إذا كان الحجاب مجرد قطعة قماش ..؟؟
فلماذا أمة الكفر قاطبة وأذنابها .. تنازعنا فيه ..؟!
لأنها أساس الطهر والعفاف ..
والمرأة العفيفة الحَصان الرزان .. ؛ تهابها ملل الكفر قاطبــة وأذنابها ..
لأنها ؛ صانعة الرجال ..
ولأن الأهواء لم تشتت قلبها ، ولم تنزع فطرتها السوية ، ولم ترغمها على الخضوع والتنازلات ، ولم تشغلها عن وليدها ، الذي ما تعده لنفسها بل لأمته ..
كأم عمران ..
أهب لك ما في بطني محررًا فتقبل مني ..
فتقبلها ربها ، فأنبتها نباتًا حسنًا وكفلها زكريا ..
وكأم سفيان ..
وقال وكيع : قالت أم سفيان لسفيان : اذهب ، فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي ، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث ، فانظر هل تجد في نفسك زيادة ، فاتبعه وإلا لا تتعنّ . السير (٧/٢٦٩) .
وكأم الإمام أحمد بن حنبل ..
وما أدراك ما أحمد بن حنبل ؟!
إنه ؛ (( ناصـــر السنـــة ))
قال الإمام الشافعي عنه : "خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أروع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل".
الله أكبر ..
فمن كان وراءه ؟
كان وراء هذا العالم الجليل والإمام العظيم،
أم صالحة كانت هي أساس التنشئة والتربية السليمة ، لم تتخلَ عن دورها الرئيسي في صناعة الرجال فقدغرست فيه اللبنة الأولى .. ليمسي الإمام أحمد بن حنبل ؛
ولو كان النساء كمن فقدنا ... لفضلت النساء على الرجال :
ويقول الإمام أحمد بن حنبل عن نفسه: "ثقبت أمي أذني فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت نزعتهما فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي فبعتهما بنحو ثلاثين درهما"، كما جاء في كتاب (ٍسير أعلام النبلاء) للذهبي.
فمن هي؟
هي السيدة "صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر"..
فقد تربي أحمد بن حنبل يتيما،
وعاش في كنفها، وكان أحمد بن حنبل وحيدها، فرحلت به من "مرو" إلى بغداد دار العلم آنذاك، فتولت أمه تربيته بعد أن توفى والده وله من العمر ثلاث سنوات، فاعتنت به، وكانت ترسله إلى المعلم في الكتاب ، وعلى الرغم من محبتها خوفها عليه، لم تجعل هذا الخوف عائقا له من العلم والارتقاء، بل كانت تحثه عليه وتشرف على ذلك منذ صغره، يقول الإمام أحمد بن حنبل عن أمه: "ربما أردت البكور في الحديث، فتأخذ أمي بثوبي وتقول: حتى يؤذن المؤذن"، أي: أذان الفجر.
فقد أشرفت مباشرة على تربية ولدها ولم تتركه لغيرها من أقاربه ، كما أن حبها وخوفها على ولدها لم تجعل منه عائقا لتعلمه،فهذه الأم العظيمة كانت بحق سندا وعونا ومحفزا لابنها الذي صار بعد ذلك رابع الأئمة الأربعة "الإمام أحمد بن حنبل".
فلم تنشغل عن بالتوافه وصناعها ..
ولم تتمنى غيره لتنجز ..؟!
بل جعلته هدفها الذي يحيي تاريخ الأمة الإسلامية من جديد ..؟!
فلم يضيع الله عملها ، وجزاها بأن جعل من صلبها وتدًا للإسلام وأهله ..
وآثارها تكتب للأمة الإسلامية جمعاء حتى يومنا هذا ..
فهل أدركت لماذا ينازعونا في الحجاب .. ؟
لأنهم في كل ساعة وثانية ولحظة يخافون ميلادًا جديدًا لأحمد بن حنبل آخرًا ..
فيجدد للأمة دينها .. .
