الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رقية كنعان : عمّان بلا خسائر - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان المدينة تسترخي بكسل ولامبالاة، الشوارع تخلو من السيارات أو تكاد، عمّان مستيقظة تراقب لكنها لا تلقي بالاً لحزني، عشاق صغار يمرّون يتضاحكون وعمّان تتسامح، متسّولون يخدشون رهافة شوارعها وتحتضنهم، تمرّ في بالي صورة مذيع التلفاز وهو يكذب منفراً المواطنين من دفع قروش ضئيلة للمسنّين الطاعنين في العجز على إشارات المرور، قال هم من فئة تمتهن التسوّل وتحتسب قدرات الشاب التسوّلية ضمن مؤهلاته في سيرته الذاتية التي يقدمها لأهل عروسه، المذيع كان يعرف أنه يكذب وكان يبتلع كذبه بشرب الكثير من الماء، زجاجة الماء الصحي فرغت عن آخرها وغصّ هو بكذبه، أما المشاهدون فلم يكن يعنيهم أن يصدق أو يكذب بقدر لهفتهم على الظهور أمام الكاميرا، فئة من المجتمع ولم يجرؤ أن يقول الغجر، خشي على الوحدة الوطنية من التصدّع وريما خشي الغجر، لكن المتسوّلين كثر، والأيدي الصغيرة على الإشارات تنبت من كل اتجاه. عمّان تحتفي بالوافدين وتهشّ في وجوههم أكثر من أبنائها، تمشّط شعرهم بنسائم يفتقدها أبناء الصحراء، ترطّب صدورهم بالفرح والحرية، وقفت على حافة الصراط بين جنة التقدم وجحيم النظر إلى خلف خشية الجمود كتمثال، الليالي فيها تزدهر سوداء كليل الفقراء، بلا نهاية كليل العاشقين، وحمراء كليل النسوة اللاتي ضيّعن بوصلة المهن وعدن إلى أقدمها بدافع الحاجة أو الضياع، تزدحم صباحا بأقدام القادمين بحثاً عن رغيف خبز، وتلفظهم مساء إلى الكراجات بحثاً عن أي وسيلة نقل ممكنة، دور السينما في ازدياد، والمطاعم مزدهرة بما يوحي أنه الرخاء العظيم، الأفواه أيضاً في ازدياد بما يكفي لإطلاق حملات تنظيم النسل كحل سحري مفترض لمشاكل الفقر، المدينة تتزين للقادمين وتتعرى إغواء لهم كاشفة عن مفاتن تعيدهم إليها مرات ومرات، وصفها شاعر عاشق بالفتاة ذات الجدائل لكنه الآن يستسلم ويقول هي ليست فتاتي، المدن كالنساء تشيخ! وتفقد شيئاً من صباها كلما لجأت للجراحات التجميلية. عمّان تقسم أبناءها شرقيين وغربيين، أشكناز وسفارديم، هل أغالي؟!، عمّان تحترف تحديد الاتجاهات، ولذا تصبّ فيها الاتجاهات، تجمع أبناء بابل وكنعان في شوارعها الضيقة، تاركة للتيه أن يلد التيه، يدورون في مدارات مغلقة بحثاً عن نقطة الخروج من الجدار، ممزّقة الخاصرتين لكنها برغم الجدب عفيّة، تزيد أقساط البنزين وتترهّل كروش حيتانها لكنها تزداد جمالاً على جمال وسحراً على سحر، وبالجمال تقاوم. تميّز نفسها بأنها مدينة الأمن والأمان، فيلادلفيا التي عادت من قلب التاريخ وسكنت كتف الجبال، فاتحة قلبها للجميع تطعمهم حنطة الروح وماء الندى، فيلادلفيا هي سقف السيل ووسط البلد وساحة العبدلي التي لا تصدّق منظرها إن مررت بها يوم جمعة، هي ضجيج الحياة ومعجزتها! اليوم أدقّق في ملامحها كما لم أفعل منذ زمن، صوت نجاة يتهادى بانسيابية وهي لا زالت تؤكد أن عمّان أرخت جدائلها فوق الكتفين، أنا عاشقة أبديّة لها، خطر في بالي أن أتمشّى في شوارعها متسكّعة، أن أجلس في مقهى أرقب حركة المرور، المقاهي الراقية لا تشفي غليلي لأنها ليست إلا شرفة من خارج المدينة، أريد مقهى بسيطاً حيّاً ضاجّاً بالحياة في قلب القلب من مدينتي الأثيرة، أفكّر بمثالية رغم أنني أدرك ككل امرأة أخرى في بلادنا الموبوءة بجعجعة الذكر، أن ارتكاب الأنوثة في الطريق العام خطأ فادح، لست بحاجة لكثير ذكاء لتعرف ذلك، كما أنك لست بحاجة لأن تلقي أكثر من نظرة لتتلقى آلاف الدعوات لدخول المحالّ المنتشرة على جانبي الشارع، مظاهر ترحاب ودودة لكنها مزعجة على الأقل لمن لا يودّ لحظتها الشراء. الحزن يتملكني من أخمص القدمين حتى أعلى رأس ......
#عمّان
#خسائر
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723487
رقية كنعان : خفقات متقاطعة - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان خفقات متقاطعة(1) اليوم موعدي معه ذاك الأمازيغي، وحتى يوم أمس لم أكن أعرف أن من اعتدنا تسميتهم بالبربر عند الحديث عن التوزيع السكاني في المغرب يسمون أنفسهم بالأمازيغ ويعترضون على تلك التسمية، وأنّى لي وأنى لكتب الجغرافيا والتاريخ أن تكون أكثر إنصافا مع تلك القوميّات الموزعة هنا وهناك في ما اعتدنا تسميته اعتباطاً بالوطن العربي دون أن يكون وطناً واحداً للعرب وإن كان فليس بالنتيجة عربياً خالصاً دون تهجين. ذاك الشاب الأشقر في الحقيقة فتح عيني على أمور كثيرة بمجرد اختلاف التسميات فوجدتني أتساءل عن أحقيتنا كعرب في تسمية غيرنا بالعجم مثلا، والأعجمي لغة من لا يجيد النطق، فهل العربية منتهى الكلام؟! ولكني عدت وتشككت في فهمي للغة وحتى في المعجم اعتماداً على آية التفاضل بالتقوى، فهناك دوماً ما لا أحب الخوض فيه لأنه منطقة إيمان وعقيدة لا يجدر أمامها إلا التسليم دون امتطاء ريح القلق أوعواصف الأماني. أشعر بشعور غريب في طريقي إليه، فموعدي مع رجل ولست أشعر به كرجل، ولكني تزينت لأظهر بكامل فتنتي فلم أكن أريده أن يراني باهتة وربما لأني التقيت به أمس وأنا في أشد حالات إهمالي لمظهري.. أعاني من إهمال قلبي لي، وأبدد يوماً لن يحوي سوى الخواء. لم أشأ أن تطبع صورة شاحبة في ذكراه التي ستكون عن موعدنا بعد فراق واقع كيقين، ربما هي طبيعة الأنثى كما يروجون وربما لأني أردتها صورة ختامية جميلة، ألسنا جميعا نبتسم للكاميرا ونجهد أن تكون الصورة جميلة لأنها ستسكت عند صمت الفلاش وإلى الأبد عن الكلام المباح؟لست متصالحة مع كاميرات التصوير ولكني سجلت تلك اللقطة في ذهني بحرفية مخرج حاذق، كان قد استوقفني أمس وأنا خارجة من المكتبة العامة يطلب ما أسماه التعارف والصداقة، و كنت سأمضي في طريقي دون أن أعيره بالاً عدا ابتسامة استنكار اعتدت خلالها أن أقول الكثير، فلم يكن من شيء يقلل من بؤسي وحتى الكتب التي اعتادت أن تأسرني فآخذ كتاباً وأؤخر آخر لئلا أتجاوز العدد المسموح به للاستعارة وأضطر لطلاق أحدها، لم يستطع أي منها اليوم إقناعي بالخروج من عزلتي فبدا غزلها باهتاً وعرضها لنفسها في صفوف أكثر من مبتذل بل و مثيراً للغثيان! لحزني منابع عديدة لم يكن أقصاها سقوط بغداد الدرامي قبل يومين وجو الإحباط العام الذي يلف البلاد ومشاعر السخط التي تحاول التنفس عبر ثرثرة لا نملك غيرها بعد كل هزيمة موعودة لا نعرف كيف جاءت ولا نعرف إلا أنها ستجئ. ببساطة لم أفهم ماذا يقول واحتجت دقائق إضافية لأفهم بأنه جزائري وبأن علي التركيز أكثر لأتمكن من التواصل معه، أخرج لي جواز سفر وهو يقدم نفسه على أنه طالب ماجستير في إحدى الجامعات العراقية ومقيم في عمّان منذ أسابيع إثر اندلاع الحرب. هل كان اسم بغداد ما استوقفني لأعطيه اهتماما أكبر؟، هل كان فضولي لأعرف شيئا عن بغداد عدا ما يصلنا من الجزيرة والبي بي سي وغيرها من ناعقي الأخبار في هذا الكون التعس؟، أم هو التعاطف الإنساني المجرد لطالب لم يتبق له إلا مناقشة أطروحته قبل أن تعوي الحرب في وجهه بضراوة ذئب جائع فترميه عبر الحدود معدماً من آمال التخرج والعودة إلى أمه ظافراً لتبحث له عن عروس تنتقيها من أجمل بنات القبيلة. لا أستطيع التحديد، فقد كنت حزينة أكثر مما ينبغي لتفكير منطقي، ولكن نظرتي له اختلفت إلى حد ما بعد أن استعمل مفتاح الغربة لفتح ثغرة في جداري مع طلسم بغداد السحري المستمد من أكثر من ألف ليلة وليلة من ذاكرة التاريخ فقررت أن أعطيه فرصة. أشعر الآن أن ذاك لم يكن إلا غباء مني، فأي تعارف مع حزينة سئمة آمالها هن ......
#خفقات
#متقاطعة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724180
رقية كنعان : عبور الروبيكون - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان أحبه وهذه خلاصة أبجديتي، سكبتها في حديقة أثثتها له من صلصال شوقي وشذبتها بنيران الجوى، أحبه وأتجمل بروابط الحرف التي تصل قلبي بقلبه، مثلى من قوم انقرضوا استبدلوا ضحكات االرفاق المرحة بتأوهات الحروف المخاتلة، كاتب متمكن تنقاد له الحروف مستسلمة وما أصعب أن تعشق من حرفته الكلام وأمه اللغة، تتوه في وديانه ولا تدري متى يكشف حقيقة ومتى يرسل الكلام مجاز، متى يرمز يستعير أسطورة عششت في ذهن جدته الأولى. أحبه ولا أجرؤ على البوح له، ربما عليه أن يبادر فهذه منطقة لم يفلح تحرري في انتزاعها من جيوش تحفظي لئلا تأتي سعادتي بها ناقصة، لغة عينيه تقول أنه لي ولغة شفتيه تميل للتحفظ، لا أصدق ستاره الجليدي الذي يلتحف فللكلمات روح