الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد يعقوب ابكر : أمراض السياسة السودانية- التخوين
#الحوار_المتمدن
#احمد_يعقوب_ابكر *أمراض السّياسة السّودانية – التّخوين(1)**أحمد يعقوب**مدخل:* هذه المقالة؛ كانت نتاجٌ لمحاضرة قدّمتها في العام 2015 في معهد التّدريب السياسي بالأراضي المحررة حول " مفهوم الدولة وأنماطها" وآراء المفكرين حول الدولة وممارسة الفعل السياسي، وبطبيعة الحال قفزت إلى الذّهن أشكال الممارسة السّياسة في السّودان وأمراضها ، أُثير سؤال حول؛ هل هناك عقل سياسي سوداني يمكن تعريفه وطريقة عمله وآلياته وتأريخه بمفهوم الابستيمولوجيا، والحق ان الأمر كان مثار جدل شديد . وعلى كلّ فإن هذه المقالة لاتشكّل إلا اليسير مما قيل في تلك المحاضرة؛ وارتأيت أن أكتب عن أمراض السّياسة السّودانية مستنداً على تلك المحاضرة في حلقات خمس ستأتي تباعاً.(1)يخدع السّياسيون النّاس؛ عندما يعرضون عليهم صيغة كاملة ومثالية تضمن سعادة الإنسان، وكذلك عندما يصرون على أن قراراتهم وصيغهم التي يعرضونها هي التي ستجعل الناس سعداء، فالإنسان ليس مجرد شئ خاضع لمقاييس سياسيّة انه أكثر من ذلك ؛ كما يقول المسرحي فاتسلاف هافل" . يمكن للسّياسة أن تمنح أشياء محدودة كأن تمنح؛ حياة أسهل وتسهل للناس أن يعيشوا حياة أكثر كرامة ، وبإمكانها كذلك أن تضمن حريات معينة ولكنها على كل حال؛ لا تستطيع أن تضمن جنة أرضية كما لايسعها ان تعد الناس بسعادة ما دون ان يحركوا ساقا اويدا، وهذا هو الحد : الحد الاقصى حيث تنتهي المثالية وتبدأ اليوتبيا.يُشكّل العمل السياسي بما ينطوي عليه من سلطة وخطاب ومال وجماهير؛ المساحة الخصبة لإذدهار نظام (التّفاهة) كما يقول استاذ الفلسفة آلان دونو .عدة قضايا تبرز للسّطح، حين الحديث عن الممارسة السّياسية في السّودان؛ وأُولى هذه القضايا طريقة تصدّي الزّعماء السّياسيين للقضايا العامة وقضايا أحزابهم الداخلية وآليات التعامل مع اختلافات الرأي على المستوى العام والحزبي. يُلاحظ أن السّاسة في بلادنا يتعاملون مع الشعب على أنه؛ احتياطي بشري نمتطيه وسيلة لبلوغ مآربنا ونعتبره جاهلاً عاجزاً عن اتّخاذ القرارات، ويُلاحظ ذلك أيضاً في تعامل السّاسة مع جماهير أحزابهم، هذه العقلية ؛هي استعلائية في المقام الاول- يُرى ذلك في نمط التّعامل مع الجمهورعلى صعيد القضايا العامة حيث الإغتراب عن الواقع وبيع الأحلام والأوهام، بالإضافة لخلط الأجندة الحزبية الضيقة ؛ بالأجندة الوطنية وهناك البحث الدّائم عن انتصارٍسياسي على الأحزاب الأخرى في قضايا لا تحتمل التّخندق الايدولوجي بل تحتاج إلى إصطفاف وطني؛ الأمر الذي يظهر بوضوح في الفترة الإنتقالية المفصلية التي تعيشها بلادنا بعد الثورة.فالجماهير هي الطرف المقابل للسلطة وتؤثر بالسّلب أو الايجاب على السلطة ، ولايمكن فهم منظومة الحياة السياسية والاجتماعية بغير فهم التركيبة النفسية لكل من السلطة والجماهير وديناميات العلاقة بينهما؛ فمثلما توجد أصوات تُعلي من قيمة الجماهير وتتملقها ؛ فهناك أيضاً من يصفها بأوصاف سلبية ( راجع غوستاف لوبون).(2)ثاني قضايانا الشائكة هي: شيوع ظاهرة التّخوين وسط نخب سياسية وثقافية متباينة ويكاد يتحول إلى سمة فكرية مجتمعية بالغة الخطورة تُستخدم فيها أساليب " تافهة" في التعامل مع الخصوم من كافة التيارات السياسية وحتى داخل الحزب الواحد نفسه خاصة مع أؤلئك الذي يبدون أراء مختلفة عن رأي من يديرون الحزب، وإن المرء ليقف حائراً أمام إيجاد وصف دقيق لسياسة التعامل هذه غير وصفها بـ(المكارثية ) بعد اختفائها فترات طويلة حيث عـادت “المكـارثية” السياسية لتطل برأسها من جديد، لكن في بيئة مختلفـة عن تلك التي ظهرت من قبل، وظروف سياسية م ......
