الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : كورونا تربك مؤوسسات التربية والتعليم
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الصدمة المجتمعية التي خلفتها جائحة (كورونا) أجبرت كل مؤوسسات العالم إلى اتخاذ سلسلة من إجراءات فورية وطارئة وغير متوقعة بعد انهيار المؤوسسات الاجتماعية.. والسياسية.. والاقتصادية.. وبشكل سريع ودراماتيكي عجزت المؤوسسات الصحة.. والتربية.. والتعليم.. والأسرة.. من مواجهة هذه الظروف الطارئة التي صدمت المجتمعات البشرية بها؛ وبهذا الواقع المستجد الذي داهم الحياة – على حين غره – وكأن العالم يعيش تحت وطأة حرب كونية شامله لما خلفه انتشار الوباء القاتل لـ(كورونا) من هستريا نفسية مرعبة هزت نفوس كل المجتمعات البشرية على كوكبنا؛ ليتم إغلاق منظومة الحياة بشكل كامل اقتصاديا.. وسياسيا.. واجتماعيا.. ورافق ذلك؛ إغلاق مؤوسسات (التربية والتعليم) مع كل الأنشطة الثقافية؛ الفنية.. والأدبية.. والرياضية.. والإعلام، وقيدت حركة تنقلات بكل وسائلها، ليبقى الإنسان أسير المنزل لا يعرف كيف يتصرف في هذا البلاء؛ بعد إن أصبح مصدره الوحيد هو (العالم الافتراضي – الانترنيت) لتواصل الاجتماعي ليتلقى إرشادات الوقائية من (الأطباء والطاقم الطبي) الذين صمدوا واتخذوا مواقعهم في الخط الأمامي للمواجهة فيروس (كورونا) سعيا لإنقاذ البشرية، وقد تولوا المسؤولية بكل همة وشجاعة؛ وهم في أوضاع لا يحسد عليها؛ بعد إن وجدوا حجم العجز في مؤوسسات (الطبية) من نقص حاد في الأسرة والأدوية والمستلزمات الضرورية للوقاية من الأوبئة في مثل هكذا محن؛ ومع ذلك جاهدوا وعملوا كل ما في وسعهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح البشرية؛ بعد إن كانت العولمة (الرأسمالية) قد تغافلت الاهتمام بـ(القطاع الصحي) – هذا القطاع الحيوي لديمومة الحياة – بعد إن أعطت جل إمكانياتها وتقنياتها وتكنولوجيتها وعلومها لاستثمار وتطوير (الصناعة والإنتاج) وإعطاء الأولوية لها؛ من اجل حصول على مزيد من الإرباح والفوائد؛ دون مبالاة بشؤون مؤوسسات قطاع (الصحة) و(التربية والتعليم) و(الأسرة) والنهوض بها؛ ليدفع العالم ثمن هذا الإهمال والتقصير ملايين الضحايا ومرضى راحوا ضحية وباء (كورونا) القاتل؛ نتيجة تقصير النظام (الرأسمالي)؛ ليس إلا، لان التطور والتقدم لا ينحصر مفهومة بـ(الاقتصاد) فحسب؛ وحسب ما تذهب إليه (الرأسمالية) – رغم انه عصب الحياة – ولكن لتطوير هذا القطاع لا بد إن يرافق تطور في منظومة (التربية والتعليم) و(الثقافة) و(الأسرة)؛ لان هذه القطاعات هي التي تغذي (الاقتصاد) بطاقات وإمكانيات لتطوير وسائل (الصناعة) و(الإنتاج)، لذا فان قوة المجتمع وتطوره وتنميته تكمن في قوة التنمية وتطور أساليب (الثقافة) و(التعليم) و(التربية) ووفق آلية استيعاب متطلبات المعرفة والثقافة التي لا بد إن تعطي لها أولية لتنشيطها في كل ميادين الحياة؛ ليتم تنشئة أجيال يمتلكون خلفية علمية وثقافية وتربوية تأهلهم فكريا وعقليا وخلقيا من خلال تطوير مؤوسسات (التربية والتعليم) في المجتمع التي تعمل على تطور وتنمية العقل وفكر الإنسان منذ نعومة أظافره عبر الحوار واخذ وإعطاء متواصل في (التربية.. والتعليم.. والثقافة) سواء في أسوار مؤوسسات (التربية والتعليم) أو في أسوار (الأسرة والمجتمع)، بعد إن تكون (الأسرة والمجتمع) مشبعة بقيم (التربية.. والتعليم.. والثقافة.. والفن) في طور تنظيمه الأولى؛ والتي تتطور بتطور الوعي والتفكير عبر تبادل المعلومات والحوار والمناقشة مع ثقافات الشعوب عبر الانفتاح.. والتواصل.. والتفاعل.. وتبادل المعلومات؛ بما هو كل فكر سليم يتماشى مع إثراء العقل وتقدم الإنسانية، ولهذا فان تم بناء الأسس بشكل سليم؛ فان البناء لا محال سيكون سليم؛ بكون الأنظمة الفاعلة والعاملة في (التربية والتعلي ......
#كورونا
#تربك
#مؤوسسات
#التربية
#والتعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696840