سعد محمد موسى : بائع الثلج
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى أثناء تجوالي في قرية صغيرة ونائية في أطراف إحدى غابات فكتوريا إستوقفتني حينها عربة خشبية قديمة بعد أن مرت عليها سنوات طوال قبل أن تتوقف رحلة عجلاتها والى الابد في مرآبها الأخير. أعادت تلك العربة الهرمة المتوقفة تحت شجرة السنديان الضخمة ذكريات تنوء بقصصها وأرتحالاتها كالصدى. حينها تسللت الى ذاكرتي عربات أخرى عربات بعيدة جداً لمدينة كانت تنام بين تضاريس الملح والغبار جنوباً حيث "الناصرية" فنأت بيّ الاخيلة الى محطات الطفولة ثم قفزت الى حوض عربة الغابة وأغمضت عينيّ متذكراً عربات المدينة. مثل عربة "زاير رشم" التي كان يجرها حمار هزيل وعربة الدفع اليدوية الخشبية المتهالكة التي كان يدفعها بائع المواد المستهلكة "علي دبة". أما الحوذي بائع الثلج "وند" كانت عربته تقطع شوارع المدينة في الصباحات الصيفية الباكرة وهي تحمل جبل الجليد المغطى بالجنفاص. كان وند كل فجر يتزود بتلك القوالب البلورية من معمل الثلج الكائن في أحدى أطراف مدينة الناصرية بعد أن يصفف ويرتب بالقوالب الثلجية على شكل هرم في حوض العربة الخشبية ثم يقودها حيث زبائنه في محلة السراي. ولدى وصول العربة الى أول زبون يترجل وند من عربته بجسده الضخم وابتسامته الطيبة قابضا على طرف المنشار مع أدوات يدوية أخرى يقطع بها قوالب الثلج التي يصل طولها الى المتر فيقسمها بمهارة وبسرعة فائقة .. أرباع وأنصاف.. ويُخّرِج كل مرة قالباً يسحبه من تحت الجنفاص فيقطّعه أو يحمله بالكامل على كتفه ملفوفاً بقطعة جنفاص مبلولة تقطر من أطرافها قطرات الماء الباردة وفي نهاية كل إسبوع يستلم بائع الثلج من زبائنه رزقه البسيط.كان حصان عربة الثلج ودوداً يومئ بالتحايا لخيول العربات الاخرى حين تمر على مقربة منه فينفخ زفير من منخريه وأحيانا يصحبها صهيل متقطع أو يضرب بحافر إحدى قوائمه الامامية بالارض ويحرك برأسه وينشر بخصلات شعر رقبته كسعفة تتماوج في مهب الريح تعبيراً عن الترحيب فترد الخيول على تحية الحصان أيضاً. كان حصان وند يعرف رفاقه الاخرين مثل الحصان الادهم القوي الذي يجر عربة الطابوق المفخور من المعامل في أطراف المدينة وكذلك الفرس البيضاء التي تسحب خزان النفط بينما الزبائن تنتظر مجيء عربة النفط الابيض لمليء براميلهم وكذلك الخيول الاخرى التي تجر عربات تحمل بضائع متنوعة نقل المواد الغذائية وصناديق الفاكهة وهي تطوف ما بين الاسواق والمحال التجارية المنتشرة في المدينة.وهنالك خيول كان يهتم بها أصحابها فيزينون أسرجتها بالاشرطة الملونة والبالونات والاجراس النحاسية التي تتراقص على رنين خببها حينما تمر بمحاذات العربة بينما حصان الثلج كالعادة يرحب حتى بالخيول العابرة والغريبة التي لم يشاهدها سابقاً. حصان وند كانت مهنته في الصيف حمل قوالب الثلج أما في الشتاء حين يقل الطلب على الثلج فتتغير مهنته الى مهام أخرى مثل نقل البضائع والاثاث والمواد الاستهلاكية.ذات صباح صيفي غابت عربة وند الثلجية فاصبحت البيوت دون ثلج وحزنت المحلة وعتبات البيوت التي أعتادت أنتظار العربة فتسائل الاطفال عن غياب قديس الثلج وحصانه البنيّ. ولكن قبل أن أغادر عربة الغابة الفكتورية: تسألت عن مصير العربات الخشبية في المدينة لا سيما بعد أن مات الحوذيين وماتت خيولهم الصبورة والمتعبة. أين ؟؟ باتت هياكل العربات هل أحرقتها المعامل والتنانير أم صنع منها الاطفال "عربات چروخ أم الصچم"؟؟!!أو ربما نبتت على جانبيها أجنحة وحلقت عالياً نحو سماوات الله كي تلتحق بالحوذيين والخيول فعسى أن تستريح من قهر وعذابات إستعباد ......
#بائع
#الثلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675228
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى أثناء تجوالي في قرية صغيرة ونائية في أطراف إحدى غابات فكتوريا إستوقفتني حينها عربة خشبية قديمة بعد أن مرت عليها سنوات طوال قبل أن تتوقف رحلة عجلاتها والى الابد في مرآبها الأخير. أعادت تلك العربة الهرمة المتوقفة تحت شجرة السنديان الضخمة ذكريات تنوء بقصصها وأرتحالاتها كالصدى. حينها تسللت الى ذاكرتي عربات أخرى عربات بعيدة جداً لمدينة كانت تنام بين تضاريس الملح والغبار جنوباً حيث "الناصرية" فنأت بيّ الاخيلة الى محطات الطفولة ثم قفزت الى حوض عربة الغابة وأغمضت عينيّ متذكراً عربات المدينة. مثل عربة "زاير رشم" التي كان يجرها حمار هزيل وعربة الدفع اليدوية الخشبية المتهالكة التي كان يدفعها بائع المواد المستهلكة "علي دبة". أما الحوذي بائع الثلج "وند" كانت عربته تقطع شوارع المدينة في الصباحات الصيفية الباكرة وهي تحمل جبل الجليد المغطى بالجنفاص. كان وند كل فجر يتزود بتلك القوالب البلورية من معمل الثلج الكائن في أحدى أطراف مدينة الناصرية بعد أن يصفف ويرتب بالقوالب الثلجية على شكل هرم في حوض العربة الخشبية ثم يقودها حيث زبائنه في محلة السراي. ولدى وصول العربة الى أول زبون يترجل وند من عربته بجسده الضخم وابتسامته الطيبة قابضا على طرف المنشار مع أدوات يدوية أخرى يقطع بها قوالب الثلج التي يصل طولها الى المتر فيقسمها بمهارة وبسرعة فائقة .. أرباع وأنصاف.. ويُخّرِج كل مرة قالباً يسحبه من تحت الجنفاص فيقطّعه أو يحمله بالكامل على كتفه ملفوفاً بقطعة جنفاص مبلولة تقطر من أطرافها قطرات الماء الباردة وفي نهاية كل إسبوع يستلم بائع الثلج من زبائنه رزقه البسيط.كان حصان عربة الثلج ودوداً يومئ بالتحايا لخيول العربات الاخرى حين تمر على مقربة منه فينفخ زفير من منخريه وأحيانا يصحبها صهيل متقطع أو يضرب بحافر إحدى قوائمه الامامية بالارض ويحرك برأسه وينشر بخصلات شعر رقبته كسعفة تتماوج في مهب الريح تعبيراً عن الترحيب فترد الخيول على تحية الحصان أيضاً. كان حصان وند يعرف رفاقه الاخرين مثل الحصان الادهم القوي الذي يجر عربة الطابوق المفخور من المعامل في أطراف المدينة وكذلك الفرس البيضاء التي تسحب خزان النفط بينما الزبائن تنتظر مجيء عربة النفط الابيض لمليء براميلهم وكذلك الخيول الاخرى التي تجر عربات تحمل بضائع متنوعة نقل المواد الغذائية وصناديق الفاكهة وهي تطوف ما بين الاسواق والمحال التجارية المنتشرة في المدينة.وهنالك خيول كان يهتم بها أصحابها فيزينون أسرجتها بالاشرطة الملونة والبالونات والاجراس النحاسية التي تتراقص على رنين خببها حينما تمر بمحاذات العربة بينما حصان الثلج كالعادة يرحب حتى بالخيول العابرة والغريبة التي لم يشاهدها سابقاً. حصان وند كانت مهنته في الصيف حمل قوالب الثلج أما في الشتاء حين يقل الطلب على الثلج فتتغير مهنته الى مهام أخرى مثل نقل البضائع والاثاث والمواد الاستهلاكية.ذات صباح صيفي غابت عربة وند الثلجية فاصبحت البيوت دون ثلج وحزنت المحلة وعتبات البيوت التي أعتادت أنتظار العربة فتسائل الاطفال عن غياب قديس الثلج وحصانه البنيّ. ولكن قبل أن أغادر عربة الغابة الفكتورية: تسألت عن مصير العربات الخشبية في المدينة لا سيما بعد أن مات الحوذيين وماتت خيولهم الصبورة والمتعبة. أين ؟؟ باتت هياكل العربات هل أحرقتها المعامل والتنانير أم صنع منها الاطفال "عربات چروخ أم الصچم"؟؟!!أو ربما نبتت على جانبيها أجنحة وحلقت عالياً نحو سماوات الله كي تلتحق بالحوذيين والخيول فعسى أن تستريح من قهر وعذابات إستعباد ......