لأجل هذا هم ينازعونك في المسلمات من دينك ..
وينتزعونك من أسرتك وحجابك وهويتك ..
وتالله لن تصل أيديهم إليك .. مادامت تتلحفين العفة ..
فأرخي سمعك لآي القرآن .. وتمسكي بحبل الله المتين .. واسأليه ثباتًا حتى الممات ..
ودمت بحفظ الله وتمكّينه ..
أختك المحبة التي تفتديك بالغالي والنفيس : #الهاشمية ..
تاريخ : ٢٠ جمادي الأول -١٤٤١هـ .
الساعة : 01:21:23
#شبهات_الحجاب ..
فلماذا أمة الكفر قاطبة وأذنابها .. تنازعنا فيه ..؟!
لأنها أساس الطهر والعفاف ..
والمرأة العفيفة الحَصان الرزان .. ؛ تهابها ملل الكفر قاطبــة وأذنابها ..
لأنها ؛ صانعة الرجال ..
ولأن الأهواء لم تشتت قلبها ، ولم تنزع فطرتها السوية ، ولم ترغمها على الخضوع والتنازلات ، ولم تشغلها عن وليدها ، الذي ما تعده لنفسها بل لأمته ..
كأم عمران ..
أهب لك ما في بطني محررًا فتقبل مني ..
فتقبلها ربها ، فأنبتها نباتًا حسنًا وكفلها زكريا ..
وكأم سفيان ..
وقال وكيع : قالت أم سفيان لسفيان : اذهب ، فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي ، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث ، فانظر هل تجد في نفسك زيادة ، فاتبعه وإلا لا تتعنّ . السير (٧/٢٦٩) .
وكأم الإمام أحمد بن حنبل ..
وما أدراك ما أحمد بن حنبل ؟!
إنه ؛ (( ناصـــر السنـــة ))
قال الإمام الشافعي عنه : "خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أروع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل".
الله أكبر ..
فمن كان وراءه ؟
كان وراء هذا العالم الجليل والإمام العظيم،
أم صالحة كانت هي أساس التنشئة والتربية السليمة ، لم تتخلَ عن دورها الرئيسي في صناعة الرجال فقدغرست فيه اللبنة الأولى .. ليمسي الإمام أحمد بن حنبل ؛
ولو كان النساء كمن فقدنا ... لفضلت النساء على الرجال :
ويقول الإمام أحمد بن حنبل عن نفسه: "ثقبت أمي أذني فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت نزعتهما فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي فبعتهما بنحو ثلاثين درهما"، كما جاء في كتاب (ٍسير أعلام النبلاء) للذهبي.
فمن هي؟
هي السيدة "صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر"..
فقد تربي أحمد بن حنبل يتيما،
وعاش في كنفها، وكان أحمد بن حنبل وحيدها، فرحلت به من "مرو" إلى بغداد دار العلم آنذاك، فتولت أمه تربيته بعد أن توفى والده وله من العمر ثلاث سنوات، فاعتنت به، وكانت ترسله إلى المعلم في الكتاب ، وعلى الرغم من محبتها خوفها عليه، لم تجعل هذا الخوف عائقا له من العلم والارتقاء، بل كانت تحثه عليه وتشرف على ذلك منذ صغره، يقول الإمام أحمد بن حنبل عن أمه: "ربما أردت البكور في الحديث، فتأخذ أمي بثوبي وتقول: حتى يؤذن المؤذن"، أي: أذان الفجر.
فقد أشرفت مباشرة على تربية ولدها ولم تتركه لغيرها من أقاربه ، كما أن حبها وخوفها على ولدها لم تجعل منه عائقا لتعلمه،فهذه الأم العظيمة كانت بحق سندا وعونا ومحفزا لابنها الذي صار بعد ذلك رابع الأئمة الأربعة "الإمام أحمد بن حنبل".
فلم تنشغل عن بالتوافه وصناعها ..
