الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحزب الشيوعي اليوناني : رسالة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة يوم أول أيارمايو العمالي 2020
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اليوناني يلاقي أول أيارمايو العمالي الطبقة العاملة هذا العام، في بلادنا وحول العالم في خضم وباء منتشر. حيث يمثل العاملون، و الشرائح الشعبية الفقيرة، مرة أخرى الضحايا الأكبر لهذه الأزمة "الصحية"، التي تعمل كمُسرِّع لأزمة اقتصادية رأسمالية جديدة عميقة، و كمسرِّع أيضاً للترويج لمخططات ومطالب الرأسمال الكبير و ممثليه السياسيين.حيث تتمثل بعض الصور اليومية التي تُثبت تعفن الرأسمالية و إفلاسها التاريخي، في انهيار أنظمة الصحة العامة، حتى في تاج الرأسمالية، في الولايات المتحدة، على الرغم من بطولة عاملي هذه الأنظمة، و في تشديد وتيرة العمل و غياب تدابير الحماية الأساسية مع مخاطر على حياة العمال وصحتهم، و في البطالة و اختبار أشكال جديدة من الاستغلال، أكثر تطوراً، كالعمل عن بعد.وفي الوقت نفسه، تُقوض مطاردة الربح والمزاحمة الجارية حوله، الإمكانيات الحالية للعلم والبحث، والتي كان بالإمكان أن توفر منفذاً أسرع من وباء اليوم و أن تغطي الحاجات المعاصرة. هذا و تؤكد "الحرب العالمية" الجارية بين الدول الرأسمالية والشركات الكبرى حول براءة اختراع اللقاح الجديد، والعلاجات والإمدادات الصحية الضرورية، ما يدركه و يجهر به معظم البشر حول العالم، بأن"الرأسمالية هي الفيروس الفعلي". إن كل هذا يقرِّب من ضرورة التملُّك الاجتماعي لوسائل الإنتاج و التوزيع و الخدمات، والتخطيط العلمي المركزي، والاشتراكية.راهنيةٌ هي اليوم أكثر من أي وقت مضى هي الدروس المستخلصة من تاريخ الحركة العمالية في بلادنا و كل العالم. فكل ما اكتسبته الطبقة العاملة كان من خلال نضالات قاسية، في صدام مع رأس المال و سلطته، مع قلبها لموازين قوى كانت تبدو حينها غير قابلة للتحول.هذا و أثبت التاريخ في المقام الأول، أن باستطاعة الطبقة العاملة، التي هي القوة الطليعية في المجتمع، بالتحالف مع القوى الشعبية المضطهدة، أن تسقط سلطة رأس المال، و أن تبني مجتمعاً جديداً سيركز على إرضاء الحاجات الشعبية الموسعة.و على الرغم من أن تجربة البناء الاشتراكي في القرن العشرين تعود لبلدان ذات ظروف تخلف كبير مطلق و نسبي، مقارنة بالمعطيات العلمية والتكنولوجية الحالية، لكنها تظهر رِفعة الاشتراكية في مجال حماية الصحة، والسلامة، والعمل، و الحماية الاجتماعية الواسعة النطاق. إن كِلا إسقاط الاشتراكية والتراجع العالمي للحركة العمالية، لا يُحقَّان الهمجية الرأسمالية التي نعيشها، و أكثر من ذلك بكثير، لا يوقفان عجلة التاريخ التي تتحرك دائماً نحو الأمام، على الرغم من الصعوبات والعقبات.و من غير الممكن تنميق هذه الهمجية عبر تدابير جانبية للتخفيف من تبعاتها، من خلال محاولات التستُّر الجارية من جانب الحكومات، والأحزاب، والتحالفات الإمبريالية الدولية، و إجمالاً من جانب القوى التي تدافع عن هذا النظام الاستغلالي الظالم وتخدمه.و هي التي تبالغ في تمجيد "المسؤولية الفردية" لإخفاء وجوه القصور الكبيرة في الدولة، و بنحو رئيسي في أنظمة الصحة العامة.و تحاول فرض الصمت على العمال، بذريعة الوباء و "تضامن وطني" واهٍ مزعوم.و تسعى لإخضاع العمال لأهداف رأس المال، بحجة واهية تقول "كلنا متواجدون في نفس السفينة".و تعالج تدابير تدخل اقتصادي فوري للدولة - من خلال استثمارات و برامج دعم، تصل حتى استملاك الدولة للشركات الكبيرة المفلسة - من أجل إنعاش الحافز و الربحية الرأسماليين. ولكن العمال سيدفعون ثمن كل هذا عبر تدابير ومذكرات قاسية جديدة ستفرض باسم "ظروف طوارئ".و تجنِّد هذه القوى حكاية ......
#رسالة
#اللجنة
#المركزية
#للحزب
#الشيوعي
#اليوناني
#بمناسبة
#أيارمايو
#العمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675548