#بائع
#الثلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675228
الحوار المتمدن
سعد محمد موسى - بائع الثلج
صباح هرمز الشاني : أرثر ميللر وعقدة اوديب. 3ـ وفاة بائع متجول
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب3ـ وفاة بائع متجولصدرت هذه المسرحية عام 1949 وحصلت على ثلاث جوائز وهي جائزة بوليتزر وجائزة توني وجائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك وتعد اول مسرحية تحصد ثلاث جوائز دفعة واحدة وقد عرضت حوالي سبعمائة مرة اي مايعادل عامين تقريبا وترجمت الى عشرين لغة .وتدور حوادثها حول عائلة فقيرة تتكون من الاب ويدعى (ويللي) الذي عمل بائعا ً جوالا والام (ليندا) وولديهما (بيف) الاكبر الذي عاد للتو بعد فشله العمل في مختلف الولايات الامريكية الى المنزل خاوي اليدين ، وهابي الاصغر بعامين عن شقيقه يعمل في مستودع للبضائع وهو معروف بالسكر و زير النساء.تعاني افراد هذه الاسرة من العطل وعدم استقرارها في عملها وبالتالي عدم نجاحها فالاب (ويللي) غير مرتاح في عمله التجوال بين المدن ويسعى الاستقرار بمدينة نيويورك وابنه (بيف) عاد من تكساس بعد ان ترك عمله ويبحث عن عمل اخر (وهابي) يأبى الانصياع لاوامر مرؤوسيه ويحلم كبقية افراد اسرته شراء مزرعة لتربية الدواجن وقطيع من الماشية، خارج المدينة المكتظة بالسكان.والمصدر الاساس لهذه المعاناة هو الاب لنظرته الى الحياة نظرة ضيقة وغير واقعية ومتعالية على المجتمع وتربية اولاده على العادات السيئة واتخاذ قرارات غير صائبة وسليمة لتؤدي كل هذه الاسباب مجتمعة الى تفككها وانهيار علاقاتها ولا يعي الاب بما حل به وافراد اسرته من مهانة وذل واحتقار الا بعد فوات الاوان وتسد كل الابواب والنوافذ الذي كان يعتقد بان الخير ياتي منها بوجهه.وتاتي هذه النظرة الضيقة وغير الواقعية للحياة من قبل الاب عبر اصراره الذهاب الى صاحب الشركة الذي يعمل عنده، ويدعى(هاوارد) لنقل عمله الى مدينة نيويورك مع انه يفقه سلفا بانه سوف يرفض طلبه هذا وكانت النتيجة انه لم يرفض طلبه فحسب وانما طرده من العمل والى الابد.اما نظرته المتعالية على المجتمع فقد جاءت من خلال تمجيده بماضيه، بحب الناس واحترامهم له باعتباره شخصية مهمة وقابل السيد المحافظ في رواق الفندق واختراق صف طابور المنتظرين وتربية اولاده على العادات السيئة ناجمة عن ايمانه بان الرجل قوي المظهر هو الذي يحقق نجاحا في عالم العمل بعكس الذي يحصل على افضل علامات في المدرسة وتشجيعهم على الغش في الامتحانات والدفاع عن فشلهم امام اصدقائهم لا بل اهانة اصدقائهم وطردهم من المنزل .بينما تاتي القرارات غير الصائبة باتخاذها او الشروع بتنفيذها قبل معرفة مدى استجابة صاحب الانا بالفكرة المطروحة عليه كما حدث للاحلام المرسومة في ذهن افراد الاسرة قبل لقاء (بيف) بـ( اوليفر). تبدأ هذه المسرحية التي تتكون من ثلاثة فصول بعودة (ويللي) الى المنزل من العمل الذي لم ينجزه في ذلك اليوم بسبب انزلاق سيارته الى حافة الطريق ويعزي سبب هذا الانزلاق الى مراودته لافكار غريبة وعدم قدرته على التركيز بينما تعزيه زوجته الى عدم تغيير نظاراته منذ فترة طويلة وتدعوه مفاتحة. صاحب الشركة التي يعمل عنده زوجها (هاوارد) ان ينقل عمله الى مدينة نيويورك بدلا من تجواله في المدن، سيما وانه قد قارب الستين من عمره . ويطمئنها ويللي بانه سوف يذهب اليه غدا، ولكنه يعرف مسبقا بانه سوف لايفعل شيئا ، بعكس والده الذي لو كان على قيد الحياة ، لكان الان يعمل في نيويورك .وتعاتب ليندا زوجها على انتقاده لـ ابنه (بيف) حال وصوله ، الا انه يؤكد لها بأنه ساله عن مكسبه المالي فقط. وتظن والدته لو حقق ذاته، لكان الاب والابن سعيدين ولما تشاجرا ابدا ً ، ولايرى الاب ان بيف يمكن ان يحقق ذاته ما دامه يعمل مزارعا ومضى اكثر من عشر سنوات وكل مايكسبه هو فقط خ ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#وفاة
#بائع
#متجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684425
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أرثر ميللر وعقدة اوديب3ـ وفاة بائع متجولصدرت هذه المسرحية عام 1949 وحصلت على ثلاث جوائز وهي جائزة بوليتزر وجائزة توني وجائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك وتعد اول مسرحية تحصد ثلاث جوائز دفعة واحدة وقد عرضت حوالي سبعمائة مرة اي مايعادل عامين تقريبا وترجمت الى عشرين لغة .وتدور حوادثها حول عائلة فقيرة تتكون من الاب ويدعى (ويللي) الذي عمل بائعا ً جوالا والام (ليندا) وولديهما (بيف) الاكبر الذي عاد للتو بعد فشله العمل في مختلف الولايات الامريكية الى المنزل خاوي اليدين ، وهابي الاصغر بعامين عن شقيقه يعمل في مستودع للبضائع وهو معروف بالسكر و زير النساء.تعاني افراد هذه الاسرة من العطل وعدم استقرارها في عملها وبالتالي عدم نجاحها فالاب (ويللي) غير مرتاح في عمله التجوال بين المدن ويسعى الاستقرار بمدينة نيويورك وابنه (بيف) عاد من تكساس بعد ان ترك عمله ويبحث عن عمل اخر (وهابي) يأبى الانصياع لاوامر مرؤوسيه ويحلم كبقية افراد اسرته شراء مزرعة لتربية الدواجن وقطيع من الماشية، خارج المدينة المكتظة بالسكان.والمصدر الاساس لهذه المعاناة هو الاب لنظرته الى الحياة نظرة ضيقة وغير واقعية ومتعالية على المجتمع وتربية اولاده على العادات السيئة واتخاذ قرارات غير صائبة وسليمة لتؤدي كل هذه الاسباب مجتمعة الى تفككها وانهيار علاقاتها ولا يعي الاب بما حل به وافراد اسرته من مهانة وذل واحتقار الا بعد فوات الاوان وتسد كل الابواب والنوافذ الذي كان يعتقد بان الخير ياتي منها بوجهه.وتاتي هذه النظرة الضيقة وغير الواقعية للحياة من قبل الاب عبر اصراره الذهاب الى صاحب الشركة الذي يعمل عنده، ويدعى(هاوارد) لنقل عمله الى مدينة نيويورك مع انه يفقه سلفا بانه سوف يرفض طلبه هذا وكانت النتيجة انه لم يرفض طلبه فحسب وانما طرده من العمل والى الابد.اما نظرته المتعالية على المجتمع فقد جاءت من خلال تمجيده بماضيه، بحب الناس واحترامهم له باعتباره شخصية مهمة وقابل السيد المحافظ في رواق الفندق واختراق صف طابور المنتظرين وتربية اولاده على العادات السيئة ناجمة عن ايمانه بان الرجل قوي المظهر هو الذي يحقق نجاحا في عالم العمل بعكس الذي يحصل على افضل علامات في المدرسة وتشجيعهم على الغش في الامتحانات والدفاع عن فشلهم امام اصدقائهم لا بل اهانة اصدقائهم وطردهم من المنزل .بينما تاتي القرارات غير الصائبة باتخاذها او الشروع بتنفيذها قبل معرفة مدى استجابة صاحب الانا بالفكرة المطروحة عليه كما حدث للاحلام المرسومة في ذهن افراد الاسرة قبل لقاء (بيف) بـ( اوليفر). تبدأ هذه المسرحية التي تتكون من ثلاثة فصول بعودة (ويللي) الى المنزل من العمل الذي لم ينجزه في ذلك اليوم بسبب انزلاق سيارته الى حافة الطريق ويعزي سبب هذا الانزلاق الى مراودته لافكار غريبة وعدم قدرته على التركيز بينما تعزيه زوجته الى عدم تغيير نظاراته منذ فترة طويلة وتدعوه مفاتحة. صاحب الشركة التي يعمل عنده زوجها (هاوارد) ان ينقل عمله الى مدينة نيويورك بدلا من تجواله في المدن، سيما وانه قد قارب الستين من عمره . ويطمئنها ويللي بانه سوف يذهب اليه غدا، ولكنه يعرف مسبقا بانه سوف لايفعل شيئا ، بعكس والده الذي لو كان على قيد الحياة ، لكان الان يعمل في نيويورك .وتعاتب ليندا زوجها على انتقاده لـ ابنه (بيف) حال وصوله ، الا انه يؤكد لها بأنه ساله عن مكسبه المالي فقط. وتظن والدته لو حقق ذاته، لكان الاب والابن سعيدين ولما تشاجرا ابدا ً ، ولايرى الاب ان بيف يمكن ان يحقق ذاته ما دامه يعمل مزارعا ومضى اكثر من عشر سنوات وكل مايكسبه هو فقط خ ......
#أرثر
#ميللر
#وعقدة
#اوديب.
#وفاة
#بائع
#متجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684425
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - أرثر ميللر وعقدة اوديب. 3ـ وفاة بائع متجول
علي دريوسي : بائع الكُنَافَة
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي على حين غِرَّة أصدر الخليفة الأعمى قانون مكافحة "الكنافة" الشهير بمواده الأربع.نصّت المادة الأولى على منع البائعين من البيع على البَسَطات أو التَجْوال في الشوارع أو التطواف بين المدن والقرى، وذلك بغية تخفيف التلوُّث البيئيّ الناتج عن أصواتهم المزعجة وأشكالهم الهندسية الفقيرة، إضافة إلى حماية المجتمع من خلايا الإرهاب النائمة وانتشار الذباب والحشرات في المدينة المريضة أصلاً.في المادة الثانية تم منع الناس من شراء أو تناول الكنافة من أجل الحفاظ على تناسق ورشاقة أجسادهم.أما المادة الثالثة فكانت تؤكد على ضرورة حصول البائعين على الموافقة الأمنية المرتبطة بقدرتهم على شراء الدكاكين في العقارات العائدة للمُسْتَخْلَف الأعمى.وفي المادة الرابعة ثمة تهديد باِعتقال المخالفين للتعليمات وحرمانهم من الحق في الحياة.آن صدر القانون في الصحيفة الرسمية صرخ أبو بُلْبل، الرجل الذي يطبخ الكنافة ويبيعها على بَسطة كي يطعم أفراد أسرته وأسرة ابنته الكبرى التي فقدت زوجها في حادثة غرق: ألا يعلم هذا الرجل الأعمى الذي يقطع بأَرزاق العباد بأنَّ الله يرى ويراقب كل شيء؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.منذ ذلك اليوم اِنقلَبت حياة أبي بُلْبل رأساً على عقب، بدأ ببيع أطراف جسده وأعضاءه بدلاً من حلوياته.باع في اليوم الأول يده اليسرى وتلاها باليمنى.في اليوم الثالث باع قدمه اليسرى بعدها جاء دور القدم اليمنى.في اليوم الخامس بربر أبو بُلْبل حين شاهدهم قادمين: الخليفة أعمى القلب والبصيرة. ثم باع لسانه في اليوم نفسه لحُرَّاس الخليفة.في اليوم السادس أهدى قلبه للباعة الفقراء المفلسين.في اليوم السابع اِستراح نهائياً من عمليات البيع والشراء.في اليوم نفسه كان الخليفة يتناول طعام الظهيرة المُؤَلَّف من سَلَطَة الخُضر المقطَّعة مضافاً إليها الليمون الحامض والمِلْح وشرائح شَهيّة من لِسان البُلْبُل!** ......
