( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
كنت دايما بعتمد على التفكير (العقلاني) فى حساب كل شئ
مثلا انا اريد شئ لذلك يلزم عمل خطوات 1 2 3
واظل احسب الخطوات وافكر هتحصل كيف وامتى وفين .. وكتير كنت بأصاب بالاحباط لعدم معرفتى بالكيفية ..
وبحكم دراستى بالهندسة كنت دايما ماشية بمبدأ 1+1=2 وطالما لا يوجد ال 1و1 مش هيكون فيه ..2
الطريقة دى الى بيطلق عليها زيلاند.بالترانسيرفينج النية الداخلية .. و انا بسميها التوكل على النفس فى كل الحسابات
فضلت هكذا إلى أن تم تهذيب عقلي 😉
وعرفت ان 1+1 ليس بشرط يساوى 2 واتعلمت انى لست المسئولة عن الاجابة على اسئلة متى وكيف
انا مسئولة عن الاختيار والنية والتوكل على الله
الموضوع لم بكن سهل لانى بغير كينونة .. كينونة بتتعامل بالمنطقة والمعادلة الرياضية والحسابات لكل شئ
لكن استمرت الدروس
حتى وعيت ان جنود الله لا يعلم بيهم الا هو .. وانه هو المدبر المسئول عن الكيفية ..
مرة فى جلسة مع نفسى عشان اغير ال mindset
تبع المنطق والحسابات المنطقية
سالت نفسى قولت يا عبير بما انك مقتنعة ان كل شئ بيحصل بتدبير من عقلك او انك لازم تعرفى الكيفية .. تقدرى تقوليلى كيفية ادارة قلبك انه يفضل يدق ويضخ الدم فى الحظة الان .. من يفعل هذا.. وكيف الدم هينقل الاكسجين من رئتينك لكل اعضاءك..بما انك مقتنعة ان اى شئ هيحصل فى حياتك لازم تبقى عارفة الكيفية والخطوات بالضبط وانك هتبقى مسئولة عن الادارة (الفعلية) .. كانت بداية انى ابتدى اتنازل عن التفكير الممنطق المحلل الى لازم يحسب لكل شئ ويعرف هيحصل ازاى .. بقى فيه وعى (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) كيف ومتى ليست لي ولا لعقلى المحدوود صاحب الامكانيات المحدودة .. انما يسخر الله جنوده من جميع خلقه ليكون ما اراد بأمره
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

مشهد من فيلم عفريتة هانم :
فريد الاطرش اتعصب على الجنية اللى بتقدمله كل شئ وبتحبه عشان عايزة مصلحته.. ومسك اللمبة اللى هى رمز ليها ورماها .. لانه كان بيعاملها على انها حاجة مضمونة طول العمر ... وبعد مافاق وادرك انها راحت خلاص ندم وحزن عليها وحاول يرجعها باى شكل

كتير بيكونو فريد الاطرش فى المشهد دا👇

لما تكون عندك حد غالى اوى وتعامله ببرود طول الوقت
لما بتكون غير مقدر قيمة النعم اللي لا تقدر بتمن ومركز فقط على المفقود

ولما بنتعامل بمبدأ (تقدر تقدملى ايه اكتر ) وتستنفذ اللى قصادك نفسيا او ماديا ويصبح منهك بسببك إلى أن يذهب بلا رجعة .. او حتى طاقته تنفد تماما ويصبح غير قادر انه يقدملك ولاحتى لنفسه اى شئ
ولما تتعامل مع حد على اساس انه مضمون وموجود ومش ممكن يتغير إلى ان تتفاجئ انه اتغير ناحيتك وانتهى الامر

ولما تهمل زهرتك لحد ماتموت وتدبل قصاد عينيك عشان مش هاين عليك تتعب شوية عشانها .. تعالوا نسأل نفسنا ايه الكنز اللى فى حياتنا .. ايه النعم .. ايه الزهور اللى لازم نحافظ عليها بدل مانرجع نندم ندم فريد الاطرش على اللمبة بتاعته
:)
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

عندما تكون جعان جدا جدا جدا هتوصل لمرحلة انك تاكل اى شئ و لا هتركز بتحبه ولا لا وطريقة تقديمه مناسبة ولا لا وممكن لا تركز فى نضافته
و مثله عندما تكون عطشان جدااا .. وقاعد ايام من غير مياه ممكن توصل لمرحلة انك تشرب مياه بوحل من الارض لتنقذ نفسك

