الفرق بين الفرض والواجب
📩 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : ما هو الفرض والواجب مع التفضل بإعطائي أمثلة على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
الفرض والواجب شيء واحد ، وهو الذي يستحق الثواب فاعله ، ويستحق العقاب تاركه ، يقال له : فرض ، ويقال له : واجب.
#ولكن بعض أهل العلم يستعملون الفرض فيما قامت الأدلة القوية على وجوبه ، وما كانت أدلته أضعف من ذلك يسمونه واجباً ، وإلا فالأصل الذي عليه جمهور أهل العلم ، أن الفرض والواجب شيء واحد ، فيقال للصلاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصلاة الجماعة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال للزكاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصيام رمضان : فرض ، ويقال له : واجب ، ويقال للحج مع الاستطاعة : فرض ، ويقال له : واجب ، هذا هو المعروف عند جمهور أهل العلم ، وهو الشيء الذي قام الدليل على أنه لازم ، يستحق العقاب تاركه ، ويستحق الثواب فاعله ، هذا يسمى فرضاً ، ويسمى واجباً.
ولكن بعض أهل العلم مثلما تقدم قد يتسامحون فيطلقون الفرض على ما قويت أدلته وصارت واضحة جلية معلومة من الدين بالضرورة ، فيسمون ذلك فرضاً كالصلاة ... فرض ، والزكاة فرض ، ويسمون التسبيح في الركوع والتسبيح في السجود يسمونه واجب ، يسمون التكبيرات ماعدا الأولى يسمونها واجبة ؛ لأن أدلتها أقل من أدلة وجوب الصلاة نفسها ، وهكذا يسمون في الحج الرمي رمي الجمار يسمونه واجب ، ويسمون المبيت في المنى ومزدلفة واجب ، ويسمون الطواف ركن فرض ، ويسمون الوقوف بعرفة فرض وركن ؛ لأن أدلته أظهر وأعظم ، وهكذا أمثلة كثيرة لأهل العلم. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7264/الفرق-بين-الفرض-والواجب
📩 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : ما هو الفرض والواجب مع التفضل بإعطائي أمثلة على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
الفرض والواجب شيء واحد ، وهو الذي يستحق الثواب فاعله ، ويستحق العقاب تاركه ، يقال له : فرض ، ويقال له : واجب.
#ولكن بعض أهل العلم يستعملون الفرض فيما قامت الأدلة القوية على وجوبه ، وما كانت أدلته أضعف من ذلك يسمونه واجباً ، وإلا فالأصل الذي عليه جمهور أهل العلم ، أن الفرض والواجب شيء واحد ، فيقال للصلاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصلاة الجماعة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال للزكاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصيام رمضان : فرض ، ويقال له : واجب ، ويقال للحج مع الاستطاعة : فرض ، ويقال له : واجب ، هذا هو المعروف عند جمهور أهل العلم ، وهو الشيء الذي قام الدليل على أنه لازم ، يستحق العقاب تاركه ، ويستحق الثواب فاعله ، هذا يسمى فرضاً ، ويسمى واجباً.
ولكن بعض أهل العلم مثلما تقدم قد يتسامحون فيطلقون الفرض على ما قويت أدلته وصارت واضحة جلية معلومة من الدين بالضرورة ، فيسمون ذلك فرضاً كالصلاة ... فرض ، والزكاة فرض ، ويسمون التسبيح في الركوع والتسبيح في السجود يسمونه واجب ، يسمون التكبيرات ماعدا الأولى يسمونها واجبة ؛ لأن أدلتها أقل من أدلة وجوب الصلاة نفسها ، وهكذا يسمون في الحج الرمي رمي الجمار يسمونه واجب ، ويسمون المبيت في المنى ومزدلفة واجب ، ويسمون الطواف ركن فرض ، ويسمون الوقوف بعرفة فرض وركن ؛ لأن أدلته أظهر وأعظم ، وهكذا أمثلة كثيرة لأهل العلم. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7264/الفرق-بين-الفرض-والواجب
binbaz.org.sa
الفرق بين الفرض والواجب
الجواب: الفرض والواجب شيء واحد، وهو الذي يستحق الثواب فاعله، ويستحق العقاب تاركه، يقال له:
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
binbaz.org.sa
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
الجواب: الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته يدعو الله
حكم تعليق شيء لدفع ضر
📮 #السؤال :
يسأل أيضاً ويقول : هناك عرق للعقرب إذا لبسه بعض الأشخاص يخدر العقرب فلا تستطيع لدغ ذلك الشخص اللابس له ، فهل تعليقه يكون من التمائم المنهي عنها؟
🗒 #الجواب :
نعم ، تعليق ما يمنع يكون من #التمائم ، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع الحمى أو يمنع غير ذلك ، الرسول ﷺ نهى عن التعاليق ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) ، وفي الرواية الأخرى : «من تعلق تميمة فقد أشرك» .
