الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالمغني : الخطاب التنويري في الوطن العربي.. النجاحات والتعثرات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالمغني تعثرت كثيرا حركات التنوير في الوطن العربي في طريق التغيير الذي سعت من اجله في مجتمعاتها ،لكنها في المقابل فتحت أفق عديدة للنقاش والمراجعات الداخلية ونجحت في جعل فصيل كبير من الإسلاميين يتقبلون الشكل الحديث للحياة السياسية مع بقاء مشكلة الاحتفاظ بخطابهم العنيف كاداة للحشد المجتمعي داخليا. المشكلة الأكبر التي خلقتها الحركات الإسلامية في الواقع العربي ليست في عدم التحديث لخطابها فقط، بل وفي تقبلها الشكلي للحياة السياسية الجديدة كضرورة للوصول إلى السلطة ، امام جمود وفشل كبير في التعاطي مع متطلبات التغيير ومع متطلبات الواقع الاجتماعي الجديد.بمعنى اخر لم يتخذ الإسلاميون من فشل كل التجارب الشمولية في البلدان العربية كطريق لخلق واقع جديد ، فبعد أن وصلوا إلى السلطة وفشلوا ، اعادوا هذا الفشل إلى المؤامرة على الإسلام ،مع انه قبل ان يصلوا الى السلطة في العديد من البلدان العربية كانوا يعيدوا عدم وصولهم اليها إلى نفس حكاية المؤامرة على الإسلام.في المجمل لم تعد رهبة العدد والنجاح في استغلال آليات الشكل السياسي الحديث هي المعيار الأساسي للوصول والاحتفاظ بالسلطة اليوم ،فالتنافس أصبح يسير وفق قاعدة من يقدم خدمات اكثر ويفوز بتحقيق طموح المواطن ، لا من يشرع في طريق العنف واسلمة المجتمع وتديين الموت واستعماله كأداة للضغط والتفوق على المنافسين والخصوم. ......
#الخطاب
#التنويري
#الوطن
#العربي..
#النجاحات
#والتعثرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681123
شكيب كاظم : حين يمسي المفكر التنويري عنصريا إطلال على بعض آراء إسماعيل مظهر
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يوصف الباحث المصري إسماعيل مظهر ( 1891-1962) بالمفكر التنويري، إذ كان قريبا من أفكار يعقوب صروف ( توفي في 1927) منشىء المجلة التنويرية المعرفية ( المقتطف) وأول رئيس تحرير لها، وآلت إلى إسماعيل مظهر رئاسة تحريرها، بعد أن تولاها قبله فؤاد صروف (ت.1985)؛ ابن أخي يعقوب صروف، فضلا عن قيامه بنقل كتاب ( اصل الأنواع) لجارلس دارون (1882) إلى العربية سنة 1918،واثار نقله عاصفة من التأييد والرفض، انعكست نتائجها عليه، إذ استغل بعض الماديين نشر الكتاب وما ورد فيه، لتعزيز أفكارهم المادية المرتابة الملحدة، وعلى رأسهم شبلي شميل ( 1917) ومن الجانب الآخر قاد الحملة المضادة جمال الدين الأفغاني (1897) الذي كتب فيه رسالته المعنونة (في الرد على الدهريين) الذين يصفهم أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتابه ( المِلَل والنِحَل) بالقائلين بالدهر أو الزمان، الذي هو السبب الأول للوجود، وإنه غير مخلوق ولا نهائي، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم: وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر. مما سبب له بعض الإحراج، الأمر الذي دفعه لتأليف كتاب عنوانه (ملقى السبيل. في مذهب النشوء والارتقاء) لمناقشة ما أورده شبلي شميل والأفغاني، صدرت طبعته الأولى سنة 1926 وهو من خزانة كتب المرحوم أبي، وارى أنه ما كان راغبا في هذه الزوبعة، شأنه شأن الشيخ علي عبد الرازق (1966) صاحب كتاب (الإسلام وأصول الحكم) الذي أثيرت بشأنه ضجات وضجات، في حين أرى أن طه حسين (1973) كان يطرب لمثل هذه الضجات التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي).ولقد مر إسماعيل مظهر بارتياب وشكوك وتساؤلات إزاء معتقدات الدين لكنه تخطاها نحو شبه اليقين، لا اليقين التام- كما أرى-وقد بنيت رأيي هذا فيه من خلال قراءتي لدراسته المعنونة (معتقد أبي العلاء المعري في الدين والخالق)، وهي إحدى الدراسات التي احتواها كتابه (تاريخ الفكر العربي) الذي نشر أول مرة سنة 1928 ولدي نسخة منه؛ وهي من خزانة كتب المرحوم أبي- أيضاً-، ولقد أشار إسماعيل مظهر إلى هذه الحيرة في المقدمة التي صدَّر بها كتابه (ملقى السبيل. في مذهب النشوء والارتقاء) قائلا: عانيت في اجتيازها أشد ما يعانيه كل من تعمد مثل هذه الأسفار الطويلة، من مشقات يتلقفه‍ا فيه الشك بعد اليقين، ويقرضه فيها اليقين شيئا من الطمأنينة والهدوء، بعد أن يعنته الشك وتقتله الرِيَب".ولقد أثارت في نفسه هذه الموجة من الشك قراءته لكتاب (فلسفة النشوء والارتقاء) للدكتور شبلي شميل، الأمر الذي دفعه لترجمة كتاب (أصل الأنواع) لدارون.تأثيرات عنصريةلكن وأنت تقرأ كتابه ( تاريخ الفكر العربي)،تتعجب إذ ترى فيه نزعات عنصرية ونزغات، تقسم البشر على وفق توصلات تلمودية، قام بنشرها المستشرق المجري اليهودي ( شلوتزر.1781) وتقسم شعوب الأرض إلى ثلاثة أصول تبعا لثلاثة من أبناء نوح وهم: سام وحام ويافث، فهو يعلي من شأن الآريين الحاميين على حساب أبناء عمومتهم الساميين، لابل لم يبق لهم فضيلة ، ساحبا الأمر - أيضاً- على العرب، تلمس ذلك من خلال قراءتك لدراسته للشاعر مهيار الديلمي، لا لسبب إلا لأنه ديلمي فارسي، لا بل ينعى على الدارسين والقراء العرب، إنهم لم يدرسوا شعره ويتذوقوه، لا لشيء إلا لأنهم ساميون ، وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى الفرق بين شعر تجود به سليقة مستمدة من خيال آري، وآخر تخرجه سليقة تستمد من خيال سامي الأصل، والفرق بين العقل الآري بكل توابعه، مباين جهد المباينة للعقل السامي: فالفرق بينهما جلي في المدنية التي أخرجها كلاهما (..) أتخيل أن هذا سبب من أخطر الأسباب التي من أجلها لم يستسغ العقل السا ......