#بائع
#الكُنَافَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686167
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي على حين غِرَّة أصدر الخليفة الأعمى قانون مكافحة "الكنافة" الشهير بمواده الأربع.نصّت المادة الأولى على منع البائعين من البيع على البَسَطات أو التَجْوال في الشوارع أو التطواف بين المدن والقرى، وذلك بغية تخفيف التلوُّث البيئيّ الناتج عن أصواتهم المزعجة وأشكالهم الهندسية الفقيرة، إضافة إلى حماية المجتمع من خلايا الإرهاب النائمة وانتشار الذباب والحشرات في المدينة المريضة أصلاً.في المادة الثانية تم منع الناس من شراء أو تناول الكنافة من أجل الحفاظ على تناسق ورشاقة أجسادهم.أما المادة الثالثة فكانت تؤكد على ضرورة حصول البائعين على الموافقة الأمنية المرتبطة بقدرتهم على شراء الدكاكين في العقارات العائدة للمُسْتَخْلَف الأعمى.وفي المادة الرابعة ثمة تهديد باِعتقال المخالفين للتعليمات وحرمانهم من الحق في الحياة.آن صدر القانون في الصحيفة الرسمية صرخ أبو بُلْبل، الرجل الذي يطبخ الكنافة ويبيعها على بَسطة كي يطعم أفراد أسرته وأسرة ابنته الكبرى التي فقدت زوجها في حادثة غرق: ألا يعلم هذا الرجل الأعمى الذي يقطع بأَرزاق العباد بأنَّ الله يرى ويراقب كل شيء؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.منذ ذلك اليوم اِنقلَبت حياة أبي بُلْبل رأساً على عقب، بدأ ببيع أطراف جسده وأعضاءه بدلاً من حلوياته.باع في اليوم الأول يده اليسرى وتلاها باليمنى.في اليوم الثالث باع قدمه اليسرى بعدها جاء دور القدم اليمنى.في اليوم الخامس بربر أبو بُلْبل حين شاهدهم قادمين: الخليفة أعمى القلب والبصيرة. ثم باع لسانه في اليوم نفسه لحُرَّاس الخليفة.في اليوم السادس أهدى قلبه للباعة الفقراء المفلسين.في اليوم السابع اِستراح نهائياً من عمليات البيع والشراء.في اليوم نفسه كان الخليفة يتناول طعام الظهيرة المُؤَلَّف من سَلَطَة الخُضر المقطَّعة مضافاً إليها الليمون الحامض والمِلْح وشرائح شَهيّة من لِسان البُلْبُل!** ......
#بائع
#الكُنَافَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686167
الحوار المتمدن
علي دريوسي - بائع الكُنَافَة
جمانة القروي : بائع الماء
#الحوار_المتمدن
#جمانة_القروي حاولت أمي العثور في تلك الغرفة المهدمة على ما يسد رمقنا نحن الأطفال الأيتام الستة، الذين مات والدهم شهيداً في إحدى معارك الدفاع عن الوطن وغبنت حقوقه. فكرت بأني أكبرهم ولا يمكن أن أقف مكتوف الأيدي وأنا أرى إخوتي الصغار يتضورون جوعاً.تحت أشعة شمس تموز الحارقة، مشيتُ مسافةً طويلة وبقدمين شبه حافيتين، حتى وصلت إلى منطقة توسمت فيها خيراً، فهي تعج بالناس. استرحمت هذا وذاك من الباعة المتجولين كي أساعده في بيع قناني الماء البارد، استكبر عليَّ معظمهم، إلا واحداً عطف على حالي وساعدني في الحصول على ما سيكون ثمناً لخبز أو رز أو أي شيء يسد رمقنا وأمي.يومئذ لما عدت إلى البيت، أفرحت أمي وإخوتي بما كنت أحمل لهم من طعام، فأنا لم أصرف من المبلغ الذي حصلت عليه حتى اجرة لسيارة تقلني إلى أهلي.تلك الفرحة التي رأيتها في أعين أمي المسكينة وإخوتي جعلتني لا أتوانى عن العمل في اليوم التالي، بالمكان ذاته من أجل الحصول على بعض المال.كنت ما أزال أبيع الماء عندما طوقني أربعة من الرجال لا يعرفون الرحمة، اعتقدت أنهم يطلبون شراء الماء البارد، حاولت أن أناولهم بضع قناني الماء، لكن أحدهم فتح القنينة وقذف بمائها على وجهي، مسكني الآخر من ثيابي، التي بالكاد كانت تسترني ومزقها عليَّ، كمم الثالث فمي ثم كبل يديَّ وجروني من الحبل المتين كانسين بجسدي الضئيل غبار الأرض، سحبوني إلى إحدى زوايا تلك الساحة التي يتجمع فيها الشباب المطالبين بحقوقهم، دون أن أعرف ما هي جريمتي أو ذنبي، نزلت ضربات العصا الغليظة على ظهري لتلهبه، عروني من ثيابي تماماً وأصبحت كما ولدتني أمي، اجتمع عليَّ آخرون بملابسهم العسكرية وكروشهم الكبيرة وقلوبهم القاسية، اندلقت الكلمات البذيئة من أفواههم النتنة، وبأصوات فظة وقحة، ونظرات استفزازية حارقة، طوقني الخوف والهلع، كل ما كان يهمني حينذاك أن لا يعتدوا على شرفي، شيء في أعماقي أخذ يغلي وأنا أسمعهم يلوكون شرف أمي ويلطخون ثوبها الأبيض، صارعت كثيراً في أتون تلك النار التي تأججت في داخلي، أردت أن أصرخ في وجوههم، "أمي امرأة مكافحة بشرف لم يلمس أحدٌ طرف ثوبها النقي، ولم يلوثها ضنك العيش ولا الفاقة".وقتذاك لم أكن أشعر حتى بالسكين الحادة التي كانت بيد أحد الأوغاد وهي تبتر شعري وتقطع فروة رأسي، ورغم ضجيجهم وأصواتهم المزعجة، إلا أني كنت أسمع طقطقة أضلاعي وهي ترتعش من رنين كلماتهم الداعرة عن أمي، تلك الكلمات التي أشعلت ثورة كامنة في غور روحي كادت أن تقتلني، لم تعد تهمني خناجر وسكاكين الإهانة، صارعت كثيراً في بحر هائج من الشتيمة والسباب، بلعت قهري وصمتي، فكل ما كنت أفكر به أن يكفوا عن النيل من شرف أمي، المرأة النقية ويتوقفوا عن انتهاك حرمتها. ......
#بائع
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687286
#الحوار_المتمدن
#جمانة_القروي حاولت أمي العثور في تلك الغرفة المهدمة على ما يسد رمقنا نحن الأطفال الأيتام الستة، الذين مات والدهم شهيداً في إحدى معارك الدفاع عن الوطن وغبنت حقوقه. فكرت بأني أكبرهم ولا يمكن أن أقف مكتوف الأيدي وأنا أرى إخوتي الصغار يتضورون جوعاً.تحت أشعة شمس تموز الحارقة، مشيتُ مسافةً طويلة وبقدمين شبه حافيتين، حتى وصلت إلى منطقة توسمت فيها خيراً، فهي تعج بالناس. استرحمت هذا وذاك من الباعة المتجولين كي أساعده في بيع قناني الماء البارد، استكبر عليَّ معظمهم، إلا واحداً عطف على حالي وساعدني في الحصول على ما سيكون ثمناً لخبز أو رز أو أي شيء يسد رمقنا وأمي.يومئذ لما عدت إلى البيت، أفرحت أمي وإخوتي بما كنت أحمل لهم من طعام، فأنا لم أصرف من المبلغ الذي حصلت عليه حتى اجرة لسيارة تقلني إلى أهلي.تلك الفرحة التي رأيتها في أعين أمي المسكينة وإخوتي جعلتني لا أتوانى عن العمل في اليوم التالي، بالمكان ذاته من أجل الحصول على بعض المال.كنت ما أزال أبيع الماء عندما طوقني أربعة من الرجال لا يعرفون الرحمة، اعتقدت أنهم يطلبون شراء الماء البارد، حاولت أن أناولهم بضع قناني الماء، لكن أحدهم فتح القنينة وقذف بمائها على وجهي، مسكني الآخر من ثيابي، التي بالكاد كانت تسترني ومزقها عليَّ، كمم الثالث فمي ثم كبل يديَّ وجروني من الحبل المتين كانسين بجسدي الضئيل غبار الأرض، سحبوني إلى إحدى زوايا تلك الساحة التي يتجمع فيها الشباب المطالبين بحقوقهم، دون أن أعرف ما هي جريمتي أو ذنبي، نزلت ضربات العصا الغليظة على ظهري لتلهبه، عروني من ثيابي تماماً وأصبحت كما ولدتني أمي، اجتمع عليَّ آخرون بملابسهم العسكرية وكروشهم الكبيرة وقلوبهم القاسية، اندلقت الكلمات البذيئة من أفواههم النتنة، وبأصوات فظة وقحة، ونظرات استفزازية حارقة، طوقني الخوف والهلع، كل ما كان يهمني حينذاك أن لا يعتدوا على شرفي، شيء في أعماقي أخذ يغلي وأنا أسمعهم يلوكون شرف أمي ويلطخون ثوبها الأبيض، صارعت كثيراً في أتون تلك النار التي تأججت في داخلي، أردت أن أصرخ في وجوههم، "أمي امرأة مكافحة بشرف لم يلمس أحدٌ طرف ثوبها النقي، ولم يلوثها ضنك العيش ولا الفاقة".وقتذاك لم أكن أشعر حتى بالسكين الحادة التي كانت بيد أحد الأوغاد وهي تبتر شعري وتقطع فروة رأسي، ورغم ضجيجهم وأصواتهم المزعجة، إلا أني كنت أسمع طقطقة أضلاعي وهي ترتعش من رنين كلماتهم الداعرة عن أمي، تلك الكلمات التي أشعلت ثورة كامنة في غور روحي كادت أن تقتلني، لم تعد تهمني خناجر وسكاكين الإهانة، صارعت كثيراً في بحر هائج من الشتيمة والسباب، بلعت قهري وصمتي، فكل ما كنت أفكر به أن يكفوا عن النيل من شرف أمي، المرأة النقية ويتوقفوا عن انتهاك حرمتها. ......
#بائع
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687286
الحوار المتمدن
جمانة القروي - بائع الماء
روزا سيناترا : وهل يستوي بائعُ السّعادة وحفّار القلوب ؟
#الحوار_المتمدن
#روزا_سيناترا قفزتُ من شرفة الشمس وحاولتُ العودة لعالم البشر وتحديدا هبطتُ في بقعةٍ من أرض العرب وقبل أن اطرح السلامَ على سكان المكان نتفوا وردتي وقالوا أن الأبيض خيّرٌ أكثر مما يجب وأن النقاط السوداء ستمنح أجنحة ملاكي النائم في قلبي مناعة الأرضيين !قلتُ لا بأس سأتجاوز المرئي الحزين بالخيال الملون ورحتُ أخرج من جيوبي النجوم وأنثرها في الأنهار وحين وقفت على الحافة سألني الصيادون عن نواياي قلت وهل جمال القلوب في اخضرار ربيعه يفسّرُ؟ وهل على الجوريات في قبائلكم ان تعتذر لأنها في كل صباحٍ تغني وتبتسمُ ؟صمتوا ولكنهم وبكلّ قوتهم حاولوا الامساك بآخر شراييني المربوطة بنور الله وقطعها وزجّي في بحار أحكامهم الغبية كي أغرق بإدعاء القضاء والقدر لا أرجلهم الممدودة كسكاكين الجزارين !تمسكت بجذوع الأشجار ومن حيث لا أعلم راودتني صورة العذراء على صفحة السماء وظلت ابتسامتها ترفعني إلى قمم الجبال وهناك قادتني ساقاي الى نيران الحكمة كي أقف وأتفرج على كل الذين يتقاتلون تحتي من أجل الحق الذي يدّعون، يقتلون باسمك يا الله، يذبحون النساء باسمك يا الله، يسرقون الحصالات باسمك يا الله ثم يقولون انهم سيبنون المساجد والكنائس،يتحزبون تحت شعارات الإستقامة والمصلحة العامة وهم من يعيثون في الأرض ويفسدون، يستغلون طيبة الطيبين، ينهشون لحم الأحياء ويلوكون جلد أمواتهم ثم عليهم يترحمون، ينزعون الغطاء عمن سترتهم، يمنعون الهواء عن كل الذين يحاولون نشر عطر الأمل ولو للمرة الأخيرة، يخطفون اوكسجينهم ويحقنونهم بالإحباط في كل مرة من جديد وهم نائمين !يزرعون الإشارات المرورية ويضيئونها بالأحمر لكل من عاش غراماً وكتب شعراً ورسم شجرة، يلوثون الهواء والماء بإدعاء غريزة البقاء ثم يبكون على أجسادهم التي تشتعل من الحرارة بعد كل نشرة أخبار، يفجرون الجمال بقنابل شائعاتهم التي لا تنتهي حتى بعد انهيار النهار في كل يوم، يزيّنون الإسمنت والأبراج بالنخيل ويتناسون إضاءة أرواحهم المعتمة ثم يدّعون الإنسانية والعفة بشعارات الكرز وحمامات السلام وغصن الزيتون !نظراتهم عنيفة تقاتل بدون سبب، جبهاتهم عريضة تقرأ فيها كل ما هو صراع بين الحلال والحرام لا سعياً وراء النقاء، وجوههم تنذرك انك مقبل على معركة جديدة لا مشياً رقيقا في دروب الحياة ..لن يفهموك يا الله، حتى لو وضعت كل الوصايا في قارب من الزهور وإن حملتهم الحب كلّه في جرة ماء وبحة ناي..لن يفهموك سيظنون دوما ان المجد لأوسمة الشرف والعقاب وأن الثواب وحده مرهون للمآذن والأجراس وأننا نسير كلنا على جسر واحد..كأنما الحب لغة واحدة والإيمان لهجة واحدة وكأننا الى العنوان ذاته كلّنا ذاهبون، وهل يستوي بائع السّعادة بحفار القلوب؟حاولت العودة لعالم البشر يا رب وما نبت على كفي إلا الأشواك وفي الوقت الذي حاولت فيه إصلاح ندوب النوافذ المكسورة أحاطني القناصون من كل الجهات فرفعت يداي كي أراك واضحا فيّ ، فالذي لم يجد الله في قلبه لن يجده في السماء !https://www.facebook.com/rozasinatra2020 ......
#يستوي
#بائعُ
#السّعادة
#وحفّار
#القلوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690422
#الحوار_المتمدن
#روزا_سيناترا قفزتُ من شرفة الشمس وحاولتُ العودة لعالم البشر وتحديدا هبطتُ في بقعةٍ من أرض العرب وقبل أن اطرح السلامَ على سكان المكان نتفوا وردتي وقالوا أن الأبيض خيّرٌ أكثر مما يجب وأن النقاط السوداء ستمنح أجنحة ملاكي النائم في قلبي مناعة الأرضيين !قلتُ لا بأس سأتجاوز المرئي الحزين بالخيال الملون ورحتُ أخرج من جيوبي النجوم وأنثرها في الأنهار وحين وقفت على الحافة سألني الصيادون عن نواياي قلت وهل جمال القلوب في اخضرار ربيعه يفسّرُ؟ وهل على الجوريات في قبائلكم ان تعتذر لأنها في كل صباحٍ تغني وتبتسمُ ؟صمتوا ولكنهم وبكلّ قوتهم حاولوا الامساك بآخر شراييني المربوطة بنور الله وقطعها وزجّي في بحار أحكامهم الغبية كي أغرق بإدعاء القضاء والقدر لا أرجلهم الممدودة كسكاكين الجزارين !تمسكت بجذوع الأشجار ومن حيث لا أعلم راودتني صورة العذراء على صفحة السماء وظلت ابتسامتها ترفعني إلى قمم الجبال وهناك قادتني ساقاي الى نيران الحكمة كي أقف وأتفرج على كل الذين يتقاتلون تحتي من أجل الحق الذي يدّعون، يقتلون باسمك يا الله، يذبحون النساء باسمك يا الله، يسرقون الحصالات باسمك يا الله ثم يقولون انهم سيبنون المساجد والكنائس،يتحزبون تحت شعارات الإستقامة والمصلحة العامة وهم من يعيثون في الأرض ويفسدون، يستغلون طيبة الطيبين، ينهشون لحم الأحياء ويلوكون جلد أمواتهم ثم عليهم يترحمون، ينزعون الغطاء عمن سترتهم، يمنعون الهواء عن كل الذين يحاولون نشر عطر الأمل ولو للمرة الأخيرة، يخطفون اوكسجينهم ويحقنونهم بالإحباط في كل مرة من جديد وهم نائمين !يزرعون الإشارات المرورية ويضيئونها بالأحمر لكل من عاش غراماً وكتب شعراً ورسم شجرة، يلوثون الهواء والماء بإدعاء غريزة البقاء ثم يبكون على أجسادهم التي تشتعل من الحرارة بعد كل نشرة أخبار، يفجرون الجمال بقنابل شائعاتهم التي لا تنتهي حتى بعد انهيار النهار في كل يوم، يزيّنون الإسمنت والأبراج بالنخيل ويتناسون إضاءة أرواحهم المعتمة ثم يدّعون الإنسانية والعفة بشعارات الكرز وحمامات السلام وغصن الزيتون !نظراتهم عنيفة تقاتل بدون سبب، جبهاتهم عريضة تقرأ فيها كل ما هو صراع بين الحلال والحرام لا سعياً وراء النقاء، وجوههم تنذرك انك مقبل على معركة جديدة لا مشياً رقيقا في دروب الحياة ..لن يفهموك يا الله، حتى لو وضعت كل الوصايا في قارب من الزهور وإن حملتهم الحب كلّه في جرة ماء وبحة ناي..لن يفهموك سيظنون دوما ان المجد لأوسمة الشرف والعقاب وأن الثواب وحده مرهون للمآذن والأجراس وأننا نسير كلنا على جسر واحد..كأنما الحب لغة واحدة والإيمان لهجة واحدة وكأننا الى العنوان ذاته كلّنا ذاهبون، وهل يستوي بائع السّعادة بحفار القلوب؟حاولت العودة لعالم البشر يا رب وما نبت على كفي إلا الأشواك وفي الوقت الذي حاولت فيه إصلاح ندوب النوافذ المكسورة أحاطني القناصون من كل الجهات فرفعت يداي كي أراك واضحا فيّ ، فالذي لم يجد الله في قلبه لن يجده في السماء !https://www.facebook.com/rozasinatra2020 ......
#يستوي
#بائعُ
#السّعادة
#وحفّار
#القلوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690422
صلاح جبار ابوسهير : بائع الغناء
#الحوار_المتمدن
#صلاح_جبار_ابوسهير قصة قصيرة بائع الغناء صلاح جبار أبوسهير حزن يخيم على أجواء البلاد ،والناس ينتابها القلق ، وأناشيد وبيانات الحرب تثير مخاوف أبناء القرية ، بينما جميل اعتاد أن يجوب شوارع مدينته الجنوبية متابطأ مسجلا احمر اللون يبث عبره الأغاني الجميلة وهو يجوب الأسواق ، الساحات العامة ويلتف حوله أبناء القرية من كبار السن والشباب ، يستمعون إلى آخر الأشرطة الغنائية بدل أناشيد الحرب التي تبث عبر الإذاعة الوحيدة ، كان شيئا مألوفا بالنسبة لهم حيث الحرب عام 1980 بانت ملامحها وأثارها وكان مسجل جميل هو المتنفس الوحيد لأبناء المدينة يسمعهم الأغاني المتنوعة منها الريفية كأغاني داخل حسن وأخرى السياسية كأغاني فؤاد سالم أو قحطان العطار ، البعض من هذه الأغاني كان ممنوعا بسبب مواقف سياسية من قبل مطربيها.. الحرب والسلام الغناء والبكاء مفردات و مضادات اجتمعت في لحظة واحدة في ناحية كرمة بني سعيد، المدينة التي تغفوا عند حافات الاهوار، حيث سيمفونية الطيور وخضرة الطبيعة وحركة السائحين المستمرة الذين جاءوا من أقصى شمال الكرة الأرضية ، يرمون بسناراتهم الى أعماق الاهوار يصطادون سمك البني ذا الاصداف الذهبية والحمري الأخضر اللون والكطان ذا المذاق الطيب ، وأبناء القرية كانوا يلتفون حول هولاء السواح يداعبونهم بكلماتهم الانكليزية واغلبها كانت تحايا ، وقد اعتادوا على رؤيتهم في جميع الفصول ، القرية تنوعت بدياناتها المسلمين بشتى مذاهبهم مع الصابئة وغيرهم ، وجميع هولاء يعيشون ويتجاورون بالقرب من الماء .مياه الأنهر . مياه الاهوار ،يسكنون في بيوت من الطين والقصب ، الصابئيات الجميلات هن أكثر التصاقا بالماء ، انه جزء من عباداتهم وحياتهم ، يقضين أوقاتهن قرب ضفاف الانهر هكذا تبدو القرية المليئة بالحكايا والجمال ، صابئية أحبت مسلما فتزوجها ، مسلمة أكثر صداقاتها النساء الصابئيات ،.... أصوات الأغاني المنبعثة من مسجل جميل تنشر الفرح بين هولاء القرويون من مختلف الديانات . بائعات السمك والخضار والعمال الكسبة اعتادوا كل صباح أن يروا ذلك الإنسان الذين يحمل لهم بضاعته الفنية من غناء ريفي أو غيرها وهم ينتظرونه في الطرقات بفارغ الصبر يأتيهم وهو يرتدي دشداشتة الزرقاء كلون السماء والكوفية الحمراء والعقال ويفوح جسمه بعطر التيروز ويحمل لحنا سومريا يوزعه عبر نسمات الصباح عبر أغانيه والتي هي عبارة عن شجن عراقي ، وغالبا مايذهب جميل آخر الليل إلى أعماق الاهوار ، لأنه يعشق الطبيعة وجمالها وهناك يتمايل طربا مع صوت داخل حسن وحضيري ابوعزيز واحيانا يطلق هو صوته الشجي بطريقة لا ارادية (ياويلي) الذي يطرب صيادي السمك و يمتزج صوته مع زقزقات الطيور ونقيق الضفادع ، سحر المكان بخضرته وسمائه وهدوءه جعلت مملكة القصب لاتفارقه لحظة واحدة ، وأحيانا يبقى حتى الصباح فوق (الايشانات) يستمع الى احاديث الصيادين ونكاتهم العذبه وقهقهاتهم العالية والتي تشبه أصوات( طائر الغرنوق) ويستمعون الى أغانيه وهم يتمايلون في مشاحيفهم فرحا وطربا، الغناء وسط الاهوار له سحره ، له جماليته ، ليال طوال و مازال جميل يوزع الغناء في كل بقعة من هذه القرية في اليابسة وفي مستنقعات الاهوار ، وغناء الاهواريون له نكهته الخاصة ، يعشقونه ، يتمايلون معه طربا ، وأحيانا يبكون عندما يغنون ، فغنائهم غناء سومري ، يبثون من خلاله اللوعة وعشق البيئة ، بل وحتى حكايا ......
#بائع
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690661
#الحوار_المتمدن
#صلاح_جبار_ابوسهير قصة قصيرة بائع الغناء صلاح جبار أبوسهير حزن يخيم على أجواء البلاد ،والناس ينتابها القلق ، وأناشيد وبيانات الحرب تثير مخاوف أبناء القرية ، بينما جميل اعتاد أن يجوب شوارع مدينته الجنوبية متابطأ مسجلا احمر اللون يبث عبره الأغاني الجميلة وهو يجوب الأسواق ، الساحات العامة ويلتف حوله أبناء القرية من كبار السن والشباب ، يستمعون إلى آخر الأشرطة الغنائية بدل أناشيد الحرب التي تبث عبر الإذاعة الوحيدة ، كان شيئا مألوفا بالنسبة لهم حيث الحرب عام 1980 بانت ملامحها وأثارها وكان مسجل جميل هو المتنفس الوحيد لأبناء المدينة يسمعهم الأغاني المتنوعة منها الريفية كأغاني داخل حسن وأخرى السياسية كأغاني فؤاد سالم أو قحطان العطار ، البعض من هذه الأغاني كان ممنوعا بسبب مواقف سياسية من قبل مطربيها.. الحرب والسلام الغناء والبكاء مفردات و مضادات اجتمعت في لحظة واحدة في ناحية كرمة بني سعيد، المدينة التي تغفوا عند حافات الاهوار، حيث سيمفونية الطيور وخضرة الطبيعة وحركة السائحين المستمرة الذين جاءوا من أقصى شمال الكرة الأرضية ، يرمون بسناراتهم الى أعماق الاهوار يصطادون سمك البني ذا الاصداف الذهبية والحمري الأخضر اللون والكطان ذا المذاق الطيب ، وأبناء القرية كانوا يلتفون حول هولاء السواح يداعبونهم بكلماتهم الانكليزية واغلبها كانت تحايا ، وقد اعتادوا على رؤيتهم في جميع الفصول ، القرية تنوعت بدياناتها المسلمين بشتى مذاهبهم مع الصابئة وغيرهم ، وجميع هولاء يعيشون ويتجاورون بالقرب من الماء .مياه الأنهر . مياه الاهوار ،يسكنون في بيوت من الطين والقصب ، الصابئيات الجميلات هن أكثر التصاقا بالماء ، انه جزء من عباداتهم وحياتهم ، يقضين أوقاتهن قرب ضفاف الانهر هكذا تبدو القرية المليئة بالحكايا والجمال ، صابئية أحبت مسلما فتزوجها ، مسلمة أكثر صداقاتها النساء الصابئيات ،.... أصوات الأغاني المنبعثة من مسجل جميل تنشر الفرح بين هولاء القرويون من مختلف الديانات . بائعات السمك والخضار والعمال الكسبة اعتادوا كل صباح أن يروا ذلك الإنسان الذين يحمل لهم بضاعته الفنية من غناء ريفي أو غيرها وهم ينتظرونه في الطرقات بفارغ الصبر يأتيهم وهو يرتدي دشداشتة الزرقاء كلون السماء والكوفية الحمراء والعقال ويفوح جسمه بعطر التيروز ويحمل لحنا سومريا يوزعه عبر نسمات الصباح عبر أغانيه والتي هي عبارة عن شجن عراقي ، وغالبا مايذهب جميل آخر الليل إلى أعماق الاهوار ، لأنه يعشق الطبيعة وجمالها وهناك يتمايل طربا مع صوت داخل حسن وحضيري ابوعزيز واحيانا يطلق هو صوته الشجي بطريقة لا ارادية (ياويلي) الذي يطرب صيادي السمك و يمتزج صوته مع زقزقات الطيور ونقيق الضفادع ، سحر المكان بخضرته وسمائه وهدوءه جعلت مملكة القصب لاتفارقه لحظة واحدة ، وأحيانا يبقى حتى الصباح فوق (الايشانات) يستمع الى احاديث الصيادين ونكاتهم العذبه وقهقهاتهم العالية والتي تشبه أصوات( طائر الغرنوق) ويستمعون الى أغانيه وهم يتمايلون في مشاحيفهم فرحا وطربا، الغناء وسط الاهوار له سحره ، له جماليته ، ليال طوال و مازال جميل يوزع الغناء في كل بقعة من هذه القرية في اليابسة وفي مستنقعات الاهوار ، وغناء الاهواريون له نكهته الخاصة ، يعشقونه ، يتمايلون معه طربا ، وأحيانا يبكون عندما يغنون ، فغنائهم غناء سومري ، يبثون من خلاله اللوعة وعشق البيئة ، بل وحتى حكايا ......
#بائع
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690661
الحوار المتمدن
صلاح جبار ابوسهير - بائع الغناء
سجى مشعل : بائع بضاعته تالفة
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل في القدس ونحن نُوارب صوب البريد، عند بدايات الشّارع، رائحة حنين مزروعة بدهشة على الأرصفة، والباعة المُتجوّلون يلتفّون حول الضّفاف كأنّ انتصاف الشّارع نهر أو بحر حتّى، أمشي يوم يوم من تلك الطّريق، أمُرّ جانب بائع كفيف، يُحجم النّاس عن شراء بضاعته، رأيت امرأة تقول لأخرى: لا تشتري منه بضاعته فاسدة، ومُتلفة، ريثما تشتريها تتلف وتتكسّر. فَنظرت إليه بِطرف عيني وجدْتُه حزينًا مُنطويًا إلى طرف بضاعته يلُمّها بقلبه بدل عينيه، حَنوْتُ بروحي صوبه لتُلامسَ تعبه، وأخبرته بِكَم مقصّ الأظافر، فأنا سأشتريه وأنا لديّ اثنان في غرفتي، اقتربت من فرشاة الشّعر وأخذتها مع أنّها تبدو قديمة نوعًا ما، وأخذت حزامًا رجاليًّا أيضًا فربّما والدي يحتاج واحدًا، اقتربت من العطور الّتي يعرضها أخذت اثنين مع أنّ رائحتهما تكاد تُشَمّ فهي خفيفة للغاية، ولكنْ في نهاية الأمر هي زجاجة عطر، وقبل أن آخذها ابتسم وقال لي: "الله يرضى عنّك يا عمّي"، هو الله راضٍ عنّي فعلًا حينما رأيتك يا عمّي، يا جدّي، يا ...، فأنا منذ اللّحظة الّتي رأيت النّاس يُحجمون فيها عن الشّراء منه كنت أستقصد ذلك، وكنت كلّما مررت من هناك التقطت شيئًا ولو كان صغيرًا، فالسّلعة في بساطتها، وفي جبر خاطر صاحبها، فما فضّلت أن أشتري من بائع مُترفٍ تلفّه رائحة "فيرزاتشي"، ويقضي نهاره يمتطي الرّفاهية، الجمال جُلّه ينعقد في جبين ذلك العمّ الكفيف الحاني ظهره للطّرقات والأرصفة، لذلك الإنسان الّذي يُكابد نفسه ويُجابهها ليكون نفسه ويُثبت ذاته دون الحاجة لأحد، أنت قدوتي يا عمّي الّذي طلبت لي الرّضا من الله ......
#بائع
#بضاعته
#تالفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691509
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل في القدس ونحن نُوارب صوب البريد، عند بدايات الشّارع، رائحة حنين مزروعة بدهشة على الأرصفة، والباعة المُتجوّلون يلتفّون حول الضّفاف كأنّ انتصاف الشّارع نهر أو بحر حتّى، أمشي يوم يوم من تلك الطّريق، أمُرّ جانب بائع كفيف، يُحجم النّاس عن شراء بضاعته، رأيت امرأة تقول لأخرى: لا تشتري منه بضاعته فاسدة، ومُتلفة، ريثما تشتريها تتلف وتتكسّر. فَنظرت إليه بِطرف عيني وجدْتُه حزينًا مُنطويًا إلى طرف بضاعته يلُمّها بقلبه بدل عينيه، حَنوْتُ بروحي صوبه لتُلامسَ تعبه، وأخبرته بِكَم مقصّ الأظافر، فأنا سأشتريه وأنا لديّ اثنان في غرفتي، اقتربت من فرشاة الشّعر وأخذتها مع أنّها تبدو قديمة نوعًا ما، وأخذت حزامًا رجاليًّا أيضًا فربّما والدي يحتاج واحدًا، اقتربت من العطور الّتي يعرضها أخذت اثنين مع أنّ رائحتهما تكاد تُشَمّ فهي خفيفة للغاية، ولكنْ في نهاية الأمر هي زجاجة عطر، وقبل أن آخذها ابتسم وقال لي: "الله يرضى عنّك يا عمّي"، هو الله راضٍ عنّي فعلًا حينما رأيتك يا عمّي، يا جدّي، يا ...، فأنا منذ اللّحظة الّتي رأيت النّاس يُحجمون فيها عن الشّراء منه كنت أستقصد ذلك، وكنت كلّما مررت من هناك التقطت شيئًا ولو كان صغيرًا، فالسّلعة في بساطتها، وفي جبر خاطر صاحبها، فما فضّلت أن أشتري من بائع مُترفٍ تلفّه رائحة "فيرزاتشي"، ويقضي نهاره يمتطي الرّفاهية، الجمال جُلّه ينعقد في جبين ذلك العمّ الكفيف الحاني ظهره للطّرقات والأرصفة، لذلك الإنسان الّذي يُكابد نفسه ويُجابهها ليكون نفسه ويُثبت ذاته دون الحاجة لأحد، أنت قدوتي يا عمّي الّذي طلبت لي الرّضا من الله ......
#بائع
#بضاعته
#تالفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691509
الحوار المتمدن
سجى مشعل - بائع بضاعته تالفة
توما حميد : بائع جديد لبضاعة مستهلكة رد على انتقادات حسين علوان حسين عديمة الصلة
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد بدءاً، لاوضح نقطة. نحن في تقليدنا لانستخدم صفات من مثل " استاذ، دكتور، مهندس وغيرها" الا في اماكن العمل: الجامعة، المستشفى، المعمل او غيره. ان هذه جزء من تصور الشيوعية العمالية ارتباطاً بالحس والرؤية الانسانية والمساواتية العميقة بين البشر. ولهذا فلن استخدمه من الان. من المؤكد ان هذا لايقلل من احترام احد! في البداية اود ان اكد ان هذا الرد على حسين علوان والذي فيه نقد لطروحات الحزب الشيوعي العراقي وسياساته، ليس نابع من قناعة بان الحزب الشيوعي العراقي حزب يمكن إصلاحه من خلال النقد. كل سياسات هذا الحزب يمثل اهداف حركة اجتماعية واقعية، وعليه ايدولوجيا و نهج يمثلان التيار القومي الإصلاحي. انه تيار ليس له ربط بمصالح الطبقة العاملة وبالشيوعية. كما ان هذا الرد ليس لان انتقاد حسين علوان للشيوعية العمالية هو نقد جدي ورصين او ذا اهمية خاصة. سابين لاحقا هشاشة نقده هذا."علكة" قديمة!حسين علوان لم ياتي بجديد. التهم التي يوجهها هي تهم وجهتها كل الحركات اليمينية على امتداد التاريخ البشري، ومنذ قرنين "تعلك" بها البرجوازية على طول الخط. ان ردي ليس على حسين علوان بقدر ما هوعلى الدعاية الاشمل التي تسوقها البرجوازية بحق الشيوعيين والتقدميين ليس في العراق فحسب، بل على المستوى العالمي. سوف يقتصر ردي على طروحات حسين علوان في المسائل التي تخدم الشيوعية. لقد خصص حسين علوان اول حلقة من حلقاته العشرين المخصصة في نقد الشيوعية العمالية في ترديد أولى التهم التي توجهها البرجوازية للشيوعيين والتقدميين وخاصة في الدول التي تسمى بدول العالم الثالث، وهي تهم "العمالة"، "الخيانة" و"الشبهة"! ان هذا تقليد قومي-اسلامي صديء! وليس بغريب ان يطلقه اناس ينتمون لتقليد الشيوعية السوفيتية اولاً لانه اتى من مدرستهم الام (التقليد الستاليني) من جهة، ومن جهة ثانية انه تقليد تيار ذا سمة قومية والتقاليد المتخلفة والرجعية الاسلامية (مداهنة الاسلام والعشائرية مثلاً) جزء من هويته الفكرية والسياسية! ان هذا ليس امر اليوم. ان هذه تقاليد فشل ثورة اكتوبر وانتصار الجناح البرجوازي-القومي بقيادة ستالين، وبالتالي سيادة تقاليده. التهمة او النعت الثاني الجاهز في جعبة البرجوازية والذي ترميهما في وجه الشيوعيين وكل المنتقدين الراديكاليين للنظام الرأسمالي هي "عدم الواقعية"، "الصبيانية السياسية" وغيرها. ان "الشعارات واللفظية الثورية البراقة"، "الراديكالية ظاهراً والفارغة وعديمة المحتوى"، "ابتذال الشيوعية والنضال الشيوعي" الى نوع من الشعاراتية والتشدق الفارغ بالثورة والعامل هو مبعث نقد حركتنا بوصفها تصورات وممارسة حركات اجتماعية تابعة للبرجوازية الصغيرة، وهناك كتابات لاعد لها ولاحصر بهذا الصدد. ان هذا جزء من تمايز الشيوعية العمالية عن سائر اشكال الاشتراكيات غير العمالية وغير الاجتماعية لليسار البرجوازي. ان هذا تيار عالمي، ونقدنا واضح ومعروف ومدون منذ عقود وليس اليوم. نحن لاننظر اليه فقط كـ"مرض"، وانما ندرك جيدا البعد الاجتماعي الذي يقف ورائه، "الصبيانية اليسارية للبرجوازية الصغيرة"! هذه البرجوازية الصغيرة التي ليست ببعيدة عن تاريخ الاشتراكية حتى قبل البيان الشيوعي وماركس. ولكن يجب ان نفرق بين هذا وبين شيء اخر: مساعي الطبقات الحاكمة دوماً، والبرجوازية ودعايتها اليوم للدفاع عن نظامها المتعفن، والهجوم على أي فكر وحركة تقدمية بدمغها بالتطرف والصبيانية وعدم الواقعية الخ. هذا المسعى معروف في كل بقاع العالم. أي شخص يدافع عن ابسط الحقوق، بل حتى في أحيان ينطق بالحقيقة او ينتقد النظام الرأسمالي الذي ......
#بائع
#جديد
#لبضاعة
#مستهلكة
#انتقادات
#حسين
#علوان
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695773
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد بدءاً، لاوضح نقطة. نحن في تقليدنا لانستخدم صفات من مثل " استاذ، دكتور، مهندس وغيرها" الا في اماكن العمل: الجامعة، المستشفى، المعمل او غيره. ان هذه جزء من تصور الشيوعية العمالية ارتباطاً بالحس والرؤية الانسانية والمساواتية العميقة بين البشر. ولهذا فلن استخدمه من الان. من المؤكد ان هذا لايقلل من احترام احد! في البداية اود ان اكد ان هذا الرد على حسين علوان والذي فيه نقد لطروحات الحزب الشيوعي العراقي وسياساته، ليس نابع من قناعة بان الحزب الشيوعي العراقي حزب يمكن إصلاحه من خلال النقد. كل سياسات هذا الحزب يمثل اهداف حركة اجتماعية واقعية، وعليه ايدولوجيا و نهج يمثلان التيار القومي الإصلاحي. انه تيار ليس له ربط بمصالح الطبقة العاملة وبالشيوعية. كما ان هذا الرد ليس لان انتقاد حسين علوان للشيوعية العمالية هو نقد جدي ورصين او ذا اهمية خاصة. سابين لاحقا هشاشة نقده هذا."علكة" قديمة!حسين علوان لم ياتي بجديد. التهم التي يوجهها هي تهم وجهتها كل الحركات اليمينية على امتداد التاريخ البشري، ومنذ قرنين "تعلك" بها البرجوازية على طول الخط. ان ردي ليس على حسين علوان بقدر ما هوعلى الدعاية الاشمل التي تسوقها البرجوازية بحق الشيوعيين والتقدميين ليس في العراق فحسب، بل على المستوى العالمي. سوف يقتصر ردي على طروحات حسين علوان في المسائل التي تخدم الشيوعية. لقد خصص حسين علوان اول حلقة من حلقاته العشرين المخصصة في نقد الشيوعية العمالية في ترديد أولى التهم التي توجهها البرجوازية للشيوعيين والتقدميين وخاصة في الدول التي تسمى بدول العالم الثالث، وهي تهم "العمالة"، "الخيانة" و"الشبهة"! ان هذا تقليد قومي-اسلامي صديء! وليس بغريب ان يطلقه اناس ينتمون لتقليد الشيوعية السوفيتية اولاً لانه اتى من مدرستهم الام (التقليد الستاليني) من جهة، ومن جهة ثانية انه تقليد تيار ذا سمة قومية والتقاليد المتخلفة والرجعية الاسلامية (مداهنة الاسلام والعشائرية مثلاً) جزء من هويته الفكرية والسياسية! ان هذا ليس امر اليوم. ان هذه تقاليد فشل ثورة اكتوبر وانتصار الجناح البرجوازي-القومي بقيادة ستالين، وبالتالي سيادة تقاليده. التهمة او النعت الثاني الجاهز في جعبة البرجوازية والذي ترميهما في وجه الشيوعيين وكل المنتقدين الراديكاليين للنظام الرأسمالي هي "عدم الواقعية"، "الصبيانية السياسية" وغيرها. ان "الشعارات واللفظية الثورية البراقة"، "الراديكالية ظاهراً والفارغة وعديمة المحتوى"، "ابتذال الشيوعية والنضال الشيوعي" الى نوع من الشعاراتية والتشدق الفارغ بالثورة والعامل هو مبعث نقد حركتنا بوصفها تصورات وممارسة حركات اجتماعية تابعة للبرجوازية الصغيرة، وهناك كتابات لاعد لها ولاحصر بهذا الصدد. ان هذا جزء من تمايز الشيوعية العمالية عن سائر اشكال الاشتراكيات غير العمالية وغير الاجتماعية لليسار البرجوازي. ان هذا تيار عالمي، ونقدنا واضح ومعروف ومدون منذ عقود وليس اليوم. نحن لاننظر اليه فقط كـ"مرض"، وانما ندرك جيدا البعد الاجتماعي الذي يقف ورائه، "الصبيانية اليسارية للبرجوازية الصغيرة"! هذه البرجوازية الصغيرة التي ليست ببعيدة عن تاريخ الاشتراكية حتى قبل البيان الشيوعي وماركس. ولكن يجب ان نفرق بين هذا وبين شيء اخر: مساعي الطبقات الحاكمة دوماً، والبرجوازية ودعايتها اليوم للدفاع عن نظامها المتعفن، والهجوم على أي فكر وحركة تقدمية بدمغها بالتطرف والصبيانية وعدم الواقعية الخ. هذا المسعى معروف في كل بقاع العالم. أي شخص يدافع عن ابسط الحقوق، بل حتى في أحيان ينطق بالحقيقة او ينتقد النظام الرأسمالي الذي ......
#بائع
#جديد
#لبضاعة
#مستهلكة
#انتقادات
#حسين
#علوان
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695773
الحوار المتمدن
توما حميد - بائع جديد لبضاعة مستهلكة! رد على انتقادات حسين علوان حسين عديمة الصلة!
احسان جواد كاظم : ذكريات بغدادية - بائع الفستق السوداني على ناصية جامع مرجان
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم عندما وصل المغني السوداني الفقيد محمد وردي الى مقطع اغنيته الوطنية :" الناس التنضح سكر, تتجرع كاس الحنظل ", تذكرت مباشرة بائع الفستق السوداني, الذي طالما رأيته واقفاً على واجهة جامع مرجان في شارع الرشيد في بغداد, اوائل سبعينيات القرن الماضية...رجل فارع الطول, رشيقاً, آسر برزانته رغم مظاهر الفقر الظاهرة على هيئته, بلون سوداني قاتم, يعتمر عِمّة اهل السودان البيضاء المميزة التي تكبر العمائم عندنا والجلابية التي هي جزء اصيل من زيهم الشعبي.يبيع الفستق المُحمص ( المُسهى ) على صينية فافون ( المنيوم ) على طرف منها مدخنة رشيقة كما مبخرة صغيرة يتصاعد منها دخان ذو عبق ( ربما بسبب استعماله نوع خشب خاص )... أثارت اعجابي من اول وهلة, لأني لم أرى مثلها سابقاً.كان ساهماً, ربما بسبب ألم فراق وهموم غربة يعيشها, يداورها في رأسه مع تموجات الدخان المتصاعد من مدخنته الجميلة كما منارة رشيقة... اقتلعه الدهر من هدأة القرى البعيدة ورماه الى صخب بغداد, فربما كان راعياً نوبياً او فلاحاً من كردفان او صياداً لتماسيح النيل الأبيض.صامتاً...لا ينبس ببنت شفة... إلا عندما يسأله سائل عن سعر فستقه. كانت لهجته غريبة عليّ. بجانب صينيته كانت المخروطات الورقية - كبوزات ورقية متداخلة جاهزة يملأ بها حبيبات فستقه. متطلعاً بهيئته, بفضول طفلٍ بغدادي تساءلت حينها, مع نفسي, ما الذي دعا هذا الإنسان بسحنته وزيه وبغرابة مهنته الى مغادرة ناسه وأهله والمجيء الى بغداد ؟ كنت حينها صغيراً لم امتهن الغربة ولم اعرف شقائها ( الغربة مهنة شاقة - كما قال ناظم حكمت ), التي أصبحت اليوم للكثيرين منا واقعاً.اتمعن اليوم بهذا الكادح البسيط الذي قذفته صرائف الدهر الى عالم آخر, حيث صخب العاصمة العراقية, واقفاً في قلب مركزها التجاري, الشورجة من جانب ومقابل المركز المالي للدولة العراقية, مصرف الرافدين وشارع السمؤال, شارع الصرافين... وفي خضم عنفوانات شارع الرشيد... كأنه جاء متحدياً بصينيته وحُبيبات فستقه تجار بغداد ورأسمالييها, بحرفية العارف, منافساً فيها اكثر اصحاب رجال الاعمال حنكة وخبرة في فن الأعلان والتسويق التجاري, رغم بساطة بضاعته والأرباح المكتسبة منها.اقف اليوم متمعناً ومتعجباً من طريقة هذا البائع البسيط العفوية في تسويق بضاعته, فقد جمع, حينها, كل مفردات التسويق التجاري الناجح المعروفة حالياً, دون ان يدري, وخاصة عنصر التشويق الشخصي وطريقة عرض البضاعة... تلك التوليفة الذكية بين زيه الغريب ولون بشرته الغامقة وبضاعته بتسميتها الجديدة غير المألوفة " فستق سوداني " وليس كما تتداوله ألسنة عامتنا " فستق عبيد ", مستثمراً عبق فستقه المُسهى والدافيء لجذب المارة من بعيد وأغرائهم على شراء وتذوق ما تجود به صينيته, بل حتى ورق اللف الحلزوني" الكبوز ", كنت اراه متميزاً, حيث يكتسب, مع الوقت, بسبب قربه من حرارة الموقد, لوناً بنياً رائقاً مُحمصاً... فضلاً عن قيامه بعملية التحميص, على الملأ, امام الزبائن, الذين تلبسهم الفضول كما تلبسني. اضافة الى شكل صينية التحميص الغير عادية.كانت عبقرية عفوية بسيطة ببساطة الكادح لأجل لقمة عيشه.هذا ما بقي في الذاكرة عن هذا الأنسان , من المرات النادرة لشراءنا لفستقه, والذي كنت اشاهده كل يوم, ويغمرني عبق فستقاته. كنت حينها اتمتع بالعطلة الصيفية المدرسية, وكان ابي قد اصطحبني الى الشورجة حيث مكان عمله في احدى محلات بيع القرطاسية, واستثمر مالاً من راتبه الشحيح في شراء علب السكائر المتنوعة لأبيعها على بسطية صغيرة, بالباكيتات ا ......
#ذكريات
#بغدادية
#بائع
#الفستق
#السوداني
#ناصية
#جامع
#مرجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701386
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم عندما وصل المغني السوداني الفقيد محمد وردي الى مقطع اغنيته الوطنية :" الناس التنضح سكر, تتجرع كاس الحنظل ", تذكرت مباشرة بائع الفستق السوداني, الذي طالما رأيته واقفاً على واجهة جامع مرجان في شارع الرشيد في بغداد, اوائل سبعينيات القرن الماضية...رجل فارع الطول, رشيقاً, آسر برزانته رغم مظاهر الفقر الظاهرة على هيئته, بلون سوداني قاتم, يعتمر عِمّة اهل السودان البيضاء المميزة التي تكبر العمائم عندنا والجلابية التي هي جزء اصيل من زيهم الشعبي.يبيع الفستق المُحمص ( المُسهى ) على صينية فافون ( المنيوم ) على طرف منها مدخنة رشيقة كما مبخرة صغيرة يتصاعد منها دخان ذو عبق ( ربما بسبب استعماله نوع خشب خاص )... أثارت اعجابي من اول وهلة, لأني لم أرى مثلها سابقاً.كان ساهماً, ربما بسبب ألم فراق وهموم غربة يعيشها, يداورها في رأسه مع تموجات الدخان المتصاعد من مدخنته الجميلة كما منارة رشيقة... اقتلعه الدهر من هدأة القرى البعيدة ورماه الى صخب بغداد, فربما كان راعياً نوبياً او فلاحاً من كردفان او صياداً لتماسيح النيل الأبيض.صامتاً...لا ينبس ببنت شفة... إلا عندما يسأله سائل عن سعر فستقه. كانت لهجته غريبة عليّ. بجانب صينيته كانت المخروطات الورقية - كبوزات ورقية متداخلة جاهزة يملأ بها حبيبات فستقه. متطلعاً بهيئته, بفضول طفلٍ بغدادي تساءلت حينها, مع نفسي, ما الذي دعا هذا الإنسان بسحنته وزيه وبغرابة مهنته الى مغادرة ناسه وأهله والمجيء الى بغداد ؟ كنت حينها صغيراً لم امتهن الغربة ولم اعرف شقائها ( الغربة مهنة شاقة - كما قال ناظم حكمت ), التي أصبحت اليوم للكثيرين منا واقعاً.اتمعن اليوم بهذا الكادح البسيط الذي قذفته صرائف الدهر الى عالم آخر, حيث صخب العاصمة العراقية, واقفاً في قلب مركزها التجاري, الشورجة من جانب ومقابل المركز المالي للدولة العراقية, مصرف الرافدين وشارع السمؤال, شارع الصرافين... وفي خضم عنفوانات شارع الرشيد... كأنه جاء متحدياً بصينيته وحُبيبات فستقه تجار بغداد ورأسمالييها, بحرفية العارف, منافساً فيها اكثر اصحاب رجال الاعمال حنكة وخبرة في فن الأعلان والتسويق التجاري, رغم بساطة بضاعته والأرباح المكتسبة منها.اقف اليوم متمعناً ومتعجباً من طريقة هذا البائع البسيط العفوية في تسويق بضاعته, فقد جمع, حينها, كل مفردات التسويق التجاري الناجح المعروفة حالياً, دون ان يدري, وخاصة عنصر التشويق الشخصي وطريقة عرض البضاعة... تلك التوليفة الذكية بين زيه الغريب ولون بشرته الغامقة وبضاعته بتسميتها الجديدة غير المألوفة " فستق سوداني " وليس كما تتداوله ألسنة عامتنا " فستق عبيد ", مستثمراً عبق فستقه المُسهى والدافيء لجذب المارة من بعيد وأغرائهم على شراء وتذوق ما تجود به صينيته, بل حتى ورق اللف الحلزوني" الكبوز ", كنت اراه متميزاً, حيث يكتسب, مع الوقت, بسبب قربه من حرارة الموقد, لوناً بنياً رائقاً مُحمصاً... فضلاً عن قيامه بعملية التحميص, على الملأ, امام الزبائن, الذين تلبسهم الفضول كما تلبسني. اضافة الى شكل صينية التحميص الغير عادية.كانت عبقرية عفوية بسيطة ببساطة الكادح لأجل لقمة عيشه.هذا ما بقي في الذاكرة عن هذا الأنسان , من المرات النادرة لشراءنا لفستقه, والذي كنت اشاهده كل يوم, ويغمرني عبق فستقاته. كنت حينها اتمتع بالعطلة الصيفية المدرسية, وكان ابي قد اصطحبني الى الشورجة حيث مكان عمله في احدى محلات بيع القرطاسية, واستثمر مالاً من راتبه الشحيح في شراء علب السكائر المتنوعة لأبيعها على بسطية صغيرة, بالباكيتات ا ......
#ذكريات
#بغدادية
#بائع
#الفستق
#السوداني
#ناصية
#جامع
#مرجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701386
الحوار المتمدن
احسان جواد كاظم - ذكريات بغدادية - بائع الفستق السوداني على ناصية جامع مرجان
صوت الانتفاضة : ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني شعب العراق مظلوم
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة علي، الشاب ذو التسعة عشر عاما، من قلعة سكر "الناصرية"، يعمل بائع شاي متجول في منطقة الباب الشرچي، تفجير ساحة الطيران أنهى حياته البائسة، كالعشرات الذين سقطوا، من بائعي الملابس القديمة "البالة"، لم يكن التفجير الأول الذي يقع في هذه المنطقة، ولن يكون الأخير بوجود قوى الإسلام السياسي.علي، بائع الشاي، ينحدر من منطقة بائسة جدا في قلعة سكر، يسكن أحد "فنادق" منطقة البتاوين الرثة، الكثير من أبناء المدن الجنوبية يسكنون هذه "الفنادق"، خصوصا من مدينة الناصرية.قد يكون علي خرج متظاهرا في يوم ما، منتفضا على واقعه البائس والمزري، كغيره الكثير، وسلطة الإسلام السياسي وميليشياتها حاولت قتله او اختطافه، بعد ان وسمته ب"الجوكري، ابن السفارة، ابن الرفيقة" كما يوصف اليوم رفاقه من شبيبة الناصرية وكل العراق، والتي تلاحقهم قوى السلطة وميليشياتها.علي، من سكنة قضاء قلعة سكر، ذات المئة ألف نسمة او أكثر، قضاء بائس جدا، خدمات معدومة تماما، في الشتاء دائما يغرق القضاء، وفي الصيف لا كهرباء ولا ماء صالح للشرب، حاله حال بقية اقضية الناصرية، البطالة بين الشباب من أبرز معالمها، اغلبهم هاجروا الى بغداد للعمل فيها، تراهم يقفون في "مسطر العمالة" في ساحة الطيران، او باعة للخضروات والفواكه، او أصحاب "بسطات وچنابر"، غير من يقفون في إشارات المرور لبيع كارتات الموبايل والسكائر؛ قلعة سكر لا تبعد عنها حقول ابار النفط كثيرا، والتي فقط تنفث سمومها على سكنة تلك المدن.علي، من سكنة مدينة الناصرية، المدينة المنكوبة والمحاصرة من قبل الميليشيات، يقتل ويختطف ويغيب شبابها يوميا، دفعت ولا زالت تدفع ثمنا باهظا من اجل تحسين واقعها الحياتي والمعيشي، من اجل إزالة كابوس سلطة الإسلاميين، النهابين والقتلة؛ تفجير ساحة الطيران أنهى حياة علي، تلك الحياة المتعبة، المؤلمة، المضجرة، لقد استراح من اللف والدوران في الشوارع، بقيت عائلته الفقيرة حائرة، لأنها لا تملك المال لإقامة مجلس العزاء.بعد رحيل علي وأصدقائه، يخرج علينا "المرجع الأكبر" راع العملية السياسية البغيضة، مؤسس دستورها وانتخاباتها وميليشياتها، ليقول كلمته العظيمة "شعب العراق مظلوم"، ترى كيف علم بذلك؟ من أوصل الاخبار له؟ من اشتكى وتشكى امامه؟ تبا لهذا التفجير كيف أزعج المرجع "الاله" وأقلق خلوته؟ هكذا هي الحال منذ ثمانية عشر عاما، لا جديد تحت الشمس، ذات المعزوفة، وذات العازفين، فقط الضحايا في ازدياد؛ رحل علي بائع الشاي، وظلت سلطة الإسلام السياسي تفكر كيف ستقتل المزيد، وبقي المرجع تتعبده الناس وتنفذ ما يريد. ......
#بائع
#الشاي
#وكلمة
#السيستاني
#العراق
#مظلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707121
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة علي، الشاب ذو التسعة عشر عاما، من قلعة سكر "الناصرية"، يعمل بائع شاي متجول في منطقة الباب الشرچي، تفجير ساحة الطيران أنهى حياته البائسة، كالعشرات الذين سقطوا، من بائعي الملابس القديمة "البالة"، لم يكن التفجير الأول الذي يقع في هذه المنطقة، ولن يكون الأخير بوجود قوى الإسلام السياسي.علي، بائع الشاي، ينحدر من منطقة بائسة جدا في قلعة سكر، يسكن أحد "فنادق" منطقة البتاوين الرثة، الكثير من أبناء المدن الجنوبية يسكنون هذه "الفنادق"، خصوصا من مدينة الناصرية.قد يكون علي خرج متظاهرا في يوم ما، منتفضا على واقعه البائس والمزري، كغيره الكثير، وسلطة الإسلام السياسي وميليشياتها حاولت قتله او اختطافه، بعد ان وسمته ب"الجوكري، ابن السفارة، ابن الرفيقة" كما يوصف اليوم رفاقه من شبيبة الناصرية وكل العراق، والتي تلاحقهم قوى السلطة وميليشياتها.علي، من سكنة قضاء قلعة سكر، ذات المئة ألف نسمة او أكثر، قضاء بائس جدا، خدمات معدومة تماما، في الشتاء دائما يغرق القضاء، وفي الصيف لا كهرباء ولا ماء صالح للشرب، حاله حال بقية اقضية الناصرية، البطالة بين الشباب من أبرز معالمها، اغلبهم هاجروا الى بغداد للعمل فيها، تراهم يقفون في "مسطر العمالة" في ساحة الطيران، او باعة للخضروات والفواكه، او أصحاب "بسطات وچنابر"، غير من يقفون في إشارات المرور لبيع كارتات الموبايل والسكائر؛ قلعة سكر لا تبعد عنها حقول ابار النفط كثيرا، والتي فقط تنفث سمومها على سكنة تلك المدن.علي، من سكنة مدينة الناصرية، المدينة المنكوبة والمحاصرة من قبل الميليشيات، يقتل ويختطف ويغيب شبابها يوميا، دفعت ولا زالت تدفع ثمنا باهظا من اجل تحسين واقعها الحياتي والمعيشي، من اجل إزالة كابوس سلطة الإسلاميين، النهابين والقتلة؛ تفجير ساحة الطيران أنهى حياة علي، تلك الحياة المتعبة، المؤلمة، المضجرة، لقد استراح من اللف والدوران في الشوارع، بقيت عائلته الفقيرة حائرة، لأنها لا تملك المال لإقامة مجلس العزاء.بعد رحيل علي وأصدقائه، يخرج علينا "المرجع الأكبر" راع العملية السياسية البغيضة، مؤسس دستورها وانتخاباتها وميليشياتها، ليقول كلمته العظيمة "شعب العراق مظلوم"، ترى كيف علم بذلك؟ من أوصل الاخبار له؟ من اشتكى وتشكى امامه؟ تبا لهذا التفجير كيف أزعج المرجع "الاله" وأقلق خلوته؟ هكذا هي الحال منذ ثمانية عشر عاما، لا جديد تحت الشمس، ذات المعزوفة، وذات العازفين، فقط الضحايا في ازدياد؛ رحل علي بائع الشاي، وظلت سلطة الإسلام السياسي تفكر كيف ستقتل المزيد، وبقي المرجع تتعبده الناس وتنفذ ما يريد. ......
#بائع
#الشاي
#وكلمة
#السيستاني
#العراق
#مظلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707121
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
سليم نزال : نهايه الحلم الامريكى فى مصرع بائع متجول
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال ربما تكون (مصرع بائع متجول) من اهم المسرحيات التى قراتها فى مرحله الثمانينات.و هى طبعا من اهم ما انتج فى المسرح الامريكى حتى الان, و باتت تعتبر الى جانب مسرحيه جين اونيل( رحله طويله فى الليل!) و مسرحيه تينيس وليمز( قطه على سطح صفيح ساخن!) من اهم الاعمال الدراميه الامريكيه عبر العصور . كما تشكل مسرحيه(مصرع بائع متجول ) الى جانب مسرحيات مهمه مثل من( قتل فيرجينيا وولف؟) و سواها , سلسله من المسرحيات التى كتبت فى اربعينيات و خمسينيات القرن الماضى . التى قامت بنقد مقوله الحلم الامريكى, التى يمكن ان يلخص, بانه يتمحور حول قدره الانسان فى امريكا بجهوده الذاتيه ان يصبح غنيا. و لهذ السبب فيما اظن , من الصعب ان تلتقى بامريكى واحد ايا كانت مهنته لا يقول انه من الطبقه الوسطى !!!! .التساءلات التى كانت فى ذهنى وقتها, لماذا تخلو امريكا من احزاب عماليه كما فى اوروبا؟. و لم اكن بطبيعه الحال اعرف السبب حينها, كما لا ادعى انى اعرفه اليوم, و ان كنت ادعى انه باتت لدى افكارا و الى حد ما تفسيرا, اكثر وضوحا من تلك المرحله.كتب ارثر ميلر المسرحيه العام 1949 , المعروف ايضا الى جانب شهرته, انه تزوج من مارلين مونرو, و توفى العام 2005.حصدت المسرحيه جائزه بوليتز , و وضعت الكاتب على مستوى عال من التقدير. كما من المهم الاشاره ان ارثر ميلر يهودى .و فى ذلك الوقت و حتى عصور حديثه, كان اليهود فى امريكا اكثر قربا لليسار و لحركات التغيير .و لقد حدثت تغيرات كبيره من حينها, و لعب التاييد للدوله الصهيونيه فى اعتقادى دورا فى هذا التغيير نحو اليمين.القصه تتركز حول البائع ويلى لومان الذى يعود الى منزله مرهقا و لم يعد يستطيع ان يقود سيارته اى انه لم يعد يستطيع العمل .و لذا فان معظم احداث المسرحيه تدور فى منزله فى نيويورك . فى معظم الحوارات نعرف ان ويلى شخص محبط و فشل فى تحقيق اى شى, لكنه لا يعترف بذلك مطلقا انطلاقا من تمسكه بالحلم الامريكى الوهمى .و هنا تكمن مشكله ويلى الاساسيه ..انه يعيش فقط فى ماضى متخيل عن زمن العز الذى كان يعيش فيه . فى ظل اعتقاد لا يتزحزح ان الجميع كان يحبه و يعتبره ناجحا و مهما الخ. و حتى اختيار ميلر لاسمه!! لم يكن صدفه .فاسم لومان بالانكليزيه يشير الى رجل قليل الاهميه . لذا فان ماساه ويلى التى نراها فى حواراته مع ابنيه بيف و هبى , تكمن بعدم اعترافه بواقعه الفعلى مستبدلا به واقعا متخيلا بدلا عن الحقيقه , انه شخص اقل بكثير مما يسعى لتصوير نفسه , الامر الذى يجعل منه بطلا تراجيديا بلا منازع. فابطال التراجيديا اليونانيه و الشيكسبيريه يعانون من نقص و يصبح مقدر لهم السقوط .و عندما يسقطون فانهم يواجهون اقدارهم ..نهايه المسرحيه تكون بانتحاره .و حتى فى هذا الامر كان يمكن القول ان ويلى قرر كما كل الابطال التراجيديين ان يواجه الحقيقه و ينهى حياته . لكن اوهامه لن تنتهى حتى فى مساله موته , لانه كان يعتقد ان جنازته ستكون حاشده, و سط حزن يعم الباعه , الامر الذى كان ايضا ضمن تخيلاته حول شهرته و اهميته . و لم يشارك فى جنازته سوى بضعه اشخاص, و لم يتجمع باعة المدينه ليشاركوا فى جنازته كما كان يتوهم .فى( مصرع بائع متجول) نرى حاله موت جسدى كما فى انتحار ويلى , و لكن ايضا فان موت ويلى لومان هو ابعد عن موت مجرد بائع عادى بل ربما يكون موتا لثقافه الاستهلاك الامريكيه و الثقافه الراسماليه عموما؟؟؟ . كما من المهم ان لا ننسى ان المسرحيه كانت فى عصر نهوض المكارثيه ......
#نهايه
#الحلم
#الامريكى
#مصرع
#بائع
#متجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707581
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال ربما تكون (مصرع بائع متجول) من اهم المسرحيات التى قراتها فى مرحله الثمانينات.و هى طبعا من اهم ما انتج فى المسرح الامريكى حتى الان, و باتت تعتبر الى جانب مسرحيه جين اونيل( رحله طويله فى الليل!) و مسرحيه تينيس وليمز( قطه على سطح صفيح ساخن!) من اهم الاعمال الدراميه الامريكيه عبر العصور . كما تشكل مسرحيه(مصرع بائع متجول ) الى جانب مسرحيات مهمه مثل من( قتل فيرجينيا وولف؟) و سواها , سلسله من المسرحيات التى كتبت فى اربعينيات و خمسينيات القرن الماضى . التى قامت بنقد مقوله الحلم الامريكى, التى يمكن ان يلخص, بانه يتمحور حول قدره الانسان فى امريكا بجهوده الذاتيه ان يصبح غنيا. و لهذ السبب فيما اظن , من الصعب ان تلتقى بامريكى واحد ايا كانت مهنته لا يقول انه من الطبقه الوسطى !!!! .التساءلات التى كانت فى ذهنى وقتها, لماذا تخلو امريكا من احزاب عماليه كما فى اوروبا؟. و لم اكن بطبيعه الحال اعرف السبب حينها, كما لا ادعى انى اعرفه اليوم, و ان كنت ادعى انه باتت لدى افكارا و الى حد ما تفسيرا, اكثر وضوحا من تلك المرحله.كتب ارثر ميلر المسرحيه العام 1949 , المعروف ايضا الى جانب شهرته, انه تزوج من مارلين مونرو, و توفى العام 2005.حصدت المسرحيه جائزه بوليتز , و وضعت الكاتب على مستوى عال من التقدير. كما من المهم الاشاره ان ارثر ميلر يهودى .و فى ذلك الوقت و حتى عصور حديثه, كان اليهود فى امريكا اكثر قربا لليسار و لحركات التغيير .و لقد حدثت تغيرات كبيره من حينها, و لعب التاييد للدوله الصهيونيه فى اعتقادى دورا فى هذا التغيير نحو اليمين.القصه تتركز حول البائع ويلى لومان الذى يعود الى منزله مرهقا و لم يعد يستطيع ان يقود سيارته اى انه لم يعد يستطيع العمل .و لذا فان معظم احداث المسرحيه تدور فى منزله فى نيويورك . فى معظم الحوارات نعرف ان ويلى شخص محبط و فشل فى تحقيق اى شى, لكنه لا يعترف بذلك مطلقا انطلاقا من تمسكه بالحلم الامريكى الوهمى .و هنا تكمن مشكله ويلى الاساسيه ..انه يعيش فقط فى ماضى متخيل عن زمن العز الذى كان يعيش فيه . فى ظل اعتقاد لا يتزحزح ان الجميع كان يحبه و يعتبره ناجحا و مهما الخ. و حتى اختيار ميلر لاسمه!! لم يكن صدفه .فاسم لومان بالانكليزيه يشير الى رجل قليل الاهميه . لذا فان ماساه ويلى التى نراها فى حواراته مع ابنيه بيف و هبى , تكمن بعدم اعترافه بواقعه الفعلى مستبدلا به واقعا متخيلا بدلا عن الحقيقه , انه شخص اقل بكثير مما يسعى لتصوير نفسه , الامر الذى يجعل منه بطلا تراجيديا بلا منازع. فابطال التراجيديا اليونانيه و الشيكسبيريه يعانون من نقص و يصبح مقدر لهم السقوط .و عندما يسقطون فانهم يواجهون اقدارهم ..نهايه المسرحيه تكون بانتحاره .و حتى فى هذا الامر كان يمكن القول ان ويلى قرر كما كل الابطال التراجيديين ان يواجه الحقيقه و ينهى حياته . لكن اوهامه لن تنتهى حتى فى مساله موته , لانه كان يعتقد ان جنازته ستكون حاشده, و سط حزن يعم الباعه , الامر الذى كان ايضا ضمن تخيلاته حول شهرته و اهميته . و لم يشارك فى جنازته سوى بضعه اشخاص, و لم يتجمع باعة المدينه ليشاركوا فى جنازته كما كان يتوهم .فى( مصرع بائع متجول) نرى حاله موت جسدى كما فى انتحار ويلى , و لكن ايضا فان موت ويلى لومان هو ابعد عن موت مجرد بائع عادى بل ربما يكون موتا لثقافه الاستهلاك الامريكيه و الثقافه الراسماليه عموما؟؟؟ . كما من المهم ان لا ننسى ان المسرحيه كانت فى عصر نهوض المكارثيه ......
#نهايه
#الحلم
#الامريكى
#مصرع
#بائع
#متجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707581
الحوار المتمدن
سليم نزال - نهايه الحلم الامريكى فى ( مصرع بائع متجول!)