الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاني محمد عوني جابر : غياب المنظومه
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_عوني_جابر المنظومه تعرف على انها مجموعه من العناصر والمركبات تتفاعل مع بعضها لتحقيق هدف محدد ضمن علاقات مركبه معقده بمفهومها الإنساني ..لها ضوابط وقواعد تحدد ماهيتها وتحدد سلوكياتها في اطار من التنوع يستهدف تحقيق اهداف محدده ...هي بمثابة الحاضنه والوعاء الذي يحتوي ويحافظ على الكل من الكل ....المنظومه هي تفاعل كل جزء مع الاخر لتشكيل بناء وشكل وملامح ..هي بيئة فاعله تضمن بناء جمعي من عناصر قد تبدو متنافره متصارعه ..تتناقض في بعض الأحيان الا انها تشكل أساس للحياه ....اين نحن من تلك المنظومه ..؟نعيش تجارب انفعاليه غير عقليه لا تنتمي الى منظومه واضحه المعالم ..فاي سلوك خارج الوعي الجمعي وغير مالوف اصبح سلوك طبيعي ...فلم تعد القواعد السلوكيه " مضبوطه " ولم تعد الشواهد المجتمعيه شواهد تنعم ب " قوة المثال " وأصبحت الفوضى بديل " للانضباط الواعي " كسلوك انفعالي غير عقلاني ....فمنطق القوه اصبح السائد في " فض النزاعات " غياب المنظومه المجتمعيه أدت الى غياب الثواب والعقاب ...واصبح البحث عن الذات اكثر تطرفا واكثر عفويه ....فلم تعد الجماعه حاضنه ولا قادره على التاثير في الافراد ......حتى التدين اصبح انفعالي وغير عقلاني ولا ينتمي الى منظومه فكريه واحده قادره على احتواء سلوكها ...الافراط في التشدد يوازي الافراط في " التكلس " وبالتالي ...العوده الى حيث نقطه " الصفر " بالنظر عميقا في جذور " المشكله " نعود الى حيث القواعد السلوكيه المفترضه وهي قواعد تستند الى مفاهيم " دينيه " ساء التعرف عليها وساء استخدامها في منظومه واضحه المعالم لتصبح جزاءا كبيرا من التشويه السلوكي ...للفرد فانسحبت لترخي بظلالها على الاطار الجمعي الذي من المفترض ان يكون " ناظم للحركه والسلوك " تعدد المراجع وتعدد الشواهد الفكريه في الاطار الواحد اضعف حجتها وتركها مستباحه تتاكل يوما بعد اخر ...واصبح العزوف عنها مطلبا يوازي الحاجه الى التغيير في المجتمع ....لناخذ مثالا واضحا حول مساله " وجوب القتل " او بما معناه متى يحق للمسلم ان يقتل الاخر ....تعددت الآراء وتنوعت على قاعده " الفهم الديني " الغير واضح من اجتهاد ومن اسناد ..يدعم نظريه القتل او عدمه ....مع وجود منظومه تشكل مظله لتلك الاجتهادات تقننها في قوالب قانونيه تسهل اتساعها ..فالقتل على خلفيه ما يسمى " شرف العائله " تدعمه قوانين تستند الى اجتهاد فكري ديني ..سهل وشكل داعم للقتل .....بمعنى ادق تبرير وجوب القتل ....انظروا جيدا الى دواعي القتل في الفقه الإسلامي : المرتد ...وهو من كفر بعد اسلامه الزاني المحصن وعقوبه الرجم بالحجاره حتى الموت القاتل العمد قاطع الطريق الم تستند القوى الظلاميه التكفيريه الى ان " المرتد كافر " ويجب قتله ..الم تجتهد كما يحلو لها في التكفير وبالتالي وجود مسوغات لها تشرعن القتل ..ما هي المنظومه التي من حقها ان تطبق ما يسمى بمفهومهم " العدل " وما هو تعريفهم للعدل ..وكيف يتحقق ..لا إجابات ...وهذا ينسحب على باقي دواعي القتل ...وحتى في ظل المنظومات السياسيه والتي تصنف نفسها على انها " معتدله " تعطي صكوك غفران للقتل لتلك الدواعي عبر قوانين تجريم مخففه لا ترتقى ومستوى القتل ....فكم من حالة قتل على سبيل المثال تحت عنوان " شرف العائله " تم بدون تحقق وبدون شواهد وبدون منظومه ليبقى الحاكم والقاتل واحد بدون بينات ...وتبقى الضحيه بدون روايه ...لو عدنا الى العصور الوسطى " الظلاميه " والتي امتدت الى ما يقارب ال عشره قرون والتي امتازت بتعاظم دور الكنيسه واحكام سيطرتها على كافه مناحي الحياه و ......