#يمسي
#المفكر
#التنويري
#عنصريا
#إطلال
#آراء
#إسماعيل
#مظهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685139
سعد محمد عبدالله : التضامن مع المثقف التنويري المغربي سعيد ناشيد واجب أخلاقي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله العدالة للمثقف سعيد ناشيدالحرية حق، والحقوق لا تضيع. شجب طيف واسع من المثقفيين حول العالم ما تعرض له المثقف التنويري المغربي سعيد ناشيد من ظلم جراء الفُصل التعسفي عن العمل بمؤامرة يبدو انها حسب المعطيات محاكة من قبل تيار الأسلمة السياسية في المغرب؛ فعندما عجز الإسلاميين عن مقارعة المفكر ناشيد علي المسرح الفكري والثقافي لجؤ إلي إستخدام إسلوب موغل في المُكر لكسر قلمه الحُر وإيقاف تدفق شلالات حبر النور علي أرض المغرب حاملاً ريحان الحرية والسلام. إن إستهداف المثقف التنويري الشجاع سعيد ناشيد يعيد للأذهان صور لأظلم فصول عصور الإستبداد؛ حيث شيوع التخلف وتصفية منابع الأنوار وقمع الرأي والفكر الحُر، وما حدث مع سعيد ناشيد يعتبر نسخة طبق الأصل مما طال إبن رُشد وإبن سيناء من قبل السلطات الظلامية في عهود سادها الظلام، ويماثل الأمر ما حدث لمحمود محمد طاحه في عهد الجنرال جعفر نميري وحملات التشويه ضد جون قرنق دي مبيور في عهد الجنرال عمر البشير. يعتبر العنف والتآمر والخبث وإنتهاك حقوق وحريات الإنسان من أسوء سمات وعادات الإسلاميين الإنكفائيين، وبجعبتنا تجربة قاسية مع إستبداد الإسلاميين، ويتوجب تبديد تلك الغيوم بكبح مثل هذه الحملات الجائرة التي تسهدف كل مثقف متحرر وتقتل روح الإنسانية في عالم لا يمكن أن ينهض إلا بالعلوم والمعارف والتنوير والحوار بين الناس جميعاً، والصمت حيال هذه التعديات المستمرة سيخلق عالم مدمر وشعوب بائسة وعقول يحيطها الظلام، وهذا مؤشر خطير يُنبي بفقدان العديد من العقول النيرة التي نحتاجها في عالمنا هذا. أبعث اليوم خالص تضامني مع الصديق المفكر سعيد ناشيد الذي سمعنا عنه كثيراً وعرفناه بمطالعة مقالاته النورانية، وأدعوا المثقفيين من كل أرجاء العالم للتضامن معه وإطلاق حملة عابرة للقارات للدفاع عن حقوق وحريات الإنسان في إبداء الرأي والتعبيير عن الفكر خاصة أولئك الصحفيين والمثقفيين التنويريين الذين باتوا يواجهون أخطار جمة في بلدانهم.22 أبريل - 2021م ......
#التضامن
#المثقف
#التنويري
#المغربي
#سعيد
#ناشيد
#واجب
#أخلاقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716358
سامح نجيب : الهوس بالإسلام.. أو أزمة اليسار التنويري
#الحوار_المتمدن
#سامح_نجيب تناول المقال القيم للصديق عمر الشافعي تفسيرًا تاريخيًا لتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية خلال العقود الثلاث الماضية، وقد أرجع ذلك الصعود إلى عوامل ثلاث رئيسية، وهي أولاً انتهاء الحرب الباردة والتحول إلى الحرب على الإرهاب، بكل ما تطلبه ذلك من “شيطنة” للإسلام والمسلمين، وثانيًا النقلة النوعية التي أحدثتها هجمات 11 سبتمبر 2001، وثالثًا صعود اليمين المتطرف في الغرب والتلاقي والتنافس بينه وبين اليمين الوسط في تأجيج واستثمار العنصرية ضد المسلمين، خصوصًا في البلدان الأوروبية.أما مقال الصديق عمرو عبد الرحمن، وفيما يمكن اعتباره استكمالاً لما طرحه عمر الشافعي، فهو ينظر إلى القضية من الجانب الآخر حيث يستعرض تاريخ ما يسميه باليمين الديني الإسلامي وكيف خلق وطور ما يمكن اعتباره انعكاسًا أو نقيضًا للإسلاموفوبيا في خطاب كاره للغرب يقوم هو الآخر بـ”شيطنة” الغرب والغربيين.لا أريد أن اشتبك بشكل مباشر مع أي من المقالين، بل سأتخذ فرصة الكتابة في هذا الملف لطرح بعض الأفكار حول الماركسية في علاقتها بقضايا الدين والتنوير والتراث. هذه الأفكار لا تتناول ما يسميه البعض “أزمة الإسلام” بل تتناول في الواقع بعض أوجه أزمة اليسار في التعامل مع الإسلام. ربما يبدو للقارئ أن هناك نوع من القفز في هذا المقال بين موضوعات تبدو منفصلة عن بعضها بعضًا ولكني أتمنى أن يظهر خلال القراءة الخيط الفكري الموحد لتلك الموضوعات.الإسلاموفوبيا والعنصرية الحديثةمن البديهي أن ذبح المدرس صامويل باتي، أيًا كانت المبررات، هو فعل همجي ومعادٍ للإنسانية. ولكن لأن هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق تاريخ من العنصرية، فمن المهم فهم التوظيف السياسي لهذا الفعل البشع في توسيع نطاق العنصرية تجاه الأقلية المسلمة في فرنسا والأقليات المسلمة في أوروبا بشكل عام.دائمًا ما لعبت العنصرية دورًا محوريًا في الأيديولوجيات الرأسمالية الأوروبية. ولكنها أخذت أشكالاً مختلفة في المراحل التاريخية المتعاقبة. ففي القرن التاسع عشر كان الشكل الرئيسي للعنصرية هو اعتبار الأفارقة (خصوصًا السود) في مرتبة أدنى من الإنسانية عن الرجل الأوروبي الأبيض. كان ذلك لتبرير العبودية في بداية ذلك القرن، وتبرير الاستعمار المباشر في نهاياته. وجاءت معاداة السامية واستهداف الأقليات اليهودية في أوروبا لتلعب دورًا حاسمًا ومأساويًا في عنصرية النصف الأول من القرن العشرين. وكما أوضح عمر الشافعي في مقاله، ففي فترة ما بعد الحرب الباردة أصبحت الإسلاموفوبيا الشكل الرئيسي للعنصرية الأوروبية “الحديثة”، وهي عنصرية ليست مستندة بشكل مباشر على لون البشرة أو خصائص جسمانية معينة، ولكنها تستند على شيطنة ثقافة وعادات الأقليات المسلمة.