#قصيدة_صفير_البلبل🐦
كان الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) يضيق على الشعراء، فقد كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدّعي بأنه سمعها من قبل، فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة ، يقوم الخليفة بسرد القصيدة إليه، وكان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين، فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر، ومن ثم الخليفة وكان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تأليفه
وكان يعمل هذا مع كل الشعراء، فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهباً
فسمع الأصمعي بذلك فقال:
إن بالأمر مكر، فأعد قصيدة منوعة الكلمات، وغريبة المعاني
ولبس لبس الأعراب، وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الخليفة.
فدخل على الخليفة وقال:
إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك، ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل.
فقال له:
هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة التالية:
صوت صفير البلبل
هيّج قلبي الثمل
الماء والزهر معا
مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيد لي
وسيدي وموليلي لي
فكم فكم تيّمني
غـُزيل عقيقلي
قطفت من وجنته
من لثم ورد الخجل
فقال بس بسبستني
فلم يجد بالقبل
فقــــــال لا لا لا لا
وقد غدا مهــــــرول
والخد مالت طربا
من فعل هذا الرجل
فولولـــــت وولولـــــت
ولي ولي يــا ويـــــل لي
* واستمر إلى أن قال:
أنا الأديب الألمعـــي
من حي أرض الموصل
نظمتُ قطعا زُخرفت
يعجزُ عنها الأدبــل
أقولُ في مطلعــهـــــــا
صـــــوت صفيــر البلبــــل
هنا تعجب الخليفة!
ولم يستطع حفظها، فقال:
والله ما سمعت بهذا من قبل.
احضروا الغلام، فقال: والله ما سمعت بهذا من قبل!
قال الخليفة:
احضروا الجارية.
فقالت: والله ما سمعت بهذا من قبل!
فقال الخليفة:
إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك؛ لنزنها، ونعطيك وزنها ذهبًا.
فقال الأصمعي:
لقد ورثت لوح رخام عن أبي لا يحمله ألا أربعة من جنودك،
فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل ما في الخزانة.
وعندما أراد الأصمعي المغادرة، قال الوزير:
أوقفه يا أمير المؤمنين، والله ماهو إلا الأصمعي.
فقال الخليفة:
أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي
فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي.
فقال: أتفعل هذا معي !
أعد المال إلى الخزانة.
فقال الأصمعي:
لا أعيده إلا بشرط أن تُرجع للشعراء مكافآتهم
فقال الخليفة: نعم.
🔮إضـــــــــــاءة :
المهارات، المعارف، الخبرات لن يستفاد منها إلا إذا وُضِعت في مكانها الصحيح.
✨✨🌺🌺🌺✨✨
كان الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) يضيق على الشعراء، فقد كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدّعي بأنه سمعها من قبل، فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة ، يقوم الخليفة بسرد القصيدة إليه، وكان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين، فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر، ومن ثم الخليفة وكان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تأليفه
وكان يعمل هذا مع كل الشعراء، فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهباً
فسمع الأصمعي بذلك فقال:
إن بالأمر مكر، فأعد قصيدة منوعة الكلمات، وغريبة المعاني
ولبس لبس الأعراب، وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الخليفة.
فدخل على الخليفة وقال:
إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك، ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل.
فقال له:
هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة التالية:
صوت صفير البلبل
هيّج قلبي الثمل
الماء والزهر معا
مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيد لي
وسيدي وموليلي لي
فكم فكم تيّمني
غـُزيل عقيقلي
قطفت من وجنته
من لثم ورد الخجل
فقال بس بسبستني
فلم يجد بالقبل
فقــــــال لا لا لا لا
وقد غدا مهــــــرول
والخد مالت طربا
من فعل هذا الرجل
فولولـــــت وولولـــــت
ولي ولي يــا ويـــــل لي
* واستمر إلى أن قال:
أنا الأديب الألمعـــي
من حي أرض الموصل
نظمتُ قطعا زُخرفت
يعجزُ عنها الأدبــل
أقولُ في مطلعــهـــــــا
صـــــوت صفيــر البلبــــل
هنا تعجب الخليفة!
ولم يستطع حفظها، فقال:
والله ما سمعت بهذا من قبل.
احضروا الغلام، فقال: والله ما سمعت بهذا من قبل!
قال الخليفة:
احضروا الجارية.
فقالت: والله ما سمعت بهذا من قبل!
فقال الخليفة:
إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك؛ لنزنها، ونعطيك وزنها ذهبًا.
فقال الأصمعي:
لقد ورثت لوح رخام عن أبي لا يحمله ألا أربعة من جنودك،
فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل ما في الخزانة.
وعندما أراد الأصمعي المغادرة، قال الوزير:
أوقفه يا أمير المؤمنين، والله ماهو إلا الأصمعي.
فقال الخليفة:
أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي
فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي.
فقال: أتفعل هذا معي !
أعد المال إلى الخزانة.
فقال الأصمعي:
لا أعيده إلا بشرط أن تُرجع للشعراء مكافآتهم
فقال الخليفة: نعم.
🔮إضـــــــــــاءة :
المهارات، المعارف، الخبرات لن يستفاد منها إلا إذا وُضِعت في مكانها الصحيح.
✨✨🌺🌺🌺✨✨
#فهرس_القناة 2⃣
#الطفل_ماجد_مع_معلمه 🙇🏻
#ألا_أيها_البنتان_إن_أباكما 🙆🏻♀
#الوفاء_بالوعد 🤚🏼
#الليل_الأسود 🌚
#الأصمعي_والعاشق 👥
#قطعت_جهيزة_قول_كل_خطيب 🙋🏻
#كيف_تخرج_الدجاجة_من_الزجاجة 🐔
#كأنني_أكلت 🍎
#اللي_استحوا_ماتوا 💁🏻♂
#قصيدة_صفير_البلبل 🐦
#من_يعيق_تطورك 🪞
#الاحتيال_والضعف 🤫
#محمد_بن_مسلم 👤
#القراءة_والإبداع 🔬
#ما_بين_الطبع_والتطبع 🎭
#سياسة_أقل_الضرر 👌🏼
#الشغف_بالكتب 📚
#سَنُرِيهِم_آيَاتِنَا 🌠
#مساجلة_بين_طالب_ومعلم 👥
#بين_حانا_ومانا_ضاعت_لحانا 🧔🏼
#من_مذكرات_الفيلسوف_إيمانويل 📝
#الطفل_ماجد_مع_معلمه 🙇🏻
#ألا_أيها_البنتان_إن_أباكما 🙆🏻♀
#الوفاء_بالوعد 🤚🏼
#الليل_الأسود 🌚
#الأصمعي_والعاشق 👥
#قطعت_جهيزة_قول_كل_خطيب 🙋🏻
#كيف_تخرج_الدجاجة_من_الزجاجة 🐔
#كأنني_أكلت 🍎
#اللي_استحوا_ماتوا 💁🏻♂
#قصيدة_صفير_البلبل 🐦
#من_يعيق_تطورك 🪞
#الاحتيال_والضعف 🤫
#محمد_بن_مسلم 👤
#القراءة_والإبداع 🔬
#ما_بين_الطبع_والتطبع 🎭
#سياسة_أقل_الضرر 👌🏼
#الشغف_بالكتب 📚
#سَنُرِيهِم_آيَاتِنَا 🌠
#مساجلة_بين_طالب_ومعلم 👥
#بين_حانا_ومانا_ضاعت_لحانا 🧔🏼
#من_مذكرات_الفيلسوف_إيمانويل 📝
#فهرس_القناة 2⃣
#الطفل_ماجد_مع_معلمه 🙇🏻
#ألا_أيها_البنتان_إن_أباكما 🙆🏻♀
#الوفاء_بالوعد 🤚🏼
#الليل_الأسود 🌚
#الأصمعي_والعاشق 👥
#قطعت_جهيزة_قول_كل_خطيب 🙋🏻
#كيف_تخرج_الدجاجة_من_الزجاجة 🐔
#كأنني_أكلت 🍎
#اللي_استحوا_ماتوا 💁🏻♂
#قصيدة_صفير_البلبل 🐦
#من_يعيق_تطورك 🪞
#الاحتيال_والضعف 🤫
#محمد_بن_مسلم 👤
#القراءة_والإبداع 🔬
#ما_بين_الطبع_والتطبع 🎭
#سياسة_أقل_الضرر 👌🏼
#الشغف_بالكتب 📚
#سَنُرِيهِم_آيَاتِنَا 🌠
#مساجلة_بين_طالب_ومعلم 👥
#بين_حانا_ومانا_ضاعت_لحانا 🧔🏼
#من_مذكرات_الفيلسوف_إيمانويل 📝
#الطفل_ماجد_مع_معلمه 🙇🏻
#ألا_أيها_البنتان_إن_أباكما 🙆🏻♀
#الوفاء_بالوعد 🤚🏼
#الليل_الأسود 🌚
#الأصمعي_والعاشق 👥
#قطعت_جهيزة_قول_كل_خطيب 🙋🏻
#كيف_تخرج_الدجاجة_من_الزجاجة 🐔
#كأنني_أكلت 🍎
#اللي_استحوا_ماتوا 💁🏻♂
#قصيدة_صفير_البلبل 🐦
#من_يعيق_تطورك 🪞
#الاحتيال_والضعف 🤫
#محمد_بن_مسلم 👤
#القراءة_والإبداع 🔬
#ما_بين_الطبع_والتطبع 🎭
#سياسة_أقل_الضرر 👌🏼
#الشغف_بالكتب 📚
#سَنُرِيهِم_آيَاتِنَا 🌠
#مساجلة_بين_طالب_ومعلم 👥
#بين_حانا_ومانا_ضاعت_لحانا 🧔🏼
#من_مذكرات_الفيلسوف_إيمانويل 📝
#قصيدة_صفير_البلبل🐦
كان الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) يضيق على الشعراء، فقد كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدّعي بأنه سمعها من قبل، فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة ، يقوم الخليفة بسرد القصيدة إليه، وكان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين، فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر، ومن ثم الخليفة وكان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تأليفه
وكان يعمل هذا مع كل الشعراء، فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهباً
فسمع الأصمعي بذلك فقال:
إن بالأمر مكر، فأعد قصيدة منوعة الكلمات، وغريبة المعاني
ولبس لبس الأعراب، وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الخليفة.
فدخل على الخليفة وقال:
إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك، ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل.
فقال له:
هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة التالية:
صوت صفير البلبل
هيّج قلبي الثمل
الماء والزهر معا
مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيد لي
وسيدي وموليلي لي
فكم فكم تيّمني
غـُزيل عقيقلي
قطفت من وجنته
من لثم ورد الخجل
فقال بس بسبستني
فلم يجد بالقبل
فقــــــال لا لا لا لا
وقد غدا مهــــــرول
والخد مالت طربا
من فعل هذا الرجل
فولولـــــت وولولـــــت
ولي ولي يــا ويـــــل لي
* واستمر إلى أن قال:
أنا الأديب الألمعـــي
من حي أرض الموصل
نظمتُ قطعا زُخرفت
يعجزُ عنها الأدبــل
أقولُ في مطلعــهـــــــا
صـــــوت صفيــر البلبــــل
هنا تعجب الخليفة!
ولم يستطع حفظها، فقال:
والله ما سمعت بهذا من قبل.
احضروا الغلام، فقال: والله ما سمعت بهذا من قبل!
قال الخليفة:
احضروا الجارية.
فقالت: والله ما سمعت بهذا من قبل!
فقال الخليفة:
إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك؛ لنزنها، ونعطيك وزنها ذهبًا.
فقال الأصمعي:
لقد ورثت لوح رخام عن أبي لا يحمله ألا أربعة من جنودك،
فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل ما في الخزانة.
وعندما أراد الأصمعي المغادرة، قال الوزير:
أوقفه يا أمير المؤمنين، والله ماهو إلا الأصمعي.
فقال الخليفة:
أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي
فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي.
فقال: أتفعل هذا معي !
أعد المال إلى الخزانة.
فقال الأصمعي:
لا أعيده إلا بشرط أن تُرجع للشعراء مكافآتهم
فقال الخليفة: نعم.
✨✨🌺🌺🌺✨✨
كان الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) يضيق على الشعراء، فقد كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدّعي بأنه سمعها من قبل، فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة ، يقوم الخليفة بسرد القصيدة إليه، وكان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين، فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر، ومن ثم الخليفة وكان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تأليفه
وكان يعمل هذا مع كل الشعراء، فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهباً
فسمع الأصمعي بذلك فقال:
إن بالأمر مكر، فأعد قصيدة منوعة الكلمات، وغريبة المعاني
ولبس لبس الأعراب، وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الخليفة.
فدخل على الخليفة وقال:
إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك، ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل.
فقال له:
هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة التالية:
صوت صفير البلبل
هيّج قلبي الثمل
الماء والزهر معا
مع زهر لحظ المقل
وأنت يا سيد لي
وسيدي وموليلي لي
فكم فكم تيّمني
غـُزيل عقيقلي
قطفت من وجنته
من لثم ورد الخجل
فقال بس بسبستني
فلم يجد بالقبل
فقــــــال لا لا لا لا
وقد غدا مهــــــرول
والخد مالت طربا
من فعل هذا الرجل
فولولـــــت وولولـــــت
ولي ولي يــا ويـــــل لي
* واستمر إلى أن قال:
أنا الأديب الألمعـــي
من حي أرض الموصل
نظمتُ قطعا زُخرفت
يعجزُ عنها الأدبــل
أقولُ في مطلعــهـــــــا
صـــــوت صفيــر البلبــــل
هنا تعجب الخليفة!
ولم يستطع حفظها، فقال:
والله ما سمعت بهذا من قبل.
احضروا الغلام، فقال: والله ما سمعت بهذا من قبل!
قال الخليفة:
احضروا الجارية.
فقالت: والله ما سمعت بهذا من قبل!
فقال الخليفة:
إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك؛ لنزنها، ونعطيك وزنها ذهبًا.
فقال الأصمعي:
لقد ورثت لوح رخام عن أبي لا يحمله ألا أربعة من جنودك،
فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل ما في الخزانة.
وعندما أراد الأصمعي المغادرة، قال الوزير:
أوقفه يا أمير المؤمنين، والله ماهو إلا الأصمعي.
فقال الخليفة:
أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي
فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي.
فقال: أتفعل هذا معي !
أعد المال إلى الخزانة.
فقال الأصمعي:
لا أعيده إلا بشرط أن تُرجع للشعراء مكافآتهم
فقال الخليفة: نعم.
✨✨🌺🌺🌺✨✨