#غياب
#المنظومه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695209
هاني محمد عوني جابر : نحن الى التحرر اقرب ..
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_عوني_جابر قد يبدو العنوان غير منطقي بعالم لا يستند الى أي منطق ..وقد نبدو متفائلين الى حد الهذيان ..وقد يبدو الافراط في قرائه المشهد الوطني مبتذل الى حد السقوط ...فالمشهد العام يبدو سوداويا الى حد كبير والقراءه الموضوعيه للمشهد تنتهي بفقدان عناصر النهوض ....من جديد ...احدى القوانين الناظمه للحياه تقول " التراكمات الكمية تؤدي إلى تغير نوعي عند بلوغها المعيار اللازم " قد تبدو القراءه غير متناغمه لحظيا مع المرحله ..بسبب حجم الضغوط وحجم التراكمات الى تزداد يوما بعد اخر ...بدون معيار واضح يؤسس للتحول ......لنا في خصوصيتنا كوطن عربي نصيب من الجهل ومن التخلف ومن الفوضى التي استباحت اركان البناء لاي دوله متحضره ...على الرغم من وجود التناغم التاريخي .. فان صيرورة التاريخ لم تتواصل ولم تتاصل في اذهان المواطن العربي ..مما اعطى مساحه كبيره للانقطاع عن التاريخ بمفهومه العلمي ..ولم تحقق تجارب التاريخ هدفها في خلق نماذج يعول عليها...بفعل قوة الضغط المعاكسه وغياب التضامن العربي الحقيقي ....هي عوامل متداخله معقده فرضت نفسها كجزء من عمليات التراكم للتحول ..هي أسباب وجدت لتزيد من عبئ المرحله وعبئ التحول والنهوض ..وعامل الزمن عامل سيأخذ حقه في تهيئه ما هو لازم للتحول ..فوحده قياس الزمن تزداد بازدياد الاحداث وتشعبها فهو الوقت المطلوب للقيام بالاشياء ....يصعب علينا في ظل وجودنا داخل تلك المرحله قياس الزمن ويصعب علينا فهم المسافات التي تستدعيها للتحول فتولد الياس والإحباط واصبح المشهد اكثر تعقيدا ..من ان يصفه كاتب او محلل سياسي ...ولكن عند تتبع التاريخ القريب والبعيد نستطيع فهم طبيعه التحولات ....فالشاهد من التاريخ على ما أقول قول " المهاتما غاندي " عندما اشعر بالياس والإحباط ..اتذكر انه على مدى التاريخ دائما دائما ما ربح طريق الحق والحب ..كان هناك ضغاه وقتله ولفتره من الزمن كان يبدو انهم لا يقهرون ..لكن في النهايه دائما يسقطون ....هي ليست دعوه لانتظار تلك التحولات من بعيد وانما دعوه لتهيئه الظروف التي تحتاجها عمليات التحرر ...فتهيئه الظروف لا تعني القيام بالثورات فقط ..وانما القيام بما هو اكثر اهميه وهو " رسم ملامحها " وتحيد اجندتها واولوياتها بعيدا عم قيود مفروضه وعن اجندات خارجيه ...فمن غير المنطقي ان يستثمر أصحاب النفوذ أي حراك جماهيري مناهض للعبوديه والتحرر من جماعات هي نفسها تنادي بالعبوديه واطاعه أولى الامر ا..ومن غير المنطقي ان تستبدل الجماهير حكومات " قمعيه " باخرى اشد قما ..فتلك ليست ملامح للثورات هي مجرد تغيير اوجهه باخرى اشد بأسا وقمعا .