الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم روضان الموسوي : القاضي عبدالجبار التكرلي ونظرته المتقدمة تُجاه حق الأم في الولاية على اولادها
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي ان الحاكم والمحامي الكبير عبدالجبار التكرلي كان واحد من كبار حكام محكمة التمييز في العراق وكان آنذاك يسمى القاضي بالحاكم، وكانت سيرته التاريخية تعج بالمآثر الكبيرة ومنها انخراطه في العسكرية بصفة ضابط في الجيش العثماني والمشاركة في الحروب وتعرضه للآسر في معارك بئر السبع الفلسطينية ونقله إلى الإسكندرية ومن ثم فك اسره في بغداد عام 1918، كما تولى مناصب سياسية ووزارية وبرلمانية وغيرها، وهو من مواليد محلة باب الشيخ في بغداد عام 1893 والمتوفى عام 1964 ، وخلال هذه المسيرة العطرة مارس العمل القضائي كما زاول مهنة المحاماة بعد عام 1958 ولحين وفاته، وشغل عضوية المحكمة العليا التي تمثل القضاء الدستوري في العراق آنذاك بوصفه من كبار أعضاء محكمة التمييز، كما شارك في لجنة كتابة القانون المدني العراقي، ذلك المنجز الحقوقي والمعرفي الكبير الذي نفخر به ونستدل بأنواره إلى جادة الصواب في ظل العتمة التي تلف مجتمعنا في الوقت الراهن، ومآثر المرحوم عبدالجبار التكرلي وعائلته العلمية والثقافية، فإنها تتسع لأفاق مديدة، لكن وجدت ان للتكرلي موقف يكاد يكون متفرد في زمانه عن بقية أقرانه وكذلك عن السائد في المجتمع آنذاك، وهذا الموقف اطلعت عليه وانا أطالع الجزء الأول من الأعمال التحضيرية للقانون المدني العراقي التي اشرف على جمعها وأعدادها كل من القضاة (الاستاذ ضياء شيت خطاب وابراهيم المشاهدي وعبدالمجيد الجنابي) وكذلك الأساتذة (عبدالعزيز الحساني وغازي ابراهيم الجنابي) وطبعتها مطبعة الزمان في بغداد عام 1998، وكان للتكرلي موقف تجاه حق المرأة في ان تكون ولياً وليس وصياً على اولادها القاصرين، حيث ان السائد في المجتمع العراقي والعربي والإسلامي ان الولاية للرجل حصراً باستثناء بعض الآراء الفقهية لدى بعض المذاهب على جواز ولايتها على أولادها القاصرين وهذا الرأي يمثل اقلية غير ملتفت اليها، وفي مناقشة موضوع الولي على الصغير عند كتابة القانون المدني النافذ رقم 40 لسنة 1951 والتي أصبحت فيما بعد المادة (102) وعلى وفق النص الاتي (ولي الصغير هو ابوه ثم وصي أبيه ثم جد الصحيح ثم وصي الجد ثم المحكمة أو الوصي الذي نصبته المحكمة) حيث اقترح المرحوم التكرلي ان تضاف الأم إلى الأشخاص الذين لهم حق الولاية على القاصر بدلاً من ان تكون وصياً عليهم، لكن هذا المقترح لم يلقى القبول من أعضاء لجنة كتابة القانون آنذاك، ومنهم المرحوم الدكتور عبدالرزاق السنهوري والمرحوم منير القاضي، وذلك بسبب خلفيتهم الدينية التي تعتمد على أراء بعض للمذاهب التي لا تجيز ولاية المرأة سواء على القاصر أو في الأمور الأخرى ، لكن كان للتكرلي تأكيد وتوضيح لمقترحه فيرد على الدكتور السنهوري بقوله (هذا القانون سيعمل به أجيالٌ طويلة ومن المعقول ان تطالب المرأة بحقها في الولاية على ولدها ولاية شرعية) لكن الأعضاء بعد المناقشة اكتفوا بان تكون الأم وصية على أولادها القاصرين وبقرار من القاضي، وكان التبرير الذي قدمه المرحوم منير القاضي بان (احتمال زواج الأم بعد موت زوجها فلا تكون صالحة للولاية على ولدها) وللاطلاع على هذه الحوارية والنقاش مراجعة الصفحة (113 من ج1 من الأعمال التحضيرية الملمع عنها في أعلاه) وهذا الرأي المتقدم في زمانه كان يمثل استشراف مستقبلي لما يكون عليه التشريع، ويعطي درساً لمن يتولى كتابة النصوص القانونية بان يكون الكاتب ملما بالأحوال الاجتماعية الحاضرة والمستقبلية من اجل إعطاء نص يتوفر على عنصر الديمومة في المعالجة عند التطبيق، كما يمثل رأي تقدمي تجاه المناداة بحقوق المرأة التي ما زال البعض ينتقصها بل يسعى إلى سلب ما حصلت عليه بعد نض ......
