.
#الزواج
#كرامة_المرأة
☝🏻
حين تتشكل الأسرة من زواج طبيعي وتنتج الأولاد وتربيهم، ويقوم الزوج بمهامه التي يصبح بها (قوّاماً) من السعي في طلب الرزق والتكفل بالإنفاق والسكن والحماية وسيادة البيت، وتقوم الزوجة بمهامها التي تصبح بها (صالحة) من التبعل وتربية الولد ورعاية البيت، حينها تفرض الشريعة الغراء الإحسان إلى هذين الزوجين ورعايتهما إذا كبروا، فتفرض على الأولاد برهما وتجعله من أعظم الأعمال الصالحة، وتفرض على الأقارب الصلة والإحسان، فلا تحتاج عجوز كهذه المسكينة إلى يكون مآلها بهذا البؤس والشقاء.
ولك أن تتساءل:
أين أولاد هذه المسكينة؟
أليس لها أحفاد! أو إخوة أو أخوات! أو أقارب أو أبناء إخوة وأخوات!
وألم تكن في شبابها محل تنافس بين الرجال والأعمال لجمالها وقوتها وذكائها وقدرتها على المشاركة في التنمية والإنتاج، والكسب بعيداً عن حاجة رجل!
أما الأولاد فقد تربوا على انعدام المسؤولية الولدية، ولا يوجد إخوة وأقارب وعصبة وما إلى ذلك. حياة بلا روح، وبيوت أشباح، متعفنة بوهم الحرية والكرامة.
ولذلك فإننا نرى المجتمعات المتمسكة بمفاهيم الإسلام الاجتماعية لا يعاني فيها كبار السن من هذه المآلات الشنيعة. فكل عجوز فيها تضاهي (اليزابيث) في ملكها وخدمتها وتوقيرها، بحسب الإمكانات المادية المتوفرة، فنجد السباق بين الأبناء والأحفاد على خدمتها واستضافتها وتلبية مطالبها.
وهذا جزاء معجل على عملها في خدمة البيت ورعاية الأبناء والصبر على ذلك طيلة شبابها.
المرأة في ظل بيت مؤسس على الشريعة لا تخاف من المستقبل، ولا تحتاج إلى الخروج للعمل، لأنها مكفولة في شبابها، مخدومة في شيخوختها. وهذا واجب وليس تبرعاً، وهو واجب إزاء الواجب الذي بذلته.
ديناميكية الجمال في الحياة الزوجية الإسلامية، ولو اعتورتها المشاكل. واليوم بعض المسلمات يخطف أبصارهن بريقُ المال وحب التفرد، فتظن أنه ستغتني وتكتفي عن الحياة الزوجية الطبيعية، وعليها إذن أن تتأمل حال من سبقها من النساء وما آلت إليهن أحوالهن، لتعلم أن فطرة الله التي فطر الناس عليها لا يمكن تبديلها، ولتعلم أن هذا القرآن يهدي لأقوم الطرق والحيوات.
﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين …﴾ [الإسراء: ٩].
﴿فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم﴾ [الروم: ٣٠].
ٰأ.فايز الزهراني .
#منقولات
#الزواج
#كرامة_المرأة
☝🏻
حين تتشكل الأسرة من زواج طبيعي وتنتج الأولاد وتربيهم، ويقوم الزوج بمهامه التي يصبح بها (قوّاماً) من السعي في طلب الرزق والتكفل بالإنفاق والسكن والحماية وسيادة البيت، وتقوم الزوجة بمهامها التي تصبح بها (صالحة) من التبعل وتربية الولد ورعاية البيت، حينها تفرض الشريعة الغراء الإحسان إلى هذين الزوجين ورعايتهما إذا كبروا، فتفرض على الأولاد برهما وتجعله من أعظم الأعمال الصالحة، وتفرض على الأقارب الصلة والإحسان، فلا تحتاج عجوز كهذه المسكينة إلى يكون مآلها بهذا البؤس والشقاء.
ولك أن تتساءل:
أين أولاد هذه المسكينة؟
أليس لها أحفاد! أو إخوة أو أخوات! أو أقارب أو أبناء إخوة وأخوات!
وألم تكن في شبابها محل تنافس بين الرجال والأعمال لجمالها وقوتها وذكائها وقدرتها على المشاركة في التنمية والإنتاج، والكسب بعيداً عن حاجة رجل!
أما الأولاد فقد تربوا على انعدام المسؤولية الولدية، ولا يوجد إخوة وأقارب وعصبة وما إلى ذلك. حياة بلا روح، وبيوت أشباح، متعفنة بوهم الحرية والكرامة.
ولذلك فإننا نرى المجتمعات المتمسكة بمفاهيم الإسلام الاجتماعية لا يعاني فيها كبار السن من هذه المآلات الشنيعة. فكل عجوز فيها تضاهي (اليزابيث) في ملكها وخدمتها وتوقيرها، بحسب الإمكانات المادية المتوفرة، فنجد السباق بين الأبناء والأحفاد على خدمتها واستضافتها وتلبية مطالبها.
وهذا جزاء معجل على عملها في خدمة البيت ورعاية الأبناء والصبر على ذلك طيلة شبابها.
المرأة في ظل بيت مؤسس على الشريعة لا تخاف من المستقبل، ولا تحتاج إلى الخروج للعمل، لأنها مكفولة في شبابها، مخدومة في شيخوختها. وهذا واجب وليس تبرعاً، وهو واجب إزاء الواجب الذي بذلته.
ديناميكية الجمال في الحياة الزوجية الإسلامية، ولو اعتورتها المشاكل. واليوم بعض المسلمات يخطف أبصارهن بريقُ المال وحب التفرد، فتظن أنه ستغتني وتكتفي عن الحياة الزوجية الطبيعية، وعليها إذن أن تتأمل حال من سبقها من النساء وما آلت إليهن أحوالهن، لتعلم أن فطرة الله التي فطر الناس عليها لا يمكن تبديلها، ولتعلم أن هذا القرآن يهدي لأقوم الطرق والحيوات.
﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين …﴾ [الإسراء: ٩].
﴿فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم﴾ [الروم: ٣٠].
ٰأ.فايز الزهراني .
#منقولات