#وزارة_الخارجية_والمغتربين
مواصلةً للاعتداءات الإرهابية الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الأمريكي وأطرافٍ دولية أخرى شريكة لها في سفك دماء السوريين وزعزعة أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، قامت التنظيمات الإرهابية، ظهر اليوم الخميس 5 تشرين الأول 2023، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، وذلك باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي وخاصةً النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها.
تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية، وسعي التنظيمات الإرهابية لخدمة أهداف مشغليها ورعاتها في مواصلة حربهم الإرهابية على سورية وإطالة أمد هذه الحرب، ومحاولة ترهيب الشعب السوري، وكذلك إطالة أمد الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية والإسرائيلية والتركية بغية تحقيق المصالح الدنيئة لهذه الأطراف على حساب دماء السوريين الأبرياء.
تشدد الجمهورية العربية السورية على أن هذا العمل الإرهابي لن يثنيها عن المضي قدماً في سعيها لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته، وأنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت على أراضي الجمهورية العربية السورية حتى القضاء التام عليها، وستواصل سورية سعيها لتحرير أراضيها من الوجود العسكري الأجنبي اللاشرعي وما يرتبط به من ميليشيات وكيانات مجرمة.
تطالب الجمهورية العربية السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري، وضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 1267 و1989 و2170 و2178 و2195 و2253 واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، بما يسهم في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ومنع توظيفه والاستثمار فيه كأداةٍ لخدمة أجندات سياسية لدولٍ اتخذت من انتهاك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة سياسة ممنهجة لها.
مواصلةً للاعتداءات الإرهابية الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الأمريكي وأطرافٍ دولية أخرى شريكة لها في سفك دماء السوريين وزعزعة أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، قامت التنظيمات الإرهابية، ظهر اليوم الخميس 5 تشرين الأول 2023، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، وذلك باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي وخاصةً النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها.
تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإرهابي الدموي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية، وسعي التنظيمات الإرهابية لخدمة أهداف مشغليها ورعاتها في مواصلة حربهم الإرهابية على سورية وإطالة أمد هذه الحرب، ومحاولة ترهيب الشعب السوري، وكذلك إطالة أمد الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية والإسرائيلية والتركية بغية تحقيق المصالح الدنيئة لهذه الأطراف على حساب دماء السوريين الأبرياء.
تشدد الجمهورية العربية السورية على أن هذا العمل الإرهابي لن يثنيها عن المضي قدماً في سعيها لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته، وأنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت على أراضي الجمهورية العربية السورية حتى القضاء التام عليها، وستواصل سورية سعيها لتحرير أراضيها من الوجود العسكري الأجنبي اللاشرعي وما يرتبط به من ميليشيات وكيانات مجرمة.
تطالب الجمهورية العربية السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري، وضمان تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 1267 و1989 و2170 و2178 و2195 و2253 واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، بما يسهم في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ومنع توظيفه والاستثمار فيه كأداةٍ لخدمة أجندات سياسية لدولٍ اتخذت من انتهاك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة سياسة ممنهجة لها.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
اعتمدت جامعة الدول العربية قراراً في ختام اجتماعها غير العادي على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة في القاهرة يوم الأربعاء 11/10/2023 لتدارس العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وسبل التحرك السياسي لوقف هذا العدوان بطلب من دولة فلسطين ودعم من سورية وعدد من الدول العربية.
طالب القرار بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأدان كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاك لحقوقه، وأكد على ضرورة رفع الحصار عن القطاع والسماح بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، وضرورة وقف "إسرائيل" لقراراتها بحرمان القطاع من دخول الماء والكهرباء إليه. كما أكد على حق الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته وعاصمتها القدس، وحذر من محاولات تهجيره خارج أرضه، وأكد على مبادرة السلام العربية.
تضمن القرار في الوقت ذاته "دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس"، و"دعا إلى إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين".
ترحب #الجمهورية_العربية_السورية بما تضمنه القرار من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
تتحفظ #سورية بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
حظيت تحفظات #الجمهورية_العربية_السورية على هذه الجوانب من القرار بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته.
اعتمدت جامعة الدول العربية قراراً في ختام اجتماعها غير العادي على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة في القاهرة يوم الأربعاء 11/10/2023 لتدارس العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وسبل التحرك السياسي لوقف هذا العدوان بطلب من دولة فلسطين ودعم من سورية وعدد من الدول العربية.
طالب القرار بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأدان كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاك لحقوقه، وأكد على ضرورة رفع الحصار عن القطاع والسماح بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، وضرورة وقف "إسرائيل" لقراراتها بحرمان القطاع من دخول الماء والكهرباء إليه. كما أكد على حق الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته وعاصمتها القدس، وحذر من محاولات تهجيره خارج أرضه، وأكد على مبادرة السلام العربية.
تضمن القرار في الوقت ذاته "دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس"، و"دعا إلى إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين".
ترحب #الجمهورية_العربية_السورية بما تضمنه القرار من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
تتحفظ #سورية بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
حظيت تحفظات #الجمهورية_العربية_السورية على هذه الجوانب من القرار بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
-العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين يأتي في إطار استمرار سلطات الاحتلال وداعميها في سياساتهم المبنية على العدوان والاحتلال والإمعان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
-يندرج العدوان في سياق محاولات كيان الاحتلال المتواصلة لتصدير أزماته وتأجيج الأوضاع في المنطقة وحرف الأنظار عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
-العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين يأتي في إطار استمرار سلطات الاحتلال وداعميها في سياساتهم المبنية على العدوان والاحتلال والإمعان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
-يندرج العدوان في سياق محاولات كيان الاحتلال المتواصلة لتصدير أزماته وتأجيج الأوضاع في المنطقة وحرف الأنظار عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
أجرى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور #فيصل_المقداد مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في الجمهورية التونسية الشقيقة نبيل عمار، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القطاع.
