الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احسان طالب : الإشكالات الأساسية في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب إنكار المشكلة أو الهروب منها لا يحلها، وتجاهل الخلل أو تغطيته وصرف النظر عن الأزمات والعيوب والنقائص يفاقمها ويرفع من وتائر آثارها السلبية، هذا هو الواقع الذي أغرق الانسان نفسه فيه وأبعد ذاته عن موضوع المشكلة ، وسعى هاربا نحو التقنية ـ التكنولوجيا والعالم الافتراضي محققا إنجازات مذهلة، بيد أنه مازال يلهث خلف السعادة ويعاني من تفتق وتمزق نفسي واجتماعي وسياسي يولد ظاهرات غريبة متفاقمة ليس أولها ظاهرة العنف الأيديولوجي والديني والسياسي والاقتصادي ، وليس آخرها تراجع مكانة الانسان وانحسار قيمته بالانتماء والتموضع الجغرافي والحضاري والديني أو الاثني.. الحل يبدأ بالاعتراف بالمشكلة وفهمها والبحث عن حلول ، ويتناسب الحل طردا مع شكل المشكلة وموضوعها ، جزئية كانت أم كلية ، لكن من المؤكد أن أي مشروع تفكيك معضلة عالمية أو شخصية لا يتأتى بحركة واحدة أو بنظرية واحدة سطحية أو مستهلكة قادرة على استيعاب كلي للمشكلة ، فالتفكير الدوغمائي في تجاوز الأزمات أو بلوغ الغايات غير ملائم على الإطلاق ، فالحلول والأهداف تتحول من أفكار إلى واقع عبر عنصر أولي هو الزمن، وعنصر عملي هو خطة العمل الجزئية متسقة بنسق عام لموازي لحيثية المشكلة أو الحالة المعنية ، فعملية فرز عناصر المشكلة ومعالجتها واحدة تلو الأخرى وفق رؤية كلية هو السبيل المنطقي للوصول إلى نهايات مرضية وواقعية. لا شيء في الوجود مستعصي على الحل ، حتى الموت أوجد الإنسان له سردية تجعل منه بداية لوجود آخر. لحياة أشد حضورا ، والغائب حي ما دامت الحياة، والوجود بما أنه موجود يمثل جوهر المشكلة وأساسها . الجديد عند هايدغر حيثية الوصول لمعرفة حقيقة الوجود المطلق العام عبر تحديد معنى الوجود الإنساني بوصفه الطريق الأمثل للحقيقة. تتعلق المشكلة الفلسفية بالمفاهيم والمبادئ والأصول الكلية، كان وما يزال السؤال اليوناني حاضراً موجوداً ، ليس فقط كيف ولماذا وإلى أين ومن أين، بل منهج السؤال وشكله بقي على ما كان عليه؛ أصل الكون وأصل الوجود ومكانة الانسان ووجوده وعلاقته بذاته والأخرين ، الكون والوجود ، سؤال الميتافيزيقيا وما وراء الطبيعة وما بعد الموت ، الله كحقيقة أزلية والخير ـ العقل ـ المنطق ، هكذا كان منذ طاليس (حوالي 630 – 570 ق.م) وحتى هايدغر قطب المعرفة في القرن العشرين الميلادي. أخذت الفلسفة منحاً جديداً مبايناً عما عهدته سابقا ، مع الفينومينولوجيا المستحدثة وتحديدا مع الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر(26 سبتمبر 1889 - 26 مايو 1976) حيث كانت الميتافيزيقيا واحدة من أهم المباحث بل وركائز الفلسفة على مدى العصور القديمة والحديثة وباتت المهمة الأساسية ؛ البحث عن اللامفكر فيه، لقد نشأت أفكار هيدغر من صلب ، إشكالية العلم الأوربي كما مأزق الأخلاق الأوربية " يستدعي الحضارة الغربية في عصرها النووي، للوقوف على مشارف انهيارات عظيمة كانت التقنية ـ التكنولوجيا ـ وراء حدوثها الفعلي ، يلفت هايدغر انتباه الغرب إلى الخطر الأعظم في غابة لم نجد في مسالكها دربا واحدا يخص سؤال الوجود، ففي ظل هيمنة التقنية وموظفيها على مختلف أوجه الحياة ، وفي كل جهة من جهات الأرض لم يعد أمام الفلسفة غير الاستنجاد بذاتها لإنقاذ ذاتها وإنقاذ الإنسان من دمار يحتمل وقوعه في كل لحظة" (7 ). لقد باتت المهمة إنقاذ البشرية من شر ذاتها وشر منتجات تقنية باتت لا تسيطر فقط على كافة مناحي العلم بل على تفكير البشر أيضا عبر سيادة الخطاب التقني وهيمنته على الخطاب الكوني ، "خطاب تحكمه نزعة عقلانية تتمركز حول ذاتها تسعى لتسخير التقنية لفرض رؤية تدميرية كانت ا ......
#الإشكالات
#الأساسية
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679180
حسين سالم مرجين : التهجير القسري في المجتمع الليبي، الإشكالات والآثار والتحديات، والرؤية المستقبلية 2011- 2019 قراءة سوسيولوجية تاريخية
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين شهد المجتمع الليبي مع بدايات العام 2011م، حراكاً مجتمعياً، كانت له أسبابه الواقعية والموضوعية، أهمها دكتاتورية النظام السياسي؛ التي استمرت حوالي أربعين سنة ونيف، إضافة إلى تفشي الفساد، والمناخات المحفزة له؛ مما أدى إلى تعطيل سيادة القانون، وتبذير الموارد والإمكانات المادية، ونهب المال العام ...إلخ، وفي هذا الصدد يقول عبدالمنعم الهوني - وهو أحد رفاق القذافي- بأن " السلطة مفسدة، خصوصًا حين يقبض شخص واحد على كل الخيوط،، ولا تكون هناك ضوابط، أو مؤسسات، أو محاسبة" (شربل، 2012، ص97) (P97،2012،Charbel )، وهذا يعني أن شروط الانفجار كانت موجودة، فأدى الحراك المجتمعي إلى سقوط النظام السياسي السابق، وانهيار مؤسسات الدولة، فبدأ يطفو على سطح المجتمع فاعل جديد وهو المناطق والقبائل المنتصرة، في ظل وجود سلطة جديدة تفتقر إلى المقدرة الكافية على كبح جماح القبائل المنتصرة، فشاع توتر بين القبائل والمناطق المنتصرة من جهة، والقبائل والمناطق المنهزمة - وهي التي كانت مؤيدة للنظام للسابق - من جهة أخرى، وبرزت ظاهر التهجير القسري.وبالرغم من كون الموجات الأولى من عمليات التهجير القسري كانت في ظل النظام السياسي السابق، إلا أنها بدأت بشكل تدريجي، بالتالي لم يلفت الانتباه إليها، لكنها أصبحت أكثر وضوحًا مع سقوط النظام السياسي، حيث تم تهجير المناطق والقبائل المنهزمة، مثل : تاورغاء، والرياينة، والمشاشية، والقواليش، ومع استمرار قيام القبائل والمناطق المنتصرة – الفاعل الجديد- بالتنافس فيما بينها نحو الاستحواذ على مزيد من المكاسب، فأدى إلى إدخال المجتمع في حرب سنة 2014م، وهذه المرة ما بين المناطق والقبائل المنتصرة فيما بينها، فبرزت مرحلة جديدة من عمليات التهجير القسري؛ في حين شهدت مدينة بنغازي منذ 2014م حالات تهجير قسري نتيجة للحرب بين قوات الجيش التابعة للحكومة المؤقتة وبعض المليشيات المتطرفة، وفي سنة 2015- 2016م برزت موجة أخرى من التهجير القسري في مناطق وقبائل مثل : ورشفانة، وسرت.وتشكو هذه الظاهرة من عدم وجود إحصاءات دقيقة لحصرها- الجد مهمة -، حيث تعد هذه الظاهرة من الظواهر المسكوت عنها في المجتمع الليبي، فطبيعة البناء الاجتماعي في المجتمع الليبي قد تجعل من الصعوبة بمكان تحديد أو حصر أعداد المهجرين قسريًا، نتيجة لما تشكله عناصر البناء الاجتماعي والمتمثلة في التضامن والتكافل والتعاون من دور في تخفيف حدة وطأة التهجير القسري، وإذا أضفنا إلى كل ما سبق حقيقة أخرى؛ وهي أن القيم القبيلة منها على سبيل المثال : عدم الاعتراف بالهزيمة وارتباطها بالوصم بالعار - قد تجعل من بعض أفراد القبائل والمناطق لا يحبذون التسجيل في إحصاءات المهجرين قسريًا، بالتالي فإن كل ذلك قد يجعل بعض الإحصاءات غير دقيقة!. إن ما يدعم وجهة النظر هذه، هو ما يلاحظ من تباين وتضارب في إحصاءات المهجرين قسريًا والصادرة عن الجهات الحكومية، أو المنظمات الدولية ذات العلاقة، ففي سنة 2012م صدر تقرير عن الأمم المتحدة بيّن بأن حوالي 65.000 شخصاً تعرضوا للتهجير القسري ( تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، 21 فبراير 2013م)، ( Un-Support Mission in Libya Report by the Secretary-General on 21 February 2013 )، وفي سنة 2017م بينت المفوضية الأممية للاجئين بأن عدد المهجرين قسريًا من مناطقهم وقبائلهم نتيجة للصراعات في ليبيا وصل إلى 435 ألفا شخص ( تقرير حول أوضاع حقوق الانسان في ليبيا، 2017م)، ( Report on the human rights situation in Libya 2017) وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المهجرين قسريًا في ليبيا ب ......
#التهجير
#القسري
#المجتمع
#الليبي،
#الإشكالات
#والآثار
#والتحديات،
#والرؤية
#المستقبلية
#2011-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714561