تشق الصخر لتصل إلى من يعشقها ويؤمن أن اللغة على كل تلاعبها كائن حي يتنفس متأجج العاطفة، وأعرف بأن نارا هناك تحت الرماد، لا أريد أن أعرف أي شيء آخر أو أعترف به، مثله أهوى الأساطير وأؤمن بأن الفينيق لا بد سينهض وأنه لم يقبل التقوقع في قارورة المستحيل، ولهذا أشعر به بكل اختلاجات نفسه وأعرف أنه لي! فقط لو أني أمتلك من الجرأة ما يكفي لنفخ الرماد، لماذا على الفينيق أن ينهض متى ما شاء! بالكاد أستطيع التفكير في موضوع آخر عداه الليلة، الليلة يمارس جبروته على قلبي المرهف الذي تقبض عليه عين آسرة ويلينه انثناء ياء وتكرار حروف تتشكل لترسم اللوحة وتخترع مدرسة جديدة للفن كل مرة فلا درب هناك ولا طريق إلا ما تخطه أرجل المسافر، جهاز الكمبيوتر المحمول أمامي ولكني الليلة متضجرة منه، أنحيه بعد أن أغلق الغطاء وألتجئ إلى ورقة أكثر إنسانية واحتمالا لشحنات الرغبة بالبوح المتدفقة نبضات ألم وفرح ورغبة في الانطلاق إلى غير رجعة، كتبت بخط أنيق في منتصف الصفحة تماما: درب الأحلام باتجاه واحد!الورقة الحنونة ببياضها الناصع تستسلم بشوق لصرير قلم الرصاص فوقها، قلم الرصاص أكثر طفولة وعندما أكتب به أكون بكامل وهجي، أمحو وأخربش وأعيد تركيب الكلمات كصف من قطع الليغو، في الحقيقة أفكار شتى تتدفق من رأسي تكاد تشطره، لكنها كلها شطحات لغة، و ببساطة أريد أن أكتب له نصا أقول له فيه أني أحبه، أحب القص ولكني لا أريد أن أحكي اليوم ولا أحبك أحداثا، أريد أن أسكب عاطفتي شعرا أسقيه له بيدي هاتين، لا أكتب الحروف ولكنها تطوعني وتشكل خلجات جسدي، ضبطت نفسي أكثر من مرة أرتجف وأعيد صياغة الجملة مرات ومرات، الله كم هو الحب متدفق في قلوب الملايين وكم صعب أن تقول أحبك بلغة جديدة متفردة، ليتني أستطيع أن أقولها بعيني وأدعوه أو أترك له يدي عرضا لتنتقل المشاعر باللمس وتختصر عناء الكلام، ولكن تزأر في قلبي الكلمات، وأتعالى على التلويح بأنوثتي، أريد أن أقول أحبه ولا أريد أن أغريه!لست أتنصل من أنوثتي، ولن أنكر رغبتي الجارفة في أن أغريه ولتذهب الكلمات حينها للجحيم وأنا أحترق بحرارة أنفاسه ولكني لن أعبر إليه أبدا من بوابة الجسد، الحروف ما أحلاها وهي تنقل رسالتي إليه دون أن تقع في سذاجة التصريح، هو أستاذ الرمز والإيماء ولنصوصه من التعقيد ما أحار أياما فيها أخمن ولا أجرؤ أن أسأله وأنا الكاتبة التي تدري أكثر من غيرها أن سؤال الكاتب عن معنى أراده في نصه محض عبث! له الله كم يفجر في من فضول، أتحرق من غيرتي وأنا أقرأ له نصا يغازل فيه وأتخيل أن الشخصية لم تأت بها متطلبات الفن وحسب وإنما شكلتها من خامة ساكنة هناك في الذاكرة، ذاكرته لن تعنيني متى ما أسلم قلبه طواعية على كفيه، بل إني إن غصت فيها سأعشق كل من عشق وأهزأ من كل من فاتها أن تكون أميرته. ويحكي قلمي ع ......
