الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كفايا عويجان الألفاظ والمضمون
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كفايا عويجانالألفاظ والمضمون في"إلى من لا يهمه أمري":"العتب على قدر المحبة"، مثل نقوله عندما نلتقي الأحبة، وهنا المقصود ليس (فكرة) التعب فحسب، بل أيضا شكل العتب وطريقة إظهاره، وحجم الكلمات، ونوع الألفاظ، كلها نجدها في هذا المثل، "كفايا عويجان" تقدم عتب لم لا يهمه (أمرها) جاء فيه:"الى من لا يهمه امريهل لي بدقائق..اسرقها من العمرأتنفسك بها ...لأقوى على الانتظار"غالبا ما تجيء الحروف في العبارات لتشير إلى عدم رغبة المتحدث بالكلام، وكأنه من خلال الحروف يؤكد على (تسامحه) على ما بدر من المقابل له، لهذا نجد (قلة) الكلمات والإكثار من الحروف: "إلى، من(مكررة)، هل، لي، ، بها، على" فمن خلال كثرة الحروف نستدل على (عدم) رغبة الكاتبة في الكلام/الحديث، وكأنها من خلال استخدامها الحروف تشير إلى تجاوزها عن (اهماله لها).ونجد العتب في شكل أخر، من خلال الكلمات ومعانيها:"على اعتاب الليل وفي احداق النهارفي لهيب اللهفةاستبد منجل الشوق بروحيتوالت الايام...ولم يأت منك جمر ولا نارلتكوي جرحا لم يبرأ"فالليل والنهار متناقضان، ولكنها أيضا يكملان بعضهما وبدون تواجد أحدهما يضعف الآخر، ورغم أنهما يشيران هنا إلى الوقت/الزمن، إلا أنهما أيضا يحملان معنى التسامح، ودعوة لقبول الخلاف، لكن يستوقفنا لفظ "لهيب، اللهفة" فالهاء التي تخرج من الجوف، وتلفظ (آه) فها تعبير واضح عن حالة الحسرة والعتب، واللافت في هاذين اللفظين "أن الأول "لهيب" يلفظ بشكل طويل، ممدود وهو كناية عن العلاقة الحميمة السابقة بينهما، والثاني "اللهفة" يلفظ بشكل قطع وسريع، وبما أنه جاء تابع للأول، فهو يشير إلى قطع الوصل والعلاقة الطويلة التي كانت. وإذا ما توقفنا عند الألفاظ القاسية: "الليل، لهيب، استبد، منجل، ولم، جمر، نار، لتكوي، جرحا، لم" والتي تخدم فكرة الحرقة وحجم الألم التي تمر به، كل هذا يجعل الألفاظ والكلمات والحروف تخدم الفكرة "العتب" التي تطرحها الأدبية "كفايا عويجان".إذن هناك (غضب) كامن في الكلمات، وصوت الألم في الألفاظ، وبعد أن أفرغت الأديبة ما فيها من (وجع) هدأت روحها، وأخذت تتجه نحو الوضوح:"حين تضيق بي دنيايألجأ اليكواحة في صحراء أياميغيمة هاربة من سمائيتطاردها الريح تحمل لها رسائليتهزها ...لترسل بعض من رذاذ الفرحيوقظ قلبي من سبات الهموم" من هنا نجدها تتحدث بتجرد عن مشاعرها، عن حاجتها له، فتتحدث عن "واحة/الصحراء، غيمة/سماء، رسائلي/تهزها، الفرح/الهموم" فالثنائية والتكاملية حاضرة في الكلمات السابقة، وبها ومن خلالها تكون الأدبية قد قدمت مشاهرها تجاهه وأظهرت حاجته له، ليس من خلال المعنى والفكرة فحسب، بل من خلال الكلمات والحروف والألفاظ.النص منشور على صفحة الأدبية Kefaya Awajan. ......