وفي الحالة الفرنسية بالذات اتخذت الحملة العنصرية ضد الأقليات المسلمة شكل الدفاع عن “مبادئ الجمهورية الفرنسية” وعلى رأسها “العلمانية”. وهذه المبادئ والربط بينها وبين استهداف المسلمين لا تخص فقط الحلف اليميني الذي تحدث عنه عمر الشافعي، بل أيضًا القطاع الأوسع من اليسار الفرنسي.بل إن من تبقوا في مواقف مناهضة لهذه الحملة العنصرية وتضامنوا مع الأقلية المسلمة، وهم قطاع من أقصى اليسار وبعض المثقفين والنقابيين المستقلين، أصبحوا هم نفسهم هدفًا لحملة يمينية شعواء تتهمهم فيها بخيانة “مبادئ الجمهورية الفرنسية”.وربما كان أكثر ما يثير الدهشة هذا الإجماع حول تلك المبادئ. فما هي “مبادئ الجمهورية الفرنسية”؟ الادعاء بالطبع هو أنها تتعلق بالحرية والديمقراطية والمساواة والحضارة! ربما كان ذلك صحيح ......
#الهوس
#بالإسلام..
#أزمة
#اليسار
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716626
داخل حسن جريو : دور المفكرين التنويري
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تعيش بلداننا العربية بعامة , وبلدنا العراق بخاصة أزمة فكرية حادة ونكوص واضح بدور المثقفين والمفكرين وصناع الراي, بعدم قدرتهم على التصدى لموجات التجهيل والتدليس وتزيف الثقافة التي تسود مجتمعاتهم , وتوافد تقافات غريبة عن مجتمعاتهم باتت تنخر في نسيجها الإجتماعي , وفساد مالي وأخلاقي ينخر مؤسساتهم ويهدد كيانات دولهم , وكما يشير إبن خلدون : " أن أول أسباب سقوط الدول هو التفريط بالعدل و زرع بذور الإنقسام والفرقة والصراع وذلك يكشف عن سوء تدبير الحاكم ويؤدي لغياب الحضارة, واذا دخل اهل التجارة في السياسة, اعرف ان الدولة قد هرمت وفسدت". وهذا هو اليوم حال معظم بلداننا العربية للأسف.مما يستدعي أن يشحذ العلماء والمفكرون والمثقفون العرب هممهم العالية للتصدي لواقع بلدانهم المزري وإنتشالها من واقعها المرير , وهنا أستحضر الحديث النبوي الشريف : اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ , ومقولة رائعة لسيد البلغاء الإمام الخالد علي بن أبي طالب (ع) : تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله, وبخلافه ليس هناك معنى لعلم لا ينفع الناس , ولنا خير قدوة بالسلف الخالد من العلماء والمفكرين العرب والمسلمين الذين أناروا الطريق لشعوبهم في عصورها المظلمة . سنستعرض هنا بإيجاز البعض منهم ممن ترك بصمة واضحة في الثقافة العربية : 1. رفاعة رافع الطهطاوي : من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في العام 1801م، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر. ويُعد الطهطاوي أحد رواد الفكر التنويرى في مصر, بعد فترة من الاضمحلال الفكرى التي عاشتها مصر , التي وصلت ذروتها في العصور المملوكية والعثمانية ، مما أثر سلبا على الفكر في مصر.فقد كان لاتصال الطهطاوي بالفكر المستنير أثر بالغ الأهمية في التواصل العلمي والفكري بين مصر وبين منابع الفكر والعلم في الكثير من دول العالم , وبخاصة مع الفكر المتطور المتنامى في فرنسا فيما بعد الثورة الفرنسية, وما حملته من افكار الدولة المدنية الحديثة , القائمة على المشاركة المجتمعية والشعبية في الإدارة والحكم، وهي أحد أبرز اسهامات المفكر جان جاك روسو والمعروفة بنظرية العقد الاجتماعي وغيره من المفكرين الذين كان لهم الإسهامات الكبيرة في الفكر الذي قامت عليه الدول الحديثة في العالم. كان الطهطاوي من أهم الدعائم الفكرية التي قامت عليها النهضة التي ارادها محمد علي باشا في مصر، وكان له دورا بارزا في حركة الترجمة وانشاء مدرسة الألسن. ولم يقف دوره على الترجمة والنقل فقط للعلوم والفنون الفكرية المختلفة، وإنما كانت له العديد من الإسهامات الفكرية والإبداعية أيضا ويأتي في مقدمتها مؤلفه الشهير تخليص الابريز في تلخيص باريز.كما أن الطهطاوي قد تعرض للعديد من المفاهيم الفكرية التي قامت عليها الدول الحديثة في العالم والذي ينبني بشكل أساسي على ما يمكن أن يطلق عليه اليوم مبدأ المواطنة والذي عبر عنه الطهطاوي "المنافع العمومية" التي تقوم على الحرية والإخاء والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.2.محمد جمال الدين الأفغاني المولود في أفغانستان عام 1839م. أحد أعلام التجديد في عصر النهضة العربية والإسلامية الحديثة. أقام الأفغاني في مصر، وأخذ يبث تعاليمه في نفوس تلاميذه، فظهرت على يده بيئة، استضاءت بأنوار العلم والعرفان، وارتوت من ينابيع الأدب والحكمة، وتحررت عقولها من قيود الجمود والأوهام، فروح جمال الدين كان لها الأثر البالغ في نهضة العلوم والآداب في مصر، حيث كانت البيئة صالحة لغرس بذور هذه النهضة، وظهور ثمارها. كا ......
