د/شيماء بلال
954 subscribers
779 photos
4 videos
20 files
93 links
قناة تدريبية تستهدف كل من يهتم بالتعليم والتربية وتهدف إلى تقويم وتعديل السلوك ومواجهة تحديات التربية المعاصرة
Download Telegram
#الجزء_الحادي_والعشرون
#أبجديات_التدبر
#معايشة_القرآن
#تربية_القرآن
سورة العنكبوت-الروم-لقمان-السجدة-الأحزاب
{الحزب الأول }

(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
من لم يكفه القرآن فلن يكفيه شيء مهما كان!
يقول الإمام ابن تيميه:
كل عاقل يترك كتاب الله مريداً للعلو في الأرض والفساد فإن الله يقصمه ..!!

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
الموت إنماهو مجرد تذوق لما بعده والأذواق تختلف والطعوم تختلف وكل نفس تذوق ما ستطعمه يوم القيامة.
ينبغي على من عرف أن هذه نهايته وهذا مآله أن يعمل صالحاً ولا يغتر بدنيا زائله

(وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
ومن أعظم وسائل الثبات التي بينتها سورة العنكبوت معرفة حقيقة الدنيا، وحقيقة الآخرة
ليس معنى"الحيوان" المعروف؛
بل المعنى : الحياة الحقيقة الكاملة الدائمة
حياتك الحقيقية والكاملة هناك حيث النعيم الأبدي فماذا أعددت لها ؟!!

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
أفرض الجهاد هو :
جهاد النفس و الهوى و الشيطان والدنيا
فمن جاهدها هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته.جاهد نفسك لله بصدق
جَاهد - حاوِل - اصبِر - صَابر - وادعُ الله
وأبشر بالهداية للطريق المستقيم.

(فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)
قال ابن مسعود: ما كرب نبي من الانبياء إلا استغاث بالتسبيح فأكثرو من التسبيح في الرخاء والشدة
لعل تسبيحة تشرح صدرك وتذهب همك
و تدر رزقك و تفتح مغاليق قلبك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)
لن تقيم وجهك للدين حنيفًا إلا عندما تعلم عظمة الله الذي أنزل الدين والمنهج
والذي بثّ الآيات والبراهين الدالة على عظمته في الكون وفي نفسك...
اللهم ارزقنا التفكر في آياتك المكتوبة في القرآن وفي آياتك المبثوثة في الكون من حولنا وفي أنفسنا يا ذا الجلال والإكرام...

(يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ)
في البسط قال لمن يشاء، حتى يطمع الجميع في البسط،
وفي القدر لم يقل لمن يشاء، ليفرق بينهما، وتبعد الظن عن أن يصيبك سوء القدر في الرزق.

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
(ظهر الفساد في البر والبحر)
السبب
(بما كسَبت أيدي الناس)
الحكمة
(ليُذيقهم بعض الذي عَمِلُوا)
الغاية
(لعلَّهم يرجعون)
المصائب إشارة تحذير للمؤمن؛ لعلّه يتوب ويقلع عن الذنوب، فتصلح أحواله وتستقيم شؤون حياته.
المحن يجب أن تحيي فينا التوبة واللجوء إلى الله لا القنوط فلا ملجأ من الله إلا إليه

(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ )
جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر,لأنه مما يعين على الصبر ،
فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا :
هان عليه ما يلقاه من المكاره
ويسر عليه كل عسير
واستقل من عمله كل كثير.

(يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)
يأتي بها دائماً مثلما نريد بل وأحسن مما نريد يأتي بها وإن تأخرت لسبب يعلمه ولا نعلمه يأتي بها في الوقت المناسب ولسوف يعطينا ربنا فنرضى ونسعد.
كل جراح الدنيا وآلامها ومتاعبها وأحزانها يطفئها اليقين بهذه الآية !
• اللهم الطف بنا حيثما الأقدار دارت، ويسر لنا الخير إذا ما النفس احتارت.

‏(يَا بُنَي أَقِمِ الصلَاةَ وَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَر وَاصْبِر على مَا أَصَابَك )
استخرج العلماء أنواع الصبر من هذه الآية:
‏﴿أقم الصلاة وأمر بالمعروف﴾صبر على الطاعة.
﴿‏وانه عن المنكر ﴾ صبر على المعصية.
‏﴿ واصبر على ما أصابك ﴾ صبر على أقدار الله.
فما أصابك هو خير حتى وإن ظهر لك بغير ذلك
فقط اصبر لأن ذلك من عند الكريم الرحيم

{ الحزب الثاني}

(وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
- العروة الوثقى : هي الصلة المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم وربه.
- هي الطمأنينة إلى كل مايأتي به قدر الله في رضى وثقة وقبول ، طمأنينة تحفظ للنفس سكينتها في مواجهة الأحداث
وفي الاستعلاء على السراء فلا تبطر
وعلى الضراء فلا تصغر.

﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾
لا تدري لعلَّ غداً يصلحُ حالُك، ويُذهِبُ اللهُ همّك ويرتاحُ بالك، ثق بربك وألحْ عليه في سُؤالك.
من توكّل على الله شرح صدره، فالأرزاق كُتِبت والآجال قُدّرت ولله حِكمته.