#كفايا
#عويجان
#الألفاظ
#والمضمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674419
غانم عمران المعموري : الحداثة وجمالية الألفاظ في رأس تقد به الرغبة للشاعر الحسين بن خليل
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري يرى فرويد " أن الفنان نبعاً من رغبته في أن يشبع شيئًاما, ويكون في الغالب هنالك عائق بينه وبين إشباع هذه الرغبة مثل الحظر الاجتماعي أو التحريم الديني وفي النهاية يتمكن من أن يجد لنفسه مكانًا صلبًا على أرض الواقع عن طريق ما نسجه من خيال..."كلما نظرة إلى ذلك الرأس الذي يمتلك عيناً ترقب وتلتهم كل لقطة عابرة أو نافذه إلى أعماق روحه غيّرة ورغبة منه في تطوّر مجتمعه لتأثره فيه وبأحداثه وبالوسط الاجتماعي الذي انصهر وتفاعل معه النابع من انتماءه وإحساسة, لم تكن رغبة شخصية عابرة بل نابعة من بوتقة ذاته المتأتية من مُعاناة عاشها الشاعر ونفذت إلى روحة حتى انصهرت تلك الشظايا المتولده من انفجارات نفسية اجتماعية داخلية وخارجية تتوّهج ألحاناً عذبة وألفاظاً كالنسمة الجميلة الّتي يتلقاها القارىء فتحدث في داخلية امزّجه احساسية تُحرك ما خُفية من هموم قد استنهضتها كلمات الشاعر ...تنبثق العنونة من الوظيفة القصدية عن علاقة قائمة بين العنوان والكاتب تكون قصدية متضمنة لأبعاد ذاتية للمؤلف وتنطوي هذه القصدية على إيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس، أمّا الوظيفة التأثّرية فتكون بين العنوان والقارئ مجسدة الضّغط الذّي يمارسه العنوان على القارئ يتم من خلالها تحريض المتلقي وإثارته لتشكل عتبة للاستجابة..., أمّا الوظيفة الاحالية فتحدّد العلاقة بين الرسالة و الشّيء أو الغرض التّي ترجع إليه وانطلاقا منها، أي الوظيفة الاحالية يكون العنوان إعلانا عن محتوى النّص ومضمونه فالعنوان يحيل عن النّص، والنّص يحيل على العنوان.بينما تنشأ الوظيفة الشّعرية بين العنوان و الايحاء و تهيمن على الوظائف الأخرى من خلال بعدها الإخباري، و حضور البعد الجمالي لها. فيكتسب العنوان من خلالها قوة و قدرة كبيرة على الإيحاء حيث يشرف العنوان على فضاءات التأويل ويتحول من خلاله كل مدلول إلى دال جديد يستمر في خرق العرف و العادة1.لذلك كان " رأس تقد به الرغبة " تلك التمظهرات الداخلية والخارجية التي تحيط بل النّاص تأثرًا وتأثيراً قد كسبته قدرة الترصد لكل صغيرة وكبيرة إلا وصنع منها مُنتج شعري توالد من التوّهج الإحساسي والعاطفي والشعور بالمسؤولية الفردية والجمعية لبث رسالته الشمولية أتجاه أفراد معْنيين أو المجمتع الذي يعيش فيه لكي يُحدث ثورة في داخل نفس المتلقي الواعي...وعنوان الكتاب في مفهوم "آيزر" (نوع من التفاعل الوجودي بين الذّات القارئة والبنية النصّية لتوليد معنى ما وقيمة أدبية ما, لا تعودان بالتحديد إلى ملكية خاصة بالنص, ولا إلى ملكية خاصة بالقارىء, ولكنها تعود فقط إلى تلك النقطة التواصلية التي توجد بينهما, فالتواصل بهذا المعنى هو فعل منتج للدلالة وليس مستهلكاً لها)2.كانت فلسفة الموت حاضرة في قصائد الحسين بن خليل كما في قصيدة " الضحك على رفات الأرض" لكنها فلسفة متجددة صنعها حسب مفهومة وتقمصه اللفظي البلاغي ووفق مديات الجمال الذي يؤمن به ويرى الموت الذي يُلاحق مُحبيه ليس الموت الذي عُرف حسب تفسير الفلاسفة وعلم الأرواح, موت مختلط بدماء الشهادة والفداء, موت بطعم الحياة الأبدية التي ينالها الشُهداء الذين سوف يُخلدهم التاريخ ولكن كانت روح الشاعر الحسين- عندما كان ينزف مشاعره على بياض الورقة البريئة ويّدون- تهيّم مع أرواح الشهداء يبحث عن فأس إبراهيم لُيحطم أصنام الخوّنة وبائعي الضمير لينقل لنا صورة رائعة عن التفاني وحب الوطن الذي تربع في قلبه المُحب وهذا نابع من فلسفة النّاص الشخصية في الحياة وهذا معيار فلسفة النص بالإضافة إلى معيار سيكولوجية النص والذي ذهبت إليه نظرية التحليل والإرتقاء للناقد العراقي ساعد ا ......