#المفكرين
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726227
فهد المضحكي : مجلاتنا الثقافية القديمة.. ودورها التنويري
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي تغيّرت طبيعة المجلات الثقافية في العالم العربي في الزمن الحالي، واختلفت في المضمون وفي الشكل وفي الوظيفة عن المجلات الثقافية التي تعددت وتنوعت بين الربع الأول من القرن العشرين والنصف الثاني من القرن ذاته، والاختلاف بين هذه المجلات في الزمنين، كما يرى المفكر كريم مروة استنادًا إلى تجربته الشخصية يعود في الأساس إلى الاختلاف في الشروط التاريخية بين الحقبتين، وهو اختلاف يطال الوقائع السياسية والاجتماعية والثقافية، كما يطال الأنظمة السياسية التي سادت في بلداننا وأحدثت تأثيرات سلبية في كل جوانب الحياة فيها، ذلك إن معظم هذه الأنظمة كان استبداديًا أو سلفيًا بمعنى من المعاني.ويعود ذلك الاختلاف، في الوقت عينه، إلى التطورات التي شهدها العالم المعاصر سواء في وسائل الإعلام أم في وسائل الاتصالات، أم في سوى ذلك من الأمور التي تركت تأثيراتها على مدارك الناس ومعارفهم وعلى اهتمامهم، كما تركت تأثيراتها على دور الثقافة وعلى وسائل تعميمها (المجلات والكتب ودور النشر) وعلى النخب الثقافية، وانعكست على مجمل هذه التطورات على الوعي الفردي والجماعي في بلداننا وفي مجتمعاتنا.وأية كانت الأسباب التي أدت إلى الاختلاف في دور المجلات الثقافية بين الحقبتين الزمنيتين المشار إليهما، فإن ذلك لا يعني أن نقلل من شأن الجهود التي تبذل من قبل المؤسسات الثقافية الرسمية والخاصة، لإصدار مجلات ثقافية كبيرة ومهمة في عدد من البلدان العربية.تحت عنوان «مجلاتنا الثقافية القديمة.. ودورها التنويري» كتب مروة عن بعض الحنين إلى ذلك التاريخ الذي مارست فيه المجلات الثقافية في النصف الأول من القرن الماضي خصوصًا، وفي مطالع النصف الثاني منه دورًا حاسمًا في تكوين شخصيته الثقافية والفكرية والسياسية، كما مارست الدور ذاته في تكوين أبناء جيله، وأبناء الجيل الذي سبقه، وأبناء الجيل الذي أتى بعده، وفي الواقع فإن لهذا الحنين عنده معنى آخر يتجاوز ذلك، إنما يعبّر عن القلق على مستقبل الثقافة من هذا التراجع في دور الثقافة والمثقفين في الحياة العامة لبلداننا على مستوى الدولة ومؤسساتها، وعلى مستوى المجتمع ومؤسساته.وهو قلق على الحاضر وعلى المستقبل في بلداننا في آن، قلق يطال الجانب الثقافي، ويطال الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية جميعًا.إن ما يبدو اليوم انسدادًا في الأفق في بلداننا في اتجاه الحرية والتقدم إنما يعود في الأساس إلى الأنظمة السائدة في بلداننا هي، بمعظمها، أنظمة قديمة مختلفة، يساندها في تخلفها أمران يكمل الواحد منهما الآخر، الأمر الأول يتمثل في تراجع دور القوى التي كانت تحمل مشاريع للتغيير بأسماء مختلفة وبمدارس مختلفة. والأمر الثاني يتمثل بالبروز غير المسبوق للحركات الأصولية بصيغها المختلفة، لاسيما منها الصيغ المتطرفة التي تمعن تدميرًا للحياة الإنسانية في بلداننا وفي مجتمعاتها، وتمعن تدميرًا لكل مظاهر الحضارة.يفهم من ذلك لا يرمي في حديثه عن هذا الواقع الى تحميل المجلات الثقافية القائمة اليوم مسؤولية التراجع في دور الثقافة والمثقفين. فذلك أمر غير دقيق، إنما أراد أن يطرح للنقاش مسألة استعادة هذه المجلات، في الشروط التاريخية الجديدة، دورًا نحن بحاجة إليه في تعزيز موقع الثقافة والمعرفة في بلداننا، من أجل تحرير الوعي الفردي والجماعي مما أصابه من تراجع وتشويه لصالح الخرافات والبدع، من جهة ولصالح أنظمة التخلف المسؤولية عن بقاء بلداننا خارج العصر وتحولاته من جهة ثقافية.ولاستعادة هذا الدور لمجلاتنا الثقافية شروط لابد من توفرها لاسيما عند النخب الثقا ......
#مجلاتنا
#الثقافية
#القديمة..
