الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : جسورُ بغدادَ فارغةٌ كالقلب .. حَتّى مِنّي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لماذا لا تَعْبِرُ النساءُجسورَ بغداد التسعة الآنَكما كانَ يحدثُ في الزمانِ القديم.لا أقصِدُ النُسوةَ البديناتِ ، المُتّشِحاتِ بالبطّانيّاتِ ، العابراتِ دونَ ملامحبل نساءَ الوجوهِ اللطيفةِو الشَعْرِ "المَهدودِ"والفساتينِ الفضفاضةِ المُنقّطَةِالتي تطيرُ أحياناًفوقَ الرُكَبِ المُنيراتِثلاثَ بوصاتٍ على الأكثروعندما تَمُرُّ بكَ إحداهُنَّيتسَرَبُ إليكَ شيءٌ لا تعرِفَهُ منَ العِطرِويكسِرُ قلبكَ.كانَ جسرُ "الشهداء"هوَ جِسرُ "المُوظّفاتِ"الذي تطيرُ "النفانيفُ" فوقه.وكانَ "الصرّافيّةُ" جِسرَ الطالباتِبتلكَ الوجوهِ حِنطِيّةُ اللونِوالعيونِ السودِوالقاماتِ الطويلةِوالتَنّوراتِ ضيّقةِ الخِصْرِوحقائبِ اليَدِذاتِ الكنوزِ الخفيّةِ.جِسرُ "الأحرارِ"كانَ جِسرُ النساءِ الجسوراتِالمُتبَقّياتِ من صرامةِ الكَرْخِوالرابضاتِ ، كاللبَواتِ ، في "الصالِحيّة".و "الجمهوريّةُ"لم يكُنْ جسرَ النساءِ "الماشِياتِ"بلْ جِسرَ نساءِ السيّاراتِوطالباتِ "الراهباتِ" النظيفاتِ جدّاًوهُنَّ محشوراتِ في الباصاتِ الصفراءالقادماتِ من زمنِ "المنصورِ" و ضواحيهاإلى صرامةِ "الماسيرات"في البابِ الشرقيّ.أينَ هُنَّ الآن ؟لماذا ماعادتْ النساءُ تمشي؟وماذا يفعلُ مَشّاءٌ مثليوحيداً في آخرِ العُمْرِعلى جسرٍبلا رائحة ؟لَمْ يَعُدْ هناكَ منَ العَيْشِإلاّ أقلُّ القليلوالذاكرةُ القديمةيُتْعِبُها الزَحامُ القديموالجسورُ الأربعةُ في بغدادَ التي أُحِبُّهافارِغةٌ كالقلبحتّى منّي. ......
#جسورُ
#بغدادَ
#فارغةٌ
#كالقلب
َتّى
ِنّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683716