الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : حكاية منصور الكيخيا والاختفاء القسري
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " من أحبّ الحق وغار عليه فهو مع حبّه لا مع الحق؛ العارف لا يغير على الحق، بل يعشقّه إلى عباده ويحببه إليهم"محي الدين العربيتمهيد حيثيات الواقعة على مدى عقدين من الزمان تقريباً كانت مسألة اختفاء منصور الكيخيا المثقف والحقوقي والدبلوماسي الليبي السابق من القاهرة (1993) حيث كان نزيلاً في فندق السفير بالدقي، حدثاً هاماً انشغلت فيه العديد من المنظمات الدولية، إضافة إلى جهات ودول مختلفة. وكان الكيخيا قد اختفى بعد أربعة أيام من مشاركته مؤتمراً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وانتخب عضواً في مجلس أمنائها وقد شارك كاتب السطور في المؤتمر على رأس وفد من المنظمة في لندن. لم تفلح جميع الجهود لإجلاء مصيرالكيخيا ومعرفة تفاصيل اختفائه القسري، قبل نجاح ثورة 17 فبراير (شباط) 2011 التي اندلعت شرارتها الأولى من بنغازي، فلاح خيط أمل، لاسيّما بعد تصريحات واعترافات عبدالله السنوسي مدير المخابرات الأسبق بشأن خفايا اختطافه من القاهرة ونقله إلى طرابلس؛ وتقول الرواية أنه تم تخديره في منزل ابراهيم البشاري ممثل ليبيا لدى جامعة الدول العربية، الذي توفي لاحقاً في ظروف غامضة، ونُقِل إلى طرابلس بسيارة دبلوماسية ، وبقي محبوساً في فيلا لنحو 4 سنوات ، حتى توفي في العام 1997 حيث كان يعاني من أمراض السكري وضغط الدم، وجاوز عمره الستين عاماً وفي ظروف اعتقال قاسية خضع فيها لتحقيقات مستمرة. البحث عن موسى الصدر كان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور قد وصل إلى طرابلس يبحث عن أي أثر أو نقطة توصله إلى معرفة مصير السيد موسى الصدر الذي اختفى قسرياً في طرابلس العام 1978، وحاول أن يستدل على جثة تم دفنها بُعيد انطلاق الثورة ، قيل أن صاحبها مجهول، وهناك من قال أن ثمة جثة اكتشفت في ثلاجة تم دفنها في مكان قريب مع جثتين أخريتين، وحين أجري الفحص المختبري للحمض النووي ، فلم يثبت أن الجثة تعود إلى السيد الصدر، وبعد أن عرف محمود الكيخيا (شقيق منصور الكيخيا) وابنه رشيد بالأمر بادرا إلى إجراء الفحوصات اللازمة التي أرسلت إلى معهد سراييفو للحمض النووي DNA فتأكد أن الجثة تعود إلى منصور الكيخيا. تكريم الكيخيا قرّرت القيادة الليبية الجديدة إقامة احتفال تكريمي مهيب لمنصور الكيخيا الذي اعتبر شهيداً؛ ونظم هذا الاحتفال في قاعة المؤتمرات بالعاصمة طرابلس، تحدّث فيه كل من رئيس الدولة حينها (رئيس المؤتمر الوطني الليبي) محمد المقريف ورئيس الوزراء علي زيدان ونائب رئيس المؤتمر جمعة عتيقة وممثل الأمم المتحدة طارق المتري ومحمد فايق وزير الإعلام المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وعبد الحسين شعبان مؤسس اللجنة العليا للدفاع عن منصور الكيخيا، التي ترأسها الشاعر بلند الحيدري وكان في عضويتها محمد المقريف (رئيس الدولة الليبية للمرحلة الانتقالية لاحقاً) والأديب خلدون الشمعة (سوريا) والباحثة د. غادة الكرمي (فلسطين) والشيوعية البارزة فاطمة أحمد ابراهيم (السودان) والفنانة الطليعية ناهدة الرماح (العراق). وحضر الاجتماع التأسيسي علي زيدان (رئيس الوزراء لاحقاً) ورجل الأعمال البارز تميم عثمان (الذي تبرع بنفقات فيلم بعنوان " اسمي بشر" من إخراج محمد مخلوف ) والصحافي اللبناني مصطفى كركوتي والمحامي الفلسطيني أمجد السلفيتي والكاتب السعودي غالب العلوي والناشطة العراقية سناء الجبوري والصحافي والكاتب البحريني منصور الجمري والناشطة المصرية بهجت الراهب وآخرين. واستحضرت شهادات رئيس الوزراء اليمني محسن العيني والدبلوماسي العراقي صلاح عمر العلي وزير الإعلام والثقافة الأسبق وممثل العراق سابقاً في ال ......
#حكاية
#منصور
#الكيخيا
#والاختفاء
#القسري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693549