#عبور
#الروبيكون
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724501
رقية كنعان : نداءات عاشقة - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان أيا قلبي تعال احكِ و ثبّت فكرةً تعصي بتمرٍ أو لظى جمرةْ تعال احكِ بزفر ٍ يحرقُ الأنفاسَو الآهاتِ أعتقها بحرِّ البوحِ خلخلها تعال اكبروهزّ الجذعَ والأضلاعَ غادر حيّزَ الفكرةْتعال اشرب بكأس ٍ أزرقَ الإنسانِ أخرى تعشق الخضرة تعال امزج و من روحيكؤوس مراثي الأيام ودعنا الريح نسقيها وفي جبٍّ بلا قاعٍ و لا تاريخَ.. نلقيها وتعوي الريحُإذ نشهقْ خطى تجري تؤاخي الريحَ في تيهٍ يحاكيهاأتوق لنشرأشرعتي تنادي ال"يا" تنادينيتلملم حرفك الغافي..فأوقظه ويكتبني! فهات النبض والأقلام هات النايَ يعزفنامقاماً من أنين هوى على سهو من الحراسِ يسكبُ نخبنا الأول بصحةِ عابر الأيام وصحةُ مطلق الأوهام تشرب نخبنا الثاني!لحرفٍ لاح في شفتيك قلبُ هزيمةٍ يسعى حكى ليقولَ ها إنّي من اللحمِ من الألم بذاتي لم أكن يوماً سوى فردٍ من البشرِ ولا إعجازَ أملكه ولا إعجازَ يملكني فهاتِ ورتّلي الآيات خضّي من رؤى الأوهام قشرَ السُكْرِ والفِكَرتعالي خلخلي زمني تعالي وانسخي شجني بآياتٍ من الفرَحِ وخلِّ نوارسَ الأحلام.. تهجر شاطئ الوهن!وآتيكَ ملبّيةً كوابيسي وأحلامي.. توائمُ من هوى أحمق تنادي في فضاءاتي ألا تنجو؟ ألا تغرق؟ فأحلامي تؤنّثني وآلامي تذكّرنيتهدئ سرعةَ الزورق وبوصلةُ تراوغنا ولا نتعب!قفا نبكِ؟ أنهملها ؟.. نؤجلها! أيا لونين ما امتزجا ولا بهتا ولا كبرا بحق فنائنا الآتي ألا نمضي؟! وإن نفجع بغدر الفقد..فلنحيا نعيش وليس من يدري.. أيأتي الموت من طلل؟ ......
#نداءات
#عاشقة
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724654
رقية كنعان : البحث عن خطأ - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لا حظّ عندي في الحياة، أو فلنقل ببساطة أنّي أركله بنفسي من حيث أشترط أن يرتبط بخياراتي التي كثيرا ما عرفت مسبقاً أنها خاسرة آملة أن أخلق معجزة تليق بي، ولا ينقصني الغرور لأدعي أنّي قادرة على صنع المعجزات رغم فشلي الذريع في تحقيق أي نجاح يتناسب مع مواهبي التي يتحدثون عنها بإعجاب ظاهر أو مستتر لا يخلو من حسد دون أن أراها! لا أنكر أن عنادي ذاك كان يغذّي حياتي الباهتة ويمنحني لذة العشق والعطاء متعتي الوحيدة في هذه الحياة، ذاك أني نلت بعضا من النجاح في كل شأن آخر فصرت عازفة عن التمتّع بأي جديد، وصار النجاح مجرد خطوة أخرى لإثبات الذّات أو الندّية مفرغة من كل روح وفرح، الندّية ذلك المرض الخبيث الذي أصبت به منذ الصغر فساهم في تمييزي كما يزعمون، وتبّاً له من تمييز!