رئاسة الجمهورية العربية السورية
114K subscribers
2.9K photos
378 videos
315 links
Welcome to the official Telegram Channel for the Presidency of the Syrian Arab Republic, offering updates on Presidential news and events.
Download Telegram
في #سورية، حتى الرياضة تنتصر على الحرب وتقوى على الإرهـ.ـاب. ودير الزور نموذج في تلك المعادلة التي يجدد ناديها فتوّته ببطولة الدوري الكروي هذا العام، بعد سنوات عجاف عاشتها درّة الفرات تحت وطأة أبشع التنظيمات إرهـ.ـاباً.

يؤكد الرئيس #بشار_الأسد خلال استقباله فريق نادي #الفتوة لكرة القدم أن فرحة فوز الفتوة ببطولة الدوري ليست رياضية أو كروية فحسب، وإنما وطنية لأنها تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة، ولذلك شاركتهم الفرحة جماهير الأندية حتى المنافسة، ونالوا احترام السوريين جميعاً وتقديرهم.

الرئيس الأسد هنأ أعضاء الفريق بتحقيقهم بطولة الدوري وناقش مع إدارة النادي ورئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد السوري لكرة القدم التحديات التي تواجه رياضة كرة القدم في سورية عموماً وفي دير الزور على وجه التحديد، لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي خلفه الإرهـ.ـاب في مختلف المنشآت الرياضية.

وشجع الرئيس الأسد لاعبي الفريق على المحافظة على المستوى المتقدم الذي وصلوا إليه، وشاركهم أفكارهم وطروحاتهم لإيجاد الحلول للعقبات التي تواجه كرة القدم والنهوض بها وخصوصاً في محافظتهم.

@SyrianPresidency
بحث الرئيس #بشار_الأسد مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله له اليوم ملف عودة اللاجئين السوريين، والعلاقات الثنائية بين الأردن وسورية.

وشدد الرئيس الأسد على أن العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم أولوية بالنسبة للدولة السورية مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر التي تمكّن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية، مشيراً إلى أن كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية سواء على المستوى التشريعي أو القانوني أو على مستوى المصالحات تسهم في توفير البيئة الأفضل لعودة اللاجئين، ومجدداً التأكيد على أن ملف اللاجئين مسألة إنسانية وأخلاقية بحتة لا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال.

بدوره عرض الوزير الصفدي آخر الجهود التي يبذلها الأردن في مسألة عودة اللاجئين السوريين والأفكار الجديدة التي تبلورت في هذا الشأن بالتنسيق مع مجموعة الاتصال العربية والأمم المتحدة، وأكد الصفدي دعم #الأردن للاستقرار في #سورية واستعداد بلاده للعمل مع الحكومة السورية في المجالات الثنائية التي تعزز التعاون بين البلدين وتسهم في عودة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن التدرج في معالجة آثار الأزمة السورية هو الخيار الأكثر واقعية وفائدة.

@SyrianPresidency
خلال لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية ف.موراليدهاران الذي يزور سورية، يؤكد الرئيس #بشار_الأسد أن مبدأ التوجه شرقاً هو أحد أهم المبادئ التي ترتكز عليها السياسة السورية ليس فقط بالنظر للعلاقات الاقتصادية أو السياسية، وإنما أيضاً بالنظر للقيم والمبادئ التي يقوم عليها الشرق الذي تشكل الهند جزءاً أساسياً منه، وهي ذات المبادئ التي نؤمن ونعمل على أساسها في سورية.

وخلال مباحثاته مع السيد موراليدهاران يشدد الرئيس الأسد على أن العلاقات التي تجمع سورية والهند هي علاقات عميقة وتاريخية، موجّهاً الشكر للهند على مواقفها الموضوعية تجاه القضايا العربية وثباتها على هذه المواقف، وأيضاً على مواقفها تجاه ما تعرضت له سورية من حرب استهدفت سيادتها واستقلالية قرارها، وكذلك لدعمها سورية في مواجهة الكارثة التي تسبب بها الزلزال الذي تعرضت له، مشيراً إلى ضرورة أن تكون العلاقات جيدة بين دول القارة الآسيوية؛ لأن الطريق الوحيد للغرب في سعيه للهيمنة هو خلق النزاعات والخلافات بين الدول، ولذلك فالمصلحة المشتركة تقتضي أن تكون العلاقات مستقرة بين دولنا كي يكون دورها فعالاً في العالم الجديد متعدد الأقطاب الذي بدأ يتشكل.

وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية "موراليدهاران" نقل للرئيس الأسد تحيات رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مشدداً على أن العلاقات بين الهند وسورية هي علاقات تاريخية وتتطور باستمرار رغم كل الظروف، وأكد أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجال التنمية، وقال: "نحن حريصون على استمرار التعاون سواء في القطاع الطبي أو التعليمي وذلك لصالح المجتمع السوري، كما نتطلع لتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية".
وأضاف السيد موراليدهاران أن موقف #الهند يرتكز دائماً على أن الحل في سورية يجب أن يكون بأيدي السوريين وحدهم. و"نحن سعداء لأن #سورية تستعيد استقرارها وننظر بإيجابية لعودة السياق الطبيعي في علاقات سورية مع محيطها العربي."

@SyrianPresidency
الرئيس #بشار_الأسد يبحث مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية والوفد المرافق له ملف عودة اللاجئين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف.
كما بحث الجانبان التعنت التركي في مسألة الانسحاب من الأراضي السورية، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين السوريين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهـ.ـابية، وذلك وفق قواعد السيادة والقانون الدولي الإنساني.

خلال اللقاء أكد الرئيس الأسد أن أمريكا والغرب افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية عالمية وتسببوا بحالة من اللااستقرار العالمي بهدف تقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي واستخدموا أوكرانيا أداة لهذا الغرض، لكن آثار هذه الأزمة أخذت تتعمق في بلدانهم معيشياً واجتماعياً واقتصادياً. مشيراً إلى أن ثبات روسيا على مواقفها حيال الغرب وأمريكا هو أحد أهم العوامل التي تبشر بولادة عالم متعدد الأقطاب الأمر الذي تتطلع إليه كل الدول والشعوب التي تتمسك بالقانون الدولي وتدافع عن سيادتها واستقلالية قرارها ومصالحها الوطنية.

لافرنتييف نقل للرئيس الأسد تحيات الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد استمرار #روسيا في دعمها لسورية لتعزيز أمن الشعب السوري واستقراره، وكذلك التعاون بين البلدين لتأمين العودة اللائقة للاجئين السوريين، مشدداً على أن روسيا و #سورية متمسكتان بالبعد الإنساني لملف اللاجئين السوريين وترفضان بشكل قاطع كل محاولات تسييس هذا الملف.

@SyrianPresidency
لقاء السيدة الأولى #أسماء_الأسد مع السيدة مريم بنت عيسى الزدجالي عضو مجلس الدولة العُماني حمل عناوين عديدة أهمها التعاون الثنائي بين #سورية وعُمان في المجالات الإنسانية والتنموية.
السيدة أسماء الأسد اعتبرت أن الجسر الاجتماعي والإنساني بين الدول هو الأكثر متانة في العلاقات بينها، وأن ما قدمته سلطنة عُمان لسورية في مواجهة آثار الكارثة التي تسبب بها الزلزال يستحق التقدير والشكر، مشيرة إلى أن القيم المشتركة الأخلاقية والثقافية والفكرية التي تجمع سورية وعُمان لا تقل أهمية عما يجمعهما على المستوى السياسي، وأن الحفاظ على هذه المشتركات هي مسؤولية كبيرة على مستوى المؤسسات والأفراد.

السيدة مريم الزدجالي أكدت أن زيارتها لسورية تحمل معاني تنموية وثقافية وإنسانية، مؤكدة ضرورة التعاون بين سورية وعُمان في المجالات التنموية والصحية، لاسيما في مواجهة مرض السرطان، وكذلك تبادل الخبرات على مستوى المؤسسات المعنية، واعتبرت أن ما يجمع سورية وسلطنة عُمان يفوق السياسة والعلاقات الدبلوماسية إلى العلاقة الأخوية التي تظهر دائماً لدى الشعبين السوري والعُماني.

وتترأس السيدة الزدجالي جمعية دار العطاء التي تنشط في مجال رعاية الأسرة ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي وإدارة الكوارث، وستساهم الجمعية في تجهيز مشفى الأورام في حلب والذي يجري العمل على إنجازه.

@SyrianPresidency
حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، وعن دور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سورية في مواجهة العقوبات والحصار الظالم. تركز حوار الرئيس #بشار_الأسد مع أعضاء وفد المؤتمر القومي العربي خلال لقائه بهم اليوم.

وأكد الرئيس الأسد أنه لا يمكننا أن نتحدث عن انتماء سـياسي دون أن نتحدث عن مفهوم الانتماء كهوية، معتبراً أن العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية، وما ينقصنا اليوم هو أن نلتقط الأدوات والأفكار التي تشكل قاعدة مهمة للعمل القومي والاستفادة منها بالشكل الأمثل.
وأكد سيادته أهمية توسيع مفهوم المقـ.ـاومة وخاصة مقاومة الفكر الذي يغزونا بشكل قسري بهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية.

أعضاء الوفد أكدوا على ضرورة العمل في المرحلة القادمة من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار #سورية، وكسر كل أشكال الحصار عليها، معتبرين أن سورية بقيت أمينة على المقـ.ـاومة وهي بصمودها حمت الهوية العربية وثقافتها وحضارتها.
كما شدد أعضاء الوفد على أهمية تطوير الخطاب القومي العربي والانتقال به إلى لغة تتناسب مع الجيل الجديد.

@SyrianPresidency
الرئيس #بشار_الأسد يُدلي بحديث خاص لـ قناة #سكاي_نيوز عربية، يُعرض مساء غد الأربعاء. يتحدث فيه عن الحرب والإرهـ.ـاب وقضية المخـ.ـدرات، عن اللاجئين وعودتهم، عن تحديات الاقتصاد والمعيشة في #سورية، عن مستقبل العلاقات السورية العربية والوضع في لبنان والموقف من حـ.ـماس، عن العلاقة مع الحلفاء، والخلاف مع أردوغان.
#سورية تطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة.
الرئيس #بشار_الأسد يلتقي وفداً من مطارنة الأرمن الكاثوليك برئاسة غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان بطريرك بيت كليكيا للأرمن الكاثوليك الذي وصل إلى #سورية في زيارة رعوية.
الرئيس #بشار_الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيـراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له يؤكد أن ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة وأن سياساتنا كانت سليمة، مبيناً أن الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحاً على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه.

وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين #دمشق وأنقرة، مشيراً إلى أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

من جهته أكد وزير الخارجية الإيـراني ضرورة احترام سيادة #سورية ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سورية.
تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يقوم الرئيس #بشار_الأسد والسيدة الأولى #أسماء_الأسد بزيارة إلى #الصين تبدأ بعد غدٍ الخميس.
ويعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة #سورية_صينية.
كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد في مدينتي خانجو والعاصمة بكين.
ويرافق الرئيس الأسد وفد سياسي واقتصادي.
في العاصمة #بكين، كانت المحطة الأولى للرئيس #بشار_الأسد والسيدة #أسماء_الأسد اليوم، لقاء جمعهما بعدد من أفراد الجالية السورية المقيمين في الصين، اللقاء كان مناسبة للحديث عن الوطن ودور الجالية تجاهه في المرحلة المقبلة، عن العلاقة مع الصين وكيف يساهم السوريون في تعزيزها وتقوية مجالاتها، وعن التجربة الصينية الفريدة التي وضعت #الصين في مقدمة دول العالم، وكيف نستفيد ونتعلم منها.
الرئيس الأسد يصف الجاليات السورية بأنها الجسر الإنساني والاجتماعي والفكري بين #سورية وبقية دول العالم ويؤكد أهمية دورها في بناء العلاقات التي تجمع سورية مع تلك الدول.
يتحدث الرئيس الأسد والسيدة الأولى في حوارهما مع أفراد الجالية عن التحول الكبير الذي شهدته الصين خلال العقود الأخيرة، مُنطلقة من القيم والأصالة ومن الهوية الضاربة جذورها في التاريخ، ومعتمدة على العلم والعمل الدائمين، والانضباط في كل تفاصيل الحياة. إضافة إلى تواضع الصين في علاقتها مع دول العالم، على عكس الغرب الذي لا ينظر للآخرين إلا وفق غاياته ومصالحه بعيداً عن المبادئ والأخلاق. ولذلك فإن أفق العلاقة بين سورية والصين هو أفق مفتوح وواسع لأنه يقوم على المبادئ.
في لقائهما مع أفراد #الجالية يستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد لأفكار وطروحات وآراء جديدة حول التعاون السوري الصيني في المجالات العلمية والبحثية والطبية والتكنولوجية، حملها أفراد الجالية الذين جاؤوا من مدن صينية مختلفة، يمارسون أعمالاً واختصاصات علمية ومهنية متنوعة. منهم أساتذة جامعات، باحثون، أطباء ومدرسون وصحفيون وأصحاب فعاليات اقتصادية وجميعهم حققوا نجاحات حيث يقيمون في الصين ويتطلعون دائماً لخدمة وفائدة وطنهم سورية.
نحن اليوم أكثر تمسكاً بالتوجه شرقاً لأنه الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة لسورية، يؤكد الرئيس #بشار_الأسد على هذا المبدأ في السياسة السورية وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الصداقة والثقة بين #سورية و #الصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، وهذه المبادئ هي ذاتها التي يمكن أن ننطلق منها باتجاه المستقبل، واعتبر أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تنطلق بقوة أكثر من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس شي جين بينغ لتطوير التعاون في المجال الاقتصادي والثقافي وخلق مشاريع استثمارية مشتركة ضمن مبادرة الحزام والطريق، منوهاً إلى أن معظم دول العالم تتطلع لأن تتحول العملة الصينية "اليوان" إلى عملة دولية لاسيما وأن السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار.
وقدم الرئيس الأسد الشكر للحكومة الصينية على دعمها سورية في حربها على الإرهـ.ـاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبب بها الزلزال.
رئيس الوزراء الصيني اعتبر أن الحقائق أثبتت أن سورية والصين صديقان، وأن العالم اليوم بعيد كل البعد عن الأمن والاستقرار، وفي هذه المرحلة الحاسمة نحتاج الى المزيد من التنسيق والتعاون بما يصون المصلحة المشتركة للصين وسورية، مشدداً على الدعم المستمر لسورية بما يحقق التنمية المشتركة بين البلدين. وقال إن التنمية في سورية تواجه العقوبات والحصار ولذلك فإن الصين حريصة على انتهاز فرصة إعلان إقامة العلاقات الاستراتيجية خلال لقاء الرئيسين الأسد وشي جين بينغ لتقديم الدعم لسورية وتحول المزايا الجغرافية السورية إلى فرص تنموية وتقديم الدعم في إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار، معلناً ترحيب الصين بسورية شريكاً في مبادرة الحزام والطريق.
وقال لي تشيانغ للرئيس الأسد "الصداقة شجرة جذورها الوفاء وأغصانها الوداد، وأنت فخامة الرئيس صديق عزيز وقديم لشعب الصين".
خلال لقائه رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي اعتبر الرئيس #بشار_الأسد أن الانتقال من العالم القديم الذي يعتمد على القوة إلى العالم الجديد الذي يعتمد على الأخلاق يجب أن ينطلق من دور الصين التي تنتهج سياسة أخلاقية وتنمية أخلاقية وتقدم مبادرات للعالم أجمع، معتبراً أن المبادرات التي طرحها الرئيس شي جين بينغ تشكل أملاً وأبواباً مفتوحة لعالم جديد، ومؤكداً أن #سورية تتطلع لدور #الصين حاضراً ومستقبلاً، هذا الدور الذي يحقق الفائدة المشتركة للشعوب بدلاً من الربح على حساب الآخرين.
وقدّم الرئيس الأسد التهنئة للصين على نجاحها في إنجاز الاتفاق السعودي الإيراني، معتبراً أن هذا النجاح هو دليل على أن الصين تشكل اليوم قوة دولية، حضارية سياسية وأخلاقية.

رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أكد أن التواصل بين المؤسسات التشريعية هام لدعم تطور العلاقات الثنائية، وأشار إلى أن سورية والصين تعملان يداً بيد وستواصلان تبادل الدعم فيما يتعلق بالمصالح الجوهرية للطرفين من أجل ترسيخ الصداقة بين البلدين وتعزيز التفاهم بين الشعبين.
وتحدث تشاو لي جي عن مفهوم الصين حول "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية" من أجل بناء عالم منفتح مستقر يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع في مواجهة سياسة التكتلات وتأجيج الاضطرابات، مؤكداً أن الصين ستبقى تقف إلى الجانب الصحيح من التاريخ من أجل تعزيز التنمية للبشرية جمعاء.
أكثر ما ميز الحوار الذي دار بين السيدة الأولى #أسماء_الأسد وطلاب وأساتذة كلية الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في #بكين، هو انطلاقه من مفاهيم ومبادئ مشتركة تجمع #سورية والصين على المستويات الأخلاقية والثقافية والإنسانية والوطنية، وبين هذه المستويات كانت اللغة جسراً يقرب المسافات والأفكار أكثر فأكثر.
الحوار الذي حضره عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في الصين، تطرق للعلاقة التي تجمع سورية والصين، للثقافة والفن ودورهما الإنساني، للتراث والهوية ومسؤولية حمايتهما، للسياسة وتحدياتها، للرياضة التي تقرب بين الشعوب، وفوق ذلك، كان شغف الطلبة الصينيين بمعرفة المزيد عن سورية حاضراً في بعض أسئلتهم، رغم اطلاعهم العميق على سورية واهتمامهم البالغ بشبابها وما يجري فيها.
في جوابها على سؤال أحد الطلاب تقول السيدة أسماء الأسد إن ما لم يتغير في الصين هو فخر الصينيين ببلدهم وتمسكهم بهويتهم، وتضيف أن أهم ما يميز #الصين أنها تطورت وبخطوات كبيرة ومتسارعة لكنها لم تتخلَ عن مبادئها وثقافتها.
يسأل الطلبة المحاورون السيدة الأولى عن دور المرأة في سورية والشباب والتحديات التي تواجه التنمية والمجتمع، ومحاولات الإرهـاب تدمير الآثار والتراث المادي في سورية وكيفية المحافظة عليه، ويؤكدون تمسكهم بتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين ويؤكدون على ضرورة تكاتف كل الدول التي تتمسك بسيادتها وتحترم مبادئها كما تحترم ثقافات غيرها وخصوصيته للوصول إلى تنمية المجتمعات دون هيمنة أو غرور أو أنانية.
تختم السيدة الأولى حوارها بالقول: "في الصين يبدأ عالم جديد يعيد المبادئ والإنسانية إلى مكانها ومكانتها".
يؤكد الرئيس #بشار_الأسد خلال لقائه بامبيس خريستس الأمين العام لاتحاد نقابات #العمال العالمي أن دور اتحادات العمال العالمية يرتبط مباشرة بمفهوم العدالة والعمل على تحقيقها، ومن هذا المفهوم فإن العلاقة بين #سورية والاتحاد العالمي لنقابات العمال قديمة وتنطلق من الصــراع بين الرأسمالية والقــوى العمالية.

