فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
2.33K subscribers
1.61K photos
355 videos
119 files
2.11K links
Download Telegram
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 تَنْبِيِهٌ عَلَىَ نَقلٍ يُنْسَبُ لِابْنِ الجَوْزِيِّ فِي التَّغَاَفُلِ عَنِ الزَلَّاَتِ

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

# قال ابن الجوزي رحمه الله :

" ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام ، فإنّ الناس مجبولون على الزلات والأخطاء ، فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب غيره ، والعاقل الذكي من لا يدقّق في كل صغيرة وكبيرة ، مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه وزملائه ، كي تحلو مجالسته ، وتصفو عشرته ، ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : (تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل) " اﻫـ .

- المصدر : (التهذيب للحافظ المزي) (٢٣٠/١٩) .

__

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

لاَزَاَلَ يَخْرُجُ عَلَيْنَاَ بَيْنَ فَيْنَةٍ وَأُخْرىَ بَعْضَ المَنْشُوُرَاَتِ التِي يَتَداَوَلُهَاَ كَثِيِرٌ مِنَ السَّلَفِيِيِّنَ وَفِيْهَاَ نُقُوُلَاَتٍ عَنْ بَعضِ أَهْلِ العِلْمِ ، وَلَكِنَّهَا مَعَ الأَسَفِ لَاَ تَثْبُتُ وَلَا تَصِحُّ عَنْهُمُ ، وَمِنَهَاَ هَذَاَ الكَلَاَمُ المَنْسُوُبُ لِابْنِ الجَوْزِيِّ ، وَقَدْ تَتَبَّعْتُ المَصَاَدِرَ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ البَتَّةَ إِلاَّ فِي قَنَوَاَتِ وَمَوَاَقِعِ وَتغْرِيِدَاَتِ بَعْضِ الحِزْبِيِيَّنَ ؛ ثُمَّ مَوَاَقِعَ وَقَنَوَاَتِ تِلْجِرَاَمٍ سَلَفِيَّةٍ مِمَّنْ لاَ تَتَثَبَّتْ فِيِمَاَ تَنْشُرُ فِي الغَاَلِبِ - لِلْأَسَفِ -

➢ وَعَلَيْه أَنْصَحُ بِالتَّثَبُّتِ فِيْمَاَ يُنْقَلُ وَيُنْشَرُ ، وَاللهُ المُسْتَعَاَنُ .

○ ليلة الثلاثاء :

○ التاريخ : ١ - جُماَدَىَ الآخر - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 كَذِبُ نِسْبَةِ هَذَاَ الكَلاَمِ لِشَيْخِ الإِسْلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ

# قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّٰه :

﴿ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺂﻭِﻱ ﺇِﻟَﻰٰ ﺟَﺒَﻞٍ ﻳَﻌْﺼِﻤُﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ﴾ [ ‏ﻫــﺬﺍ ﻋﻘــﻞ ] ﴿ﻗَﺎﻝَ ﻟَﺎﻋَﺎﺻِﻢَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻣِﻦْ ﺃَﻣْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦ ﺭَّﺣِﻢَ﴾ [ ﻫـــﺬﺍ وحي ‏] ﴿ﻭَﺣَﺎﻝَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﺝُ ﻓَﻜَﺎﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﻐْﺮَﻗِﻴﻦَ﴾ [ﻫـــﺬﻩ ﺍلنتيجـة] فكل ﻣـﻦ ﻗـﺪّﻡ ﻋﻘﻠـﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼـﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨـﺔ الصحيحة ﻏـﺮِﻕ ﻓﻲ ﻇﻠﻤـﺎﺕ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﻫـﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ وﻣـﻦ ﺗﻌــﻮﺩ ﻣﻌﺎﺭﺿـﺔ ﺍﻟﺸـﺮﻉ ﺑﺎﻟﻌﻘـﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻘـﺮ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒــﻪ ﺇﻳـﻤـﺎﻥ

[ﺩﺭﺀ تعاﺭﺽ العقل والنقل][1/187].

__

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

هَذِهِ المَقَالةُ لَيسَتْ مِنْ كَلاَمِ شيخِ الإسلامِ ، وَإنَّمَا هِيَ مِنْ وَضْعِ بَعضِ أَهْلِ الكَذِبِ وَالتَزْويِرِ والتَّلْفِيقِ والإختلاقِ ، فَشَيْخُ الإسلامِ ليسَ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ قَوْلَهُ : (وَﻣَﻦْ ﺗَﻌَﻮَّﺩَ ﻣُﻌَﺎَﺭَﺿَﺔَ ﺍﻟﺸَّﺮْﻉِ ﺑِﺎلرَأْي ﻻَ ﻳَﺴْﺘَﻘِﺮَ ﻓِﻲ ﻗَﻠْﺒِﻪِ ﺇِﻳِﻤَﺎَﻥٌ) كما في (تعارض العقل) (١٧٨/١) ، وَنِسْبَةُ هذَا الكَذَّابُ الذي وَضَعَ هَذِهِ المَقاَلة لِكِتَابِ شَيخِ الإسْلاَمِ تُعَاَرِضُ العَقْلَ وَالنَقْلَ ، بل كَذِبٌ أَيْضاً ، وَتَروِيجٌ لِمَقَالَتَهِ المَكْذُوبَة ، فَالحَقُّ لَاَ يُنْصَرُ بِالكَذِبِ والإفْتِرَاَءِ وَالظُلمِ والبَغْيِ ، لاسِيَّمَا إذا كان ممَّنْ يَتَزَيَّاَ بِزِيِّ العِلْمَ وَيَتَسَتَّرُ بِرِدَاَئِهِ وَتَحتَ عَبَاَءَتِهِ ، واللهُ حَسِيِبُهُم ..

❍ قَاَلَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ

" فَمَنْ أَرَاَدَ أَنْ يَنْقُلَ مَقَالَةً عَنْ طَاَئِفَةٍ : فَلْيُسَمِّ القَائَلَ وَالنَّاقَلَ ، وَإلاَّ : فَكُلُّ أَحَدٍ يَقْدِرُ عَلَىَ الكَذِبَ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (منهاج السُّنة له) (٥١٨/٢) .

----------

❍ وَقَاَلَ ‌‏العَلاَّمَةُ المُعَلِّمِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" كُلُّ فَائِدَةٍ لمْ تُسْنَدْ إلىَ صَاحِبِهَا فَهِيَ لَقَيطَةٌ ، كَالطِّفَلِ المَنْبُوُذِ الذي لا يُعرَفُ أَبُوُهُ فِي المُنْتَسِبِيِنَ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (آثار العلاَّمة المُعلمي اليماني) (٤٩/١) .

○ إعادة نشره عصر الإثنين :

○ التاريخ : ١٤ - جُمَاَدَىَ الآخِرِ - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 نَصِيِحَةٌ لِمَنْ يَنْشُرَ كَلاَمٍ وَأَقْوَاَلٍ عَنِ العُلَمَاَءِ دُوُنَ تَثَبُّتَ

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

فَإِنَّ بَعضَ النَّاَسِ يَنْشُرُ كَلِمَاَتٍ رَقِيِقَةٍ وَجَمِيِلَةٍ قد تَكُونُ مَعانِيَهَا قَوِيَّةً وَمُؤَثِّرَةً فَيَتِمَّ نَشرُهَا وَتَناقُلهَا في وسَائلِ التَّوَاصُلِ الإجتماعي كَالواتسابِ والتَّوِيِتَرِ والفِيسبُوك وغيرها وَتُعْزَىَ لِبَعضِ العُلمَاءِ والأئَمَّةِ كي تجدَ رَوَاَجَاً!! ثم بعدَ النَّظرِ والبحثِ والتَّدقِيقِ والتَّثَبُّتِ تجدها لا تثبُتُ عنهُم البَتَّةَ - للأَسفِ - ولا في أيِّ كِتَابٍ مَنْ مؤلَّفاتِهم ، وهذا خَللٌ فِي النَّقْلِ وفِي الأمانةِ العِلْميََّةِ ، وَمِمَّاَ يُحزِنُ العَاقِلَ هو أنَّ الذي يَنشُرُ هذَا ، هُم بَعضُ الفُضَلاءِ مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ والمَشَايِخِ وَبعضٌ مِنْ عَاَمَّةِ السَّلفيين!! مَع وُجُوُدِ القُدرَةِ علىَ التَّثَبُّتِ وَالبَحثِ وَالتَّأَكُّد مِنْ صِحَّةِ نِسْبَةِ هَذِهِ الأَقْوَالِ المَنْسُوُبَةِ إليهِم مِنْ عَدَمِهَا ؛ لاَ سيَّمَا أَنَّ العِلْمَ مُتَيَسِّر هذا الزمنِ والمَصَادِر غالبُهَا موجودة وموثقة في الشَّبَكَةِ العنْكَبُوتِيَّة كتطبيقِ المكتبة الشَّاملةِ وغيرها ، هذا إذا لم يكُن عند الشَّخْصِ مَكْتَبةَ كُتُبٍ مَثلاً ، وَمَنْ تَأَمَّلَ الحَاَصِلَ فِي الشَّبَكَةِ العُنكُبُوتيَّة يَجِدُ التَّسَاهُلَ فِي نِسْبةِ أقوالٍ إلى عُلَمَاء ليستْ ثابتةً عنهُم ، مِمَّا يُنْذِرُنَا بِأَنَّ الأَمْرَ قَد يَتَطَوَّرَ فَتَخْرُج لنا أَجيَالاً تُزَوِّرُ وَتَكْذِبُ وَلاَ أمَانَةً عَلْمِيَّةً عِنْدَهَا فِي النَّقْلِ وَالعَزْوِ ؛ وَمِنْ ثمَّ تَختَلِطُ الأُمُورَ ويُدَسُّ السُمَّ فِي العَسَلِ وَتَنْشَأُ لنَا عَقَائدَ وأقوَالاً فَاسِدةً ويُنْسَبُ للشَّرْعِ ما ليسَ منهُ وينتشرُ الكَذِبَ والتَّضْلِيلَ عِيَاذَاً بِاللهِ ، وَلاَ شَكَّ أنَّ مَسْلَكَ التَّثَبُّتَِ فِي نَقْلِ أَقْوَاَلِ العُلَمَاَءِ وَالأُمُوُرِ الشَّرعِيَّةِ وَنَقْلِهَا وَعَزْوِهَا لِمَصَاَدِرِهَا الصَّحِيِحَةِ هُو الطَّرِيقَةُ التِي سَاَرَ عَليْهَا عُلمَاءُ السَّلَفِ الصَّاَلِحِ وَمَنْ سَاَرَ علىَ طَرِيِقَتِهِم المَرضِيَّة ؛ وَليَعلَم القَارِيءَ الكَريم أنَّ التَّنْبِيِهَ علىَ التَّخَلُّقِ بِالأَمَانَةِ العَلْمِيَّةِ ليسَ مِنْ بَاَبِ التَّشْدِيِدِ وَالتَّنَطُّعِ وَمَنْعِ النَّاسِ مِنْ نَشْرِ الفَوَائِدِ ، وإنَّمَا هُوَ مِنْ بَاَبِ حِمَاَيَةِ جَنَاَبِ هَذَا الدِّيَنِ ، وَلِأَنَّ هَذَا الزَّخَمَ وَالتَّفَلُّتَ العِلْمِيِّ يُنْذِرُ بِشَرٍّ خَطِيِرٍ وَالعِيَاذُ بِاللهِ ، وَأمَّا مَنْ لمْ يَقْدِر علىَ التَّثَبُّتِ والتأكُّدِ مِنْ عَزْوِ الكَلامَ ، فَإِنَّهُ يتَوقَّفَ عَنِ النَّشْرِ وَلاَ يَكُونَ إِمَّعَةً يَركُضُ مَعَ سَاَئرِ النَّاسِ حَيْثُ رَكَضُوُاْ ، لأنهُ مَسْلَكٌ خَاَطَيءٌ وَظُلمٌ للعُلمَاَءِ وَكَذِبٌ عليهم ، بَلْ وَنَشْرُ أَشْياَءٍ لَيْسَتْ مِنْ شَرْعِ رَبِّ العَاَلَمِيَنَ ، فَيَأْثَمُ المَرْء بِسَببِ ذلكَ وَإِنْ كانَ قَصْدُهُ حَسَنَاً ، فَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ ، كَما قَاَلَ عبدُ اللهِ بنِ مَسْعُوُدٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ ، واللهُ المُوَفِّقَ والهاديَ إلى سَوَاَءِ السَّبِيَلِ .

__

🖌 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

○ صبيحة الخميس :

○ التاريخ : ١٧ - جُمَادَىَ الآخِرِ - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 إِنِّيَ مَاَ سَأَلْتُ الدُّنْيَاَ مَنْ يَمْلِكُهَاَ ، فَكَيْفَ أَسَأَلُهَاَ مَنْ لَاَ يَمْلِكُهُاَ؟!

❍ ﻗَﺎَﻝَ الحَاَفِظُ ابنُ كَثِيَرٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" ... ولما حجَّ هشام بن عبد الملك دخل الكعبة فإذا هو بسالم بن عبد اللهِ ، فقال له : سالم؟ سلني حاجةً ، فقال : إني لأستحي من اللهِ أن أسأل في بيته غيره ، فلما خرج سالم خرج هشام في أثره ، فقال له : الآن قد خرجت منٌ بيت اللهِ فسلني حاجةً ، فقال سالم : من حوائج الدُّنيا أم من حوائج الآخرة؟ قال : من حوائج الدُّنيا ، فقال سالم : إني ما سألت الدُّنيا من يملكُها ، فكيف أسألها من لا يملكُها ، وكان سالم خشن العيش ، يلبس الصوف الخشن ، وكان يُعالج بيده أرضاً له وغيرها من الأعمال ، ولا يقبل من الخلفاء ، وكان متواضعاً وكان شديد الأدمة وله من الزهد والروع شيءٌ كثيرٌ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (البداية والنهاية) (٢٦١/٩)
__

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

أَمَّاَ مَاَ رَأَيتُهُ فِي بَعضِ المَنْشُوُرَاَتِ المُتَدَاوَلَةِ فَي الشَّبَكَةِ مِنْ زِيَادَاَتٍ فَهَيَ لَيْسَتْ فِي رِوَاَيةِ ابنَ كَثِيِرٍ البَتَّةَ وَهِيَ كَالتَّالِيَ :

١- وحذاءه مقطعة في يده وعليه ملابس لاتساوي درهمين
فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له .
٢- فنظر إليه سالم مستغرباً وغاضباً ، ثم قال له : أما تستحي ونحن في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي إلى غير الله ؟
٣- فظهر على وجه الخليفة الإحراج والخجل الشديدين وترك سالم وأكمل طوافه .
وأخذ يراقبه فلما رآه خارجاً من الحرم لحقه وقال له : يا سالم أبيتَ أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارجه .
٤- عندها دمعت عينا الخليفة هشام بن عبدالملك وقال مقولته الشهيرة : ليتني مثل سالم بملكي كله!!!

📚 ويعزوها كاتبها للبداية والنهاية {235/9} للأسف!!

➢ وَصَدَقَ نَبِيُّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاَةُ وَالسَّلَاَمُ القَائِلُ فِي حَدِيِثِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ - عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : (إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ ، وَإِنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا ...) رواه البُخَاريُّ برقم (٦٠٩٤) ، وَمُسْلِمٌ برقم (٢٦٠٧) .

❍ ﻗَﺎَﻝَ الإِمَاَمُ سُفْيَاَنُ الثَّوْرِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" إِنَّ نِسْبَةَ الفَائِدَةِ إِلىَ مُفيِدِهَاَ مِنَ الصَّدقِ فِي العِلْمِ وَشُكْرِهِ ، وَأَنَّ السُّكُوُتَ عَنْ ذَلِكَ مِنْ الكَذِبِ فِي العِلْمِ ... " اﻫـ .

‏↷ انظر : (هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك لابن جماعة الكناني) (٣/١) .

❍ وَقَاَلَ الحَاَفِظُ ابنُ عَبْدِ البَّرِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" يُقَاَلُ : إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ العِلْمِ أَنْ تُضِيِفَ الشَّيءِ إِلَىَ قَاَئِلهَ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (جامع بيان العلم وفضله) (٨٩/٢) .

○ ليلةُ الأربعاء :

○ التاريخ : ٣٠ - جُمَاَدَىَ الآخِرِ - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 تَنبِيهٌ عَنْ هَذَا النَّقَلِ

‏قال ابن باز -رحمه الله-:
لا يترك متابعة المؤذن إلا محروم .
‏ولمتابعة المؤذن أربع فضائل كبيرة_:
‏١- مغفرة الذنوب.
‏٢- دخول الجنة.
‏٣- الفوز بشفاعته، صلى الله عليه وسلم
‏٤- استجابة الدعاء بعده

‏قال ابن جريج : السلف كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقرإن.

(فتح الباري) 2\92}
      
           __

🖋 قَالَ المَكِّيُّ :

للأسف أنَّ هذا الكلام يتناقله بعض الأخوة ووضعوا في آخرها مرجعاً ورقماً ومجلداً لكلام ابن حجر كي يلبسوا على المساكين ، ولم أقف عليها بعد البحث والتحرَّي في مصادر مؤلفات وصوتيات الشيخ ابن باز رحمه الله ، وإنما نقلها الحِزبيُّ القُطبيُّ عبد العزيزُ السَّدحَانِ في المقطع المرفق  ، ثم من وقف على مصدرٍ من مصادر الشيخ رحمه الله ، فليوقفنا عليه وله منَّا الشُّكر .

↷ المقطع المرفق :
https://youtu.be/pfd72TpbmMg

○ ليلة الأحد من بنغازي :

○ التاريخ : ١٩ - ربيع الآخر - ١٤٤٤ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 هَذَا الكَلاَمُ لاَ يَثْبُتُ عَنَ ابنِ القَيَّمِ؟!

‏"العين تصيب الرجل في أخلاقه ، وفي سعة صدره وانشراحه ، وتصيبه في ذكاء عقله فيصاب بالجنون "

📙الدّاء والدواء لابن قيّم الجوزيّة📙
        __

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

الحَمْدُ لِلهِ ، وَالصَّلَاَةُ وَالسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

الذِيْ ظَهَرَ لِيَ بَعْدَ البَحْثِ وَالتَّدقَيقِ ، أَنَّ هَذَاَ الكَ
لاَمَ لَيْسَ للإِمَاَمِ ابنِ القيَّمِ رَحِمَهُ اللهُ ، وَمَنْ عَرَفَ أُسْلُوُبَهُ ، ظَهَرَ لَهُ ذَلِكَ فِيْمَاَ نُسِبَ إليهِ ؛ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَِقِّ اللهَ مَنْ يَنشُرُ وَيَنْسِبُ كَلَاَمَاً لِشَخْصٍ مَاَ ، وَهَوَ فِي الحَقِيِقَةِ لَيْسَ مِنْ كَلَاَمِهِ ، فَيُوُقِع إِخْوَاَنَهُ فِي نَشْرِهِ مِنْ بَاَبِ حُسْنِ ظَنِّهِمْ بِهِ ، وَاللهُ المُسْتَعَاَنُ .

❍ قَاَلَ العَ
لاَّمَةُ أَبُوُ سُلَيْمَانٍ الخَطَّاَبِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ

" ‏فَقَدْ أَبَىَ أَكْثَرُ أَهْلَ هَذَ الزَّمَاَنِ قَبُوُلِ النَّصَاَئِحِ ، وَنَصَبُوُاْ العَدَاَوَةَ لِمَنْ دَعَاَهُمْ إِلَىَ هُدَىً ، أَوْ نَهَاَهُمْ عَنْ رَدِىٍّ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (العُزلة) (ص - ٣١) .

○ لَيْلَةُ الأَربِعَاءَ من بنغازي :

○ التاريخ : ١٨ - جُمَادَىَ الآخرِ - ١٤٤٤ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 كَلَامٌ لَا يَصِحُّ عَنْ شَيْخِنَا ابْنِ عُثَيْمَيْنَ!!

(التَّوْفِيقُ لَيْسَ بَيْتًا تَسْكُنُهُ، وَلَا شَخْصًا تُعَاشِرُهُ، وَلَا ثَوْبًا تَرْتَدِيهِ، التّوْفِيقُ غَيْثٌ إِنْ أَذِنَ اللَّهُ بِهُطُولِهِ عَلَى حَيَاتِكَ مَا شَقِيتَ أَبَدًاً، فَاسْتَمْطِرُوهُ بِالصَّلَاةِ وَالدّعَاءِ، وَحُسْنِ الظَّنِّ بِاَللَّهِ ثُمَّ حَسْنَ الظَّنِّ بِالنَّاسِ دَائِمًاً، وَحَتَّى تَتَيَقَّنَ أَنَّ الْمَسْأَلَةَ هِيَ مَسْأَلَةٌ "تَوْفِيقٍ"، اُنْظُرْ إِلَى "الذِّكْرِ" مِنْ أَسْهَلِ الطَّاعَاتِ، لَكِنْ لَا يُوَفَّقُ لَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) (ابْنُ عُثَيْمِيْنَ) .
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

فَقَدْ أَرْسَلَ لِي بَعْضُ الْفُضَلَاءِ هَذَا الْكَلَامَ ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ لِشَيْخِنَا الْعَلَّامَةِ ابْنِ عُثَيْمَيْنَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ، لَيْسَ مِنْ كَلَامِهِ قَطُّ ، وَلَا هُوَ مِنْ نَفَسِهِ أَوَّلًاً : لِرَكَاكَةِ أَلْفَاظِهَا ، وَثَانِيًاً : مُخَالَفَتُهُ لِعَقِيدَةِ وَتَقْرِيرَاتِ الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ، لَا سِيَّمَا لَفْظَ : (حَسْنِ الظَّنِّ بِالنَّاسِ دَائِمًاً؟!) وَذَلِكَ لِأَنَّ لَفْظَ النَّاسِ اسْمُ جِنْسٍ وَأَسْمَاءُ الْأَجْنَاسِ مِنْ أَلْفَاظِ الْعُمُومِ ، فَيَدْخُلُ فِيهِ الْمُسْلِمُ وَالْكَافِرُ ، وَالصَّالِحُ وَالطَّالِحُ ، وَالسُّنِّيُّ وَالْمُبْتَدِعُ ... ؛ ثُمَّ هَا هُوَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ عُثَيْمَيْنِ نَفْسُهُ يُقَرِّرُ وَيَقُولُ : (يَحْرُمُ سُوءُ الظَّنِّ بِمُسْلِمٍ ، أَمَّا الْكَافِرُ فَلَا يَحْرُمُ سُوءُ الظَّنِّ فِيهِ ؛ لِأَنَّهُ أَهْلٌ لِذَلِكَ ، وَأَمَّا مَنْ عُرِفَ بِالْفُسُوقِ وَالْفُجُورِ ، فَلَا حَرَجَ أَنْ نُسِيءَ الظَّنَّ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ أَهْلَّ لِذَلِكَ ، وَمَعَ هَذَا لَا يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَتَتَبَّعُ عَوْرَاتِ النَّاسِ ، وَيَبْحَثُ عَنْهَا ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ مُتَجَسِّسًا بِهَذَا الْعَمَلِ) .

↷ انْظُرْ : (الشَّرْحُ الْمُمْتِّعُ) (٣٠٠/٥) .

‏❍ وَيَقُولُ أَيْضًاً لَمَّا سُئِلَ : هَلْ يُسَلِّمُ الرَّجُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ وَالْمَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ؟

(الْجَوَابُ) : (فِي هَذَا تَفْصِيلٌ : إِذَا كَانَتْ مِنْ مَحَارِمِهِ أَوْ مِنْ جِيرَانِهِ وَهِيَ فِي الْبَيْتِ فَلَا حَرَجَ أَنْ يُسَلِّمَ بِشَرْطِ أَنْ يَأْمَنَ الْفِتْنَةَ ، وَأَمَّا إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُهَا ، كَأَنْ لَاقَاهَا فِي السُّوقِ ، وَأَرَادَ أَنْ يُسَلِّمَ فَلَا يُسَلِّمُ ؛ لِأَنَّ هَذَا يُؤَدِّي إِلَى الْفِتْنَةِ ، وَيُؤَدِّي إِلَى سُوءِ الظَّنِّ بِهِ ، وَأَنَّهُ رَجُلٌ يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، فَلَا يُسَلِّمُ ، حَتَّى لَوْ مَرَّ بِهَا وَهِيَ جَالِسَةٌ فَلَا يُسَلَمُ ، لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الْفِتْنَةِ وَإِسَاءَةِ الظَّنِّ ، وَلِهَذَا لَوْ سَلَّمَ رَجُلٌ عَلَى امْرَأَةٍ وَهِيَ قَاعِدَةٌ وَلَيْسَ مِنْ مَعَارِفِهَا لَوَجَدْتُهَا تَرْتَعِدُ خَوْفًاً وَتَتَصَبَّبُ عِرَقًاً ، لَا تُرِيدُ هَذَا) .

↷ اُنْظُرْ رَابِطَ مَوْقِعِهِ :
http://binothaimeen.net/content/1068?ا

➢ وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى رَكَاكَةِ عِبَارَاتِ الْكَلَامِ الْمَنْسُوبِ لِلشَّيْخِ ، وَمُخَالَفَتِهِ لِعَقِيدَتِهِ وَتَقْرِيرَاتِهِ ، فَهُوَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى لَا يُطْلِقُ حُسْنَ الظَّنِّ بِالنَّاسِ - كُلِّهِمْ - دَائِمًا - كَمَا جَاءَ فِي الْكَلَامِ الْمَكْذُوبِ عَلَيْهِ بَلْ عَلَى التَّفْصِيلِ الْمَعْرُوفِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، فَالْوَاجِبُ هُوَ التَّثَبُتِ فِي نَشْرِ كَلَامِ مَا عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَوْ كَلَامٍ يَتَعَلَّقُ بِشَرْعِ اللهِ ، ثُمَّ قَدْ رَأَيْتُ تَغْرِيدَةً لِعَائِضٍ الْقَرْنِيِّ فِيهَِا جُزْءٌ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ!!

○ لَيْلَةُ الأَربِعَاءِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ٢٥ - جُمَادَىَ الْآخِرِ - ١٤٤٤ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 كَلَامٌ لَا يَثْبُتُ عَنْ شَيْخِ الإِسْلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ!!

# قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

" الثبات والاستمرارية والصّبر سِمة أهل الحقَّ وبرهان على اليقين ، والتقلُّب والإضطراب والإرجاف سمةُ أهل الباطل " .

المصدر : (مجموع الفتاوى) (٤٩/٤) .
           __

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

هَذَا الْكَلَامَ يَنْشُرُهُ البَعَضُ ، مَنْسُوبٌ لِشَيْخِ الإِسْ
لاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ، وَلَيْسَ مِنْ كَلَامِهِ قَطُّ ، وَلَا هُوَ مِنْ نَفَسِهِ لِرَكَاكَةِ أَلْفَاظِهِ ، وَمِنْ أَسَالِيبِ أَهْلِ عَصرِنَا ، فَالْوَاجِبُ التَّثَبُتِ فِي نَشْرِ كَلَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، واللهُ تَعَالَىَ أَعْلَمُ .

○ لَيْلَةُ الجُمعَةِ مِنْ بَنْغَازِي :

○ التَّارِيخُ : ٢٧ - جُمَادَىَ الْآخِرِ - ١٤٤٤ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 كَشْفُ بَعْضِ جَهَالَاتِ وَضَلَالَاتِ الْمُتَعَالِمِ : وَسِيمُ يُوسُفَ

الْحَمْدُ للهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭَﻋَﻠﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭﺻَﺤﺒِﻪِ ﺃجَمْعَيْنِ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .

- أﻣَّﺎ بَعْدُ -

فَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْمُنْكَرَاتِ الَّتِي بُلِيَتْ بِهَا هَذِهِ الْأُمَّةُ الْإِسْلَامِيَّةُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ لِلْأَسَفِ هُوَ تَصَدُّرُ بَعْضِ الرُّوَيْبِضَةِ الْجُهَّالِ الْأَحْدَاثِ فِي أُمُورِ الْفَتْوَىَ ، فَصَارُوا يَتَهَافَتُونَ عَلَىَ الْفَتْوَىَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، بَلْ تَجَرَّؤُوا - عِيَاذَاً بِاللهِ - حَتَّى عَلَىَ اللهِ ، فَقَالُوا عَلَيْهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، وَاشْتُهِرُوا بِظُهُورِهِمْ فِي بَعْضِ قَنَوَاتِهِمْ الْفَضَائِيَّةِ ، وَعَلَىَ بَعْضِ مَوَاقِعِ الشَّبَكَةِ الْعَنْكَبُوتِيَّةِ ، وَأَصْبَحَتْ لَهُمْ صُوْلَاتٌ وَجَوْلَاتٌ فِي بَحْرِ الْجَهْلِ اللُّجِيِّ ، وَصَدَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي قَوْلِهِ : " إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعَاً يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًاً اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسَاً جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُوا وَأَضَلُّوا " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ
اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، وَالْعَجَبُ حِينَئِذٍ لَا يَنْقَضِي فَبَعْضُ الْمُشَارِ إِلَيْهِمْ تَجِدُهُ جَاهِ
لاً جَهْلاً مُرَكَّبَاً ؛ وَبَعِيدٌ عَنْ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ وَأَهْلِهِ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُخْجَلُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي دِينِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، وَيَتَتَبَّعُ كُلُّ مُحْدِثٍ وَشَاذٍّ مِنْ الْأَقْوَالِ ، وَالْبِدَعِ ، وَيَتَفَيْهَقُ وَيَتَقَعَّرُ وَيُتَعَالَمُ فِي كَلَامِهِ ، وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ لِكُلِّ عَاقِلٍ بَصِيرٍ خُطُورَةُ الْجَهْلِ فِي دِينِ اللهِ ، لِأَنَّهُ مَنْشَأُ الْقَوْلِ عَلَى اللهِ بِلَا عِلْمٍ .

‏❍ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيّمِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

" وَقَدْ حَرَّمَ اللهُ سُبْحَانَهُ الْقَوْلَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فِي الْفُتْيَا وَالْقَضَاءِ ، وَجَعَلَهُ مِنْ أَعْظَمِ الْمُحَرَّمَاتِ ، بَلْ جَعَلَهُ فِي الْمَرْتَبَةِ الْعُلْيَا مِنْهَا ، فَقَالَ تَعَالَى ﴿قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَاَ تَعْلَمُونَ﴾ [الْأَعْرَافِ : ٣٣] ، فَرَتِّبَ الْمُحَرَّمَاتِ أَرْبَعَ مَرَاتِبَ : وَبَدَأَ بِأَسْهَلِهَا وَهُوَ الْفَوَاحِشُ ؛ ثُمَّ ثَنَّى بِمَا هُوَ أَشَدُّ تَحْرِيمًاً مِنْهُ وَهُوَ الْإِثْمُ وَالظُّلْمُ ؛ ثُمَّ ثَلَّثَ بِمَا هُوَ أَعْظَمُ تَحْرِيمَاً مِنْهَا وَهُوَ الشِّرْكُ بِهِ سُبْحَانَهُ ؛ ثُمَّ رَبَّعُ مَا هُوَ أَشَدُّ تَحْرِيمَاً مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ وَهُوَ الْقَوْلُ عَلَيْهِ بِلَا عِلْمٍ ، وَهَذَا يَعُمُّ الْقَوْلَ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ بِلَا عِلْمٍ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وَفِي دِينِهِ وَشَرْعِهِ ، وَمِمَّا يَدُلُّ أَيْضَاً عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَبَائِرِ الْإِثْمِ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى :﴿وَلَاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَىَ اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَاَ يُفْلِحُونَ ۞ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النَّحْلُ : ١١٦ - ١١٧] ، فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ سُبْحَانَهُ بِالْوَعِيدِ عَلَى الْكَذِبِ عَلَيْهِ فِي أَحْكَامِهِ ، وَقَوْلُهُمْ لِمَا لَمْ يُحَرِّمْهُ : هَذَا حَرَامٌ ، وَلِمَا لَمْ يُحِلَّهُ : هَذَا حَلَالٌ ، وَهَذَا بَيَانٌ مِنْهُ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْعَبْدِ أَنْ يَقُولَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ إِلَّا بِمَا عَلِمَ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَحَلَّهُ وَحَرَّمَهُ " اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (إِعْلَامَ الْمُوَقِعِينَ) (٣٨/١) .

➢ وَإِنِّى مِمَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمُضْحِكَاتِ الْمُبْكِيَاتِ بَعْضُ جَهَالَاتِ الرُّوَيْبِضَةِ الْمُتَعَالِمِ  وَسِيمُ يُوسُفَ فِي مَقْطَعِ فِيدْيُو لَهُ يُجِيبُ إِحْدَى الْأُمَّهَاتِ ، بِجَهَالَاتٍ تَضْحَكُ مِنْهَا الْعَنَزَ كَمَا تَقُولُ الْعَرَبُ .

↷ رَابِطُ الصَّوْتِيَّةِ لِمَنْ أَرَادَ سَمَاعَهَا :
http://b.top4top.net/m_129ehdc0.mp3

↷ وَهَذَا رَابِطٌ لِمَعْرِفَةِ الْمَزِيدِ مِنْ جَهَالَاتٍ بَلْ ضَلَالَاتٍ وَسِيمِ يُوسُفَ :
https://jpst.it/IrqA

----------
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 كلامٌ منسُوبٌ لابنِ القَيَّمِ ولا يَثبُتُ عَنهُ؟!

يقول ابن القيم رحمه الله : " ما من عبد يعيبُ على أخيه ذنباً ، إلا و يُبتلى به " ، فإذا بلغك عن فلان سيئةً فقل : غفر الله لنا وله ، ﻻ تراقب الناس ، وﻻ تتبع عثراتهم -
لا تكشف سترهم ، وﻻ تتجسس عليهم - اشتغل بنفسك وأصلح عيوبك ، فسوف تسأل فقط عن نفسك ﻻ عن غيرك ، فالله أرحم بهم منك ومن أنفسهم ، وقُل للشامتين صبراً ؛ فإن نوائب الدنيا تدورُ .
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

الحَمْدُ للهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼ‌َﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼ‌ﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِينَ ، ومَن تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

هذا الكلام يتم تداوله على أنه للإمام ابن القيم وليس هو في كتبه!! فيجب التثبت من نسبة أي كلامٍ يتم نشره ، وترك النشر العشوائي بطريقة النسخ واللصق المنتشره ، والله يصلحنا ويصلح الجميع .

○ ظهر السبت من بنغازي :

○ التاريخ : ٢ - شوال - ١٤٤٤ﻫـ .
t.me/aalmakki
..