وحده العشق يا هناء كان لعبة غير مضمونة ،ولهذا وحده صار التّحدي والمحور للسّباحة ضد مدارات الذات، ومهما نجحنا لا طعم للنجاح ما لم نهده مع قبلة لمن نحب، وحده العشق من لا يكون دون "آخر" أو "جحيم"، ولقد عشقت.. آه أنت تعرفين القصة فلماذا أشغلك بهذه التفاصيل التافهة سأقفز خطوة إلى أمام فتابعيني أو اتبعيني كما فعلت دائماً. ها هو يهين أنوثتي ويصفعني بالإهمال، يطلب مني الزواج بوقاحة كدت فيها أن ألطمه على وجهه، لقد طلب مني القبول بأن أكون زوجة ثانية بعد أن يتزوج ابنة عمه حسب ما ارتأت تعليمات عشيرته! لا تدهشي مني يا هناء إذ أصفه بالوقاحة ولا تظني أنّي أناقض نفسي، أنا لا أقيّد الحب بأوراق وحبر، بل إنّي أظنّ أنه لو حدث و عشقت رجلا متزوجاً فما كنت لأتراجع أو أتردد وسأتفهم ظروفه لمساعدته على خداع تلك الأخرى ما دام الحب يسيّرني ويهديني متعة الحياة، لا تحدثيني عن الأخلاق والواجب هنا، فالأنانية بنت الحب، ووحده الحب من يغير المسلّم والثابت فينا، وحده لا يكفي رغم أنه كل شيء! لقد أدرت له كتفي ومضيت وهو يحاول إقناعي بأنه مضطر للزواج منها ليتمكن من الزواج بي لاحقا، أتدرين، شعرت وكأنه تزوج عليّ فعلاً، فموقفي هو موقف الزوجة الأولى تماماً حتى وإن كنت الثانية تسلسلاً على الورق! كبريائي لا يحتمل ذلك، فإن تطعن أنوثتي فكل فاتنات العالم تعرضن لهذا الموقف وإن أخفين ذلك حفاظا على "برستيج الأنوثة" ما لم تفضحه حوادث أخرى كحادثة زليخة وهي تهب نفسها لمن رفضها بتعفف ربّاني، الأمر ليس مرتبطا بالكبرياء وحده ولطالما تحملت حماقاته وتحمل نزقي فما عاد للكبرياء بيننا من هيبة، ولكن الطعنة هنا في تصميمي على خلق المعجزة، في ذاتي. يحبّني؟! عليه أن يصرخ "لا" في وجه والده ومجتمعه، عليه أن يكون نفسه ولو أظهر بعض العقوق !!العقوق ، تماما هذه هي الكلمة!وإن لم يكن فعليه أن ينسحب دون أن يجرّني إلى تلك الإرادة الغبية ولو باسم العشق، فلن أرضخ تحت عباءة من الغباء لأن العشق والغباء لا يجتمعان يا هناء، لا يجتمعان! آه ما أغبى كتابنا وكاتباتنا وهم يتحدثون عن رضوخ المرأة للرجل في مجتمعاتنا ويغضون النظر عن رضوخ الرجل لأبيه، هل كان الكوني من قال: نحن نحب الأمهات ولكننا نعبد الآباء! إنه لكاتب رائع، اقرأيه يا هناء ودعك من الركض وراء مترجمات أهل النوبل و النابالم. أنا لا أستهين بما نتعرض له كنساء من حصرنا في زاوية الجسد والجغرافيا، فأنت تعرفين بأنه لو كانت تنورتي أقصر مع فتحة بلوز أوسع لكنت نلت وظيفة مرموقة لأقدم صورة حضارية عن البلد، وآه يا بلد ! ساعديني على التركيز يا هناء وقولي أنك تفهمينني تماماً لأختصر من هذري وثرثرتي عن كل شيء، تبّاً لك من صامتة سعيدة ! أتدرين ، ......
#البحث
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725355
رقية كنعان : صباحات وجه عاشق - نص مشترك مع الكاتب عزيز التميمي
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان صباح خارج المجرةفي الصباح أحاول رؤية ملامح وجهي في المرآة، أو أحاول رؤية صورتي الوهمية خارج حقيقة وقوفي، وأمام لوح المرآة الصقيل أعترف تارة وأهذي تارة أخرى، أما الهذيان فهو طفيليّ أصاب ذاكرتي بعد خيبة مريرة في مسرح الحب التقليدي، أو مثل كل الفجائع التي تسجل تأريخاً يحفظ في دائرة النفوس والأحوال المدنية، الاعتراف كنية أخرى للمرارة، وربما وجه أقل بشاعة للهزيمة، ولأن الهذيان يمر في غفلة من سلطان الذاكرة والعقل لا أحد يبالي بكارثيته مع أنها تمثل بحراً من الألم، أما الاعتراف فهو ولادة وطلق ، حضور ضمن حشد من المبررات، أو هو الفضيلة في الوقت المناسب، وزمني الآن هو زمن الكتابة المسكونة بالاعتراف، أو زمني الذي أفلت من قبضة الذاكرة يوماً وما عاد في حوزة التسبيح، ولأنه زمن المرارة لابد من الخوض في المحرمات، المحرمات التي تدل على مفتتح السذاجة في كل انفعال أعنونه عشقاً أو حباً نرجسياً حد التوهُّم، وحتى أصل للحظة اليأس من صمت مشمّع بالسكوت الثقيل، سوف أتهادن مع خطايا قلمي، وأقصد أسفار الحكاية معي، الحكاية التي تؤجّج كل محظورات القبيلة وتؤرشف كل غباءات المساءات المقموعة، حينما ندخل نحن أجيال التيه في خيمة الحلال من فتحة ردن العباءة المعلقة في محراب تراويح الخفايا، ونختفي، هكذا تلدنا حركة الفعل المضارع صيغة معلولة لماضٍ مكسور حد الانهيار، ويطلب منا ذاك الشهريار المولود في ظلمة الخيمة أن نلحس لذة الفريسة قبل انطفاء قامة القمر المدون تحت كنية رجل أعور في كيس الحكايات، هكذا كنا نمارس الحب المبارك في كلمات العجوز وترتيلة المساء، ونمتطي كل ليلة جسد الحلم المتفلت نتف ضجر تخشى ارتفاع قامة الجدار المتسيد كالصدأ، ونتراكم مثل كل الأشياء البائدة ، ولأنه زمن التصريح خارج بطاقات المسموح، سوف أجرح خارطة وجه أبي الملثم بشماغه المرقط وأدون تكوينات عشقي خلافاً لوصايا العرّاف الذي يصف لنا ماء النهر حيث نغرق فيه، ترى هل عليّ أن أخبر والدي بحكاية عشقي حتى يقنّنني وجرعات حبي من خلال نوافذه التي ترتفع حد ركبتيّ، وأترك بقية جسدي يتوارب في انحناء المفجوع بقامته، ويبارك صباحاته بمبخرة مسجورة تبدد الوقت دخاناً وتعاويذ مسحورة تساوم فكرة إبليس وشهريار معاً، هذا زمن التيمم بحضور الماء، وزمن العشق مع هرولة النجوم في مجرة غبارها همس وأفلاكها غبشة مطيعة، وحتى أكمل مدونة اعترافي عليّ سماع الصوت المبثوث في المجرّة من حولي، لأنه يمثل اعتراف الوجه الآخر في مرآتي، وجه عشتار التي تحتضن بكفيها ثديين فيهما الحب والحليب والعذاب، وبكفيها تحلب الغروب لتشكل وجهة الاكتئاب ." وبعد إذ أرث اللامبالاة بآدم وأنفض مكر جدتي الأولى وجدتي المتعللة بالحكايا المنزوعة من ليالي السهر المدفّأة بوهج نار الترقب لكأس الموت وصياح الديك المتآمر ضد الجلاد، أراني أنجذب بكل ما في قدرتي على الانبهار لحديثك المصفى عذوبة وشخصك المرح، نتبادل قلب الحكايا ونرسمها من النهاية إلى البدء، أي شيء فيك يشدّني، أهو اليقين الساكن في عينيك ، التواضع الآسر الذي يشي بالزهد في العالم أم التشابه القاسي معي في بعض شجني وطالما رددت أنني لا أجيد الصداقة مع المتشابه معي لأن الاختلاف وسيلة جذب وتقاطع والتشابه خط موازي كثيرا ما نهمله ونحن ننظر إلى أمام في شعاع العمر المنطلق إلى حيث لا ندري متى النهاية، مرح يشي بحزن كبير ووحدة وغربة عن هذا العالم تداريها مرحا وابتسامات، و أنا بالكاد أنزع عباءة فشلي بعد أن رميت بكامل أوراقي في مغامرة لم أحصد منها إلا الخذلان، خذلت نفسي بنفسي، وارتضيت بعناد غريب أن أستحضر دوام حبي إمعانا في طبع الوفاء الذي ......
#صباحات
#عاشق
#مشترك
#الكاتب
#عزيز
#التميمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725840
رقية كنعان : المستحيل الرابع - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان وصّفوا المستحيلَ غولاً وعنقا ووفاء الخلاّن في قلب إنسيْ وبيأسٍ من كلّ يأسٍ توالى مستحيلاتهم تجرّب نفسيْتتلاقى الغيلان في عالمي إنجار في الظن ما يكذّب حدسيْ أيّ غول قابلته في طريقي أطلق العنقاوات من قلب رمسيْ؟!غول فقدٍ أم غول قهرٍ و حلمٍ يتسلّى في شحذ زهدي و يأسيْ! ووفاءُ الخلاّنِ و الغدرُ سيانُ لأنّي وفا سيغدو ويمسي بنياط ٍ للقلب ذوّبته عزفَانفرادٍ وفي التفرّد بؤسي وكأنّ النسيان يأبى اعترافا أتُراه في اليأس كلّ التأسّي ؟وكأن اختلاف ليلي ويومي ظلّ وعدٍ نسيانه ليس يُنسي فيغنّي للمستحيل بلحنٍ ينزوي في أوتاره لحنُ قدسي لم يكن رابعاً ولا قانعاً بل .. أوحدا، لا محالَ نازعَ يأسي شرّقي يا أيامُ أو غرّبيني لست أرجو رحماكِ، أعرف نفسي! ......
#المستحيل
#الرابع
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726184
رقية كنعان : زهد - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان زاهدٌ في الحبّ قلبي مدمنٌ في الغوص فيه واعدٌ بالماء رملي جائرٌ من يشتكيهساجدٌ في السهو دوماً ذنبي اللا ريب فيه للنوايا والخطايا برزخٌ لا يدّعيه ......
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726326
رقية كنعان : محاولة للبوح - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسنيسوى مني – رقية كنعانلأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسني ......
#محاولة
#للبوح
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726456
رقية كنعان : بوح - قصيدة
#الحوار_المتمدن
#رقية_كنعان لأخطائي اليد العليا وتجريباً تحاورنيضميري صوت حاديهاخلاصة ما يشكّلنيوأسلكُ من دروبي الصعبَ آمل أن يؤنسننيوكم عندي من الأعداء في ذاتٍ تعذبنيأربّي شمعةُ تحنوعلى ليلي فتطفئنيلهذا الكون شكل الحضنلكن ليس يقبلنيوثمة شاعرٌ في النفسفي مكر يراوغنيوإن ألقيتُ أوراقيتيقّظ كي يقبّلنيفإن من وحدتي أشكوفحاول أن تطمئننيوحاذر أن تضايقهافأعشقها وتعشقنيولا تقصد لها نزعاًهي المنفى يواطننيعليّ تغار في لغةٍلها سحرٌ يطرّبنيصدوداً قد أترجمهاووعداً قد تترجمنيأبوحُ ووحشُ هذا البوحِفي رصدٍ يكذّبنيوكتماني يعاتبنيفأغمزه ويفهمنيفخلّ البوح منسابابلا تأويل يرهقني ولستُ القيد إن تؤمنولا في القيد تُسكننيفلا تخشى على قلبيسوى مني وتحرسني ......
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726460