الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريد ويستون : ميانمار: حركة ذات أبعاد ثورية
#الحوار_المتمدن
#فريد_ويستون لقد أطلق الانقلاب في ميانمار العنان لحركة ذات أبعاد ثورية. يمكن رؤية تصميم الجماهير على منع المؤسسة العسكرية من الاستيلاء على السلطة من خلال حركة الإضراب والاحتجاج الواسعة النطاق و المتنامية التي انطلقت. من الواضح أن الطغمة العسكرية قللت من شأن مستوى المعارضة الذي ستواجهه.فقد استمرت حركة العصيان المدني في النمو، وما يثير قلق القادة العسكريين هو أن الحركة لم تتخذ شكل إحتجاجات في الشوارع فحسب، بل أيضاً شكل حركة إضراب واسعة النطاق. وكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز:“حركة العصيان المدني أو (سي دي إم )، كما هو معروف، تحظى بدعم واسع النطاق في جميع أنحاء البلد. فهي تستهدف المصالح التجارية الواسعة للمؤسسة العسكرية والوظائف الحكومية التي تشكل ضرورة أساسية للحكم العسكري، فضلاً عن تنظيم المظاهرات في الشوارع والطقوس المسائية الجديدة الصاخبة المتمثلة في قرع الأواني والمقالي.إن هذا الدعم الهائل المتدفق يصبح أكثر إثارة للإعجاب في ضوء التاريخ الوحشي للمؤسسة العسكرية في قتل المحتجين المناصرين للديمقراطية في عامي 1988 و 2007. وقدَّر أحد الخبراء في نظام الخدمة المدنية الحكومي أن نحو مليون موظف يعملون في جهاز الخدمة المدنية وأن نحو ثلاثة أرباعهم علقوا وظائفهم. والعديد من تلك الوظائف ضروري للحفاظ على سير البلاد.”(نيويورك، 15 شباط/فبراير 2021)حركة إضرابات واسعة النطاق:هناك فارق بين أن يواجه النظام العسكري الاحتجاجات الطلابية أو احتجاجات الحقوق المدنية، وبين أن تبدأ الطبقة العاملة بالتدخل في الأحداث، حينها فإنها تغير طبيعة الصراع. الطبقة العاملة هي القوة التي يمكن أن تغير المجتمع، ويمكن أن تشّل البلد بأسره، وإذا كانت لديها القيادة، يمكنها أن تقود جميع الطبقات الأخرى من السكان: الشباب والطبقات الوسطى والفلاحون والأقليات القومية، من أجل لا أن تزيل النظام العسكري فحسب، بل أن تجرف الرأسمالية في ميانمار، التي هي أساس المأزق الحالي.إن مأساة ميانمار هي أن الطبقة العاملة ليس لديها قيادة مستعدة لتجاوز المطالب الديمقراطية المحدودة. ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك، يتحرك العمال غريزياً في الاتجاه الصحيح، فهم ينظمون الإضرابات والاعتصامات، وينتخبون لجان للإضرابات وما إلى ذلك. ومن الأدلة على الدور الذي يقوم به الناشطون العماليون أن العمال المضربين كانوا في طليعة حركة العصيان المدني، وبعضهم من بين أكثر من 400 شخص معروف أنهم اعتقلوا منذ الانقلاب.وكان أول من أشعل الحركة الجماهيرية في يانغون هم(FGWM)، الذي كان يعرف في السابق باسم اتحاد عمال الملابس في ميانمار، ولكنه توسع الآن ليتحول إلى نقابة عمالية عامة، يضم آلاف الأعضاء. زعيمة (FGWM)، موِ ساندار مينت، أصبحت شخصية بارزة في حركة الاحتجاج. وكما أوضحت في مقابلة مع مؤسسة تومسون رويترز: “كان العمال غاضبين بالفعل، وكانوا ناشطين بالفعل. فقد عاد إليهم شعور مألوف بالمعاناة ولم يعد بوسعهم أن يلتزموا الصمت. كانوا بحاجة إلى شخص يتبعوه -وهذا هو السبب الذي جعلني أجرؤ على إعلان بدء الإضراب”.لقد خرجت لتعبئة العمال في الأيام التالية للانقلاب، داعية الناس إلى “محاربة الدكتاتورية العسكرية حتى النهاية”. فحاولت السلطات العسكرية إسكاتها بمداهمة منزلها، لكنها تمكنت من الإفلات منهم. وفي نفس المقابلة، قالت:“خلال الليل، يجب أن أعمل على وضع الاستراتيجية -كيف سيكون الإضراب، وأين سنقوم بالاحتجاج، ثم أُرسل التفاصيل إلى العمال: متى وأين وكيف سنتخذ إجراءات ضد هذه الدكتاتورية العسكرية. أنا في خطر كبير ......
