الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الهادي حاجي : الخلدونية والواقع الساسي العربي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي إن نظرية "الصراع العصبي" لابن خلدون "وخاصة دورها في صيرورة الدولة وعلاقتها بطبيعة العمران البشري" مكنت من تفسير تاريخ وحاضر المغرب الاجتماعي مما يجعلنا نتحدث عن راهنية الفكر الخلدوني ومواكبته للمجتمع ، إضافة إلى طبيعة الواقع الاجتماعي الذي مازال يمثل حقلا خصبا للمفاهيم الخلدونية وبذلك تكون هذه المفاهيم أقرب إلى المجتمع المعاصر في توضيح بعض القضايا العالقة بالمجتمع الذي يعيش "التقدم" و"التنمية" و"التحديث" ... فمن خلال العصبية مثلا يلتقي ابن خلدون مع بعض الدراسات الحديثة عن ميلاد البنية السياسية، أي أن تشكل الجماعة، أيا كان أصلها ومنطلقاتها الفكرية وأهدافها الموضوعية يصاحبه بداية تشكل كتلة سياسية تقوم على رابطة العصبية وتكون في الغالب -على الأقل في بدايتها- منغلقة على ذاتها لتضمن توسعها وعدم انقسامها، كما نجد ذلك عند مافيزولي في "زمن القبائل"، وفي هذا السياق يمكن القول بأن خصوصية واقعنا العربي تعطي مشروعية الحديث عن الخصوصية العلمية على مستوى المفاهيم والأدوات أيضا وهي غالبا مستوردة ومسقطة على واقع غير واقعها، فهما مترابطان لكن ذلك لا يعني نفي بقية البراديغمات والقراءات والمساهمات وعدم الاستفادة منها وتطويعها خدمة لفهم وتفسير واقعنا ، والمهم هو كيف نستجيب لواقعنا الخصوصي الذي تعتمه أحيانا الإسقاطات المفاهيمية منذ المرحلة الكولونيالية أو المرحلة الاستعمارية إلى اليوم. يقول برهان غليون في هذا السياق "ولقد أصبح من المستغرب في بعض الأوساط استخدام المفاهيم والمقولات الحديثة مثل الأمة والطبقة والحزب والفرد والقانون في الحديث عن السياسة في المجتمع العربي الإسلامي"( ).فالحقل السياسي في المجتمع العربي ليس الحقل السياسي في المجتمع الغربي المعاصر، واستخدام بعض المفاهيم أو المقولات السياسية "المستوردة" قد يبعثر الموضوع ويعتم فهم وتفسيرمجتمعنا ويبعدنا عن المبدأ العلمي المتعلق بالحيادية والموضوعية .فنظرية العصبية والدولة على هجرها من طرف الباحثين في علم الاجتماع السياسي فإنها مازالت قادرة على فهم وتفسيرالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي وتقديم الاجابات لاشكاليات ظلت تراوح مكانها وتبحث عن تفسير ولعل كتابات الجابري وغسان سلامة وغيرهما خير دليل على أهمية البراديقم الخلدوني في علاقة بقوانين العمران البشري واليات اشتغالها. ......
