Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة_والأربعون
#هجرة_المسلمين_ليثرب
وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله ﷺ لما كان قاعد مع وفد المسلمين من يثرب، وشفنا البيعة إللي حصلت،
واختار الوفد المسلم من بينهم اثنا عشر رجلا عشان يكونوا مسؤولين عن كل الوفد ويمثلوا كل المسلمين إللي في يثرب،
وقال لهم رسول الله ﷺ :
إنتم المسؤولين قصادي عن كل المسلمين في يثرب، وأنا المسؤول على المسلمين من أهل مكة،
فقالوا : ماشي اتفقنا 🤝
وطلب رسول الله ﷺ من الاثنا عشر رجل إنهم يختاروا واحد منهم يكون رئيسهم عشان التواصل والمتابعة يبقى سهل😉
رسول الله ﷺ مش بس بيعلمنا إزاي نخطط ونرتب وناخد بالأسباب ، ده كمان بيعلمنا فن الإدارة وتنظيم الأمور،
مش كل حاجة سايحة على بعض😅
كل واحد له مسؤولية محددة 👌
اختاروا أسعد بن زرارة يكون هو رئيسهم😁
وبعد ما خلاص اتفقوا وكل حاجة تمام ، سمعوا صرخة عظيمة جدا، صوت عالي جدا بيقول:
يا أهل الجَبَاجِب، هل لكم في مُذَمّمٍ والصُّبَاةُ معه قد أجمعوا على حربكم😲
يعني يا أهل المنازل أو يا أهل الخيام، يقصد أهل مكة،
إلحقوا مذمم اجتمع مع الصابئين إللي غيروا دينهم عشان يحاربوكم،
ومذمم يقصد به رسول الله ﷺ لأنهم غيروا اسمه من محمد لمُذَمّمٍ، نوع من أنواع الأذى إللي كان بيتعرض له رسول الله ﷺ، حتى كان من أدب رسول الله ﷺ ونظرته الإيجابية للموضوع، كان يقول :
شوفوا ربنا بيصرف عني أذى قريش إزاي، بيدعوا على مذمم وبيشتموا مذمم وأنا محمد😊
فرسول الله ﷺ لما سمع الصرخة قال :
هذا شيطان العقبة، اسمع عدو الله، أما والله لأَفْرُغَنّ لك👌
يعني اصبر عليّ بس أما أفضالك👌
فتوجه للوفد المسلم وقال لهم :
ارجعوا للخِيم بتاعتكم، قبل ما أحد من المشركين ييجي👌
المفروض دلوقتي إن الوفد المسلم يروح بسرعة قبل ما المشركين ييجوا،
لكن الوضع كان مختلف🙊
قام واحد من الوفد اسمه العباس بن عبادة وقال لرسول الله ﷺ :
والله يا رسول الله لو عايز نحارب أهل مِنَى كلهم دلوقتي 👌
خدوا بالكم إن الإتفاق كان إن المسلمين في يثرب ينصروا رسول الله ﷺ ويدافعوا عنه ويجاهدوا معاه لما يروح عندهم يثرب،
فهم دلوقتي بيعطوا رسول الله ﷺ أكثر من البيعة ومن إللي اتفقوا عليه، لأن إللي عايز الجنة بيبذل أي حاجة مهما كانت عشان يوصل لها،
يعني كأنهم بيقولوا بالدليل العملي يارسول الله ده أول إثبات مننا على صدق بيعتنا 🤚
لكن رسول الله ﷺ قال لهم : أنا لم أؤمر بكده، يعني مجاليش الأمر من ربنا إني أقاتل أهل الحج👌
أيوة إنتم بايعتم وكل حاجة لكن مش ده وقت التطبيق
والحكمة فعلا إن ميكونش أي مواجهة دلوقتي بين الوفد وبين أهل مكة،
لأنهم هيُبادوا كلهم😶
حلو أوي إنهم يموتوا كلهم شهداء، لكن فين الدولة إللي احنا عمالين نخطط لبنائها، فين بناء الأمة الإسلامية إللي هتنشر الدين في كل الدنيا😕
يبقى الصح إننا ننسحب دلوقتي ونتجنب المواجهة ، لحد ما نبقى أقوى وييجي الوقت المناسب للمواجهة 👌
سمع الوفد الإسلامي كلام رسول الله ﷺ ورجعوا للخيام بتاعتهم وباتوا مع باقي الوفد المشرك إللي هم أتوا معاهم،
تاني يوم جاء كفار مكة لرئيس وفد الحج إللي جاء من يثرب وكان مشرك واسمه :《عبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول》
☆ من أكثر الشخصيات إللي بكرهها جدا 😑
خليكم فاكرين اسمه عشان هيكون له دور في أحداث رهيبة هتحصل بعدين👌
المهم قعدوا معاه وقالوا له بأسلوب في ترغيب وترهيب:
يا معشر الخزرج !