فالمقصود : أن التعاليق لا تجوز ضد الحمى وضد العقارب وضد الحيات أو ضد السباع أو ما أشبه ذلك يعتقد فيها أنها تدفع ، ... أن هذه الحلقة أو هذه العقدة المعينة من قطن أو صوف أو غير ذلك ، أو أن هذا الخاتم يمنع أو ما أشبه ذلك ، كل هذا لا يجوز ، وهذا من عمل الجاهلية.
👈 #ولكن يتعاطى ما شرع الله كالتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثاً في الصباح والمساء ، ومثل قول : (باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ، ثلاث مرات في الصباح والمساء ، مثل قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة بعد الذكر ، ومثل قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة كل هذا من أسباب السلامة والعافية من الشر.
⚠️ أما تعليق خيط أو حلقة أو أي شيء يعلق كخاتم أو سبته أو غير هذا مما يعلق كله لا يجوز ، هذا إذا كان لقصد دفع الشرور كالحمى أو العقارب أو الحيات أو ما أشبه ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7986/حكم-تعليق-شيء-لدفع-ضر
📮 #السؤال :
يسأل أيضاً ويقول : هناك عرق للعقرب إذا لبسه بعض الأشخاص يخدر العقرب فلا تستطيع لدغ ذلك الشخص اللابس له ، فهل تعليقه يكون من التمائم المنهي عنها؟
🗒 #الجواب :
نعم ، تعليق ما يمنع يكون من #التمائم ، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع الحمى أو يمنع غير ذلك ، الرسول ﷺ نهى عن التعاليق ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) ، وفي الرواية الأخرى : «من تعلق تميمة فقد أشرك» .
فالمقصود : أن التعاليق لا تجوز ضد الحمى وضد العقارب وضد الحيات أو ضد السباع أو ما أشبه ذلك يعتقد فيها أنها تدفع ، ... أن هذه الحلقة أو هذه العقدة المعينة من قطن أو صوف أو غير ذلك ، أو أن هذا الخاتم يمنع أو ما أشبه ذلك ، كل هذا لا يجوز ، وهذا من عمل الجاهلية.
👈 #ولكن يتعاطى ما شرع الله كالتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثاً في الصباح والمساء ، ومثل قول : (باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ، ثلاث مرات في الصباح والمساء ، مثل قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة بعد الذكر ، ومثل قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة كل هذا من أسباب السلامة والعافية من الشر.
⚠️ أما تعليق خيط أو حلقة أو أي شيء يعلق كخاتم أو سبته أو غير هذا مما يعلق كله لا يجوز ، هذا إذا كان لقصد دفع الشرور كالحمى أو العقارب أو الحيات أو ما أشبه ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7986/حكم-تعليق-شيء-لدفع-ضر
binbaz.org.sa
حكم تعليق شيء لدفع ضر
الجواب: نعم تعليق ما يمنع يكون من التمائم، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
binbaz.org.sa
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
الجواب: الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته يدعو الله
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
binbaz.org.sa
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
الجواب: الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته يدعو الله
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
binbaz.org.sa
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
الجواب: الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته يدعو الله
الفرق بين الفرض والواجب
📩 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : ما هو الفرض والواجب مع التفضل بإعطائي أمثلة على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
الفرض والواجب شيء واحد ، وهو الذي يستحق الثواب فاعله ، ويستحق العقاب تاركه ، يقال له : فرض ، ويقال له : واجب.