وأكد الوزير المقداد ضرورة الخروج بموقف عربي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة ، وتقديم الإغاثة والمساعدة لهم بمشاركة الدول والقوى التي تدعم الحق الفلسطيني وتدين الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة، وخاصة انتهاكاتها الإجرامية لحقوق الإنسان، واستهتارها الشنيع بالقانون الدولي الإنساني وقتلها الأطفال والمدنيين الأبرياء، ومنع الغذاء والدواء عنهم، وتدمير المشافي والمستوصفات.
من جانبه، أكد الوزير عمار وقوف تونس إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفضها الحرب العدوانية الإسرائيلية وممارساتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، وأن تونس تبذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
كما أدان الوزير عمار الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة بدعم من قوى خارجية.
كما أجرى وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، بحثا خلاله التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطين، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار.
وأشار الوزير المقداد إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغادر، والمجزرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة.
وأكد الوزير المقداد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية وإعادة المياه والكهرباء لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع، والذين يتعامى الغرب ومدعو الإنسانية عن معاناتهم وعن الجرائم التي ترتكب بحقهم.
بدوره أكد الوزير البوسعيدي أن ما يحدث هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية، واعتداءاته المستمرة على الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة وقف العدوان على أهالي غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الإغاثية إليهم، وأهمية العمل على حشد الجهود العالمية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدوان وآثاره الكارثية في البعدين السياسي والإنساني.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
وأكد الوزير المقداد ضرورة الخروج بموقف عربي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة ، وتقديم الإغاثة والمساعدة لهم بمشاركة الدول والقوى التي تدعم الحق الفلسطيني وتدين الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة، وخاصة انتهاكاتها الإجرامية لحقوق الإنسان، واستهتارها الشنيع بالقانون الدولي الإنساني وقتلها الأطفال والمدنيين الأبرياء، ومنع الغذاء والدواء عنهم، وتدمير المشافي والمستوصفات.
من جانبه، أكد الوزير عمار وقوف تونس إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفضها الحرب العدوانية الإسرائيلية وممارساتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، وأن تونس تبذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
كما أدان الوزير عمار الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة بدعم من قوى خارجية.
كما أجرى وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، بحثا خلاله التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطين، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار.
وأشار الوزير المقداد إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغادر، والمجزرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة.
وأكد الوزير المقداد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية وإعادة المياه والكهرباء لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع، والذين يتعامى الغرب ومدعو الإنسانية عن معاناتهم وعن الجرائم التي ترتكب بحقهم.
بدوره أكد الوزير البوسعيدي أن ما يحدث هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية، واعتداءاته المستمرة على الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة وقف العدوان على أهالي غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الإغاثية إليهم، وأهمية العمل على حشد الجهود العالمية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدوان وآثاره الكارثية في البعدين السياسي والإنساني.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
أجرى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري.
وأكد الوزير المقداد أن السبب الرئيس لتفجر الوضع في الأراضي المحتلة هو ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية، على مدار عقود من احتلال للضفة الغربية وضم للقدس، وبالتالي عدم تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكد المقداد أن موقفاً عربياً موحداً لوقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية لأطفال فلسطين يجب أن يشكل أولويةً لعملنا المشترك.
بدوره عبر الوزير شكري عن قلق مصر العميق من الأحداث الجارية في غزة والاستهداف المتصاعد للمدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى التصعيد الذي قامت به في جنوب لبنان والأراضي السورية.
وأشار شكري إلى أن مصر تقوم بجهود واتصالات مكثفة مع أطراف عديدة لتهدئة الوضع وإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة بشكل عاجل، لافتاً إلى أن جهود الجميع متفقة على النظر إلى الأزمة من منظور أخلاقي وإنساني.
أجرى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري.
وأكد الوزير المقداد أن السبب الرئيس لتفجر الوضع في الأراضي المحتلة هو ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية، على مدار عقود من احتلال للضفة الغربية وضم للقدس، وبالتالي عدم تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكد المقداد أن موقفاً عربياً موحداً لوقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية لأطفال فلسطين يجب أن يشكل أولويةً لعملنا المشترك.
بدوره عبر الوزير شكري عن قلق مصر العميق من الأحداث الجارية في غزة والاستهداف المتصاعد للمدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى التصعيد الذي قامت به في جنوب لبنان والأراضي السورية.
وأشار شكري إلى أن مصر تقوم بجهود واتصالات مكثفة مع أطراف عديدة لتهدئة الوضع وإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة بشكل عاجل، لافتاً إلى أن جهود الجميع متفقة على النظر إلى الأزمة من منظور أخلاقي وإنساني.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد قام الكيان الصهيوني الغاصب في الساعة 5:25 من فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط والجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة مجدداً بعد أن تم إصلاحهما إثر العدوان الأخير واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما”.
إن “تمادي (إسرائيل) في اعتداءاتها الإجرامية دليل آخر على انهزاميتها وتزايد الهيستيريا التي تشعر بها جراء صمود سورية في وجه جميع المحاولات التي قامت بها (إسرائيل) وقوى الإرهاب لإضعافها وحرفها عن نهجها المتمثل في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وإصرار سورية على حقها في استعادة الجولان السوري المحتل وتحملها للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري، وقد أضيف إلى كل جرائم (إسرائيل) ما اقترفته من أعمال تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حربها المدمرة على شعب غزة الصامد”.
“لقد أثبت رعاة (إسرائيل) مرة أخرى على مدى الأيام الماضية أن القانون الدولي ومواثيقه بالنسبة لهم ليس إلا أداة يقومون بتسخيرها لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية ويوظفونها كما يشاؤون لاستهداف أي دولة تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة كما يستخدمونها وسيلة للتغطية على جرائم الحرب الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الموثقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منذ عقود”.
“تحذر #الجمهورية_العربية_السورية من مغبة مواصلة هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه”.
للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد قام الكيان الصهيوني الغاصب في الساعة 5:25 من فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط والجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة مجدداً بعد أن تم إصلاحهما إثر العدوان الأخير واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما”.
إن “تمادي (إسرائيل) في اعتداءاتها الإجرامية دليل آخر على انهزاميتها وتزايد الهيستيريا التي تشعر بها جراء صمود سورية في وجه جميع المحاولات التي قامت بها (إسرائيل) وقوى الإرهاب لإضعافها وحرفها عن نهجها المتمثل في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وإصرار سورية على حقها في استعادة الجولان السوري المحتل وتحملها للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري، وقد أضيف إلى كل جرائم (إسرائيل) ما اقترفته من أعمال تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حربها المدمرة على شعب غزة الصامد”.
“لقد أثبت رعاة (إسرائيل) مرة أخرى على مدى الأيام الماضية أن القانون الدولي ومواثيقه بالنسبة لهم ليس إلا أداة يقومون بتسخيرها لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية ويوظفونها كما يشاؤون لاستهداف أي دولة تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة كما يستخدمونها وسيلة للتغطية على جرائم الحرب الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الموثقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منذ عقود”.
“تحذر #الجمهورية_العربية_السورية من مغبة مواصلة هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه”.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
تنفيذاً لسياساتها بتوسيع العدوان وارتكاب المجازر في فلسطين وخارجها شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على الأراضي السورية وهو العدوان الرابع الذي تقوم به خلال الأيام العشرة الأخيرة.
أصبح جلياً أن تعطش إسرائيل إلى مزيد من الدماء الفلسطينية والسورية لم يرتو حتى الآن على الرغم من قتلها الآلاف من أبناء فلسطين، والعائلات البريئة، من بينهم ما لا يقل عن 2000 من الأطفال، كما لم تشبع (إسرائيل) حتى الآن من تدمير منازل وأبنية الفلسطينيين على السكان المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية.
سردية الغرب الجماعي التي يكررها ليل نهار والتي تزعم فيها حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس لا تستند إلى أساس قانوني، وتهدف فقط إلى تشجيع (إسرائيل) على ممارسة مزيد من القتل ضد الفلسطينيين وتهجيرهم القسري من أرضهم.
إن #سورية حذرت (إسرائيل) مراراً من مغبة استمرارها في اعتداءاتها وتحملها هي وحلفاؤها في الغرب الجماعي مسؤولية تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وتشدد على ضرورة مساءلة مرتكبيها، وضمان عدم إفلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب.
تنفيذاً لسياساتها بتوسيع العدوان وارتكاب المجازر في فلسطين وخارجها شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على الأراضي السورية وهو العدوان الرابع الذي تقوم به خلال الأيام العشرة الأخيرة.
أصبح جلياً أن تعطش إسرائيل إلى مزيد من الدماء الفلسطينية والسورية لم يرتو حتى الآن على الرغم من قتلها الآلاف من أبناء فلسطين، والعائلات البريئة، من بينهم ما لا يقل عن 2000 من الأطفال، كما لم تشبع (إسرائيل) حتى الآن من تدمير منازل وأبنية الفلسطينيين على السكان المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية.
سردية الغرب الجماعي التي يكررها ليل نهار والتي تزعم فيها حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس لا تستند إلى أساس قانوني، وتهدف فقط إلى تشجيع (إسرائيل) على ممارسة مزيد من القتل ضد الفلسطينيين وتهجيرهم القسري من أرضهم.
إن #سورية حذرت (إسرائيل) مراراً من مغبة استمرارها في اعتداءاتها وتحملها هي وحلفاؤها في الغرب الجماعي مسؤولية تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وتشدد على ضرورة مساءلة مرتكبيها، وضمان عدم إفلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
ارتكب الكيان العنصري الإسرائيلي جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية من خلال قصفه الإجرامي لمخيم جباليا في قطاع غزة، والذي ذهب ضحيته أكثر من 400 شهيد ومئات من الجرحى والمصابين.
إن (إسرائيل) التي ترتكب عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعها سياسة الأرض المحروقة تظهر بذلك وجهها الفاشي البعيد عن الإنسانية، والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان.
تذكر الجرائم الصهيونية الجديدة العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي عندما اقترف هؤلاء المجرمون مجازر في دير ياسين وكفر قاسم لتقيم كيانها المصطنع على أرض فلسطين.
ومما يثير الاشمئزاز تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني (بالدفاع عن النفس) الأمر الذي يشجع القتلة في (إسرائيل) على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية فوق رؤوس ساكنيها، وعلى الرغم من قتل (إسرائيل) لما يزيد على عشرة آلاف من الفلسطينيين من بينهم ما يزيد على أربعة آلاف طفل، فإن شهوة الدم المزروعة أصلا في نفوس هؤلاء الفاشيين للدم الفلسطيني ما زالت تتزايد في كل يوم.
الجرائم الإسرائيلية تجهز في كل يوم على القانون الدولي وعلى القانون الإنساني الدولي وعلى حقوق الإنسان التي تتبجح بها الدول الغربية، وهذا يملي بفضح سياسات هذه الدول التي تؤيد قتل الفلسطينيين، وكل من يطالب باحترام حقوقهم الإنسانية الأساسية.
طالما حذرت سورية التي تعرضت طيلة السنوات الماضية إلى هجمات إرهابية دعمتها ولا تزال الدول الغربية وأداتها في المنطقة الكيان العنصري الإسرائيلي من تداعيات الجرائم الإسرائيلية بالمنطقة.
ندعو كل العالم إلى مواجهة هذا الخطر الداهم الذي سيطال المنطقة والدول الداعمة للفاشية الإسرائيلية.
وتتوجه سورية مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي ما زالت تتمسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم لأنها إذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار.
ارتكب الكيان العنصري الإسرائيلي جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية من خلال قصفه الإجرامي لمخيم جباليا في قطاع غزة، والذي ذهب ضحيته أكثر من 400 شهيد ومئات من الجرحى والمصابين.
إن (إسرائيل) التي ترتكب عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعها سياسة الأرض المحروقة تظهر بذلك وجهها الفاشي البعيد عن الإنسانية، والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان.
تذكر الجرائم الصهيونية الجديدة العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي عندما اقترف هؤلاء المجرمون مجازر في دير ياسين وكفر قاسم لتقيم كيانها المصطنع على أرض فلسطين.
ومما يثير الاشمئزاز تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني (بالدفاع عن النفس) الأمر الذي يشجع القتلة في (إسرائيل) على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية فوق رؤوس ساكنيها، وعلى الرغم من قتل (إسرائيل) لما يزيد على عشرة آلاف من الفلسطينيين من بينهم ما يزيد على أربعة آلاف طفل، فإن شهوة الدم المزروعة أصلا في نفوس هؤلاء الفاشيين للدم الفلسطيني ما زالت تتزايد في كل يوم.
الجرائم الإسرائيلية تجهز في كل يوم على القانون الدولي وعلى القانون الإنساني الدولي وعلى حقوق الإنسان التي تتبجح بها الدول الغربية، وهذا يملي بفضح سياسات هذه الدول التي تؤيد قتل الفلسطينيين، وكل من يطالب باحترام حقوقهم الإنسانية الأساسية.
طالما حذرت سورية التي تعرضت طيلة السنوات الماضية إلى هجمات إرهابية دعمتها ولا تزال الدول الغربية وأداتها في المنطقة الكيان العنصري الإسرائيلي من تداعيات الجرائم الإسرائيلية بالمنطقة.
ندعو كل العالم إلى مواجهة هذا الخطر الداهم الذي سيطال المنطقة والدول الداعمة للفاشية الإسرائيلية.
وتتوجه سورية مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي ما زالت تتمسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم لأنها إذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار.
بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وخاصةً في قطاع غزة.
وتطابقت وجهات نظر الوزيرين حول الإنجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية بصمودها أمام الهجمات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني على المواطنين الأبرياء في قطاع غزة وعلى منازلهم وممتلكاتهم.
وأكد الوزيران أن التضحيات التي قدمها المقاومون في غزة، والتي فاقت كل التصورات تلقى التقدير والاحترام من كل شعوب العالم التي تسعى إلى التحرر وإنهاء الهيمنة والاستعمار.
وكرر الجانبان أن قيام قوات الاحتلال الصهيونية بتدمير عشرات الآلاف من مساكن الفلسطينيين وقتلها لما لا يقل عن 4500 طفل، وعشرة آلاف من المدنيين الأبرياء يمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب موصوفة بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وندد الجانبان بالنفاق الذي مارسته الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بالدعم الذي قدمته بالسلاح والمال والإعلام والضغوط السياسية، مشيرين إلى أن حشد أساطيلها يدل بشكل لا لبس فيه على نفاق هذه الدول وغياب أي قيم إنسانية قد تدّعيها.
واستنكر الجانبان بشكل خاص إدعاء الدول الغربية بحق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس، واعتبرا ذلك تخلياً من قبل قادة تلك الدول التي اتخذت موقفاً في هذا الاتجاه، وهو موقف غير مقبول أخلاقياً ويعطي للإسرائيليين رخصة لقتل الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساءً، وللتدمير الشامل لكل الأعيان المدنية التي دمرت (إسرائيل) عشرات الآلاف منها أمام مرأى كل شعوب العالم.
وناقش الوزيران التحركات التي قاما بها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الإجرامي والاتصالات التي أجرياها في هذا المجال، وأكدا أن الشعب الفلسطيني الذي تعرض طيلة 75 عاماً لأشد أنواع الاحتلال إجراما،ً وإنكار أي حق في العودة وفي تلبية حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والاقتصادية والإنسانية هو الذي أدى إلى تفجير الأوضاع، كرد على هذه السياسات التي أنكرت على الشعب الفلسطيني حقه في الحياة وفي إقامة دولته المستقلة وانتزاع حقوقه المشروعة.
وأكد الوزيران أن عدم مساءلة الكيان الصهيوني على جرائمه وتنكره لهذه الحقوق يعتبر أحد الأسباب التي شجعت (إسرائيل) على ارتكاب جرائمها.
وتطرق الوزيران إلى الخطوات التي يجب القيام بها لوقف هذا العدوان، وحذرا من مغبة قيام الكيان الصهيوني بارتكاب مزيد من الجرائم وتوسيع اعتداءاته، وشددا على أهمية إيقاف هذه الحرب الإسرائيلية الغربية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص وعلى القدس والضفة الغربية بشكل عام، واتفقا على زيادة العمل من أجل لجم الاحتلال الصهيوني ومنع محاولاته لفرض نكبة جديدة على الفلسطينيين تتمثل في تهجيرهم خارج أرضهم ومقدساتهم.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
وتطابقت وجهات نظر الوزيرين حول الإنجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية بصمودها أمام الهجمات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني على المواطنين الأبرياء في قطاع غزة وعلى منازلهم وممتلكاتهم.
وأكد الوزيران أن التضحيات التي قدمها المقاومون في غزة، والتي فاقت كل التصورات تلقى التقدير والاحترام من كل شعوب العالم التي تسعى إلى التحرر وإنهاء الهيمنة والاستعمار.
وكرر الجانبان أن قيام قوات الاحتلال الصهيونية بتدمير عشرات الآلاف من مساكن الفلسطينيين وقتلها لما لا يقل عن 4500 طفل، وعشرة آلاف من المدنيين الأبرياء يمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب موصوفة بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وندد الجانبان بالنفاق الذي مارسته الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بالدعم الذي قدمته بالسلاح والمال والإعلام والضغوط السياسية، مشيرين إلى أن حشد أساطيلها يدل بشكل لا لبس فيه على نفاق هذه الدول وغياب أي قيم إنسانية قد تدّعيها.
واستنكر الجانبان بشكل خاص إدعاء الدول الغربية بحق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس، واعتبرا ذلك تخلياً من قبل قادة تلك الدول التي اتخذت موقفاً في هذا الاتجاه، وهو موقف غير مقبول أخلاقياً ويعطي للإسرائيليين رخصة لقتل الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساءً، وللتدمير الشامل لكل الأعيان المدنية التي دمرت (إسرائيل) عشرات الآلاف منها أمام مرأى كل شعوب العالم.
وناقش الوزيران التحركات التي قاما بها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الإجرامي والاتصالات التي أجرياها في هذا المجال، وأكدا أن الشعب الفلسطيني الذي تعرض طيلة 75 عاماً لأشد أنواع الاحتلال إجراما،ً وإنكار أي حق في العودة وفي تلبية حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والاقتصادية والإنسانية هو الذي أدى إلى تفجير الأوضاع، كرد على هذه السياسات التي أنكرت على الشعب الفلسطيني حقه في الحياة وفي إقامة دولته المستقلة وانتزاع حقوقه المشروعة.
وأكد الوزيران أن عدم مساءلة الكيان الصهيوني على جرائمه وتنكره لهذه الحقوق يعتبر أحد الأسباب التي شجعت (إسرائيل) على ارتكاب جرائمها.
وتطرق الوزيران إلى الخطوات التي يجب القيام بها لوقف هذا العدوان، وحذرا من مغبة قيام الكيان الصهيوني بارتكاب مزيد من الجرائم وتوسيع اعتداءاته، وشددا على أهمية إيقاف هذه الحرب الإسرائيلية الغربية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص وعلى القدس والضفة الغربية بشكل عام، واتفقا على زيادة العمل من أجل لجم الاحتلال الصهيوني ومنع محاولاته لفرض نكبة جديدة على الفلسطينيين تتمثل في تهجيرهم خارج أرضهم ومقدساتهم.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
حوالي الساعة الرابعة و50 دقيقة من بعد ظهر يوم أمس الأحد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة مطار دمشق الدولي وبعض المناطق في ريف دمشق، ما أدى إلى إخراج المطار مجدداً عن الخدمة، وذلك بعد ساعات فقط من إعادة تشغيله واستئناف حركة الملاحة منه وإليه، وكذلك تعطيل العمل الإنساني للأمم المتحدة من خلال وقف خدمات الطيران الجوي الإنساني التابعة لها في سورية.
إن هذا العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف منشأة مدنية سورية هدفها الأساسي هو تخديم المواطنين الذين تضطرهم ظروفهم، كما هو الحال في كافة أنحاء العالم، للسفر خارج بلدانهم، يأتي خلال الشهرين الأخيرين مرتبطاً بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي لا يمكن اعتباره سوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعلاوة على ذلك فإن هذه الاعتداءات المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وانتهاكاً فظاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرارات 242 و338 و497.
إن هذا العدوان الهستيري يأتي في إطار سعي سلطات الاحتلال المأزومة لتصعيد الأوضاع في المنطقة ومواصلة سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على جرائمها وهزائمها وإخفاقها في تحقيق الأهداف التي أعلنتها لعدوانها الوحشي على غزة، وذلك على الرغم من ارتكابها أفظع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة وحربها المتعمدة على التجمعات السكانية والمشافي والمدارس ودور العبادة والتي أدت إلى إزهاق أرواح ما يزيد على 14500 فلسطيني مدني جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى قتلها 103 من طواقم الأونروا وعشرات غيرهم من العاملين الإنسانيين وعمال الإغاثة، إلى جانب العشرات من الصحفيين والإعلاميين الذين وثقوا جرائم الكيان الصهيوني وأبرزوا مجدداً حقيقته الوحشية أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والرأي العام العالمي رغم سعي سلطات الاحتلال ورعاتها للتغطية عليها.
تطالب سورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأجهزتها المختصة الأخرى بتحمل مسؤولياتها في إدانة ووقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها وكبح جماح آلة العدوان والقتل الإسرائيلية المنفلتة، وضرورة وضع القرارات الأممية ذات الصلة موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال ووقف جرائم (إسرائيل) بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان.
تحذر سورية الكيان الإسرائيلي من مغبة هذه الاعتداءات على سورية وفلسطين وجنوب لبنان، وسيرى أنه سيدفع ثمن حماقاته وتهوره.
حوالي الساعة الرابعة و50 دقيقة من بعد ظهر يوم أمس الأحد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة مطار دمشق الدولي وبعض المناطق في ريف دمشق، ما أدى إلى إخراج المطار مجدداً عن الخدمة، وذلك بعد ساعات فقط من إعادة تشغيله واستئناف حركة الملاحة منه وإليه، وكذلك تعطيل العمل الإنساني للأمم المتحدة من خلال وقف خدمات الطيران الجوي الإنساني التابعة لها في سورية.
إن هذا العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف منشأة مدنية سورية هدفها الأساسي هو تخديم المواطنين الذين تضطرهم ظروفهم، كما هو الحال في كافة أنحاء العالم، للسفر خارج بلدانهم، يأتي خلال الشهرين الأخيرين مرتبطاً بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي لا يمكن اعتباره سوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعلاوة على ذلك فإن هذه الاعتداءات المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وانتهاكاً فظاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرارات 242 و338 و497.
إن هذا العدوان الهستيري يأتي في إطار سعي سلطات الاحتلال المأزومة لتصعيد الأوضاع في المنطقة ومواصلة سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على جرائمها وهزائمها وإخفاقها في تحقيق الأهداف التي أعلنتها لعدوانها الوحشي على غزة، وذلك على الرغم من ارتكابها أفظع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة وحربها المتعمدة على التجمعات السكانية والمشافي والمدارس ودور العبادة والتي أدت إلى إزهاق أرواح ما يزيد على 14500 فلسطيني مدني جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى قتلها 103 من طواقم الأونروا وعشرات غيرهم من العاملين الإنسانيين وعمال الإغاثة، إلى جانب العشرات من الصحفيين والإعلاميين الذين وثقوا جرائم الكيان الصهيوني وأبرزوا مجدداً حقيقته الوحشية أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والرأي العام العالمي رغم سعي سلطات الاحتلال ورعاتها للتغطية عليها.
تطالب سورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأجهزتها المختصة الأخرى بتحمل مسؤولياتها في إدانة ووقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها وكبح جماح آلة العدوان والقتل الإسرائيلية المنفلتة، وضرورة وضع القرارات الأممية ذات الصلة موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال ووقف جرائم (إسرائيل) بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان.
تحذر سورية الكيان الإسرائيلي من مغبة هذه الاعتداءات على سورية وفلسطين وجنوب لبنان، وسيرى أنه سيدفع ثمن حماقاته وتهوره.
انطلقت في العاصمة الأوغندية كامبالا صباح اليوم أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، تحضيراً للقمة الـ 19 للحركة المقررة يومي الجمعة والسبت القادمين، وذلك بمشاركة سورية بوفد يرأسه نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ.
ويناقش الاجتماع الوزاري المستجدات على الساحة الدولية، وفي مقدمتها التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المسائل السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في الحركة، كما تعمل الوفود المشاركة على صياغة الوثيقة الختامية للقمة وإعلان كامبالا السياسي اللذين سيتضمنان مواقف الحركة حيال مختلف القضايا والتحديات.
يضم وفد سورية مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، والقنصل الفخري لسورية في أوغندا الدكتور طموح مصطفى، والسكرتير الثالث مجد نيال من وزارة الخارجية والمغتربين.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
ويناقش الاجتماع الوزاري المستجدات على الساحة الدولية، وفي مقدمتها التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المسائل السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في الحركة، كما تعمل الوفود المشاركة على صياغة الوثيقة الختامية للقمة وإعلان كامبالا السياسي اللذين سيتضمنان مواقف الحركة حيال مختلف القضايا والتحديات.
يضم وفد سورية مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، والقنصل الفخري لسورية في أوغندا الدكتور طموح مصطفى، والسكرتير الثالث مجد نيال من وزارة الخارجية والمغتربين.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
قامت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم باعتداء آخر على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجدداً أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي، وأن قواتها العسكرية تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها ضد الدول وشعوبها وسيادتها، وأن ما ارتكبته يصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية.
وليس غريباً أن هذا الاعتداء استهدف المنطقة الشرقية من سورية حيث تحارب قواتنا السورية ضد بقايا تنظيم داعش فيما تعمل الولايات المتحدة لإحياء نشاطه الإرهابي. وإذ تدين الجمهورية العربية السورية هذا الانتهاك الأمريكي السافر، فإنها ترفض رفضاً قاطعاً كل الذرائع والأكاذيب التي روجت لها الإدارة الأمريكية لتبرير هذا الاعتداء.
إن الاعتداء الأمريكي يوم أمس على مناطق عدة في محافظة دير الزور، في الوقت الذي تستمر فيه القوات الأمريكية باحتلال أجزاء من أراضي سورية، هو دليل واضح على أن السمة الصريحة للإدارة الأمريكية هي عدم احترام ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعلى أن هدفها دائماً تقديمُ الدعم لأدواتها من التنظيمات الإرهابية التي أنشأتها لخدمة أجنداتها.
تعبّر الجمهورية العربية السورية عن قلقها البالغ إزاء حالة الشلل التي يعاني منها مجلس الأمن الدولي جراء إعاقة الولايات المتحدة الأمريكية قدرتَه على تحمل مسؤولياته في وقف كل هذه الانتهاكات الخطيرة لأحكام ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
تشدد الجمهورية العربية السورية على أن هذا الانتهاك الجديد للسيادة السورية يندرج ضمن سلسلة الانتهاكات التي دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكابها في سورية، بما في ذلك من خلال أعمال العدوان للتحالف الدولي المزعوم الذي أنشأته منذ عام ٢٠١٤، ودعمها المفضوح للإرهاب، وقتل المدنيين، ونهبها المستمر للثروات الوطنية السورية.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم باعتداء آخر على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجدداً أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي، وأن قواتها العسكرية تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها ضد الدول وشعوبها وسيادتها، وأن ما ارتكبته يصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية.
وليس غريباً أن هذا الاعتداء استهدف المنطقة الشرقية من سورية حيث تحارب قواتنا السورية ضد بقايا تنظيم داعش فيما تعمل الولايات المتحدة لإحياء نشاطه الإرهابي. وإذ تدين الجمهورية العربية السورية هذا الانتهاك الأمريكي السافر، فإنها ترفض رفضاً قاطعاً كل الذرائع والأكاذيب التي روجت لها الإدارة الأمريكية لتبرير هذا الاعتداء.
إن الاعتداء الأمريكي يوم أمس على مناطق عدة في محافظة دير الزور، في الوقت الذي تستمر فيه القوات الأمريكية باحتلال أجزاء من أراضي سورية، هو دليل واضح على أن السمة الصريحة للإدارة الأمريكية هي عدم احترام ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعلى أن هدفها دائماً تقديمُ الدعم لأدواتها من التنظيمات الإرهابية التي أنشأتها لخدمة أجنداتها.
تعبّر الجمهورية العربية السورية عن قلقها البالغ إزاء حالة الشلل التي يعاني منها مجلس الأمن الدولي جراء إعاقة الولايات المتحدة الأمريكية قدرتَه على تحمل مسؤولياته في وقف كل هذه الانتهاكات الخطيرة لأحكام ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
تشدد الجمهورية العربية السورية على أن هذا الانتهاك الجديد للسيادة السورية يندرج ضمن سلسلة الانتهاكات التي دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكابها في سورية، بما في ذلك من خلال أعمال العدوان للتحالف الدولي المزعوم الذي أنشأته منذ عام ٢٠١٤، ودعمها المفضوح للإرهاب، وقتل المدنيين، ونهبها المستمر للثروات الوطنية السورية.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
ترحب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني تشي جي بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان "حوكمة الذكاء الاصطناعي" وتعلن انضمامها إلى هذه المبادرة التي تدعو الدول إلى تعزيز نظام أخلاقيات الأنشطة البحثية التعاونية الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، والامتثال لها، والتوصل إلى اتفاق دولي بشأن مسألة أخلاقيات حوكمة الذكاء الاصطناعي على أساس المشاركة الواسعة، والعمل على صياغة إطار ومعايير وقواعد للحوكمة الدولية مع الاحترام الكامل لمبادئ وممارسات حوكمة الذكاء الاصطناعي الوطنية القائمة في مختلف الدول. وتعلن تأييدها لهذه المبادرة الهامة.