#ميانمار:
#حركة
#أبعاد
#ثورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715559
فريد ويستون : التضخم والاضطراب والانتفاضات: “الوضع الطبيعي الجديد” للرأسمالية العالمية
#الحوار_المتمدن
#فريد_ويستون لقد أدت الجائحة إلى مفاقمة وتعميق أزمة الرأسمالية التي كانت موجودة بالفعل. نحن نواجه الآن أعمق أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية منذ عقود. وعلى الرغم من بعض الانتعاش، فإن التدابير التي اضطر الرأسماليون إلى اتخاذها في الفترة الماضية (أي ضخ مبالغ هائلة من الإنفاق الحكومي) قد أصبحت محسوسة الآن على شكل ارتفاع للتضخم، مما أدى إلى أزمة ارتفاع متزايد لتكلفة المعيشة التي تثير الاستياء وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم.الجماهير غاضبة، والمؤسسات الرسمية الفاسدة فقدت مصداقيتها على كل المستويات. وقد صار الصراع الطبقي والتجذر قضايا راهنة. وفيما يلي ننشر نص خطاب ألقاه الرفيق فريد ويستون في فبراير 2022 خلال اجتماع لقيادة التيار الماركسي الأممي، حدد فيه المنظورات الرئيسية للسياسة العالمية.نحن نعيش في أوقات مثيرة حقا. نحن نعيش في عالم يسوده الاضطراب. تبدو الأوضاع فوضوية. ينظر الناس حولهم ويتساءلون: إلى أين يقودنا هذا؟ وأيا كان من تتحدث إليه، فإنك تجد عنده شعورا بالقلق العميق بشأن ما سيأتي. يعتقد بعض الناس أن هذا مؤشر على أن نهاية العالم قادمة. لكن الحقيقة هي أن هذه ليست نهاية العالم. ما يحدث هو أننا نسير نحو نهاية الشكل الحالي لتنظيم المجتمع. وستكون نهاية مضطربة للغاية، وستستغرق فترة طويلة من الزمن.إنه امتياز أن يكون المرء ماركسيا اليوم، أن يكون ماركسيا في هذه الأوقات المثيرة للاهتمام. ومع ذلك فهي ليست مجرد أوقات مثيرة. يمكننا القول إن لحظتنا تلوح في الأفق. هذه فترة من التاريخ ستصبح فيها الأفكار التي كافحنا ضد التيار للدفاع عنها طيلة العقود السابقة، هي الأفكار الأكثر منطقية. أينما نظرتم ترون آثار أزمة الرأسمالية على كل مستويات المجتمع وفي جميع البلدان. نحن محظوظون لأن لدينا هذه الأداة الرائعة المسماة بالماركسية والتي تمنحنا القدرة على فهم سبب حدوث ذلك، وشرحه للآخرين.يجب أن نبدأ بالقول إن الجائحة ليست هي سبب أزمة النظام. فقبل اندلاع الجائحة كنا نحلل، في مقالاتنا، نظاما كان يدخل بالفعل في أزمة عميقة. ما فعلته الجائحة هو تسريع وتعميق وشحذ التناقضات الأساسية في المجتمع، مما أدى إلى تراجع حاد في الاقتصاد. بالطبع، بعد كل أزمة، هناك دائما انتعاش. لا يوجد ركود دائم. لكن هذا ليس هو المهم، لأن ما يجب أن ننظر إليه هو مدى السلامة العامة للنظام ككل، حتى عندما يمر بمرحلة التعافي. بمجرد أن يبدأ رفع آخر إجراءات الإغلاق، سيكون هناك حتما انتعاش في الاقتصاد إلى درجة معينة. في إيطاليا حققوا نموا بنسبة 6 %العام الماضي، وهو رقم كبير! قد تتوهمون من هذا أن إيطاليا قد حلت كل مشاكلها الآن. لكن الأمر عكس ذلك تماما، فهي تمر بأزمة عميقة على الرغم من النمو.ما يصعد يجب أن ينزل&#8203-;-&#8203-;-، والعكس صحيح، فمن الناحية الاقتصادية، عندما تنخفض المعدلات يجب أن ترتفع. هذا أمر طبيعي ومتوقع. لكن ما الذي يجلبه هذا التعافي؟ بصرف النظر عن حقيقة أنه قد بدأ يتباطأ بالفعل مرة أخرى –وهو ما توضحه جميع الأرقام المتاحة-، فإننا نرى بالفعل عنصرا جديدا لم يعتد عليه جيل الشباب، أي: التضخم، الذي ينتشر في كل مكان، جنبا إلى جنب مع انعكاس السياسة الاقتصادية نحو ارتفاع أسعار الفائدة، وتصاعد هائل للديون. الحقيقة هي أن الكثير من البلدان، على الرغم من تعافيها من الناحية التقنية، لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل الأزمة.على مدى السنوات العشرين الماضية، كان الدين العالمي ينمو بمعدل ضعف الناتج الإجمالي العالمي. وقد وصلنا الآن إلى وضع يمثل فيه الدين العالمي 355% من الناتج ......
#التضخم
#والاضطراب
#والانتفاضات:
#“الوضع
#الطبيعي
#الجديد
#للرأسمالية
#العالمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748117