هي مراحل لا بد من ان تأخذ مداها فلا مكان لحرق المراحل ولا مكان للاسقاط الفوقي ..هي عملينه بناء تبدأ من الأساس حتى القمه فهذا النمو الطبيعي للاشياء واي انحراف سيؤجل تحقيق الأهداف ولكن لن يمنع تحقيقها .........باختصار لقد اقتربنا اكثر من منعطفات تاريخيه تستدعي الحسم ومن عوامل تستدعى نضوجها ومن مفاصل تستدعي الانفكاك عن تبعيتها ..ومن ثورات تستدعي رسم ملامحها أولا ..ومن بدائل أصبحت عاجزه ..ومن عبوديه ستصبح جزءا من التاريخ ومن شعوب ادركت حقيقه ان البدائل ما هي الا مؤقته بفعل ضرورات تاريخيه ..وان حتميه التحول باتت اقرب من أي وقت مضى ..فالمشهد بات واضحا وضرورات وحاجات التحرر أصبحت اكثر تاصلا من أي وقت مضى بالوعي العربي ....فحقيه ان العبد يتحرر بموت سيده لم تعد قائمه ..فهنالك ما قبل الموت كائن حي يسعى للانعتاق ... ......
#التحرر
#اقرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695858
هاني محمد عوني جابر : ازمة -غياب البديل -
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_عوني_جابر ما من نظام قائم على رفض سلطه القانون الا وتم اقصاءه بمرحله ما .. فالتاريخ يشهد على انظمة قمعية لفظتها الجماهير حتى لو بعد حين ..فالمحيط العربي مثال حي على تلك الانظمه التي لا زالت تعاني من بقايا ارث تلك الانظمة على الرغم من الثورات التي تمت ..الا ان ارث الماضي ما زال حاضراً مما أدى الى انتكاس تلك الثورات ...وخروجها عن أسبابها فأدت الى نتائج عكسية وبمستويات مختلفة من دولة لاخرى ..الا انها وقعت بنفس المأزق وهو عدم نضوج البديل الثوري وعدم وجود أحزاب وحركات قوية قادرة على احتواء الحالة ...في الحالة الفلسطينية وبعد استشهاد نزار بنات كونة يحمل فكراً معادياً لنظام قمعي قائم .تبين حجم تغلل النظام الأمني في العصب السياسي الفلسطيني . وان لا رقابة على تلك المؤسسات " الامنية " التي تستحوذ ميزانيتها على 32 من الميزانية العامة للسلطه الفلسطينية وهي اضعاف ما يصرف على التعليم والصحة والتي هي أيضا تعيش انتكاسة بسبب غياب الميزانيات المطلوبة ..كون الامن يستحوذ على النسبه الأكبر من الميزانية يستدعي النظر اليه كأمن موجه وفق رؤية وعقيدة امنية تستهدف الحفاظ على النظام القائم ..لا للحفاظ على السيادة الأمنية والعسكرية للأرض التي تستباح يومياً من المحتل .. بمعنى وظيفتها تقتصر على ضرب أي " تهديد " داخلي لوجودها ..تلك هي محددات اوسلو الامنية التي تترجم يومياً على الأرض .. اما الحديث بان التنسيق الأمني مقدس ..نعم فهو مقدس براي أصحاب النفوذ لانه يحمي وبالشراكة مع المحتل " نظام السلطه القائم " فالاستهداف اليومي وعبر التخابر الرسمي مع المحتل " للمقاومين " دليل على ذلك ..فهذا المقاوم او صاحب الراي المختلف يشكل تهديداً لهذا الوجود ..تلك العقيده غير الوطنية أصبحت القاعدة التي تنطلق منها أدوار تلك الاجهزة ..