ولم تتمنى غيره لتنجز ..؟!
بل جعلته هدفها الذي يحيي تاريخ الأمة الإسلامية من جديد ..؟!
فلم يضيع الله عملها ، وجزاها بأن جعل من صلبها وتدًا للإسلام وأهله ..
وآثارها تكتب للأمة الإسلامية جمعاء حتى يومنا هذا ..
فهل أدركت لماذا ينازعونا في الحجاب .. ؟
لأنهم في كل ساعة وثانية ولحظة يخافون ميلادًا جديدًا لأحمد بن حنبل آخرًا ..
فيجدد للأمة دينها .. .
لأجل هذا هم ينازعونك في المسلمات من دينك ..
وينتزعونك من أسرتك وحجابك وهويتك ..
وتالله لن تصل أيديهم إليك .. مادامت تتلحفين العفة ..
فأرخي سمعك لآي القرآن .. وتمسكي بحبل الله المتين .. واسأليه ثباتًا حتى الممات ..
ودمت بحفظ الله وتمكّينه ..
أختك المحبة التي تفتديك بالغالي والنفيس : #الهاشمية ..
تاريخ : ٢٠ جمادي الأول -١٤٤١هـ .
الساعة : 01:21:23
#شبهات_الحجاب ..
يا شيخنا ساعات بيجيلي وسواس _أستغفر الله_ إن ربنا ظالمنا (البنات).. زى مثلا: تعدد الزوجات للرجالة، واحنا بناخد نص اللى بياخدوه فى الميراث، واحنا طالعين لازم نطلع بطرحة ولبس معين، والرجالة تطلع عادى من غير طرحة.. مخنوقة من الاحساس والتفكير ده وحاسة إن ربنا سبحانه وتعالى كرهني بسبب كده وممكن يعاقبني.. جاوبنى أعمل إيه؟
ج/ تذكرت شجرةً ناضرة تمد جذورها في الأرض، وترى الفراشات والطير من حولها يغدو ويروح في السموات ويأوي إليها التماس ظلها الوارف وجمالها البديع..
لكنها نسيت كل هذا فضجرت وقالت: لم لا أتحرك، وأنخلع من جذوري، وأغدو وأروح كغيري؟!
ثم استجمعت قوتها فخلعت جذورها ونزعت نفسها من مكانها، فسرعان ما أحست بدبيب الفناء يسري في جذعها، والذبول يهرول إليها،
فلما أحست بالموت قالت: نسيت أن كل شيء له جماله، ومن لم يرض بجماله، أسرع إليه الفناء، ولحقه القبح ميتا مهانا!
أو كمصباح ضجِر وتأفف من الأسلاك والسلاسل التي تمسكه في سقف المسجد مضيئا منيرا، فسعى إلى فكاك نفسه من تلك القيود في ظنه، فهوي متكسرا وذهب عنه الضوء بعيدًا!
هي لم تكن قيودا، بل كانت قنوات ضوء تمده بالحياة!
ماذا أريد أن أقول؟
إن من سلم أن الله تعالى هو رب العالمين فإنه ولابد سيكون مؤمنًا أن الله تعالى هو الحق، وأنه الملك العدل الذي لا إله إلا هو..
فإذا كان ذلك كذلك لم يلحق بقلب العبد وسوسة شك في عدل الله تعالى ورحمته، وأن شرعه دائر بين الرحمة والحكمة، والفضل والعدل.
وما تناثر من أمثلة وهواجس في كلامك غريب عجيب بمقتضى العقل، فمتى كان الستر عيبا، ومتى كان حفظ المرأة لنفسها قدحًا في العدل الإلهي؟!
وهل صيانة المرأة من غبار المتطلعين صار ظلمًا؟
وإذا كان الجمال محبوبًا إلى النفوس، فأراد رب العالمين سبحانه وبحمده أن يكون الوصول إلى هذا الجمال بالجمال، وبسلوك طرق الوصال المحمودة عند كل ذي فطرة سوية، وعقل مستقيم.
فيقال للرجل والمرأة: غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم، وأنتِ أيتها الفتاة زادك الله جمالا فوق الجمال، فصانك عن الابتذال، وجعل الوصول إليك سبيلا واحدًا في الحلال، وهو الزواج من الذي توافقين عليه بلا قهر ولا جبر..
وقد جعلك منذ خلقتك مصونةً محفوظة متنقلة من حفظ إلى حفظ، من والد يرعاك إلى زوج يحبك ويرعاك، وأوجب عليه -لا عليك- النفقة، وجعل السعي إليك عليه -لا عليك- وفرض على ابنك إن كان لك ذريةً برا مضاعفًا وإحسانًا يفوق إحسانه للأب، وجعل من أجل القربات إحسانه إليك..
أيكون هذا هو الظلم!
وهل ترين العدل في أن تخرج من نسقها وتخالف فطرتها وطبيعتها، وتشرك غيرها فيما يضاد أصل خلقتها؟!
بس
مع ما يكون لك من الميراث الذي له صور ترث فيه المرأة مثل الرجل بل وأكثر منه بل وترث ولا يرث..
فتارة تأخذ مثله، كالأم مع الأب في حال وجود الابن، فللأم السدس، وللأب السدس، والباقي للابن . وكالأخ والأخت لأم، فإنهما يرثان بالتساوي.
وتارة تأخذ أكثر منه، كالزوج مع ابنتيه، فله الربع، ولهما الثلثان، أي لكل واحدة منهما الثلث .
وكالزوج مع ابنته الوحيدة، فله الربع، ولها النصف، ويرد الربع الباقي لها أيضا.
وتارة ترث ولا يرث، كما لو ماتت امرأة وتركتْ زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن، فإن بنت الابن ترث السدس، فى حين لو أن المرأة تركت ابن ابنٍ بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفرًا..
وكذلك من كمالات الإسلام تشريع التعدد، ومن عاين البشرية وما هي فيه، وعاين مشاكل البيوت، والتخالف الذي يقع كثيرا بين الأزواج، فيقال له: لا تطلق فتكسرها، والتمس لروحك سكنها بأخرى، واعدل بينهما ولا تظلم، وكن رحيما بذولا تسع من في عصمتك بالتغافر والحلم.. أيكون هذا تشريعا للظلم!!
بعيدًا عن الأمثلة والرد عليها الذي يطول جدا أقول لك: من رضي بالله ربا أرضاه ربه، وأراه من حكمه وإحسانه ما ينطق لسانه بحمد لا ينتهى، ومن حُجب فظن أن العدل والإحسان في " نظرته الخاصة" التي لا تصلح للعالم كله، لأن فيها ما فيها من الأنانية والشخصنة والذاتية والنقص والقصور والضعف الذي لا يجعلها قانونا للناس.
الشيخ وجدان العلي
#شبهات #المرأة #يقين
ج/ تذكرت شجرةً ناضرة تمد جذورها في الأرض، وترى الفراشات والطير من حولها يغدو ويروح في السموات ويأوي إليها التماس ظلها الوارف وجمالها البديع..
لكنها نسيت كل هذا فضجرت وقالت: لم لا أتحرك، وأنخلع من جذوري، وأغدو وأروح كغيري؟!
ثم استجمعت قوتها فخلعت جذورها ونزعت نفسها من مكانها، فسرعان ما أحست بدبيب الفناء يسري في جذعها، والذبول يهرول إليها،
فلما أحست بالموت قالت: نسيت أن كل شيء له جماله، ومن لم يرض بجماله، أسرع إليه الفناء، ولحقه القبح ميتا مهانا!
أو كمصباح ضجِر وتأفف من الأسلاك والسلاسل التي تمسكه في سقف المسجد مضيئا منيرا، فسعى إلى فكاك نفسه من تلك القيود في ظنه، فهوي متكسرا وذهب عنه الضوء بعيدًا!
هي لم تكن قيودا، بل كانت قنوات ضوء تمده بالحياة!
ماذا أريد أن أقول؟
إن من سلم أن الله تعالى هو رب العالمين فإنه ولابد سيكون مؤمنًا أن الله تعالى هو الحق، وأنه الملك العدل الذي لا إله إلا هو..
فإذا كان ذلك كذلك لم يلحق بقلب العبد وسوسة شك في عدل الله تعالى ورحمته، وأن شرعه دائر بين الرحمة والحكمة، والفضل والعدل.
وما تناثر من أمثلة وهواجس في كلامك غريب عجيب بمقتضى العقل، فمتى كان الستر عيبا، ومتى كان حفظ المرأة لنفسها قدحًا في العدل الإلهي؟!
وهل صيانة المرأة من غبار المتطلعين صار ظلمًا؟
وإذا كان الجمال محبوبًا إلى النفوس، فأراد رب العالمين سبحانه وبحمده أن يكون الوصول إلى هذا الجمال بالجمال، وبسلوك طرق الوصال المحمودة عند كل ذي فطرة سوية، وعقل مستقيم.
فيقال للرجل والمرأة: غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم، وأنتِ أيتها الفتاة زادك الله جمالا فوق الجمال، فصانك عن الابتذال، وجعل الوصول إليك سبيلا واحدًا في الحلال، وهو الزواج من الذي توافقين عليه بلا قهر ولا جبر..
وقد جعلك منذ خلقتك مصونةً محفوظة متنقلة من حفظ إلى حفظ، من والد يرعاك إلى زوج يحبك ويرعاك، وأوجب عليه -لا عليك- النفقة، وجعل السعي إليك عليه -لا عليك- وفرض على ابنك إن كان لك ذريةً برا مضاعفًا وإحسانًا يفوق إحسانه للأب، وجعل من أجل القربات إحسانه إليك..
أيكون هذا هو الظلم!
وهل ترين العدل في أن تخرج من نسقها وتخالف فطرتها وطبيعتها، وتشرك غيرها فيما يضاد أصل خلقتها؟!
بس
مع ما يكون لك من الميراث الذي له صور ترث فيه المرأة مثل الرجل بل وأكثر منه بل وترث ولا يرث..
فتارة تأخذ مثله، كالأم مع الأب في حال وجود الابن، فللأم السدس، وللأب السدس، والباقي للابن . وكالأخ والأخت لأم، فإنهما يرثان بالتساوي.
وتارة تأخذ أكثر منه، كالزوج مع ابنتيه، فله الربع، ولهما الثلثان، أي لكل واحدة منهما الثلث .
وكالزوج مع ابنته الوحيدة، فله الربع، ولها النصف، ويرد الربع الباقي لها أيضا.
وتارة ترث ولا يرث، كما لو ماتت امرأة وتركتْ زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن، فإن بنت الابن ترث السدس، فى حين لو أن المرأة تركت ابن ابنٍ بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفرًا..
وكذلك من كمالات الإسلام تشريع التعدد، ومن عاين البشرية وما هي فيه، وعاين مشاكل البيوت، والتخالف الذي يقع كثيرا بين الأزواج، فيقال له: لا تطلق فتكسرها، والتمس لروحك سكنها بأخرى، واعدل بينهما ولا تظلم، وكن رحيما بذولا تسع من في عصمتك بالتغافر والحلم.. أيكون هذا تشريعا للظلم!!
بعيدًا عن الأمثلة والرد عليها الذي يطول جدا أقول لك: من رضي بالله ربا أرضاه ربه، وأراه من حكمه وإحسانه ما ينطق لسانه بحمد لا ينتهى، ومن حُجب فظن أن العدل والإحسان في " نظرته الخاصة" التي لا تصلح للعالم كله، لأن فيها ما فيها من الأنانية والشخصنة والذاتية والنقص والقصور والضعف الذي لا يجعلها قانونا للناس.
الشيخ وجدان العلي
#شبهات #المرأة #يقين