#الحداثة
#وجمالية
#الألفاظ
#الرغبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701469
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في كتاب جمهرة الألفاظ العامية العراقية للباحث والمترجم صلاح السعيد
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر عن دار الفرات في مدينة الحلة بالاشتراك مع دار سما للكاتب والباحث والمترجم صلاح السعيد كتابه الموسوم (جمهرة الألفاظ العامية العراقية) الطبعة الرابعة مزيدة ومنقحة، الكتاب تضمن 352 صفحة من الحجم المتوسط ذات غلاف وطباعة جيدة، وقد تمت فهرست المفردات حسب الحروف الأبجدية مع الإهداء والمقدمة وما كتبه الكتاب حول الكتاب من اعجاب واستحسان، ويعد الكتاب مرجعاً مهماً للمفردات والألفاظ العامية العراقية. وقد اضاف السعيد لهذه الطبعة 765 مفردة عامية جديدة إضافة للمفردات السابقة ليصبح الكتاب يحتوي على 1930 مفردة عامية عراقية مستخدمة في الوسط الاجتماعي. والكتاب ممتع وقد تضمن الكثير ومن الأمثال الشعبية وأبيات الشعر الشعبي العراقي. الكاتب والمترجم صلاح مهدي السعيد الحلي تولد مدينة الحلة عام 1945م، حاصل على شهادة البكالوريوس في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، عمل مدرساً داخل وخارج العراق، وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو جمعية المترجمين العراقيين ورئس اتحاد أدباء وكتاب بابل، وقد ترجم الكثر من المقالات وصدر له أكثر من (20) مؤلف بين الترجمة والبحث والتأليف، وحائز على الجائزة الأولى لوزارة الثقافة العراقية لعام 2022م في مجال بحوث العقائد والانثرولوجيا عن كتابه الموسوم (طقوس وعقائد). تمكن الباحث من جمع الكثير من المفردات العامية العراقية وتعتبر هذه المفردات مدخلاً لديباجة المعجم اللساني العراقي، وقد سلط الضوء الباحث على المفردات التي تطورّت وتشعّبت ونمت وتنقّلت وتبدّلت، وكأنها تحاكي روحاً وحالة عضوية قائمة، بما يوحي لنا بأن ما نقله ووثقّه السعيد هو علم يُعتّد به، ويُفخر بمكوثه. وهي مفردات نتداولها من خلال الاسترسال التراكمي من الحراك اللساني الممتد في عمق التاريخ، بعض أصول المفردات الماكثة من ألسنة لعدوّ أو محتّل سابق أو لاحق بصيغ مركبّة أو محرّفة أو مختزلة، لا تشكّل انتقاصاً من تاريخنا، لكن التوثيق يؤكد بعدم سلامة لهجاتنا من العجمة، ويمكن أن نقتبس بعض المفردات ليس للحصر مثل، أوجاغ، آهين، جادّة، جغان، عافرم، جطل، جشمجي... الخ. ونقرّ هنا أنه لا توجد لغة في الدنيا خالية من الاستعارات والتلاقحات حتى النائية منها، فالمفردات