الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد مهدي غلام : الفجر خارج المرايا
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام اِبْحَثْ في مِرْآتكَ عنكَإن رَأدَ الضُّحَى لا تنتظر الصدى أمامكَ خلفكَ لتعرف إنكَ نفسكَ لا ظلكَ أستفت قلبكَأُغْمِض عَينيكَ واُمْخُرْ المطلقلو عَرفْتكَ خارج المسطح فهذا أنت لا ظلكَ ......
#الفجر
#خارج
#المرايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686178
فاطمة شاوتي : الْمَرَايَا تَطِيرُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي 1 مَأْثُورَةٌ : قال مَوْلَايَ : " الحب ضَالَّةُ المؤمنِ " قالت مَوْلَاتِي: " إِنَّمَا الحبُّ بِالنِّيَّاتِ " 2 مُوَلِّدٌ كَهْرَبَائِيٌّ : إلى النورِ يُخِرِجُنَا الحبُّ... لَا تَشْعِلُوا الأضواءَ...! 3 حَمَّالَةُ الْحَطَبِ : يَحْشُو قلبِي حطباً أَحْشُو قلبَهُ لَهَباً و النتيجةُ...؟ ذابَ قلبِي في قلبِهِ يَاعَجَباً...! 4 عَازِفُ اللَّيْلِ : أسمعُ مِزْمَاراً أَلْتَفِتُ... كان صوتُهُ داخلِي يعزِفُ... 5 سَرِيرُ الْحُبِّ : كلما رآهُ في الحُلْمِ قفزَ من النومِ قلبِي... ثم يعودُ إلى النوم في قلبِهِ حبِّي... 6 زَلْزَلَةٌ خَاطِفَةٌ : كلما ضربَ الزلزالُ قلبِي... تفقدُ القصيدةُ عقلَهَا... وكلما صعدَ العشاقُ سلاليمَ الشِّعْرِ... لِيَكْتُبُوا نُوطَةَ حبٍّ تفقدُ توازُنَهَا القصيدةُ... تسقطُ على رأسِهَا و تختفِي... 7 مِرْآةُ الْغَيْرَةِ : القلوبُ عند بَعْضِهَا إِلَّا قلبُهُ... تنتفضُ حينَ أمسحُ الجدارَ بعينَيَّ صورتُهَا.... ......
#الْمَرَايَا
َطِيرُ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691707
أميره نصر : وهم المرايا
#الحوار_المتمدن
#أميره_نصر تُرى هل تخدعنا مرايانا... أم تخبرنا نصف الحقيقه ماذا لو أننا نرى أنفسنا فى مرآة لا ترى؛إنطفأت أنوارها منذ زمن. تماما كعيون اليائسين فاقدي الأمل،هؤلاء الذين يرون نصف الكأس الفارغ دوماً ،القابعون في بئر الماضي،التائهون فى غياهب المستقبل .فيروا فينا أحلامهم المحطمة ونفوسهم المشوهه،بل ويلقوا علي عاتق الأخرين مسؤلية رؤياهم التائهه.التى طالما أشاحوا وجوههم عنها خشية مواجهة ذاتهم والاعتراف بها والإصطدام بحقيقة الصوره التى يفضلون الظهور من خلالها تلك الإطلالة المزيفه التى تقيهم مشقة التغيير. لا أستطيع الجزم أيهما يجذب الأخر ؟! أيختار الجلاد ضحيته بعنايه؛أم تذهب إليه طواعية منها فلربما تعشق الضحية جلادها وتناديه فكلاهما يجد فى الأخر ضالته وغايته المنشودة ذاك الشريك المناسب؛المكمل المكافىء لها تماماً.ينتابني تساؤل بين الحين والآخر من يصنع شخصية الضحيه والجلاد والمُنقذْ وما السر وراء إنجاذبهم،وربما أجد بعض الإجابات فى (مثلث كاربمان) الشهير فى العلاقات بين الضحيه والمُطارِد والمنقذ والذي يمكن فيها للمنقذ أن ينقلب إلى مجرم وجلاد .تُرى هى مجرد أدوار قدريه جُبلْنا عليها؛ أم ظروف بيئيه مجتمعيه وميول نفسيه فطريه، ام تشوهات من صدمات الطفولة الاولى. أم هي المرآة التي تُرينا من نحن ونرانا من خلالها ولربما كان إرثا أو شيئاً من الكارما إن جاز التشبيه. ولما لا فالشبل فى قصتنا التى استلهمت منها هذا المقال ظلمه إختلافه وتفرده عن القطيع وربما ساقه إلى قدره المحتوم تماما (كبئر يوسف ) والذي كان أول مراحل تمكينه وتأهيله لمهمته الكبرى .