فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
2.33K subscribers
1.59K photos
345 videos
118 files
2.07K links
Download Telegram
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 غَلَطٌ فِي نِسْبَةِ هَذَاَ الكَلَاَمِ للعَلاَّمَةِ الفُوُزَاَنَ

أثنى الله على ثمانية عشر نبياً في سياق واحد متّصل، ثم ختم الثناء بـ : «ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون» ، لا مجاملة في التوحيد ، فالله الله في التوحيد عباد الله علماً ويقيناً وقبولاً وانقياداً وإخلاصاً وصدقاً ومحبةً .

# قال تعالى : -{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}- (88) الأنعام .

# سبعة شروط ضرورية لشهادة "لا إله إلا الله" ، لابد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط لا تنفع قائلها إلا باجتماعها ؛ وهي على سبيل الإجمال :
الأول : العلم المنافي للجهل .
 الثاني : اليقين المنافي للشك .
 الثالث : القبول المنافي للرد .
الرابع : الانقياد المنافي للترك .
 الخامس : الإخلاص المنافي للشرك .
 السادس : الصدق المنافي للكذب .
 السابع : المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء .

# المصدر : كتاب عقيدة التوحيد للعلامة الفوزان (42)

__

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

فَقَدْ أَفَادَنِي بَعْضُ الفُضَلاَءِ بِهذاَ المَقَاَلِ فَاَسْتَغْرَبْتُهُ ، وَتَأَمَّلْتُهُ يَوْمَاَنَ كَامَلَاَنِ ، وَقُمْتُ بتَحْمِيِلِ كَتَاَبِ عَقِيِدَةِ التَّوْحِيدِ ، فَتَصَفَّحْتُهُ وَتبيَّنَ لِيْ أنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلاَمِ شَيْخِنَاَ العَلاَّمَةِ صَاَلِحٍ الفُوُزانَ - حَفِظَهُ اللهُ - بَلْ مَنسُوُبٌ إليهِ ، وَلَعَلَّ بَعضَ النَّاشِرِينَ - عَفَا اللهُ عنهُ - أَخَذَ جُزْءاً مَنْ كَلاَمِ شَيْخِنَا لمَّا ذَكَرَ شَرُوُطَ لَاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ فِي كِتَابهِ المَعروفِ (عقيدةُ التَّوحيدِ) ، فَقَامَ بِإِضَافَتِهَا للكَلامَ الأَوَّلَ عَنِ الأنْبِيَاءِ ، وَذيَّلَهَاَ بِنسبةِ الكَلاَمِ كَامِلَاً لِكَتَابِ شَيْخِنَا صَاَلِحٍ الفُوزَانَ ، وَهذَا الفِعلُ يُعتَبَرُ مِنْ المُغَالَطَةِ وَنِسْبَةِ كَلاَمٍ لِغَيْرِ قَاَئِلِهِ ، بَلْ يُعتَبَرُ مِنَ الكَذَبِ وَالتَّزْوِيرِ ، فَيَجِبُ عَلىَ مَنْ فَعَلَ هَذَاَ الفِعْلَ التَّوْبَةَ النَّصُوُحَ إِذَاَ كَانَ مُتَعَمِّدَاً لِهَذَاْ الفِعْلَ القَبيحَ ، فَإِنَّ الحَقَّ لا يُنْصَرُ بِالأَكَاذِيِبِ!؟ وَأَمَّا مَنْ قَامَ بِالنَّسْخِ وَاللَّصْقِ والنَّشْرِ منْ غَيرِ قَصْدِ التَّدليِسِ فَعَلَيْهِ الإستِغفَارُ ، ثُمَّ البَيَانَ فِي كُلِّ مَكَانٍ نَشَرَهُ فيهِ ، وَأَنْ يُوَضِّحَ للقَاَرِيءِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلاَمِ شَيْخِنَاَ الفُوُزَاَنَ - حَفِظَهُ اللهُ - مَعَ مُلاَحَظَةِ أَنَّ الكَلاَمَ الأوَّلِ عَنِ الأَنْبِيَاَءِ ليْسِ فِيْهِ أَيُّ إِشْكَاَلٍ البَتَّةَ ، وَإنَّمَا الحَدِيثُ عَنْ عَزْوِ كَلامٍ لِغَيْرِ قَاَئِلهِ وَيُعتَبَرٌ مِنَ الأَغَاَلِيِطِ ، بَلْ لَيْسَ هُوَ مِنَ الأَمَاَنَةِ العِلْمِيَّةِ ، وَاللهُ المُسْتَعَاَنُ .

○ ليلة السبت :

○ التاريخ : ٧ - جُمادىَ الأُوْلَى - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 خَاَطِرَةٌ عَقَدِيَّةٌ

لاَشَكَّ وَلَاَ ريبٍ أنَّ أوَّلَ وَاَجِبٍ على العَبْدِ؟ أَنْ يعرف ربَّهُ وَأَنَّ يُوحِّدَهُ جَلَّ وَعَلَاَ ؛ فيعرف أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، رَبُّ هَذَاَ الكَوْنَ ، وَأَنَّهُ الخَالِقُ المَالكُ الرَّازِقُ المُدَبِّرُ ، وهو الإلهُ المعبود المُستحقُّ وَحْدَهَ للعَبَادةِ دون مَا سِواهُ ، وله الأسماء الحُسْنَى والصِّفات العُلَىَ كما قال تعالى : ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيِعُ الْبَصِيَرُ﴾ ، وهذه هي الغايةُ مِنَ الخَلَقِ ؛ قال تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ أَيْ : إلاَّ لِيُوَحِدُوِنِي بالعبادةِ ، فتوحيدهُ سُبحانهُ وتعالى هو الغايةُ التي خَلَقَ اللهُ الخَلْقَ لأَجلِهَا ، والتوحيد هو حَقُّ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ على عِبَاَدِهِ كما جاء في حديث مُعاذٍ بنِ جَبَلٍ - رَضِيَ اللهُ عنه - عن النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ : " ... فَإِنَّ حَقَّ اللهِ على عِبَادِهِ أَنْ يَعبُدُوهُ ، ولا يُشرِكُوُاْ بِه شيئاً ، وَحَقُّ العبادِ على اللهِ ألاَّ يُعذِّبَ مَنْ لا يُشرك به شيئاً " رواه البُّخاريَّ ومُسلمٌ .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيّ
🔊 كلمة تذكيرية في مسجد التقى ببنغازي بتاريخ : ٩ - جمادى الأولى - ١٤٤٣ﻫـ .
🔊 مِنْ آدَاَبِ طَرِيِقَة السُّؤَالِ

❍ سُئِلَ العَلاَّمَةُ ابْنُ عُثَيْمِينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

(سؤال) : ما هو حُكْمُ الدِّينِ في بناء المقابر بالطُّوب والأسمنت فوق ظهر الأرض؟

(الإجابة) : أولاً : " أَنَا أَكْرَهُ أَنْ يُوَجَّهَ للشَّخْصِ مثلَ هذا السُّؤَالِ بِأَنْ يُقال : ما حُكْمُ الدِّينِ ، ما حُكْمُ الإسلامِ وما أشبهَ ذلك ، لأَنَّ الواحد من النَّاسِ لا يُعَبِّرُ عن الإسلامِ إذ قد يُخطئُ وَيُصيبُ ونحن إذا قلنا : إنه يُعَبِّرُ عن الإسلامِ معناهُ أنه لا يُخطئُ ، لأَنَّ الإسلامَ لا خطأ فيه ، فالأولى في مثل هذا التعبير أَنْ يُقالُ : ما ترى في حُكْمِ مَنْ فَعَلَ كذا وكذا ، أو ما تَرَىَ فِيِمَنْ فعلَ كذا وكذا ، أو ما ترى في الإسلام هل يكون كذا وكذا حكمه ، المهم أَنْ يضافَ السُّؤال إلى المسؤول فقط ... " اﻫـ .

‏↷ انظر : (مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب القبور) .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
🔊 الفَرْقُ بَيْنَ النُّصْحِ وَالنَّقْدِ؟

❍ قَاَلَ العَلَاَّمَةُ البَشِيِرُ الإِبْرَاَهِيِمِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" ... إِنَّ بَيْنَ النُّصْحِ وَالنَّقْدِ فَاَرِقَاً مِنْ هَوَىَ النَّفْسِ ، وَإِنَّ بَيْنَ العَدْلِ وَالجَّوْرِ فَاَصِلَاً مَنَ الأَنَاَنِيَّةِ ، وَإِنَّ لِكَلَمَةِ الحَقِّ ثِقَلًا يُخَفِّفِهُ الإِنْصَاَفُ وَمَرَاَرَةً تُحَلِّيِهَاَ سَعَةُ الصَّدْرِ ، وَإِنَّ لِكَلَاَمِنَاَ عِنْدَكُمْ شَرْحِيْنِ : شَرْحَاً يُمْلِيِهِ الحَقُّ ، وَشَرْحَاً يُمْلِيِهِ البَّاَطِلُ ، فَكُوُنُوُاْ مَاَ شِئْتُمْ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (آثار الإبراهيميُّ) (٣٨٨/٣) .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
🔊 الفِتَنَةُ يَفْتَضِحُ عِنْدَهَاَ خَلْقٌ كَثِيِرٌ

❍ قَالَ الإِمَاَمُ الآجُرِّيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" مَنْ أَرَاَدَ اللهُ بِهِ خَيْرَاً فَتَحَ لَهُ بَاَبَ الدُّعَاَءِ ، وَالتَجَأَ إِلىَ مَوْلَاَهُ الكَرِيِمُ ، وَخَاَفَ عَلَىَ دِيِنِهِ ، وَحَفِظَ لِسَاَنَهُ ، وَعَرَفَ زَمَاَنَهُ ، وَلَزِمَ المَحَجَّةَ الوَاَضِحَةَ السَّوَاَدَ الأَعْظَمِ ، وَلَمْ يَتَلَوَّنْ فِي دِيِنِهِ ، وَعَبَدَ رَبَّهُ تَعَاَلَىَ ، فَتَرَكَ الخَوْضَ فِي الفِتْنَةِ ، فَإِنَّ الفِتْنَةَ يَفْتَضِحُ عِنْدَهَاَ خَلْقٌ كَثِيِرٌ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (كِتابُ الشَّرِيعةِ) (١٣٥/١) .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
🔊 ثَلَاَثَةُ أَنْهَاَرٍ عِظَاَمٍ

❍ ﻗَﺎَﻝَ الحَاَفِظُ ابْنُ القَيَّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" لِأَهْلِ الذُّنُوُبِ ثَلَاَثَةُ أَنْهَاَرٍ عِظَاَمٍ يَتَطَهَّرُوُنَ بِهَاَ فِي الدُّنيَا ، فَإِنْ لَمْ تَفِ بِطُهْرِهِم طُهِّرُوُاْ فِي نَهْرِ الجَحِيِمِ يَوْمَ القِيَاَمَةِ :

① نَهْرُ التَّوْبَةِ النَّصُوُحِ .
② وَنَهْرُ الحَسَنَاَتِ المُسْتَغْرِقَةِ . للأَوْزَاَرِ المُحِيِطَةِ بِهَاَ .
③ وَنَهْرُ المَصَاَئِبِ العَظِيِمَةِ المُكَفِّرَةِ ، فَإذَاَ أَرَاَدَ اللهُ بِعَبْدِهِ خَيْرَاً أَدْخَلَهُ أَحَدُ هَذِهِ الأَنْهَارِ الثَّلاَثَةِ فَوَرَدَ القِيَامَةَ طَيَّبَاً طَاَهِرَاً فَلَمْ يَحْتَجْ إِلَىَ التَّطْهِيِرِ الرَّاَبِعِ " اھ .

‏↷ انظر : (مدارجِ السَّالكينَ) (٦٤/١) .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
🔊 حَقِيِقَةُ المُوُاَسَاَةُ

‏❍ قَاَلَ إِبرَاهِيِمُ بنُ أَدهَمَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -

" فَمَنْ لَمْ يُواسِ النَّاسَ بِمَاَلهِ وَطَعاَمِهِ وَشرَابهِ ، فَلْيُوَاَسِهِم بِبسْطِ الوَجهِ ، وَالخُلُقِ الحَسَنِ " اﻫـ .

‏↷ انظر : (حلية الأولياء) (٣٨٩/٧) .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
🔊 التَّحذَيِرُ مِنْ مَاَرْكَاَت إِكْسِسِوَاَرَاَتِ نِسَاَئِيَّةٍ

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

 فَقَدْ انتَشَرَتْ بَعضُ مَاَرْكَاتِ مُسْتَلزَمَاتِ النِّسَاءِ كَمَارْكَةِ (Van Cleef) (فان كلايف) التِي تَرْمُزُ لِزَهْرَةِ البِرْسِيِمِ وَيَعتَقِدُ فِيهَا اليَهُوُدُ وَالنَّصَارَىَ أَنَّها تَجْلِبُ الحَظَّ وَالحُبَّ وَالصِّحَةَ وَيُعَلِّقُوُنَهَا فِي دُوُرِهِم وَكَنَائِسِهِم ، وَمِنْ خِلَاَلِ البَحثِ فِي المَوَاَقِعِ الرَّسميَّةِ لِتِلْكُمُ الشَّرِكَاتِ تَجِدُهُم يُصَرِّحُوُنَ بِأنَّ رُمُوُزَهْمْ تَجْلِبُ الحَظَّ وَالحُبَّ وَالصِّحَةَ ، حيثُ أَنَّ رَمْزَ زَهْرَةِ البِرسِيِمِ شِعَاَرَاً للقِدِيِسِ الرُّوُمَاَنِيِّ (Patrick) (باتريك) ، وَيحتَوَي هَذَا الرَّمز على عَقِيِدَةِ التَّثْلِيِثِ وَيَزيِدُوُنَ في الزَّهْرَةِ وَرَقَةً رَاَبِعَةً تَدُلُّ عَلىَ الحَظِّ وَالحُبَّ وَالصِّحَةَ ، وَيَحتَفِلُوُنَ لهَا سَنَوِّيِاً في بِلاَدِ الكُفْرِ الغَرْبِيَّةِ لإِحيَاءِ ذِكْرَىَ (القِدِيِسْ باتريك) وَهُمْ يَحمِلُوُنَ رَمْزَ هَذهِ الزَّهْرَة التي تَجْلِبُ الحَظَّ وَالحُبَّ وَالصِّحَةَ - بِزَعمِهِم!! - 

➢ فَلَاَ يَجُوَزُ بيعَ أَوْ شِرَاءَ أْوْ لُبْسَ مِثْلَ هَذِهِ المَاَركَاَتِ الخَبِيِثَةِ لأنَّهَا تُرَوِّجُ للشِّرْكِ وَالكُفْرِ ، وَتَعظِيِمِ قِدِّيِسِهِم الطَّاَغُوِتِ الرُّوُمَاَنيِّ ، وَللخُرَاَفَاَتِ كَالكِهَاَنَةِ وَالتِمَاَسِ الحَظِّ وَالحُبِّ وَالصِّحَةِ
بِمثلِ هَذهِ الرُّمُوُزِ المَذْكُوُرَةِ وَغيرِهَا مِنْ رُمُوُزِ الشِّركِ وَالكُفْرِ وَالضَّلاَلِ ، ثُمَّ إِنَّ تَنَاوُلَ مِثْلَ هَذهِ الأَشياءَ فيهِ شَيءٌ مِنَ التَّشَبُّهِ بِهَؤلاَءِ الكَفرَةِ وَتَعظِيِمِ رُمُوزِهِم الطَّاغُوتيَّةِ الخَبِيِثَةِ ؛ وَأمَّاَ زَعمُ البَعضِ أَنَّ لُبْسَهَا مِنْ غَيْرِ اعتقَادِ جَلْبِ الحَظِّ والسَّعادةِ؟ فهو مِنْ التَّلْبِيسِ والإعانةِ لهم على بَاطِلِهم وَشِرْكِهِم وَكُفْرِهَم وَمِنَ المُشَارَكةِ لهُم فِي الوِّزْرِ وَالإِثْمِ ، وَلأَنَّ الوَسَائلَ لهَا أَحكَامُ المَقَاصِدِ ، فالمُتَاجَرَةُ فِي مِثْلِ هذهِ المَاَركَاتِ مُحَرَّمَةٌ لأنَّهَاَ تَحوِي تَروِيِجَاً لِعَقَائِدَ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ وَالضَّلاَلِ ، وَاللهُ أَعلَمُ .

‏↷ لمشاهدةِ صورة رمز زهرة البرسيم :
١-
https://e.top4top.io/p_2188cmp9q1.jpg
٢-
https://b.top4top.io/p_2188nqqdi1.jpg
٣-
https://l.top4top.io/p_21887hcj11.jpg
٤-
https://j.top4top.io/p_2188hyodq1.jpg

__

🖌 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

○ ليلة الأربعاء :

○ التاريخ : ٢٥ - جُماَدَىَ الأُوْلىَ - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
❍ قَاَلَ شيخُ الإسلامِ بنِ تيميَّةَ - رَحِمَہُ اللَّهُ تَعَالَــﮯَ -

" ... والقصرُ سببهُ السفر خاصةً ، لا يجوز في غير السفر ، وأما الجمع فسببه الحاجة والعذرُ ، فإذا احتاج إليه جمع في السفر القصير والطويل ، وكذلك الجمع للمطر ونحوه ، وللمرض ونحوه ، ولغير ذلك من الأسباب ؛ فإنَّ المقصود به رفعُ الحرج عن الأُمة " اﻫـ .

↷ انظر : (مجموع الفتاوى) (٢٣٩/٢٢) .

🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم

🔊 تَنْبِيِهٌ عَلَىَ نَقلٍ يُنْسَبُ لِابْنِ الجَوْزِيِّ فِي التَّغَاَفُلِ عَنِ الزَلَّاَتِ

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

# قال ابن الجوزي رحمه الله :

" ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام ، فإنّ الناس مجبولون على الزلات والأخطاء ، فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب غيره ، والعاقل الذكي من لا يدقّق في كل صغيرة وكبيرة ، مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه وزملائه ، كي تحلو مجالسته ، وتصفو عشرته ، ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : (تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل) " اﻫـ .

- المصدر : (التهذيب للحافظ المزي) (٢٣٠/١٩) .

__

🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :

لاَزَاَلَ يَخْرُجُ عَلَيْنَاَ بَيْنَ فَيْنَةٍ وَأُخْرىَ بَعْضَ المَنْشُوُرَاَتِ التِي يَتَداَوَلُهَاَ كَثِيِرٌ مِنَ السَّلَفِيِيِّنَ وَفِيْهَاَ نُقُوُلَاَتٍ عَنْ بَعضِ أَهْلِ العِلْمِ ، وَلَكِنَّهَا مَعَ الأَسَفِ لَاَ تَثْبُتُ وَلَا تَصِحُّ عَنْهُمُ ، وَمِنَهَاَ هَذَاَ الكَلَاَمُ المَنْسُوُبُ لِابْنِ الجَوْزِيِّ ، وَقَدْ تَتَبَّعْتُ المَصَاَدِرَ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ البَتَّةَ إِلاَّ فِي قَنَوَاَتِ وَمَوَاَقِعِ وَتغْرِيِدَاَتِ بَعْضِ الحِزْبِيِيَّنَ ؛ ثُمَّ مَوَاَقِعَ وَقَنَوَاَتِ تِلْجِرَاَمٍ سَلَفِيَّةٍ مِمَّنْ لاَ تَتَثَبَّتْ فِيِمَاَ تَنْشُرُ فِي الغَاَلِبِ - لِلْأَسَفِ -

➢ وَعَلَيْه أَنْصَحُ بِالتَّثَبُّتِ فِيْمَاَ يُنْقَلُ وَيُنْشَرُ ، وَاللهُ المُسْتَعَاَنُ .

○ ليلة الثلاثاء :

○ التاريخ : ١ - جُماَدَىَ الآخر - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 أَهَكَذَاَ البَدْرُ تُخْفِي نُوُرَهُ الحَفَرُ .. وَيُفقدُ العِلْمَ لَاَ عَيْنٌ وَلَاَ أثَرُ

الحَمْدُ للهِ الذي تَفرَّدَ بالبقَاءِ والقَهرِ ، وهو الواحدُ الأحد ذي العِزَّةِ وَالجبَروتِ والكِبريَاءِ والعَظَمَةِ ، فقد كتبَ الفناء على أهلِ هذه الدَّار ، وَجَعلَ الجَّنَّةَ عُقبىَ الذينَ اتقوا وعُقبىَ الكافرين النَّار ، قدّر مقَاديرَ الخلائق كُلِّها ، وخلقَ الموتَ والَحياةَ ليبلُوَنا أيُنا أحسنُ عملاً ، فحمداً له سُبحَانهُ وتعالى على حُلوِ القضاءِ ومُرِّهِ ، ونعوذُ به من عِقَابهِ وسَخَطِهِ ، ونشكُرهُ على نِعَمهِ الكثيرة ، فهو الكَريمُ الشَّكُورُ ، الرَّحيمُ الغفورُ ، الذي قال في مُحْكَمِ كتابه :﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ ، وقال :﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ ، وصلى اللهُ على نبينا محمدٌ وعلى آله وأصحابهِ وَمَنْ تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ ..

- أَمَّاَ بَعْدُ -

فَبِبَالغِ الأسَىَ والحُزْنِ وبِقُلوبٍ مُؤْمِنةٍ بقضاء اللهِ وَقَدَرَهِ ، تلقيْنَا خَبَرَ وَفَاةِ شيخِنا السَّلفيِ العلامة صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء ورئيس القضاء الأعلى سابقاً - رَحِمَهُ اللهُ تَعالى - فنُشَاطِرُ أََهلنَا مِنْ أسرةِ الشَّيْخِ خُصُوصَاً والسَّلفيين عُموماً أَلمهُم وحزنهُم بهذا المُصَابِ الجَلَلِ وبِرَحِيلِ هذا الشيخ سائلاً اللَّهَ تعالى أَنْ يتغمَّده بِوَاسِعِ رَحمتهِ ويُسكِنهُ فَسِيحَ جنَّاتهِ ، ويُنعِم علينا وعليه بعفوهِ ورحمتهِ وَأنْ يتقبله عنده ، فأحسنَ اللهُ عزاءنا وجَبَرَ مُصِيبتَنَا ، فَإِنَّ المَوْتَ طَرِيْقٌ مَسْلُوكٌ ومَنهلٌ مَوْرودٌ ، وقدْ مَاتَ الرُّسلُ وهمْ أشرفُ الخَلقِ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ ، فلو سَلِمَ أَحدٌ مِنَ المَوتِ لسَلِمُوا ، قال تعالى : -{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَاَ تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّاَرِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِِلاَّ مَتَاَعُ الْغُرُوُرِ}- .

☜ وإنّي أُذكِّرُ أهلهُ وإخوانهُ وطلابهُ الفُضلاَء في مُصابهم ، بأعظمِ مصابٍ وهو موتُ رسُولِ اللهِ ﷺ ، فإنَّ كُلَّ مُصيبةٍ تهونُ بموتهِ ﷺ ، فبِموتهِ انقطعَ الوَحيُ من السَّماءِ ، وقد عَلَّمنَا ﷺ أَنْ نتذكَّر عند مُصيبتنا ، مَوْتَهُ ﷺ وفُرَاقهُ وبذلك تَهُونُ علينا مصائِبنا فقال : " إذا أُصِيبَ أحدُكم بمصيبةٍ فليذكُر مصيبته بي فإنّها أعظمُ المصائب " ، وأبشِرُهم بما كان يُسَرُّ به سَلفُنا الصّالح - رحمهم الله - وهو موتُ الرَّجُلِ على السُّنَّةِ والمنهج السَّلفيِّ ، فعنْ مُعتمرٍ بنِ سُليمانٍ - رحمه الله تعالى - قال : (دَخلتُ على أبي وأنا مُنكسرٌ فقال : مَالكَ؟ قلتُ : ماتَ صَدِيقٌ لي ، قال : مَاتَ على السُّنةِ؟ قلتُ : نعم ، قال : فلا تحزن عليه) اﻫـ . كما في (اللالكائي) (٧٥/١) .

---------

- أَهَكَذَاَ البَدْرُ تُخْفِي نُوُرَهُ الحَفَرُ ..
وَيُفقدُ العِلْمَ لَاَ عَيْنٌ وَلَاَ أثَرُ .

- خبتْ مصابيحُ كُنَّا نستضيءُ بها ..
وطوَّحتْ للمغيبِ الأنجُمُ الزُهْرُ .

- واستَحكمتْ غُربةَ الأسلامِ وانكسَفتْ ..
شمسُ العُلومِ التي يهتدى بها البشرُ .

- وتخرَّم الصَّالحونَ المُقتدى بهمُ ..
وقامَ منهم مقام المبتدأ ، الخبر .

- فلستَ تسمعُ الاَّ كان ثم مضىَ ..
ويلحق الفارط الباقي كما غبروُا .

☜ نَسْألُ اللَّهَ سُبحَانَهُ وتعالى الذي ليس لقَضائهِ دافعٌ ، ولا لعَطائِهِ مَانِعٌ ، ولاتخفى عليه الطلائع ، ولاتضيعُ عنده الودائعِ وهو للدعواتِ سامعٌ ، وللكربات دافع ، وللدرجات رافع ، أَنْ يغفر لشَيخِنا صالحٍ اللحيدان ولوالِديْنَا ولِجَميعِ المُسلمينَ ..

__

🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

‏○ ظهر الأربعاء :

○ التاريخ : ٢ - جُمَادىَ الآخر - ١٤٤٣ﻫـ .

t.me/aalmakki
..
🖌 قَالَ المَكِّيُّ :

أما في ديننا الاسلامِيِّ فَرُبَّ أشعثَ أغبرَ ذي طِمْرَينِ لا يُؤْبَهُ له لو أقسم على اللهِ لأَبَرَّهُ ، والمرء لايحتاجُ لوسيطٍ معِ اللهِ ليغفرَ له ذنبهُ ، لأَنَّ اللهَ أقربَ إليه من حبلِ الوريدِ ، فَالحَمْدُ للهِ على نِعمةِ الإِسلامِ .
# الشذوذ والشواذ 🏳‍🌈

ولا يزال الغرب الكافر يسعى جاهداً للإيقاع بأبناء الأمة الإسلامية في شباكه من خلال الترويج للفاحشة والدعوة إليها بشتى الوسائل وبمختلف الأساليب .
..
🔊 مِنْ ذَاَكِرَةِ التَّاَرِيِخِ

الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .

- أَمَّاَ بَعْدُ -

فَأُشهِدُ اللهَ فِي عَلْيَاَئِهِ أَنَّي كُنْتُ معَ شَيْخِنَا رَبِيِعٍ المَدخَلَيِّ - حفظهُ اللهُ - فِي صَلاةِ العَشَاءِ بِالحَرَمِ المَكِّي لعلَّهُ في عامَ (١٤٢٢ - ١٤٢٣ﻫـ) تقريباً ، وبينما نحنُ خارجونَ من باب الملكِ عبد العزيزِ بعد انقضاءِ الصَّلاةِ ، فإذا بشخصٍ جَاءَ يَسعىَ مُسرِعَاً من بين سواري التَّوسِعةِ العُثْمَاَنِيَّةِ وَقَامَ بالإلتفاف على شيخنا ربيعٍ واحتضنهُ وَصَارَ يُقَبِّل رَأَسَهُ بِشِدَّةٍ ، فَتبيَّن أنَّه الشَّيخُ العَلاَمَّةُ صَالحٌ اللحيدان - رحمه الله تعالى - وقد حاول شيخنا ربيع منعه لكنه أَصَرَّ وَتَحَدَّثَاَ قَليِلاً وطلبَ منه شيخنا ربيع زيارته ووعده بذلك ، ثم تصافحا وانطلقتُ أنا مع شيخِنَا ربيعٍ للسيَّارةِ ومعنا بعضُ طَلَبَةِ العِلْمِ لأ أذكرهم الآن ، فَالْتَفَتَ إلىَّ شيخنا وكنتُ مُمْسِكَاً سُجَّادَتَهُ الخَاصَّة بيدي ، فقالَ لي : سُبحان اللهِ ياولدي!! واللهِ هذا الرَّجُل ما خَالفني فِي مَسْأَلَةٍ قَطُّ!! فَحَفظتُ هذا الدرس وفيه : مَحَبَّةُ أَهْلِ العِلْمِ لِبَعضِهِم بَعضاً ، وَتَوْقِيرِ بَعضِهِم لِبَعضٍ ، وَحفِظتُ منهُ هذه الكلمة وَوَعَاهَا قَلْبِي إلى هذا اليوم - ولله الحَمدُ والمنَّة - نسألُ اللهَ أَنْ يُبارك في أَعمارِ العُلَمَاء الأحياءَ ، وَأَنْ يرحم الأموات منهم .

__

🖌 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :

○ ليلة الجمعة :

○ التاريخ : ٤ - جمادى الآخر - ١٤٤٣ﻫـ .
t.me/aalmakki
..