#أمراض
#السياسة
#السودانية-
#التخوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691219
إبراهيم اليوسف : حوار في طاحون : في الرد على جعجعات التخوين لابد من الدعوة إلى مؤتمركردستاني عاجل لتأكيد خصوصية كل جزء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بالنسبة إلى زيارة الرجل القذر- نصرالحريري- إلى هولير، فإنه كان يمكن الحوار- كردياً-بهدوء، لا إطلاق عنان المنفلتين للنيل- بداعشية- من الرئيس مسعود بارزاني، نتيجة حقد مبيت، مشتغل عليه، واعتبار من يدافع عنه: ممالقاً مداهناً- وهو ذاته المستفيد من الوضع الحالي بشكل أو آخر، مالم يكن مغسول الدماغ إمعياً ساذجاً متسطحاً مهوبراً:ما أريد قوله يمكن نقاش الزيارة. ضرورة إبانة موقف المجلس الكردي- الصامت رسمياً من هذه الزيارة - لنرى مالديه، بعيداً عن خصيصة حوارأي طرف مع من هو حتى عدوه- وثمة هكذا حوارات بين الأطراف كلها فلا أحد يستطيع إدعاء العفة- ونأمل أن تجدي أية حوارات كانت لمصلحة شعبنا، إلا أن- تأثيم الآخر، وتقديم الذات كملاك طاهر، بل ثمة من يرى نفسه- ساكب دم لأجل روج آفا- وأما غيره" فدخيل" وكلها أمورثانوية ساقطة، إلا أن أسوأ مافي الأمر من وجهة نظري تحريك المنفلتين لشتم الرئيس مسعود. أنقى قائد كردستاني وعالمي معاصر- وهذه وجهة نظري وكل شريف- و السيد الرئيس مسعود لن يقبل لاعلى قنديل ولا على السيد عبدالله أوج آلان ولا على" ب ك ك" ولاعلى أي كردي، بل ولا أية بقعة كردية، ولا على دجاجة كردية أو"قن" كردي.ثمة حواش جهات أخرى، من بينها أقزام بائسون، مفضوحون، في الواجهة أو الوجاهات، وهم من خارج "ب ك ك ك". انهزم منظروها، أو سقطوا، أو غرربهم، فبات بعضهم - وأعني الأكثردهاء وخبثاً- يخلط الأوراق، لأنه لايعيش إلا في الأجواء" المعكرة" ويحرك صبيانه، لاسيما منذ احتلال عفرين، لشتم الرئيس مسعود. الكذب على المجلس الكردي، الرجل ليس فوق النقد، أجل، نوافقكم، ولكن، يمكننا محاورته وضمن دائرة وسقف أدب الحوار مع ثائر ومناضل كردستاني، عالمي، لن يقدم على ما يضربكردي وماهوكردستاني، مثقال ذرة، وإن كان يبتلع ألف سكين، ومليون جمرة.شخصياً، لاأقبل أية إساءة إلى أي طرف كردستاني وأدافع عن حق" ب ك ك" في مواجهة العقل الأتاتوركي وتحرير كردستان سوريا، وضد تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر، والصيغة التي يقوم بها الإقليم- الآن- ممكنة الاقتداء، ومتى تم الإخلال بها فنحن ضد التدخل، وقبلها ضد أي سلوك إمعي، بل التعامل على أساس"الاحترام"في صيف العام 2004، كنت أجلس مقابل الرئيس مسعود بارزاني- وبيننا حوالي مسافة متر وقربي الشهيد مشعل التمو وإبراهيم محمود وروني علي إلخ"حوالي عشرة كتاب كرد أو أقل- وهو يتحدث لنخبة تم اختيارها من قبل أ.