أما عن الجلادين وبالرغم مما تحدثه سياطهم من ندوب وألم؛إلا أنها قد تقوم بدور المعلم أحيانا فتلقننا دروسا نحتاجها لنشتد وتنتصب قامتنا وكأنها بمثابه التحديات فى الطريق أو الثمن المدفوع مقدما .لقد رأيتها إختبارات تحديد الهويه فبإمكانها صناعة خاضعا مستسلم أو متمرداً خارج عن النص وربما تصنع منك أسداً،فالإختيار مسؤليتك بالنهاية .حتى هؤلاء الذين نظنهم منقذين، نعتبرهم ملاذٍ آمن قد تخيب بهم الظنون أو ربما كان هذا الدور المطلوب منهم تأديته.الجزء الأهم دوما كيف ترى أنت نفسك هل لديك القدره على إختبار مدى قواك؛فتحاول مساعدة نفسك وإنقاذها وإطلاق سراحها أم ستستسلم لقضبان القفص الحديدي والحبال التى ربما لم يكن لها وجودا من الأساس وإنما محض أوهام فكريه وخداعات نفسيه نسجت منها مخاوفك جبال شاهقه نخشى صعودها .لذا قُم وتحسس قيودك بكل مره تظُنك فيها مقيّد؛ربما إستطعت أن تشق لأحلامك من خلالها طريق .يذكرني ذاك الشاب الذكي الطموح راوي القصه بالشبل الذي أنقذ لأسد حين وضعه أمام مرآة الحقيقة وآراه نفسه لأول مره وكم انه أسد مُنقذ وليس شبل ضعيف . فكم تدين لصاحب القصه وراوييها أسود وربما جلادون .فكيف إختار هويته وحدد هدفه وفك قيوده غير آبه بقطرات من الدماء من الدماء كثمن زهيد لحريته كما صورها بالقصه.إنه الخوف مجددا الذي يصنع من نقاط الدماء يحول بين المرء وحلمه وربما حريته وحياته بأسرها، وأضف إليه النظره الذهنيه الخاطئه عن أنفسنا ومدى قدراتنا .لا تتردد قم بهذه الجريمه الأن وأقتل مخاوفك الذهنيه السلبيه الراسخه وأطلق لروحك العنان،دعها تقودك حيث تراك وثق بها.إنه ذك الصوت الهامس بداخلنا الذي كثيرا ما نُسكِته تاركين العنان لكل فكره شارده وشعور طارىء يتحكم بأفعالنا غير مبالين بالنتائج،فهكذا هي النفس الخاضعه لبرمجيات مصط ......
#المرايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697571
محمد رمضان الجبور : السرد التعبيري ...وديوان همس المرايا للشاعرة ....جميلة بلطي عطوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور السرد التعبيري ...وديوان همس المراياللشاعرة ....جميلة بلطي عطويمرّ الشعر العربي بمراحل عديدة وتطورات متنوعة ، فطبيعة الإنسان تميل دائما إلى التجديد وإلى الثورة على القديم كلما سمحت الظروف ، وأصبح التخلص من قوالب الشعر القديم بكل أنواعه هاجس شعراء الحداثة ، فبرز في الآونة الأخيرة ما يسمى بالسرد التعبيري ، أو السردية التعبيرية ، وهي مرحلة من مراحل تطور القصيدة العربية ، فلم ينته بعد الجدال حول قصيدة النثر ومكانتها ومدى الرضا والقبول بها حتى برزت على الساحة الأدبية ما يسمى (بالسردية التعبيرية ) وهي تطور لقصيدة النثر المعاصرة ، تعتمد على الرمز والإيحاء والإحساس العميق ، والدلالات والعواطف ، تُشعر القارئ أو المتلقي بكتلة من الجمال والأحاسيس . ومن الدواوين الصادرة حديثاً ، ديوان الشاعرة جميلة بلطي عطوي من تونس ، ديوان بعنوان (همس المرايا) ، جاء الديوان في 105 صفحات من القطع المتوسط ، وضم بين دفتيه أكثر من خمسين عنواناً ، تنوّعت هذه العناوين حاملةً معها أحاسيس شاعرة مرهفة الحس ، احترفت رسم الصور الشعرية المبتكرة ، وقد أهدت الشاعرة ديوانها " إلى الأرْواح المتسربلةِ بالغِيابأهلِي فِي عُمق المَلكوتِ يمْرحُونوالرّوحُ في يَمِّ الوَجع تُجَدّفيَعْترِيها الشّوقُ حَدّ الجُنُون." وقد قدم الأستاذ كريم عبد الله من العراق مقدمة عرّج فيها على السردية التعبيرية وبين فيها عناصر الجمال في نص (السرد التعبيري ) فذكر اللغة المتموجة ،و الكتلة التعبيريّة المتوهّجة ، الواقعيّة التعبيريّة ، وختم مقدمته بالحديث عن لغة المرايا والنّصّ الفسيفسائي . وما ميّر هذا الديوان وجعل منه لوحةً تكاملت فيها عناصر التميّز و الإبداع هذا التنوع في طرح المواضيع المختلفة ، ففي اللوحة التي عنونتها الشاعرة (همس المرايا) وتعمدت أن تجعلها اللوحة الأخيرة في ترتيب قصائد الديوان وقد حمل الديوان عنوانها ،نجد الشاعرة جميلة بلطي ، قد طاف خيالها الجميل وهمست مراياها ، فهي تستدعي مرايا أبجديات الزمن ، تحاول نفض الغبار عنها وتلميع زجاجها ، في دلالة بلاغية جميلة في استدعاء الماضي ، فهي تفتح الخزائن لتقص الحكايا ، صور شعرية تحمل في طياتها الكثير من الدلالات والعواطف التي ذابت في جملة من الأبيات . " تِلكَ المَرَايَا المُعَلّقَة علَى صَدر أبْجَديّاتِ الزَّمَنِ المُتكلِّسِ يُزْعِجُها الغيْمُالمُلْتفُّ حوْل صَفحتِها، تَهُزُّ كُتلتَها المُتْعبَة لِتنْفُضَ الضّبَابَ وتُلمِّع زُجاجَها المُغْبَرّ، تَبذلُ قُصارَى جُهدِهَا لِتسْتعِيدَ البَريقَ الهَاربَ، تَتلوَّنُ، تُداعبُ نَسائم التّوِقِ فيُزْهر عَلى صَفحتِها عَالمٌ منْشودٌ تَفتحُ خَزائنَها، سِلسِلة الحَكايَا، قِصّةُ البَدْءِ تَضخُّ فِي الوَرِيدِ هَمْسَ رِحْلة مَاتِعَةٍ، تُوَشوشُ فِي عُمقِ الرُّوحِ نجْوَى الرّاحِلينَ والقادِمِين علَى حَدٍّ سَواء." وفي قصيدة (عشق أبدي ) تختلط الصور مشكلة حكاية جميلة تشد المتلقي إلى عالم من الخيال والحلم ، في سرد جميل ليس كالمألوف بل تتشكل الكلمات وتتحول إلى كائنات تدب فيها الحياة ويختلط الماضي بالحاضر في لوحة إبداعية رائعة الجمال . فالأمنية التي سقطت سهوا تتحول إلى زهرة حالمة ، فهي زهرة عجز الزمن عن فك طلاسمها " وأنا أَركض سقطت منّي أمنية تحوّلتْ زهرة حالمة منْأجلها أركبُ كلّ ليلة ظهر شهاب مُتمرّد، أنزل حيث هي، عنْد سفح الصّخرة العجوز، التقيها لِرتق كلوم الشّوْق، وأمسح بِوجْدي وجهَها الشّاحب فتبثّني شوقها لِيوم صَفاء، ساقية تغمس فيها ساقيْها فيتمطّى الماء في العروقِ رغبة واشت ......
#السرد
#التعبيري
#...وديوان
#المرايا
#للشاعرة
#....جميلة
#بلطي
#عطوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698581
بديع الالوسي : التوغل داخل المرايا ج 1 : مرآة النهر
#الحوار_المتمدن