#ولكن بعض أهل العلم يستعملون الفرض فيما قامت الأدلة القوية على وجوبه ، وما كانت أدلته أضعف من ذلك يسمونه واجباً ، وإلا فالأصل الذي عليه جمهور أهل العلم ، أن الفرض والواجب شيء واحد ، فيقال للصلاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصلاة الجماعة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال للزكاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصيام رمضان : فرض ، ويقال له : واجب ، ويقال للحج مع الاستطاعة : فرض ، ويقال له : واجب ، هذا هو المعروف عند جمهور أهل العلم ، وهو الشيء الذي قام الدليل على أنه لازم ، يستحق العقاب تاركه ، ويستحق الثواب فاعله ، هذا يسمى فرضاً ، ويسمى واجباً.
ولكن بعض أهل العلم مثلما تقدم قد يتسامحون فيطلقون الفرض على ما قويت أدلته وصارت واضحة جلية معلومة من الدين بالضرورة ، فيسمون ذلك فرضاً كالصلاة ... فرض ، والزكاة فرض ، ويسمون التسبيح في الركوع والتسبيح في السجود يسمونه واجب ، يسمون التكبيرات ماعدا الأولى يسمونها واجبة ؛ لأن أدلتها أقل من أدلة وجوب الصلاة نفسها ، وهكذا يسمون في الحج الرمي رمي الجمار يسمونه واجب ، ويسمون المبيت في المنى ومزدلفة واجب ، ويسمون الطواف ركن فرض ، ويسمون الوقوف بعرفة فرض وركن ؛ لأن أدلته أظهر وأعظم ، وهكذا أمثلة كثيرة لأهل العلم. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7264/الفرق-بين-الفرض-والواجب
📩 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : ما هو الفرض والواجب مع التفضل بإعطائي أمثلة على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
الفرض والواجب شيء واحد ، وهو الذي يستحق الثواب فاعله ، ويستحق العقاب تاركه ، يقال له : فرض ، ويقال له : واجب.
#ولكن بعض أهل العلم يستعملون الفرض فيما قامت الأدلة القوية على وجوبه ، وما كانت أدلته أضعف من ذلك يسمونه واجباً ، وإلا فالأصل الذي عليه جمهور أهل العلم ، أن الفرض والواجب شيء واحد ، فيقال للصلاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصلاة الجماعة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال للزكاة : فرض ، ويقال لها : واجبة ، ويقال لصيام رمضان : فرض ، ويقال له : واجب ، ويقال للحج مع الاستطاعة : فرض ، ويقال له : واجب ، هذا هو المعروف عند جمهور أهل العلم ، وهو الشيء الذي قام الدليل على أنه لازم ، يستحق العقاب تاركه ، ويستحق الثواب فاعله ، هذا يسمى فرضاً ، ويسمى واجباً.
ولكن بعض أهل العلم مثلما تقدم قد يتسامحون فيطلقون الفرض على ما قويت أدلته وصارت واضحة جلية معلومة من الدين بالضرورة ، فيسمون ذلك فرضاً كالصلاة ... فرض ، والزكاة فرض ، ويسمون التسبيح في الركوع والتسبيح في السجود يسمونه واجب ، يسمون التكبيرات ماعدا الأولى يسمونها واجبة ؛ لأن أدلتها أقل من أدلة وجوب الصلاة نفسها ، وهكذا يسمون في الحج الرمي رمي الجمار يسمونه واجب ، ويسمون المبيت في المنى ومزدلفة واجب ، ويسمون الطواف ركن فرض ، ويسمون الوقوف بعرفة فرض وركن ؛ لأن أدلته أظهر وأعظم ، وهكذا أمثلة كثيرة لأهل العلم. نعم.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7264/الفرق-بين-الفرض-والواجب
binbaz.org.sa
الفرق بين الفرض والواجب
الجواب: الفرض والواجب شيء واحد، وهو الذي يستحق الثواب فاعله، ويستحق العقاب تاركه، يقال له:
حكم استعمال الفيديو والسينما وسماع الموسيقى
📩 #السؤال :
أخونا أيضًا يسأل عن الفيديو والسينما وما حكم ذلك؟ ويسأل عن الموسيقى سماحة الشيخ؟
📖 #الجواب :
هذه الآلات الفيديو والسينما فيها #خطر عظيم ، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتمل إلا على أشرطة سليمة ليس فيها محذور شرعًا ، لا نساء عاريات ولا أغاني وملاهي ولا غير ذلك ، إنما هي أشرطة سليمة تنفع العبد في دنياه وأخراه فلا بأس ، وهكذا السينما لو وجد شيء سليم ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر لم يكن فيها بأس ، #ولكن لما كان المعروف من الناس الآن أن السينما تجمع شرًا كثيرًا ، وهكذا الفيديو في الغالب يسجل فيه الأغاني والملاهي والنساء الكاسيات العاريات وشبه ذلك #حرم ذلك.
فالحاصل : أنها #حرمت لما فيها من #الشر ولما يكون فيها من الشر ويعرض فيها من #الباطل ، فلو وجد فيديو سليم أو سينما سليمة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر لم تحرم ، ولكن بسبب ما يقع فيها من الشرور والفساد والصور العارية والاجتماع على الأغاني والملاهي حرمت بسبب ذلك ، وهكذا الموسيقى ؛ لأنها من آلات الملاهي فلا يجوز تعاطيها. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7355/حكم-استعمال-الفيديو-والسينما-وسماع-الموسيقى
📩 #السؤال :
أخونا أيضًا يسأل عن الفيديو والسينما وما حكم ذلك؟ ويسأل عن الموسيقى سماحة الشيخ؟
📖 #الجواب :
هذه الآلات الفيديو والسينما فيها #خطر عظيم ، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتمل إلا على أشرطة سليمة ليس فيها محذور شرعًا ، لا نساء عاريات ولا أغاني وملاهي ولا غير ذلك ، إنما هي أشرطة سليمة تنفع العبد في دنياه وأخراه فلا بأس ، وهكذا السينما لو وجد شيء سليم ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر لم يكن فيها بأس ، #ولكن لما كان المعروف من الناس الآن أن السينما تجمع شرًا كثيرًا ، وهكذا الفيديو في الغالب يسجل فيه الأغاني والملاهي والنساء الكاسيات العاريات وشبه ذلك #حرم ذلك.
فالحاصل : أنها #حرمت لما فيها من #الشر ولما يكون فيها من الشر ويعرض فيها من #الباطل ، فلو وجد فيديو سليم أو سينما سليمة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر لم تحرم ، ولكن بسبب ما يقع فيها من الشرور والفساد والصور العارية والاجتماع على الأغاني والملاهي حرمت بسبب ذلك ، وهكذا الموسيقى ؛ لأنها من آلات الملاهي فلا يجوز تعاطيها. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7355/حكم-استعمال-الفيديو-والسينما-وسماع-الموسيقى
binbaz.org.sa
حكم استعمال الفيديو والسينما وسماع الموسيقى
الجواب: هذه الآلات الفيديو والسينما فيها خطر عظيم، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتمل إلا على
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟
🗒 #الجواب :
الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.
#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.
⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.
#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
binbaz.org.sa
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين
الجواب: الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته يدعو الله
حكم دخول المسجد للراحة والنوم
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : هل يجوز دخول المسجد والجلوس فيه دون الصلاة حتى يؤذن؟ أرجو إفادتي جزاكم الله خير الجزاء.
📋 #الجواب :
لا بأس أن يدخل المسجد ويجلس فيه للراحة أو للنوم ؛ القائلة ، أو ما أشبه ذلك ، لا بأس بذلك ، فقد كان بعض الصحابة ينام في المسجد في عهد النبي عليه الصلاة والسلام.
#ولكن ليس له أن يجلس.. ما ينبغي له الجلوس إلا بعد #التحية إذا كان على طهارة ، إذا كان على وضوء يصلي ركعتين ثم يجلس ، أما إن كان على غير طهارة فلا حرج عليه يجلس والحمد لله ، ولا حرج في ذلك.
🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/4467/حكم-دخول-المسجد-للراحة-والنوم
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : هل يجوز دخول المسجد والجلوس فيه دون الصلاة حتى يؤذن؟ أرجو إفادتي جزاكم الله خير الجزاء.