صلاح بدرالدين، وإدارة ملتقى الصداقة الكردية العربية، للالتقاء بالرئيس، وحدثنا وفي عينيه دمعة، عن لقائه مع الدكتاتورصدام حسين، وقال مامعناه: كانت تلك اللحظات الأشدّ صعوبة في حياتي ومع ذلك فعلت ذلك لمصلحة شعبي!مثل ذلك: كلهم فعلوها ويفعلونها ويستكثرونها على الرجلأما عن حديث الفاسد غيرالجدير بإدارة مبقرة" نصرالحريري". صبي الاحتلال: احتلال عفرين، وسري كانيي إلخ، ومستهدف بقية مناطق كردستان سوريا. مستهدف الوجود الكردي، في إحدى الفضائيات عن إرهاب الكردي وتقديم المحتل التركي كوعل فهو أحوج للبصاق على وجهه وأمثالهسأدع جانباً، محاورة من ينتظر- طوشة- ليرفع ملعقته، وهومعروف"السيرة"!مازلت أرى أن المجلس الوطني الكردي برغم الهفوات التي-يوقع- فيها هو وريث من دافعوا عنا تاريخياًمازلت أرى في منظومة" ب ك ك" وتوابعها أن مكانهم ليس فيما تم تقزيم تسميته إلى" روج آفا" وألف شكرلكل من يقف إلى جانبنا، وتحت أمرتنا، كمؤازر، لا كملغ، أوبديل لنا!ضمن هذا الفهم، سأظل إلى جانب ب ك ك- وكتبت وعملت الكثيرفي سبيل ذلك- لدعم نضال حقيقي، من لدنه، لأجل تحرير كردستان الشمالية" باك ......
#حوار
#طاحون
#الرد
#جعجعات
#التخوين
#لابد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711130
إبراهيم اليوسف : حوار في طاحون : في الرد على جعجعات التخوين.. لابد من الدعوة إلى مؤتمركردستاني عاجل لتأكيد خصوصية كل جزء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف الجمعة 05 اذار 2021إبراهيم اليوسفبالنسبة إلى زيارة الرجل المدعو- نصرالحريري- داعم ومسوغ الاحتلال التركي، إلى هولير، فإنه كان يمكن الحوار- كردياً- بهدوء، لا إطلاق عنان المنفلتين للنيل - بداعشية- من الرئيس مسعود بارزاني، نتيجة حقد مبيت، مشتغل عليه، ضد قامته العالية، واعتبار من يدافع عنه: ممالقاً مداهناً- وهو ذاته المستفيد من الوضع الحالي بشكل أو آخر، مالم يكن مغسول الدماغ إمعياً ساذجاً متسطحاً مهوبراً:ما أريد قوله يمكن نقاش الزيارة. ضرورة إبانة موقف المجلس الكردي - الصامت رسمياً من هذه الزيارة - لنرى مالديه، بعيداً عن خصيصة حوار أي طرف مع من هو حتى عدوه - وثمة هكذا حوارات بين الأطراف كلها فلا أحد يستطيع إدعاء العفة- ونأمل أن تجدي أية حوارات كانت لمصلحة شعبنا، إلا أن- تأثيم الآخر، وتقديم الذات كملاك طاهر، بل ثمة من يرى نفسه- ساكب دم لأجل روج آفا- وأما غيره "فدخيل" وكلها أمورثانوية ساقطة، إلا أن أسوأ مافي الأمر من وجهة نظري تحريك المنفلتين لشتم الرئيس مسعود، حاشاه. أنقى قائد كردستاني وعالمي معاصر- وهذه وجهة نظري وكل شريف- و السيد الرئيس مسعود لن يقبل ككردي شهم، لاعلى قنديل- رغم كل ماتفعله- ولا على السيد عبدالله أوج آلان، ولاعلى أي كردي، بل ولا أية بقعة كردية، ولا على دجاجة كردية أو "قن" كردي.