الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الهادي حاجي : الحقل السياسي في تونس وتأثيره الاجتماعي إبان الفترة البورقيبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي الحقل السياسي في تونس وتأثيره الاجتماعي إبان الفترة البورقيبية:تعتبر الظاهرة السياسية ظاهرة ثقافية لا يمكن فصلها عن الثقافة الاجتماعية، لذلك يكون تأثيرها فاعلا في القيم والتصورات الاجتماعية، فالتحولات في الحقل السياسي للمجتمع التونسي المعاصر أحدثت النقلة النوعية في القيم الاجتماعية لدى المجتمع. فتكريس التعددية الحزبية والتمثيلية السياسية، والحقوق والحريات الأساسية وحرية المرأة وتوطيد الانتماء للوطن وبناء ما يسمى بــ"الأمة" ودسترة مبدأ المواطنة في الحقوق والواجبات.. كلها أفكار وجدت في الخطاب السياسي التحديثي لتونس المعاصرة من طرف النخبة السياسية، التي بادرت منذ الفترة الاستعمارية، خاصة مع تأسيس الحزب الدستوري الجديد إلى المراهنة على هذه الأفكار وتسريب الثقافة السياسية الجديدة لبث وعي سياسي جديد لتحقيق النضال السياسي، وتوحيد الصف الوطني في البداية، ثم بناء المجتمع الجديد بعد الاستقلال. فهذا الخطاب يؤكد على الوعي السياسي اللازم للقيام بعملية التغيير، وهو العامل المحدد لمواجهة المستعمر وبناء الدولة، وهذا النوع من الـتأطير والتعبئة لم يكن موجودا، حيث كانت المنطلقات الدينية هي الدافع لمواجهة المستعمر باعتباره "الكافر"، وقد تبلورت المرجعية الوطنية الضيقة، وظهرت فكرة "الأمّة" في مفهومها القومي الضيق، وهي فكرة مهمة على اعتبار تداعياتها المرجعية.فتكريس حزمة من الحقوق الفردية ذات الصبغة الفردانية مع التركيز على الواجب الذي هو أيضا فردي، خاصة أمام الدستور والقوانين الوضعية، هو من شأنه أن يجعل الأفراد متساوين أمام القانون، لكنهم أيضا يحملون استراتيجيات لا يمكن فصلها عن المصلحة الذاتية ومبدأ تحقيق الربح الفردي في المستوى الاجتماعي والاقتصادي المادي.و لئن كانت جملة القيم الحقوقية والاقتصادية من تداعيات التحول في المستوى السياسي، إلا أن هذا المستوى الأخير لم يخل من إفرازات سلبية أهمها الشخصنة واختزال الدولة واختصارها إلى شخص الحاكم، ممّا جعلها امتدادا لنفوذه وسلطاته، أي ما يعبّر عنه ماكس فيبر بالملكية الخاصة عند تحليله للنموذج السلطاني في المجتمعات الإسلامية، وكذلك الباتريمونيالية، وهي خاصية أساسية تتحول فيها الدولة إلى إرث أبوي أين يتحول الحقل السياسي إلى ملكية أسرية، خاصة موروثة وقابلة للتوريث، ويمكن القول في هذا السياق أن التحولات السياسية أنتجت قيما اجتماعية إيجابية كالمشاركة السياسية والديمقراطية وتجسيد روح المسؤولية من خلال الحرية والتمثيلية، غير أن هذه القيم السياسية تتداخل والقيم التقليدية المبنية على العروشية والجهوية والقبلية، رغم أهمية الانتماء، فإن البعض يرى بأن الولاء السياسي إذا تحول إلى ولاء قبلي فإنه يهدد الإطار الفكري والبرنامج السياسي المبني على الكفاءة ، خاصة وأن هناك توترًا بين والتشكيلات الاجتماعية التقليدية والدولة .عملت النخبة السياسية بقيادة بورقيبة على التخلص من كل العلاقات والروابط التقليدية العائلية والعشائرية والقبلية، وإلغاء المحاكم الشرعية، وإيقاف التعليم الزيتوني وحلّ الأحباس، وإصدار مجلة الأحوال الشخصية التي تمنع تعدد الزوجات، وتحويل مقار الإسلام الطرُقي (الزوايا) إلى مراكز للحزب الحر الدستوري وتعميم التعليم الفرنكو-العربي( ). وقد أبدى الشبان الدستوريون حماسة كبيرة في الاهتمام بقضايا تتعلق بالدين والتقاليد والحجاب والجنسية، وعبروا عن "موقف تاريخي أكثر من موقف ايديولوجي"( ) ضمن خطاب جديد "يعتمد الدقة والواقعية لبرنامج عمله، ولم يكن متصلبا وجامدا بل كان متغيرا في محتواه ولهجته وأسلوبه حسب الجهة التي يتوجه إليها، فه ......
