الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : لماذا استقبله السيد الرئيس مسعود برزاني -الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس تأويل اللقاء على الأبعاد الإقليمي والداخليةلربما لا تدرك الأدوات أو لا يريدون إدراك ما تجري في أروقة الدبلوماسية الكبرى، والتحولات السياسية القادمة إلى المنطقة، على خلفية تنامي دور الإدارة الأمريكية الجديدة، فتظن بأنها هي من تملك إرادة عقد الصفقات، وبالتالي يعبثون بمصير الشعوب في المنطقة بلقاءات عشوائية، وينتهكون الحرمات ويقدمون على الجرائم (كالتي تجري في عفرين قرابة ثلاث سنوات) ويسكتون عليها لمصالح ذاتية. وهو ما حاولنا توضيحها في الحلقة السابقة، لنتطرق هنا وفي الحلقة القادمة، إلى تأويلها على سوية مفاهيم القوى التي ساهمت وشاركت في عقد اللقاء، ومن أوجهها المتعددة. يوصف أرث البرزاني الخالد، السيد الرئيس مسعود من قبل الأخرين قبل الكورد، بالعديد من الخصال الإنسانية الحميدة، بعضها بلغت درجة المثالية، ومنها الحكمة في القرارات والمواقف، ولا شك هناك من نقدوه، وأكثرهم من الكورد، تقبلها على مبدأ أنه لا كمال إلا لله، ونادرا ما رد، لكنه لم يتقاعس مع المتطاولين من الخارج، وبحكمة مبنية على وعي، وإدراك نابع من خصال عائلة قدمت للكورد وكوردستان ما لم تقدمه أحد مثلها في التاريخ، إلى درجة أحتضن فيها المعارضة العراقية في جبال كوردستان وكانت جلها تعارضه، وعلى مدى العقود الطويلة من حكم الأنظمة الشمولية الدكتاتورية، واليوم يستقبل مثيلها. التكية البرازانية كانت أبوابها مفتوحة ليس فقط للنقشبندية بل لكل المذاهب، وليس للمسلمين، بل لكل الأديان، كان هناك الكوردي الإيزيدي والمسيحي، الكلداني والأشوري، ومن ساحة حاج عمران وبرازان كانوا يستمدون عزمهم ويدافعون عن الثورات المتتالية وبتفاني. وعندما حمل الأجداد الهم القومي وصارعوا الأنظمة الدكتاتورية، أصبحت جبال كوردستان حصنا، احتضنت جميع أنواع المعارضات العراقية، بدءا من الشيوعيين إلى الأحزاب الشيعية، وقياداتهم وأئمتهم، وأباء معظم الذين الأن يحاربون الإقليم كانوا في الماضي في حماية العائلة البرازانية، هذا هو ديدن العائلة، يعرفها القاصي والداني. لكنهم لم يتهاونوا يوما مع أعداء الأمة والقومية الكوردية، وقدموا في سبيلها من الشهداء ما لم تقدمه أية عائلة أو عشيرة أو تكية في تاريخ كوردستان ولربما في تاريخ العائلات الوطنية في العالم، من هذه البيئة ولد وترعرع السيد مسعود برزاني بل وكل أله، لا قوة ولا لسان يمكن أن تطعن في وطنيتهم وحبهم لامتهم، وتفانيهم وإخلاصهم، ولا شك لا كمال على الأرض، ولا مطلق إلا الله، كانت وستظل لهم أخطائهم، لكن هل الأخطاء بتعمد، أم لأنهم بشر، والسؤال هل فضلوا يوما مصالحهم الذاتية على القومية، والعائلية على الأمة الكوردية، هذا ما يمكن حتى الحديث فيه، والبحث في ثقافة العائلة المترسخة على مدى قرون عديدة، والتي جعلتها عائلة لها مكانتها عند الأمة الكوردستانية عامة، والاستثناءات حالة صحية، فيما إذا لم تكن لغايات عدائية. ولعلو سمو السيد الرئيس مسعود برزاني، القادم من تلك البيئة والذي يحمل ثقافة أجداده؛ فكل خطواته حسبت، وأعماله حللت وتأولت، ونشاطاته كانت وستظل مركز جذب أراء وحوارات جميع الجهات، وستكون حديث الصحافة والشارع والحراك الثقافي والسياسي والإعلامي، الكوردي وغيره، فجميع أنظار المجتمع الكوردستاني موجهة إليه، يربطون بمسيرته ونشاطاته أمالهم ومستقبل الأمة الكوردية. وبعكسهم القوى الإقليمية التي تتابع تحركاته بشكل دائم، والأسباب أكثر من معروفة. لذلك فاستقباله، قبل أيام لرئيس الائتلاف الوطني السوري (ناصر الحريري) في هولير، كان وستكون حديث الشارع الكوردي وحراكه، وستستمر السجالات، وإن لم تكن، فستع ......