#بديع_الالوسي 1 : مرآة النهرمشاغلها العائلية وكذلك العمل ومسؤولياته ، هي التي منعت ( تيريز ) من الالتحاق به . بعد عدة ايام من التردد استجابت لدعوة صديقتها ، عسى ان تنتشل روحها من مواجع تشاؤمية . كانتا معا ً هذا الصباح ، لكن صوتا ً داخليا كان يقفز ويتردد في ذهن تيريز بين حين وآخر : يا ترى كيف حال أبي الآن ؟الجميع يعرفها من عشاق النهر ، اذ لطالما رأوها هنالك تتأمل الأشياء والعالم ، من يمر بها يخالها صخرة في ذلك السكون ، تراودها افكار شتى هي مزيج بين الحزن والدهشة . كانت قسمات وجهها تتغير كلما فكرت بابيها العجوز جوستاف ، الذي يعاني الجاف . ولكونها ابنته الوحيدة ، لذلك قررت ان تترك ابنها وزوجها وتسافر في الايام القادمة ، لتكرس جل وقتها للاعتناء بوالدها ، هذا التصرف الذي يصب في جوهر الحكمة والرحمة ، هو ما تعلمته من ابيها ، الذي نفخ في روحها حب الاشجار .لكنها اليوم ارادت ان تنعم بصحبة النهر ، املاً في ان يمنحها زمن الرحلة البهيج بعض الراحة والاسترخاء وصفاء الرؤية والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة ، وربما سيساعدها على مراجعة الذات و مواجهة الموقف بعزيمة وصبر . جلستا على الحصى المحاذي للنهر الوفير المياه .. كانت صديقتها البدينة تغني تحت شمس تموز التي تنير وتعمد روح العالم بالدفء .اخيرا ، وصلت القوارب الملونة ، التي ستمكنهما من قطع مسافة 20 كم . نقيق الضفادع كالصراخ من كل صوب وحدب ، اصوات السائحين وضحكاتهم تصدح مع مرور قواربهم ، كانت رائحة النهر الجاري تغري تيريز وصاحبتها بخوض هذه المغامرة ، بعد ركوب القاربين الزاهيين ، انطلقتا حال ان نظرت البدينة الى ساعتها المشيرة الى الساعة الحادية عشر ظهرا ً .تيريز لا تخشى الماء ، قالت لصديقتها  : ان امي تنعتني بالسمكة . لكن صديقتها ارادت تجرب حظها رغم المخاطر ، ما ان جرفها التيار حتى صرخت : اذا انقلب القارب سأغرق ايتها …اما قارب تيريز فكان يقترب ويبتعد منها ، خلالها خطفت في ذهنها ذكريات عن ابيها الذي علمها السباحة في السنين الاولى من عمرها ، وكيف انه درَبها على انقاذ الغرقى في مرحلة الشباب .هي لا تعرف لماذا كلمة غرق ، جعلتها تفكير بابيها الذي يعاني عطشا ً منذ اربعة ايام . اخذهن التيار وتركن ورائهن عويل الحشرات ، كانت منشغلة بمسايرة القارب ومحاولة سحبه الى تيارات الماء لتتخلص من اعباء التجذيف . في وحدتها راودتها هواجس تتعلق بصاحبتها واصدقائها الذين لا يعيرون اهتماما ً الى الافكار الجليلة . في ذا الاثناء ، راودها تساؤل لجوج : اذا ما كان الاعتناء بابي فكرة عظيمة ... فلماذا صديقاتي لا يعرن بالاً لهذا الموضوع ولا يمجدن في حياتهن إلا اللحظة الراهنة !؟ . كل ذلك أشعرها بالحزن ، إذ لطالما ضحكن عليها كلما تحدثت معهن عن جريمة رمي الآباء في مأوى العجزة . بعد جهد توقف قاربها عند تلك الجزيرة الصغيرة ، هنالك ستلتقط انفاسها وتريح عضلاتها ، في ذا الرخاء وقع بصرها على يعسوب تلتصق شرنقته بورقة قصب ، اخذته بيدها ، وصارت تنفخ عليه ، فجأة ً تحررت اجنحته ، لا تعلم لماذا تلك الولادة ذكرتها بابيها وهو ينحدر الى عوالم غامضة كمن يدخل شرنقة الموت . فكرت بما يتوجب عليها فعله ، صار اللحاق بصديقتها أمرأ ملحا ً ، لذلك قالت لليعسوب وهي تبتسم  : ما رأيك ان نكمل الرحلة معا ً ؟لتقفز من جديد في زورقها وتدفعه نحو التيار ، بعد نصف ساعة اقترب قاربها من قارب صديقتها التي كانت ترتجف من هول التجربة وتضحك بهستيريا وهي تقول : اهلا ً وسهلا ً بالفرح .كلمة الفرح كادت تبكي ......
#التوغل
#داخل
#المرايا
#مرآة
#النهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698749
بديع الالوسي : توغل داخل المرايا _ ج 2 : مرآة العطش
#الحوار_المتمدن
#بديع_الالوسي 2 : مرآة العطشنداءات من عوالم بعيدة صار يسمعها الاب جوستاف ، ولم يجرؤ على البوح بها للآخرين ، مخافة ان يتهمونه بالجنون .. بالرغم من كل ذلك كان حتى اللحظة يتحلى برباطة جأشه ، متوقعا ً حضور تيريز في اي لحظة قادمة . منذ عشر أيام وهو طريح الفراش ، ومنذ اربعة ايام لم يحتس ِ صفار البيض او الحليب بالبروتين ، زوجته المسكينة كانت تحاول معالجة الموقف بتقطير جرعات من الماء المحلى بالعسل في فمه بين الحين والآخر .كم كان يرغب برؤية الشمس كي يدفئ عظامه وبشرته التي صارت شفافة كقشرة البصل .ظل يردد طوال الليل : يا الهي .. رحمتك ....فقد جوستاف اربعة كيلوغرامات خلال الشهرين المنصرمين ، فهو يعاني من تقلص بصمام المعدة منذ ربع قرن ، من دون ان يجد لهذه المشكلة من حل جذري ، وظل طوال تلك السنوات يتناول طعامه مهروسا ً ويتجاوز ازماته بالصبر وشرب السوائل فقط .وظل على هذا الحال حتى تدهور وضعه الصحي هكذا فجأة بعد ايام من عيد ميلاده الثمانين ، هذا السبب الطاري وليس غيره هو الذي جعل ابنته الوحيدة تيريز ان تترك قريتها في مدينة ليون وتقرر ان تحزم اغراضها وتسافر في التاسعة ليلا ً صوب الجنوب ، وظلت طوال الطريق تردد : لدي ما يفرحك من الاخبار . اما ابوها فلم ينم تلك الليلة ، كان ينتظر ، اراد ان يبلغ ابنته بأمر هام يتعلق بزوجته ، التي بدأت تعاني من فقدان الذاكرة منذ العام المنصرم .حتى غلبه الوهن والنعاس ، اما تيريز فقد وصلت متعبة في الساعة الثانية صباحا ً ، لتفاجأه مع شروق الشمس بسؤال محدد : هل تريد ان نعطيك غذائك عبر الوريد ؟فيما مضى كان يرفض كل المحاولات التي من شأنها ان تطيل في عمره ، اما الآن وقد مسه العطش ، فقد جاء قراره مختلفا ً ، لم تفهم تيريز سبباً لهذا التراجع ، هل بسبب الخوف من الموت ام بوازع حب الحياة !؟ ، وظل يحدق بها بعينين جامدتين ، من دون ان يترك لها مجالا لمزيد من الذهول ، وباغتها على غير عادته ، مستسلماً لمقترحها الجديد ، ليقول لهما :ــ ذهبت كل السعادات يا تيريز ، ذهبت والى الأبد ، فأنقذيني من الألم ، انقذيني ... باي ثمن . صدمت تيريز لقول والدها ، كونها لأول مرة تسمع منه كلاما كهذا ، والذي ينبئ ضمناً بانهياره واستسلامه ، فقد شعرت بأنه يريد ان يقول لها ان الالم اشد وطأة من الموت ، محاولا اقناع ذهنه بأهمية راحة الجسد ، مؤمنا ً ان داخل كل حياة قوة مهمتها الفناء والانتهاء . في كل المرات الماضية التي كانت تسأله فيها زوجته او تيريز : هل عشت الحياة كما تتمنى بالرغم من تجاوزك عقدك الثمانين ؟ كان يفتح فمه الكبير ويطلق العنان لمخيلته ليثرثر بموضوعات تدور جُلها حول حبه للأرض والحقول التي زرع فيها اكثر من عشرة آلاف شجرة ، كما كان يعرج في كل تلك الأحاديث ليتحدث عن تيريز التي وهبها كل ما في قلبه من عاطفة ، لذا لا غرابة ان يطلق عليها ملاكي الحارس ، فهي وحدها من تعرف ماذا يعني الجفاف وما اثره على الروح قبل الجسد . الى الآن لا من احد يعرف من الذي اوحى بالفلاح المخضرم جوستاف بان يستل قلمه ويشرع في الكتابة .. فهو وعلى الرغم من عدم معرفة لفنون الكتابة ، لكنه في السنين الخمسة الاخيرة من عمرة ، عكف على كتابة ثلاثة دفاتر تنتمي الى السيرة الذاتية ، كان يسرد على سجيته ، لكن بعض الصفحات اشبه بحلم لم ينضج ، او هواجس تحوم حول تساؤل غريب : من سيستفاد من كل هذه المسودات التي اكتبها !؟ فعله العجيب هذا اذهل تيريز وحفزها ذات مرة لأن تقول له :ــ انك ما تزال تمتلك ......