ثمة حواش جهات أخرى، من بينها أقزام بائسون، مفضوحون، في الواجهة أو الوجاهات، وهم من خارج وداخل "ب ك ك ". انهزم منظروها، أو سقطوا، أو غرِّر بهم، فبات بعضهم - وأعني الأكثر دهاء وخبثاً- يخلط الأوراق، لأنه لايعيش إلا في الأجواء "المعكرة" ويحرك صبيانه، لاسيما منذ احتلال عفرين، لشتم الرئيس مسعود. الكذب على المجلس الكردي، الرجل فوق شبهة النقد الرخيص، أجل، نوافقكم، ولكن، يمكننا محاورته وضمن دائرة وسقف أدب الحوار مع ثائر ومناضل كردستاني، عالمي، لن يقدم على ما يضربكردي وماهوكردستاني، مثقال ذرة، وإن كان يبتلع ألف سكين، ومليون جمرة.شخصياً، لاأقبل أية إساءة إلى أي طرف كردستاني وأدافع حتى عن حق "ب ك ك" في مواجهة العقل الأتاتوركي وتحرير كردستان سوريا، وضد تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر، والصيغة التي يقوم بها الإقليم - الآن- ممكنة الاقتداء، ومتى تم الإخلال بها فنحن ضد التدخل، وقبلها ضد أي سلوك إمعي، بل التعامل على أساس "الاحترام"في صيف العام 2004، كنت أجلس مقابل الرئيس مسعود بارزاني- وبيننا حوالي مسافة متر، وقربي الشهيد مشعل التمو وإبراهيم محمود وروني علي إلخ" كنا حوالي عشرة كتاب كرد أو أقل- وهو يتحدث لنخبة تم اختيارها من قبل أ.صلاح بدرالدين، وإدارة ملتقى الصداقة الكردية العربية، للالتقاء بالرئيس، وحدثنا وفي حلقه غصة، وفي عينيه دمعة، عن لقائه مع الدكتاتور صدام حسين، وقال مامعناه: كانت تلك اللحظات الأشدّ صعوبة في حياتي ومع ذلك فعلت ذلك لمصلحة شعبي!مثل ذلك: كلهم فعلوها ويفعلونها ويستكثرونها على الرجلأما عن حديث الفاسد غيرالجدير بإدارة مبقرة "نصرالحريري". صبي الاحتلال: احتلال عفرين، وسري كانيي إلخ، ومستهدف بقية مناطق كردستان سوريا. مستهدف الوجود الكردي، في إحدى الفضائيات عن إرهاب الكردي وتقديم المحتل التركي كوعل فهو أحوج للبصاق على وجهه وأمثالهسأدع جانباً، محاورة من ينتظر- طوشة- ليرفع ملعقته، وهومعروف "السيرة"!مازلت أرى أن المجلس الوطني الكردي برغم الهفوات التي قد - يُوقَع- فيها هو وريث من دافعوا عنا تاريخياً وهو وبعض من أمثاله من يمثلونني.مازلت أرى في منظومة "ب ك ك" وتوابعها أن مكانهم ليس فيما تم تقزيم تسم ......
#حوار
#طاحون
#الرد
#جعجعات
#التخوين..
