الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رمضان الجبور : توظيف وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة ...ورواية بيرغامو للروائي مصطفى القرنة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور توظيف وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة ...ورواية (بيرغامو) للروائي مصطفى القرنةبيرغامو ، رواية حديثة للروائي مصطفى القرنة ، حملت الرواية أسم المدينة الإيطالية المنكوبة ، التي صارت بعد موت الألاف من سكانها رمزاً وعنواناً وحديثاً لعواقب جائحة كورونا التي فتكت بمئات الألاف من هذا العالم . فالرواية تتحدث عن هذا الوباء (الكورونا) الذي أصاب كل شبر في الكرة الأرضية ، وخلّف الدمار المادي والمعنوي لسكان الكرة الأرضية ، حتى بات الهاجس الأعظم لكل من دبّ على وجه الأرض . والحديث عن أدب الأوبئة ليس بالأمر الجديد على الأدب العربي والعالمي ، فالروايات التي تناولت موضوع الأوبئة كثيرة ، وكأننا من خلال هذه الروايات نؤرخ لمرحلةٍ ما ، ومن الروايات التي تناولت موضوع الوباء على سبيل المثال لا الحصر ، رواية (الطاعون ) للفيلسوف الفرنسي البير كامو ، رواية (الحب في زمن الكوليرا) لماركيز ، رواية (العمى) للكاتب البرتغالي ساراماغو ، ومن الروايات العربية رواية (الوباء) للكاتب السوري هاني الراهب وغيرها ، فقد احتلت الأوبئة حيزاً مهماً في الرواية ، فلا شك أن تجربة المرض والوباء تجربة استثنائية حركت الكثير من الأقلام .وتأتي رواية بيرغامو للروائي مصطفى القرنة لتنضم إلى ملف أدب الوباء أو روايات الوباء ، فهي تتحدث عن مدينة بيرغامو الإيطالية التي كانت من أكثر المدن والمناطق تضرراً ، ويحاول الروائي القرنة بأسلوب سردي جميل أن يصف هذه المدينة الجميلة وكيف جعل منها الوباء مدينة منكوبة تغص بألاف الجثث . المكان في رواية بيرغامو :اعتمد الروائي القرنة في روايته بيرغامو بالإضافة إلى الحدث الرئيسي – الوباء- على تصوير ووصف المكان ، وهذا لم يقلل من اهتمامه بالعناصر الأخرى ، الشخوص ، والزمان ، والحبكة ، إلا أن المكان كان له أهمية فالحديث عن مدينة بيرغامو الإيطالية ، فالمدينة المكان الرئيسي والواسع في الرواية ، ومن هذا المكان الكبير ، ينتقل بنا الروائي القرنة إلى أماكن أصغر ، فيشعر المتلقي أو القارئ أنه يتنقل بين أجزاء المدينة الواسعة التي ضربها الوباء ، يذكر أسماء شوارع ومتاحف وغيرها ، شارع دل جلوريا ، متحف روكا دي بيرغامو ، سان سيرو في ميلانو ( ستاد كرة قدم يقع في مدينة ميلانو الإيطالية ) ، ساحة بيازا فيكيا " أشتاق أن أسير بتلك الأنحاء – أتجول في بيازا فيكيا ، تلك الساحة المبهجة التي لم أعد أراها ، وامتع ناظري بتلك الجدران ، لن تسقط تلك الجدران يا بيرغامو ، ستعلو تلك الجدران – وستقاومين هذا الوباء اللعين ، كما قاومته بالأمس " من الأمكنة الهامة التي تظهر في أكثر من مكان في الرواية (المستشفى) ، فهي مكان عمل زوليا ، واحدة من الشخصيات الرئيسية في الرواية ، وهي تعمل في المستشفى ، المكان الذي يُنقل إليه المصابين بالوباء ، فالمكان في حركة دائمة بسبب تفشي الوباء وازدياد عدد المصابين ، وفي نهاية الرواية نجد زوليا قد أصابها المرض وارتفعت درجة حرارتها وفارقت الحياة ، وتغادر إلى محرقة المدينة التي غادر إليها الآلاف . توظيف وسائل التواصل الاجتماعي : لا شك أن التكنولوجيا فرضت هيمنتها على كل نواحي الحياة ، السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها الكثير ، فالعصر الذي نعيشه الآن هو عصر التكنولوجيا بكل ما تعني الكلمة ، وأصبح الإنسان مجبراً على مجاراة ما يجري حوله من تقدم في وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، فبعد ظهور الهواتف المحمولة النقالة ، صاحبها الكثير من تقنيات التواصل الاجتماعي ، الفيس بوك ، التوتير ، الواتس وغيرها . وفي الآونة الأخيرة ومع ظهور هذا الوباء ......
#توظيف
#وسائل
#التواصل
#الاجتماعية
#الحديثة
#...ورواية
#بيرغامو
#للروائي
#مصطفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685113