#ودورها
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727484
صادق إطيمش : خطابنا التنويري وخطابهم الظلامي
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش في اجواء الدعاية الإنتخابية الساعية لتدوير مكونات المحاصصات الطائفية المقيتة والإنتماءت القومية الشوفينية وفرسان المليشيات الإجرامية ليتناوبوا مواقع اللصوصية ويجددوا مواثيق التصرف بخيرات الشعب وسرقة قوت المواطنين وإذلال الفرد العراقي من خلال حرمانه من كل وساءل العيش الكريم في وطنه المستباح منذ عهد البعثفاشية المقيتة واستمرار ذلك حتى بعد سقوطها بالإحتلال الأمريكي الذي وزع نفايات مزابله على ارض هذا الوطن على شكل قمامة تعتلي الساحة السياسية العراقية وتنشر رائحتها الكريهة التي البستها ثوب الدين وما هو إلا ثوب السياسة المتخلفة وفكرها الظلامي المقيت .لقد برز على الساحة السياسية العراقية ومنذ مجيئ احزاب الإسلام السياسي على الدبابة الأمريكية عام 2003، كما جاء البعث الفاشي عام 1963، خطابان ، بالرغم من اختلاف صدى هذين الخطابين الذي تحدده كثير من العوامل المتوفرة للديني منهما بشكل لا يقارن بما عند الآخر العلماني الفقير بالموارد الإعلامية والمالية والمليشياوية وغيرها.خطابان يواجهان بعضهما البعض اليوم على الساحة السياسية العراقية ، الخطاب الديني والخطاب العلماني . كل منهما يدعي العمل للوطن وللشعب ولكن بممارسات وأساليب تختلف عن بعضها البعض لدى كل من القائمين على هذين الخطابين . لا نريد هنا التطرق إلى مصداقية أو إخلاص هذا الخطاب او ذاك فيما يتعلق بالمشاعر الوطنية وما يترتب عليها من المواقف التي يراد منها تقديم افضل الخدمات الرامية إلى النهوض بالعملية السياسية الجارية في العراق اليوم ومنذ اكثر من ثمانية عشر سنة . بل أن جل ما نريد مناقشته هنا هو ذلك الموقف المعادي الذي يتخذه الخطاب الديني المعاصر من الفكر العلماني وتوجهاته في بناء الدولة العراقية الحضارية الجديدة واتهامه له بتنكره للدين وعداءه له ، محاولآ بذلك ، ومن خلال كثير من الممارسات ، إبراز صورة الفكر العلماني أمام المواطنين وكأن هذا الفكر لصيق بالكفر ساعيآ إليه . هذا ما نريد مناقشته هنا بوضع الفرضية التي ينطلق منها الفكر العلماني والقاضية بان العكس هو الصحيح ، اي ان خطاب الفكر العلماني هو في الواقع الأكثر تفهماً للدين من خطاب الفكر الديني السائد اليوم على الساحة السياسية العراقية والأشد إلتصاقاً بالقيم والمبادئ والأخلاق , وليس دين الفقهاء. فكيف يمكننا إثبات هذه الفرضية التي يتبناها خطاب الفكر العلماني على واقع وطننا العراق اليوم...؟الخطاب العلماني يدعو أساساً إلى فصل الدين عن الدولة ، والخطاب الديني يدعو إلى تَدَّين الدولة ، فأيهما اقرب فعلاً إلى تطبيق واحترام القيم الإنسانية ومبادئ العدالة الإجتماعية ؟في البداية يجب تعريف وإيضاح المنطلف الفكري الذي يقوم عليه الخطاب العلماني هذا الذي طالما سعى الخطاب الديني إلى تشويه طرحه إما عمداً أو جهلاً .حينما يدعو الخطاب العلماني إلى فصل الدين عن الدولة فإنه يعني بذلك مؤسسة الدولة بكل ما تضمه ضمن حدود جغرافية ثابتة تشكل الكيان السياسي والإجتماعي لهذه الدولة بين دول العالم المختلفة التي تتعامل مع هذا الكيان . اي ان التوجه العلماني للدولة لا يسعى إلى فصل الدين عن السياسة بالقدر الذي يعمل فيه رجل الدين في الحقل السياسي كسياسي حتى وإن إرتدى اللباس الديني ، وليس كرجل دين في لباس سياسي . إن فصل الدين عن الدولة في الخطاب العلماني يسعى لتحقيق العدالة الإجتماعية التي يجب أن توفرها الدولة لكل رعاياها دون تمييز بينهم بسبب تمايز جنسي او إنتماءٍ إلى دين معين أو قومية أخرى أو أي فرق آخر بين مواطني هذه الدولة . إن المسؤولية عن الرعية كافة هي من واجبات الد ......
