إلهام مانع : يَحدث أن تَضطر إلى التأقلم مرغماً - يوميات كورونية 4
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع يوميات كورونية 4يَحدث أن تَضطر إلى التأقلم مرغماًيَحدث أن تَضطر إلى التأقلم مرغماً.وفي هذه فرصة لمن يتدبر. وكما جاء الوباء متمهلاً في البداية، ثم حط علينا فجأة، بدا من الواضح وهو يدنو أن الأمور لن تستمر على ماهي، وأن علينا أن نبحث عن بدائل كي نستمر في فعل ما نعمله. يوم 16 مارس كان علامة فارقة في سويسرا. اعلن المجلس الفيدرالي "حالة استثنائية" وحجرا صحياً شمل حظرا على جميع المناسبات الخاصة والعامة، وإغلاق المطاعم والحانات والمرافق الترفيهية والمحلات التجارية باستثناء متاجر البقالة والصيدليات. وقبل ذلك، طالبَ كلَ من يقدر من أصحاب العمل التحولَ إلى أسلوب "العمل عن بعد". كلنا في مختلف ارجاء المعمورة شهدنا مثل هذا الوضع. وكلنا كان علينا أن نتأقلم بصورة أو بأخرى. بعضنا توقف عن العمل فترة. غيرنا فقد عمله. وبعضنا كان عليه أن يتعلم كيف يعمل عن بعد. انا من هذا البعض. بين ليلة وضحاها كان علينا في الجامعة أن نتحول من نمط التدريس داخل قاعات المحاضرات إلى التدريس عن بعد. بين ليلة وضحاها. إعلان المجلس الفيدرالي جاء يوم 16 مارس، لكن جامعتي استبقت القرار، توقعته في الحقيقة. كل الدلائل كانت تشير إلى أي اتجاه نسير فيه. ولذا جاءت رسالة رئيسة الجامعة إلى كل من يعمل في الجامعة، يدُّرس أو يَدرس فيها، متوقعة. "سيكون علينا أن نعمل معاً كي نؤدي رسالتنا التعليمية على أكمل وجه". كان هذا هو ملخص مضمون رسالتها. أعيش في سويسرا منذ خمسة وعشرين عاماً. وإذا كان هناك جانب احترمه واقدره في طريقة العمل السويسرية، فهي طريقة التخطيط، التنظيم ثم التنفيذ التي تُدار بها الأمور هنا. كالساعة. ما حدث في جامعتي، جامعة زيوريخ، وجامعة سويسرية أخرى أُدُرس فيها كأستاذة زائرة ضمن برنامج ماجستير مشترك، كان نموذجاً لفعل ذلك. وصلت رسالة مديرة الجامعة، ومعها تعليمات واضحة. مجموعات عمل تم إنشاؤها لمتابعة عملية التحول إلى التدريس عن بعد. فريق تكنولوجيا المعلومات في الجامعة اخذ يعمل على مدار الساعة كي يجعل من هذا التحول التقني أمرأ واقعاً. كان هو ولازال شريان الحياة الذي مكننا من إنجاز رسالتنا التعليمية كما يجب أن تكون.وللإنصاف، كلنا كنا نعمل بدون توقف. لا أعتقد أن أيا منا كان قادراً على التوقف عن العمل في نهاية الأسبوع. خلال أسبوعين تحول التغيير إلى واقع فعلي بدون مشاكل تقنية. وأنا؟ استغرقني الأمر نحو أسبوعين كي اتعلم كيف استخدم البرامج التقنية للتدريس عن بعد. وثلاثة أسابيع كي اشعر بالاطمئنان وأنا استخدمها. وأربعة كي اشعر بالمتعة وأنا أستخدمها. وخمسة كي أتساءل كيف يمكن استثمارها لكسر الحدود التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واليوم وأنا اكتب هذه الكلمات أجدني اسال نفسي، هل كان ضروريا أن نواجه جائحة حتى أتعلم هذه التقنية الحديثة؟ كي اتعرف على طريقة تكسر الحدود والجدران في التعليم؟ لمَ لَمْ اتعلمها من قبل؟ يمكنني اليوم أن ادُّرس وأحُاضر واتَفاعل مع طالباتي وطلابي عن بعد. اراهم ويروني، يسمعوني وأسمعهن، وكلٌ في مكانه. في الواقع تحدثت قبل أسبوع مع عميد جامعة استرالية (أيضا عن بعد)، الذي اقترح علي أن القي محاضرة في جامعته في الفصل الدراسي القادم. هناك أمكانية للتدريس عن بعد ايضاً. والتقنية المتوفرة المستخدمة من قبل جامعتي وجامعته تمكننا من التدريس دون عوائق. اية إمكانيات واعدة؟ هائلة. لو استثمرناها جيداً يمكننا أن نُزيل الحدود التعليمية ونوفر المعرفة والعلم ......
#يَحدث
#تَضطر
#التأقلم
#مرغماً
#يوميات
#كورونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676742
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع يوميات كورونية 4يَحدث أن تَضطر إلى التأقلم مرغماًيَحدث أن تَضطر إلى التأقلم مرغماً.وفي هذه فرصة لمن يتدبر. وكما جاء الوباء متمهلاً في البداية، ثم حط علينا فجأة، بدا من الواضح وهو يدنو أن الأمور لن تستمر على ماهي، وأن علينا أن نبحث عن بدائل كي نستمر في فعل ما نعمله. يوم 16 مارس كان علامة فارقة في سويسرا. اعلن المجلس الفيدرالي "حالة استثنائية" وحجرا صحياً شمل حظرا على جميع المناسبات الخاصة والعامة، وإغلاق المطاعم والحانات والمرافق الترفيهية والمحلات التجارية باستثناء متاجر البقالة والصيدليات. وقبل ذلك، طالبَ كلَ من يقدر من أصحاب العمل التحولَ إلى أسلوب "العمل عن بعد". كلنا في مختلف ارجاء المعمورة شهدنا مثل هذا الوضع. وكلنا كان علينا أن نتأقلم بصورة أو بأخرى. بعضنا توقف عن العمل فترة. غيرنا فقد عمله. وبعضنا كان عليه أن يتعلم كيف يعمل عن بعد. انا من هذا البعض. بين ليلة وضحاها كان علينا في الجامعة أن نتحول من نمط التدريس داخل قاعات المحاضرات إلى التدريس عن بعد. بين ليلة وضحاها. إعلان المجلس الفيدرالي جاء يوم 16 مارس، لكن جامعتي استبقت القرار، توقعته في الحقيقة. كل الدلائل كانت تشير إلى أي اتجاه نسير فيه. ولذا جاءت رسالة رئيسة الجامعة إلى كل من يعمل في الجامعة، يدُّرس أو يَدرس فيها، متوقعة. "سيكون علينا أن نعمل معاً كي نؤدي رسالتنا التعليمية على أكمل وجه". كان هذا هو ملخص مضمون رسالتها. أعيش في سويسرا منذ خمسة وعشرين عاماً. وإذا كان هناك جانب احترمه واقدره في طريقة العمل السويسرية، فهي طريقة التخطيط، التنظيم ثم التنفيذ التي تُدار بها الأمور هنا. كالساعة. ما حدث في جامعتي، جامعة زيوريخ، وجامعة سويسرية أخرى أُدُرس فيها كأستاذة زائرة ضمن برنامج ماجستير مشترك، كان نموذجاً لفعل ذلك. وصلت رسالة مديرة الجامعة، ومعها تعليمات واضحة. مجموعات عمل تم إنشاؤها لمتابعة عملية التحول إلى التدريس عن بعد. فريق تكنولوجيا المعلومات في الجامعة اخذ يعمل على مدار الساعة كي يجعل من هذا التحول التقني أمرأ واقعاً. كان هو ولازال شريان الحياة الذي مكننا من إنجاز رسالتنا التعليمية كما يجب أن تكون.وللإنصاف، كلنا كنا نعمل بدون توقف. لا أعتقد أن أيا منا كان قادراً على التوقف عن العمل في نهاية الأسبوع. خلال أسبوعين تحول التغيير إلى واقع فعلي بدون مشاكل تقنية. وأنا؟ استغرقني الأمر نحو أسبوعين كي اتعلم كيف استخدم البرامج التقنية للتدريس عن بعد. وثلاثة أسابيع كي اشعر بالاطمئنان وأنا استخدمها. وأربعة كي اشعر بالمتعة وأنا أستخدمها. وخمسة كي أتساءل كيف يمكن استثمارها لكسر الحدود التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واليوم وأنا اكتب هذه الكلمات أجدني اسال نفسي، هل كان ضروريا أن نواجه جائحة حتى أتعلم هذه التقنية الحديثة؟ كي اتعرف على طريقة تكسر الحدود والجدران في التعليم؟ لمَ لَمْ اتعلمها من قبل؟ يمكنني اليوم أن ادُّرس وأحُاضر واتَفاعل مع طالباتي وطلابي عن بعد. اراهم ويروني، يسمعوني وأسمعهن، وكلٌ في مكانه. في الواقع تحدثت قبل أسبوع مع عميد جامعة استرالية (أيضا عن بعد)، الذي اقترح علي أن القي محاضرة في جامعته في الفصل الدراسي القادم. هناك أمكانية للتدريس عن بعد ايضاً. والتقنية المتوفرة المستخدمة من قبل جامعتي وجامعته تمكننا من التدريس دون عوائق. اية إمكانيات واعدة؟ هائلة. لو استثمرناها جيداً يمكننا أن نُزيل الحدود التعليمية ونوفر المعرفة والعلم ......
#يَحدث
#تَضطر
#التأقلم
#مرغماً
#يوميات
#كورونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676742
الحوار المتمدن
إلهام مانع - يَحدث أن تَضطر إلى التأقلم مرغماً - يوميات كورونية 4
إلهام مانع : عن اليمن أكتب
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع أعكف هذه الأيام على كتاب جديد. وتحديداً عن الحرب الأهلية اليمنية، جذورها الداخلية واطرافها الإقليمية. لعل الجائحة هي التي دفعتني إلى التفكير في البدء في هذا الكتاب. ومعها طلابي وطالباتي في مادة أدرسها عن اليمن. كففت عن السفر، فأتسع الأفق للتفكير. فسحة للتنفس. دون عجلة. ماذا تريدين فعله الان؟ وجدت نفسي افكر في اليمن. وطني الأول. ذاك الذي احبه، متيمة به، رغم انه يخنقني. وتذكرت إحساسي بالعجز أمام ما يحدث في اليمن. حرب أهلية طاحنة. وشعب اليمن وقودها. والإنسان فيها يذوب ويتلاشى. ورغم ذلك الخير في اليمن باق. الإنسان فيها يصر على البقاء رغم الطوفان. هل تعرف عزيزي القارئ ان العاملين والعاملات في جامعة صنعاء لم يستملوا/ن راتباً منذ اكثر من أربعة سنوات؟ ورغم ذلك تستيقظ أستاذة مثل انطلاق المتوكل كل يوم عمل، تعد نفسها، وتذهب لأداء واجبها التعليمي. دون أجر! وغيرها مثلها. الأسبوع الماضي قامت حملة لتسليط الضوء على هذه المشكلة، تطالب بدفع رواتب من يعمل بلا راتب! كم من من طبيب وطبيبة واجها الموت في هذه الجائحة؟ مِنهمُا القادرُ على السفر. لكنها تبقى. لكنه يبقى. يصران على البقاء في اليمن. وغيرهما كثر. يعملون ويعملن بصمت. وإذا كان الفساد وتناحر الفرقاء هو ما نراه ونسمعه في الأخبار يوميا، فإن التلاحم بين أهالي الحارات، من لديه اللقمة يقسمها مع من حوله، هذا التلاحم، هذا الخير يغيب عنا في متاهات الأخبار. لم تغب اليمن يوما عني. لكن الحرب قتلتني رغم بعُدي. جاءت الجائحة، ومعه السؤال من جديد. ماذا تريدين فعله الآن؟ خلال هذه الفترة، وتحديداً في فترة الإغلاق، بدأت اقرأ كل ما كتب باللغة الإنجليزية والألمانية عن اليمن في الفترة الأخيرة. استخدم بعض منها في تدريس مادتي عن اليمن. من باحثات وباحثين أحبوا اليمن وكتبن عنها في وقت يشيح المجتمع الدولي عن أزمتها. في كل محاضرة كنت اسأل طلابي وطالباتي عن المادة المحددة للقراءة. عن تقييمهم وهن لها. صعب أن تُّدرس عن اليمن وتُوصل التعقيد الذي فيها. والاصعب أن تجد مرجعاً يتناول بين دفتيه الجانبين الداخلي والإقليمي معاً، بصورة متوازنة وبحثية موضوعية. أسئلة طلابي وطالباتي دفعتني إلى التفكير في ذلك المرجع. في بداية الحرب، جاءت لي فرصة للكتابة عن اليمن. دعوة من دار نشر بريطانية اكاديمية معروفة. وتراجعت. التأني افضل في هذه الحالات. مرت علي أوقات تسألت فيها إن كنت أخطأت في تراجعي. فالكتب كثرت في هذه المرحلة. لكن الوقت اظهر لي ان التأني افضل فعلاً في هذه الحالات. اليمن في بداية الحرب غيرها اليوم. جذورها الداخلية لا زالت قائمة مع تشرذمها، لكن إطارها الإقليمي تغير. ومع الصمت الذي حط مع الوباء، وأسئلة طلابي وطالباتي، اتضحت الصورة. الحرب لا محالة ستتوقف. وعندما يتوقف الرصاص عن الحديث سيكون علينا أن نبحث عن مخرج. نبني الجسور التي هدمناها بالكراهية، نخلق الثقة بعد أن دمرناها. نبني الإنسان بعد أن مزقناها اشلاءاً. والتحدي هو السلام. يتطلب تخطيطاً ودراسة وتنفيذاً كي يكون مستديماً. يتطلب سيناريوهات للمستقبل. وفي هذا المجال، يمكنني أن اساهم. بالقلم ، بالبحث، بالدراسة. خرجت من الجائحة وانا مدركة لما سأفعله. لن أقول يا حسرة الاحلام. لن أقول يا حسرة الآمل. لن أقول يا حسرة الوطن. بل سـأخلق الحلم، أبنيه، بالبحث والدراسة. سأجرؤ على الأمل رغم اليأس المستشري. وسأكتب. سأكتب عن اليمن. ......
#اليمن
#أكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680633
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع أعكف هذه الأيام على كتاب جديد. وتحديداً عن الحرب الأهلية اليمنية، جذورها الداخلية واطرافها الإقليمية. لعل الجائحة هي التي دفعتني إلى التفكير في البدء في هذا الكتاب. ومعها طلابي وطالباتي في مادة أدرسها عن اليمن. كففت عن السفر، فأتسع الأفق للتفكير. فسحة للتنفس. دون عجلة. ماذا تريدين فعله الان؟ وجدت نفسي افكر في اليمن. وطني الأول. ذاك الذي احبه، متيمة به، رغم انه يخنقني. وتذكرت إحساسي بالعجز أمام ما يحدث في اليمن. حرب أهلية طاحنة. وشعب اليمن وقودها. والإنسان فيها يذوب ويتلاشى. ورغم ذلك الخير في اليمن باق. الإنسان فيها يصر على البقاء رغم الطوفان. هل تعرف عزيزي القارئ ان العاملين والعاملات في جامعة صنعاء لم يستملوا/ن راتباً منذ اكثر من أربعة سنوات؟ ورغم ذلك تستيقظ أستاذة مثل انطلاق المتوكل كل يوم عمل، تعد نفسها، وتذهب لأداء واجبها التعليمي. دون أجر! وغيرها مثلها. الأسبوع الماضي قامت حملة لتسليط الضوء على هذه المشكلة، تطالب بدفع رواتب من يعمل بلا راتب! كم من من طبيب وطبيبة واجها الموت في هذه الجائحة؟ مِنهمُا القادرُ على السفر. لكنها تبقى. لكنه يبقى. يصران على البقاء في اليمن. وغيرهما كثر. يعملون ويعملن بصمت. وإذا كان الفساد وتناحر الفرقاء هو ما نراه ونسمعه في الأخبار يوميا، فإن التلاحم بين أهالي الحارات، من لديه اللقمة يقسمها مع من حوله، هذا التلاحم، هذا الخير يغيب عنا في متاهات الأخبار. لم تغب اليمن يوما عني. لكن الحرب قتلتني رغم بعُدي. جاءت الجائحة، ومعه السؤال من جديد. ماذا تريدين فعله الآن؟ خلال هذه الفترة، وتحديداً في فترة الإغلاق، بدأت اقرأ كل ما كتب باللغة الإنجليزية والألمانية عن اليمن في الفترة الأخيرة. استخدم بعض منها في تدريس مادتي عن اليمن. من باحثات وباحثين أحبوا اليمن وكتبن عنها في وقت يشيح المجتمع الدولي عن أزمتها. في كل محاضرة كنت اسأل طلابي وطالباتي عن المادة المحددة للقراءة. عن تقييمهم وهن لها. صعب أن تُّدرس عن اليمن وتُوصل التعقيد الذي فيها. والاصعب أن تجد مرجعاً يتناول بين دفتيه الجانبين الداخلي والإقليمي معاً، بصورة متوازنة وبحثية موضوعية. أسئلة طلابي وطالباتي دفعتني إلى التفكير في ذلك المرجع. في بداية الحرب، جاءت لي فرصة للكتابة عن اليمن. دعوة من دار نشر بريطانية اكاديمية معروفة. وتراجعت. التأني افضل في هذه الحالات. مرت علي أوقات تسألت فيها إن كنت أخطأت في تراجعي. فالكتب كثرت في هذه المرحلة. لكن الوقت اظهر لي ان التأني افضل فعلاً في هذه الحالات. اليمن في بداية الحرب غيرها اليوم. جذورها الداخلية لا زالت قائمة مع تشرذمها، لكن إطارها الإقليمي تغير. ومع الصمت الذي حط مع الوباء، وأسئلة طلابي وطالباتي، اتضحت الصورة. الحرب لا محالة ستتوقف. وعندما يتوقف الرصاص عن الحديث سيكون علينا أن نبحث عن مخرج. نبني الجسور التي هدمناها بالكراهية، نخلق الثقة بعد أن دمرناها. نبني الإنسان بعد أن مزقناها اشلاءاً. والتحدي هو السلام. يتطلب تخطيطاً ودراسة وتنفيذاً كي يكون مستديماً. يتطلب سيناريوهات للمستقبل. وفي هذا المجال، يمكنني أن اساهم. بالقلم ، بالبحث، بالدراسة. خرجت من الجائحة وانا مدركة لما سأفعله. لن أقول يا حسرة الاحلام. لن أقول يا حسرة الآمل. لن أقول يا حسرة الوطن. بل سـأخلق الحلم، أبنيه، بالبحث والدراسة. سأجرؤ على الأمل رغم اليأس المستشري. وسأكتب. سأكتب عن اليمن. ......
#اليمن
#أكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680633
الحوار المتمدن
إلهام مانع - عن اليمن أكتب
إلهام مانع : شيفا يلتقي بسوفا
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع السؤال كان واضحاً. وردي كان مباشراً. وبين السؤال والرد، وقفت على المنصة مع مدير الحوار في افتتاح معرض "شيفا يلتقي بسوفا"، والحضور يستمع بانتباه. الافتتاح تم يوم الأربعاء 13 أغسطس 2020. في العاصمة السويسرية بيرن. والمعرض كان موضوعه العلاقة بين الدين والدولة.ووقوفي على المنصة كان سببه تسجيل صوتي لي تم إدراجه ضمن المعرض.أجبت فيه على السؤال التالي: هل يجب على الدولة أن تصر على ضرورة احترام الأديان لحقوق المساواة بين الرجل والمرأة؟ وإجابتي كانت واضحة. "نعم". وقبل ان اشرح ، لعل من الأفضل ان امهد للموضوع بمقدمة قصيرة. ________ سويسرا دولة متعددة الثقافات منذ تأسيسها. لغاتها الرسمية أربعة، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والرومانشية (لغة لاتينية قديمة يتحدثها نحو خمسة وأربعون الف شخص). وكنائسها متنوعة، بروتستانتية وكاثوليكية، بأطياف مختلفة، إضافة إلى اقلية يهودية، تنقسم هي الأخرى إلى كيانات متمايزة. رغم هذا التنوع، فإن المشهد الثقافي والديني اصبح اكثر تعقيدا وتشابكاً، وتحديداً منذ الستينات من القرن الماضي، مع قدوم شرائح سكانية جديدة في موجات هجرة متعددة، إما بحثاً عن عمل، أو هربا من حروب وأزمات طاحنة. أديان جديدة انضمت إلى المشهد الديني في سويسرا، منها الهندوسية والإسلامية والعلوية. ومعها تساؤلات عن علاقة الدولة بالدين في مجتمع متعدد ومتنوع. بالطبع الدولة علمانية. تحترم كل الأديان. و تأخذ منها مسافة محايدة. رغم ان الطابع الفيدرالي لسويسرا يعقد الصورة اكثر. فكانتوناتها الستة والعشرين لها دساتير متعددة، ومعها علاقة متغايرة بين الدولة والدين. كانتون جنيف على سبيل المثال يتبني نمطاً فرنسياً في علمانيتة الصارمة في الفصل بين الدين والدولة. لذا لا يسمح لمدرسة على سبيل المثال ان ترتدي الحجاب أو الصليب أو تروج للإلحاد، لأنها يجب أن تمثل علمانية الدولة في زيها وطرحها الأيديولوجي. في حين ان كانتونات أخرى ناطقة بالألمانية تعترف بعدد من الكنائس والأقليات اليهودية وترتبط معا بقانون تعاقدي. دخول الأديان الجديدة، الهندوسية والإسلام، إضافة إلى زيادة عدد اللادينيين، التي تصل نسبتهم إلى نحو 27% من عدد سكان سويسرا، أعاد السؤال من جديد عن علاقة الدين بالدولة. من هنا جاء عنوان المعرض "شيفا يلتقي بسوفا"! شيفا هو أسم واحد من أكبر الالهة الهندوسية. وسوفا هو أسم أكبر شركة تأمين ضد الحوادث في سويسرا. وبينهما قصة. فعند البدء في بناء بيت الأديان عام 2012 في العاصمة السويسرية بيرن، الذي يضم بين جدرانه معظم الأديان المتواجدة في سويسرا (المسيحية، اليهودية، الهندوسية، الإسلام، العلوية، السيخية، البوذية، البهائية)، حدثت مشكلة عند البدء في بناء المعبد الهندوسي. فحسب التقاليد الدينية الهندوسية يقوم رجال الدين ببناء المعبد وهم حفاة الاقدام. لكن قواعد السلامة والأمان المفروضة من قبل شركة التأمين سوفا تُصر على عدم المشي حفاة في مكان العمل. قاعدة عامة يعمل بها الجميع في سويسرا. وبعد اخذ ورد توصل الجانبان إلى تسوية مقبولة للجانبين. تم بناء منصة داخل موقع العمل، يقف عليها رجال الدين وهم حفاة، ومن فوقها يعكفون على البناء. لكن حين نزولهم إلى الأرض، عليهم ارتداء الأحذية. نحترم كافة العقائد. لكن القواعد ملزمة للجميع. كان اختيار هذا العنوان للمعرض ذكياً. فهو يعكس طبيعة التشابك والتعقيد في علاقة الدولة بالدين، وضرورة البحث عن حلول عملية تحترم عقائد البشر بتنوعها، وتجمع الكل، على اختلاف أديانهم/ن، ......
#شيفا
#يلتقي
#بسوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688828
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع السؤال كان واضحاً. وردي كان مباشراً. وبين السؤال والرد، وقفت على المنصة مع مدير الحوار في افتتاح معرض "شيفا يلتقي بسوفا"، والحضور يستمع بانتباه. الافتتاح تم يوم الأربعاء 13 أغسطس 2020. في العاصمة السويسرية بيرن. والمعرض كان موضوعه العلاقة بين الدين والدولة.ووقوفي على المنصة كان سببه تسجيل صوتي لي تم إدراجه ضمن المعرض.أجبت فيه على السؤال التالي: هل يجب على الدولة أن تصر على ضرورة احترام الأديان لحقوق المساواة بين الرجل والمرأة؟ وإجابتي كانت واضحة. "نعم". وقبل ان اشرح ، لعل من الأفضل ان امهد للموضوع بمقدمة قصيرة. ________ سويسرا دولة متعددة الثقافات منذ تأسيسها. لغاتها الرسمية أربعة، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والرومانشية (لغة لاتينية قديمة يتحدثها نحو خمسة وأربعون الف شخص). وكنائسها متنوعة، بروتستانتية وكاثوليكية، بأطياف مختلفة، إضافة إلى اقلية يهودية، تنقسم هي الأخرى إلى كيانات متمايزة. رغم هذا التنوع، فإن المشهد الثقافي والديني اصبح اكثر تعقيدا وتشابكاً، وتحديداً منذ الستينات من القرن الماضي، مع قدوم شرائح سكانية جديدة في موجات هجرة متعددة، إما بحثاً عن عمل، أو هربا من حروب وأزمات طاحنة. أديان جديدة انضمت إلى المشهد الديني في سويسرا، منها الهندوسية والإسلامية والعلوية. ومعها تساؤلات عن علاقة الدولة بالدين في مجتمع متعدد ومتنوع. بالطبع الدولة علمانية. تحترم كل الأديان. و تأخذ منها مسافة محايدة. رغم ان الطابع الفيدرالي لسويسرا يعقد الصورة اكثر. فكانتوناتها الستة والعشرين لها دساتير متعددة، ومعها علاقة متغايرة بين الدولة والدين. كانتون جنيف على سبيل المثال يتبني نمطاً فرنسياً في علمانيتة الصارمة في الفصل بين الدين والدولة. لذا لا يسمح لمدرسة على سبيل المثال ان ترتدي الحجاب أو الصليب أو تروج للإلحاد، لأنها يجب أن تمثل علمانية الدولة في زيها وطرحها الأيديولوجي. في حين ان كانتونات أخرى ناطقة بالألمانية تعترف بعدد من الكنائس والأقليات اليهودية وترتبط معا بقانون تعاقدي. دخول الأديان الجديدة، الهندوسية والإسلام، إضافة إلى زيادة عدد اللادينيين، التي تصل نسبتهم إلى نحو 27% من عدد سكان سويسرا، أعاد السؤال من جديد عن علاقة الدين بالدولة. من هنا جاء عنوان المعرض "شيفا يلتقي بسوفا"! شيفا هو أسم واحد من أكبر الالهة الهندوسية. وسوفا هو أسم أكبر شركة تأمين ضد الحوادث في سويسرا. وبينهما قصة. فعند البدء في بناء بيت الأديان عام 2012 في العاصمة السويسرية بيرن، الذي يضم بين جدرانه معظم الأديان المتواجدة في سويسرا (المسيحية، اليهودية، الهندوسية، الإسلام، العلوية، السيخية، البوذية، البهائية)، حدثت مشكلة عند البدء في بناء المعبد الهندوسي. فحسب التقاليد الدينية الهندوسية يقوم رجال الدين ببناء المعبد وهم حفاة الاقدام. لكن قواعد السلامة والأمان المفروضة من قبل شركة التأمين سوفا تُصر على عدم المشي حفاة في مكان العمل. قاعدة عامة يعمل بها الجميع في سويسرا. وبعد اخذ ورد توصل الجانبان إلى تسوية مقبولة للجانبين. تم بناء منصة داخل موقع العمل، يقف عليها رجال الدين وهم حفاة، ومن فوقها يعكفون على البناء. لكن حين نزولهم إلى الأرض، عليهم ارتداء الأحذية. نحترم كافة العقائد. لكن القواعد ملزمة للجميع. كان اختيار هذا العنوان للمعرض ذكياً. فهو يعكس طبيعة التشابك والتعقيد في علاقة الدولة بالدين، وضرورة البحث عن حلول عملية تحترم عقائد البشر بتنوعها، وتجمع الكل، على اختلاف أديانهم/ن، ......
