الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : أثرياء مصر والفلسطينيون
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ كتب جوزيف مسعد أستاذ السياسة وتاريخ الفكر العربي الحديث في جامعة كولومبيا في نيويورك:منذ قام السادات ببيع مصر للمصالح الأميركية والاسرائيلية في النصف الثاني من السبعينيات، بدأت الصحافة الساداتية الرسمية وطبقة جديدة من محدثي الثراء المصريين، ممن أثروا عبر صفقاتهم النشطة لبيع بلدهم لأعلى المزايدين، بحملة شعواء على الشعب الفلسطيني، لنزع الشرعية عن قضيته في عيون الملايين من المصريين الذين قدموا له الدعم والعون منذ ما قبل &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1640-;- والذين عارضوا صفقة السادات المشينة التي تخلى فيها عن سيادة مصر على سيناء. وكانت هذه الحملة، وهي جزء لا يتجزأ من حملة اجتثاث العروبة من مصر حتى تتمكن هذه الطبقة التي تشكل أقلية ضئيلة من الشعب المصري، من الانضمام إلى الكتلة المعادية للعرب المكونة من إسرائيل والولايات المتحدة، ولا سيما أنّ هذه الطبقة هي المستفيد الرئيسي في مصر من هذا التكتل. وقد واصل الرئيس حسني مبارك النهج نفسه في سياساته، غير أنه شنّ حملاته الصحافية المعادية للفلسطينيين بنحو متقطع حسب الحاجة إلى تشويه صورتهم.وقد اختلقت الحملات الساداتية وحملات محدثي الثراء القصص عن الفلسطينيين بأنّهم فقدوا وطنهم لأنّهم خونة وأنهم قاموا «ببيع أراضيهم وبلدهم لليهود». ولا تزال هذه الشائعات منتشرة على نطاق واسع في المجتمع المصري، وعلى جميع المستويات، حتى يومنا هذا، وهي مدعمة بالكراهية الشوفينية المطلقة التي تروج لها هذه الطبقة الحقيرة المفتقرة إلى أدنى مستويات الثقافة والتعليم، والتي واصلت في ظل حكم مبارك نهب خيرات البلاد وإفقار قطاعات واسعة من الشعب المصري، فيما هي تراكم المليارات فوق المليارات من الدولارات. وكانت حملة العداء للفلسطينيين مركزية للمشروع الساداتي الهادف إلى استبدال قومية المصريين العربية بقومية مصرية شوفينية كارهة للعرب. أما التهمة الموجهة للفلسطينيين ببيع بلادهم، فهي تكتيك إشغال الناس عن حقيقة أن هذه الطبقة الكومبرادورية المصرية هي التي في الواقع باعت مصر لأعلى المزايدين (فبالإضافة إلى الأميركيين والإسرائيليين، كان السعوديون زبائنها المفضلين) منذ السبعينيات، فيما تخوض الآن معركة ضد التحولات الجارية في البلاد كي تستطيع مواصلة بيع ما بقي من البلاد من دون عائق.تنوعت الشائعات المعادية للفلسطينيين خلال سنوات حكم مبارك وراوحت ما بين المروعة والغبية، وهو ما يعكس افتقار هذه الطبقة الجاهلة لدرجة الحرج إلى الحنكة والمعرفة، وهو ما ينطبق أيضاً على وكلائها في الصحافة والنشر. وقد وصلت الشائعات التي روج لها النظام لحد إلقاء اللوم على حركة حماس عن تفجير كنيسة الإسكندرية في يناير/كانون الثاني &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1633-;-، بينما ترددت شائعات أخرى منذ ثلاثة أعوام، مدعية أن النقص في أدوية مرض السكري وأدوية ضغط الدم في الصيدليات المصرية في حينها، الذي أدى إلى إضراب الصيادلة، كان نتيجة شحنها المزعوم لقطاع غزة على حساب معاناة الشعب المصري. لكن غزة في حينها لم تكن تحتاج إلى أدوية السكري ولا إلى أدوية ضغط الدم، بل كانت تحتاج إلى المضادات الحيوية، والضمادات، ومواد التخدير، والمعدات الجراحية، والدم لإنقاذ جرحى القصف الاسرائيلي. لكن المنطق لا يضعف هذه الشائعات الباطلة، ولا حتى حجة أن المخزون المصري لأدوية السكري وضغط الدم ــ الذي من المفترض أن يلبي حاجة ثمانين مليون مصري ــ لن يتأثر كثيراً، إن كان قد تم بالفعل شحن جزء منه لاستخدام المصابين بهذه الأمراض من بين مليون ونصف مليون شخص في غزة فقط (وهو ما لم يحدث على أي حال). وعندما اندلعت الانتفاضة في يناير/كانون ا ......
#أثرياء
#والفلسطينيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677854