#توغل
#داخل
#المرايا
#مرآة
#العطش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698817
بديع الالوسي : توغل داخل المرايا ج 3 مرآة البحر
#الحوار_المتمدن
#بديع_الالوسي ( 3 ) مرآة البحرما زالت تيريز تعتقد ان البحر طوق نجاة لها ، تهرع اليه كلما شعرت بضجر او حاجة ملحة ً للسباحة والترويح عن النفس ، ربما لهذا كانت تشكر الحياة دائماً لأن بيت والدها ليس بعيدا ً عن البحر ، مع ذلك ذهبت بسيارتها للبحر هذه المرة ، وفي الطريق كانت تخشى ما تخشاه ان تراودها افكار شيطانية بسبب الاعياء من السهر ومن عدم تحمل امها التي كانت لا تكف طوال النهار من ترديد : اريد ان اموت معه .فبعد اسبوع من الاعتناء بوالدها ، وبعد ان تيقنت بان مخالب الموت غرست بلحمه المتبقي ، صارت تعرف بانه ما عاد بالإمكان ان يستعيد عافيته ، ولكي تقاوم كل هذا الجزع وافقت على مقترح جارتها التي ختمته : اذهبي الى البحر انه بانتظارك . كم كانت تيريز بحاجة الى مثل هذا المقترح الذي ينم عن حس انساني وموقف نبيل جاء في الوقت المناسب .وما ان همت بالخروج حتى التفتت وقالت لها : ـ هاتفي المحمول معي ، متى احتجت الي ، ستجديني عندك . وقبل الظهر بقليل ، انطلقت ، وحال وصولها رمت بحذائها في السيارة ونزلت حافيةً ، كان البحر رهواً والشمس ساطعة ً تبث بدفئها على الساحل الرملي ، مما حدى بتيريز ان تنصرف لهواية طفولتها ، حيث بدأت تنبش الرمل الرطب وتغطي جسدها به ، حاولت ان تتمدد بسلام ، ولا تدري كيف انها افلحت بأخذ اغفاءة استمرت اقل من ساعة بقليل ، لكنها كانت كافية لتزودها بجرعةٍ من الطاقة والامل الكبيرين . نفضت الرمل عن جسدها ، وقضت وقتا ً طيبا ً في البحث عن الاصداف والقواقع ، نزهتها بين الكثبان الرملية ساعدها على ترتيب افكارها والعثور على هدوئها الداخلي ، عادت بها الذكريات لأيام طفولتها حين كانت ترى الاشباح تطاردها وتفز مرعوبة ً ، وكيف ان والدها كان يحضر في الوقت المناسب لينتشلها من براثن الرعب ، ربما لهذا صارت تحب اباها اكثر من امها ، وظلت كذلك طوال سنين طفولتها ، تعتبره كتلة من الحنان ، وجل ما كانت تخشاه ، اذا ما افتقدته ، فسوف لا تجد بديلا يعوضها عنه . مع ذلك وفي لحظة وجد يشوبها الحزن ، تمنت له ان ينطفئ مثل شمعة ، وان يخطفه الموت على حين غره ، مشاعرها تلك لم تنم عن حقد او كراهية ، بل لتحافظ في ذهنها على صورة ابيها الجميلة والقوية والمبتسمة للحياة ، قبل ان يتحول الجسد الى كتلة لحم اخرس او كومة عظام بلهاء ، وهذا ما عبرت عنه لأمها : انا متأكدة انه يريد ان نصلي لأجله .لكن الام ردت متسائلة  بهدوء : وما فائدة الصلاة !! هل تعتقدين بانها ستساعد روحه على المغادرة بسلاسة ؟. في ذا الاثناء ، ووقت زلوف الشمس للمغيب ، ومشاهدتها النوارس تغادر الصخور الى عرض البحر ، شعرت بالعزلة القاتلة وبانها وحيدة في هذا العالم ، مما جعلها تنفجر باكية ، متذكرة اباها الذي شقى عقودا من الزمن وبذل كل ما بوسعه كي تنعم هي بحياة مفعمة بالسعادة . كانت في تلك اللحظات اكثر يقينا ً برحيل ابيها خلال الايام القادمة ، مع ذلك ظلت تراقب الأفق ، مرددةً في سرها كلاما لا يخلو من الزهو والفخر بابيها  : ستبقى قبلاتك اللطيفة على جبيني كدليلٍ على عظمتك . المشي على الرمال الساخنة جعل ذهنها يعقد حوارات متخيلة مع والدها ، الذي اكتفى بسؤال واضح : لماذا الحياة قصيرة ؟ امام البحر الذي تعالت امواجه على حين غرة ، قررت ان لا تترك للحزن منفذا ً ليتسلل الى قلبها ، لكنها وضعت نصب عينيها ما يجب ان تقوم به من واجبات حيال والدها حتى نهاية المشوار . كل ذلك ساعدها على طرد التساؤلات المشؤومة التي ارقتها طوال الليلة الماضية ......