الحاجة الشديدة بتجعلنا نتنازل عن ابسط حقوقنا .. الحاجة الشديدة هى اللى بتولد التعلق وتجعلك تقبل بأى شئ .. هى اللى هتجعلك تتعامل مع المتعلق فيه على اساس انه منقذك وانه مياه الحياة بالنسبة لك
مثال : البنت اللي اهلها واصحابها والمجتمع بيمثلو ضغط عليها علشان لم تتزوج للان وبيحسسوها انه عيب فيها وذنب تتكسف منه وبتوصل انها تتعلق بهدف الجواز لاجل الجواز وفقط لتتخلص من هذه الوصمة واحتياجها الشديد يجعلها تقبل باى شئ واى شخص بغض النظر مناسب ولا لا.. بتحبه ولا لا تتقبله..
والنتيجة انها هى لوحدها اللى بتعيش حياة لا ترضيها بقية عمرها ولازم تدفع تمن اختيارها لوحدها وكل اللى ضغطوا عليها كلا فى حياته عايش ولا حاسس بيها
الخلاصة : اى قرار نتيجة احتياج شديد اعرف انك بسببه هتتنازل عن كتيير ..
و لوحدك اللي هتتحمل تبعاته وكل واحد هيمشي فى طريقه ولا هيحس بيك
-حافظ على نفسك بقدر المستطاع من الاحتياج الشديد ..لا يوجد فى الحياة اي شئ يستاهل انك ترمي نفسك فى التهلكة عشانه
-التعلق نتيجة الاحتياج اعرف انه ليس بحب حقيقي ولا يعبر عنك فى الاساس دا عرض مثل الجوع والعطش بيذهب بمجرد ما تسد الاحتياج وليس شئ حقيقي تعيش العمر معاه
-اخيرا .. العمر بيجرى اسرع من الهوا وهى حياة واحدة بلاش تضيعها فى عذاب التعلق ولا احتياج تخسر فيه كل شئ..
.

للمزيد عن التعلق والاحتياج وعلاجهم تابعوا كورس التعلق وعلاجه بقناة التليجرام واحة عبير رشدي
.

#اعادة_نشر 20 نوفمبر 2016
#عبير_رشدى.

صنع مركبه ووضع شراعه وحدد اتجاهه وقال فى نفسه كل شئ تمام لقد احسنت صنعا ولا ينقصني شئ للوصول الى المكان الذى اريد
ووقف منتظرا تحرك المركب .. ولكنها لا تتحرك .. انتظر وانتظر حتى بدأ اليأس بالتسلل الى قلبه وهو يتسائل (اين الخطأ) ... ثم ادرك .. المركب تحتاج لقوة الرياح حتى تتحرك .. وفكر من اين يأتى بهذه القوة وهو ليس له عليها سلطان ؟
هذا هو حال البعض مننا وخصوصا ممن يخطوا اولى خطواتهم فى مجال الوعي والتنمية..
تمارين من هنا وهناك .. نصائح من المدرب العالمى واسرار من المدرب القوي
وتنبهر وتقول لقد وجدتها .. وانبهارك وانوار الاكتشافات تجعل قلبك يبتعد او يغفل عن من بيده القوى المحركة لجميع ما تفعل وتسعى
الانبهار بكم المعلومات واضواءها ممكن يصيبنا لبرهة ببعض التشوش فى الروؤيا القلبية
فنعتقد اننا من الممكن ان نعتمد فقط على ما نصنعه بأيدينا واننا حصلنا على السر بدون المدد من سر الاسرار
فنصبح كصاحب المركب منتظرين ولاشئ يحدث
ومن هنا تبدأ المرحلة الاوسع
والتى يعلم فيها الانسان انه دائما وابدا ومهما وصل وعرف واكتشف لازم من القوة المحركة المدبرة والتى تدب الروح والحياة فيما يصنع وتتوج مسعاه

انه الله

الله المسخر لنا ما فى السموات والارض
هنا يقف صاحب المركب مبتسما وقد اتصل قلبه بالسر عن طريق حبل من نور خارج من صدره موصول بمصدر المصادر .. مدد من عندى ومدد من السماء
انا وعقلى لنا حدود ومن بعدها نسلم للقوي المدبر .. متصلين به مستمدين منه قوة الانطلاق
ثم اغمض عينيه مستسلما لنسمات الرياح التى ابتدت ان تتسللل اليه محركة شراعه فى الاتجاه الذى اراد
سلام وتسليم


#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

حالات الجذب ثلاث:
ايجابي
سلبي
ركود
.
وحال الجذب يعتمد على كينونتك الداخلية ( الهوية المسيطرة ..مشاعرك .. معتقداتك)
و بتعديل طاقة و ذبذبة هذه الكينونة واتجاها الغالب عليك يتغير اتجاه الجذب المسيطر على حياتك ...
.
الركود الطاقي يؤدى لركود الجذب والركود الطاقي ياتى من الخمول الذهنى والعاطفى وانطفاء الشغف.
هي حالة اللاجديد واللاحركة
ولو معملناش حالة اسعاف سريع وتنشيط للركود الطاقى بالتجديد لحياتنا داخليا وخارجيا حتما هيتحول لحالة سلبية وبالاستسلام لها يبدأ الجذب السلبى
.
لتوضيح مصطلح الركود الطاقى 👇

تخيلو المياه لما تكون راكدة ولما تكون فى حالة سريان طول ماهى فى حالة سريان بيكون فى تجديد دايما وبتكون بيئة صحية عند ركودها مع الوقت تتحول لبيئة عالقة مناسبة لكل ماهو سلبى وضار هكذا طاقتنا واحداث حياتنا مثل المياه فى حالة ركود او سريان.

ولتعديل الجذب بصفة عامة للاتجاه الايجابي فى حياتك اشتغل على رفع ذبذباتك باستمرار روض افكارك ومشاعرك بدون مقاومة لهم واسرع طريقة لرفع الذبذبات هي الخروج من داومة الاهتمام الزائد واللهث وراء اللاموجود والامتنان على الموجود
الامتنان هو حال اتصال قلبي بالمصدر وليس ترديد لكلمات فارغة من اي مشاعر هو دخول لحالة الوعي وعيش اللحظةوالاحساس بكل ماهو موجود واتصال بالخالق مصدر كل شئ بذلك انت بترفع من طاقتك وعلى اساسها التناغم هيحصل مع ما يشبهها من فضاء الاحتمالات فيحدث الجذب الايجابي كما ذكرنا☝️
طريقة اخرى لرفع الذبذبات وهي الاستغفار بنية تنظيف دواخلنا من كل ما يلوثها من كارما عليك او افعال طاقتها منخفضة وكما فى الامتنان☝️

الاستغفار يجب ان يكون بالاتصال والاستشعار وليس ترديد كلمات فقط
اخر حاجة ممكن تكون فى بالي الان لتقوية الجذب هي النية والتي نضع فيها النفع للاخرين مع انفسنا لان دا اساس وجودنا التوسع والخلافة ولا توسع ولا خلافة اذا كنا نعمل لانفسنا فقط هيكون فيه مردود مادي ولكن البركة والتوسع هيكون مع النية التي ايضا تخدم الاخرين
محبتي لكم جميعا
.
#اعادة_نشر يناير 2017
#عبير_رشدى

التجلي لما تريد
ليس بشرط ان يكون تجلي مادي فقط .. اوقات بيكون تجلي ( مشاعر ) فقط ..
او تجلي مباشر للنية الرئيسية بدون المرور من الطريق اللي رسمته انا لها ...
بمعنى 👇
اي هدف نريده بيكون اخره مشاعر عايزين نعيشها او تجربة عايزين نختبرها...
فممكن يحصل ان ربنا يرزقك بما وراء الهدف وتعيشه مباشرة ...
مثال 👇
-انا هدفى فلوس كتير .. ليه؟ حتى اشعر الامان .. فيحصل ان ربنا يمن عليك بمشاعر الامان من عنده هو بدون شروط او اسباب.. تخيل شعور الامان اللي مصدره الله بالنسبة للامان الى مصدره المال !!!
-او هدفى فلوس .. ليه؟ حتى اسافر البلد الفلانية .. ممكن تأتيك رحلة هدية وتترتب من حيث لا تحتسب من غير ماتمر على الهدف الاول اللي هو كان مبلغ معين ..
وهكذا
ولاننا كتير بننظر تحت رجلنا لا نلاحظ هذا .. فنقول هدفي لم يتجلى ,, وهو فى الحقيقة بيكون ربنا وفر عليك مشوار ومحطات كتيرة ورزقك ما تحتاجه لكن بطريق اخر او هدية من عنده مباشرة ...
فالتوصية هنا انك دايما تركز على النية الرئيسية والمشاعر من وراها بدون الوقوف امام الابواب او الانتظار في الطريق المحدد الذي رسمته انت للوصول لها ...
#تجارب_مع_التجلى
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

عندما تكون جعان جدا جدا جدا هتوصل لمرحلة انك تاكل اى شئ و لا هتركز بتحبه ولا لا وهل طريقة تقديمه مناسبة ولا لا..
وممكن لا تركز فى نظافته من الاساس...
و مثله عندما تكون عطشان جدااا .. وقاعد ايام من غير مياه ممكن توصل لمرحلة انك تشرب من الارض لتنقذ نفسك..

الحاجة الشديدة تجعلنا نتنازل عن ابسط حقوقنا .. الحاجة الشديدة تولد التعلق وتجعلك تقبل بأى شئ .. تجعلك تتعامل مع المتعلق فيه على اساس انه منقذك وانه مياه الحياة بالنسبة لك ..
مثال : البنت اللي اهلها واصحابها والمجتمع بيضغطوا عليها علشان لم تتزوج للان وبيحسسوها انه عيب فيها وذنب تتكسف منه وبتوصل انها تتعلق بهدف الجواز لاجل الجواز فقط لتتخلص من هذه الوصمة واحتياجها الشديد يجعلها تقبل باى شئ واى شخص بغض النظر مناسب ولا لا.. بتحبه ولا لا تتقبله..
والنتيجة انها هى لوحدها اللى بتعيش حياة لا ترضيها بقية عمرها ولازم تدفع تمن اختيارها لوحدها وكل اللى ضغطوا عليها كلا فى حياته عايش ولا حاسس بيها
الخلاصة : اى قرار نتيجة احتياج شديد اعرف انك بسببه هتتنازل عن كتيير ..
و لوحدك اللي هتتحمل تبعاته وكل واحد هيمشي فى طريقه ولا هيحس بيك..
الحل؟

-اولا حافظ على نفسك بقدر المستطاع من الاحتياج الشديد عن طريق تقليل الاهمية..لا يوجد فى الحياة اي شئ يستاهل انك ترمي نفسك فى التهلكة عشانه..

-ثانيا انك تعي ان التعلق نتيجة الاحتياج ليس بحب حقيقي ولا يعبر عنك فى الاساس ..بيكون عرض مثل الجوع والعطش بيذهب بمجرد ما تسد الاحتياج وليس شئ حقيقي تعيش العمر معاه..

-اخيرا عمَق علاقتك بخالقك ثم ذاتك .. واعرف ان العمر بيجرى اسرع من الهوا وهى حياة واحدة بلاش تضيعها فى عذاب التعلق ولا احتياج تخسر فيه كل شئ..

.

للمزيد عن التعلق والاحتياج وعلاجهم تابعوا كورس التعلق وعلاجه بقناة التليجرام واحة عبير رشدي
.

#اعادة_نشر 20 نوفمبر 2016
#عبير_رشدى.

( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
كنت دايما بعتمد على التفكير (المنطقي) فى حساب كل شئ..
مثلا انا اريد شئ لذلك يلزم عمل خطوات
1 2 3
واظل احسب الخطوات وافكر هتحصل كيف وامتى وفين .. وكتير كنت بأصاب بالاحباط لعدم معرفتى بالكيفية ..
وبحكم دراستى بالهندسة كنت دايما ماشية بمبدأ
1+1=2
وطالما لا يوجد ال 1و1 مش هيكون فيه ..2
الطريقة دى الى بيطلق عليها زيلاند.بالترانسيرفينج النية الداخلية ..
و انا بسميها ( التوكل على النفس ) ..
فضلت هكذا إلى أن تم تهذيب عقلي 😉
وعرفت ان 1+1 ليس بشرط يساوى 2 واتعلمت انى لست المسئولة عن الاجابة على اسئلة متى وكيف
انا مسئولة عن الاختيار والنية والسعي والتوكل على الله ..
الموضوع لم بكن سهل لانى بغير كينونة .. كينونة بتتعامل بالمنطق والمعادلات الرياضية لكل شئ
لكن استمرت الدروس..
حتى وعيت ان جنود الله لا يعلم بيهم الا هو .. وانه هو المدبر المسئول عن الكيفية ..
مرة فى جلسة مع نفسى لتغيير هذه الكينونة المنطقية
سألت نفسى قولت يا عبير بما انك مقتنعة ان كل شئ بيحصل بتدبير من عقلك او انك لازم تعرفى الكيفية لكل خطوة.. تقدرى تقوليلى كيفية ادارة قلبك انه يفضل يدق ويضخ الدم فى الحظة الان .. من يفعل هذا.. وكيف الدم هينقل الاكسجين من رئتينك لكل اعضاءك..بما انك مقتنعة ان اى شئ هيحصل فى حياتك لازم تبقى عارفة الكيفية والخطوات بالضبط وانك هتبقى مسئولة عن الادارة (الفعلية) .. كانت بداية انى ابتدى اتنازل عن التفكير الممنطق المحلل لكل شئ ويعرف هيحصل ازاى الى وعي (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) كيف ومتى ليست لي ولا لعقلى المحدوود صاحب الامكانيات المحدودة .. انما يسخر الله جنوده من جميع خلقه ليكون ما اراد بأمره ..
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

