جامع الاحاديث الصحيحة
16.2K subscribers
3.68K photos
155 videos
128 files
1.1K links
🔘 تهتــم بنشـر الاحاديث الصحيحــۃُ من ڪتب الحديث

❶ ـ مسلـــم
② ـ البخــاري
❸ ـ الموطـاء
④ ـ ابـﮯ داود
❺ ـ النسائـﮯ
⑥ ـ الترمــزي
❼ ـ وغيـرها

☑️ ســار؏ بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا ☑️

https://t.me/joinchat/AAAAAD8r0bkXmCRWvnH3NQ
Download Telegram
📚 📚ما.يُقال.عند.نزول.المطر.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ ، قالَ : *(اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا).*
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
*شـرح_الـحـديـث:*
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الخَيرَ للنَّاسِ ، وكان كَثيرَ الدُّعاءِ بالخَيرِ لهم ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحبًّا للمَطرِ ؛ لأنَّه جالبُ الخَيرِ ، غيرَ أنَّه كان وَجِلًا مِن الغَمامِ ؛ خَشيةَ أنْ يكونَ عذابًا.

¤ وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائشةُ أمُّ المؤمنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رَأى مطرًا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يكونَ هذا المطرُ «صَيِّبًا نافعًا» ، أي : مَطَرًا نافعًا للعبادِ والبلادِ ، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدْمٍ أو غَرَقٍ ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ ، والصَّيِّبُ : يُطلَقُ على المطَرِ والسَّحابِ ، والمرادُ به هنا المطَرُ الشَّديدُ.

🔘 وكما أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَستبشِرُ بالمطَرِ ، كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحذَرُ الغَيمَ أيضًا ويَخشاهُ ؛ فقد جاء في الصَّحيحَين.

┈┅•✹°📗🌸🍃 °✹•┅┈
🟢 يا رسولَ اللَّهِ علِّمني دعاءً أَدعو بِهِ في صلاتي. قالَ: قُل: اللَّهمَّ إنِّي ظلَمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مغفرةً من عندِكَ وارحَمني إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ .

▪️ #الراوي : أبو بكر الصديق |
▪️ #المحدث : الألباني |
▪️ #المصدر : صحيح الترمذي |
▪️ #الصفحة_أو_الرقم : 3531 |
▪️ #خلاصة_حكم_المحدث : صحيح

🔹#شرح_الحديث:

▪️لا يَخْلو إنسانٌ عن تَقصيرٍ في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وتلبُّسٍ ببعضِ الذُّنوبِ، وفي هذا الحَديثِ دُعاءٌ مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رَضيَ اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دُعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه، والظاهرُ أنَّه يريدُ عَقِبَ التشهُّدِ الأخيرِ، والصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،

▪️فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «قُل: اللَّهمَّ إنِّي ظلَمْتُ نفْسي ظُلمًا كثيرًا»، وذلك بِارتكابِ المعاصي، والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى، «ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت»، وفي هذا إقرارٌ بالذنْبِ، وأنَّه مِن صُنع المرءِ نفْسِه، وقد أقرَّ واعترَف بأنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا اللهُ؛ لِكَمالِ مُلكِه؛ «فاغفِرْ لي مَغفِرةً مِن عندِك، وارحمَنْي، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ»،

▪️وهو مِثلُ قولِه تعالى: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران: 135]، ففيه الإقرارُ بوَحدانيَّةِ الباري سبحانَه وتعالَى، واستِجلابٌ لمَغفرتِه بهذا الإقرارِ.وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ -وهو كَونُ العَبدِ ظالِمًا لنفْسِه ظُلمًا كثيرًا-،

▪️وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومَحْوُها، والرَّحمةُ إيصالُ الخَيراتِ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزَحةِ عن النَّارِ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.