#توغل
#داخل
#المرايا
#مرآة
#البحر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698973
بديع الالوسي : التوغل داخل المرايا ج 4 : مرآة الاحتضار
#الحوار_المتمدن
#بديع_الالوسي 4 : مرآة الاحتضاربعد اربعة ايام من زيارة البحر ومن الجفاف الذي طال جسده ، استلم جوستاف نبئاً غريباً من ابنته : ستنعم بالراحة . على اثر ذلك ما عاد من احد يزعجه ، بعد ان عزلوا زوجته عنه ، ليرقد بسلام بعيدا ً عن هذياناتها وصراخها غير المبرر . هذه الليلة هي الاولى التي ينام فيها معلقا ً بين الغيبوبة واليقظة . مشوشا الحواس ، غير قادر على التعبير عما يجيش في قلبة من ارتباك مزعج ، هو مزيج من مشاعر متطاحنة . ربما لهذا لطالما ردد في خلده : مشيئتك يا رب .بما انه غير قادر على الكلام ، ترك لذهنه ان يسافر بعيدا عن الواقع ، ومرارا ً فكر في صلواته بالملكوت و تخيله كحلم وردي او تجربة روحية ، ما اثار عجبه انه انتظر طويلا ً تلك اللحظة التي تطير فيها الروح محفوفة بملائكة يرتلون صلوات ربانية ، كم كان يتوق لرؤية المسيح وتقبيل يد السيدة العذراء . ولكن كل هذه الامور المتخيلة لم تحدث !!ربما لهذ كان الليل طويلا ً ، حتى صار فتح عيناه يشكل عبئا ً عليه ، في ذا الاثناء تجسدت له هشاشة ايمانه ، وصار كلما اقترب من نهايته انتفض من جديد ليتشبث بالحياة اكثر . اصبح الزمن ترابياً ، حتى انه لم يعرف الوقت الذي دخلت عليه زوجته التي قالت لأبنتها : انه يتنفس ، هذا يعني انه ما زال على قيد الحياة . فتح عيناه بتثاقل ، رأى وجوهاً غريبةً تتأمله وتنصرف ، قال الطبيب الاصلع : النبض دون الثامنة سيموت خلال الليل . في ذا الاثناء ، ادارت تيريز وجهه صوب النافذة ، احبت ان يرى الشمس وهي تغرب .. داهمه الحزن وهو يتذكر نصيحة طبيبه الخاص ، التي لطالما رددها على مسامعه في السنوات الخوالي : بإمكاننا تبديد الشكوك والهموم بالاعتماد على استنشاق كميات كبيرة من الاوكسجين .حاول جاهدا ً ان تبقى نظراته شاخصة ً الى الصليب الخشبي الملون ، كانت زوجته سعيدة بحضور الراهب الذي زارهم عدة مرات وتحدث مطولا ً عن اثر التنازل عن اللذة للعبور الى عالم الملكوت السماوي ، اما اليوم فقد جاء بروح منكسرة ، اقترب منه وامسك بيد صاحبه وبصوت منخفض قال : هل عرفتني ؟ حضوره وطريقة حديثة اوحت لتيريز انه يضمر سؤالاً لم يجرؤ ان يفصح به ، ملخصه  : الى متى ستستمر مقاومتك يا جاستوف ؟محنة الراهب ، لم تمنعه من ان يضع يده على جبين صاحبه وهو يردد الصلاة ، استدار نحو الاخرين ، وراح يفرك فروة رأس الاب ، كمن يبحث عن معجزة ما ، حرك الصليب الفضي الصغير امام عينيه ، ومن ثم التفت وقال للحضور : صلوا لأجله بخشوع ، ليس من داع للبكاء ؟.صحيح ان جوستاف المغمض العينين ، لم يهتم او يرَ كل هذه التفاصيل لكنه شم رائحة البخور ، فجأة ً وجد نفسه وحيدا ً بعد ان اطفأت تيريز الاضواء وانسحب الجميع الى الصالون . وقبل ان ينصرف ، شعر الراهب بالخجل ، لعدم قيامه بواجبه المقدس ، لذا عاد هذه المرة الى الغرفة بمفرده ، امسك بحديد السرير ، انحنى قليلا ، ردد بأذن جوستاف : ــ هيا تشجع يا اخي ، الحياة لا تستحق كل هذا العناء .وقبل ان يغلبه النعاس ، اسدل الراهب جفون الاب ، متوقعاً بان هذا الفعل سيساعده على الانفصال عن بهرج الحياة ، وسيسهم في انطلاق الروح برحلة هادئة ، ظنا منه بانتهاء صلاحية البقاء والتمتع بتفاصيل دنيوية جديدة . لكن الاب وبدل ان يمتثل لنصيحة الراهب ، اخرج يده من تحت الشرشف الثقيل ، واخذ يربت على يد صاحبه مبتسما ً كمن يشكر الحياة !!! بعد منصف الليل ، احس الاب بوجود تيريز الى جواره ، وهي تقوم برفع رأسه وتفعل ما تراه مناسبا ً ، و ......