احنا وصل لنا إنكم قعدتم مع صاحبنا ده، عشان عايزين تطلعوه برة مكة وتبايعوه على حربنا😒
وأنتم أكثر ناس منحبش إن يكون في بينا وبينهم حرب،
لكن لو استمريتم على الوضع ده هنحاربكم، وإنتم عارفين كويس أوي مين هي قريش😈
فعبد الله بن أبي بن سلول قال لهم بكل انفعال:
الكلام ده مش صحيح، عمر ما حاجة زي كده تحصل من غير ما يستشيروني، ده أنا حتى لو في يثرب مش هياخدوا قرار زي ده إلا لما يسألوني😲
هو فعلا صادق لأنه ميعرفش إللي حصل بين الوفد المسلم وبين رسول الله ﷺ، وهو بيتكلم بكل ثقة لأن الأوس والخزرج كانوا شبه متفقين إن إللي هيحكم يثرب عبد الله بن أبي سلول،
لأن يثرب مكنش لها رئيس، لكنهم اتفقوا على الرجل ده بس لسه الموضوع مش رسمي،
فهو عمال يدافع والمسلمين قاعدين ساكتين يبصوا لبعض ولا كأنهم عملوا حاجة🤭
المشركين من أهل مكة اقتنعوا بكلام عبد الله بن أبي بن سلول ومشيوا، وبعدها كانوا لموا حاجتهم وخلاص مشيوا راجعين ليثرب،
لما كفار قريش رجعوا داخل مكة، عرفوا إن فعلا حصل لقاء بين الوفد من أهل يثرب وبين رسول الله ﷺ، عرفوا منين وإزاي،
ممكن من صوت الشيطان إللي سمعوه أو حد شاف الوفد وهم بيتسللوا،
المهم إنهم عرفوا وخلاص، فراحوا راجعين للوفد تاني لقوهم مشيوا لأنه كان آخر يوم في الحج،
ودي حاجة رسول الله ﷺ كان عامل حسابه فيها👌
حاولوا يلحقوهم وطاردوهم فعلا لحد ما لحقوا اثنين المنذر بن عمرو وسعد بن عبادة وكانا مسلمين، وكمان من النقباء الاثنا عشر🙊
المنذر بن عمرو قدر يهرب، سعد بن ع
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة_والأربعون
#هجرة_المسلمين_ليثرب
وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله ﷺ لما كان قاعد مع وفد المسلمين من يثرب، وشفنا البيعة إللي حصلت،
واختار الوفد المسلم من بينهم اثنا عشر رجلا عشان يكونوا مسؤولين عن كل الوفد ويمثلوا كل المسلمين إللي في يثرب،
وقال لهم رسول الله ﷺ :
إنتم المسؤولين قصادي عن كل المسلمين في يثرب، وأنا المسؤول على المسلمين من أهل مكة،
فقالوا : ماشي اتفقنا 🤝
وطلب رسول الله ﷺ من الاثنا عشر رجل إنهم يختاروا واحد منهم يكون رئيسهم عشان التواصل والمتابعة يبقى سهل😉
رسول الله ﷺ مش بس بيعلمنا إزاي نخطط ونرتب وناخد بالأسباب ، ده كمان بيعلمنا فن الإدارة وتنظيم الأمور،
مش كل حاجة سايحة على بعض😅
كل واحد له مسؤولية محددة 👌
اختاروا أسعد بن زرارة يكون هو رئيسهم😁
وبعد ما خلاص اتفقوا وكل حاجة تمام ، سمعوا صرخة عظيمة جدا، صوت عالي جدا بيقول:
يا أهل الجَبَاجِب، هل لكم في مُذَمّمٍ والصُّبَاةُ معه قد أجمعوا على حربكم😲
يعني يا أهل المنازل أو يا أهل الخيام، يقصد أهل مكة،
إلحقوا مذمم اجتمع مع الصابئين إللي غيروا دينهم عشان يحاربوكم،
ومذمم يقصد به رسول الله ﷺ لأنهم غيروا اسمه من محمد لمُذَمّمٍ، نوع من أنواع الأذى إللي كان بيتعرض له رسول الله ﷺ، حتى كان من أدب رسول الله ﷺ ونظرته الإيجابية للموضوع، كان يقول :
شوفوا ربنا بيصرف عني أذى قريش إزاي، بيدعوا على مذمم وبيشتموا مذمم وأنا محمد😊
فرسول الله ﷺ لما سمع الصرخة قال :
هذا شيطان العقبة، اسمع عدو الله، أما والله لأَفْرُغَنّ لك👌
يعني اصبر عليّ بس أما أفضالك👌
فتوجه للوفد المسلم وقال لهم :
ارجعوا للخِيم بتاعتكم، قبل ما أحد من المشركين ييجي👌
المفروض دلوقتي إن الوفد المسلم يروح بسرعة قبل ما المشركين ييجوا،
لكن الوضع كان مختلف🙊
قام واحد من الوفد اسمه العباس بن عبادة وقال لرسول الله ﷺ :
والله يا رسول الله لو عايز نحارب أهل مِنَى كلهم دلوقتي 👌
خدوا بالكم إن الإتفاق كان إن المسلمين في يثرب ينصروا رسول الله ﷺ ويدافعوا عنه ويجاهدوا معاه لما يروح عندهم يثرب،
فهم دلوقتي بيعطوا رسول الله ﷺ أكثر من البيعة ومن إللي اتفقوا عليه، لأن إللي عايز الجنة بيبذل أي حاجة مهما كانت عشان يوصل لها،
يعني كأنهم بيقولوا بالدليل العملي يارسول الله ده أول إثبات مننا على صدق بيعتنا 🤚
لكن رسول الله ﷺ قال لهم : أنا لم أؤمر بكده، يعني مجاليش الأمر من ربنا إني أقاتل أهل الحج👌
أيوة إنتم بايعتم وكل حاجة لكن مش ده وقت التطبيق
والحكمة فعلا إن ميكونش أي مواجهة دلوقتي بين الوفد وبين أهل مكة،
لأنهم هيُبادوا كلهم😶
حلو أوي إنهم يموتوا كلهم شهداء، لكن فين الدولة إللي احنا عمالين نخطط لبنائها، فين بناء الأمة الإسلامية إللي هتنشر الدين في كل الدنيا😕
يبقى الصح إننا ننسحب دلوقتي ونتجنب المواجهة ، لحد ما نبقى أقوى وييجي الوقت المناسب للمواجهة 👌
سمع الوفد الإسلامي كلام رسول الله ﷺ ورجعوا للخيام بتاعتهم وباتوا مع باقي الوفد المشرك إللي هم أتوا معاهم،
تاني يوم جاء كفار مكة لرئيس وفد الحج إللي جاء من يثرب وكان مشرك واسمه :《عبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول》
☆ من أكثر الشخصيات إللي بكرهها جدا 😑
خليكم فاكرين اسمه عشان هيكون له دور في أحداث رهيبة هتحصل بعدين👌
المهم قعدوا معاه وقالوا له بأسلوب في ترغيب وترهيب:
يا معشر الخزرج !