#القاضي
#عبدالجبار
#التكرلي
#ونظرته
#المتقدمة
ُجاه
#الأم
#الولاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736126
صلاح زنكنه : نهاد التكرلي .. بقلم سامي مهدي
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه يعد كتاب الشاعر سامي مهدي (نهـاد الـتـكـرلي رائـد الـنـقـد الأدبي الحديث في العراق) وثيقة حية وشهادة عميقة ورصينة عن انشغالات الناقد نهاد التكرلي, الذي شغف منذ البـدايـة بـالفلسفـة الـوجـوديـة كرؤية للعالم والحياة، وعـرف بها جمهـور المثقفين في العراق عبر قراءاته الجادة لمؤلفات سارتر واستيعابه لطروحاته الأدبية والفكرية، وقد امتازت دراسة الأسـتـاذ سـامـي مهـدي بـالتحليل والمحاججـة والاستنتاج, مستندا في بحثه على نتاجات الناقد أولا، وعلى تمـوجـات الحـركـة الـثقـافـيـة إبـان الخمسينات وارهاصاتها وافرازانها ثانيا. والكتاب في تقديري الشخصي, هو تحية وفاء من شاعر مبدع لناقد مبدع, وهو بالتالي مرجع مهم للباحثين والدارسين والمعنيين بالنقد والحركة النقدية في العراق. احـتـوى الـكـتـاب الـصـادر عـن دار الشؤون الثقافية 2001 بغداد, على مقـدمـة وثلاثـة فـصـول، وملحقين، ضم الأول جـردا بـأعـمال التكرلي المترجمة والمـوضـوعـة, وضم الملحق الثاني شهادة مكتـوبـة بقلم التكرلي, وهي عـبـارة عن أسئلة من الـشـاعـر وأجـوبـة من النـاقـد. ففي المقدمة بين الشاعـر سامي مهدي, الدافع الذي دفعه لتأليف كتابه هذا, الذي يكمن في الدور الـريادي المهم للناقد نهاد التكرلي في تاريخ الثقافة العـراقيـة، بـالـرغـم من عدم معرفة الشاعر بالناقد معرفة مباشرة، ولم يره في حياته إلا مرة واحـدة، وقـد اعتمد على أخيه الروائي( فؤاد التكرلي) في تزويده بالمعلومات الوافية، ثم راسل النـاقـد المقيم في باريس شخصيا وحصل منه على شهـادة من ست صفحات كما اسلفنا. تناول في الفصل الأول, سيرة حياة النـاقـد وولادته عام 1922 في بغداد, ودخـوله مدرسة قرآنية ثم المدرسة الابتدائية, وانهاء دراسته الثانوية عام 1940, وتخرجه من كلية الحقوق عام 1944, وتعينه عام 1949 قاضيا في محكمة بعقوبة، وسفره عام 1955 الى فرنسا في زمالة دراسية, وحصوله على الدبلوم في القـانـون, وكـان سـفـره حدثاً مهماً غير مجرى حياته، حتى هاجر نهائيا الى فرنسا عام 1970, وتزوج وانجب واقام هناك. ويعرج على وجـودية التكرلي, ومدى تأثره بهذه الفلسفـة الـرائجـة آنذاك, واستزادته منها ثم موقفه وموقعه منها وازاءها، فهو لم يتوقف عند حدود الاعجاب السهل بالوجودية, ولم تكن وجوديته لفظية واستعراضية, بل كانت قناعة جدية برؤية جديدة للعالم بعد جهد ودراسة, عبر المراجع الأصلية باللغة الفرنسية التي اعانته كثيرا في التعرف على أمهات الكتب في الفلسفة والأدب الـوجـوديين، حيث ترجم أول عمل مهم له رواية (الغريب) لالبير كـامـو, ولم ينشرها في حينه، وكذلك فعل مع مسرحيتي (موتى بلا قبور) و (البغي الفاضلة) لجان بول سارتر، و (نور في آب) لوليم فوكنر و (البشر فانون جميعا) لسيمون دي بفوار, في حين تـرجـم ونشر عشرات المقالات والقصص والمسرحيـات, نـذكـر منها رواية ماركريت دوراس (موديراتو كانتابيل) و (أقاصيص معاصرة) وهي قصص مختارة, وكتاب (عالم الرواية) لرولان بـورتـون, وريال اولنيه, وقد امتازت هذه الترجمـات وغيرهـا بـالـجـدة والفرادة. ويخلص سامي مهدي الى أن الناقد نهـاد الـتـكـرلي تحـول الى مبشر بالوجـودية وداعية من دعاتها سواء في ما ترجم وما كتب ونشر من أدبيات, ومـا قـدمه ورسخه في النقد الأدبي, ويجزم بأنه كان مبشرا رصينا, يصدر عن وعي ومعرفة. ويتناول في الفصل الثـاني من الكتاب, التكـرلى نـاقـدا ريـاديـا ,فهو حسب تعبيره لم يكن فيلسوفا خالصا ولا مترجمـا محترفـا, بـل كـان نـاقـدا والنقد هـو الأساس من خلال تحليل بعض الأعمال الروائية والقصصية العالميـة, وتقـديـم مفاهيمه ......