حُبلى بكلمات اللغات القريبة والبعيدة، وحتى من مصادر اللغات العراقية القديمة والعربية. نجد إن اللغة العراقية الحالية منجم لغوي يمكن من خلاله الوصول إلى كثير من خفايا التاريخ اللساني البشري، وأن خامته تشرَئب إلى السومرية والأكدية، أو ربما أبعد من ذلك حتى اللغات الفراتية الأولى. فإن دور الباحث السعيد في تدوين الألفاظ العامية العراقية سمّة لبيبة، يخشى البعض عن ضياعها وكذلك الباحث، وكم أنا ممتن للأستاذ صلاح السعيد للريادة التي قام بها في معجمه هذا (جمهرة الألفاظ العامة العراقية) التي تم اصدارها بأربع طبعات. لكن اليوم هناك مفردات دخيلة دخلت على المفردات العراقية العامية لم يسمع بها جيلي من قبل ولا الباحث صلاح السعيد ومنها : علاس، خمط، نگري، حواسم، دفتر، بوري. فقد حدثت انقلابات جذرية في مفردات العامية العراقية، فالطبقة الحاكمة اليوم لا تأتي بعاداتها وتقاليدها فحسب، بل تأتي بلغتها ولهجتها وألقابها أيضاً، وتفرضها على المجتمع بمرور الوقت حتى يصبح الشارع صدى كلام هذه الطبقات، وثمّة من يسخر من هذه وتلك، فيحصل خلط وعجب عجاب، كما هو حاصل اليوم. فقبل عام 2003م كان الحاكم البدوي قد حوّل الشارع العراقي إلى ثكنة عسكرية ترطن بمفردات الصحراء والسلاح، واليوم جاء الفلاح بكل ترسّبات الريف، وألقى حمولته اللغوية بلهجتها الثقيلة والصادمة في ال ......
#قراءة
#كتاب
#جمهرة
#الألفاظ
#العامية
#العراقية
#للباحث
#والمترجم
#صلاح
#السعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707177
رائد الحواري : تركيب الألفاظ والمعنى في قصيدة -حائكة من طراز خاص- علاء حامد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تجتمع ألفاظ متناقضة المعني في قصيدة فهذه اشارة إلى حالة الاضطراب/الصراع الذي يعانياه/يمر به الشاعر، وعندما تكون الألفاظ متباعدة المعنى والدلالة، فسكون هناك حالة من (الجنون) يمر بها الشاعر، فالواقع المجنون/غير المنطقي، يحتاج إلى عين الرد/الشكل، ليتناسب معه، فيكون موازيا له، وكما يقولون: "يجب الرد على الفلسفة بفلسفة، وعلى المنطق بالمنطق، وعلى الجنون بالجنون"، لكن في الأدب، لا يوجب أدب مجنون، بل أدب العبث، أدب اللامعقول، أدب الفانتازيا، هذا ما نجده في قصيدة " حائكة من طراز خاص للشاعر "علاء حامد": القصيدة تتكون من اربعة مقاطع، جاء في فاتحتها"..........الحائكة :أرعبتني العصافيرُعندما بحثتُعن أسباب حياكة ضلوعي..."لفظ :"الحائكة" ليس له أي علاقة بما تلاه، "أرعبتني العصافيرُ" كما أن هناك عدم (تناسق عقلي/منطقي فيه) لأن العصافير لا تكون مرعبة، وعندما قدم الشاعر فعل "أرعبتني" لم يأتي من عقله الواعي، بل من خلال العقل الباطن، فحالة (الرعب) التي يعيشها، حولت/بدلت الأشياء/الكائنات الجميلة (العصافير) إلى متوحشة ومرعبة، وهذا بحد ذاته يعطي دلالة إلى طبيعة تركيب القصيدة والمعنى الذي تحمله.من ناحية منطقية كان من المفترض أن يقدم المقطع بهذا الشكل:""..........الحائكة :عندما بحثتُعن أسباب حياكة ضلوعي...أرعبتني العصافيرُ " فهنا يمكننا أن نجد شيء من المنطق يربط المقطع، فهو أقرب إلى التسلسل والسلاسة، فالمعنى يأتي بهذا الشكل: هناك من يبحث عن أساب الحائكة، فسمع زقزقة العصافير فارتعب، ـ رغم أن الزقزقة لا يمكن أن تُحدث الرعب ـ ومع هذا سنقبل بهذا المنطق. لكن حتى عندما نتوقف عن الألفاظ المجردة لا نجد (تناسق/تكامل) بين الحائكة والعصافير، حيث أن معنى الألفاظ "الحائكة، بحثت، حائكة، ضلوعي" متكاملة ومتناسقة، والقارئ يمكنه أن يصل إلى المعنى من خلال توقفه عند الألفاظ المجردة، لكن العصافير كانت (دخيلة) على المقطع، وهذا ما يثير التساؤل ويجعل المتلقي يتوقف متفكرا في الأسباب الحقيقية وراء استخدام الشاعر ل(أرعبتني)، والتي ستوصله إلى ما هو ابعد من الفانتازيا."...لا أرى بوجهيسوى وجههاوحائكةتلتقط نظراتيبمعولها الرهيب .."المقطع الثاني جاء أكثر توغلا وابتعادا عن العقل والمنطق، فالشاعر يفتتحه بحرف النفي "لا" وهذا أيضا يخدم فكرة الاحتقان التي يمر بها، كما أن المعنى لا يتوافق والحقيقة/الواقع، فالإنسان لا يرى بوجهه بل بعينيه، وهناك لفظ "الرهيب" قريب المعنى من "أرعبتني" ومتعلق به، فالمقطع يحمل فكرة الرعب كحال سابقه، وهو أيضا يحمل الفاظا متناسقة ومتكاملة: "أرى، وجهها، نظراتي" وأخرى بعيدا جدا مثل "وحائكة، بمعولها، الرهيب" ونجد أن هناك تساوي في عددها، (ثلاث كلمات) متناسقة وأخرى متباعدة، وهذا بحد ذاته يخدم فكرة الصراع التي يمر بها الشاعر، فهو يمر بحالة غير منطقة لكنه ما زال محتفظا بالعقل ومسيطرا على (السرد) المنطقي. "...كيف تخيط وجهي الممزّقَبخيطانٍ مقطّعة ؟!"المقطع الثالث، رغم أن الألفاظ فيه متناسقة: " تخيط، الممزّقَ، بخيطانٍ، مقطّعة" إذا ما استثنينا لفظ "وجهي" إلا أن المعنى غير منطقي، لأنها الخياطة متعلقة بوجه الشاعر "وجهي"، وهذا ما يجعل المشهد غارق في فانتازيا عميقة، فحتى فكرة الخياطة قدمت مشكل غير منطقي، خياطة بخيطان مقطعة، وهذا يؤكد فكرة العبث ويرسخها أكثر. "...كلّما بعثتْ لي زهرة أسكرُ ..في آخر الليل تلملمني بفمها المضموم كي لا أتبعثرُ .. ......
#تركيب
#الألفاظ
#والمعنى
#قصيدة
#-حائكة
#طراز
#خاص-
#علاء
#حامد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713923
اسكندر أمبروز : الإسلام وتشويه الألفاظ والمعاني.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز على مرّ التاريخ البشري اعتمدت الشعوب والأقوام على اللغة للتواصل فيما بينها , وتطوّرت تلك اللغات لتصل لمراحل راقية ومحترمة من الدقّة والوضوح والبلاغة , حيث تطورت لغة اليونان لتنتج لنا تعابير وميتافيزيقيا فلسفية ومنطقية رائعة , وطبعاً لا يجب نسيان أثر الفينيقيين الرائع على اللغة ورسمهم اياها بأوّل أبجديّة عرفها العالم , وهذا طبعاً ليس بخساً للرموز الهيروغليفية المصرية التي يعود تاريخها ل3200 قبل الميلاد , ولكنها لم تكن لغة مكتوبة بالمعنى المعروف , وإنما رموز لكلمات وأصوات.وهذا التطور الطبيعي للغات يحمل معه أهمية كبيرة , حيث أنه أتاح للبشرية بالتقدم فكرياً وعقلياً من خلال تطوير أصوات معينة مشكلةً كلمات وجمل ونبرات توضّح المعنى المراد , وتربط بين البشر بشكل أدق وأفضل مع مرور الزمن وتطور اللغة.فالمعاني المعتمدة للكلمات والمصطلحات هي أساس قيام أي لغة وثقافة محترمة , فاعتماد معنى معيّن لكلمة معيّنة سيتيح استعمال تلك الكلمة بشكل أفضل من انتقاء معان مختلفة ومغايرة للنبرة والمعنى الأصلي المرتبط بالواقع.وهذا ومع الأسف ما يفعله الخرآن ودين بول البعير منذ نشأته وإلى اليوم , فتشويه مصطلحات في اللغة العربية كالأخلاق والحرية والعدالة وغيرها يبقي على المتحدثين في هذه اللغة في دوّامة من الحيرة والتخبط , فكل هذه المصطلحات تحمل معانٍ واقعية ومعروفة لدى أي انسان فيه ذرّة عقل وتفكير , حيث أن هذه المعاني كما ذكرنا مرتبطة بالواقع بشكل وثيق لا يمكن المساس به.ولكن وما أن يدخل المؤمن المسكين دوّامة دين بهائم الصحراء وعبثه المستمر بكل شيء , حتى يبدأ بالتخبط والحيرة من أمره ومن اللغة التي يتحدث بها حتى !!فعلى سبيل المثال لا الحصر...يعرّف معجم أوكسفورد الإنكليزي الفساد بانه "انحراف أو تدمير النزاهة في أداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمحاباة" أو أنه التلف إذا ارتبط المعنى بسلعة ما وهو لفظ شامل لكافة النواحى السلبية في الحياة.أو تخريب الأمور أي إفسادها يعني تحويلها من حال جيّد الى حال أسوأ أو وضع سلبي , سوائاً إن ارتبط هذا الفساد بأي شيء كإفساد المحاصيل الزراعية أو إفساد البضائع أو العمران أو إفساد حياة الآخرين بالقتل والسلب والاستعباد والاغتصاب...الخ من أشكال لمعاني الفساد التي يمكن استنباطها من وحي الواقع والحياة.ولكن وكما ذكرنا آنفاً , فإن الدين الداعشي وكتبه السقيمة كالخرآن قاموا بتشويه معنى الفساد , حيث نرى في سورة البقرة آية 11 " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ "حيث يقول الطبري في تفسيره لهذه الآية "وحدِّثت عن عمّار بن الحسن, قال: حدثنا ابن أبي جعفر, عن أبيه، عن الرَّبيع: (وإذا قيل لهمْ لا تفسدوا في الأرض) يقول: لا تعْصُوا في الأرض قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ، قال: فكان فسادُهم ذلك معصيةَ الله جل ثناؤه, لأن من عَصى الله في الأرض أو أمر بمعصيته، فقد أفسدَ في الأرض, لأن إصلاحَ الأرض والسماء بالطاعة"ويقول أيضاً في تفسيره أن الآية نزلت في المنافقين الذين يجهرون إيمانهم ولكنهم يخفون الكفر بصعلوك الصحراء وتخريفاته السفيهة.وكما نرى فإن معنى الفساد بات مرتبطاً تماماً بالدين والمعتقد نفسه , عوضاً عن إعطاء كلمة الفساد معناها الحقيقي المذكور فيما سبق.ومن خلال هذا التشويه للمعنى الأصلي للكلمة , باتت الكلمة بلا معنى وبلا أي هدف إن وقعت ضمن إطار الخرافة الدينية الاسلامية , ولكن الأخطر من هذا هو مدّ المعنى الأصلي ومن ثم تشويهه وليّ عنقه ليرت ......
#الإسلام
#وتشويه
#الألفاظ
#والمعاني.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721157