📋 #الجواب :
لا بأس أن يدخل المسجد ويجلس فيه للراحة أو للنوم ؛ القائلة ، أو ما أشبه ذلك ، لا بأس بذلك ، فقد كان بعض الصحابة ينام في المسجد في عهد النبي عليه الصلاة والسلام.
#ولكن ليس له أن يجلس.. ما ينبغي له الجلوس إلا بعد #التحية إذا كان على طهارة ، إذا كان على وضوء يصلي ركعتين ثم يجلس ، أما إن كان على غير طهارة فلا حرج عليه يجلس والحمد لله ، ولا حرج في ذلك.
🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/4467/حكم-دخول-المسجد-للراحة-والنوم
binbaz.org.sa
حكم دخول المسجد للراحة والنوم
الجواب: لا بأس أن يدخل المسجد ويجلس فيه للراحة أو للنوم؛ القائلة، أو ما أشبه ذلك، لا بأس بذلك،
توجيه لمن يشعر بالخوف والخجل من مجالسة الناس
📩 #السؤال :
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة عمره ثمان عشرة سنة كما يقول : يشعر بالخوف والخجل ولا يستطيع مجالسة الناس ويرجو من سماحة الشيخ التوجيه ، وهل هناك أدعية تؤثر على هذه الحالة التي تنتابه ويعاني منها كثيراً كما يقول؟
📋 #الجواب :
نعم ، هذا من الشيطان ، فينبغي له أن يتعوذ بالله من الشيطان وأن يستشعر أنه رجل مع الرجال ، وأنه لا وجه لهذا الخوف ولا وجه لهذا الخجل فهو رجل يجلس مع الرجال ويمشي مع الرجال ، ويصلي مع الرجال ، ويتكلم مع الرجال ، ويعمل مع الرجال ، فلا وجه لهذا الخجل ولا وجه لهذا الخوف.
👈 #ولكن مما يستعان به في ذلك أن يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، وأن يقول : باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، فإن هذا من أسباب أن الله يكفيه كل شر.
👈 ومن ذلك قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة ، وكذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} [البقرة :285] إلى آخر السورة ، وقراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين بعد الصلوات ، مرة بعد الظهر والعصر والعشاء ، وثلاث مرات بعد المغرب والفجر ، كل هذا من أسباب السلامة وإزالة المخاوف. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7478/توجيه-لمن-يشعر-بالخوف-والخجل-من-مجالسة-الناس
📩 #السؤال :
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة عمره ثمان عشرة سنة كما يقول : يشعر بالخوف والخجل ولا يستطيع مجالسة الناس ويرجو من سماحة الشيخ التوجيه ، وهل هناك أدعية تؤثر على هذه الحالة التي تنتابه ويعاني منها كثيراً كما يقول؟
📋 #الجواب :
نعم ، هذا من الشيطان ، فينبغي له أن يتعوذ بالله من الشيطان وأن يستشعر أنه رجل مع الرجال ، وأنه لا وجه لهذا الخوف ولا وجه لهذا الخجل فهو رجل يجلس مع الرجال ويمشي مع الرجال ، ويصلي مع الرجال ، ويتكلم مع الرجال ، ويعمل مع الرجال ، فلا وجه لهذا الخجل ولا وجه لهذا الخوف.
👈 #ولكن مما يستعان به في ذلك أن يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، وأن يقول : باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، فإن هذا من أسباب أن الله يكفيه كل شر.
👈 ومن ذلك قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة ، وكذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} [البقرة :285] إلى آخر السورة ، وقراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين بعد الصلوات ، مرة بعد الظهر والعصر والعشاء ، وثلاث مرات بعد المغرب والفجر ، كل هذا من أسباب السلامة وإزالة المخاوف. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7478/توجيه-لمن-يشعر-بالخوف-والخجل-من-مجالسة-الناس
binbaz.org.sa
توجيه لمن يشعر بالخوف والخجل من مجالسة الناس
الجواب: نعم، هذا من الشيطان، فينبغي له أن يتعوذ بالله من الشيطان وأن يستشعر أنه رجل مع الرجال،