#لابد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711154
أميمة الشريف : الثوب الملون أكثر بهاء قراءة في أزمة التخوين والإقصاء الدائرة
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في هذا الزمن الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة، واقتربت المساحات المتباعدة، عصر السماوات المفتوحة، الذي ساهم في اقتراب الكثير من الأفكار، والتعرف على كثير من الأشياء، وتوضيح الرؤى، والاحتكاك الإيجابي بين الثقافات، في عصر السوشيال ميديا التي ساهمت في كثير من الاقتراب والاغتراب في آن واحد، تنتشر آفات مجتمعنا بشكل أسرع، وتنفضح عيوبنا بشكل أكبر، مما يدعونا إلى وقفة قصيرة للتأمل ونقد الذات ربما صادفت تلك الدعوى قبولا لدى البعض، أو حتى استهجانا لدى الآخرين، لكنها دعوة صادقة بهدف توسيع رقعة من الود والتسامح التي تتآكل وتزيد الفجوة يوما وراء آخر.دفعني لكتابة تلك السطور، حالة الاستقطاب الشديد والحاد، التي يمر بها مجتمعنا والذي لم نشهده من قبل، والذي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء عليه، ففي كل موقف أو أزمة نمر بها في بلادنا تزيد الانقسامات، وتنطلق دعاوى التخوين، وكأن الأصل أن نجمع على رأي واحد، وهو أمر غريب عجيب لم يتحقق على مر العصور، فلغة الحوار أصبحت مفقودة، وتحولت ساحات التلاقي إلى أرض خصبة للمعارك وتبادل الاتهامات، واختزال البعض المختلف رأيا أو فكرا، وفي كثير من الأحيان تحدث صدمات حقيقية للبعض، أو حتى خسائر في العلاقات الإنسانية التي هي ثرواتنا في تلك الحياة.تحولت ساحات السوشيال ميديا إلى مبارزات، وبدلا من استخدامها للترويح عن النفس باتت عبئا ثقيلا، ففي كل يوم يتآكل رصيد العلاقات والاحترام بين الناس لمجرد الاختلاف في "وجهات النظر" حتى على أبسط الأشياء، وهنا يعنيني موقف بعض من يطرحون أنفسهم كنخبة مثقفة في مجتمعاتنا، من يتعالون على الناس ويتهمونهم بالجهل، ويلقون عليهم تبعات تقصير تلك النخب نفسها تارة، ويتبادلون الاتهامات مع من يخالفهم الرأي وتخوينهم ويصل الأمر إلى توزيع صكوك الوطنية وسحبها تارة أخرى، ولا أدري من أين لهم كل هذا الصلف، والتعالي وهم المنوط بهم الدفاع عن هؤلاء الذين يصبون عليهم جام غضبهم وهو أمر غريب أيضا وغير مفهوم ولا مبرر، فربما يحق لهم الغضب بعض الوقت من مواقف الناس وهو أمر إنساني لكن لا يحق لهم التعالي والاتهام التي تصل إلى العجرفة في كثير من الأمور، وادعاء أنهم وحدهم يملكون الحقيقة الكاملة وعين الصواب.في حقيقة الأمر ما نحن فيه هو نتاج طبيعي لأزمة مجتمعية كبيرة تعرضنا لها من تجريف الوعي وانحسار القيم المجتمعية منذ عقود، فقد مرضنا بالتصنيفات، وإنزال الأحكام القطعية التي لا تقبل مجرد النقاش ومقارعة الفكرة بالفكرة والتوصل لمساحات اتفاق وأيضا احترام الاختلاف في الرأي ففي مجتمعاتنا حتى بعض من يتشدقون بقبول الاختلاف هم من يقيمون الدنيا ولا يقعدوها ويحيلون الاختلاف الصحي إلى ألد الخصام، وفي ذلك يحضرني مقولة المهاتما غاندي الذي قال فيها " الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء، وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء" فالاختلاف في الرأي هو بكل الأحوال ظاهرة صحية فقد جبل الكون على التنوع والاختلاف، وهو ما يدعو إلى تجديد الفكرلصالح المجتمع وهنا أنا لا أنكر على أصحاب العقيدة أو الأيديلوجيا الواحدة الاتفاق على كثير من الأمور التي تمثل جوهر تلك العقيدة بل بالعكس فأنا أويد ذلك بشدة لكن كثير من الأمور لا ينبغي أن تظل نغمة واحدة فريدة هي المسموعة وإلا فإننا سنظل ندور في فلك ضيق لا سبيل للفكاك منه والاحتكاك بالعالم من حولنا ونفي جدلية التأثير والتأثر فيما يحدث من حولنا وهو أمر سيؤدي بنا لإلى الاندثار وليس التقوقع والانغلاق فحسب. كثير من الأحداث والأزمات كانت وراء كتابة هذه السطور وربما كان آخرها وهو ليس الحدث الأخير بالطبع ......
