جامع الاحاديث الصحيحة
16.1K subscribers
3.79K photos
155 videos
128 files
1.1K links
🔘 تهتــم بنشـر الاحاديث الصحيحــۃُ من ڪتب الحديث

❶ ـ مسلـــم
② ـ البخــاري
❸ ـ الموطـاء
④ ـ ابـﮯ داود
❺ ـ النسائـﮯ
⑥ ـ الترمــزي
❼ ـ وغيـرها

☑️ ســار؏ بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا ☑️

https://t.me/joinchat/AAAAAD8r0bkXmCRWvnH3NQ
Download Telegram
جامع الاحاديث الصحيحة
Photo
#شرح_الحديث

قال الإمام النووي رحمه الله :
قوله ﷺ : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ) ، وفي رواية : " من آخر الكهف " ، قيل : سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات ، فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال ، وكذا في آخرها قوله تعالى : { أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا } .
شرح صحيح مسلم.

☑️ ســارع بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا ☑️

➡️https://t.me/joinchat/AAAAAD8r0bkXmCRWvnH3NQ
جامع الاحاديث الصحيحة
Photo
#شرح الحديث 👇
▪️مفردات الحديث :
⚘شعف الجبال : رؤوسها
⚘مواقع القطر : أي المواضع التي يستقر فيها المطر كالأودية
⚘ المعنى : سيأتي عن قريب زمان تسوء فيه الأحوال ، وتفسد الدنيا ، وتكثر المعاصي ويألفها الناس ، ويزول الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ويضعف الدين حتى تصبح خير حياة يحياها المسلم حياة العزلة ، وخير مال يعيش عليه أن يكون له غنم يرعاها على ذرى الجبال ، ويتبع بها مواضع الأمطار يفر بدينه من الفتن
✒️ 📋 يستفاد من الحديث :
🔦 أن العزلة خير إن كان في الاختلاط شر وفتنة في الدين ، وإلا فالأصل أن الاختلاط هو الخير ، يختلط الإنسان مع الناس فيأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، يدعو إلى حق ، يبين السنة للناس ، فهذا خير . لكن إذا عجز عن الصبر وكثرت الفتن ، فالعزلة خير ولو أن يعبد الله على رأس جبل أو في قعر وادٍ .
📚المراجع :👇
•[شرح صحيح البخاري]
•[شرح رياض الصالحين لإبن عثيمين رحمه الله].
جامع الاحاديث الصحيحة
Photo
📢#شرح_الحديث👇

( إِنَّ مِن إجلالِ الله ) أي : تبجيله وتعظيمه .
( إكرام ذي الشيبة المسلم ) أي : تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام ، بتوقيره في المجالس ، والرفق به ، والشفقة عليه ، ونحو ذلك ، كل هذا مِن كمالِ تعظيم الله ، لحرمته عند الله .
( وحاملِ القرآن ) أي : وإكرام حافِظِهِ ، وسماه حاملا له لِما يَحمِل لمشاق كثيرة ، تزيد على الأحمال الثقيلة ، قاله العزيزي . وقال القارى: أي : وإكرام قارئه ، وحافظه ، ومفسره .
( غيرِ الغالي فيه ) أي : في القرآن . والغلو : التشديد ومجاوزة الحد ، يعني : غير المتجاوز الحد في العمل به ، وتتبع ما خفي منه واشتبه عليه من معانية ، وفي حدود قراءته ومخارج حروفه ، قاله العزيزي .
( والجافي عنه ) أي : وغير المتباعد عنه ، المعرض عن تلاوته ، وإحكام قراءته ، وإتقان معانيه ، والعمل بما فيه .
وقيل : الغلو : المبالغة في التجويد ، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى .
والجفاء : أن يتركه بعد ما علمه ، لا سيما إذا كان نسيه ، فإنه عُدَّ مِن الكبائر .
قال في النهاية : ومنه الحديث ( اقرؤوا القران ولا تجفوا عنه ) أي : تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته بأن تتركوا قراءته ، وتشتغلوا بتفسيره وتأويله .
ولذا قيل : " اشتغل بالعلم بحيث لا يمنعك عن العمل ، واشتغل بالعمل بحيث لا يمنعك عن العلم " .
وحاصله أن كلا من طرفي الإفراط والتفريط مذموم ، والمحمود هو الوسط العدل المطابق لحاله صلى الله عليه و سلم في جميع الأقوال والأفعال . كذا في "المرقاة شرح المشكاة" .
( وإكرام ذي السلطان المُقسط ) بضم الميم . أي : العادل "