يضيف الرئيس الأسد أن الشركات الكبرى هي التي تقود السياسة والقرار في أمريكا وأوروبا وتصنع الصراعات والحــروب تحقيقاً لمصالحها الاقتصادية والمالية، وما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو في جزء منه انعكاس لهذا الواقع المتوحش الذي يقبل بارتكاب المجازر وقتل الأبرياء لمجرد أنهم تمسكوا بحقوقهم ويدافعون عنها، معتبراً أن لدينا الكثير من المعارك التي يجب أن نخوضها والتي لا ينفصل فيها السياسي عن الاقتصادي والإيديولوجي والاجتماعي.

من جهته أشار خريستس أن زيارته تعبر عن التضامن مع سورية وسعيها نحو الاستقرار وإعادة البناء، مؤكداً دعم الاتحاد العالمي لنقابات العمال لجهود سورية في مجال التنمية بعيداً عن التدخلات الخارجية، وأشار إلى أن نقابات العمال العالمية تقف مع القضية الفلسطينية اليوم أكثر من أي وقت مضى وتعمل على حشد الرأي العام العالمي لصالح عدالة هذه القضية.
الرئيس #بشار_الأسد يبحث مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص لرئيس #روسيا الاتحادية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين #سورية وروسيا وآليات تنميته في كل المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما جرى بحث التطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس #بشار_الأسد يلتقي مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتّاب البعثيين في حوار عن دور الحزب في مستقبل #سورية على المستوى السياسي والوطني والاقتصادي والاجتماعي، والتمايز الكبير بين الإيديولوجيا الحزبية والممارسة الحزبية، وعن السباق الانتخابي الحزبي والتغيير الذي يريده البعثيون داخل منظومة حزبهم، إضافة إلى عناوين أخرى فكرية ووطنية.
الرئيس #بشار_الأسد يلتقي وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة لملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكاله ستبقى مبدأً أساسياً وخياراً إستراتيجياً باعتبارها النهج الصحيح في مواجهة الأعداء، خاصة أن التساهل معهم سيزيد من اعتدائهم ووحشيتهم، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يزداد دموية ضد الشعب الفلسطيني كلما اقترب من الهزيمة أمام صمود المقاومة.
بدوره أكّد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقة بين #إيران و #سورية ستبقى عميقة وإستراتيجية لأنها تنطلق من مبادئ راسخة ومصالح مشتركة وصادقة. لافتاً إلى سعي إيران الدائم لتطوير العلاقات البينية واستثمارها لخدمة البلدين من جهة ودول المنطقة وشعوبها من جهة أخرى.
خلال لقاء الرئيس #بشار_الأسد المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف أكّد انفتاح #سورية على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سورية وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى. مشدداً أن تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سورية والمنطقة عموماً.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن سورية تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتاً إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها.
في سياق آخر أشاد الرئيس الأسد بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين بين #روسيا وأوكرانيا معتبراً أنها تشكل قاعدة حقيقية لتسوية سلمية بين البلدين، وأن رفضها من الغرب وأوكرانيا يعني تحملهما المسؤولية المطلقة عن الدماء التي تسيل.
من جهته أكّد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سورية وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة مشدداً أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سورية وتركيا.