#نهاد
#التكرلي
#بقلم
#سامي
#مهدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737097
حكمت الحاج : حواران متأخران مع فؤاد التكرلي ومحمد الهادي الجزيري..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج .. أتحفتني قبل أيام، صديقة باحثة تونسية مقيمة في بروكسل، بهذه الهدية القيمة والمتمثلة في عددين من جريدة "القدس العربي" اللندنية ذائعة الصيت، التي كنت اعمل فيها من تونس التسعينات. وقد عثرت صديقتي عليهما صدفة ضمن ارشيفها الشخصي الذي ازمعت إعادة تنظيمه مؤخرا كما قالت، فقررتْ، مشكورةً، إنعاش ذكرياتي بحوارين أثيرين لدي تضمنهما العددان المذكوران، اولهما كنت أجريته مع الروائي العراقي الفذ الراحل فؤاد التكرلي، وكان يقيم حينها في تونس، يرقى تاريخه الى سبتمبر عام 1998، والآخر كنت أجريته مع الشاعر التونسي محمد الهادي الجزيري، أطال الله في أنفاسه، يعود تاريخ نشره الى أغسطس عام 2000، وقد كان بمثابة حلقة في سلسلة حوارات كنت اجريتها تلك الفترة ونشرتها في القدس العربي جميعها مع صفوة الشعراء التونسيين الشباب حينها (وهم دوما شباب في الحيوية والنشاط والإبداع) على غرار حافظ محفوظ وشمس الدين العوني والهادي الدبابي ومراد العمدوني ونجاة العدواني وعبد الوهاب الملوح وعبد الجبار العش ومحمد الهادي الجزيري، وغيرهم، ممن لا تحضرني أسماؤهم الآن، وأصبحوا أيقونات الشعر المعاصر في تونس، وجمعتني بهم ولا تزال صحبة ممتعة ومحبة دائمة. وفي الوقت الذي أتقدم فيه بالشكر للصديقة التونسية المغتربة، والتي فضلت ان لا أذكر اسمها، على هديتها القيمة، لا يفوتني إلا أن أشكر أستاذي رئيس تحرير القدس العربي وقتها، عبد الباري عطوان، وصديقي الذي رحل عن دنيانا تاركا أثره فينا، الشاعر الكبير أمجد ناصر، مسؤول القسم الثقافي في الجريدة لسنوات طويلة، لما منحاني إياه من الثقة الشخصية والمهنية وفتحا لي أبواب "القدس العربي" وأعمدتها بكل حرية ودون ادنى رقابة او تدخل طيلة عقد من الزمن انتسبت فيه للجريدة الغراء، وكذلك لما اولياه من اهتمام بتونس وثقافتها في تلك الحقبة الزمنية الصعبة.أرفق مع كلامي هذا صورا عن الحوارين المشار اليهما أعلاه، على امل العثور على جل الحوارات التي كنت اجريتها مع صناع الشعر والفكر والثقافة والفن في تونس، ونشرتها على صفحات "القدس العربي" منذ تسعينات القرن الماضي، وجمعها وتوضيبها ومن ثم نشرها في كتاب ربما لو رأى النور فلعله ان يكون وثيقة متعددة الدلالات لحراك ثقافي كان ولا يزال يعتمل في بلد الحضارة والحداثة والإبداع، تونس الأزل. ______ملحوظة: كما سترون، فإنه في حواري مع الشاعر الهادي الجزيري، ترد صورته مستبدلة، في خطأ إخراجي غير مقصود بكل تأكيد، مع صورة الفنان التونسي المخرج المسرحي نور الدين العاتي، الذي كنت اجريت معه حوارا آخر قبل هذا الذي أتحدث عنه، مما تسبب ربما في اختلاط صورتي المبدعين العزيزين.ملحوظة أخرى اجدها ذات دلالة: بالنسبة للحوار مع الشاعر الجزيري، فانا لم أره منشورا على صفحات القدس العربي إلا الآن وبعد مرور اثنتين وعشرين عاما على تاريخ نشره في الجريدة، وقد كان السبب في ذلك هو منع توزيع العدد المعني من الجريدة في تونس، اسوة بأعداد اخرى كان يتم حجبها عن التوزيع، لأسباب بات يعرفها القاصي والداني، مما يعود الى تاريخ تلك الفترة.يمكن الاطلاع على الحوارين المذكورين عبر اتباع الرابط التالي:https://www.mediafire.com/download/d9s6l8p15wtuxju ......
#حواران
#متأخران
#فؤاد
#التكرلي
#ومحمد
#الهادي
#الجزيري..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745221