#لماذا
#استقبله
#السيد
#الرئيس
#مسعود
#برزاني
#-الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711484
محمود عباس : لماذا استقبله السيد الرئيس مسعود برزاني-الحلقة الثالثة-الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس تأويل اللقاء على الأبعاد الإقليمية والداخلية... عندما شهر نصر الحريري وحاشيته بالكورد تحت غطاء حججه، كان يتحايل على الإقليم ويستغل صمت وتهاون قيادة المجلس الوطني الكوردي. وتمادى في تنظيراته الخرقاء عندما لم يسألوه: فيما إذا كان قد سأل أهل عفرين عن التحرير التي يروج لها؟ وكيف هي وضع شعب عفرين قبل وبعد التحرير؟ أيهما يفضلون، الإدارة السابقة، أم الحالية؛ المسماة بالجيش الوطني (العمشات والحمزات أو جيش السلطان سليمان شاه وغيرهم)؟ سقط الرجل في مستنقع العنجهية المستخدمة مع أعضاء المجلس، عندما تناسى ولم يذكروه؛ عن وضع أهلنا الإيزيديين والمسيحيين في عفرين، وكم بقي منهم؟ وكم كنيسة ومزار دمر؟ وكم شجرة زيتون اقتلعت من جذورها، وكم بيت نهب ودار تم الاستيلاء عليه عنوة؟ هل يستطيع الإثبات على أن ما يجري هناك أعمال فردية، كما يدعي، وليس مخطط ممنهج ضد شعبنا الكوردي، ليس فقط في عفرين، بل في كل جنوب غرب كوردستان؟ أمام هذه الفوقية السافرة، يتطلب من قادة المجلس الوطني الكوردي، العمل على وضع حدٍ لتصرفات قيادة الائتلاف الخرقاء، وتعرية دبلوماسيتهم الخبيثة، حاضراً ومستقبلا؟ لا شك يحتاجون إلى جرأة المواجهة، أو لنقل الأساليب الدبلوماسية، معه والحاشية المماثلة له في الائتلاف، لا بد من تذكيرهم بمستواهم المتهالك، وأنه بدونهم سيظلون منظمة عروبية تكفيرية لا تمثل إلا مجموعة من المرتزقة، وإن لم يستمعوا، لا بد من تنبيههم على أنهم ليسوا بأكثر من دمى تركية مرفوضة من أغلبية المجتمع السوري، قريبا سيرمى بهم في مزبلة التاريخ، ولن يأخذوا معهم سوى تصريحاتهم النشاز ومواقفهم الخرقاء. فكما نعلم كان نصر الحريري الذي يترأس الائتلاف الوطني، الطبيب الشرعي الذي كتب التقرير عن وفاة الطفل حمزة الخطيب قبل أن يتحول إلى صفوف المعارضة، هذا الموقف بحد ذاته يضع قيادة الائتلاف والمتعاملين معهم؛ أمام مسائلة الخيانة مع الشعب السوري، مثلهم مثل سلطة بشار الأسد. منطق الدبلوماسية لا تحدها العداوة ولا الصداقة، والسياسة التي لا تعرف القيم، بل المصالح، ومصالح كوردستان تتطلب التعامل مع الخبيث قبل الطيب، فكان يتوجب وفي الوقت الذي لا تزال المفاوضات بين الأطراف الكوردية جارية، دراسة كل تداعيات هذا اللقاء (فيما لو أبعدنا الإملاءات الدولية) والتي تتبين أن السلبيات غطت الإيجابيات، ومنها أن حكومة الإقليم أو مكتب السيد مسعود لم يواجهوا رئيس الائتلاف، ولم ينبهوه على أن عفرين وغيرها من المناطق الكوردية محتلة من عدة أطراف، وقيادة الائتلاف يغض الطرف عن هذه الحقيقة وعن جرائم مرتزقة المعارضة السورية التكفيرية، بل ويدعمونهم كأدوات للعبث بشعبنا الكوردي في عفرين. مع ذلك ومن حيث المبدأ السياسي، لا توجد الإشكاليات في اللقاءات الدبلوماسية، بل ما يتم على أسسها وخلفياتها من مخططات ومؤامرات وما يتمخض عنها لاحقاً، وهنا مكمن الحديث، والذي دفع بالشارع الكوردي تناوله، حتى ولو كانت على مستويات متنوعة، في الوقت الذي لا يزال الصمت المريب مستمرا حتى اللحظة من المجلس الوطني الكوردي المعني بالأمر أكثر من جميع أطراف الحركة، ومن حكومة الإقليم ذاتها، فهل هم يعيشون الرهبة من عراب الائتلاف، أم أنها تعكس مواقفهم، ولتوضيح هذه الإشكالية، من الواجب أبداء توضيح حول النقاط التالية، قدر الإمكان حتى ولو اختلفت وجهات النظر.1- تتصاعد يوما بعد أخر الانتقادات حول دور المجلس الوطني الكوردي في الائتلاف، وتهاونهم فيها، وقد كتبنا في هذه القضية مقالا قبل أسابيع تحت عنوان (لماذا يخاف المجلس الوطني الكوردي). فهل هذا الوضع دفع با ......
#لماذا
#استقبله
#السيد
#الرئيس
#مسعود
#برزاني-الحلقة
#الثالثة-الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711878