الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الساعدي : القيمة التجديدية الابداعية المضافة في عملية نقد النقد استناداً لنظرية التحليل والارتقاء
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي بحث منشور في المجلة المحكمة لأكاديمية العلوم التربوية الأمريكية/ واشنطن بالعدد الحادي عشر من المجلد الرابع لسنة 2020 باللغة الانكليزية بتقييم (بحث أصيل مبتكر).المستخلص:في هذا البحث الموجز نحاول تعريف ما يضيفه الناقد اللاحق من قيم ابداعية جديدة وهو ينتقد العمل الأول في محاولة منه للوقوف على أهم العناصر التي غفل عنها ذلك الناقد السابق، وأهم الاعتبارات التي وردت في النص لكنها اُهملت بسبب النسيان أو عدم القدرة على التحليل، أو بصورة مُتعمَّدة، بمعنى القصد أو دون ذلك، وتجْليتها من جديد مرة أخرى بأسلوبية نقدية يمكن تسميتها نقد النقد التجديدي كإضافة تتسق مع ما مطروح على طاولة النقد بشكله العام لا بما سعى اليه أول ناقد تناول الانتاج المُنبعِث من المُنتِج.الاشتغال التكويني:اذا تناولنا الشعر نرى أنَّ أغلب وأهم المحاور ترتكز على اللغة والمعنى والجمال في تشكيل البناء كأساس داخلي متين، أما النثر السردي كما هي القصص، فتغلب عليها اللغة الوصفية، وماهيّة الصراعات الحدثية المخطط لها، وقيم الانبعاث المتحرك بين الافعال زمانياً والدلالات الخاصة للمكان، حين يشتغل الروائي في بناء سرده وحبكة الرواية حتى وإنْ جاء التوقيت الزماني عائماً بوجود مكان غير محدد، هذه العوامل جميعها يجب تشخيصها بدقة من قبل ناقد ينضوي تحت لواء التجديدية (ليس بالضرورة من اتباع مدرسة التحليل والارتقاء) كي يوصل الرسالة بأمانة واضحة خالية من أية معوقات، وبذا يبتعد عن التقريرات السابقة على ما سار عليه السابقون المنضوون تحت مظلة المنهج الكلاسيكي عموماً، وهذا ما نسميه "الاشتغال التكويني". في الشعر أيضاً نجد نصوصاً كثيرة للشعراء تتعالق كل الصور الجمالية فيها لغةً ومعنى في وشائج مبهرة مع حزنها (كما هو الطابع العام للشعر العراقي الحزين مثلاً). "من أهم ما يميز الأدب هو مرجعيته الواسعة التي تحمَّلت كل صدامات المناهج النقدية المعاصرة، فكل منهج كان يفتح نافذة ليعبر منها شعاع يستقطب المنهج الموالي له، لكن أن نجد فكرة أو مشروعاً لم يتبلور منهجاً ولم يصل مستوى المنهجية ودخل الى الساحة الأدبية معلنا تمرده على النقد الأدبي وسلطة النص فهذا أمر يستدعي التوقف عنده"1 بهذه العبارة بدأتا الباحثتان الجزائريتان اسمهان بوعلي وإيمان رميكي مقدمة بحثهما مسميتان النقد الجديد بالنقد الثقافي، لأنه جاء ما بعد الحداثة، أما ما جاء بعده المسمّى بنقد ما بعد حداثة الحداثة، أو بصورة أدق ما اطلقنا عليها المرحلة التجديدية كمفهوم جديد ومختصر تناولنا جوانب كثيرة منها في بحوث سابقة. بمعنى آخر، إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد، وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، بعيداً عن مناهج النقد القديمة التي خنق بعض النقاد أنفسهم فيها كقوالب لا تقبل الجدل والنقاش أبداً، وطالما سمعنا الكثير من النقاد المعاصرين أنهم يبحثون عن طريقة جديدة غير مقولبة كي لا يظلوا متخندقين هناك، وينطلقوا نحو التجديد الذي حلَّ فعلاً وعملياً اليوم. كما أنَّ بعضهم لم يستطيعوا مغادرتها وأوجبوا لأي خالق تجديدي أن يسير معهم، وإلاّ فهو بعيد كل البعد عن الأدب والفن وجماليات الحياة، ونعتقد أنَّ ذلك الزمن بدأ يغادر بالتدريج وسيحل محله زمن التجديد لا محالة.نحن لا ننفي الدور الكبير الذي لعبته الكثير من المدارس النقدية، وما أفرزته صراعاتها من مناهج فكرية، لكنها ليست جميعاً بالتي يجب الالتزام بها، ولا بأس من الاستفادة منها واخضاع النصوص الأدبية لها كشواهد مفيدة ......
#القيمة
#التجديدية
#الابداعية
#المضافة
#عملية
#النقد
#استناداً
#لنظرية
#التحليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700669
كريم عبدالله : الكتابة الابداعية – الايحائية في قصيدة غناء عوسجة بدمعة كبرياء للشاعرة : سلوى علي – العراق – السليمانية . بقلم : كريم عبدالله – العراق 26 10 2021 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الكتابة الابداعية – الايحائية في قصيدة ( غناء عوسجة بدمعة كبرياء ) للشاعرة : سلوى علي – العراق – السليمانية .أنّ القصيدة السرديّة التعبيريّة هي القصيدة التي تتخلّى عن الوزن والقافية , تكون فقراتها النصيّة سلسة , وفي نفس الوقت صعبة الانقياد والكتابة , تعبّر عن هواجس النفس الدفينة , وعمّا يحدث في أعماق الروح , وتُثير المتلقي وتجعله يقف أمامها مندهشاً متحيّراً قلقاً , أنّها تُكتبُ على شكل كتلة واحدة وبدون تشطير أو ترك فراغات بين فقراتها النصيّة أو نقاط , وتكون طبيعتها شعريّة , حيث ينبعث الشعر الكثير مَنَ النثر الكثير , تُكتبُ بالجمل المتوالية والفقرات المترابطة فيما بينها , وتحتفظ بخصوصيتها الشعريّة , وتبتعد كثيراً عن السرد الحكائي , تكون الكتابة فيها متواصلة , وتمتاز بكثرة الصور الشعريّة والمشحونة بزخم شعوري عاطفي شديد , هي المزاوجة ما بين النثر والشعر , والتشظّي الشعري , تبتعد كثيراً عن التشطير ولا تكتفي بالصورة الشعريّة المعهودة , كلّ جملة فيها هي عبارة عن سطر شعري , فهي ليست قصة أو مقالة , هي لا تمتلك ثيمة ولا تسلسل حكائي ولا حتى تطور حدثي , فقراتها النصّية تتتابع وتتوالى , وكذلك صورها الشعريّة الكثيرة , وما فيها من كمية مشاعر وأحاسيس مرهفة , قادمة مِنْ أعماق الذات الشاعرة , تحافظ على الرمزيّة الإيحائيّة والتكثيف اللغوي والصور الشعرية والأنزياحات , هي القصيدة التي لا تعتمد على توظيفات بصرية إيقاعية , التعبيريّة فيها تعني التقاط المعنى العميق والدفين وإظهاره بصورة شعريّة مذهلة , لغتها التعبيريّة تكون بلّوريّة ومن خلالها نستطيع رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة .في هذه القصيدة السرديّة التعبيريّة النموذجيّة / غناء عوسجة بدمعة كبرياء / , نجدها تشتمل على التضادية ابتداء من :1- نثرية الشعر ( النثروشعرية ) .2- شعرية السرد ( السرديّة الشعريّة ) .3- توصيلية الرمز ( الرمزيّة ) .4- تأثيريّة الكلام شعورياً واحساسيّاً ( التأثرية الشعورية ) .5- الادراك العميق باللغة ( التجريديّة ) .فنحن أمام عناصر ذهنية للتعبير تتمثّل بالفكرة , وعناصر روحيّة تتمثّل بالعاطفة والجمال . وبالعودة الى الوحدات التعبيرية لهذه القصيدة نجد هذه الحالة من التناغم ما بين الروح والعقل والجسد , فاللغة هنا وليدة منتجة نتيجة عشق الشاعرة للغة والتوسع والابحار في جماليتها وهذا ما نجده في هذه الوحدات التعبيرية نتيجة لقدرتها وشعورها العميق باللغة وهذا ينمّ عن تجربة كبيرة للشاعرة . فمن خلال الولوج الى عالم الشاعرة الشعري ومن خلال عنوانها المثير واللفت / غناء عوسجة بدمعة كبرياء / نجد العمق الشعري الظاهر والمتجلّي , فالعنوان عبارة عن وحدة تكوينية يشتمل على الرمزيّة والتعبيريّة والتجريديّة والايحاء والخيال الخصب في رسم هذه الصورة الفذّة , هنا تتجلّى بوضوح التأثرية الشعورية والايحائية والرمزيّة والتجريديّة , هذا العنوان ينفتح أفق من التأويل , فمثلا ترمز مفردة / غناء - يرمز الى صوت الذات الشاعرة ,/ عوسجة - هو الذات الشاعرة نفسها , / بدمعة - التأثير الشعوري الإحساسي , / كبرياء – الدراك العميق بالغة التجريديّة التعبيريّة , أنّها أغنية حزينة يتجلّى من خلالها الكبرياء , والعنفوان , والقوّة , هذه الذات الشاعرة – العوسجة الشجرة المغروسة في الأراضي الجافّة وما يعني من غربة وانفصال وتشظّي تقاوم البقاء والصمود رغم الجفاف وعدم وجود التربة الصالحة والأجواء الملائمة لنموّها , بدمعة – بوح تعبيريّ يدلّ على تحمّل الصعاب والحزن والمحن ومدى التأثير النفسي والجسدي وما تلاقيه من مشاق ......
#الكتابة
#الابداعية
#الايحائية
#قصيدة
#غناء
#عوسجة
#بدمعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735727