رئاسة الجمهورية العربية السورية
114K subscribers
2.9K photos
378 videos
316 links
Welcome to the official Telegram Channel for the Presidency of the Syrian Arab Republic, offering updates on Presidential news and events.
Download Telegram
@syrianpresidency

حول مستقبل وجود قواعد عسكرية أجنبية في سورية وشروط بقائها.. الرئيس #الأسد لوكالتي #ريانوفوستي و #سبوتنيك الروسيتين:

- حتى ولو عاد الوضع في #سورية من الناحية الأمنية مستقراً.. فعملية مكافحة #الإرهاب ليست سريعة أو عابرة.. الإرهاب انتشر عبر عقود في هذه المنطقة وبحاجة لفترة طويلة لكي تتم مكافحته.
- وجود القواعد العسكرية لا يرتبط فقط بمكافحة الإرهاب، يرتبط بالوضع الدولي العام أيضاً، فمع كل أسف، الغرب خلال الحرب الباردة وبعدها وحتى اليوم لم يغيّر سياسته، هو يريد أن يهيمن على القرار الدولي، مع كل أسف لم تتمكن #الأمم_المتحدة من القيام بدور في حفظ السلام في العالم، إذاً حتى ذلك الوقت.. حتى تستعيد الأمم المتحدة دورها الحقيقي.. القواعد العسكرية ضرورية، لنا، لكم، للتوازن الدولي في العالم، هذه حقيقة سواء اتفقنا معها أم لم نتفق..
- علاقتنا مع #روسيا عمرها أكثر من ستة عقود وهي مبينة على الثقة والوضوح.. روسيا تستند في سياساتها إلى المبادئ، ونحن نستند إلى المبادئ، لذلك عندما تأتي قواعد عسكرية روسية إلى #سورية فهي ليست احتلالاً، بل على العكس هي تعزيز للصداقة وللعلاقة، وتعزيز للاستقرار والأمن، وهذا ما نريده.
@syrianpresidency

#غوتيريس أكد في برقيته للرئيس #الأسد بمناسبة #عيد_الجلاء أن العالم يعيش في وقت يحمل وعودا عظيمة إلا أنه يحمل في طياته أيضا انعدام أمن كبير، وقال" لقد بدأت هذا العام بإطلاق مناشدة لإرساء السلام حول العالم، فكل ما نناضل من أجله كأسرة إنسانية – من كرامة وعدل وتقدم وازدهار – يعتمد على السلام. وهذه القيم يكرسها ميثاق الأمم المتحدة وهي تجمعنا معا."

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "بالاحتفال بيوم الاستقلال في بلدكم، فإنني أدرك أيضا كيف يعزز التنوع في #الأمم_المتحدة، خلال وقت نعاني فيه من انقسام متنامي في جميع أنحاء العالم ، عملنا المشترك ويؤكد انسانيتنا المشتركة.. إنني أعول على انخراط بلدكم ومساهمته الفعالة للمساعدة في بناء منظمة أقوى للأمم المتحدة والسير قدماً بجهودنا المشتركة لضمان السلام والتنمية وحقوق الانسان للجميع."
الرئيس #الأسد في حديثه عن اللجنة الدستورية ودور #الأمم_المتحدة ..بحواره الخاص عبر قناتي #السورية و #الإخبارية_السورية:

- أصيبوا بصدمة عندما تمكنّا من القيام بتشكيل اللجنة، لأنهم كانوا يضعون العقبات ويلقون باللائمة على الحكومة السورية.

- تم طرح أسماء ترتبط مباشرةً بـ «جبهة النصرة» وكنا نرفض، لكن بالمحصلة وافقنا على عدد من هؤلاء - وهذا شكل لهم مفاجأة - قلنا النتيجة واحدة، الخلفية واحدة، الانتماء واحد، السيد واحد.. ومصدر القرار سيكون واحدا، والتصويت في المستقبل سيكون واحدا، لأن الإشارة ستأتي من جهة واحدة.

- اللجنة الدستورية لا علاقة لها بموضوع الانتخابات، وإذا كانوا يعتقدون بأنهم سيعودون إلى عصر الانتداب، أقول لهم: هذا لن يكون سوى في أحلامكم.

- عدنا إلى #جنيف جغرافياً فقط. أما سياسياً فنحن جزء من #سوتشي، وكل ما يحصل مرجعيته هي سوتشي.

- الحل يبدأ من ضرب الإرهاب في #سورية، وإيقاف التدخل الخارجي في سورية، وأي حوار سوري سوري يكون مكملا، مساهما، له دور ما، ولكن لا يحل محل الأولى والثانية.

@syrianpresidency

President Assad’s interview given to al-Sourya and al-Ikhbarya TVs: https://www.sana.sy/en/?p=177331
العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين #سورية و #الصين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما كانت محور الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس #بشار_الأسد مع الرئيس الصيني #شي_جين_بينغ.

وجرى خلال الاتصال بين الرئيسين التأكيد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم الشعب السوري في صموده ضد الإرهاب المدعوم دولياً، وفي وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين، خاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق، وبنفس الوقت الانضمام لمبادرة #الحزام_والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.

وعبّر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها، كما توجه بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى الشعب السوري للتخفيف من معاناته في ظل الإرهاب والحصار الذي يعاني منه، مجدداً التأكيد أن سورية مصممةٌ على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين، ومن الجيوش الأجنبية المحتلة. وبنفس الوقت متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل.

وتوجه الرئيس الأسد إلى نظيره الصيني بالتهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة الصين مقعدها الشرعي في #الأمم_المتحدة، والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الصيني، وتعكس أهمية الدور البنّاء الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية ومساهمتها في السلام والتنمية في العالم، وأكد وقوف سورية إلى جانب الصين في وجه الحملات الغربية التي تحاول ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، لأن العالم اليوم بحاجةٍ للسلام والتنمية لا للتوتر والتهديدات.

من جانبه اعتبر الرئيس شي جين بينغ أن الصداقة بين الصين وسورية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي من الدول التي طرحت مشروع القرار بشأن استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسةٍ وستين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصمد العلاقات الثنائية أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية، وتزداد الصداقة بين البلدين متانةً مع مرور الوقت، كما يتمسك البلدان سوياً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان الهيمنة وسياسة القوة، ويحافظان على المصالح المشتركة.

وأكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده مستعدةٌ لبذل الجهود من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة، وأن الجانب الصيني يدعم بكل ثباتٍ الجهود السورية لإعادة الإعمار والتنمية، مرحباً بمشاركة الجانب السوري في بناء الحزام والطريق.

وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، وتحث على رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري، معتبراً أنه ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية خاض الشعب السوري نضالاً ضد الهيمنة بعزيمةٍ لا تتزعزع، وحقق انتصاراً مرحلياً في معركته ضد الإرهاب، وبدأ بإعادة إعمار بلده، معرباً عن ثقته بأن هذا الشعب سيتجاوز كافة المخاطر والتحديات وسيحقق انتصاراتٍ جديدة .
وأعرب الرئيس شي جين بينغ عن حرص الصين على تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس #كورونا، مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من #اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.

وعبّر الرئيس شي جين بينغ عن شكره لسورية على دعمها الثابت للصين في جميع المسائل، والقضايا والضغوطات التي تواجهها.

لمتابعة حساب رئاسة الجمهورية على إنستغرام:
https://www.instagram.com/syrianpresidency