#الخلدونية
#والواقع
#الساسي
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719327
رابح لونيسي : توسيع عملية التمدين لإضعاف العصبيات الخلدونية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي قلنا وأثبتنا في عدة مقالات سابقة أن مجتمعات منطقتنا لازالت تعيش في العصر الخلدوني بكل تخلفه وعصبياته الطائفية واللسانية والقبلية والجهوية وغيرها، فهذه العصبيات هي التي تعرقل، وتقف في وجه أي محاولة للإنتقال الديمقراطي وتحقيق مجتمع حداثي، فمثلا أثناء الكفاح ضد الإستعمار نجد نوعان من المكافحين، حيث نجد سكان المدن أو المهاجرين إلى الخارج مثل فرنسا بالنسبة للجزائر مثلا يحملون فكرا حداثيا نسبيا بحكم الإحتكاك مع الأوروبيين سواء في الداخل أو الخارج على عكس الريفيين الذين كانوا يشكلون الأغلبية، لكن بثقافة تقليدية لم تخرج بعد مما نسميه بالعصر الخلدوني، ففي الجزائر مثلا يتحدث فرانز فانون عن ثورة الفلاحين الذين يشكلون قاعدة الثورة الجزائرية، وكان يعتقد أنه بإمكان إحداث ثورة إشتراكية بطبقة فلاحية مادام لاتوجد طبقة البروليتاريا لعدم وجود الصناعة، فطرحه شبيه إلى حد كبير بطرح ماوتسي تونغ في الصين، لكن رفيقه في الكفاح عبان رمضان كان يسعى لجعل قيادة الثورة في يد المثقفين والمدينيين كأنه قرأ بن خلدون، وأستوعبه جيدا، ونقول "كأنه" لأنه لم يـتأكد لنا إلى حد اليوم اليوم إن كان هذا الثوري الجزائري الكبير قد قرأ فعلا بن خلدون، لكن ما هو مؤكد أنه دفع ثمنا باهظا أدت إلى تصفيته بحكم دخوله في صراع حاد مع الكثير من القيادات العسكرية ذات الجذور الريفية. لكن بعد إسترجاع بلدان منطقتنا إستقلالها أختلفت الطبقات التي أخذت السلطة في جذورها الإجتماعية، فمثلا سيطرت في تونس الطبقة المدينية أو ما يسمى بالساحل بقيادة بورقيبة مقابل إقصاء الريفيين والبدو المتمثلين في جماعة صالح بن يوسف، ونجد نفس الأمر في المغرب الأقصى أين سيطر الفاسيون على دواليب السلطة على حساب الريف المغربي رغم أنه كان وقود الكفاح المسلح، وقد أزال الجيش الملكي المغربي الذي سيطر عليه ضباط تكونوا في الجيش الفرنسي في 1959 كل ما تبقى من جيش التحرير المغربي في عملية وحشية يندى لها الجبين في الريف المغربي، أما في الجزائر فقد وقع العكس، فالذين أخذوا السلطة هم في أغلبيتهم ذوي جذور ريفية، لكن كانوا مضطرين للإستعانة بمدينيين، لكن النتيجة في الأخير هي نفسها بحكم كل محاولات بناء مجتمع حداثي وإحداث قطيعة مع العصر الخلدوني تبوء بالفشل، وذلك بسبب تزايد الهجرات الريفية بقوة بعد إسترجاع هذه البلدان إستقلالها بسبب أن الريف كان مهمشا، وأستفادت المدينة أكثر من نتائج إسترجاع الإستقلال، فكان ذلك سببا في حدوث تغيرات سلبية وإجهاض كل محاولات البناء الإقتصادي وتحقيق الحداثة، فالذين هاجروا إلى المدن وجدوا أنفسهم في مأزق كبير فلم يتمكنوا من التمدن ولا الحفاظ على تقاليدهم الريفية، فوقعوا في أزمة هوياتية عميقة دفعتهم إلى الإرتماء في أحضان تدين مرضي، أي ليس تدين طبيعي، بل نوع من لجوء وهروب من مآزق ثقافية وإقتصادية بحكم البطالة والبؤس والتهميش، ليجد هؤلاء أنفسهم دون شعور في أيدي التطرف الديني الذي صعد بقوة منذ آواخر السبعينيات مع صعود البترودولار الخليجي، خاصة السعودي منه بفكره الوهابي المنتج للإرهاب، وهو ما يفسر قوة التيارات الدينية المتطرفة التي كانت وراء الإرهاب في هوامش المدن والأحياء الشعبية الذي كان من المفروض أن يكون العكس، وأكثرمن هذا، فقد أنتج هذا الإرهاب هجرات أخرى، فمثلا من أهم نتائج إرهاب الجزائر في التسعينيات هو تزايد الهجرات إلى المدن، فتضخمت أكثر مشاكل المدينة بتزايد السكان، كما تريفت المدينة بدل ما يتمدن الريفيون الذين هاجروا إليها لأنهم أصبحوا الأكثرية على عكس أصحاب الجذور المدينية أو الحضرية، فكل مشاكل المدن الكبرى اليوم هي نتيج ......
#توسيع
#عملية
#التمدين
#لإضعاف
#العصبيات
#الخلدونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745189