الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : فن التطبيل فى عصور التهبيل ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كان ذكر مآثر الحكام والتغنى بمحاسنهم أحد أهم مقومات ما يطلق عليه بالفن المصرى الحديث، وذلك منذ بداية العصر الملكى البائد وحتى وقتنا الحاضر ، وكانت الآنسة أم كلثوم قد حازت فضل السبق فى هذا المقام عندما إنتهزت فرصة حضور مولانا لأحد حفلاتها فإرتجلت بعض الكلمات وتلتها بتغنج وسعادة وبدون تكليف قائلة " يعيش فاروق ويتهنى ، ونحي له ليالى العيد " ،، ونتيجة لذلك تعطف مولانا ومنح الآنسة أم كلثوم وسام الكمال عام 1946 ،كما نافس الفنان محمد عبد الوهاب السيدة أم كلثوم على نيل ذلك الشرف العظيم، فسارع بحشر بعض أغنياته بكلمات تمجد "الفاروق " راعى الفن ونجومه ، كما إستخدم عبد الوهاب موهبته لإثبات أن الفلاح يعيش حياة رغدة ناعمة متمرغة فى الهناء الإقطاعى وذلك فى غنوة( ما احلاها عيشة الفلاح مطمن وقلبه مرتاح ، يتمرغ على أرض براح ) أيضا كانت هناك العديد من الاعمال السينمائية التى إحتوت على خطب فارغة لأنور وجدى و سليمان بك نجيب وغيرهما لتمجيد الملك وعصره وشرطته التى كانت تتميز بحفظ الأمن والإستقرار ،وتقدم التضحيات لحماية البلاد من الأشرار !!أما فى عصر الستينيات فقد تحول الفن من التطبيل الملكى الى التطبيل الثورى، وخاصة من خلال فن الاغنية فتحررت ام كلثوم من عباءة الملك المفدى ، وهرب عبد الوهاب من أسر القصور ونفاقها إلى براح التهييص القومى العمالى الإشتراكى النضالى ، وقد نافسهما فى ذلك الشرف الفتى الأسمر عبد الحليم حافظ وغيره من الشعراء و المطربين الشباب والعجائز ،حتى أن الامور وصلت فنيا الى إختصار الحرية والوطنية وروح الامة العربية فى شخص الزعيم الأوحد !! ، لكن والشهادة لله فقد نالت الكثير من تلك الاعمال قبولا عاما ولها تأثير وشجن مستمر لحد الآن !؟ وقد استمر هطول مهرجان التطبيل الفنى على سماء مصر فور حلول عصر السادات، ولكن الأمر تم هذه المرحلة بطريقة سمجة رذيلة لاقبول فيها ،وكانت السيدة فايدة كامل هى الرائد الأول فى هذا المقام التهجيصى ، فقدمت لنا نموذجا فريدا للتلاحم الوطنى بين الشعب وكبير العيلة عندما صاحت بصوتها الحيانى فى أغنيتها الشهيرة " خوض بينا النار هنخوض ويااااك ،، ياسادااااات ؟ لكن الفنان سيد مكاوى أنقذ الموقف وأبدع وحلق عاليا وأعاد الثقة للأغنية التطبيلية عندما ترنم وأشجانا برائعته "تعيش ياسادات " من كلمات الشاعر كمال عمار وتلحين سيد مكاوى ذات نفسه ، والتى تقول كلماتها " كان قلبى معاك، طول ما انت هناك ، وياك ماشيين ياصلاح الدين ، وبإذن الله رافعين رايات !!؟ والتى أذيعت تمجيدا لزيارة السادات الخيانية لإسرائيل فى نوفمبر عام 1977 ، تلك الزيارة التى كانت بداية السقوط الرسمى أمام العدو ؟ ثم جاء عصر مبارك واستمرت قافلة الدعم الفنى للرؤساء، خاصة من خلال الحفلات السنوية التى كانت تقام بمناسبة نصر اكتوبر، وكان من أبرز ما قدم وقتها ذلك العمل التاريخى العظيم "إخترناه إخترناه " الذى تنافس من خلاله العديد من المبدعين الوطنيين على نيل الرضا السامى، وقدموا مثلا متميزا فى فنون التسويق والترويج ، ودرسا وطنيا بليغا فى أساليب البيع والتخليص ؟ وبرز فى تلك الفترة الفنان محمد ثروت الذى إشتهر بالعديد من اغنياته الوطنية الخالصة حتى بات نموذجا مضيئا فى هذا المقام ؟ لكن الفنان احمد زكى قاد بإمتياز ما يمكن تسميته بمرحلة التهليل الدرامى، وذلك عندما قام ببطولة العديد من الافلام التى تمجد الحكام الرسميين ،فقدم عدة أعمال كان على راسها فيلم ناصر 56 ، ثم فيلم أيام السادات الذى كان ......
#التطبيل
#عصور
#التهبيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752558