الرئيس #الأسد يستقبل وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزابٍ ونوابٍ وشخصياتٍ سياسيةٍ ونقابيةٍ من عددٍ من الدول العربية والإسلامية.
دار الحديث خلال اللقاء حول فكرة #القومية_العربية و #الهوية و #الانتماء، حيث تم التأكيد على أن ما حصل مؤخراً في #غزة، والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، وتحرّك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات التي تم تحضيرها وتسويقها للمنطقة العربية وبمختلف المسميات، فإن الشعب العربي في كافة أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه.
كما تناول الحديث أهمية التوجه إلى #الشباب، وضرورة التجديد في #اللغة التي يتم تقديم فكرة القومية بها للأجيال الشابة، حيث اعتبر الرئيس الأسد أن فكرة #القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين #مصالح_الشعوب، مشيراً إلى أن التحدي الذي يواجه النخب الفكرية العربية هو إقناع الناس بأن هناك علاقةً مباشرةً بين الانتماء و #المصلحة، وأن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.
وأكدّ أعضاء الوفد أن صمود الشعب السوري وثباته في وجه كل ما تعرض له خلال السنوات الماضية أعاد الاعتبار للمشروع القومي، وأن سورية دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة، معتبرين أن من حق سورية على كل #الشعوب_العربية_والإسلامية وكل القوى الحرة في العالم أن تقف إلى جانبها لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن النفس وعن المصير والمستقبل، ولأن الانتصارات التي حصلت في #لبنان أو في #فلسطين لم تكن لتحصل لولا صمود الشعب السوري.
كما توجهوا بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في #الاستحقاق_الانتخابي_الرئاسي، معتبرين أنه أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي التي تمكن من خلالها الصمود والثبات، وبرهن أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل.
@syrianpresidency
دار الحديث خلال اللقاء حول فكرة #القومية_العربية و #الهوية و #الانتماء، حيث تم التأكيد على أن ما حصل مؤخراً في #غزة، والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، وتحرّك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات التي تم تحضيرها وتسويقها للمنطقة العربية وبمختلف المسميات، فإن الشعب العربي في كافة أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه.
كما تناول الحديث أهمية التوجه إلى #الشباب، وضرورة التجديد في #اللغة التي يتم تقديم فكرة القومية بها للأجيال الشابة، حيث اعتبر الرئيس الأسد أن فكرة #القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين #مصالح_الشعوب، مشيراً إلى أن التحدي الذي يواجه النخب الفكرية العربية هو إقناع الناس بأن هناك علاقةً مباشرةً بين الانتماء و #المصلحة، وأن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.
وأكدّ أعضاء الوفد أن صمود الشعب السوري وثباته في وجه كل ما تعرض له خلال السنوات الماضية أعاد الاعتبار للمشروع القومي، وأن سورية دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة، معتبرين أن من حق سورية على كل #الشعوب_العربية_والإسلامية وكل القوى الحرة في العالم أن تقف إلى جانبها لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن النفس وعن المصير والمستقبل، ولأن الانتصارات التي حصلت في #لبنان أو في #فلسطين لم تكن لتحصل لولا صمود الشعب السوري.
كما توجهوا بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في #الاستحقاق_الانتخابي_الرئاسي، معتبرين أنه أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي التي تمكن من خلالها الصمود والثبات، وبرهن أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل.
@syrianpresidency
الرئيس الأسد يستقبل وفداً يضم المشاركين في اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي عقد في دمشق.
وجرى خلال اللقاء نقاش حول عدد من المواضيع والقضايا التي تهم الشعوب العربية، والدور الأساسي الذي يجب أن تضطلع به المنظمات والنقابات الشعبية في هذا المجال لجهة المساهمة في وضع الرؤى والعناوين الأساسية حيال هذه القضايا وخلق #الحوارات حولها مع مختلف شرائح المجتمعات العربية.
وأكدّ الرئيس #الأسد على أهمية الدور الفكري الذي يجب أن يقوم به #اتحاد_المحامين_العرب لتعزيز فكرة #القومية_العربية عبر فتح الحوارات لمواجهة التيارات التي تروج لفقدان الانتماء والهوية، معتبراً أنه بدون #الهوية و #الانتماء تصبح فكرة القومية عبارة عن أيديولوجيا فارغة من أية مضامين، لافتاً سيادته إلى أهمية اللغة العربية كعامل أساسي يوحّد الشعوب العربية ومنطلق لتعزيز الفكر القومي.
بدورهم بيّن أعضاء الوفد أنّ اتحاد المحامين العرب كان حريصاً على عقد اجتماعه في #سورية كونها الدولة التي انبثقت منها فكرة تأسيس الاتحاد، ولأنها تقف في الصف الأول في الدفاع عن #القضايا_العربية وعلى رأسها #القضية_الفلسطينية، ومواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة.
وأشاد أعضاء الوفد بصمود الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة #الحصار والإرهاب العسكري والاقتصادي وإصراره على مواصلة #الإنتاج وإعادة بناء كل ما دمّره الإرهاب.
@syrianpresidency
وجرى خلال اللقاء نقاش حول عدد من المواضيع والقضايا التي تهم الشعوب العربية، والدور الأساسي الذي يجب أن تضطلع به المنظمات والنقابات الشعبية في هذا المجال لجهة المساهمة في وضع الرؤى والعناوين الأساسية حيال هذه القضايا وخلق #الحوارات حولها مع مختلف شرائح المجتمعات العربية.
وأكدّ الرئيس #الأسد على أهمية الدور الفكري الذي يجب أن يقوم به #اتحاد_المحامين_العرب لتعزيز فكرة #القومية_العربية عبر فتح الحوارات لمواجهة التيارات التي تروج لفقدان الانتماء والهوية، معتبراً أنه بدون #الهوية و #الانتماء تصبح فكرة القومية عبارة عن أيديولوجيا فارغة من أية مضامين، لافتاً سيادته إلى أهمية اللغة العربية كعامل أساسي يوحّد الشعوب العربية ومنطلق لتعزيز الفكر القومي.
بدورهم بيّن أعضاء الوفد أنّ اتحاد المحامين العرب كان حريصاً على عقد اجتماعه في #سورية كونها الدولة التي انبثقت منها فكرة تأسيس الاتحاد، ولأنها تقف في الصف الأول في الدفاع عن #القضايا_العربية وعلى رأسها #القضية_الفلسطينية، ومواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة.
وأشاد أعضاء الوفد بصمود الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة #الحصار والإرهاب العسكري والاقتصادي وإصراره على مواصلة #الإنتاج وإعادة بناء كل ما دمّره الإرهاب.
@syrianpresidency