Forwarded from صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
*✳️#هااااااااام أهم نقاط (المحاضرة الرمضانية الـ 8)لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :-{كَانَ مِنَ الْجِنِّ} إبليس عنصره ليس من عنصر الملائكة، {كَانَ مِنَ الْجِنِّ}، ولكنه كان قد ارتقى بعبادته، وتقرُّبه إلى الله سبحانه وتعالى، كان قد ارتقى إلى أن بقي في السماوات بين أوساط الملائكة، متعبداً بينهم، ومستقراً بينهم، وباقياً معهم، ويعبد الله معهم؛ ولذلك أصبح في جملتهم، يخاطب معهم، ويؤمر معهم، فبرز منه موقف مخالف، موقف المعصية لله سبحانه وتعالى، حصلت تلك المعصية قبل أن تأتي معصية من جهة البشر.*
- *✳️#معصية إبليس، وموقف إبليس فيه دروسٌ كثيرة*
- *✳️#إبليس أبى، امتنع من السجود، وعصى أمر الله، واستكبر، كان عصيانه من منشؤه التكبر*
*✳️#الرفض لأمر الله سبحانه وتعالى هو قسمٌ من أقسام الكفر، وإبليس في معصيته كان رفضه من منطلق الاتِّهام لله في عدله وحكمته؛ ولذلك كان شنيعاً، وكانت معصيته معصية شنيعة ورهيبة.*
- *✳️#أتت بداية الاستخلاف لآدم عليه السلام في الأرض، وقد خلق الله له حواء عليهما السلام، {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} أسكنهم الله في بداية الاستخلاف في الأرض*
- *✳️#أراد الله ألَّا يباشرا العناء - كلاهما آدم وحواء - منذ بداية مشوارهما في هذه الحياة، وأن يبتدئاها في جوٍ مستقرٍ تتوفر فيه احتياجاتهما توفراً واسعاً، ومتطلبات حياتهما، فيبدأ حياتهما وهما في حالة من الاستقرار وتوفر المتطلبات والاحتياجات، إلى أن يتناسلا، أن يحصل لهما النسل والذرية، ويتفرع منهما النسل والذرية، ويبدأ انتشار البشر في بقية أقطار الأرض،*
- *✳️#الله أعطاهما تلك الجنة، واسعة، وفيها مما يحتاجان إليه من متطلبات الحياة ما هو متوفر ويغطي كل احتياجاتهما: للطعام، للغذاء، للملابس، للمشروبات.*
- *✳️#{وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} وبهذا بدأ التمرين لهما على الالتزام بالمسؤولية، ومسؤولية الإنسان ارتبطت تجاه حركته في هذه الأرض*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى حينما أسكنهما في تلك الجنة، هو جلَّ شأنه حذَّرهما ونهاهما من الأكل من تلك الشجرة، وحتى من أن يقربا تلك الشجرة، هذا التعبير مهم: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}؛ لأن قربها، وملامستها، والتركيز عليها؛ سينشأ معه التفاعل النفسي، والداعي النفسي، والفضول النفسي، إلى تناول شيءٍ منها، فكان الابتعاد عنها هو الصواب.*
- *✳️#حذَّرهما الله من الشيطان، وأنه سيسعى لإخراجهما من تلك الجنة، وفعلاً هذا ما ركَّز عليه الشيطان*
- *✳️#الشيطان بعد الذي حصل، وطرد من السماء، بعد عصيانه، وتكبره، اغتاظ جداً، وحمل عقدة العداء الشديد جداً، عقدة هائلة رهيبة جداً من العداء الشديد، والكره الشديد لآدم وحواء، ولذريتهما إلى آخر الدهر، إلى نهاية البشر*
- *✳️#كان تركيز الشيطان على تلك الشجرة أن يسعى لخداعهما، وأن يوسوس لهما بشأنها: [لماذا منعت عنهما تلك الشجرة؟ لماذا نهاهم الله عن الأكل منها، دون بقية الأشجار التي في تلك الجنة؟ ما هو سرها؟]*
- *✳️#يبدأ هذا التساؤل، وهذا الفضول، ثم يوسوس لهما الشيطان ويعطيهما تفسيرات مخادعة تماماً، {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} {قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى}*
- *✳️#حاول الشيطان أن يقدِّم لهما تصوراً خاطئاً عن تلك الشجرة، بأنَّ لها سر عجيب، وسر غريب، وسر مهم جداً، سر الخلود، الذي يقي الإنسان من الموت*
- *✳️#استمر الشيطان في مسعاه للإيقاع بهما، وتوريطهما في الأكل من الشجرة، وسوس لهما، ومرةً بعد أخرى وصولاً إلى أن أقسم لهما أنه ناصحٌ لهما*
- *✳️#هناك ما يفيد في المرويات عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، وفي الآثار الإسلامية، أنَّه من اللحظة التي في الأخير أقسم لهما، تشجعا أكثر، ولم يتصورا أنَّ أحداً سيقدم على مثل هذا الجرم: الحلف كاذباً، اليمين الغموس، اليمين الفاجرة، ونسيا ما قد فعله الشيطان في تكبره في البداية*
- *✳️#حالة النسيان والذهول من جهة، وحالة الرغبة الشديدة نتيجة لذلك التصور الخاطئ عن سر تلك الشجرة، اجتمعا فدفعا آدم وحواء إلى تناول الشجرة*
- *✳️#لذلك لم يكن إقدامهما على تناول الأكل منها، على تناول الشجرة والأكل منها، لم يكن بمثل إقدام إبليس لعنه الله في عصيانه لأمر الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
- *✳️#معصية إبليس، وموقف إبليس فيه دروسٌ كثيرة*
- *✳️#إبليس أبى، امتنع من السجود، وعصى أمر الله، واستكبر، كان عصيانه من منشؤه التكبر*
*✳️#الرفض لأمر الله سبحانه وتعالى هو قسمٌ من أقسام الكفر، وإبليس في معصيته كان رفضه من منطلق الاتِّهام لله في عدله وحكمته؛ ولذلك كان شنيعاً، وكانت معصيته معصية شنيعة ورهيبة.*
- *✳️#أتت بداية الاستخلاف لآدم عليه السلام في الأرض، وقد خلق الله له حواء عليهما السلام، {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} أسكنهم الله في بداية الاستخلاف في الأرض*
- *✳️#أراد الله ألَّا يباشرا العناء - كلاهما آدم وحواء - منذ بداية مشوارهما في هذه الحياة، وأن يبتدئاها في جوٍ مستقرٍ تتوفر فيه احتياجاتهما توفراً واسعاً، ومتطلبات حياتهما، فيبدأ حياتهما وهما في حالة من الاستقرار وتوفر المتطلبات والاحتياجات، إلى أن يتناسلا، أن يحصل لهما النسل والذرية، ويتفرع منهما النسل والذرية، ويبدأ انتشار البشر في بقية أقطار الأرض،*
- *✳️#الله أعطاهما تلك الجنة، واسعة، وفيها مما يحتاجان إليه من متطلبات الحياة ما هو متوفر ويغطي كل احتياجاتهما: للطعام، للغذاء، للملابس، للمشروبات.*
- *✳️#{وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} وبهذا بدأ التمرين لهما على الالتزام بالمسؤولية، ومسؤولية الإنسان ارتبطت تجاه حركته في هذه الأرض*
- *✳️#الله سبحانه وتعالى حينما أسكنهما في تلك الجنة، هو جلَّ شأنه حذَّرهما ونهاهما من الأكل من تلك الشجرة، وحتى من أن يقربا تلك الشجرة، هذا التعبير مهم: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}؛ لأن قربها، وملامستها، والتركيز عليها؛ سينشأ معه التفاعل النفسي، والداعي النفسي، والفضول النفسي، إلى تناول شيءٍ منها، فكان الابتعاد عنها هو الصواب.*
- *✳️#حذَّرهما الله من الشيطان، وأنه سيسعى لإخراجهما من تلك الجنة، وفعلاً هذا ما ركَّز عليه الشيطان*
- *✳️#الشيطان بعد الذي حصل، وطرد من السماء، بعد عصيانه، وتكبره، اغتاظ جداً، وحمل عقدة العداء الشديد جداً، عقدة هائلة رهيبة جداً من العداء الشديد، والكره الشديد لآدم وحواء، ولذريتهما إلى آخر الدهر، إلى نهاية البشر*
- *✳️#كان تركيز الشيطان على تلك الشجرة أن يسعى لخداعهما، وأن يوسوس لهما بشأنها: [لماذا منعت عنهما تلك الشجرة؟ لماذا نهاهم الله عن الأكل منها، دون بقية الأشجار التي في تلك الجنة؟ ما هو سرها؟]*
- *✳️#يبدأ هذا التساؤل، وهذا الفضول، ثم يوسوس لهما الشيطان ويعطيهما تفسيرات مخادعة تماماً، {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} {قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى}*
- *✳️#حاول الشيطان أن يقدِّم لهما تصوراً خاطئاً عن تلك الشجرة، بأنَّ لها سر عجيب، وسر غريب، وسر مهم جداً، سر الخلود، الذي يقي الإنسان من الموت*
- *✳️#استمر الشيطان في مسعاه للإيقاع بهما، وتوريطهما في الأكل من الشجرة، وسوس لهما، ومرةً بعد أخرى وصولاً إلى أن أقسم لهما أنه ناصحٌ لهما*
- *✳️#هناك ما يفيد في المرويات عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، وفي الآثار الإسلامية، أنَّه من اللحظة التي في الأخير أقسم لهما، تشجعا أكثر، ولم يتصورا أنَّ أحداً سيقدم على مثل هذا الجرم: الحلف كاذباً، اليمين الغموس، اليمين الفاجرة، ونسيا ما قد فعله الشيطان في تكبره في البداية*
- *✳️#حالة النسيان والذهول من جهة، وحالة الرغبة الشديدة نتيجة لذلك التصور الخاطئ عن سر تلك الشجرة، اجتمعا فدفعا آدم وحواء إلى تناول الشجرة*
- *✳️#لذلك لم يكن إقدامهما على تناول الأكل منها، على تناول الشجرة والأكل منها، لم يكن بمثل إقدام إبليس لعنه الله في عصيانه لأمر الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم*
*#ويزكيهم*
*#رمضان 1445هـ*
*#تابعونا_كي_يصلكم_كل_جديد*
*عبر الضغط على الرابط* https://t.me/alialahjri
Telegram
صُناع القرار.. أنشطة القيادة ،، وآراء النخبة،وصوت المجتمع
إجتماعية،، سياسية،، ثقافية،،عامة
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري
# القناة في تغطية كاملة للأحداث سياسية وعسكرية وأمنية وكل المستجدات على المستوى المحلي والعربي والدولي ،وتهتم بنشر كل جديد يهمك والمجتمع من حولك في المجالات كافة.
#إدارة القناه أ/علي يحيى الاهجري