إن الجمهورية العربية السورية تؤكد على أهمية هذه المبادرة في إرساء مجموعة من الضوابط التي يجب أن يتم اتباعها فيما يتعلق بحوكمة الذكاء الاصطناعي من بينها إعطاء الأولوية للأخلاقيات، وتوضح آليات المساءلة الخاصة.
وإذ تقدر سورية عالياً هذه المبادرة الهامة، فإنها تتوجه بالشكر للرئيس الصيني وجمهورية الصين الشعبية على حرصها الكبير واسهاماتها الغنية في تعزيز كل ما فيه خير للبشرية.
ترحب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني تشي جي بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان "حوكمة الذكاء الاصطناعي" وتعلن انضمامها إلى هذه المبادرة التي تدعو الدول إلى تعزيز نظام أخلاقيات الأنشطة البحثية التعاونية الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، والامتثال لها، والتوصل إلى اتفاق دولي بشأن مسألة أخلاقيات حوكمة الذكاء الاصطناعي على أساس المشاركة الواسعة، والعمل على صياغة إطار ومعايير وقواعد للحوكمة الدولية مع الاحترام الكامل لمبادئ وممارسات حوكمة الذكاء الاصطناعي الوطنية القائمة في مختلف الدول. وتعلن تأييدها لهذه المبادرة الهامة.
إن الجمهورية العربية السورية تؤكد على أهمية هذه المبادرة في إرساء مجموعة من الضوابط التي يجب أن يتم اتباعها فيما يتعلق بحوكمة الذكاء الاصطناعي من بينها إعطاء الأولوية للأخلاقيات، وتوضح آليات المساءلة الخاصة.
وإذ تقدر سورية عالياً هذه المبادرة الهامة، فإنها تتوجه بالشكر للرئيس الصيني وجمهورية الصين الشعبية على حرصها الكبير واسهاماتها الغنية في تعزيز كل ما فيه خير للبشرية.
أعلنت #وزارة_الخارجية_والمغتربين استمرار قسم التصديقات باستقبال المواطنين أيام السبت والأحد والإثنين الموافقة لـ 6 و7 و8 من شهر نيسان الجاري.
وأوضحت الوزارة أن مواعيد الاستقبال تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً خلال الأيام المذكورة أعلاه.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء أصدرت بلاغاً بتعطيل الجهات العامة بمناسبة عيد الفطر اعتباراً من يوم الأحد الموافق لـ7-4-2024 ولغاية يوم السبت الموافق لـ 13-4-2024 مع مراعاة أحكام الفقرة ج من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
وأوضحت الوزارة أن مواعيد الاستقبال تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً خلال الأيام المذكورة أعلاه.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء أصدرت بلاغاً بتعطيل الجهات العامة بمناسبة عيد الفطر اعتباراً من يوم الأحد الموافق لـ7-4-2024 ولغاية يوم السبت الموافق لـ 13-4-2024 مع مراعاة أحكام الفقرة ج من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
تتابع وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية باهتمام وقلق بالغين حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وجهود أجهزة الجمهورية الإسلامية في إيران وفرق البحث للوصول إلى مكان الطائرة.
وتعرب الخارجية عن تضامن سورية التام مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتتمنى السلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الإيرانيين الذين كانوا معه على الطائرة.
تؤكد وزارة الخارجية السورية على ثقتها بقدرة وحكمة إيران دولة وقيادة وشعباً على تجاوز هذا الظرف الصعب، واستعداد سورية لتقديم أية مساعدة ممكنة.
تتابع وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية باهتمام وقلق بالغين حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وجهود أجهزة الجمهورية الإسلامية في إيران وفرق البحث للوصول إلى مكان الطائرة.
وتعرب الخارجية عن تضامن سورية التام مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتتمنى السلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الإيرانيين الذين كانوا معه على الطائرة.
تؤكد وزارة الخارجية السورية على ثقتها بقدرة وحكمة إيران دولة وقيادة وشعباً على تجاوز هذا الظرف الصعب، واستعداد سورية لتقديم أية مساعدة ممكنة.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سورية وتركيا، تود الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسورية وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث.
لقد كانت سورية وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقات السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العِدائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سورية على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول.
في الإطار ذاته، تعاملت سورية مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية، وترى أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
تؤكد الجمهورية العربية السورية أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ، ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
إذ تُعرب الجمهورية العربية السورية عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية، تؤكد أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سورية وتركيا، تود الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسورية وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث.
لقد كانت سورية وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقات السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العِدائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سورية على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول.
في الإطار ذاته، تعاملت سورية مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية، وترى أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
تؤكد الجمهورية العربية السورية أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ، ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً.
إذ تُعرب الجمهورية العربية السورية عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية، تؤكد أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
إمعاناً في اعتداءاتها المستمرة على أراضي الجمهورية العربية السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الأحد الواقع في ۲۰۲٤/٧/١٤ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية، وأحد الأبنية السكنية في حي كفرسوسة بدمشق، مما أدى لاستشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين والتسبب بأضرار مادية جسيمة لحقت بالأبنية السكنية والبنى التحتية.
تحذر الجمهورية العربية السورية من أن استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بجميع القوانين والمواثيق الدولية، وارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية في غزة، سوف يقوض قدرة المنظومة الأممية على مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة لميثاقها وشرعتها الدولية.
إن تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على الأراضي السورية والدول الأخرى في المنطقة ينذر بجرها إلى تصعيد خطير سيؤدي إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها، وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها.
إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم، فإنها تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وضع حد للجرائم الإسرائيلية الممنهجة، وفي مقدمتها إنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة، كما تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادتها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
إمعاناً في اعتداءاتها المستمرة على أراضي الجمهورية العربية السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الأحد الواقع في ۲۰۲٤/٧/١٤ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية، وأحد الأبنية السكنية في حي كفرسوسة بدمشق، مما أدى لاستشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين والتسبب بأضرار مادية جسيمة لحقت بالأبنية السكنية والبنى التحتية.
تحذر الجمهورية العربية السورية من أن استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بجميع القوانين والمواثيق الدولية، وارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية في غزة، سوف يقوض قدرة المنظومة الأممية على مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة لميثاقها وشرعتها الدولية.
إن تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على الأراضي السورية والدول الأخرى في المنطقة ينذر بجرها إلى تصعيد خطير سيؤدي إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها، وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها.
إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم، فإنها تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وضع حد للجرائم الإسرائيلية الممنهجة، وفي مقدمتها إنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة، كما تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادتها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية.
لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
تُدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان الصهيوني السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها.
تعبر سورية عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها، وتعرب عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية، وتؤكد وقوفها إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية.
لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
تُدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان الصهيوني السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها.
تعبر سورية عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها، وتعرب عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية، وتؤكد وقوفها إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
-إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد 8-9-2024 عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً وجرح 36 شخصاً بينهم 6 في حالة حرجة. كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية.
-إن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إنما يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
-تؤكد سورية على أن الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها.
-إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم على الأراضي السورية، فإنها تحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، وتطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه.
-تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
-إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد 8-9-2024 عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً وجرح 36 شخصاً بينهم 6 في حالة حرجة. كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية.
-إن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إنما يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
-تؤكد سورية على أن الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها.
-إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم على الأراضي السورية، فإنها تحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، وتطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه.
-تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
-في الوقت الذي تتشدق فيه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بمفاهيم حرية التعبير والديمقراطية، وتسكت صوت الحق الذي نادت به شعوب بلادها نصرة للحق الفلسطيني في وجه الإجرام الصهيوني، فإن الغرب يستمر في توظيفه لمفهوم نشر الديمقراطية وحمايتها وتعزيزها كأداة لإخضاع دول العالم وكسر إرادة شعوبها.
-إن من أبرز الأدوات الناعمة التي تستخدمها الإدارة الأمريكية بأجهزتها الاستخباراتية والحكومية والتشريعية، لتمرير نفاقها في حماية الديمقراطية، ما يسمى "الصندوق الوطني للديمقراطية NED"" الذي ما فتئ، منذ إنشائه في عام 1983، يعمل تحت غطاء الديمقراطية الكاذب، على ممارساتٍ تهدف إلى تقويض سلطات الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، وإثارة الانقسام والنعرات وتضليل الرأي العام فيها.
-إن سورية التي عانت على مدى الـ 13 سنة الماضية، من حرب كونية هدفت لتدمير دولتها وكسر إرادة شعبها بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها الصندوق الوطني للديمقراطية NED" في العديد من دول العالم، فإنها تجد أن من واجبها التاريخي فضح ممارسات هذه المؤسسة التخريبية وتنبيه دول العالم لخطرها ولتهديدها للسلام والاستقرار العالميين.
-بناءً على ما تقدم، تؤيد الجمهورية العربية السورية التقرير الذي أطلقته وزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية بتاريخ 8-9-2024 تحت عنوان الصندوق الوطني للديمقراطية "NED" ما حقيقته وماذا يفعل لما فيه من كشف لممارسات هذا الكيان الهدامة الرامية لتدمير الدول من الداخل وكسر إرادة شعوبها تنفيذاً لأجندات الإدارة الأمريكية السياسية بشكلٍ يتنافى مع مبادئ الشرعية الدولية وحقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي.
-في الوقت الذي تتشدق فيه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بمفاهيم حرية التعبير والديمقراطية، وتسكت صوت الحق الذي نادت به شعوب بلادها نصرة للحق الفلسطيني في وجه الإجرام الصهيوني، فإن الغرب يستمر في توظيفه لمفهوم نشر الديمقراطية وحمايتها وتعزيزها كأداة لإخضاع دول العالم وكسر إرادة شعوبها.
-إن من أبرز الأدوات الناعمة التي تستخدمها الإدارة الأمريكية بأجهزتها الاستخباراتية والحكومية والتشريعية، لتمرير نفاقها في حماية الديمقراطية، ما يسمى "الصندوق الوطني للديمقراطية NED"" الذي ما فتئ، منذ إنشائه في عام 1983، يعمل تحت غطاء الديمقراطية الكاذب، على ممارساتٍ تهدف إلى تقويض سلطات الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، وإثارة الانقسام والنعرات وتضليل الرأي العام فيها.
-إن سورية التي عانت على مدى الـ 13 سنة الماضية، من حرب كونية هدفت لتدمير دولتها وكسر إرادة شعبها بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها الصندوق الوطني للديمقراطية NED" في العديد من دول العالم، فإنها تجد أن من واجبها التاريخي فضح ممارسات هذه المؤسسة التخريبية وتنبيه دول العالم لخطرها ولتهديدها للسلام والاستقرار العالميين.
-بناءً على ما تقدم، تؤيد الجمهورية العربية السورية التقرير الذي أطلقته وزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية بتاريخ 8-9-2024 تحت عنوان الصندوق الوطني للديمقراطية "NED" ما حقيقته وماذا يفعل لما فيه من كشف لممارسات هذا الكيان الهدامة الرامية لتدمير الدول من الداخل وكسر إرادة شعوبها تنفيذاً لأجندات الإدارة الأمريكية السياسية بشكلٍ يتنافى مع مبادئ الشرعية الدولية وحقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي.