Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الخامسة_والأربعون
#قصص_القرآن
#أصحاب_الجنة
#لقمان
وقفنا المرة إللي عند رسول الله ﷺ وهو بيجهز لهجرته ليثرب،
لكن قبل ما نسيب مكة مع رسول الله ﷺ ونهاجر ليثرب محتاجين نعرف قصتين من قصص القرآن نزلت في مكة خلال الثلاثة عشرة سنة إللي عاشاها رسول الله ﷺ بعد البعثة😊
◇القصة الأولى قصة أصحاب الجنة،
ربنا أنزل آيات في سورة القلم في بداية الدعوة بيحكي لرسول الله وللمسلمين ولكفار قريش قصة رجل صالح من أهل الكتاب وأبنائه الخمسة في الزمن إللي فات،
عشان يضرب لهم المثل ويقول لهم عاقبة إللي بيكفر نعمة ربنا هتكون إيه👌
كان في رجل صالح عنده جنة، يعني حديقة كبيرة جدا مليانة أنواع الشجر والنخيل والثمار ،يُقال إن الجنة دي كان في مدينة من مدن اليمن،
الرجل الصالح ده كان من عادته إنه يقسم الثمار أو المحصول ثلاثة أقسام، قسم بياخده لبيته وأولاده،
وقسم بيوزعه على الفقراء والمساكين، وقسم بيرجعه الأرض تاني عشان يعيد إنتاجه،
وكان ربنا مُبارِك له بسبب صدقته على الفقراء والمساكين،
عياله مكنش عاجبهم الموضوع، بالنسبة لهم أبوهم ده رجل بيضيع فلوسه وإنهم أوْلى بالثمار إللي أبوهم بيوزعها عالناس دي،
المفروض يُؤَمن مستقبلنا احنا، حد عارف المستقبل فيه إيه😤
ماعدا واحد فيهم كان شايف إن إللي أبوه بيعمله هو الصح، وإن الرزق والنعم إللي هم فيها دي بسبب بركة ربنا لهم في البستان بتاعهم،
عدت السنين ومرض أبوهم ومات وورث الأبناء الخمسة البستان، وكان في السنة إللي أبوهم مات فيها دي محصول البستان بتاعهم كثير جدا أكثر من أي سنة فطمعوا
و قالوا:
أبونا ده كان رجل أحمق ، يعني مش بيعرف يدبر أموره،
بيصرف على الفقراء من أموالنا دي😑
فاحنا بقى مش هنعطي لأي أحد حاجة من الثمار دي وهنوفر ونعيش مرتاحين😈
فأخوهم الأوسط قال لهم:
بلاش تعملوا كده، خليكم زي ما كان أبونا بيعمل، الثمر إللي إنتم شايفينه ده بسبب بركة ربنا😥
طبعا مسمعوش الكلام🙃
اتفقوا مع بعض وأقسموا من غير ما يقولوا إن شاء الله ،
إنهم هيصحوا الصبح بدري في أواخر الليل كده عشان يجمعوا الثمار قبل ما أي أحد من الفقراء والمساكين ييجي ومش هيستثنوا ولا واحد من الناس دي👌
"إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ"
ده كان تدبيرهم وتخطيطهم، لكن رب العالمين يعلم بكل شيء، فأرسل على البستان بتاعهم عذاب من السماء، يقال إن العذاب ده كان نار أحرقت كل البستان لحد ما بقى أسود فحمة وكل ده وهم نايمين ميعرفوش حاجة😶
"فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ* فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ"
كانوا عايزين يمعنوا حق ربنا في الفقراء والمساكين عشان يحوّشوا ويزودوا دخلهم ونسيوا إن ربنا هو إللي بيرزق،
وإن الثمار دي لولا إن ربنا أذن إنها تخرج مكنتش خرجت،
فعاقبهم الله بعكس إللي كانوا بيخططوا له،
يعني مش بس مفيش حاجة تحوشوها، لأ...ده حتى الجزء إللي كنتم بتاخدوه كل سنة مش هتاخدوا منه ثمرة 👌
"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "
صحيوا الصبح ...يلا يا جماعة بسرعة نروح قبل ما أحد ييجي لو إنتم فعلا جادين في كلامكم بتاع امبارح😤
" فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ"
مشيوا براحة ومن غير ما يعملوا أي صوت عشان محدش يحس بيهم من الفقراء وييجي يطلب منهم الصدقة🤫
"فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ * وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ"
أول ما وصلوا البستان لقوها عبارة عن سواد كل حاجة محروقة 😳
قالوا إيه ده...احنا تهنا ولا إيه😅
"فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ"
فلما اتأكدوا إن إن فعلا ده البستان بتاعهم عرفوا إن ربنا غضب عليهم وعاقبهم بسبب نيتهم الخبيثة بمنع حق الفقراء،
"بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ"
☆ممكن حد يسأل سؤال ويقول طيب هم أصلا لسه معملوش الغلط، يعني المفروض ربنا يعاقبهم لما يحصل منهم الخطأ مش قبلها،
لأن إللي بينوي عمل سيئة ومعملهاش ربنا مش بيكتبها عليه، فليه بقى ربنا عاقبهم على ذنب لسه محصلش😕
لما تكون نية عمل السيئة مجرد خاطرة جت على بال الإنسان، أو إنه هيعملها بس تذكر ربنا فخاف ورجع عنها،
هنا ربنا لا يعاقبه ولا تُكتب له سيئة💁♀️
لكن الإنسان إللي مخطط ومصمم وعاقد النية ومرتب أموره إنه يعمل المعصية تكتب له سيئة وربنا يعاقبه عليه حتى قبل ما ينفذها،
يعني باختصار يأثم الإنسان إذا وصل لمرحلة العزم والتصميم حتى لو مكنش لسه عمل المعصية👌
هنا تكلم أخوهم الأوسط وكان قد خرج معهم لعله يقول لهم كلمة تنفعهم ويرجعوا عن إللي في دماغهم، قال لهم:
مش أنا حذرتكم ومسمعتوش كلامي😓
"قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ"
قالوا : فعلا كان معاك حق احنا ظلمنا ن
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الخامسة_والأربعون
#قصص_القرآن
#أصحاب_الجنة
#لقمان
وقفنا المرة إللي عند رسول الله ﷺ وهو بيجهز لهجرته ليثرب،
لكن قبل ما نسيب مكة مع رسول الله ﷺ ونهاجر ليثرب محتاجين نعرف قصتين من قصص القرآن نزلت في مكة خلال الثلاثة عشرة سنة إللي عاشاها رسول الله ﷺ بعد البعثة😊
◇القصة الأولى قصة أصحاب الجنة،
ربنا أنزل آيات في سورة القلم في بداية الدعوة بيحكي لرسول الله وللمسلمين ولكفار قريش قصة رجل صالح من أهل الكتاب وأبنائه الخمسة في الزمن إللي فات،
عشان يضرب لهم المثل ويقول لهم عاقبة إللي بيكفر نعمة ربنا هتكون إيه👌
كان في رجل صالح عنده جنة، يعني حديقة كبيرة جدا مليانة أنواع الشجر والنخيل والثمار ،يُقال إن الجنة دي كان في مدينة من مدن اليمن،
الرجل الصالح ده كان من عادته إنه يقسم الثمار أو المحصول ثلاثة أقسام، قسم بياخده لبيته وأولاده،
وقسم بيوزعه على الفقراء والمساكين، وقسم بيرجعه الأرض تاني عشان يعيد إنتاجه،
وكان ربنا مُبارِك له بسبب صدقته على الفقراء والمساكين،
عياله مكنش عاجبهم الموضوع، بالنسبة لهم أبوهم ده رجل بيضيع فلوسه وإنهم أوْلى بالثمار إللي أبوهم بيوزعها عالناس دي،
المفروض يُؤَمن مستقبلنا احنا، حد عارف المستقبل فيه إيه😤
ماعدا واحد فيهم كان شايف إن إللي أبوه بيعمله هو الصح، وإن الرزق والنعم إللي هم فيها دي بسبب بركة ربنا لهم في البستان بتاعهم،
عدت السنين ومرض أبوهم ومات وورث الأبناء الخمسة البستان، وكان في السنة إللي أبوهم مات فيها دي محصول البستان بتاعهم كثير جدا أكثر من أي سنة فطمعوا
و قالوا:
أبونا ده كان رجل أحمق ، يعني مش بيعرف يدبر أموره،
بيصرف على الفقراء من أموالنا دي😑
فاحنا بقى مش هنعطي لأي أحد حاجة من الثمار دي وهنوفر ونعيش مرتاحين😈
فأخوهم الأوسط قال لهم:
بلاش تعملوا كده، خليكم زي ما كان أبونا بيعمل، الثمر إللي إنتم شايفينه ده بسبب بركة ربنا😥
طبعا مسمعوش الكلام🙃
اتفقوا مع بعض وأقسموا من غير ما يقولوا إن شاء الله ،
إنهم هيصحوا الصبح بدري في أواخر الليل كده عشان يجمعوا الثمار قبل ما أي أحد من الفقراء والمساكين ييجي ومش هيستثنوا ولا واحد من الناس دي👌
"إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ"
ده كان تدبيرهم وتخطيطهم، لكن رب العالمين يعلم بكل شيء، فأرسل على البستان بتاعهم عذاب من السماء، يقال إن العذاب ده كان نار أحرقت كل البستان لحد ما بقى أسود فحمة وكل ده وهم نايمين ميعرفوش حاجة😶
"فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ* فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ"
كانوا عايزين يمعنوا حق ربنا في الفقراء والمساكين عشان يحوّشوا ويزودوا دخلهم ونسيوا إن ربنا هو إللي بيرزق،
وإن الثمار دي لولا إن ربنا أذن إنها تخرج مكنتش خرجت،
فعاقبهم الله بعكس إللي كانوا بيخططوا له،
يعني مش بس مفيش حاجة تحوشوها، لأ...ده حتى الجزء إللي كنتم بتاخدوه كل سنة مش هتاخدوا منه ثمرة 👌
"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "
صحيوا الصبح ...يلا يا جماعة بسرعة نروح قبل ما أحد ييجي لو إنتم فعلا جادين في كلامكم بتاع امبارح😤
" فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ"
مشيوا براحة ومن غير ما يعملوا أي صوت عشان محدش يحس بيهم من الفقراء وييجي يطلب منهم الصدقة🤫
"فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ * وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ"
أول ما وصلوا البستان لقوها عبارة عن سواد كل حاجة محروقة 😳
قالوا إيه ده...احنا تهنا ولا إيه😅
"فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ"
فلما اتأكدوا إن إن فعلا ده البستان بتاعهم عرفوا إن ربنا غضب عليهم وعاقبهم بسبب نيتهم الخبيثة بمنع حق الفقراء،
"بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ"
☆ممكن حد يسأل سؤال ويقول طيب هم أصلا لسه معملوش الغلط، يعني المفروض ربنا يعاقبهم لما يحصل منهم الخطأ مش قبلها،
لأن إللي بينوي عمل سيئة ومعملهاش ربنا مش بيكتبها عليه، فليه بقى ربنا عاقبهم على ذنب لسه محصلش😕
لما تكون نية عمل السيئة مجرد خاطرة جت على بال الإنسان، أو إنه هيعملها بس تذكر ربنا فخاف ورجع عنها،
هنا ربنا لا يعاقبه ولا تُكتب له سيئة💁♀️
لكن الإنسان إللي مخطط ومصمم وعاقد النية ومرتب أموره إنه يعمل المعصية تكتب له سيئة وربنا يعاقبه عليه حتى قبل ما ينفذها،
يعني باختصار يأثم الإنسان إذا وصل لمرحلة العزم والتصميم حتى لو مكنش لسه عمل المعصية👌
هنا تكلم أخوهم الأوسط وكان قد خرج معهم لعله يقول لهم كلمة تنفعهم ويرجعوا عن إللي في دماغهم، قال لهم:
مش أنا حذرتكم ومسمعتوش كلامي😓
"قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ"
قالوا : فعلا كان معاك حق احنا ظلمنا ن
Forwarded from قصص الأنبياء و السيرة النبوية و أحداث نهاية البداية و الخلفاء الراشدين بقلم إيمان شلبي بالعامية🌴
#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الخامسة_والأربعون
#قصص_القرآن
#أصحاب_الجنة
#لقمان
وقفنا المرة إللي عند رسول الله ﷺ وهو بيجهز لهجرته ليثرب،
لكن قبل ما نسيب مكة مع رسول الله ﷺ ونهاجر ليثرب محتاجين نعرف قصتين من قصص القرآن نزلت في مكة خلال الثلاثة عشرة سنة إللي عاشاها رسول الله ﷺ بعد البعثة😊
◇القصة الأولى قصة أصحاب الجنة،
ربنا أنزل آيات في سورة القلم في بداية الدعوة بيحكي لرسول الله وللمسلمين ولكفار قريش قصة رجل صالح من أهل الكتاب وأبنائه الخمسة في الزمن إللي فات،
عشان يضرب لهم المثل ويقول لهم عاقبة إللي بيكفر نعمة ربنا هتكون إيه👌
كان في رجل صالح عنده جنة، يعني حديقة كبيرة جدا مليانة أنواع الشجر والنخيل والثمار ،يُقال إن الجنة دي كان في مدينة من مدن اليمن،
الرجل الصالح ده كان من عادته إنه يقسم الثمار أو المحصول ثلاثة أقسام، قسم بياخده لبيته وأولاده،
وقسم بيوزعه على الفقراء والمساكين، وقسم بيرجعه الأرض تاني عشان يعيد إنتاجه،
وكان ربنا مُبارِك له بسبب صدقته على الفقراء والمساكين،
عياله مكنش عاجبهم الموضوع، بالنسبة لهم أبوهم ده رجل بيضيع فلوسه وإنهم أوْلى بالثمار إللي أبوهم بيوزعها عالناس دي،
المفروض يُؤَمن مستقبلنا احنا، حد عارف المستقبل فيه إيه😤
ماعدا واحد فيهم كان شايف إن إللي أبوه بيعمله هو الصح، وإن الرزق والنعم إللي هم فيها دي بسبب بركة ربنا لهم في البستان بتاعهم،
عدت السنين ومرض أبوهم ومات وورث الأبناء الخمسة البستان، وكان في السنة إللي أبوهم مات فيها دي محصول البستان بتاعهم كثير جدا أكثر من أي سنة فطمعوا
و قالوا:
أبونا ده كان رجل أحمق ، يعني مش بيعرف يدبر أموره،
بيصرف على الفقراء من أموالنا دي😑
فاحنا بقى مش هنعطي لأي أحد حاجة من الثمار دي وهنوفر ونعيش مرتاحين😈
فأخوهم الأوسط قال لهم:
بلاش تعملوا كده، خليكم زي ما كان أبونا بيعمل، الثمر إللي إنتم شايفينه ده بسبب بركة ربنا😥
طبعا مسمعوش الكلام🙃
اتفقوا مع بعض وأقسموا من غير ما يقولوا إن شاء الله ،
إنهم هيصحوا الصبح بدري في أواخر الليل كده عشان يجمعوا الثمار قبل ما أي أحد من الفقراء والمساكين ييجي ومش هيستثنوا ولا واحد من الناس دي👌
"إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ"
ده كان تدبيرهم وتخطيطهم، لكن رب العالمين يعلم بكل شيء، فأرسل على البستان بتاعهم عذاب من السماء، يقال إن العذاب ده كان نار أحرقت كل البستان لحد ما بقى أسود فحمة وكل ده وهم نايمين ميعرفوش حاجة😶
"فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ* فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ"
كانوا عايزين يمعنوا حق ربنا في الفقراء والمساكين عشان يحوّشوا ويزودوا دخلهم ونسيوا إن ربنا هو إللي بيرزق،
وإن الثمار دي لولا إن ربنا أذن إنها تخرج مكنتش خرجت،
فعاقبهم الله بعكس إللي كانوا بيخططوا له،
يعني مش بس مفيش حاجة تحوشوها، لأ...ده حتى الجزء إللي كنتم بتاخدوه كل سنة مش هتاخدوا منه ثمرة 👌
"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "
صحيوا الصبح ...يلا يا جماعة بسرعة نروح قبل ما أحد ييجي لو إنتم فعلا جادين في كلامكم بتاع امبارح😤
" فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ"
مشيوا براحة ومن غير ما يعملوا أي صوت عشان محدش يحس بيهم من الفقراء وييجي يطلب منهم الصدقة🤫
"فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ * وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ"
أول ما وصلوا البستان لقوها عبارة عن سواد كل حاجة محروقة 😳
قالوا إيه ده...احنا تهنا ولا إيه😅
"فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ"
فلما اتأكدوا إن إن فعلا ده البستان بتاعهم عرفوا إن ربنا غضب عليهم وعاقبهم بسبب نيتهم الخبيثة بمنع حق الفقراء،
"بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ"
☆ممكن حد يسأل سؤال ويقول طيب هم أصلا لسه معملوش الغلط، يعني المفروض ربنا يعاقبهم لما يحصل منهم الخطأ مش قبلها،
لأن إللي بينوي عمل سيئة ومعملهاش ربنا مش بيكتبها عليه، فليه بقى ربنا عاقبهم على ذنب لسه محصلش😕
لما تكون نية عمل السيئة مجرد خاطرة جت على بال الإنسان، أو إنه هيعملها بس تذكر ربنا فخاف ورجع عنها،
هنا ربنا لا يعاقبه ولا تُكتب له سيئة💁♀️
لكن الإنسان إللي مخطط ومصمم وعاقد النية ومرتب أموره إنه يعمل المعصية تكتب له سيئة وربنا يعاقبه عليه حتى قبل ما ينفذها،
يعني باختصار يأثم الإنسان إذا وصل لمرحلة العزم والتصميم حتى لو مكنش لسه عمل المعصية👌
هنا تكلم أخوهم الأوسط وكان قد خرج معهم لعله يقول لهم كلمة تنفعهم ويرجعوا عن إللي في دماغهم، قال لهم:
مش أنا حذرتكم ومسمعتوش كلامي😓
"قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ"
قالوا : فعلا كان معاك حق احنا ظلمنا ن
#السيرة_النبوية
#الحلقة_الخامسة_والأربعون
#قصص_القرآن
#أصحاب_الجنة
#لقمان
وقفنا المرة إللي عند رسول الله ﷺ وهو بيجهز لهجرته ليثرب،
لكن قبل ما نسيب مكة مع رسول الله ﷺ ونهاجر ليثرب محتاجين نعرف قصتين من قصص القرآن نزلت في مكة خلال الثلاثة عشرة سنة إللي عاشاها رسول الله ﷺ بعد البعثة😊
◇القصة الأولى قصة أصحاب الجنة،
ربنا أنزل آيات في سورة القلم في بداية الدعوة بيحكي لرسول الله وللمسلمين ولكفار قريش قصة رجل صالح من أهل الكتاب وأبنائه الخمسة في الزمن إللي فات،
عشان يضرب لهم المثل ويقول لهم عاقبة إللي بيكفر نعمة ربنا هتكون إيه👌
كان في رجل صالح عنده جنة، يعني حديقة كبيرة جدا مليانة أنواع الشجر والنخيل والثمار ،يُقال إن الجنة دي كان في مدينة من مدن اليمن،
الرجل الصالح ده كان من عادته إنه يقسم الثمار أو المحصول ثلاثة أقسام، قسم بياخده لبيته وأولاده،
وقسم بيوزعه على الفقراء والمساكين، وقسم بيرجعه الأرض تاني عشان يعيد إنتاجه،
وكان ربنا مُبارِك له بسبب صدقته على الفقراء والمساكين،
عياله مكنش عاجبهم الموضوع، بالنسبة لهم أبوهم ده رجل بيضيع فلوسه وإنهم أوْلى بالثمار إللي أبوهم بيوزعها عالناس دي،
المفروض يُؤَمن مستقبلنا احنا، حد عارف المستقبل فيه إيه😤
ماعدا واحد فيهم كان شايف إن إللي أبوه بيعمله هو الصح، وإن الرزق والنعم إللي هم فيها دي بسبب بركة ربنا لهم في البستان بتاعهم،
عدت السنين ومرض أبوهم ومات وورث الأبناء الخمسة البستان، وكان في السنة إللي أبوهم مات فيها دي محصول البستان بتاعهم كثير جدا أكثر من أي سنة فطمعوا
و قالوا:
أبونا ده كان رجل أحمق ، يعني مش بيعرف يدبر أموره،
بيصرف على الفقراء من أموالنا دي😑
فاحنا بقى مش هنعطي لأي أحد حاجة من الثمار دي وهنوفر ونعيش مرتاحين😈
فأخوهم الأوسط قال لهم:
بلاش تعملوا كده، خليكم زي ما كان أبونا بيعمل، الثمر إللي إنتم شايفينه ده بسبب بركة ربنا😥
طبعا مسمعوش الكلام🙃
اتفقوا مع بعض وأقسموا من غير ما يقولوا إن شاء الله ،
إنهم هيصحوا الصبح بدري في أواخر الليل كده عشان يجمعوا الثمار قبل ما أي أحد من الفقراء والمساكين ييجي ومش هيستثنوا ولا واحد من الناس دي👌
"إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ"
ده كان تدبيرهم وتخطيطهم، لكن رب العالمين يعلم بكل شيء، فأرسل على البستان بتاعهم عذاب من السماء، يقال إن العذاب ده كان نار أحرقت كل البستان لحد ما بقى أسود فحمة وكل ده وهم نايمين ميعرفوش حاجة😶
"فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ* فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ"
كانوا عايزين يمعنوا حق ربنا في الفقراء والمساكين عشان يحوّشوا ويزودوا دخلهم ونسيوا إن ربنا هو إللي بيرزق،
وإن الثمار دي لولا إن ربنا أذن إنها تخرج مكنتش خرجت،
فعاقبهم الله بعكس إللي كانوا بيخططوا له،
يعني مش بس مفيش حاجة تحوشوها، لأ...ده حتى الجزء إللي كنتم بتاخدوه كل سنة مش هتاخدوا منه ثمرة 👌
"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "
صحيوا الصبح ...يلا يا جماعة بسرعة نروح قبل ما أحد ييجي لو إنتم فعلا جادين في كلامكم بتاع امبارح😤
" فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ"
مشيوا براحة ومن غير ما يعملوا أي صوت عشان محدش يحس بيهم من الفقراء وييجي يطلب منهم الصدقة🤫
"فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ * وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ"
أول ما وصلوا البستان لقوها عبارة عن سواد كل حاجة محروقة 😳
قالوا إيه ده...احنا تهنا ولا إيه😅
"فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ"
فلما اتأكدوا إن إن فعلا ده البستان بتاعهم عرفوا إن ربنا غضب عليهم وعاقبهم بسبب نيتهم الخبيثة بمنع حق الفقراء،
"بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ"
☆ممكن حد يسأل سؤال ويقول طيب هم أصلا لسه معملوش الغلط، يعني المفروض ربنا يعاقبهم لما يحصل منهم الخطأ مش قبلها،
لأن إللي بينوي عمل سيئة ومعملهاش ربنا مش بيكتبها عليه، فليه بقى ربنا عاقبهم على ذنب لسه محصلش😕
لما تكون نية عمل السيئة مجرد خاطرة جت على بال الإنسان، أو إنه هيعملها بس تذكر ربنا فخاف ورجع عنها،
هنا ربنا لا يعاقبه ولا تُكتب له سيئة💁♀️
لكن الإنسان إللي مخطط ومصمم وعاقد النية ومرتب أموره إنه يعمل المعصية تكتب له سيئة وربنا يعاقبه عليه حتى قبل ما ينفذها،
يعني باختصار يأثم الإنسان إذا وصل لمرحلة العزم والتصميم حتى لو مكنش لسه عمل المعصية👌
هنا تكلم أخوهم الأوسط وكان قد خرج معهم لعله يقول لهم كلمة تنفعهم ويرجعوا عن إللي في دماغهم، قال لهم:
مش أنا حذرتكم ومسمعتوش كلامي😓
"قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ"
قالوا : فعلا كان معاك حق احنا ظلمنا ن