لماذا بذكر الله تطمئن القلوب
لان النفس وعندما تشعر انها وحدها تشعر بالخوف
هى تحتاج دايما لاحساس الامان ,السند, الحماية من قوة اكبر منها .. هى تحتاج دايما احساس انه هناك كبير ترجعله ويكون اكبر من كل مخاوفها
هناك من يستمد الامان والسند من الماديات : اموال ,علاقات , سلطة
ولكنهم غير دائمين ومحدودين لذلك تاثيرهم بيكون وقتي ومحدود بل بالعكس بيتحولو هم ابضا لمصدر خوف عليهم من الضياع ..
وهنا جاء الاحتياج الدائم للاتصال بمن هو ادوم واغنى واقدر واكبر من كل شئ
وعندما يحدث هذا الاتصال (بالطريقة الصحيحة) ونذكره سبحانه.. تطمئن القلوب الاطمئنان الحق ..

#خواطر
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

صنع مركبه ووضع شراعه وحدد اتجاهه وقال فى نفسه كل شئ تمام لقد احسنت صنعا ولا ينقصني شئ للوصول الى المكان الذى اريد
ووقف منتظرا تحرك المركب .. ولكنها لا تتحرك .. انتظر وانتظر حتى بدأ اليأس بالتسلل الى قلبه وهو يتسائل (اين الخطأ) ... ثم ادرك .. المركب تحتاج لقوة الرياح حتى تتحرك .. وفكر من اين يأتى بهذه القوة وهو ليس له عليها سلطان ؟
هذا هو حال البعض مننا وخصوصا ممن يخطوا اولى خطواتهم فى مجال الوعي والتنمية..
تمارين من هنا وهناك .. نصائح من المدرب العالمى واسرار من المدرب القوي
وتنبهر وتقول لقد وجدتها .. وانبهارك وانوار الاكتشافات تجعل قلبك يبتعد او يغفل عن من بيده القوى المحركة لجميع ما تفعل وتسعى
الانبهار بكم المعلومات واضواءها ممكن يصيبنا لبرهة ببعض التشوش فى الرؤيا القلبية
فنعتقد اننا من الممكن ان نعتمد فقط على ما نصنعه بأيدينا واننا حصلنا على السر بدون المدد من سر الاسرار
فنصبح كصاحب المركب منتظرين ولاشئ يحدث
ومن هنا تبدأ المرحلة الاوسع
والتى يعلم فيها الانسان انه دائما وابدا ومهما وصل وعرف واكتشف لازم من القوة المحركة المدبرة والتى تدب الروح والحياة فيما يصنع وتتوج مسعاه

انه الله

الله المسخر لنا ما فى السموات والارض
هنا يقف صاحب المركب مبتسما وقد اتصل قلبه بالسر عن طريق حبل من نور خارج من صدره موصول بمصدر المصادر .. سعي من عندى ومدد من الخالق
انا وعقلى لنا حدود ومن بعدها نسلم للقوي المدبر .. متصلين به مستمدين منه قوة الانطلاق ..
ثم اغمض عينيه مستسلما لنسمات الرياح التى ابتدت ان تتسللل اليه محركة شراعه فى الاتجاه الذى اراد ..
#اعادة_نشر

#عبير_رشدى

التجلي لما تريد
ليس بشرط ان يكون تجلي مادي فقط .. اوقات بيكون تجلي ( مشاعر ) فقط ..
او تجلي مباشر للنية الرئيسية بدون المرور من الطريق اللي رسمته انا لها ...
بمعنى 👇
اي هدف نريده بيكون اخره مشاعر عايزين نعيشها او تجربة عايزين نختبرها...
فممكن يحصل ان ربنا يرزقك بما وراء الهدف وتعيشه مباشرة ...
مثال 👇
-انا هدفى فلوس كتير .. ليه؟ حتى اشعر الامان .. فيحصل ان ربنا يمن عليك بمشاعر الامان من عنده هو بدون شروط او اسباب.. تخيل شعور الامان اللي مصدره الله بالنسبة للامان الى مصدره المال !!!
-او هدفى فلوس .. ليه؟ حتى اسافر البلد الفلانية .. ممكن تأتيك رحلة هدية وتترتب من حيث لا تحتسب من غير ماتمر على الهدف الاول اللي هو كان مبلغ معين ..
وهكذا
ولاننا كتير بننظر تحت رجلنا لا نلاحظ هذا .. فنقول هدفي لم يتجلى ,, وهو فى الحقيقة بيكون ربنا وفر عليك مشوار ومحطات كتيرة ورزقك ما تحتاجه لكن بطريق اخر او هدية من عنده مباشرة ...
فالتوصية هنا انك دايما تركز على النية الرئيسية والمشاعر من وراها بدون الوقوف امام الابواب او الانتظار في الطريق المحدد الذي رسمته انت للوصول لها ...
#تجارب_مع_التجلى
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى

#مشاعر #القلق لازم تكون منتبه لها حتى لا تتحول ل #ادمان كما حدث لي بتجربتي معاه ..
اسمع الفيديو جيدا وعيده ان لزم الامر حتى تعي تماما وعي التعامل مع القلق سواء لحظي او ادماني ..
#اعادة_نشر
#عبير_رشدى
https://www.instagram.com/reel/CsWQQR1NaJi/?igshid=MTc4MmM1YmI2Ng==

صنع مركبه ووضع شراعه وحدد اتجاهه وقال فى نفسه كل شئ تمام لقد احسنت صنعا ولا ينقصني شئ للوصول الى المكان الذى اريد ..
ووقف منتظرا تحرك المركب .. ولكنها لا تتحرك .. انتظر وانتظر حتى بدأ اليأس بالتسلل الى قلبه وهو يتسائل (اين الخطأ) ... ثم ادرك .. المركب تحتاج لقوة الرياح حتى تتحرك .. وفكر من اين يأتى بهذه القوة وهو ليس له عليها سلطان ؟
هذا هو حال البعض مننا وخصوصا ممن يخطوا اولى خطواتهم فى مجال الوعي والتنمية..
تمارين من هنا وهناك .. نصائح من المدرب العالمى واسرار من المدرب القوي
وتنبهر وتقول لقد وجدتها .. وانبهارك وانوار الاكتشافات تجعل قلبك يبتعد او يغفل عن من بيده القوى المحركة لجميع ما تفعل وتسعى ..
الانبهار بكم المعلومات واضواءها ممكن يصيبنا لبرهة ببعض التشوش فى الرؤيا القلبية
فنعتقد اننا من الممكن ان نعتمد فقط على ما نصنعه بأيدينا واننا حصلنا على السر بدون المدد من سر الاسرار ..
فنصبح كصاحب المركب منتظرين ولاشئ يحدث
ومن هنا تبدأ المرحلة الاوسع
والتى يعلم فيها الانسان انه دائما وابدا ومهما وصل وعرف واكتشف لازم من القوة المحركة المدبرة والتى تدب الروح والحياة فيما يصنع وتتوج مسعاه

انه الله

الله المسخر لنا ما فى السموات والارض
هنا يقف صاحب المركب مبتسما وقد اتصل قلبه بالسر عن طريق حبل من نور خارج من صدره موصول بمصدر المصادر .. سعي من عندى ومدد من الخالق
انا وعقلى لنا حدود ومن بعدها نسلم للقوي المدبر .. متصلين به مستمدين منه قوة الانطلاق ..
ثم اغمض عينيه مستسلما لنسمات الرياح التى بدأت تتسللل اليه محركة شراعه فى الاتجاه الذى اراد ..
#اعادة_نشر للتذكير ..

#عبير_رشدى