الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : «هي التي رأت» أننا سجناء أفكارنا
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «هي التي رأت »أننا سجناء أفكارنا قراءة في نص مسرحي للكاتب /عبد الفتاح قلعه جيلا شك في أنني اشعر بالتمزق حقا ولكن هذا التمزق لم يبدأ من وقت الكتابة الآني .لقد وجد قبل ذلك حتما .فأنا منتم بفكري او بالأنا العليا الي العالم الحديث بينما يتصارع إنتمائي هذا بعلاقاته الإجتماعيه اي بالأنا الي مجتمعي الذي نشأت فيه وترعرعت علي قيمه وعاداته وتقاليده .إن هذا التناقض بين كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا الي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث ومعاناة قضايا عالم حديث في مجتمع قديم أليس الفكر الحديث هو الفكر الذي يكف عن حصر نفسه فيما هو معاش او عن المشاركة الصوفيه في عالم مقدس لكي يصير علميا وتكنيكيا ؟إن ماترتب علي سوء الفهم والنقل والترجمة عن الأصول الأجنبيه في حالات كثيره قد اوقف القارئ والمثقف العربي أمام ذلك الغموض في كثير من الرهبه ثم أختار الصمت حتي لا يتهم بعدم القدرة علي الفهم مما أدي في نهاية الأمر الي جنوح الكتاب الي الإرتماء في أحضان الثقافة الغربيه دون (هوية واقيه) كما ألزم بها «عباس العقاد »العالم العربي كي تحميه من جور الثقافة الغربيه عليه .وبالتالي فإن الكاتب العربي لديه شعور بالتمزق ولن يكون امامه خيار حين يكتب إلا أن يكتب لقارئ علي شاكلته قارئ عربي ينتمي بفكره الي العالم الغربي الحديث.ولذا أضحت التناصات التي ننسخها ونسلخها من النصوص الغربيه تشكل امر جلل علي الثقافة العربيه والعطاء الخاص لها وأضحي البحث عن وسائل جديده تغاير الوسائل الفنيه السائده بغية تقديم رؤيه جديده للعالم أمر ليس باليسير إذ لا يمكن أن يكون لنا منجز خاص في سوق المسرح العالمي ونحن نستورد ونقلد لما ينشأ في الغرب المسرحي إلا إذا انطلقنا الي إنتاج مسرح ينطلق من الفكر والتجربه الطويله وإستقراء الواقع المتغير بإستمرار.فالتغيرات العاصفه في جميع جوانب الحياة العربيه الإجتماعيه والسياسيه والثقافيه جعلت المسرح العربي يتخلف عن متابعتها وفرض عليه التبعيه للأخر الغربي .ولذلك احترت أمام نفسي وغدوت ابحث عن نموذج عربي تجريبي استظل بظله واحتمي بهذا الظل عن وهج اللوم المصطرع في النفس حتي وجدت منفذا فتح الله مسالكه في مجموعة نصوص مسرحيه للكاتب العربي «عبدالفتاح رواس قلعه جي » تحت عنوان أربع نصوص مسرحيه أنتقيت منها نص مسرحي بعنوان( هي التي رأت ) ليكون عينة أدلل بها أن العقل العربي مازال ينبض برؤي جديده للعالم تستقرأ الواقع المتغير وتنطلق من فكر مابعد حداثوي .•نبذة عن الكاتب ««««««««««««ولد عبد الفتاح رواس قلعة جي في حي الكلاسة بحلب في 21 يوليو 1938/ 24 جمادى الاولى 1357 ونشأ بها. درس الابتدائية في مدرسة العرفان ثم انتقل إلى إعدادية سيف الدولة ومنها إلى ثانوية هنانو. انتسب إلى دار المعلمين في 1953 وتخرج منها عام 1956. تابع دراسته الجامعية في كلية التربية في 1957 ولمدة سنتين على أساس أهلية التعليم. ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الليسانس في اللغة العربية في 1965.عمل مدرسًا في ثانويات حلب ومناطقها من 1956 حتى 1979. ندب إلى العمل في مكتب الحبوب، وبعدها إلى إذاعة حلب، ثم عاد إلى مديرية التربية وعيّن مديرًا للمكتب الصحفي، ثم في مكتبة المديرية، حتى أحيل إلى التقاعد. عمل في إعداد البرامج في إذاعة حلب، وفي المركز التلفزيوني بها. تسلم رئاسة فرقة المسرح الشعبي بحلب 1968 – 1969.هو عضو في كل من اتحاد الكتاب العرب بجمعية المسرح، وهيئة مجلة الحياة المسرحية وهيئة مجلة الشهباء الحلبية وجمعية العاديات بحلب .•الرسالة النصيه لنص «هي الت ......
#التي
#رأت»
#أننا
#سجناء
#أفكارنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727973