#الحقل
#السياسي
#تونس
#وتأثيره
#الاجتماعي
#إبان
#الفترة
#البورقيبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701746
محمد المحسن : أي دور يجب أن يلعبه المثقف العربي إبان هذه المرحلة التاريخية المتخمة بالغموض والمفاجآت والآمال والإنكسارات..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن “ونحن من منفى إلى منفى..ومن باب لبابْ..نذوي كما تذوي الزنابق في الترابْ..” (البياتي)يا وطن الحزن..الممزوج بأحلام الفقراء (الكاتب)“على المثقف أن يتحمل تمثيل الحقيقة بأقصى ما يستطيع من طاقة على السماح لراع أو سلطة بتوجيهه..” (إدوارد سعيد)بعد عشر سنوات من اشراقات ما يسمى ب”الربيع العربي”وانتشار عبق الثورة في أرجاء عديدة من الوطن العربي،تصح الاسئلة المتوالدة عن الثقافة والمثقفين في الوطن العربي،إذ ربما أو يمكن أن تكون مفتاحا لحل صحيح لما بعد تلك التضحيات،وتوضيح أبعاد الثقافة والمثقفين العرب فيها.أين تكمن المسألة؟هل في الثقافة أم المثقف؟من أين البداية؟هنا لابد من قراءة ما آل إليه المشهد الثقافي ودور المثقفين العرب فيه.وهو أمر لا تغطيه بالتأكيد مقالات ولا دراسات وحسب،وإنما يحتاج إلى ورش/ هيئات/ لجان عمل ثقافية أكاديمية لوضع الأصابع على الجروح الغائرة فيه،لاسيما بعد هبوب نسمات الحرية وانكسار بعض حواجز الخوف في المشهد السياسي العربي،والتأكيد على أن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ثقافة أساسا.ابتدءاً من القرن الثامن عشر برز المثقّف كموجّه وصانع للرأي العام متحرراً من سلطة الدولة والكنيسة،مكتسباً مشروعيته أمام الرأي العام من خلال دفاعه عن القضايا العامة.هكذا يمضي جان بول سارتر في القرن العشرين حاملاً لواء الالتزام ومنظراً له من خلال مجلّة”الأزمنة الحديثة”التي أطلقت عددها الأول في سبتمبر/ أيلول 1944.وسرعان ما انتقلت قضية الالتزام هذه إلى مثقّفينا العرب،فأعلنت مجلة “الآداب” البيروتيّة منذ عددها الأول في كانون الثاني 1953 عن أنّ الأدب “نشاط فكريّ يستهدف غاية عظيمة هي غاية الأدب الفعّال..أدب الالتزام”.وبدعوى الالتزام،وجد المثقّف نفسه أكثر فأكثر متورطاً في السياسيّ فكر وممارسةً،مدفوعاً بحسن النوايا وبالرغبة في التأثير في الرأي العام والتغيير الاجتماعيّ،ومتمترساً خلف الشعارات الكبرى لمختلف الأحزاب والتيّارات السياسيّة.وربّما كان للإنتماء إلى خط سياسيّ تنظيميّ وحزبيّ معيّن دور كبير في رواج عدد من الأسماء الثقافيّة وتصديرها إلى شريحة واسعة خارج دائرة الثقافة النخبويّة.لكن هذا التداخل بين المشروعين الثقافيّ والسياسيّ كان على حساب الأول،إذ أصبح الثقافيّ رهناً بالسياسيّ لا يتحرك إلا من خلاله وبتوجيه منه،مما أدى إلى سيطرة حالة من السياسوية التي لا ترى في أي نشاط إنسانيّ بما فيه الفكريّ والثقافيّ إلا بعداً وحيداً هو السياسيّ نظرياً وعملياً،ما أدى إلى بروز أزمة مزدوجة على الصعيدين المعرفي والسياسي،تمثلت هذه الأزمة سياسياً بحالة من الرومانسيّة أدّت إلى العجز عن ممارسة السياسة كفنّ للممكن،وبتلك الدوغمائيّة التي أوقعت التنظير السياسيّ في الأيديولوجيا من حيث هي وعي زائف عجزت عن التأثير الفعليّ في واقع الأشياء.أمّا معرفيّاً،فقد أفصحت الأزمة عن نفسها من خلال فكر لم يعد قادراً على إدراك العام في الخاص،وعجز عن امتلاك البعد الفلسفيّ اللازم لتكوين المفاهيم الضروريّة للقبض على الواقع نظريّاً.وكانت النتيجة،أشباه من المثقّفين وأشباه من السياسيين أسهموا في فشل ذريع سياسيّاً وثقافيّاً.واليوم..بعد ثورات وحراكات ما يسمى ب”الربيع العربي”،بانتصاراته وهزائمه وإنكساراته ،تدخل الدولة العربية ومعها المثقف العربي،حقبة أخرى بالغة التعقيد والمخاطر.بعد الحقبة التي همش فيها المثقف العربي واستسلم للعب دور المتفرج،وأحيانا الانتهازي الزبون،تطرح هذه الحقبة الجديدة على المثقف العربي سؤالا لجوجا لا مفر منه:أي دور يجب أن يلعبه المثقف العربي إب ......