#خطابنا
#التنويري
#وخطابهم
#الظلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729482
زاهر رفاعية : الرد على سامح عسكر في مسألة حامد عبد الصمد ومعضلة التنويري المسلم
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية حين يخرج أحد الملحدين قائلاً أنّ الإسلام لا يحتمل التنوير, وأنّه لا كبير فرق بين التنوير في الدّين وبين الترقيع, وأنّ الحل الوحيد لدرء خطر الإسلام هو تحرير المسلم من خطر هذه الأيديولوجيا الإجراميّة يخرج عليه أحد التنويريين كي يردّ على ذلك, وفي معرض هذا الردّ يثبت التنويري أنّ ما ادّعى به الملحد في مكانه حرفاً فحرف. ذلك وبما أنّ الإسلام التنويري هو أرقى شكل من أشكال الإسلام الحالي, وعليه حين نجد حامل الفكر التنويري نفسه من التعصّب ومعاداة حريّة التعبير عند الآخر بهذه الدرجة, فمن الطبيعي أنّ يكون المسلم النصّي أكثر عرضة للتغرير به وحمله على قطع لسان الآخر حرفيّاً لا مجازيّاً. يقدّم "سامح عسكر" نفسه على أنّه مسلم تنويري لبرالي ويأخذ على عاتقه الردّ على "حامد عبد الصمد" ويتهمه بالتعصب الإلحادي, وذلك بخصوص ما أدلى به الأخير بخصوص التنويريين الإسلاميين في المناظرة الذي جمعت حامد مع "هبة دربالة" على قناة "أرنست ويليم" في اليوتيوب (مع حفظ الألقاب للجميع) تجدون المناظرة كاملة تحت الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=Snd3tDtkfMIوأنا في مقالتي هذه أودّ الإضاءة على بعض النقاط التي وردت في مقال سامح عسكر في موقع الحوار المتمدّن بتاريخ الثاني من أكتوبر 2021 تجدونه تحت الرابط: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733327يا أستاذ سامح والله لو أنني بحثت بين كتابات من يسمّون أنفسهم بالتنويريين المسلمين عمّن أجد بين كلماته مصداق ما جاء في كلام حامد عبد الصمد في هذه المناظرة, لن أجد خيراً من مقالتك المذكورة أعلاه. أصل مفهوم التنوير والعلمانية لغة واصطلاحاً أتى من كتابات الفلاسفة الأوروبيين في عصر الأنوار, الذين قامت كتباتهم الفلسفيّة على إعلاء سلطة العقل وتحدّي الكنيسة سلطة ونصّاً. لكن وكما تمّ تشويه مفهوم الحريّة حين امتزجت بالفكر الإسلامي بجعلها حريّة العبوديّة لله, وكما تمّ تشويه مفهوم الإنسان بجعله الإنسان المؤمن بمحمّد, كذلك تمّ تشويه مفهوم التنوير بجعله برنامج مضاد لنور العقل بهدف حماية الإسلام والقرآن وقداسة شخص محمّد بن آمنة. حامد لم يتهجّم على التنويريين المسلمين بشخصهم بل قام بتفنيد ادعاءات التنوير عند هؤلاء بغية صون مفهوم التنوير من أساسه لا بهدف الانتقاص من أمثالكم أو أمثال إسلام بحيري بشخصكم. بل يسعدني اخبارك بأنّ أحد الإصلاحيين ممن يطلق عليهم التنويريين بين المسلمين وهو الأستاذ "رشيد أيلال", أنا لم أسمع به قبل أن يستضيفه حامد عبد الصمد في برنامجه "صندوق الإسلام. الرجل وأقصد حامد لا يبتغ في كلامه الحط من شأن عمل الإصلاحيين المسلمين المعاصرين, بل مثار القول كان حول نزع صفة التنوير عنهم حفاظاً على مفهوم التنوير من أساسه, عسى ولعلّ أن يمنّ الله على مجتمعاتنا بتنوير حقيقي يوماً ما. هذا الخلط من عندك سيد سامح بين نقد الفكرة والانتقاص من حاملها نجده دائماً عند المؤمنين بمحمّد على اختلاف مشاربهم وذلك يرجع لسبب أنّ محمّد نفسه كان قد جعل من نفسه هو الإسلام وهو الدين, حيث ساوى من حيث الجوهريّة بين الإيمان بخالق الكون كفكرة والإيمان بشخص محمّد كرسول من عند هذا الخالق. حامد أوضح صراحة أنّه لا يقف ضدّ من يشاء لنفسه ما يشاء من نمط حياة وتفكير, بل هو يقف ضدّ الوصاية على الإنسان, من أينما أتت هذه الوصاية, أمن السماء أم من أخيه الإنسان ......
#الرد
#سامح
#عسكر
#مسألة
#حامد
#الصمد
#ومعضلة
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733431
محمد الفقي : وحيد حامد التنويري
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفقي لا يتبادر إلى الذهن الكثير من الأسماء العربية التي يصدق عليها وصف "المثقف العضوي". محمد عابد الجابري، جمال حمدان، نجيب سرور، زياد رحباني، شادي عبد السلام، ووحيد حامد، أسماء تحضر في الذاكرة الآن، لكن من المؤكد أن القراء سوف يضيفون إليها أسماء أخرى لمثقفين وفنانين عرب تاهت من الذاكرة.المثقف العضوي هو وصف أطلقه أنطونيو جرامشي تمييزاً له عن المثقف العادي الذي حرفته الثقافة وبضاعته الأفكار وأكل عيشه منهما. بالنسبة للمثقف العضوي يتجاوز الأمر مجرد الحرفة والرزق، أو حتى الهواية والشغف، إلى تكريس كامل لكل أنشطة الحياة من أجل مهمة فكرية محددة. تتحد الحياة الخاصة مع الحياة العامة لدى المثقف العضوي حتى يزول الحد الفاصل بينهما، فلا تشغله شؤون الحياة، ولا هموم الأسرة، ولا مشاكل الأبناء، عن الهدف الأعلى والأسمى الذي قرر بوعي أن يكرس له مجمل نشاطاته في الدنيا. هذا الهدف هو التنوير. والتنوير يتضمن في طبيعته حمل المشورة إلى المجتمع. لدى المثقف العضوي رؤية واضحة لأسباب النهضة، ورؤية واضحة لمسببات التعثر والتخلف، ويأخذ على عاتقه، وطوال حياته، مهمة تمرير هذه المعرفة إلى مجتمعه. معركة التنويركان وحيد حامد يبلغ من العمر 23 عاماً حين وقعت هزيمة 1967. وليس من الغريب أن نلاحظ أن معظم فناني ومثقفي وأكاديمي جيل 67 ولدت مرارة الهزيمة لديهم وعياً عميقاً بالتأثير السلبي للسلطوية على المجتمع والأمة، وأن وطنية الحاكم وقوميته لا تنفيان أن الاستبداد بالقرار يخصم باقي قوى المجتمع من معادلة القوة الوطنية.بالنسبة لوحيد حامد كان الوعي عميقاً وواضحاً؛ دارس علم الاجتماع، والقارئ النهم المطلع على عيون الآداب العربية والعالمية، والمتردد على ندوات نجيب محفوظ، وعبد الرحمن الشرقاوي، ويوسف إدريس. يبدو أن وحيد حامد قد ترسخ عنده، ومنذ فترة مبكرة من شبابه، الوعي بخطورة الاستبداد وممارساته، وامتد ذلك إلى كل أشكال وصور الاستبداد، وليس الاستبداد السياسي فقط. أعماله الأولى تنبئ عن فنان حساس تجاه أشكال الاستبداد المختلفة؛ السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية.ولذلك خاض طوال حياته معارك طويلة مع الرقابة من ناحية، وضد محامي الجماعات الدينية من جهة أخرى. معارك أثبت خلالها، ليس شجاعته فقط، وإنما أيضاً نفسه الطويل، وثقته بنفسه، وبما يقدمه للناس، وقدرته على الدفاع عن أفكاره وأعماله بالحجة والبرهان. في مرحلة ما، ظل فيلم (البريء، 1985) ممنوعاً من العرض العام في مصر، بالرغم من تصنيفه الآن كأحد أهم مئة فيلم في تاريخ السينما العربية. لا أتذكر أنه عرض مرة واحدة على شاشة التلفزيون المصري، ولم أشاهده في أية قناة عربية مفتوحة حتى اليوم، بالرغم من انتشاره على الإنترنت، ومشاهدة معظم محبي السينما العرب للفيلم واحتفاظهم بنسخة منه.ربما هذا ما يبقى للفنان؛ انتصار الجمهور له ولفنه. ولا أظن أن وحيد حامد كان يرغب بأكثر من ذلك. كان رهانه على الجماهير دائماً، ودائماً ما كسب الرهان. في العام الكريه الذي حكم فيه الإخوان المسلمون وحلفاؤهم مصر، لم يجد شعب الفيسبوك وسيلة للمقاومة من غرف النوم وأمام شاشات الكمبيوتر إلا "تشيير" مقاطع من بعض الأفلام التي تفضح الإخوان وممارساتهم؛ كذبهم وغشهم، تهافتهم، نفيهم لقيمة الوطن، إرهابهم. ليس من الغريب أن تكون معظم تلك المقاطع من أفلام ومسلسلات لوحيد حامد. كانت الناس تشارك مع بعضها مقاطع من مسلسل (العائلة، 1994)، وفيلم (طيور الظلام، 1995)، وفيلم (دم الغزال، 2005)، ومسلسل (الجماعة، 2010). كانت تلك المقاطع كاشفة عن أساليب وممارسات الإخوان المسلمي ......
#وحيد
#حامد
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733439
سامح عسكر : الجانب التنويري في صفات الله
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر الفكرة الشائعة تاريخيا أن تعدد الآلهة كان أولا ثم جاء التوحيد، بينما الفكرة الشائعة دينيا في الشرق الأوسط أن التوحيد كان هو الأصل ثم جاء التعدد، وبعيدا عن هذه الجدلية فالعقل يبدو أنه يؤكد الأمرين معا..فالتاريخ التطوري يقول أن مجتمعات البشر كانت منفصلة وحصلت على سجلها التطوري في التاريخ كذلك بشكل منفصل..وبالتالي يستحيل أن يكون إله البشرية واحد منذ البداية، بينما الدين يقول أن الوحدانية واجبة لعدم التمانع والتعارض ما دامت النبوة والألوهة مثبتة عقلا..وهذا يعني أن الذهن يؤكدههما من زاوية تطور الكون من القلة للكثرة وليس العكس..وهذه النقطة تخدم الرؤية الدينية بشكل أكبر، لكن العقل أيضا يقول بأن نسبية الأفكار والرؤى هي مصدر تعددية الصور الذهنية التي أنتجت الآلهة..بالتالي فالإنسان الأول عرف الإله الواحد بصور مختلفة لكنه لغويا ومعرفيا كان واحدا، ويلزم ذلك شرطيا وجود صلة بين اللغة والدين في التاريخ، فعندما ظهرت اللغة وتطورت ظهر الدين كذلك وتطور..لكن الفكرة الجديدة التي أود طرحها هنا أن تعددية الآلهة كانت تعبيرا عن مجتمع المدينة، فعندما يتنوع الإنسان في بيئة واحدة ومكان واحد يخرج معرفيا بنسيج ثقافي متنوع هو مصدر التعددية، مما يعني أن الإنسان الأول عندما تطور اجتماعيا من القبيلة المحدودة لمدينة مختلطة ظهر التعدد ، وعندما انتقل من السفر الدائم والحركة بحثا عن غذائه ليستقر في مكان واحد عزز فكرة اختلاط المدينة أكثر، فأجدادنا على ما يبدو أنهم اجتمعوا في مكان واحد وشكّلوا مجتمع المدينة على غير رغبةٍ منهم، والحاصل أن ذلك حدث بعوامل البيئة والطبيعة والبحث عن الغذاء، فكل زلزال وسيول وعواصف تمنع بقاء القبيلة في مكانها كانت أسبابا كافية لهجرة القبائل وتقاربها في مكان آمن، مما يعني أن المدن الأولى للبشرية كانت تتوفر فيها معظم سبل العيش الآمن كالمناخ الجيد والطقس المناسب ودرجات الحرارة المعتدلة، إضافة بالطبع لقُربها من وسائل الغذاء كالزراعة والصيد..بينما نفس الفكرة تقول أن وحدانية الآلهة كانت تعبيرا عن رغبة السيطرة والحُكم، ولا يعني ذلك أن توحيد الآلهة في إله واحد كان دائما كذلك..إنما في غالب أحواله كان مصحوبا بدوافع سيطرة وهيمنة إما على قوى الشر والطبيعية أو على المجتمع المدني المتنوع، وهذا يفسر انقلاب تاريخ البشرية من التعددية للوحدانية والعكس أكثر من مرة..فعندما يتنوع المجتمع بآلهته لدرجة يستحيل فيها التوافق تخرج ثورات دينية إصلاحية لجمع الناس وتوحيدهم ، ثم نبذ الوضع القديم ووصفه بالوثنية وتحميله مسئولية كافة الشرور التي حدثت وأدت لهذا الوضع المتردي، بينما العكس صحيح أيضا..أي عندما يحكم الناس شخص واحد بإله واحد يؤدي ذلك للاستبداد وشيوع الأحادية الفكرية فتقوم نزعات إصلاحية أخرى لتثور على هذا الوضع الامبراطوري داعية إلى دين جديد أكثر تسامحا وقبولا للآراء المختلفة وبالتالي قبول تعددية الأديان مرة أخرى..والواضح من هذا السياق أن فكرة الانتقال من التعددية للوحدانية والعكس هي سياسية محضة، ولم تعالج إشكاليات التنوع والتوحيد معرفيا سوى في عصر متأخر وتحديدا منذ الدعوة اليهودية كأشهر وأول دعوة دينية للتوحيد حفظت سجلاتها في التاريخ المكتوب، وصيغت معتقداتها في عدة أسفار بشكل كامل، بينما هذا لم يكن متوفرا لدعوات التوحيد القديمة التي حدثت قبل التاريخ ..أو حتى التي حدثت في عصر اخناتون، فالملك المصري صاحب أشهر ثورة دينية في الشرق الأوسط بالقرن 14 ق.م لم يترك لنا كتبا وأسفارا وسجلات مكتوبة توضح دينه بالتفصيل أو تعطينا ملمحا واحد لشريعته وقوانينه، وظل وجو ......
