في برقية أرسلها له اليوم.. الرئيس #الأسد يهنيء الرئيس #شي_جين_بينغ، على إعادة انتخابه أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لولاية ثانية، والتي ستتولى قيادة الحزب والبلاد خلال السنوات الخمس القادمة.. متمنياً له التوفيق والنجاح.. وللشعب الصيني المزيد من التقدم والازدهار..
@syrianpresidency
@syrianpresidency
الرئيس الصيني #شي_جين_بينغ في رسالة تهنئة إلى الرئيس #الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية:
- #الصين وسورية تتمتعان بصداقة تقليدية، ونحن نولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الصينية-السورية ورفع التعاون الصيني-السوري بشكل متواصل إلى مستويات جديدة.
-مستعدون للعمل معكم من أجل اغتنام الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، كفرصة للسعي لتحقيق إنجازات أعظم في العلاقات الصينية-السورية.
- الصين تدعم #سورية بقوة في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها وستقدم أكبر ما تستطيع من المساعدة لها في مكافحة وباء كوفيد-19 وتنشيط اقتصادها.
@syrianpresidency
- #الصين وسورية تتمتعان بصداقة تقليدية، ونحن نولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الصينية-السورية ورفع التعاون الصيني-السوري بشكل متواصل إلى مستويات جديدة.
-مستعدون للعمل معكم من أجل اغتنام الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، كفرصة للسعي لتحقيق إنجازات أعظم في العلاقات الصينية-السورية.
- الصين تدعم #سورية بقوة في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها وستقدم أكبر ما تستطيع من المساعدة لها في مكافحة وباء كوفيد-19 وتنشيط اقتصادها.
@syrianpresidency
العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين #سورية و #الصين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما كانت محور الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس #بشار_الأسد مع الرئيس الصيني #شي_جين_بينغ.
وجرى خلال الاتصال بين الرئيسين التأكيد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم الشعب السوري في صموده ضد الإرهاب المدعوم دولياً، وفي وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين، خاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق، وبنفس الوقت الانضمام لمبادرة #الحزام_والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.
وعبّر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها، كما توجه بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى الشعب السوري للتخفيف من معاناته في ظل الإرهاب والحصار الذي يعاني منه، مجدداً التأكيد أن سورية مصممةٌ على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين، ومن الجيوش الأجنبية المحتلة. وبنفس الوقت متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل.
وتوجه الرئيس الأسد إلى نظيره الصيني بالتهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة الصين مقعدها الشرعي في #الأمم_المتحدة، والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الصيني، وتعكس أهمية الدور البنّاء الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية ومساهمتها في السلام والتنمية في العالم، وأكد وقوف سورية إلى جانب الصين في وجه الحملات الغربية التي تحاول ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، لأن العالم اليوم بحاجةٍ للسلام والتنمية لا للتوتر والتهديدات.
من جانبه اعتبر الرئيس شي جين بينغ أن الصداقة بين الصين وسورية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي من الدول التي طرحت مشروع القرار بشأن استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسةٍ وستين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصمد العلاقات الثنائية أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية، وتزداد الصداقة بين البلدين متانةً مع مرور الوقت، كما يتمسك البلدان سوياً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان الهيمنة وسياسة القوة، ويحافظان على المصالح المشتركة.
وأكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده مستعدةٌ لبذل الجهود من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة، وأن الجانب الصيني يدعم بكل ثباتٍ الجهود السورية لإعادة الإعمار والتنمية، مرحباً بمشاركة الجانب السوري في بناء الحزام والطريق.
وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، وتحث على رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري، معتبراً أنه ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية خاض الشعب السوري نضالاً ضد الهيمنة بعزيمةٍ لا تتزعزع، وحقق انتصاراً مرحلياً في معركته ضد الإرهاب، وبدأ بإعادة إعمار بلده، معرباً عن ثقته بأن هذا الشعب سيتجاوز كافة المخاطر والتحديات وسيحقق انتصاراتٍ جديدة .
وأعرب الرئيس شي جين بينغ عن حرص الصين على تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس #كورونا، مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من #اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.
وعبّر الرئيس شي جين بينغ عن شكره لسورية على دعمها الثابت للصين في جميع المسائل، والقضايا والضغوطات التي تواجهها.
لمتابعة حساب رئاسة الجمهورية على إنستغرام:
https://www.instagram.com/syrianpresidency
وجرى خلال الاتصال بين الرئيسين التأكيد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم الشعب السوري في صموده ضد الإرهاب المدعوم دولياً، وفي وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين، خاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق، وبنفس الوقت الانضمام لمبادرة #الحزام_والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.
وعبّر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها، كما توجه بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى الشعب السوري للتخفيف من معاناته في ظل الإرهاب والحصار الذي يعاني منه، مجدداً التأكيد أن سورية مصممةٌ على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين، ومن الجيوش الأجنبية المحتلة. وبنفس الوقت متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل.
وتوجه الرئيس الأسد إلى نظيره الصيني بالتهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة الصين مقعدها الشرعي في #الأمم_المتحدة، والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الصيني، وتعكس أهمية الدور البنّاء الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية ومساهمتها في السلام والتنمية في العالم، وأكد وقوف سورية إلى جانب الصين في وجه الحملات الغربية التي تحاول ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، لأن العالم اليوم بحاجةٍ للسلام والتنمية لا للتوتر والتهديدات.
من جانبه اعتبر الرئيس شي جين بينغ أن الصداقة بين الصين وسورية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي من الدول التي طرحت مشروع القرار بشأن استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسةٍ وستين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصمد العلاقات الثنائية أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية، وتزداد الصداقة بين البلدين متانةً مع مرور الوقت، كما يتمسك البلدان سوياً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان الهيمنة وسياسة القوة، ويحافظان على المصالح المشتركة.
وأكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده مستعدةٌ لبذل الجهود من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة، وأن الجانب الصيني يدعم بكل ثباتٍ الجهود السورية لإعادة الإعمار والتنمية، مرحباً بمشاركة الجانب السوري في بناء الحزام والطريق.
وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، وتحث على رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري، معتبراً أنه ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية خاض الشعب السوري نضالاً ضد الهيمنة بعزيمةٍ لا تتزعزع، وحقق انتصاراً مرحلياً في معركته ضد الإرهاب، وبدأ بإعادة إعمار بلده، معرباً عن ثقته بأن هذا الشعب سيتجاوز كافة المخاطر والتحديات وسيحقق انتصاراتٍ جديدة .
وأعرب الرئيس شي جين بينغ عن حرص الصين على تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس #كورونا، مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من #اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.
وعبّر الرئيس شي جين بينغ عن شكره لسورية على دعمها الثابت للصين في جميع المسائل، والقضايا والضغوطات التي تواجهها.
لمتابعة حساب رئاسة الجمهورية على إنستغرام:
https://www.instagram.com/syrianpresidency