فاصبحت اكثر تاصلاً في الفكر السياسي الرسمي ...تفكيكها يستدعي اعادة صياغة المشهد الفلسطيني وفق رؤية سياسية وطنية بعيداً عن اوسلو أساس نشوء وتكوين السلطة ....هي ازمة اخلاق وطنية ..في فهم المعنى الوطني لسيادة القانون ..وازمة قانون في ظل غياب المرجعيات الوطنيه القادرة على مراقبه الفعل السياسي والأمني ..وبقاء السلطة ونفاذ القانون بايدي أصحاب القرار ..وكما يبدو ان عدم الحسم باننا حركة تحرر وطني ما زالت تقاوم وجود محتل على الأرض وبين الدعوة الى دولة المؤسسات في ظل غياب المرجعيات الوطنية. والارتهان الى محددات اوسلو وغياب التناغم بين هذين الطرحين أدى الى التخبط والى الانحسار في مواجهه طرف للاخر. طرف يعتبر اننا لا زلنا في سياق حركة تحرر وطرف اخر دولة المؤسسات .تحتاج الى حماية وجودها ...جرت محاولات للمقاربه بين التجربة اللبنانية والتجربه الفلسطينية الا ان المشهد مختلف وبالتالي النتائج مختلفة لسنا في صدد الحديث حولها ....المشهد الفلسطيني المرتبك داخليا اصبح اكثر وضوحاٌ للمواطن الفلسطيني ..فاصبح اكثر تفاعلاٌ مع الشأن الداخلي تحديدا بعد استشهاد نزار بنات. ومطالبه اكثر تحديداٌ ...اهمها رحيل النظام ...هنالك من كان اكثر وضوحاٌ وقال نعم لرحيل النظام من خلال اجراء انتخابات داخلية نزيهة ..وهنالك من اكتفى برحيل النظام ...دون حلول او معتقدا بان الواقع سيفرض بديلا وطنيا ..السؤال المهم ..؟ في حال تم اسقاط النظام القائم بضغط شعبي متواصل " حاليا " واشدد على كلمة حاليا ..ما هي البدائل المطروحه ؟؟انتخابات سقفها أوسلو ؟ انتخابات تحت نظام امني قمعي ؟؟؟ انتخابات والصف الوطني لا زال منقسماً ..؟ انتخابات وعدم وجود بديل وطني واضح المعالم ..؟ وللذين مع نظريه ..اسقاط النظام . ......
#ازمة
#-غياب
#البديل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725466
هاني محمد عوني جابر : جذور المشكلة في فهم - المفهوم -
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_عوني_جابر عندما نتحدث عن قواعد وسلوك العمل الاممي في مجالات السياسه والاقتصاد والاجتماع ..نتحدث عن قواعد بنيت عبر محاور وامم فرضت حضورها عبر التاريخ كقوى مؤثره لها تاريخ قتالي عسكري مع المحيط ..هذا ما يقودنا الى أسباب تشكيل هيئة الأمم المتحده حيث استخدم هذا الاسم لأول مرة في اعلان الأمم المتحده الصادر في 1 كانون الثاني/يناير 1942، خلال الحرب العالمية الثانية، عندما أخذ ممثلو 26 دولة من حكوماتهم تعهدا بمواصلة القتال سويا ضد قوات المحوردول المحور الثلاثة (الإمبراطورية اليابانية / إيطاليا الفاشية / ألمانيا النازية) ضد دول التحالف (الإتحاد السو&#1700يتي / بريطانيا / الولايات المتحدة الأمريكية) التي انتهت بانتصار دول الحلفاء....بمعنى اخر ومن زاوية مختلفه في قراءه التاريخ لم يكن الدافع لتشكيل " هيئة الأمم " أخلاقي او يستند الى مبادئ عمل تحترم قواعد الاشتباك السياسي او الاقتصادي ...هي تحالفات ومحاور تستهدف شرعنه السلوك السياسي لتلك الأمم وفق مصالحها لتاكيد السيطره والتحكم بالمحيط ...عبر قلب الحقائق وتزوير التاريخ لتبرير أي سلوك توسعي استيطاني استعماري ...دائما وهذا مثبت عبر التاريخ بان السيطره والتحكم هي للاقوى " اقتصاديا " بالمعنى المجرد ...تلك القوة التي تحتاج الى توسع في دول المحيط " الضعيفه " للتحكم بالمصادر الحيوية لدعم المركز ..هذا المركز الذي تشكل بعد انتصار دول الحلفاء ..تقوده الولايات المتحده الامريكيه ..وحتى لا نقع في الشك من اليقين بان هذا " المركز " الى زوال ولو بعد حين ...فان دائرة الانهيار لم تكتمل بعد ..على قاعده ان الراسماليه تحفر قبرها بنفسها " كارل ماركس ..صحيح ان المركز والذي تقوده " أمريكا " حاضرا ..الا انه حاضرا بقوة التحكم والسيطره بالمحيط ..وهذا ما أعطاها تلك المساحه من فرض قوانينها ومفاهيمها وما تسمى قسرا " باالاخلاقيات السياسيه....التي أصبحت العناوين التي تتحكم في مصير تلك الشعوب ...فلا زال الوطنيون الامريكيون يتغنون بالثورة الامريكيه على المستعمر البريطاني ..نعم ويعتبرونها " ثورة " على المستعمر البريطاني ..هذا المفهوم ..مفهوم الثورة ارتبط بالظلم الواقع على الشعوب من حكومات محليه او من دول استعماريه توسعيه ..فاعطيت الشرعيه في مواجهه الظلم الواقع عليها ...لا نتحتاج الى دراسات في فهم ازدواجيه المعايير التي أصبحت تتحكم بتلك المفاهيم فقط علينا قراءه المشهد العام للمركز ومحيطه لنرى حجم الانهيار القيمي الذي فرضتة أمريكا .وكيف أصبحت حتى الدول التي تتعرض للظلم والاضطهاد تسمى ثوراتها " بالإرهاب " ومقاومتها بانها " عنف " وان لا اخلاقيات لها .وكأن الحديث عن " قطاع طرق ومرتزقه " تستهدف السلم الدولي ..واصبحت تلك المعايير هي التي تحكم السلوك السياسي ....والبناء عليها من فرض لعقوبات وفرض لاجندات تتناغم والموقف " الأمريكي " كما ان تشكيل الأمم المتحده جاء ردا على دول المحور لتعزيز مكانة وحضور دول التحالف بعيدا عن أي تناغم مع الاخلاقيات السياسيه وهذا مفهوم وواضح فقد وقعنا في فخ " فهم المفهوم " والذي لا يحتاج الى اعاده صياغه من جديد ...لم تعد تلك المفاهيم " الإرهاب / العنف / ...الخ " مجرد مصطلحات تتناولها هيئة الأمم ..بل تم البناء عليها لمواجهه أي حركات تحرر في المنطقه تستهدف الثورات على الظلم الواقع بفعل الاضطهاد او بفعل التوسع الاستعماري او الاستيطاني ...وحتى التحالفات الدوليه أصبحت رهينه الموقف " الأمريكي " من تلك المفاهيم ..واي دولة تدعم تلك الثورات هي دولة خارجه عن القانون الاممي بمفاهيمه ومصطلحاته الجد ......
#جذور
#المشكلة
#المفهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726245
هاني محمد عوني جابر : الأديان والموروث الإنساني ....
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_عوني_جابر ظاهرة الأديان المبنية على الاعتقاد اليقيني هي ظاهرة أسست لتجارب متنوعة في الفكر الإنساني ..وساهمت في شتى الثقافات الانسانية بخلق انتاج اعتقادي مبنى على اليقين بمعنى زوال الشك وانعدامه ..وما يعنيه بانك على يقين بهذا الشئ ولا تتخيل غيره .......بالنظر الى الموروث الثقافي الإنساني تحديداً واعتباره الرصيد الدائم من الخبرات والتجارب والمواقف يمكن اعتباره القاعده التي تبني عليها البشرية حضارتها ..فهي تشكل اهم مكونات وجود البشرية حتى تبني على ما تقدم من تجارب ....من مفارقات التاريخ بأن المؤرخون الاوربيون افترضو ان سرد التاريخ بدأ من " اليونان " وبان الهند حضاره وحشية لا ترتقي للفهم الادمي وان " الاريون " أبناء اعمام الاوروبين هاجروا الى تلك المناطق ومعهم الفنون والعلوم ...وما افسد هذا الافتراض الابحاث التي أقيمت بالهند فاكدت ان عمق الحضاره الهنديه بدأت من تحت الأرض فقد اثبتت الاثار وجود مدن وحياه مدنية هنديه اقدم من أي مدن أخرى يعرفها المؤرخون .......من التاريخ نقرا ومن هذا الموروث الإنساني نفهم بأن " اليقين " لم يعد قائما وأن الشك في تغليظ وتعظيم الدور الأوروبي ما هو الا " كذبة " تستهدف اظهار فوقية الجنس " الاري " على الاجناس الأخرى ...فجائت الأبحاث والدراسات لتؤكد زيف هذا التاريخ وزيف هذا الموروث الأوروبي .....هذا اليقين وانعدام الشك موروث " ديني " أسس لفكر اقصائي مبني على نفي الاخر وعلى التفوق العرقي ..فتحولت تلك المعتقدات الى معتقدات " عنصرية " تبنتها جماعات سياسية تحت مسميات اما دينية واما عرقية ..فانتجت مذابح الهنود الحمر في أمريكا وتم اقصاءهم من الوجود .وانتجت صراعات عرقية داخلية وخارجية وحروب اهلية انهكت البشرية وادمتها الى يومنا الحاضر اكدت الدراسات بان الدول ذات التنوع الديني والاثني الأكثر استعداداً لوجود الصراعات والحروب الاهلية على قاعده ان الطرف الاخر هو العدو ولا يمكن التعايش معه ..وخصت تلك الدراسات الدول الفقيره ذات النظم الاستبدادية ..مستثنية الحروب الاهلية الامريكية ..التي قامت لضرورات النمو الاقتصادي واختلال التوازن بين الشمال والجنوب ....بمعنى اكثر وضوحاً فأن الديانات وما اورثته للبشرية من اعتقاد يقيني لعبت دوراً محورياً في تغذية الصراعات عبر التاريخ ...في العصور الوسطى الاوروبيه وسيطرة الكنيسه وهيمنتها على كافة شؤون الحياه باعتبار ان رجالاتها هم صفوة البشر وخيرة علماء الاهوت ..تحكم رجالات الدين على قاعده الاعتقاد اليقيني بانهم الأكثر قوة وخبرة وعلم ويقين ..فساد الجهل والتجهيل الفقر وانعدام الأمان ..منع الحريات والتعبير عن الراي في ظل سيطرة الكنيسة...وفي محيطنا العربي بعد ظهور حركات الإسلام السياسي التي انتجت أحزاب وحركات تستند الى يقينها الديني .فشلت كونها في سدة الحكم كبديل عن الأحزاب " البرجوازية " التي تشكلت واستلمت الحكم في المحيط العربي .وتحولت الى ديكتاتوريات ..طرحت حركات الإسلام السياسي نفسها كبديل قادر على النهوض بالامة بعد انهيار القوى الديكتاتورية بفعل ما سميت " بالثورات " فكانت النتائج عكسية نحو المزيد من القمع والمزيد من التنكيل ومنع للحريات ..والمزيد من السقوط لهذا المشروع في المنطقه ...يمكن القول بان الاوروربيين وبعد انهزام النكنيسه والنهوض من جديد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعبر سنوات طويله من تعزيز وترسيخ المفاهيم الديمقراطية كنهج حياة ..استطاعت ان تخرج من تحت عباء " الاعتقاد اليقيني " الى فضاء الحريات ..ولا زال محيطنا العربي يعيش حالة " الاعتقاد اليقيني " ولم يخرج بعد من تح ......
#الأديان
#والموروث
#الإنساني
#....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726557
هاني محمد عوني جابر : غياب وطن
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_عوني_جابر المشهد الفلسطيني يبدو سوداويا داخليا وخارجيا ..وتبدوا الحلول لحالة الصراع المتواصله غير حاضرة ....في الوقت الذي تتصارع به الاضداد الداخليه على كافة المستويات لاثبات حضورها الفئوي بين " حماس / فتح " وانعدام السلم الاهلى وغياب سلطه نفاذ القانون والقوانين التي تحمي حقوق المواطن ..غياب الأفق السياسي ..راكم الى حد بعيد أزمات داخليه شديده الاحتقان ..وعزز من عدم ثقة المواطن بالمنظومه القائمه .وزادت حالة التصدع الداخلي افقيا وعاموديا ....القاعده التي استندت اليها المنظومة القائمه في تأجيل انفجار حالة التصدع الداخلي " سابقا " هي وجود افق سياسي تفاوضي ..بمعنى اخر وحسب المفهوم السلطوي " وجود مشروع وطني " يتم التفاوض عليه مع الطرف الاخر على الرغم من عدم نجاج هذا النهج في تراكم الإنجازات الا انه كان خيارا " فتحمل المواطن أعباء الفساد الداخلي الى حد كبير على امل حصول أي انفراج على المستوى السياسي ..وما دعوة عباس الاخيره للمجتمع الدولي بان الوضع الحالي غير مقبول وان السلطه بصدد اتخاذ مواقف صعبه .ما هي الى محاولة للخروج من الازمات الداخليه الى افق سياسي يعيد ثقه المواطن بالنظام القائم ..." وإسرائيل " من جانبها تدرك بان فتح الأفق السياسي يعني خروج السلطه من ازماتها الداخليه ..وهذا ما لن تعمل على تحقيقه فهي تحتاج الى المزيد من التصدع الداخلي لفرض حلول تتناسب ورؤيتها فهي تحتاج الى مجتمع محلي منهك والى قوى متصارعه والى سلطه تعمل بحدودها الدنيا ..كان من المفترض ان تلتقط " السلطه الوطنيه " اللحظه السياسيه وهي غياب افق سياسي ..باعاده تاهيل مؤسساتها الداخليه وترتيب البيت الداخلي على أسس وقواعد وطنيه تحمي المجتمع المحلي من مظاهر الفساد وحالة التاكل الداخلي ..الا ان وجود متنفذين وأصحاب المصالح وغياب المحاسبه أدى الى تعميق الازمات الداخليه ...فهي عاجزه عن مراجعه سياساتها وعاجزه عن محاسبه الفاسدين وعاجزه عن انهاء حالة الانقسام الداخلي ....بمعنى اخر اكثر دقه استنفذت حق وجودها وطنيا وقانونيا وشعبيا ....عدم وجود النهج الوطني للسطله واستبداله بنهج المحاصصه بين المتنفذين وضع السلطه بمأزق وجودي فاصبحت الأمور اكثر وضوحا لدى المواطن واصبح المواطن اكثر جرأه في طرح مواقفه واراءه وحتى التظاهر والمطالبه باسقاط السلطه .......غياب المفهوم الوطني لدى مؤسسسات سلطه اوسلوا ..وغياب فصائل العمل الوطني عن الساحه ..وغياب الاراده الوطنيه لدى المواطن ..ساهم الى حد كبير في تراجع القضيه الفلسطينيه سنوات الى الوراء ..على الرغم من ان معركه باب العامود وما تلاها من معركه غزه الداعمه واتساع دائره الفعل الشعبي حتى امتد الى الداخل المحتل ..فقد تم احباط ما تم تحقيقه بفعل قوة الضغط الداخليه التي بدات تأخذ منحنيات اكبر واوسع بعد اغتيال الناشط نزار بنات ..بدات تتضح ملامح الفلساد اداخلي وبدات التحركات الداخليه الشعبيه ..مما جعل ما تحقق عبر معركه بباب العامود وغزه في خانه الإحباط ....في ظل حالة السبابت السياسي الخارجي ..لا بد من زياده الضغط الشعبي الداخلي لاعاده تصويب الحالة الداخليه ..فبدون المراجعه والمحاسبه والتصويب...سيبقى النهج التفاوضي العبثي قائم وستبقى القضيه الفلسطينيه خاضعه لاعتبارات خاصه فئويه وهذا يعني المزيد من الضغط " الإسرائيلي " على " النهج القائم " للمزيد من التنازلات السياسيه والسياديه ...اغتيال نزار بنات على ايدي الأجهزة الامنيه " الرسميه " يجب ان يشكل نقطه تحول داخلي فارق في النضال الفلسطيني على المستوى الداخلي ..نحو اعاده الاعتبار للجبهه الداخليه لتكون اكثر تم ......
#غياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727794