📚[عون المعبود بشرح سنن أبي داود" (13/132)]•
✍🏻قال رسول الله ﷺ :
«مَـن نَزَلتْ به فاقةٌ فأَنَزَلَها بالنّاسِ، لَم تُسدَّ فاقتُه ومَن نَزلَتْ به فاقةً
فأنزلَها باللهِ، فيُوشِكُ اللهُ له برزقٍ عاجلٍ، أو آجلٍ».

📚[صحيح الجامع (٦٥٦٦)].

#شرح_الحديث :⤵️⤵️
"مَن نزَلتْ به فاقَةٌ"، أي: حاجَةٌ شديدَةٌ؛ مِن ضِيقٍ في العيْشِ أو غيرِه ، "فأنزَلَها بالنَّاسِ"، أي: طلَب مِن النَّاسِ ما يرفَعُ عنه حاجَتَه، واعتمَد عليهم في رفْعِ تلك الحاجَةِ الَّتي حدَثتْ له، كان عِقابُه "لَم تُسدَّ فاقَتُه"، أي: لَم تُرفَعْ عنه تلك الحاجَةُ ...
"فأنزَلَها باللهِ"، أي: سأَل اللهَ أنْ يرفَعَها، واعتمَد عليه، وظنَّ ألَّا يفعَلَ ذلك إلَّا اللهُ، "فيوشِكُ اللهُ له برزْقٍ عاجِلٍ أو آجِلٍ"، أي: يَقترِبُ له الفرَجُ مِن اللهِ بأنْ يَرزُقَه ما يسُدُّ به حاجَتَه.
🟢 يا رسولَ اللَّهِ علِّمني دعاءً أَدعو بِهِ في صلاتي. قالَ: قُل: اللَّهمَّ إنِّي ظلَمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مغفرةً من عندِكَ وارحَمني إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ .

▪️ #الراوي : أبو بكر الصديق |
▪️ #المحدث : الألباني |
▪️ #المصدر : صحيح الترمذي |
▪️ #الصفحة_أو_الرقم : 3531 |
▪️ #خلاصة_حكم_المحدث : صحيح

🔹#شرح_الحديث:

▪️لا يَخْلو إنسانٌ عن تَقصيرٍ في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وتلبُّسٍ ببعضِ الذُّنوبِ، وفي هذا الحَديثِ دُعاءٌ مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رَضيَ اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دُعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه، والظاهرُ أنَّه يريدُ عَقِبَ التشهُّدِ الأخيرِ، والصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،

▪️فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «قُل: اللَّهمَّ إنِّي ظلَمْتُ نفْسي ظُلمًا كثيرًا»، وذلك بِارتكابِ المعاصي، والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى، «ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت»، وفي هذا إقرارٌ بالذنْبِ، وأنَّه مِن صُنع المرءِ نفْسِه، وقد أقرَّ واعترَف بأنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا اللهُ؛ لِكَمالِ مُلكِه؛ «فاغفِرْ لي مَغفِرةً مِن عندِك، وارحمَنْي، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ»،

▪️وهو مِثلُ قولِه تعالى: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران: 135]، ففيه الإقرارُ بوَحدانيَّةِ الباري سبحانَه وتعالَى، واستِجلابٌ لمَغفرتِه بهذا الإقرارِ.وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ -وهو كَونُ العَبدِ ظالِمًا لنفْسِه ظُلمًا كثيرًا-،

▪️وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومَحْوُها، والرَّحمةُ إيصالُ الخَيراتِ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزَحةِ عن النَّارِ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.