#يلعبه
#المثقف
#العربي
#إبان
#المرحلة
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715006
محمود الصباغ : قرية إجزم الفلسطينية إبان حرب العام 1948: صياغة تاريخ أنثروبولوجي من خلال روايات الفلاحين ووثائق الجيش
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ تأليف: إفرات بن زئيف- معهد ترومان، الجامعة العبريةترجمة: محمود الصباغالمقدمةتم الاستيلاء على قرية إجزم الفلسطينية، في صيف العام 1948، بعد اشتباكات دامت أكثر من ستة أشهر، وتم اقتلاع سكانها على يد القوات الإسرائيلية، وتفرقوا في أنحاء الشرق الأوسط. وإجزم من بين حوالي 400 قرية وبلدة فلسطينية تم إخلاءها من سكانها خلال الحرب في فلسطين في العام .1948. وما تحصلنا عليه من المعلومات من وثائق الجيش الإسرائيلي والروايات الشفوية للاجئين، وتلك التي تم جمعها في إسرائيل والأردن والأراضي المحتلة في الضفة الغربية، تُنتج صورة معقدة عن السكان المحليين وحرب العصابات المحلية والظروف الاجتماعية التي أثرت على النتائج النهائية [للحرب وسقوط البلدة]. ومن خلال الرواية التاريخية لتلك الأحداث يظهر لنا جدال من شقين: يحدد الشق الأول صورة جزئية للقرية، مقابل الصورة الكلية للحرب. ويسلط الشق الثاني الضوء على تفرد الروايات الشفوية ومساهمتها كمصادر تكشف جوانب مفقودة بخلاف ذلك(1).أظهرت الأحداث التي وقعت في القرية الفلسطينية ومحيطها، أي السهل الساحلي لجبل الكرمل، خلال حرب العام 1948، غموضاً كبيراً يعتبر واضحاً على المستوى الكوني، وتكتسب العديد من المصطلحات معانٍ مرنه مثل "طرد" أو "فرار" و "مفاوضات" و "متعاونون" واستخدام مصطلح "كان". وبعيداً عن التحقيق التاريخي ومحاولة رسم المعاني والمخاوف والدوافع المحلية، تكشف سردية اللاجئين عن المفاهيم والأحداث الاجتماعية التي ميزت حياة القرية والمجتمع الريفي الفلسطيني.المصدران الرئيسيان للمواد المعروضة هنا هما الوصف الشفهي للحرب الذي قدّمه لي الفلاحون الذين أصبحوا لاجئين (سواء من هم من أهل إجزم أو من سكان القرى المجاورة) بالإضافة إلى الوثائق الموجودة في أرشيف جيش الدفاع الإسرائيلي(2)، والذي يشمل مواد عن تقارير الضباط عن الهجمات وسير المعارك، وتقويمات الاستخبارات، وتقارير المخبرين، والوثائق العربية المصادرة، واستجواب السجناء(3)، وتحقيق اللجنة التابعة للأمم المتحدة التي تضمنت استجواب الفلاحين بعد وصولهم إلى الخطوط العراقية. وتشمل المصادر التكميلية المدرجة في هذه الورقة الشهادات الشفوية لجنود إسرائيليين شاركوا في القتال في إجزم وفي المنطقة المحيطة بها، بالإضافة إلى مواد أرشيفية وتقارير صحفية. والمشترك بين المصدرين الرئيسيين - روايات الفلاحين، ووثائق الجيش- أنهما مستمدان من الأشخاص الذين شهدوا أحداث الحرب، وهي في الغالب روايات مباشرة. وغني عن القول، أن التمييز بين المصادر الأرشيفية والروايات الشفوية للفلاحين، هو أن هذه الأخيرة تعبر عن انعكاسات قيلت بعد خمسين عاماً من "التذّكر". وحقيقة أن التفسيرات الشفوية هي انعكاس لا تشير بالضرورة إلى أنها روايات غير موثوقة أو مشوهة (Thompson 1978؛ Samuel and Thompson 1990). وتنبني حجتي هنا، بخلاف ذلك، على القول بعدم الاستغناء عن ذكريات تلك الفترة الحرجة. لقد احتفظ الفلاحون المنفيون [من قراهم] بالعديد من "المشاهد الفريدة" غير المغربلة في كثير ن الحالات، والتي أرخت ظلالها خلال فترة الفوضى من العام 1948. وتخلّد الروايات الشفوية ذكرى بعض الفاعلين وتشرح دوافعهم. وقد قيل لنا كيف ولماذا انتقم سائق الحافلة الجزماوي من اليهود أو كيف حاول محامي جزماوي أن يحكم بين القرية واليهود. علاوة على ذلك، تصبح الديناميات الداخلية للقرية (مثل التوتر بين الطبقات، وتقسيم العمل بين الذكور والإناث أو تفكك النسيج الاجتماعي المعتاد بسبب الاشتباكات المستمرة) تصبح، جميعها، عوامل ترتبط بصلة ما بالصورة العامة لفترة الحرب. وكان ......
#قرية
#إجزم
#الفلسطينية
#إبان
#العام
#1948:
#صياغة
#تاريخ
#أنثروبولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716839