احنا وصل لنا إنكم قعدتم مع صاحبنا ده، عشان عايزين تطلعوه برة مكة وتبايعوه على حربنا😒
وأنتم أكثر ناس منحبش إن يكون في بينا وبينهم حرب،
لكن لو استمريتم على الوضع ده هنحاربكم، وإنتم عارفين كويس أوي مين هي قريش😈
فعبد الله بن أبي بن سلول قال لهم بكل انفعال:
الكلام ده مش صحيح، عمر ما حاجة زي كده تحصل من غير ما يستشيروني، ده أنا حتى لو في يثرب مش هياخدوا قرار زي ده إلا لما يسألوني😲
هو فعلا صادق لأنه ميعرفش إللي حصل بين الوفد المسلم وبين رسول الله ﷺ، وهو بيتكلم بكل ثقة لأن الأوس والخزرج كانوا شبه متفقين إن إللي هيحكم يثرب عبد الله بن أبي سلول،
لأن يثرب مكنش لها رئيس، لكنهم اتفقوا على الرجل ده بس لسه الموضوع مش رسمي،
فهو عمال يدافع والمسلمين قاعدين ساكتين يبصوا لبعض ولا كأنهم عملوا حاجة🤭
المشركين من أهل مكة اقتنعوا بكلام عبد الله بن أبي بن سلول ومشيوا، وبعدها كانوا لموا حاجتهم وخلاص مشيوا راجعين ليثرب،
لما كفار قريش رجعوا داخل مكة، عرفوا إن فعلا حصل لقاء بين الوفد من أهل يثرب وبين رسول الله ﷺ، عرفوا منين وإزاي،
ممكن من صوت الشيطان إللي سمعوه أو حد شاف الوفد وهم بيتسللوا،
المهم إنهم عرفوا وخلاص، فراحوا راجعين للوفد تاني لقوهم مشيوا لأنه كان آخر يوم في الحج،
ودي حاجة رسول الله ﷺ كان عامل حسابه فيها👌
حاولوا يلحقوهم وطاردوهم فعلا لحد ما لحقوا اثنين المنذر بن عمرو وسعد بن عبادة وكانا مسلمين، وكمان من النقباء الاثنا عشر🙊
المنذر بن عمرو قدر يهرب، سعد بن ع
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة_والأربعون
#هجرة_المسلمين_ليثرب
وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله ﷺ لما كان قاعد مع وفد المسلمين من يثرب، وشفنا البيعة إللي حصلت،
واختار الوفد المسلم من بينهم اثنا عشر رجلا عشان يكونوا مسؤولين عن كل الوفد ويمثلوا كل المسلمين إللي في يثرب،
وقال لهم رسول الله ﷺ :
إنتم المسؤولين قصادي عن كل المسلمين في يثرب، وأنا المسؤول على المسلمين من أهل مكة،
فقالوا : ماشي اتفقنا 🤝
وطلب رسول الله ﷺ من الاثنا عشر رجل إنهم يختاروا واحد منهم يكون رئيسهم عشان التواصل والمتابعة يبقى سهل😉
رسول الله ﷺ مش بس بيعلمنا إزاي نخطط ونرتب وناخد بالأسباب ، ده كمان بيعلمنا فن الإدارة وتنظيم الأمور،
مش كل حاجة سايحة على بعض😅
كل واحد له مسؤولية محددة 👌
اختاروا أسعد بن زرارة يكون هو رئيسهم😁
وبعد ما خلاص اتفقوا وكل حاجة تمام ، سمعوا صرخة عظيمة جدا، صوت عالي جدا بيقول:
يا أهل الجَبَاجِب، هل لكم في مُذَمّمٍ والصُّبَاةُ معه قد أجمعوا على حربكم😲
يعني يا أهل المنازل أو يا أهل الخيام، يقصد أهل مكة،
إلحقوا مذمم اجتمع مع الصابئين إللي غيروا دينهم عشان يحاربوكم،
ومذمم يقصد به رسول الله ﷺ لأنهم غيروا اسمه من محمد لمُذَمّمٍ، نوع من أنواع الأذى إللي كان بيتعرض له رسول الله ﷺ، حتى كان من أدب رسول الله ﷺ ونظرته الإيجابية للموضوع، كان يقول :
شوفوا ربنا بيصرف عني أذى قريش إزاي، بيدعوا على مذمم وبيشتموا مذمم وأنا محمد😊
فرسول الله ﷺ لما سمع الصرخة قال :
هذا شيطان العقبة، اسمع عدو الله، أما والله لأَفْرُغَنّ لك👌
يعني اصبر عليّ بس أما أفضالك👌
فتوجه للوفد المسلم وقال لهم :
ارجعوا للخِيم بتاعتكم، قبل ما أحد من المشركين ييجي👌
المفروض دلوقتي إن الوفد المسلم يروح بسرعة قبل ما المشركين ييجوا،
لكن الوضع كان مختلف🙊
قام واحد من الوفد اسمه العباس بن عبادة وقال لرسول الله ﷺ :
والله يا رسول الله لو عايز نحارب أهل مِنَى كلهم دلوقتي 👌
خدوا بالكم إن الإتفاق كان إن المسلمين في يثرب ينصروا رسول الله ﷺ ويدافعوا عنه ويجاهدوا معاه لما يروح عندهم يثرب،
فهم دلوقتي بيعطوا رسول الله ﷺ أكثر من البيعة ومن إللي اتفقوا عليه، لأن إللي عايز الجنة بيبذل أي حاجة مهما كانت عشان يوصل لها،
يعني كأنهم بيقولوا بالدليل العملي يارسول الله ده أول إثبات مننا على صدق بيعتنا 🤚
لكن رسول الله ﷺ قال لهم : أنا لم أؤمر بكده، يعني مجاليش الأمر من ربنا إني أقاتل أهل الحج👌
أيوة إنتم بايعتم وكل حاجة لكن مش ده وقت التطبيق
والحكمة فعلا إن ميكونش أي مواجهة دلوقتي بين الوفد وبين أهل مكة،
لأنهم هيُبادوا كلهم😶
حلو أوي إنهم يموتوا كلهم شهداء، لكن فين الدولة إللي احنا عمالين نخطط لبنائها، فين بناء الأمة الإسلامية إللي هتنشر الدين في كل الدنيا😕
يبقى الصح إننا ننسحب دلوقتي ونتجنب المواجهة ، لحد ما نبقى أقوى وييجي الوقت المناسب للمواجهة 👌
سمع الوفد الإسلامي كلام رسول الله ﷺ ورجعوا للخيام بتاعتهم وباتوا مع باقي الوفد المشرك إللي هم أتوا معاهم،
تاني يوم جاء كفار مكة لرئيس وفد الحج إللي جاء من يثرب وكان مشرك واسمه :《عبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول》
☆ من أكثر الشخصيات إللي بكرهها جدا 😑
خليكم فاكرين اسمه عشان هيكون له دور في أحداث رهيبة هتحصل بعدين👌
المهم قعدوا معاه وقالوا له بأسلوب في ترغيب وترهيب:
يا معشر الخزرج !
احنا وصل لنا إنكم قعدتم مع صاحبنا ده، عشان عايزين تطلعوه برة مكة وتبايعوه على حربنا😒
وأنتم أكثر ناس منحبش إن يكون في بينا وبينهم حرب،
لكن لو استمريتم على الوضع ده هنحاربكم، وإنتم عارفين كويس أوي مين هي قريش😈
فعبد الله بن أبي بن سلول قال لهم بكل انفعال:
الكلام ده مش صحيح، عمر ما حاجة زي كده تحصل من غير ما يستشيروني، ده أنا حتى لو في يثرب مش هياخدوا قرار زي ده إلا لما يسألوني😲
هو فعلا صادق لأنه ميعرفش إللي حصل بين الوفد المسلم وبين رسول الله ﷺ، وهو بيتكلم بكل ثقة لأن الأوس والخزرج كانوا شبه متفقين إن إللي هيحكم يثرب عبد الله بن أبي سلول،
لأن يثرب مكنش لها رئيس، لكنهم اتفقوا على الرجل ده بس لسه الموضوع مش رسمي،
فهو عمال يدافع والمسلمين قاعدين ساكتين يبصوا لبعض ولا كأنهم عملوا حاجة🤭
المشركين من أهل مكة اقتنعوا بكلام عبد الله بن أبي بن سلول ومشيوا، وبعدها كانوا لموا حاجتهم وخلاص مشيوا راجعين ليثرب،
لما كفار قريش رجعوا داخل مكة، عرفوا إن فعلا حصل لقاء بين الوفد من أهل يثرب وبين رسول الله ﷺ، عرفوا منين وإزاي،
ممكن من صوت الشيطان إللي سمعوه أو حد شاف الوفد وهم بيتسللوا،
المهم إنهم عرفوا وخلاص، فراحوا راجعين للوفد تاني لقوهم مشيوا لأنه كان آخر يوم في الحج،
ودي حاجة رسول الله ﷺ كان عامل حسابه فيها👌
حاولوا يلحقوهم وطاردوهم فعلا لحد ما لحقوا اثنين المنذر بن عمرو وسعد بن عبادة وكانا مسلمين، وكمان من النقباء الاثنا عشر🙊
المنذر بن عمرو قدر يهرب، سعد بن ع
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الرابعة_والأربعون
#هجرة_المسلمين_ليثرب
وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله ﷺ لما كان قاعد مع وفد المسلمين من يثرب، وشفنا البيعة إللي حصلت،
واختار الوفد المسلم من بينهم اثنا عشر رجلا عشان يكونوا مسؤولين عن كل الوفد ويمثلوا كل المسلمين إللي في يثرب،
وقال لهم رسول الله ﷺ :
إنتم المسؤولين قصادي عن كل المسلمين في يثرب، وأنا المسؤول على المسلمين من أهل مكة،
فقالوا : ماشي اتفقنا 🤝
وطلب رسول الله ﷺ من الاثنا عشر رجل إنهم يختاروا واحد منهم يكون رئيسهم عشان التواصل والمتابعة يبقى سهل😉
رسول الله ﷺ مش بس بيعلمنا إزاي نخطط ونرتب وناخد بالأسباب ، ده كمان بيعلمنا فن الإدارة وتنظيم الأمور،
مش كل حاجة سايحة على بعض😅
كل واحد له مسؤولية محددة 👌
اختاروا أسعد بن زرارة يكون هو رئيسهم😁
وبعد ما خلاص اتفقوا وكل حاجة تمام ، سمعوا صرخة عظيمة جدا، صوت عالي جدا بيقول:
يا أهل الجَبَاجِب، هل لكم في مُذَمّمٍ والصُّبَاةُ معه قد أجمعوا على حربكم😲
يعني يا أهل المنازل أو يا أهل الخيام، يقصد أهل مكة،
إلحقوا مذمم اجتمع مع الصابئين إللي غيروا دينهم عشان يحاربوكم،
ومذمم يقصد به رسول الله ﷺ لأنهم غيروا اسمه من محمد لمُذَمّمٍ، نوع من أنواع الأذى إللي كان بيتعرض له رسول الله ﷺ، حتى كان من أدب رسول الله ﷺ ونظرته الإيجابية للموضوع، كان يقول :
شوفوا ربنا بيصرف عني أذى قريش إزاي، بيدعوا على مذمم وبيشتموا مذمم وأنا محمد😊
فرسول الله ﷺ لما سمع الصرخة قال :
هذا شيطان العقبة، اسمع عدو الله، أما والله لأَفْرُغَنّ لك👌
يعني اصبر عليّ بس أما أفضالك👌
فتوجه للوفد المسلم وقال لهم :
ارجعوا للخِيم بتاعتكم، قبل ما أحد من المشركين ييجي👌
المفروض دلوقتي إن الوفد المسلم يروح بسرعة قبل ما المشركين ييجوا،
لكن الوضع كان مختلف🙊
قام واحد من الوفد اسمه العباس بن عبادة وقال لرسول الله ﷺ :
والله يا رسول الله لو عايز نحارب أهل مِنَى كلهم دلوقتي 👌
خدوا بالكم إن الإتفاق كان إن المسلمين في يثرب ينصروا رسول الله ﷺ ويدافعوا عنه ويجاهدوا معاه لما يروح عندهم يثرب،
فهم دلوقتي بيعطوا رسول الله ﷺ أكثر من البيعة ومن إللي اتفقوا عليه، لأن إللي عايز الجنة بيبذل أي حاجة مهما كانت عشان يوصل لها،
يعني كأنهم بيقولوا بالدليل العملي يارسول الله ده أول إثبات مننا على صدق بيعتنا 🤚
لكن رسول الله ﷺ قال لهم : أنا لم أؤمر بكده، يعني مجاليش الأمر من ربنا إني أقاتل أهل الحج👌
أيوة إنتم بايعتم وكل حاجة لكن مش ده وقت التطبيق
والحكمة فعلا إن ميكونش أي مواجهة دلوقتي بين الوفد وبين أهل مكة،
لأنهم هيُبادوا كلهم😶
حلو أوي إنهم يموتوا كلهم شهداء، لكن فين الدولة إللي احنا عمالين نخطط لبنائها، فين بناء الأمة الإسلامية إللي هتنشر الدين في كل الدنيا😕
يبقى الصح إننا ننسحب دلوقتي ونتجنب المواجهة ، لحد ما نبقى أقوى وييجي الوقت المناسب للمواجهة 👌
سمع الوفد الإسلامي كلام رسول الله ﷺ ورجعوا للخيام بتاعتهم وباتوا مع باقي الوفد المشرك إللي هم أتوا معاهم،
تاني يوم جاء كفار مكة لرئيس وفد الحج إللي جاء من يثرب وكان مشرك واسمه :《عبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول》
☆ من أكثر الشخصيات إللي بكرهها جدا 😑
خليكم فاكرين اسمه عشان هيكون له دور في أحداث رهيبة هتحصل بعدين👌
المهم قعدوا معاه وقالوا له بأسلوب في ترغيب وترهيب:
يا معشر الخزرج !
احنا وصل لنا إنكم قعدتم مع صاحبنا ده، عشان عايزين تطلعوه برة مكة وتبايعوه على حربنا😒
وأنتم أكثر ناس منحبش إن يكون في بينا وبينهم حرب،
لكن لو استمريتم على الوضع ده هنحاربكم، وإنتم عارفين كويس أوي مين هي قريش😈
فعبد الله بن أبي بن سلول قال لهم بكل انفعال:
الكلام ده مش صحيح، عمر ما حاجة زي كده تحصل من غير ما يستشيروني، ده أنا حتى لو في يثرب مش هياخدوا قرار زي ده إلا لما يسألوني😲
هو فعلا صادق لأنه ميعرفش إللي حصل بين الوفد المسلم وبين رسول الله ﷺ، وهو بيتكلم بكل ثقة لأن الأوس والخزرج كانوا شبه متفقين إن إللي هيحكم يثرب عبد الله بن أبي سلول،
لأن يثرب مكنش لها رئيس، لكنهم اتفقوا على الرجل ده بس لسه الموضوع مش رسمي،
فهو عمال يدافع والمسلمين قاعدين ساكتين يبصوا لبعض ولا كأنهم عملوا حاجة🤭
المشركين من أهل مكة اقتنعوا بكلام عبد الله بن أبي بن سلول ومشيوا، وبعدها كانوا لموا حاجتهم وخلاص مشيوا راجعين ليثرب،
لما كفار قريش رجعوا داخل مكة، عرفوا إن فعلا حصل لقاء بين الوفد من أهل يثرب وبين رسول الله ﷺ، عرفوا منين وإزاي،
ممكن من صوت الشيطان إللي سمعوه أو حد شاف الوفد وهم بيتسللوا،
المهم إنهم عرفوا وخلاص، فراحوا راجعين للوفد تاني لقوهم مشيوا لأنه كان آخر يوم في الحج،
ودي حاجة رسول الله ﷺ كان عامل حسابه فيها👌
حاولوا يلحقوهم وطاردوهم فعلا لحد ما لحقوا اثنين المنذر بن عمرو وسعد بن عبادة وكانا مسلمين، وكمان من النقباء الاثنا عشر🙊
المنذر بن عمرو قدر يهرب، سعد بن ع