#شيفا
#يلتقي
#بسوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688828
الحوار المتمدن
إلهام مانع - شيفا يلتقي بسوفا!
إلهام مانع : عن محاكم الشريعة في بريطانيا
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صورة وقضية عن محاكم الشريعة في بريطانيا ثلاث سنوات مرت على تلك الصورة. ثلاثة كنا. نقف مبتسمات. في صيف 2017.خلفنا نافورة وقصر مهيب. كارترايت هول في مدينة برادفورد. معرض للفنون المدنية، في غرب يوركشاير، إنجلترا، ويتمتع بإطلالات خلابة على المدينة. ونحن ننظر إلى الكاميرا. مبتسمات، واثقات.هي ناشطة حقوقية نسوية وموظفة مجال العمل الاجتماعي في إنجلترا. بريطانية من أصل آسيوي مسلم. والأخرى منتجة برامج تلفزيونية. بريطانية هي الأخرى. وأنا بينهما. خبيرة استشارية، يمنية سويسرية، لبرنامج وثائقي عرضته القناة الرابعة الإنجليزية في نوفمبر 2017 بعنوان "المشكلة في الزواج الإسلامي".جمعنا العمل على البرنامج، وعلى الهدف... إيجاد حل لقضية.والتقينا في هذا المكان لعقد ورشة عمل مع مجموعة من الناشطات البريطانيات المسلمات، اسُتخدمت بعض وقائعها في البرنامج.قفزت الصورة أمامي عندما فتحت هذا الأسبوع صفحتي على الفايس بووك. فايس بوك لديه تقليد يعرفه وتعرفه من يستخدمه و تستخدمه. من وقت إلى آخر، يُذكَرنا بصورة أو منشور وضعناه على حائطنا قبل سنوات. لعلنا نكرر وضعه من جديد. وأنا في المقابل، لدي تقليد أيضا. انظر إلى الصورة او المنشور، ثم اقرر، هل انشره من جديد أم لا. بعض المنشورات او الصور فات وقتها. بعضها الأخر يذكرنا بمواقفنا، وغيرها بحزننا. هذه المرة، نظرت إلى الصورة، وابتسمت، ابتسامة فيها حرقة. مرارة. قلت لنفسي انشريها من جديد... وذكري من لا يريد أن يتذكر بالموضوع. ثم أكتبي عنه... من جديد.________الموضوع هو قضية. لازالت قائمة. تؤرقني إلى يومنا هذا. أكثر من ستين في المائة (61%) من زيجات البريطانيات المسلمات تتم بشكل ديني فقط. أي أنها غير موثقة رسمية. هذه نتيجة استطلاع للرأي عمل عليه الفريق البحثي ونشرته القناة في البرنامج الوثائقي. بعضكم سيتساءل، وأين المشكلة؟ كلنا نتزوج زواجاً دينياً. صحيح. ليس الكل بالطبع. لكن في منطقتنا الشرق الأوسطية، لا نعرف الزواج المدني، لكن هذا موضوع أخر، اعود إليه في مقال قادم. ما يهمنا هنا هو أن الزواج الديني وحده لا يحمي حقوق المرأة في بريطانيا. يجب أن يكون موثقاً مدنياً.الزواج الديني لا يحمي حقوق المرأة. ولذا تجد الكثيرات من البريطانيات المسلمات يضطررن إلى اللجوء إلى محاكم شريعة في بريطانيا. محاكم تشبه محاكم قبلية. بعضها يكاد يكون طالبانياً. وهناك يخضعن لقوانين الشريعة في الطلاق والزواج. قوانين دينية تم وضعها بين القرنين السابع والعاشر الميلادي. مجحفة. ويجب تغييرها. وفي حين ان تغييرها يأخذ وقته في البلدان العربية والمسلمة، يبدو لي من الغريب أن يتم تطبيقها في بريطانيا، والأغرب أن تغض الحكومة البريطانية عن المعاناة المأساوية لهذه النساء!ولذا تجدوني إلى اليوم غاضبة. ________في سويسرا، وطني الثاني، تم سن قانون مدني يعود تاريخه إلى العام 1874 يحمي المرأة ويدفع بمدنية الدولة في الوقت ذاته. الفقرة 3 من المادة 97 ، وهي في الواقع مربط الفرس، تحدد بصورة لا لبس فيها أن "عقد الزواج الديني لا يجوز قبل الزواج المدني". الزواج المدني هو الإساس. بعدها يتزوج من يريد بأية صورة دينية. جاء القانون المدني السويسري ليوحد القوانين المتعددة المتداولة والمعمول بها في الكانتونات الست والعشرين فيها، في قانون مدني واحد، يسري على الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم/ن الدينية. قوانين الطلاق والزواج ت ......
#محاكم
#الشريعة
#بريطانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690388
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صورة وقضية عن محاكم الشريعة في بريطانيا ثلاث سنوات مرت على تلك الصورة. ثلاثة كنا. نقف مبتسمات. في صيف 2017.خلفنا نافورة وقصر مهيب. كارترايت هول في مدينة برادفورد. معرض للفنون المدنية، في غرب يوركشاير، إنجلترا، ويتمتع بإطلالات خلابة على المدينة. ونحن ننظر إلى الكاميرا. مبتسمات، واثقات.هي ناشطة حقوقية نسوية وموظفة مجال العمل الاجتماعي في إنجلترا. بريطانية من أصل آسيوي مسلم. والأخرى منتجة برامج تلفزيونية. بريطانية هي الأخرى. وأنا بينهما. خبيرة استشارية، يمنية سويسرية، لبرنامج وثائقي عرضته القناة الرابعة الإنجليزية في نوفمبر 2017 بعنوان "المشكلة في الزواج الإسلامي".جمعنا العمل على البرنامج، وعلى الهدف... إيجاد حل لقضية.والتقينا في هذا المكان لعقد ورشة عمل مع مجموعة من الناشطات البريطانيات المسلمات، اسُتخدمت بعض وقائعها في البرنامج.قفزت الصورة أمامي عندما فتحت هذا الأسبوع صفحتي على الفايس بووك. فايس بوك لديه تقليد يعرفه وتعرفه من يستخدمه و تستخدمه. من وقت إلى آخر، يُذكَرنا بصورة أو منشور وضعناه على حائطنا قبل سنوات. لعلنا نكرر وضعه من جديد. وأنا في المقابل، لدي تقليد أيضا. انظر إلى الصورة او المنشور، ثم اقرر، هل انشره من جديد أم لا. بعض المنشورات او الصور فات وقتها. بعضها الأخر يذكرنا بمواقفنا، وغيرها بحزننا. هذه المرة، نظرت إلى الصورة، وابتسمت، ابتسامة فيها حرقة. مرارة. قلت لنفسي انشريها من جديد... وذكري من لا يريد أن يتذكر بالموضوع. ثم أكتبي عنه... من جديد.________الموضوع هو قضية. لازالت قائمة. تؤرقني إلى يومنا هذا. أكثر من ستين في المائة (61%) من زيجات البريطانيات المسلمات تتم بشكل ديني فقط. أي أنها غير موثقة رسمية. هذه نتيجة استطلاع للرأي عمل عليه الفريق البحثي ونشرته القناة في البرنامج الوثائقي. بعضكم سيتساءل، وأين المشكلة؟ كلنا نتزوج زواجاً دينياً. صحيح. ليس الكل بالطبع. لكن في منطقتنا الشرق الأوسطية، لا نعرف الزواج المدني، لكن هذا موضوع أخر، اعود إليه في مقال قادم. ما يهمنا هنا هو أن الزواج الديني وحده لا يحمي حقوق المرأة في بريطانيا. يجب أن يكون موثقاً مدنياً.الزواج الديني لا يحمي حقوق المرأة. ولذا تجد الكثيرات من البريطانيات المسلمات يضطررن إلى اللجوء إلى محاكم شريعة في بريطانيا. محاكم تشبه محاكم قبلية. بعضها يكاد يكون طالبانياً. وهناك يخضعن لقوانين الشريعة في الطلاق والزواج. قوانين دينية تم وضعها بين القرنين السابع والعاشر الميلادي. مجحفة. ويجب تغييرها. وفي حين ان تغييرها يأخذ وقته في البلدان العربية والمسلمة، يبدو لي من الغريب أن يتم تطبيقها في بريطانيا، والأغرب أن تغض الحكومة البريطانية عن المعاناة المأساوية لهذه النساء!ولذا تجدوني إلى اليوم غاضبة. ________في سويسرا، وطني الثاني، تم سن قانون مدني يعود تاريخه إلى العام 1874 يحمي المرأة ويدفع بمدنية الدولة في الوقت ذاته. الفقرة 3 من المادة 97 ، وهي في الواقع مربط الفرس، تحدد بصورة لا لبس فيها أن "عقد الزواج الديني لا يجوز قبل الزواج المدني". الزواج المدني هو الإساس. بعدها يتزوج من يريد بأية صورة دينية. جاء القانون المدني السويسري ليوحد القوانين المتعددة المتداولة والمعمول بها في الكانتونات الست والعشرين فيها، في قانون مدني واحد، يسري على الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم/ن الدينية. قوانين الطلاق والزواج ت ......
#محاكم
#الشريعة
#بريطانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690388
الحوار المتمدن
إلهام مانع - عن محاكم الشريعة في بريطانيا
إلهام مانع : عن فيينا ورائف بدوي أتحدث
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع كل عام أزور النمسا، مرتين أو ثلاث. زيارة عمل. اعقد فيها ورشات عمل، لمختصين ومختصات، وعاملين وعاملات في مجال التعليم، والشباب، والمرأة والهجرة والإدماج، والشرطة. غالباً ما يكون الموضوع عن التطرف. وعادة ما يكون موعدي مع فيينا في سبتمبر من كل عام . اقضي فيها أسبوعاً. اختار فندقاً، ومنه اتحول إلى ورشات العمل. أسبوع مرهق. لأن كل ورشة عمل تستغرق يوم عمل كامل. وبعضها يتطلب سفري بالقطار إلى مدن قريبة في أنحاء النمسا. أحب فيينا. رغم مشاكلها. وفي الواقع أعشقها. ولولا العمل لذهبت إلى ساحات سيمفونياتها وأروقة متاحفها كل يوم."يوماً ما، سنمضي عطلتنا الصيفية هنا"، قلت هذا لزوجي في حديثنا المسائي. لم يعترض. يوماً ما إذن. في كل زيارة، التقي بصديقة العمر. تعمل في منظمة دولية هناك. اتصل بها. نلتقي على العشاء، ونتحدث كأننا لم نفترق يوماً.اليس رائعاً ان يكون للإنسان مثل هذا الصديق؟ ثم نودع بعضنا، على أمل اللقاء من جديد... بعد عام ربما. تُذّكرني بصديقة روح أخرى. أحببت قلمها ومن ثم عقلها قبل أن اعرفها. ثم تعَّرفت عليها عن قرب، وعندما فعلت تنفست الصعداء. ليس هناك أشق على النفس من غربة الروح رغم المحيط الهائل من البشر الذي يحيط به. كأنني وجدت روحاً افتقدتها كل هذه العقود. نلتقي اسبوعياً عبر الأثير. اليس رائعا أن يكون للإنسان مثل هذا الصديق؟في أسبوع فيينا التقي في كل مرة بأصدقاء من النمسا. على العشاء ايضاً. هم من ينظمون/وينظمن وقفات احتجاج أسبوعية امام مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان في فيينا للمطالبة بإطلاق سراح الكاتب والمدون السعودي رائف بدوي. شخصيات إنسانية. تجمعنا مواقف حازمة ضد الأيديولوجيات الشمولية في كل صورها، وعلى الأخص الإسلامية الأصولية واليمين المتطرف. والاثنتان متواجدتان في النمسا. وإيمان عميق بالحريات الأساسية للإنسان، وبحريته، كرامته، وحقه في التعبير. كما تجمعنا ايضاً قضية واحدة، الحرية لرائف بدوي. هل تذكروه؟ هل تذكرنه؟ كثيرة هي القضايا التي احملها على كتفي. لكن قضيته هو تحديداً أصبحت بالنسبة لي هاجساً شخصيا. أبني وأحبه. مسجون ظلماً، وأريد له الحرية. فمن يلومني؟ قضية رائف بدوي لمن لا يعرف بدأت بسبب كتاباته الليبرالية. رجل رفض سلطة الكهنوت وممارساتها في وطنه. رفض سلطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي خنقت حياة الإنسان في المملكة. ودعا إلى مواجهة التطرف الذي تدعمه مؤسسات وجامعات دينية. وتحديدا التطرف بكل اشكاله الأصولية التي نعرفها. ذاك الذي تسبب في أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. طالب أيضاً بحرية المرأة. والقضاء على نظام الولاية الذي كبلها. وطالب بحرية الإنسان. والقبول بالأخر. واحترام كافة العقائد. ثم تغنى بالحياة. الحياة، الموسيقى، الألوان، والفن. فأرادوا كتم صوته. زُج به في السجن بسبب أبيه. اعتبره عاصياً. ثم حكم عليه بالسجن عشرة سنوات لإهانته الإسلام. كأن رجال الدين هو الإسلام؟ وبالجلد ألف جلدة!أخذت قضيته منحا دولياً عندما أقدمت سلطات السجن على جلده في يناير 2015. ولأن جلده تم علناً، ولأن العالم كان يئن تحت وطأة المجزرة التي ارتكبها إرهابيون ضد العاملين والعاملات في مجلة شارلي أبيدو الفرنسية الساخرة، جاء الاستنكار عالمياً. كل يوم جمعة منذ جلد رائف بدوي عام 2015 تقف هذه المجموعة أمام مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان في وقفة احتجاج قصيرة مطالبة بإطلاق سراح ......
#فيينا
#ورائف
#بدوي
#أتحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692083
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع كل عام أزور النمسا، مرتين أو ثلاث. زيارة عمل. اعقد فيها ورشات عمل، لمختصين ومختصات، وعاملين وعاملات في مجال التعليم، والشباب، والمرأة والهجرة والإدماج، والشرطة. غالباً ما يكون الموضوع عن التطرف. وعادة ما يكون موعدي مع فيينا في سبتمبر من كل عام . اقضي فيها أسبوعاً. اختار فندقاً، ومنه اتحول إلى ورشات العمل. أسبوع مرهق. لأن كل ورشة عمل تستغرق يوم عمل كامل. وبعضها يتطلب سفري بالقطار إلى مدن قريبة في أنحاء النمسا. أحب فيينا. رغم مشاكلها. وفي الواقع أعشقها. ولولا العمل لذهبت إلى ساحات سيمفونياتها وأروقة متاحفها كل يوم."يوماً ما، سنمضي عطلتنا الصيفية هنا"، قلت هذا لزوجي في حديثنا المسائي. لم يعترض. يوماً ما إذن. في كل زيارة، التقي بصديقة العمر. تعمل في منظمة دولية هناك. اتصل بها. نلتقي على العشاء، ونتحدث كأننا لم نفترق يوماً.اليس رائعاً ان يكون للإنسان مثل هذا الصديق؟ ثم نودع بعضنا، على أمل اللقاء من جديد... بعد عام ربما. تُذّكرني بصديقة روح أخرى. أحببت قلمها ومن ثم عقلها قبل أن اعرفها. ثم تعَّرفت عليها عن قرب، وعندما فعلت تنفست الصعداء. ليس هناك أشق على النفس من غربة الروح رغم المحيط الهائل من البشر الذي يحيط به. كأنني وجدت روحاً افتقدتها كل هذه العقود. نلتقي اسبوعياً عبر الأثير. اليس رائعا أن يكون للإنسان مثل هذا الصديق؟في أسبوع فيينا التقي في كل مرة بأصدقاء من النمسا. على العشاء ايضاً. هم من ينظمون/وينظمن وقفات احتجاج أسبوعية امام مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان في فيينا للمطالبة بإطلاق سراح الكاتب والمدون السعودي رائف بدوي. شخصيات إنسانية. تجمعنا مواقف حازمة ضد الأيديولوجيات الشمولية في كل صورها، وعلى الأخص الإسلامية الأصولية واليمين المتطرف. والاثنتان متواجدتان في النمسا. وإيمان عميق بالحريات الأساسية للإنسان، وبحريته، كرامته، وحقه في التعبير. كما تجمعنا ايضاً قضية واحدة، الحرية لرائف بدوي. هل تذكروه؟ هل تذكرنه؟ كثيرة هي القضايا التي احملها على كتفي. لكن قضيته هو تحديداً أصبحت بالنسبة لي هاجساً شخصيا. أبني وأحبه. مسجون ظلماً، وأريد له الحرية. فمن يلومني؟ قضية رائف بدوي لمن لا يعرف بدأت بسبب كتاباته الليبرالية. رجل رفض سلطة الكهنوت وممارساتها في وطنه. رفض سلطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي خنقت حياة الإنسان في المملكة. ودعا إلى مواجهة التطرف الذي تدعمه مؤسسات وجامعات دينية. وتحديدا التطرف بكل اشكاله الأصولية التي نعرفها. ذاك الذي تسبب في أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. طالب أيضاً بحرية المرأة. والقضاء على نظام الولاية الذي كبلها. وطالب بحرية الإنسان. والقبول بالأخر. واحترام كافة العقائد. ثم تغنى بالحياة. الحياة، الموسيقى، الألوان، والفن. فأرادوا كتم صوته. زُج به في السجن بسبب أبيه. اعتبره عاصياً. ثم حكم عليه بالسجن عشرة سنوات لإهانته الإسلام. كأن رجال الدين هو الإسلام؟ وبالجلد ألف جلدة!أخذت قضيته منحا دولياً عندما أقدمت سلطات السجن على جلده في يناير 2015. ولأن جلده تم علناً، ولأن العالم كان يئن تحت وطأة المجزرة التي ارتكبها إرهابيون ضد العاملين والعاملات في مجلة شارلي أبيدو الفرنسية الساخرة، جاء الاستنكار عالمياً. كل يوم جمعة منذ جلد رائف بدوي عام 2015 تقف هذه المجموعة أمام مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان في وقفة احتجاج قصيرة مطالبة بإطلاق سراح ......
#فيينا
#ورائف
#بدوي
#أتحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692083
الحوار المتمدن
إلهام مانع - عن فيينا ورائف بدوي أتحدث!
إلهام مانع : أن تختار دينك
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع غريب كيف تمر الأعوام؟ سريعة. نلحق وراءها ونحن نلهث. وهي تجري غير عابئة. تعرف تعلقنا بها، تعرف أيضاً أننا في النهاية سطور تُكتب في لوح غير محفوظ. مسألة وقت، ونمضي. نمضي كما مضى غيرنا. وننتبه و الشيب يزحف متثائبا على مفارق ُشعُورنا. ومعها تجاعيد تبتسم على صفحات وجوهنا. ليست شكوى. أو تذمر وتأفف. فالسنين يجب ان تمر، تماما كما أن الشيب يجب أن يُرى، كما التجاعيد. ولكل مرحلة زمنية حلاوتها وطراوتها. وأنا والعرفان صديقان. ممتنة لحياتي ولسنين عمري. ولازلت إلى يومنا هذا أحتفل بعيد ميلادي بنفس الفرحة التي كان يحتفل بها والدي وأخي معي. عام مضى، وأخر قادم، ومعها حياة اعيشها.إذن ليست شكوى. لكن هذه العبارة تحديداً، "غريب كيف تمر الأعوام؟"، خطرت ببالي وأنا اتابعها بعيني في الكنيسة. تلك الفتاة الرائعة، رائعة بذكائها، بحكمتها، حسها الفني المرهف، وبجمالها. في السادسة عشرة من عمرها، شامقة، رشيقة، ترتدي فستانا يليق بهذه المناسبة الهامة، ومن يراها يُدرك ان مثل هذا الجمال لا يأتي إلا مع إختلاط الدماء، وفي هذه الحالة، دمائها السويسرية العربية. وهي، هي تقف مع زميلاتها وزملائها في وسط الباحة الرئيسية للكنيسة. في إنتظار لحظة تعميدهن/ن الجمعي.الم تكن طفلة رضيعة عندما وقَفتُ بجانب والديها في مراسم تعميدها في الكنيسة؟ قبل اكثر من خمسة عشرة عاماً، اليس كذلك؟ سألت نفسي. وقف القسيس يومها ليمسح بالماء رأسها، ونحن حوله. أول تعميد. تعميد مبدأي. ليس نهائياً. المحك في التعميد الثاني، ذاك الذي يحدث وهي في السادسة عشرة من عمرها. المحك هنا، لأنه اختيار. دخولها إلى المسيحية سيكون قراراً متعمداً من جانبها. وهذا ماحدث اليوم، عندما أتت إلى الكنيسة من جديد، بعد فترة طويلة من التثقيف ديني، كي يتم تأكيد تعميدها الطوعي كمسيحية. تدخل بذلك الدين المسيحي طوعاً. بقرارها. بإختيارها. عامدة متعمدة. كان يمكنها أن ترفض فعل ذلك. كان يمكنها أن تقول لا أريد هذا الدين، اريد ديناً اخراً. كان ذلك ممكنا. وكانت قادرة على فعل ذلك. لكن الحرية التي تعيشها جعلتها تختار ما تريد. وأختيارها شأنها. يخصها هي. وحدها. بينها وبين الرحمن. اختارت. وقررت. وكان الدين بالنسبة لها حباً. هكذا جاءت كلماتها وهي تحدثنا. كان الدين بالنسبة لها عملاً من أجل الغير. خير. وحب. هكذا تبدت لي وهي تحدثنا. _____أنا عرابتها. وأفخر بذلك. والداها صديقان لي. والدها من اعز أصدقائي، من أصول عربية. ووالدتها صديقة تعرفت عليها منذ قدومي إلى سويسرا قبل خمسة وعشرين عاماً. وعندما رُزقا بها، سألاني أن أكون عرابتها. ووافقت ممتنة. في مراسم تعميدها وهي طفلة، كنت متواجدة مع زوجي وأبنتي، سلمى، التي كانت في الرابعة من عمرها حينها. هذه المرة جئت مع زوجي فقط. سلمى أصبحت في العشرين من عمرها. شابة مستقلة. تابعنا معاً مراسم التعميد الجماعي، ولم يغب عني مغزى ما يحدث في الكنيسة امامي.فلو كنا في بلد عربي ينص دستوره ان "ديانته هو الإسلام"، ما كان يمكن لهذا الحدث ان يحدث! محض خيال. لسببين. السبب الأول، أن أباها وُلد مسلماً. وفي الواقع هو لا يؤمن بهذه الهوية ونزعها عنه عملياً. لكن القانون لا يفهم هذا الحديث. القانون لدينا، على إختلاف دولنا، ينص على أن الطفل، أو الطفلة في قصتنا هذه، يجب أن تتبع ديانة الأب الإسلامية. القانون ينص على ذلك. ديانة والدتها المسيحية لا تبدو أكثر من "تفصيل" بالنسبة لهذا القانون. وعلى هذه الأم إذا ارا ......
#تختار
#دينك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693833
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع غريب كيف تمر الأعوام؟ سريعة. نلحق وراءها ونحن نلهث. وهي تجري غير عابئة. تعرف تعلقنا بها، تعرف أيضاً أننا في النهاية سطور تُكتب في لوح غير محفوظ. مسألة وقت، ونمضي. نمضي كما مضى غيرنا. وننتبه و الشيب يزحف متثائبا على مفارق ُشعُورنا. ومعها تجاعيد تبتسم على صفحات وجوهنا. ليست شكوى. أو تذمر وتأفف. فالسنين يجب ان تمر، تماما كما أن الشيب يجب أن يُرى، كما التجاعيد. ولكل مرحلة زمنية حلاوتها وطراوتها. وأنا والعرفان صديقان. ممتنة لحياتي ولسنين عمري. ولازلت إلى يومنا هذا أحتفل بعيد ميلادي بنفس الفرحة التي كان يحتفل بها والدي وأخي معي. عام مضى، وأخر قادم، ومعها حياة اعيشها.إذن ليست شكوى. لكن هذه العبارة تحديداً، "غريب كيف تمر الأعوام؟"، خطرت ببالي وأنا اتابعها بعيني في الكنيسة. تلك الفتاة الرائعة، رائعة بذكائها، بحكمتها، حسها الفني المرهف، وبجمالها. في السادسة عشرة من عمرها، شامقة، رشيقة، ترتدي فستانا يليق بهذه المناسبة الهامة، ومن يراها يُدرك ان مثل هذا الجمال لا يأتي إلا مع إختلاط الدماء، وفي هذه الحالة، دمائها السويسرية العربية. وهي، هي تقف مع زميلاتها وزملائها في وسط الباحة الرئيسية للكنيسة. في إنتظار لحظة تعميدهن/ن الجمعي.الم تكن طفلة رضيعة عندما وقَفتُ بجانب والديها في مراسم تعميدها في الكنيسة؟ قبل اكثر من خمسة عشرة عاماً، اليس كذلك؟ سألت نفسي. وقف القسيس يومها ليمسح بالماء رأسها، ونحن حوله. أول تعميد. تعميد مبدأي. ليس نهائياً. المحك في التعميد الثاني، ذاك الذي يحدث وهي في السادسة عشرة من عمرها. المحك هنا، لأنه اختيار. دخولها إلى المسيحية سيكون قراراً متعمداً من جانبها. وهذا ماحدث اليوم، عندما أتت إلى الكنيسة من جديد، بعد فترة طويلة من التثقيف ديني، كي يتم تأكيد تعميدها الطوعي كمسيحية. تدخل بذلك الدين المسيحي طوعاً. بقرارها. بإختيارها. عامدة متعمدة. كان يمكنها أن ترفض فعل ذلك. كان يمكنها أن تقول لا أريد هذا الدين، اريد ديناً اخراً. كان ذلك ممكنا. وكانت قادرة على فعل ذلك. لكن الحرية التي تعيشها جعلتها تختار ما تريد. وأختيارها شأنها. يخصها هي. وحدها. بينها وبين الرحمن. اختارت. وقررت. وكان الدين بالنسبة لها حباً. هكذا جاءت كلماتها وهي تحدثنا. كان الدين بالنسبة لها عملاً من أجل الغير. خير. وحب. هكذا تبدت لي وهي تحدثنا. _____أنا عرابتها. وأفخر بذلك. والداها صديقان لي. والدها من اعز أصدقائي، من أصول عربية. ووالدتها صديقة تعرفت عليها منذ قدومي إلى سويسرا قبل خمسة وعشرين عاماً. وعندما رُزقا بها، سألاني أن أكون عرابتها. ووافقت ممتنة. في مراسم تعميدها وهي طفلة، كنت متواجدة مع زوجي وأبنتي، سلمى، التي كانت في الرابعة من عمرها حينها. هذه المرة جئت مع زوجي فقط. سلمى أصبحت في العشرين من عمرها. شابة مستقلة. تابعنا معاً مراسم التعميد الجماعي، ولم يغب عني مغزى ما يحدث في الكنيسة امامي.فلو كنا في بلد عربي ينص دستوره ان "ديانته هو الإسلام"، ما كان يمكن لهذا الحدث ان يحدث! محض خيال. لسببين. السبب الأول، أن أباها وُلد مسلماً. وفي الواقع هو لا يؤمن بهذه الهوية ونزعها عنه عملياً. لكن القانون لا يفهم هذا الحديث. القانون لدينا، على إختلاف دولنا، ينص على أن الطفل، أو الطفلة في قصتنا هذه، يجب أن تتبع ديانة الأب الإسلامية. القانون ينص على ذلك. ديانة والدتها المسيحية لا تبدو أكثر من "تفصيل" بالنسبة لهذا القانون. وعلى هذه الأم إذا ارا ......
#تختار
#دينك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693833
الحوار المتمدن
إلهام مانع - أن تختار دينك!
إلهام مانع : تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟ أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟ باحثان فرنسيان مرموقان. يعرفهما القاصي والداني في فرنسا. وخارجها أيضا. وتحديداً كل من يعمل في مجال البحث الأكاديمي في الأصولية الإسلامية.جيلز كيبيل واوليفر روا.الاثنان اكاديميان فرنسيان لا يحتاجان إلى تعريف. عمل كلاهما ضمن تقاليد علم الاجتماع الفرنسي حول ظاهرة التطرف، وتاريخهما المهني حافل بقوائم من كتب بحثية حول الموضوع، إلى جانب سنوات من الخبرة على أرض الواقع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وضواحي باريس.وكان الاثنان زميلين وصديقين على مدار حياتهما المهنية. لكن تلك الصداقة انتهت فجأة بخلافٍ علني تبعثرت تفاصيلُه على صفحات الجرائد الفرنسية، والدولية. حدث ذلك تحديدا عام 2015 . في وقتٍ ارتفع فيه صيت دولة داعش، والجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق وخارجهما. حدث ذلك تحديداً بعد العمليات الإرهابية التي روعت المدنيين والمدنيات في فرنسا في نفس العام. وخلافهما كان حول السؤال، ما هو سبب نجاح داعش في تجنيد مواطنين ومواطنات فرنسيين وفرنسيات من خلفيات مهاجرة في ارتكاب جرائم إرهابية؟ بكلمات بسيطة، اختلف الأثنان على العوامل الدافعة لموجة العنف التي عايشتها فرنسا.هل يمكن أن يُعزى ذلك إلى تطرف طرأ على الإسلام نفسه، أي تفسيرات دينية شقت طريقها إلى المجتمعات المغلقة في الضواحي الفرنسية بأغلبيتها الفرنسية من أصول مغاربية؟ أم أن الظاهرة تتعلق بأسلمة التطرف؟ أي اننا نتعامل مع شباب تائه يبحث عن سبب للتمرد ويجده في داعش؟ درس الاثنان ظاهرة التطرف، وتحديداً في صورته الإسلامية، من خلال وصف سياقها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الشامل.و حدد كلاهما الضواحي الفرنسية، الجيتوهات المهمشة، المختلة وظيفياً، على أنها الحاضنة التي يتقولب فيها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين والمهاجرات على رؤى شمولية جهادية. وأتفق الأثنان على أن تطرف هؤلاء الشباب والشابات هو عملية يسعون ويسعين من خلالها إلى إعادة بناء هوية مفقودة في عالم يبدو لهم ولهن مُعاديًا ومربكًا.لكنهما اختلفا حول كيفية حدوث هذا التطرف وفي أي سياق. وعندما اختلفا، اختلفا بقوة، وتسرب خلافهما من الأوساط الأكاديمية ليتم نشره علنًا على منصات الصحف.حدث هذا الخلاف تحديداً بعد هجمات باريس في نوفمبر 2015، وهي سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات قُتل فيها 130 شخصاً مدنياً. بعدها نشر روا، الذي يُدرس في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، مقالَ رأي في الرابع والعشرين من نوفمبر 2015 في صحيفة لوموند بعنوان "الجهادية ثورة عدمية وجيلية". عبر فيها عن رأيه أن المسلمين الفرنسيين الشباب الذين ارتكبوا هذه الفظائع "فعلوا ذلك ليس لأنهم مسلمين، بل لأنهم شباب صغير في السن". وعلى حد رؤيته يبحث شباب فرنسا المسلم المتطرف الذي جنده داعش إلى قضية يضع عليها بصمة ثورته الشخصية الملطخة بالدماء. ولذا فبالنسبة له، فإن التهديد الحقيقي لفرنسا وبقية الدول الغربية ليست داعش، "التي ستختفي عاجلاً أم أجلاً مثل السراب"، بل "ردود الفعل العدمية الثورية لشريحة معينة من الشباب الغرباء". إنهم متمردون يبحثون عن قضية، وبالتالي فإن ما تواجهه فرنسا وبقية الدول الغربية "ليس تطرّف الإسلام ، بل أسلمة التطرف". جاء رد السيد كيبيل، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس (ساينس-بو)، بعد عدة اشهر. أجاب الحجة بالحجة في مقال نُشر في جريدة لي ......
#تطرف
#الإسلام
#أسلمة
#التطرف؟
#ماكرون،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695534
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟ باحثان فرنسيان مرموقان. يعرفهما القاصي والداني في فرنسا. وخارجها أيضا. وتحديداً كل من يعمل في مجال البحث الأكاديمي في الأصولية الإسلامية.جيلز كيبيل واوليفر روا.الاثنان اكاديميان فرنسيان لا يحتاجان إلى تعريف. عمل كلاهما ضمن تقاليد علم الاجتماع الفرنسي حول ظاهرة التطرف، وتاريخهما المهني حافل بقوائم من كتب بحثية حول الموضوع، إلى جانب سنوات من الخبرة على أرض الواقع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وضواحي باريس.وكان الاثنان زميلين وصديقين على مدار حياتهما المهنية. لكن تلك الصداقة انتهت فجأة بخلافٍ علني تبعثرت تفاصيلُه على صفحات الجرائد الفرنسية، والدولية. حدث ذلك تحديدا عام 2015 . في وقتٍ ارتفع فيه صيت دولة داعش، والجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق وخارجهما. حدث ذلك تحديداً بعد العمليات الإرهابية التي روعت المدنيين والمدنيات في فرنسا في نفس العام. وخلافهما كان حول السؤال، ما هو سبب نجاح داعش في تجنيد مواطنين ومواطنات فرنسيين وفرنسيات من خلفيات مهاجرة في ارتكاب جرائم إرهابية؟ بكلمات بسيطة، اختلف الأثنان على العوامل الدافعة لموجة العنف التي عايشتها فرنسا.هل يمكن أن يُعزى ذلك إلى تطرف طرأ على الإسلام نفسه، أي تفسيرات دينية شقت طريقها إلى المجتمعات المغلقة في الضواحي الفرنسية بأغلبيتها الفرنسية من أصول مغاربية؟ أم أن الظاهرة تتعلق بأسلمة التطرف؟ أي اننا نتعامل مع شباب تائه يبحث عن سبب للتمرد ويجده في داعش؟ درس الاثنان ظاهرة التطرف، وتحديداً في صورته الإسلامية، من خلال وصف سياقها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الشامل.و حدد كلاهما الضواحي الفرنسية، الجيتوهات المهمشة، المختلة وظيفياً، على أنها الحاضنة التي يتقولب فيها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين والمهاجرات على رؤى شمولية جهادية. وأتفق الأثنان على أن تطرف هؤلاء الشباب والشابات هو عملية يسعون ويسعين من خلالها إلى إعادة بناء هوية مفقودة في عالم يبدو لهم ولهن مُعاديًا ومربكًا.لكنهما اختلفا حول كيفية حدوث هذا التطرف وفي أي سياق. وعندما اختلفا، اختلفا بقوة، وتسرب خلافهما من الأوساط الأكاديمية ليتم نشره علنًا على منصات الصحف.حدث هذا الخلاف تحديداً بعد هجمات باريس في نوفمبر 2015، وهي سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات قُتل فيها 130 شخصاً مدنياً. بعدها نشر روا، الذي يُدرس في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، مقالَ رأي في الرابع والعشرين من نوفمبر 2015 في صحيفة لوموند بعنوان "الجهادية ثورة عدمية وجيلية". عبر فيها عن رأيه أن المسلمين الفرنسيين الشباب الذين ارتكبوا هذه الفظائع "فعلوا ذلك ليس لأنهم مسلمين، بل لأنهم شباب صغير في السن". وعلى حد رؤيته يبحث شباب فرنسا المسلم المتطرف الذي جنده داعش إلى قضية يضع عليها بصمة ثورته الشخصية الملطخة بالدماء. ولذا فبالنسبة له، فإن التهديد الحقيقي لفرنسا وبقية الدول الغربية ليست داعش، "التي ستختفي عاجلاً أم أجلاً مثل السراب"، بل "ردود الفعل العدمية الثورية لشريحة معينة من الشباب الغرباء". إنهم متمردون يبحثون عن قضية، وبالتالي فإن ما تواجهه فرنسا وبقية الدول الغربية "ليس تطرّف الإسلام ، بل أسلمة التطرف". جاء رد السيد كيبيل، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس (ساينس-بو)، بعد عدة اشهر. أجاب الحجة بالحجة في مقال نُشر في جريدة لي ......
#تطرف
#الإسلام
#أسلمة
#التطرف؟
#ماكرون،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695534
الحوار المتمدن
إلهام مانع - تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟ أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟
إلهام مانع : -نعم-، الإسلام يمر بأزمة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع شابان. الاثنان مهاجران. الأول في الثامنة عشرة من عمره. من الشيشان. والثاني في العشرين من عمره من تونس. كلاهما اعتبرا أن ذبح الإنسان أمرأ مشروعا.الأول ذبح مدرساً فرنسياً لأنه كان يقوم بواجبه في تعليم طلابه وطالباته مادةً عن حرية التعبير. كيف يعرض صور الكاريكاتير الخاصة برسول الإسلام الكريم؟ نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له أن تصوير الرسول حرام (وكل شيء معه حرام)، وأن من يفعل ذلك "يجب قتله". ولو تمعن كثيراً في إرثه الثقافي في شمال شرق القوقاز سيدرك أن تصوير الرسول الكريم كان موجودا في قرون سابقة، ولكن هذا الإرث تم محوه من الذاكرة الثقافية الإسلامية. نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له إن "القتل" "جهاد في سبيل الله"، وإن هناك "مؤامرة ضد الإسلام". لم يتعرف على ثقافات مختلفة. تلك التي تقول إن حرية التعبير والسخرية من الأديان ورموزها ضرورية حتى لا تتحول إلى طاغوت وكهنوت ديني.لم يعرف غير تلك القراءة التكفيرية الجهادية للدين. فكانت النتيجة أنه لاحق المدرس، حتى فصل رأسه عن جسمه. وهو يصرخ "الله أكبر".والثاني قرر أن ينتقم من ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي أدان بشاعة الجريمة، أعتبرها هجوما على قيم الجمهورية العلمانية وحرية التعبير، واكد من جديد أنه لن يتراجع عن مواجهة الإسلام السياسي الأصولي في داخل فرنسا. فدخل إلى كنيسة، ذبح فيها ثلاثة أشخاص: راعي الكنيسة، أب لطفلين؛ مصلية في الستين من عمرها، تصلي إلى الرحمن فجز رأسها؛ وأخرى تمكنت من الهروب من الكنيسة لكنها ماتت بعد هروبها. ماتت وهي تقول لمن احتضنها "قل لأبنائي إني أحبهم". أما القاتل، فكان يصرخ وهو يفصل رأس راعي الكنيسة عن جسده "الله أكبر". كان يصرخ وهو يجز رأس المصلية "الله أكبر".دعوني أطرح عليكما السؤال التالي: كيف يبدو منظر شخصين، كلٌ يرفع رأساً مفصولة في يده، يصرخ "الله اكبر"، وهو مقتنع أنه يدافع عن دينه من "الكفار"؟ ستقول "هما عنصران شاذان لا يمثلان المسلمين". ستصرين "أنهما لا يمثلان الإسلام وسماحته". ومن صفق لهما؟ من ترحم على قاتل المدرس الفرنسي؟ من أعتبر أن المدرس الفرنسي " تلقى ما يستحق" لأنه جرؤ على إهانة النبي؟ “إلا النبي"؟ أليست هذه العبارة هي التي روجت لها صفحات عربية على الإنترنت، لمهاجرين عرب في أوروبا، وسويسرا؟ يرددون هذه العبارة، ويترحمون على قاتل المدرس الفرنسي. هل هؤلاء أيضا لا يمثلون المسلمين والمسلمات؟لدينا دول إسلامية، وأذرعها الإعلامية، تهلل لما يحدث بطريقتها.تُصر علينا أن هناك "حرباً قائمة ضد الإسلام." لدينا شيخ الأزهر، رفض "تكفير" داعش، تلك التي روعت الناس، فرضت جزية على غير المسلمين، استعبدت الأيزيديات، وقتلت المدنيين والمدنيات، شباباً وشيوخاً وأطفالا. فعلت كل ذلك، لكن شيخ الأزهر أصر على "إسلام داعش". وفي الوقت ذاته، كّفرت مؤسسته العديد من المفكرين والمفكرات في بلداننا ممن جرءوا وجرؤن على التفكير النقدي وطالبن بإصلاح الدين. وهو ما يستدعي السؤال الذي طرحته الكاتبة الصحافية مي المهدي في مقال حديث نُشر في موقع قنطرة: "لماذا تستفزنا صورة النبي محمد ولا تستفزنا صور سبي الإيزيديات باسم الإسلام ولماذا لم يخرج شيوخ الفتوى لتحريم السبي في القرن الواحد والعشرين ولأخذ مواقف حاسمة من حد الردة وغيرها من قضايا أكثر إلحاحاً من مجرد رسم ساخر؟"لم كان صعباً على شيخ الأزهر تكفير داعش؟ ولم كان سهلاً على مؤسسته تكفير المفكرين والمفكرات؟هل هو أيضا عنصر شاذ؟ هل مؤسسته لا تمثل الإسلام؟ هل ......
#-نعم-،
#الإسلام
#بأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697484
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع شابان. الاثنان مهاجران. الأول في الثامنة عشرة من عمره. من الشيشان. والثاني في العشرين من عمره من تونس. كلاهما اعتبرا أن ذبح الإنسان أمرأ مشروعا.الأول ذبح مدرساً فرنسياً لأنه كان يقوم بواجبه في تعليم طلابه وطالباته مادةً عن حرية التعبير. كيف يعرض صور الكاريكاتير الخاصة برسول الإسلام الكريم؟ نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له أن تصوير الرسول حرام (وكل شيء معه حرام)، وأن من يفعل ذلك "يجب قتله". ولو تمعن كثيراً في إرثه الثقافي في شمال شرق القوقاز سيدرك أن تصوير الرسول الكريم كان موجودا في قرون سابقة، ولكن هذا الإرث تم محوه من الذاكرة الثقافية الإسلامية. نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له إن "القتل" "جهاد في سبيل الله"، وإن هناك "مؤامرة ضد الإسلام". لم يتعرف على ثقافات مختلفة. تلك التي تقول إن حرية التعبير والسخرية من الأديان ورموزها ضرورية حتى لا تتحول إلى طاغوت وكهنوت ديني.لم يعرف غير تلك القراءة التكفيرية الجهادية للدين. فكانت النتيجة أنه لاحق المدرس، حتى فصل رأسه عن جسمه. وهو يصرخ "الله أكبر".والثاني قرر أن ينتقم من ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي أدان بشاعة الجريمة، أعتبرها هجوما على قيم الجمهورية العلمانية وحرية التعبير، واكد من جديد أنه لن يتراجع عن مواجهة الإسلام السياسي الأصولي في داخل فرنسا. فدخل إلى كنيسة، ذبح فيها ثلاثة أشخاص: راعي الكنيسة، أب لطفلين؛ مصلية في الستين من عمرها، تصلي إلى الرحمن فجز رأسها؛ وأخرى تمكنت من الهروب من الكنيسة لكنها ماتت بعد هروبها. ماتت وهي تقول لمن احتضنها "قل لأبنائي إني أحبهم". أما القاتل، فكان يصرخ وهو يفصل رأس راعي الكنيسة عن جسده "الله أكبر". كان يصرخ وهو يجز رأس المصلية "الله أكبر".دعوني أطرح عليكما السؤال التالي: كيف يبدو منظر شخصين، كلٌ يرفع رأساً مفصولة في يده، يصرخ "الله اكبر"، وهو مقتنع أنه يدافع عن دينه من "الكفار"؟ ستقول "هما عنصران شاذان لا يمثلان المسلمين". ستصرين "أنهما لا يمثلان الإسلام وسماحته". ومن صفق لهما؟ من ترحم على قاتل المدرس الفرنسي؟ من أعتبر أن المدرس الفرنسي " تلقى ما يستحق" لأنه جرؤ على إهانة النبي؟ “إلا النبي"؟ أليست هذه العبارة هي التي روجت لها صفحات عربية على الإنترنت، لمهاجرين عرب في أوروبا، وسويسرا؟ يرددون هذه العبارة، ويترحمون على قاتل المدرس الفرنسي. هل هؤلاء أيضا لا يمثلون المسلمين والمسلمات؟لدينا دول إسلامية، وأذرعها الإعلامية، تهلل لما يحدث بطريقتها.تُصر علينا أن هناك "حرباً قائمة ضد الإسلام." لدينا شيخ الأزهر، رفض "تكفير" داعش، تلك التي روعت الناس، فرضت جزية على غير المسلمين، استعبدت الأيزيديات، وقتلت المدنيين والمدنيات، شباباً وشيوخاً وأطفالا. فعلت كل ذلك، لكن شيخ الأزهر أصر على "إسلام داعش". وفي الوقت ذاته، كّفرت مؤسسته العديد من المفكرين والمفكرات في بلداننا ممن جرءوا وجرؤن على التفكير النقدي وطالبن بإصلاح الدين. وهو ما يستدعي السؤال الذي طرحته الكاتبة الصحافية مي المهدي في مقال حديث نُشر في موقع قنطرة: "لماذا تستفزنا صورة النبي محمد ولا تستفزنا صور سبي الإيزيديات باسم الإسلام ولماذا لم يخرج شيوخ الفتوى لتحريم السبي في القرن الواحد والعشرين ولأخذ مواقف حاسمة من حد الردة وغيرها من قضايا أكثر إلحاحاً من مجرد رسم ساخر؟"لم كان صعباً على شيخ الأزهر تكفير داعش؟ ولم كان سهلاً على مؤسسته تكفير المفكرين والمفكرات؟هل هو أيضا عنصر شاذ؟ هل مؤسسته لا تمثل الإسلام؟ هل ......
#-نعم-،
#الإسلام
#بأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697484
الحوار المتمدن
إلهام مانع - -نعم-، الإسلام يمر بأزمة
إلهام مانع : ماكرون والإسلام السياسي: لا تلعنوا حامل الرسالة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع هذا المقال هو ترجمة (بتصرف) للكلمة الرئيسية التي الفتها الكاتبة باللغة الألمانية في مؤتمر مؤسسة شادر في دارمشتات (عبر الإنترنت) في 6 نوفمبر 2020لم اعد قادرة على سماع الأخبار. ولا أقصد فقط أخبار الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان عام 2020 ولا يزال عامًا صعبًا.سيطرت فيه الجائحة على حياتنا. وأطبقت على أنفاسنا بقيودها. ورغم ذلك جمعت البشر معاً في كل ركن من أركان العالم في معركة مصيرية ضد فيروس قاتل. أتحدنا في هذه المعركة، في هذا التحدي المشترك، ورغم ذلك نجد أنفسنا منقسمين. نشعر بالغضب، من الإغلاق، من تداعياته الاقتصادية، لنتبعثر في خنادق أيديولوجية. مثل هذه الفترات التاريخية المصيرية تظل مقلقة، توفر مناخاً واتياً لنشر نظريات المؤامرة وزيادة في شعبية الجماعات اليمينية واليسارية المتطرفة على حد سواء.في مثل هذه الأوقات، يمكن أن تصبح مجتمعاتنا فريسة للاستقطاب الأيديولوجي، يدفع بخطاب كراهية انقسامي، ويُخندَقنا في هويات منغلقة. "نحن" ضد "هم". الهجمات الإرهابية الإسلامية في باريس ونيس ودريسدن وفيينا تعطي بالضبط هذا الانطباع: الانطباع بأن أوروبا منخرطة في نوع ما من "صدام الحضارات": "الإسلام ضد الغرب. الغرب ضد الإسلام. المسلمون ضد أوروبا. أوروبا ضد المسلمين."علينا أن نأخذ حذرنا من هذا التوصيف الثنائي المبسط والخطير في آن واحد. فغالبًا ما يكون أولئك الذين يؤججون نيران مثل هذا الخطاب أقلية تهدف إلى انقسامنا لا وحدتنا. غالبًا ما تكون جماعات يمينية دينية متطرفة – من العاملين والعاملات في جماعات الإسلام السياسي الأصولي - أو جماعات يمينية متطرفة في أوروبا.لنتأمل، على سبيل المثال، ردود الفعل تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه في2 أكتوبر 2020 حول «الانفصالية الإسلاموية». بدلاً من التركيز على جوهر حديثه وهو:• مواجهة الإسلام السياسي - أيديولوجية دينية يمينية متطرفة- التي تسعى إلى الهيمنة على حياة الأقليات المسلمة.• إنهاء سيطرتها على المجتمعات الإسلامية المغلقة من خلال تفكيك هياكلها، التي تعمل من خلالها (كالمساجد ومدارس القرآن والمدارس والجمعيات الخيرية والثقافية).• إنهاء الممارسة الواسعة الانتشار المتمثلة في جلب الأئمة الأجانب للعمل في فرنسا، حيث غالبًا ما يبشرون بنسخة أصولية متطرفة من الدين.• وقف تدفق التمويل الأجنبي للهياكل الإسلامية.• ومعالجة الفصل الاجتماعي للمجتمعات المهملة والمحرومة من خلال إعادة وجود الدولة وخدماتها، وحقها في الحماية والعدالة.بدلاً من التركيز على هذه القضايا، والتي تم توثيقها جميعًا جيدًا، تحول ماكرون بقدرة قادر إلى "شيطان"، يسعى إلى "وصم المسلمين" وإذلالهم. نمط مماثل من "إعادة صياغة" القضية، بعد أن تم قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي ، خارج مدرسته في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. قُطع رأسه لأنه عرض على تلاميذه بعض الرسوم الكاريكاتورية للرسول الكريم في درس عن حرية التعبير. بدلاً من التركيز على قطع رأس رئيس المعلم، والأيديولوجية التي قادت شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا لارتكاب مثل هذه الجريمة البغيضة، أصبح التركيز هو "حدود حرية التعبير"، "الإجراءات الفرنسية الصارمة ضد المسلمين" ، و دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.مثل هذا التكتيك، في إعادة صياغة الموضوع وطريقة طرحه، عادة ما يكون متعمداً. هي استراتيجية تستخدمها المنظمات الإسلاموية الأصولية (التابعة للإسلام السياسي) والدول التي ترعى أشكالًا مختلفة من الإسلام السياسي ......
#ماكرون
#والإسلام
#السياسي:
#تلعنوا
#حامل
#الرسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699263
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع هذا المقال هو ترجمة (بتصرف) للكلمة الرئيسية التي الفتها الكاتبة باللغة الألمانية في مؤتمر مؤسسة شادر في دارمشتات (عبر الإنترنت) في 6 نوفمبر 2020لم اعد قادرة على سماع الأخبار. ولا أقصد فقط أخبار الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان عام 2020 ولا يزال عامًا صعبًا.سيطرت فيه الجائحة على حياتنا. وأطبقت على أنفاسنا بقيودها. ورغم ذلك جمعت البشر معاً في كل ركن من أركان العالم في معركة مصيرية ضد فيروس قاتل. أتحدنا في هذه المعركة، في هذا التحدي المشترك، ورغم ذلك نجد أنفسنا منقسمين. نشعر بالغضب، من الإغلاق، من تداعياته الاقتصادية، لنتبعثر في خنادق أيديولوجية. مثل هذه الفترات التاريخية المصيرية تظل مقلقة، توفر مناخاً واتياً لنشر نظريات المؤامرة وزيادة في شعبية الجماعات اليمينية واليسارية المتطرفة على حد سواء.في مثل هذه الأوقات، يمكن أن تصبح مجتمعاتنا فريسة للاستقطاب الأيديولوجي، يدفع بخطاب كراهية انقسامي، ويُخندَقنا في هويات منغلقة. "نحن" ضد "هم". الهجمات الإرهابية الإسلامية في باريس ونيس ودريسدن وفيينا تعطي بالضبط هذا الانطباع: الانطباع بأن أوروبا منخرطة في نوع ما من "صدام الحضارات": "الإسلام ضد الغرب. الغرب ضد الإسلام. المسلمون ضد أوروبا. أوروبا ضد المسلمين."علينا أن نأخذ حذرنا من هذا التوصيف الثنائي المبسط والخطير في آن واحد. فغالبًا ما يكون أولئك الذين يؤججون نيران مثل هذا الخطاب أقلية تهدف إلى انقسامنا لا وحدتنا. غالبًا ما تكون جماعات يمينية دينية متطرفة – من العاملين والعاملات في جماعات الإسلام السياسي الأصولي - أو جماعات يمينية متطرفة في أوروبا.لنتأمل، على سبيل المثال، ردود الفعل تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه في2 أكتوبر 2020 حول «الانفصالية الإسلاموية». بدلاً من التركيز على جوهر حديثه وهو:• مواجهة الإسلام السياسي - أيديولوجية دينية يمينية متطرفة- التي تسعى إلى الهيمنة على حياة الأقليات المسلمة.• إنهاء سيطرتها على المجتمعات الإسلامية المغلقة من خلال تفكيك هياكلها، التي تعمل من خلالها (كالمساجد ومدارس القرآن والمدارس والجمعيات الخيرية والثقافية).• إنهاء الممارسة الواسعة الانتشار المتمثلة في جلب الأئمة الأجانب للعمل في فرنسا، حيث غالبًا ما يبشرون بنسخة أصولية متطرفة من الدين.• وقف تدفق التمويل الأجنبي للهياكل الإسلامية.• ومعالجة الفصل الاجتماعي للمجتمعات المهملة والمحرومة من خلال إعادة وجود الدولة وخدماتها، وحقها في الحماية والعدالة.بدلاً من التركيز على هذه القضايا، والتي تم توثيقها جميعًا جيدًا، تحول ماكرون بقدرة قادر إلى "شيطان"، يسعى إلى "وصم المسلمين" وإذلالهم. نمط مماثل من "إعادة صياغة" القضية، بعد أن تم قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي ، خارج مدرسته في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. قُطع رأسه لأنه عرض على تلاميذه بعض الرسوم الكاريكاتورية للرسول الكريم في درس عن حرية التعبير. بدلاً من التركيز على قطع رأس رئيس المعلم، والأيديولوجية التي قادت شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا لارتكاب مثل هذه الجريمة البغيضة، أصبح التركيز هو "حدود حرية التعبير"، "الإجراءات الفرنسية الصارمة ضد المسلمين" ، و دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.مثل هذا التكتيك، في إعادة صياغة الموضوع وطريقة طرحه، عادة ما يكون متعمداً. هي استراتيجية تستخدمها المنظمات الإسلاموية الأصولية (التابعة للإسلام السياسي) والدول التي ترعى أشكالًا مختلفة من الإسلام السياسي ......
#ماكرون
#والإسلام
#السياسي:
#تلعنوا
#حامل
#الرسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699263
الحوار المتمدن
إلهام مانع - ماكرون والإسلام السياسي: لا تلعنوا حامل الرسالة!
إلهام مانع : عن جدل الطلاق الشفهي
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع أحترق دمي.وارتفع ضغطي. وأنا أتابع برنامج يتفكرون في حلقة خصصت لجدل الطلاق الشفهي. هل يحق للرجل أن يطلق زوجته بثلاث كلمات؟ أم يمكن تقنين هذا الأمر من قبل الدولة؟سؤال غريب. يشبه إلى حد كبير السؤال "هل يحق للرجل التسري بالإماء (أي الجواري) اليوم؟" أستضاف البرنامج الدكتورة آمال قرامي، أستاذة الفكر الإسلامي بجامعة تونس، والدكتور السيد فتح الله، عضو هيئة علماء الجمعية الشرعية. مفكرتنا التونسية آمال قرامي تحدثت من منظور حداثي، يؤسس لرؤية تحترم كرامة وحقوق الإنسان. وهي في حديثها كانت قادرة على إظهار أن السجلات التاريخية، في نهاية الفترة المملوكية وفي الفترة العثمانية، تظهر أن الطلاق كان يجري بشاهدين ويوثق في المحاكم. أما الدكتور السيد فتح الله فكان مصراً أن الدولة لا يحق لها أن تحل حراماً، أو تحرم حلالاً، وأن نطق الرجل بالطلاق شفاها، هو من ثوابت الدين والمعلوم من الدين. ومع احترامي لشخصه الكريم فإن حديثه كان يعكس رؤية دينية "متخشبة" ظلت رهينة لقراءة فقهية مرتبطة بتاريخها، أي القرون الوسطى.وتخشب الأزهر أصبح واضحاً للكثيرين والكثيرات. تخشب يعكس إدراك هذه المؤسسة الدينية أنها بدأت تفقد سلطتها. سلطتها الدينية. وأن الزمن يجري. يجري بعيداً عنها. تحولت إلى كهنوت يصر على السيطرة على واقع الإنسان. تقول إن الإسلام لا يعرف كهنوت الكنيسة في القرون الوسطى (لم تعد كذلك اليوم) ولا ترى أنها هي نفسها أصبحت تجسيداً لكهنوت جديد، يصر على أن يكون وسيطاً بين الإنسان والرحمن. والأهم أنها في مواقفها اليوم تجسد أيديولوجية الإسلام السياسي، الذي يصر على أن الإسلام دين والدولة. من الذي قال إن نطق الرجل بالطلاق شفاهاً هو "أمر إلهي"، لا يحق للدولة أن تقننه؟ من الذي قال إن الدولة عندما تستخدم حقها في حماية مواطناتها من الطلاق التعسفي، تحلل حراماً؟ لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تفرض الجزية على مواطنيها ومواطناتها من المسيحيين والمسيحيات. هناك نص قرآني في الموضوع. لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تقطع يد السارق. هناك نص قرآني في الموضوع. أو أن تقطع يد وقدم قاطع الطريق. هناك نص قرآني في الموضوع. لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تسمح للرجال بالتسري بالجواري، وتقبل ببيع الإنسان عبيداً وجواري. هناك نصوص قرآنية في الموضوع. ومادامت الدولة المصرية كانت قادرة على تطوير قوانينها بما يتماشى مع مفهوم المواطنة المتساوية (أقول المواطنة المتساوية لا الشراكة)، ثم طورت قوانينها العقابية بحيث لا تشمل عقوبات بشعة تنتمي لزمانها (لاحظا أن الرسول الكريم لم يبتكر هذه العقوبات بل كانت هي السائدة في عصره، ولذا نجد القرآن يعكس تاريخه في هذا الجانب)، ثم حرمت ومنعت العبودية والتسري بالجواري باعتبار أن استعباد الإنسان يتناقض مع مفاهيم احترام كرامة الإنسان وحقوقه المتساوية. مادامت الدولة المصرية فعلت كل هذا ولم يعترض شيخنا الأزهري عليها، رغم أنها في ذلك خالفت ما أسماه بالمعلوم من الدين، مادام الأمر كذلك، لِمَ يقف معترضاً على تقنين الطلاق الشفهي التعسفي؟ أم أن المسألة خيار وفقوس؟ الواقع، أن في كل ما يتعلق بحقوق المرأة، تقف المؤسسة الدينية الأزهرية موقفاً متصلباً يعكس وجهة نظر فقهية تنتمي إلى زمنها، القرون الوسطي من جديد. ربما لذلك أتجنب استخدام تعبيرات فضفاضة مثل الشريعة الإلهية أو شريعة ال ......
#الطلاق
#الشفهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700981
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع أحترق دمي.وارتفع ضغطي. وأنا أتابع برنامج يتفكرون في حلقة خصصت لجدل الطلاق الشفهي. هل يحق للرجل أن يطلق زوجته بثلاث كلمات؟ أم يمكن تقنين هذا الأمر من قبل الدولة؟سؤال غريب. يشبه إلى حد كبير السؤال "هل يحق للرجل التسري بالإماء (أي الجواري) اليوم؟" أستضاف البرنامج الدكتورة آمال قرامي، أستاذة الفكر الإسلامي بجامعة تونس، والدكتور السيد فتح الله، عضو هيئة علماء الجمعية الشرعية. مفكرتنا التونسية آمال قرامي تحدثت من منظور حداثي، يؤسس لرؤية تحترم كرامة وحقوق الإنسان. وهي في حديثها كانت قادرة على إظهار أن السجلات التاريخية، في نهاية الفترة المملوكية وفي الفترة العثمانية، تظهر أن الطلاق كان يجري بشاهدين ويوثق في المحاكم. أما الدكتور السيد فتح الله فكان مصراً أن الدولة لا يحق لها أن تحل حراماً، أو تحرم حلالاً، وأن نطق الرجل بالطلاق شفاها، هو من ثوابت الدين والمعلوم من الدين. ومع احترامي لشخصه الكريم فإن حديثه كان يعكس رؤية دينية "متخشبة" ظلت رهينة لقراءة فقهية مرتبطة بتاريخها، أي القرون الوسطى.وتخشب الأزهر أصبح واضحاً للكثيرين والكثيرات. تخشب يعكس إدراك هذه المؤسسة الدينية أنها بدأت تفقد سلطتها. سلطتها الدينية. وأن الزمن يجري. يجري بعيداً عنها. تحولت إلى كهنوت يصر على السيطرة على واقع الإنسان. تقول إن الإسلام لا يعرف كهنوت الكنيسة في القرون الوسطى (لم تعد كذلك اليوم) ولا ترى أنها هي نفسها أصبحت تجسيداً لكهنوت جديد، يصر على أن يكون وسيطاً بين الإنسان والرحمن. والأهم أنها في مواقفها اليوم تجسد أيديولوجية الإسلام السياسي، الذي يصر على أن الإسلام دين والدولة. من الذي قال إن نطق الرجل بالطلاق شفاهاً هو "أمر إلهي"، لا يحق للدولة أن تقننه؟ من الذي قال إن الدولة عندما تستخدم حقها في حماية مواطناتها من الطلاق التعسفي، تحلل حراماً؟ لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تفرض الجزية على مواطنيها ومواطناتها من المسيحيين والمسيحيات. هناك نص قرآني في الموضوع. لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تقطع يد السارق. هناك نص قرآني في الموضوع. أو أن تقطع يد وقدم قاطع الطريق. هناك نص قرآني في الموضوع. لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تسمح للرجال بالتسري بالجواري، وتقبل ببيع الإنسان عبيداً وجواري. هناك نصوص قرآنية في الموضوع. ومادامت الدولة المصرية كانت قادرة على تطوير قوانينها بما يتماشى مع مفهوم المواطنة المتساوية (أقول المواطنة المتساوية لا الشراكة)، ثم طورت قوانينها العقابية بحيث لا تشمل عقوبات بشعة تنتمي لزمانها (لاحظا أن الرسول الكريم لم يبتكر هذه العقوبات بل كانت هي السائدة في عصره، ولذا نجد القرآن يعكس تاريخه في هذا الجانب)، ثم حرمت ومنعت العبودية والتسري بالجواري باعتبار أن استعباد الإنسان يتناقض مع مفاهيم احترام كرامة الإنسان وحقوقه المتساوية. مادامت الدولة المصرية فعلت كل هذا ولم يعترض شيخنا الأزهري عليها، رغم أنها في ذلك خالفت ما أسماه بالمعلوم من الدين، مادام الأمر كذلك، لِمَ يقف معترضاً على تقنين الطلاق الشفهي التعسفي؟ أم أن المسألة خيار وفقوس؟ الواقع، أن في كل ما يتعلق بحقوق المرأة، تقف المؤسسة الدينية الأزهرية موقفاً متصلباً يعكس وجهة نظر فقهية تنتمي إلى زمنها، القرون الوسطي من جديد. ربما لذلك أتجنب استخدام تعبيرات فضفاضة مثل الشريعة الإلهية أو شريعة ال ......
#الطلاق
#الشفهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700981
الحوار المتمدن
إلهام مانع - عن جدل الطلاق الشفهي
إلهام مانع : صمت الإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا![1] (1) ابتسمت عندما قرأت تويت للكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك، قال فيه: "الإسلاموفوبيا: كلمة ابتكرها فاشيون، يستخدمها جبناء، كي يتلاعبوا بالبلهاء". كلمات قوية، جارحة بالأحرى، لكنها لا تضيع أي وقت في توجيه انتباهنا إلى جوهرها: التلاعب بهذا المفهوم واستغلاله. الإسلاموفوبيا مصطلح أصبح رائجاً، يُستخدم لوقف أي نقاش جدي حول الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، فكرها، تطرفها وأجندتها، أو حول الدين الإسلامي بصفة عامة. في الواقع، نراها اليوم تستخدم لإسكات أي صوت ناقد للإسلام السياسي ولتشويه سمعته.وقبل أن أشرح ما أعنيه، أود التأكيد أني لا أنكر وجود عنصرية معادية للمسلمين والمسلمات بسبب انتمائهن وانتمائهم الديني في بعض الأوساط داخل الدول الغربية. هذه العنصرية اُسميها كراهية المسلمين والمسلمات، وهي كراهية تمييزية يتعرض له الإنسان بسبب معتقداته الدينية. ما أتحدث عنه هنا هو موضوع أخر. حرية التعبير يجب دعمها دون تردد، أما كراهية المسلمين والمسلمات والتمييز الديني فتجب إدانتهما بلا تحفظ. لتحري الدقة، اسمحن لي أن أذكر أن الفاشيين لم يَبتكروا هذا المصطلح. البعض يقول إنه تم استخدامه لأول مرة من قبل رنيميد ترست ( Runnymede Trust)، وهو مركز أبحاث بريطاني يميل إلى اليسار، في تقرير نشره عام 1997 بعنوان "الإسلاموفوبيا: تحدي لنا جميعاً". في هذا التقرير تم تعريف المصطلح على أنه نوع من "العداء للإسلام والمسلمين"، أو "طريقة مختصرة للإشارة إلى الرهاب أو الكراهية للإسلام – وبالتالي الخوف أو الكراهية لجميع المسلمين أو معظمهم". لكن محرر ذلك التقرير روبن ريتشاردسون يُنكر هذا "السبق" أو "الاتهام"، ويصر على أنه استخدم مصطلحا كان معروفاً من قبل. ويضيف أن أول استخدام معروف للكلمة كان بالفرنسية في عام 1910، واستخدمه ألان كويلين في كتابه بعنوان La Politique Musulmane dans l’Afrique Occidentale Française. انتقد كويلين المستعمر الفرنسي ورؤيته لثقافات البلدان المعروفة الآن باسم بنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغيينا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال. المفكر الأمريكي الفلسطيني إدوارد سعيد كان أول من أستخدم الكلمة في اللغة الإنجليزية في عام 1985، وأشار إليها بطريقة عرضية، عندما أدان من أنتقد كتابه الاستشراق لفشله في رؤية الصلة "بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية"، وفهم أن "العداء تجاه الإسلام ومعاداة السامية" في التاريخ الغربي المسيحي "نشأ من نفس المصدر وتغذى على نفس التيار". في بريطانيا، كان الباحث البريطاني الباكستاني طارق مودود أول من أستخدم الكلمة في قراءته لكتاب سلمان رشدي، الآيات الشيطانية، وتحديداً في 16 ديسمبر 1991 في صحيفة الإندبندنت. لم يرق الكتاب للمودود، وأنتقده نقداً حاداً، معتبرا الرواية "عملاً مرتزقاً متعمداً من أعمال الإسلاموفبيا"، مضيفاً إن المشكلة الحقيقة في هذا العمل الأدبي هو ما أسماه "بعدم الاحترام المتشدد". لم أندهش خلال بحثي عن تاريخ هذا المصطلح عندما وجدت إن سعيد ومودود كانا من السباقين إلى استخدامه في اللغة الإنجليزية. فالأول كان أول من مهد لبروز لمدخل ما بعد الحداثة في الدراسات الأكاديمية، والثاني كان من المدافعين عن "حق المسلمين" في استخدام "محاكم الشريعة" في بريطانيا، مصراً على فكرة "المساواة من خلال التعددية، أي استخدام حقوق تميزية على أساس الاختلاف". بكلمات أخرى، المسلم والمسلمة يختلفون عن البريطاني وال ......
#الإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714193
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا![1] (1) ابتسمت عندما قرأت تويت للكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك، قال فيه: "الإسلاموفوبيا: كلمة ابتكرها فاشيون، يستخدمها جبناء، كي يتلاعبوا بالبلهاء". كلمات قوية، جارحة بالأحرى، لكنها لا تضيع أي وقت في توجيه انتباهنا إلى جوهرها: التلاعب بهذا المفهوم واستغلاله. الإسلاموفوبيا مصطلح أصبح رائجاً، يُستخدم لوقف أي نقاش جدي حول الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، فكرها، تطرفها وأجندتها، أو حول الدين الإسلامي بصفة عامة. في الواقع، نراها اليوم تستخدم لإسكات أي صوت ناقد للإسلام السياسي ولتشويه سمعته.وقبل أن أشرح ما أعنيه، أود التأكيد أني لا أنكر وجود عنصرية معادية للمسلمين والمسلمات بسبب انتمائهن وانتمائهم الديني في بعض الأوساط داخل الدول الغربية. هذه العنصرية اُسميها كراهية المسلمين والمسلمات، وهي كراهية تمييزية يتعرض له الإنسان بسبب معتقداته الدينية. ما أتحدث عنه هنا هو موضوع أخر. حرية التعبير يجب دعمها دون تردد، أما كراهية المسلمين والمسلمات والتمييز الديني فتجب إدانتهما بلا تحفظ. لتحري الدقة، اسمحن لي أن أذكر أن الفاشيين لم يَبتكروا هذا المصطلح. البعض يقول إنه تم استخدامه لأول مرة من قبل رنيميد ترست ( Runnymede Trust)، وهو مركز أبحاث بريطاني يميل إلى اليسار، في تقرير نشره عام 1997 بعنوان "الإسلاموفوبيا: تحدي لنا جميعاً". في هذا التقرير تم تعريف المصطلح على أنه نوع من "العداء للإسلام والمسلمين"، أو "طريقة مختصرة للإشارة إلى الرهاب أو الكراهية للإسلام – وبالتالي الخوف أو الكراهية لجميع المسلمين أو معظمهم". لكن محرر ذلك التقرير روبن ريتشاردسون يُنكر هذا "السبق" أو "الاتهام"، ويصر على أنه استخدم مصطلحا كان معروفاً من قبل. ويضيف أن أول استخدام معروف للكلمة كان بالفرنسية في عام 1910، واستخدمه ألان كويلين في كتابه بعنوان La Politique Musulmane dans l’Afrique Occidentale Française. انتقد كويلين المستعمر الفرنسي ورؤيته لثقافات البلدان المعروفة الآن باسم بنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغيينا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال. المفكر الأمريكي الفلسطيني إدوارد سعيد كان أول من أستخدم الكلمة في اللغة الإنجليزية في عام 1985، وأشار إليها بطريقة عرضية، عندما أدان من أنتقد كتابه الاستشراق لفشله في رؤية الصلة "بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية"، وفهم أن "العداء تجاه الإسلام ومعاداة السامية" في التاريخ الغربي المسيحي "نشأ من نفس المصدر وتغذى على نفس التيار". في بريطانيا، كان الباحث البريطاني الباكستاني طارق مودود أول من أستخدم الكلمة في قراءته لكتاب سلمان رشدي، الآيات الشيطانية، وتحديداً في 16 ديسمبر 1991 في صحيفة الإندبندنت. لم يرق الكتاب للمودود، وأنتقده نقداً حاداً، معتبرا الرواية "عملاً مرتزقاً متعمداً من أعمال الإسلاموفبيا"، مضيفاً إن المشكلة الحقيقة في هذا العمل الأدبي هو ما أسماه "بعدم الاحترام المتشدد". لم أندهش خلال بحثي عن تاريخ هذا المصطلح عندما وجدت إن سعيد ومودود كانا من السباقين إلى استخدامه في اللغة الإنجليزية. فالأول كان أول من مهد لبروز لمدخل ما بعد الحداثة في الدراسات الأكاديمية، والثاني كان من المدافعين عن "حق المسلمين" في استخدام "محاكم الشريعة" في بريطانيا، مصراً على فكرة "المساواة من خلال التعددية، أي استخدام حقوق تميزية على أساس الاختلاف". بكلمات أخرى، المسلم والمسلمة يختلفون عن البريطاني وال ......
#الإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714193
الحوار المتمدن
إلهام مانع - صمت الإسلاموفوبيا!
إلهام مانع : صمت الأسلاموفوبيا 2
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع رمضان كريم، عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ، وكل عام وأنتما وكل من تحبان في خير ونور وسلام ومحبة.بهذه التحية أكمل حديثي معكما عن صمت الإسلاموفوبيا. لعلي محقة في الاعتقاد، بأن الكثيرين والكثيرات سيتفقن معي في القول إنه من المشروع انتقاد سلوك الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، تسيسها للدين، أيديولوجيتها، وإستراتيجيتها في استخدام تهمة الإسلاموفوبيا لتكميم أفواه كل من ينتقدها، ولمنع أي نقد لقراءتها للدين، الذي تعتبره القراءة الوحيدة للإسلام. لذا سأنتقل إلى بعد آخر في هذا النقاش: هل من المشروع انتقاد الدين الإسلامي أو رموزه؟ في الدول ذات الأغلبية المسلمة، قوانين الإساءة للدين تظل سيفاً مسلطاً على رقاب كل من يجرؤ على التفكير خارج السرب. من أراد ألا يؤمن بالإسلام أو أي دين، أو تحول إلى دين أخر، يُعاقب بالردة.من اجتهدت وسَعت إلى إصلاح الدين، تُعاقب بالاستهزاء بالدين أو بالخروج عما هو "معلوم من الدين بالضرورة". قوانين تمنع التفكير قبل أن يبدأ. تخاف منه – من التفكير.أضرب لكما مثلاً بقضية الباحث الجزائري في العلوم الإسلامية والتصوف، سعيد جاب الخير. الباحث جاب الخير يقف اليوم في الجزائر متهماً بالاستهزاء بالشعائر الدينية و"المعلوم من الدين بالضرورة".والغريب أنه يقف أمام المحكمة بسبب شكوى تقدم بها أستاذ جامعي. أقول "الغريب" لأن من يُدّرس في الجامعة يفترض فيه أن يكون باحثاً، يستخدم مناهج فكرية نقدية، وأساليب بحث عقلانية، تعُمل العقل لا الغيب في الدراسة.في كل الأحوال، برر الأستاذ الجامعي شكواه أمام القاضية قبل أسبوعين بالقول إنه "تضرر نفسياً من منشوراته المستفزة، والمستهزئة بالدين"، مشيرا إلى أن الإسلام والرسول الكريم مقدسان في الجزائر، والمجتمع والقانون يمنع المساس بهما تحت أي عنوان" (العربي الجديد 1 أبريل (2021 .قانون العقوبات في الجزائر لديه بالفعل نص خاص بازدراء الأديان. المادة 144 من قانون العقوبات تنص على أن كل من أساء إلى الرسول عليه السلام أو بقية الأنبياء أو أستهزأ "بمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى"، يعاقب بالسجن لمدة "من ثلاث إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية من 50 الفاً إلى 100 الف دينار (100 دينار يعادل 1.3 دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط".لكن ماذا قال الباحث جاب الخير كي يُتهم بأنه خرج عن المعلوم من الدين بالضرورة؟قال إن الحج عادة وثنية وإن الإسلام أقرها بعد ذلك. وأن عادة الأضحية تنتمي أيضا تاريخيا إلى هذه الفترة. هذا ما قاله. وهو لم يخطئ في عبارته، فما قاله هو معلوم من التاريخ بالضرورة. هي حقيقة تاريخية. الكثير من الشعائر الدينية الإسلامية التي نمارسها، كالحج، الصيام وطريقة الصلاة وعددها، كانت موجودة من قبل في شبة الجزيرة العربية، والرسول الكريم أدمجها في الشعائر الإسلامية.على سبيل المثال. الصلوات الخمسة، كانت موجودة من قبل في الدين الصابئي التوحيدي، الذي ذُكر بالخير في القرآن الكريم في الآية 62 من سورة البقرة. ليس في قول ذلك ما يستدعي الثورة والغضب. فالأديان عادة ما تستوعب العادات المتواجدة قبلها بصورة تمنعها من الصدام مباشرة مع معتقدات الناس.حدث هذا مع الدين المسيحي من قبل، كما حدث مع الدين الإسلامي فيما بعد. (للمزيد عن هذا الجانب يمكن تنزيل وقراءة قراءة كتاب أبكار السقاف، الدين في شبه الجزيرة العربية، بيروت: مؤسسة الإنتشار العربي، 2 ......
#الأسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715675
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع رمضان كريم، عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ، وكل عام وأنتما وكل من تحبان في خير ونور وسلام ومحبة.بهذه التحية أكمل حديثي معكما عن صمت الإسلاموفوبيا. لعلي محقة في الاعتقاد، بأن الكثيرين والكثيرات سيتفقن معي في القول إنه من المشروع انتقاد سلوك الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، تسيسها للدين، أيديولوجيتها، وإستراتيجيتها في استخدام تهمة الإسلاموفوبيا لتكميم أفواه كل من ينتقدها، ولمنع أي نقد لقراءتها للدين، الذي تعتبره القراءة الوحيدة للإسلام. لذا سأنتقل إلى بعد آخر في هذا النقاش: هل من المشروع انتقاد الدين الإسلامي أو رموزه؟ في الدول ذات الأغلبية المسلمة، قوانين الإساءة للدين تظل سيفاً مسلطاً على رقاب كل من يجرؤ على التفكير خارج السرب. من أراد ألا يؤمن بالإسلام أو أي دين، أو تحول إلى دين أخر، يُعاقب بالردة.من اجتهدت وسَعت إلى إصلاح الدين، تُعاقب بالاستهزاء بالدين أو بالخروج عما هو "معلوم من الدين بالضرورة". قوانين تمنع التفكير قبل أن يبدأ. تخاف منه – من التفكير.أضرب لكما مثلاً بقضية الباحث الجزائري في العلوم الإسلامية والتصوف، سعيد جاب الخير. الباحث جاب الخير يقف اليوم في الجزائر متهماً بالاستهزاء بالشعائر الدينية و"المعلوم من الدين بالضرورة".والغريب أنه يقف أمام المحكمة بسبب شكوى تقدم بها أستاذ جامعي. أقول "الغريب" لأن من يُدّرس في الجامعة يفترض فيه أن يكون باحثاً، يستخدم مناهج فكرية نقدية، وأساليب بحث عقلانية، تعُمل العقل لا الغيب في الدراسة.في كل الأحوال، برر الأستاذ الجامعي شكواه أمام القاضية قبل أسبوعين بالقول إنه "تضرر نفسياً من منشوراته المستفزة، والمستهزئة بالدين"، مشيرا إلى أن الإسلام والرسول الكريم مقدسان في الجزائر، والمجتمع والقانون يمنع المساس بهما تحت أي عنوان" (العربي الجديد 1 أبريل (2021 .قانون العقوبات في الجزائر لديه بالفعل نص خاص بازدراء الأديان. المادة 144 من قانون العقوبات تنص على أن كل من أساء إلى الرسول عليه السلام أو بقية الأنبياء أو أستهزأ "بمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى"، يعاقب بالسجن لمدة "من ثلاث إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية من 50 الفاً إلى 100 الف دينار (100 دينار يعادل 1.3 دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط".لكن ماذا قال الباحث جاب الخير كي يُتهم بأنه خرج عن المعلوم من الدين بالضرورة؟قال إن الحج عادة وثنية وإن الإسلام أقرها بعد ذلك. وأن عادة الأضحية تنتمي أيضا تاريخيا إلى هذه الفترة. هذا ما قاله. وهو لم يخطئ في عبارته، فما قاله هو معلوم من التاريخ بالضرورة. هي حقيقة تاريخية. الكثير من الشعائر الدينية الإسلامية التي نمارسها، كالحج، الصيام وطريقة الصلاة وعددها، كانت موجودة من قبل في شبة الجزيرة العربية، والرسول الكريم أدمجها في الشعائر الإسلامية.على سبيل المثال. الصلوات الخمسة، كانت موجودة من قبل في الدين الصابئي التوحيدي، الذي ذُكر بالخير في القرآن الكريم في الآية 62 من سورة البقرة. ليس في قول ذلك ما يستدعي الثورة والغضب. فالأديان عادة ما تستوعب العادات المتواجدة قبلها بصورة تمنعها من الصدام مباشرة مع معتقدات الناس.حدث هذا مع الدين المسيحي من قبل، كما حدث مع الدين الإسلامي فيما بعد. (للمزيد عن هذا الجانب يمكن تنزيل وقراءة قراءة كتاب أبكار السقاف، الدين في شبه الجزيرة العربية، بيروت: مؤسسة الإنتشار العربي، 2 ......
#الأسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715675
الحوار المتمدن
إلهام مانع - صمت الأسلاموفوبيا 2