#الثوب
#الملون
#أكثر
#بهاء
#قراءة
#أزمة
#التخوين
#والإقصاء
#الدائرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714724
عبدالقادربشيربيرداود : التخوين والتكفير لايبنيان وطن
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود انتشرت في الآونة الاخيرة ؛ وعلى مرآى ومسمع من العالم على الفضائيات ؛ ومواقع التواصل الاجتماعي سيناريوهات التخوين والتكفير والابتداع حتى صارت ظاهرة تستحق التوقف عندها كي لاتنطلي على العامة ؛ هنا يبدأ دورنا لتوضيح الحقيقة وليست اختها لأنه من صميم واجبنا الصحفي ( مهنة المتاعب ) دون كلل اوخوف ...من هذا المنطلق وجب علينا التفصيل ؛ وبيان ان هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا العراقي العريق بشقيها ( التخوين و التكفير ) أنما تعبر عن عقلية اقصائية ؛ وعن سلوك يحيل الى (القتل الرمزي ) ؛ وكلاهما مرتبطان بالايدلوجية الاحادية التي تقود الى ازمة سلوكية ؛ وفكرية لتنجب بالتالي فقرا سياسيا تتمخض عنه نزعة شمولية متجاوزة على سيادة الشعب ؛ واحتكار دوره التأريخي من حيث يدري او لايدري ؛ والاستحواذ على الممارسات السياسية دون رقيب او معارض ؛ وهذه الازمة هي اصل الانسداد السياسي في البلاد ...يبدأ هذا السيناريو القذر بحملات التشويه ؛ وبتراشق الاتهامات بين هذا او ذاك من قيادات الاحزاب ؛ وقيادات الاسلام السياسي للتشهير ؛ والتسقيط الفردي للاخر المختلف الذي هو من دينه – قوميته – مذهبه وطائفته لتحويل تغيير ما الى فرصة عمل – منفعة سياسية اواحتكار اقتصادي لطرف دون غيره من عامة الشعب قال تعالى : ( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا – كل حزب بما لديهم فرحون – 23 الروم ) ...تبدأ هذه اللعبة السياسية الوضيعة ولاتنتهي بكيل سيل من التهم مثل ( خائن – ماجور لدولة خارجية اومتصهين ) لتحويل المشهد السياسي الى سيرك سياسي تعلو في فضائه العام الخطب المتذحلقة على هذا الشعب المغبون من منطلق ( اتغدى بخصمك قبل ان يتعشى بك ) وهي نظرية ميكافيلية تلقى النجاح في وضع المؤامرات ؛ وتأجيج نار الصراعات السياسية لنزع الثقة من الاخر المختلف ؛ والتحريض عليه في مواقع التواصل الاجتماعي لاقصائه وأخلاء ساحة ( الرأي العام ) له ؛ وتعمد هدم قيم الاحترام لتفتيت لحمة المجتمع ؛ وتعكيرسلم التعايش الاجتماعي ؛ وتعميق ثقافة الشك بهدف صناعة الانطباعات الاولى حول الشخصية المستهدفة ...ان هذه الفبركات السياسية المفتعلة بين الخصوم السياسيين وغيرهم من الفئات المؤثرة ستؤدي الى حجب النظرة السليمة الفاحصة لتشخيص الأحداث وتحليلها موضوعيا ؛ وستقف حجر عثرة مام الحلول المناسبة لمعالجة الانسداد السياسي الذي لو افتحل سيقود الجميع الى الشقاق والخلاف ؛ والى وضع مربك يؤدي بأستمراره الى فشل العملية السياسية برمتها ؛ وتعطيل الدستور والبرلمان ؛ والرجوع الى المربع الاول حيث الفوضى ؛ والطائفية والقتل على الهوية وسيكون الجميع فيه خسران لامحال لان التخوين والتكفير لايبنى دولة مدنية ابدا ... وللحديث بقية ......
#التخوين
#والتكفير
#لايبنيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752137