#الجانب
#التنويري
#صفات
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745325
أحمد الخميسي : المفكر التنويري
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي عهد الملك فاروق كان معمولا بألقاب مثل الباشا والبك وصاحب العزة، الآن أصبحنا نسمع عن منح ألقاب من نوع آخر في مجال الفكر مثل: " المفكر التنويري"، وهو وصف غامض مرتبط بإثارة القضايا الدينية. وذلك المفكر التنويري مؤمن بما جاء في الآية الكريمة : " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، فلماذا إذن يشغل نفسه ليل نهار بأولئك الذين آمنوا؟ ولماذا لا يخرج الدين وهو معتقد مقدس من دائرة النقاش إن كان يؤمن فعلا بحق من يؤمن وحق من لا يؤمن؟. إلا أن ذلك المفكر التنويري وأخوته جعلوا من القضايا الدينية موضوع جهدهم كله، وأبحاثهم، وبالتالي أصبحوا في واقع الأمر الوجه الآخر للمتطرف الديني، الذي لا يرى العالم إلا من خلال ثقب صغير، وهكذا فإن التنويري والمتطرف، الاثنين، ينطلقان فعليا من نفس الركيزة، أي رؤية العالم عبر الديانة، ولا يبحثان خلف ذلك عن قضية أخرى، وإذا كنت لن تجد في تاريخ الإخوان المسلمين دفاعا عن قضية اجتماعية محددة، فإنك أيضا لن تجد عند الأخوان المتنورين دفاعا عن قضية اجتماعية أو سياسية واضحة، لأنهم تخصصوا في موضوع الدين ولا يجدون شيئا جديرا بالاهتمام خارج تلك الدائرة. لقد قامت حركة التنوير على أن " الدين لله والوطن للجميع"، أي أن الدين شأن شخصي، وأن دور المفكرين هو البحث في القضايا التي تجمع أبناء الوطن على اختلاف عقائدهم الدينية، أي القضايا المتعلقة بالصحة والتعليم والحريات والسكن والعمل، لكن ذلك التنويري يغض النظر عن كل ما يجمع أبناء الوطن، ويبذل كل جهده في حقل آخر، ذاتي، وخاص، وهو الايمان، وفقه الدين، وما شابه. ولم يسبق أن سمعت بموقف واضح من أحد أولئك التنويريين من قضية التعليم على سبيل المثال، وهم حينما يكثرون الكلام عن الإرهاب، فإنهم يتناولونه من جانب واحد، ويلزمون الصمت التام حين يتعلق الأمر بالإرهاب الصهيوني أو الأمريكي. إنهم يرون التنوير عملية ذهنية ثقافية تستبدل أفكارا بأفكار، بمعزل تام عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ولهذا لم تتجذر قط حركة أولئك المفكرين التنويريين، ولم تستطع دفع التنوير إلى الأمام، بقدر ما أثارت ضوضاء أحاطت شخوصهم بهالة نجومية. التنوير بمعناه الحقيقي معركة اجتماعية، والفكر أحد أسلحتها، لكنها معركة تتم في المجال الملموس، حيث القضايا الاقتصادية، والسياسية، والدستورية، وغير ذلك، وليس ثمت تنوير مطلق معلق في فراغ، لأن كل تنوير مرتبط بقضايا المجتمع الملحة، لهذا يستحيل على الكتب كافة أن تنجح في تنوير انسان تعس بلا مسكن ولا عمل ولا علاج، ومن باب أولى فإن فتح موضوع الدين لن يساعد على تنويره في شيء. وشتان بين مفكري التنوير الجدد وبين مشروع التنوير الحقيقي عند طه حسين الذي قام على أن التعليم، قال التعليم ولم يقل الثقافة، هو مستقر كل تنوير، وهكذا وضع العميد الأساس الاجتماعي للقضية. وفي حينه ربط كل المفكرين الكبار بين التنوير والظروف الاجتماعية المحددة. وعلى سبيل المثال فإن رفاعة رافع الطهطاوي، حين قام بترجمة الدستور الفرنسي، كان يضع حجر الأساس في مواجهة الحاكم المستبد بالدعوة إلى سلطات ثلاث منفصلة : قضائية وتنفيذية وتشريعية، وكانت تلك الترجمة خطوة تنويرية كبرى في ظل محمد علي، ولم يشتبك الطهطاوي مع معتقدات الناس، بل مع قضاياهم. ولم يكن على عبد الرازق في كتابه " الاسلام وأصول الحكم" يناقش المسلمين في اعتقادهم الديني، بقدر ما كان يتصدى لفكرة الخلافة الاسلامية دفاعا عن استقلال مصر، هكذا كانت الفكرة الأساسية عنده فكرة اجتماعية قومية. لكن المفكرين التنويرين الجدد، أثاروا من الضجيج أكثر مما حركوا التطور، وصرت أسمع كل يوم عن التنوير، وأقرأ عنه، وأشاهد برا ......
#المفكر
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746838