#التوغل
#داخل
#المرايا
#مرآة
#الاحتضار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699059
سعد جاسم : أَتَذَكّرُكِ في المرايا
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم - الى روح نوس ثانيةً -أَتَذَكّرُ... أَتَذَكّرُ تَماماً أَتَذَكّرُكِ بقوّةِ الحنينِ وبمرايا الحضورِ التي لاتعرفُسوادَ نوايا الصدأَ وخياناتِ افاعي النسيانوأَتَذَكَّرُ كلَّ ماتبقّى في خزائنِ الذاكرةِ وفي فضاءاتِ الذكرى وفي اسفارِ حياةٍ كانتْمكتظةً بكل ماهو حلو وعلقموبكل ماهو :موجع ومُبهج وسرّي وغامضوفادحٍ وجارحٍ ونافرٍ وآسرٍ ولذيذٍ مثل فواكهِ بابلَومثل قيمر وعسلِ الفيحاءْ وكما سواقي وعيون الماءْ عذبةٌ أَنتِ وروحُكِ رقراقةٌ وهفافة وشفافةٌكأَنَّها دجلةُ والفراتْهكذا دائماً أَتذكّرُكِ ياطفلةَ الحبِّ والشعرِ والحياةْأَتذكّرُ أَنَّكِ كنتِ تُحبينَالأبوابَ المفتوحةَوتذاكرَ السفرِ الصباحاتِ المبكّرة الساعاتِ الجدارية التي يسيلُ منها الوقتُبلا اكتراثٍ لغربتكِومواقدَ الشتاءِتُحبينَها أيضاًكفاكهةٍ طازجةٍ وشهيّة * * * المرايا ... الحدائقُ القمصانُ التي تُشبهُ الغابات وأغاني فيروزتُذكّرُني بكِ بقوةٍكما لو أنني لاأَعرفُ أَسرارَ جسدكِوكما لو أَنني لاأَعرفُ قلبَكِ وسريرتَكِ وكما لو أنني لم أَحضنْكِ أَبداًوأَتماهى معكِ حدَّ التجلي والتحليقوالشَغَفِ الأَبدي ......
َتَذَكّرُكِ
#المرايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699305
فاطمة شاوتي : سُبَاتُ الْمَرَايَا...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي منْ طهورٍ إلى طهورٍ و نحنُ ننقضُ الوضوءَ أيهَا الفقهاءُ...! للبنفسجِ لونُ عينيكِ أيتُهَا الحالمةُ...! و أنتِ تحدقينَ في السماءِ بحثاً عنِْ اليمينِ واليسارِ.... فكيفَ تُقامُ صلاةُ الشمسِ والظلمةُ حالكةٌ في كهوفِ الفقراءِ...؟ كثيراً مَا تتعبُ الشمسُ منْ ضوئِهَا.... فتلْجأُ إلى الليلِ لتبردَ قشرةُ رأسِهَا ... ذابتْ في تعميدِ الهواءِ... و إلى المطرِ لتغسلَ جسداً منْ سرابِهِ أخفَتْهُ الغيْماتُ... تلكَ الغيماتُ...! في عينيكِ تجنِي السنواتِ والعمرُ دولابٌ ... يُلقِي بمحتوياتِهِ تحت نافذةٍ هجرتْهَا امرأةٌ... كانتْ تغنِّي كلَّ ليلةٍ : متَى ينتهِي هذَا الصمتُ...! في ستائرِ الغرفةِ الكبيرةِ ...؟ متَى أستطيعُ دفعَ الفواتِيرِ وهذِهِ النافذةُ ...! كبُرَتْ بينَ الْقُبلةِ و الْمِقْصَلَةِ...؟ علبُ السردينِ خيامُ الشوارعِ ... ينامُ فيهَا الزمنُ فتنامُ أكُفُّ الأطفالِ ... على قشرةِ رأسٍ يفركُهَا القملُ... والجوعُ قملٌ لَا يَجْثَثُّ دمَهُ دواءُ... متَى تُعْفِينَا المصالحُ منْ فاتورةِ ... الصمتِ وقدْ كُنَّا ضجيجَ الشوارعِ...؟ متَى نموتُ في لُعبةِ السُّوكُودُو رقماً تحتَ أوْ فوقَ العشرينْ...؟ هذِهِ العِشْرِينِيَّةُ...! كانتْ ليلتُهَا كسباتِ المرايَا في جوفِ الزجاجِ... لَا يُسمعُ للبحرِ صدَى المدِّ والجزرِ... لَا يسمعُ سوَى الموجِ وقدْ تعرَّى على الشتاطئِ... فَمَنْ يُنقذُ البحارةَ مِنْ حورياتٍ غادرنَ البحرَ.... ليحبسنَ الأنفاسَ في قفصٍ منْ زجاجٍ...؟ ......
ُبَاتُ
#الْمَرَايَا...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700088