Forwarded from صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
*✳️#هااااااااام أبرز نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 20)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله : البشرية استأنفت من بعد الطوفان مرحلةً جديدةً صافية على الإيمان، والتوحيد، وهدي الله، وتعليماته من جديد، عادت كما بدأت مع آدم عليه السلام، ولكن بدأ فيما بعد ذلك التغيُّر والانحراف من جديد، ربما من زمن معين، أو من أجيال، بدأت حالة الانحراف كذلك تكبر، وتكثر، وتتعاظم من جديد، ويتغير الواقع البشري فيما بعد ذلك، ويعود إلى الضلال، إلى الشرك، إلى الكفر، وهذا شيءٌ مؤسف.*
- *✳️#نبي الله نوح عليه السلام من أولي العزم من الرسل، ومن أعظمهم منزلةً عند الله تعالى، وكان صبوراً ونموذجاً لغيره من الأنبياء، وقدوةً في صبره لزمنٍ طويل على تبليغ رسالات الله تعالى، وهو يعاني من قومه فيما يواجهونه به من التكذيب*
- *✳️#يتعب الإنسان وهو يواجه تحديات ليست شيئاً في مقابل ما واجهه نوح عليه السلام، في مقابل ما واجهه نبي الله نوح عليه السلام من معاناه، في ظل اهتمام عملي على مستوى عالٍ، اهتمام كبير ويستمر عليه قد يتعب الإنسان من عشر سنين، من عشرين عاماً، من ثلاثين عاماً، فما بالك بتسعمائة وخمسين سنة من العمل المتواصل في تبليغ رسالات الله بجديَّة، باهتمام كبير، عمل دؤوب ومستمر، وكان شكوراً، أثنى الله عليه في القرآن الكريم ووصفه: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}*
- *✳️#الرسالة من الله سبحانه وتعالى، ليست جهداً بشرياً، يرقى الإنسان في اهتماماته حتى يصل إلى درجة رسول، بل هي مسألة مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، فالرسالة منه، وهو جل شأنه الذي يختار من عباده ويصطفي من عباده رسلاً إلى الناس، يُعدهم لهذه المهمة ولأداء هذا الدور إعداداً مميزاً منذ البداية*
- *✳️#(رسل الله) متميزون بكمالهم، في رشدهم، وزكائهم، زكاء أنفسهم، ورحمتهم، وحرصهم على هداية الناس، وصبرهم عليهم، ونصحهم لهم، وما يمنحهم الله من مؤهلات، لأداء تلك المهمة: مؤهلات للتبليغ نفسه، لأدائه على مستوى راقٍ وبيِّن، مؤهلات على مستوى المهمة في أدائها العملي، في واقعها العملي، وهكذا في كل ما يتصل بها.*
- *✳️#ولذلك عظمة الرسالة والرسل والأنبياء أنهم: في إطار مهمةٍ عظيمةٍ مقدسة، لهداية البشرية، لإنقاذ الناس، ويَشدُّون الناس إلى الله سبحانه وتعالى، حلقة وصلٍ بين المجتمع وبين الله سبحانه وتعالى*
- *✳️#التمادي في الباطل والضلال، والانحراف عن هدى الله تعالى، وتعليماته، والشرك بالله، والكفر بالله، له عواقب سيئة على المجتمع البشري في الدنيا وفي الآخرة، العذاب الأليم، فالله يُقيم حجته على عباده ما قبل ذلك.*
- *✳️#عادةً ما يكون أقوام الأنبياء يعرفون عنهم الشيء الكثير: يعرفونهم بالأمانة، بالصدق، بالكمال، بالرشد، بالزكاء، بالحكمة، يعرفون أخلاقهم، قيمهم، استقامتهم، فهم شخصيات معروفة في مجتمعاتهم بذلك: بكمالهم، وزكائهم، وصلاحهم، ورشدهم، واستقامتهم السلوكية والأخلاقية*
- *✳️#في القرآن الكريم في دعوة الرسل لأقوامهم، نجد كما في هذه الآيات المباركة في قصة نبي الله نوح عليه السلام، أنَّ العنوان الأبرز، والعنوان الجامع، الذي هو عنوانٌ للرسالة الإلهية، ولدعوة الرسل والأنبياء، هو: الدعوة إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ونبذ عبادة غيره، التوحيد لله في العبادة له وحده*
*✳️#فنوح أنذر قومه: {قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، ودعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك الشرك والانحراف: {أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ}، {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}*
- *✳️#{اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}، هذا العنوان هو فعلاً عنوانٌ مهمٌ وعظيمٌ، وهو عنوانٌ دقيق، يعني: هو الذي يعبِّر عن محتوى الرسالة الإلهية إجمالاً وتفصيلاً*
- *✳️#وهو في نفس الوقت تحريرٌ للناس من العبودية لغير الله سبحانه وتعالى، العبادة لغير الله سبحانه وتعالى، تأتي من جوانب متعددة: على مستوى العقيدة*
- *✳️#من الشيء الغريب والملحوظ في كتب القصص، حتى في المسلسلات التي تتحدث عن قصص الأقوام والأنبياء، أنها تقدِّم صورة غير دقيقة عن واقع الأقوام، وكأنهم كانوا يجهلون بالله تماماً، وينكرونه تماماً، وهذا غير صحيح*
- *✳️#يتَّضح من خلال الآيات القرآنية أنهم كانوا يعترفون بالله سبحانه وتعالى، وصولاً إلى مشركي العرب في بعثة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله خاتم النبيين محمد بن عبد الله إليهم، كانوا يعترفون بالله، وأنه الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الذي خلق البشر، أنه الذي خلقهم، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
- *✳️#نبي الله نوح عليه السلام من أولي العزم من الرسل، ومن أعظمهم منزلةً عند الله تعالى، وكان صبوراً ونموذجاً لغيره من الأنبياء، وقدوةً في صبره لزمنٍ طويل على تبليغ رسالات الله تعالى، وهو يعاني من قومه فيما يواجهونه به من التكذيب*
- *✳️#يتعب الإنسان وهو يواجه تحديات ليست شيئاً في مقابل ما واجهه نوح عليه السلام، في مقابل ما واجهه نبي الله نوح عليه السلام من معاناه، في ظل اهتمام عملي على مستوى عالٍ، اهتمام كبير ويستمر عليه قد يتعب الإنسان من عشر سنين، من عشرين عاماً، من ثلاثين عاماً، فما بالك بتسعمائة وخمسين سنة من العمل المتواصل في تبليغ رسالات الله بجديَّة، باهتمام كبير، عمل دؤوب ومستمر، وكان شكوراً، أثنى الله عليه في القرآن الكريم ووصفه: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}*
- *✳️#الرسالة من الله سبحانه وتعالى، ليست جهداً بشرياً، يرقى الإنسان في اهتماماته حتى يصل إلى درجة رسول، بل هي مسألة مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، فالرسالة منه، وهو جل شأنه الذي يختار من عباده ويصطفي من عباده رسلاً إلى الناس، يُعدهم لهذه المهمة ولأداء هذا الدور إعداداً مميزاً منذ البداية*
- *✳️#(رسل الله) متميزون بكمالهم، في رشدهم، وزكائهم، زكاء أنفسهم، ورحمتهم، وحرصهم على هداية الناس، وصبرهم عليهم، ونصحهم لهم، وما يمنحهم الله من مؤهلات، لأداء تلك المهمة: مؤهلات للتبليغ نفسه، لأدائه على مستوى راقٍ وبيِّن، مؤهلات على مستوى المهمة في أدائها العملي، في واقعها العملي، وهكذا في كل ما يتصل بها.*
- *✳️#ولذلك عظمة الرسالة والرسل والأنبياء أنهم: في إطار مهمةٍ عظيمةٍ مقدسة، لهداية البشرية، لإنقاذ الناس، ويَشدُّون الناس إلى الله سبحانه وتعالى، حلقة وصلٍ بين المجتمع وبين الله سبحانه وتعالى*
- *✳️#التمادي في الباطل والضلال، والانحراف عن هدى الله تعالى، وتعليماته، والشرك بالله، والكفر بالله، له عواقب سيئة على المجتمع البشري في الدنيا وفي الآخرة، العذاب الأليم، فالله يُقيم حجته على عباده ما قبل ذلك.*
- *✳️#عادةً ما يكون أقوام الأنبياء يعرفون عنهم الشيء الكثير: يعرفونهم بالأمانة، بالصدق، بالكمال، بالرشد، بالزكاء، بالحكمة، يعرفون أخلاقهم، قيمهم، استقامتهم، فهم شخصيات معروفة في مجتمعاتهم بذلك: بكمالهم، وزكائهم، وصلاحهم، ورشدهم، واستقامتهم السلوكية والأخلاقية*
- *✳️#في القرآن الكريم في دعوة الرسل لأقوامهم، نجد كما في هذه الآيات المباركة في قصة نبي الله نوح عليه السلام، أنَّ العنوان الأبرز، والعنوان الجامع، الذي هو عنوانٌ للرسالة الإلهية، ولدعوة الرسل والأنبياء، هو: الدعوة إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ونبذ عبادة غيره، التوحيد لله في العبادة له وحده*
*✳️#فنوح أنذر قومه: {قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، ودعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك الشرك والانحراف: {أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ}، {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}*
- *✳️#{اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}، هذا العنوان هو فعلاً عنوانٌ مهمٌ وعظيمٌ، وهو عنوانٌ دقيق، يعني: هو الذي يعبِّر عن محتوى الرسالة الإلهية إجمالاً وتفصيلاً*
- *✳️#وهو في نفس الوقت تحريرٌ للناس من العبودية لغير الله سبحانه وتعالى، العبادة لغير الله سبحانه وتعالى، تأتي من جوانب متعددة: على مستوى العقيدة*
- *✳️#من الشيء الغريب والملحوظ في كتب القصص، حتى في المسلسلات التي تتحدث عن قصص الأقوام والأنبياء، أنها تقدِّم صورة غير دقيقة عن واقع الأقوام، وكأنهم كانوا يجهلون بالله تماماً، وينكرونه تماماً، وهذا غير صحيح*
- *✳️#يتَّضح من خلال الآيات القرآنية أنهم كانوا يعترفون بالله سبحانه وتعالى، وصولاً إلى مشركي العرب في بعثة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله خاتم النبيين محمد بن عبد الله إليهم، كانوا يعترفون بالله، وأنه الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الذي خلق البشر، أنه الذي خلقهم، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
Telegram
صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
إجتماعية،، سياسية،، ثقافية،،عامة
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري