📮 #السؤال :
رجل حصل بينه وبين زوجته سوء تفاهم ، ثم أخذها وذهب بها إلى بيت أبيها ، ومكثت عند أبيها ستة أشهر لم يتقابلا أبدا ، بعد مضي تلك المدة تدخل أهل الخير للإصلاح ولكن ليس لدى زوجها الرغبة في إعادتها إلى بيت الزوجية ، وقابلها مرة واحدة عند أبيها وهي متغطية ثم عاد إلى مدينته وبعد أسبوع أرسل ورقة طلاقها ، هل يجوز لها العدة من تاريخ استلامها لورقة طلاقها، أم تعتبر المدة التي مكثتها بجانب والدها بمثابة عدة ؟ أفيدونا.
🗒 #الجواب :
👈 إذا كان الواقع ما ذكر فتبدأ عدة المرأة المذكورة من #تاريخ_تطليق زوجها لها ، لا من تاريخ المفارقة المذكورة في السؤال ، ولا من تاريخ تسليمها ورقة الطلاق إن كان التسليم #تأخر عن تاريخ الطلاق. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رجل حصل بينه وبين زوجته سوء تفاهم ، ثم أخذها وذهب بها إلى بيت أبيها ، ومكثت عند أبيها ستة أشهر لم يتقابلا أبدا ، بعد مضي تلك المدة تدخل أهل الخير للإصلاح ولكن ليس لدى زوجها الرغبة في إعادتها إلى بيت الزوجية ، وقابلها مرة واحدة عند أبيها وهي متغطية ثم عاد إلى مدينته وبعد أسبوع أرسل ورقة طلاقها ، هل يجوز لها العدة من تاريخ استلامها لورقة طلاقها، أم تعتبر المدة التي مكثتها بجانب والدها بمثابة عدة ؟ أفيدونا.
🗒 #الجواب :
👈 إذا كان الواقع ما ذكر فتبدأ عدة المرأة المذكورة من #تاريخ_تطليق زوجها لها ، لا من تاريخ المفارقة المذكورة في السؤال ، ولا من تاريخ تسليمها ورقة الطلاق إن كان التسليم #تأخر عن تاريخ الطلاق. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
📮 #السؤال :
رجل حصل بينه وبين زوجته سوء تفاهم ، ثم أخذها وذهب بها إلى بيت أبيها ، ومكثت عند أبيها ستة أشهر لم يتقابلا أبدا ، بعد مضي تلك المدة تدخل أهل الخير للإصلاح ولكن ليس لدى زوجها الرغبة في إعادتها إلى بيت الزوجية ، وقابلها مرة واحدة عند أبيها وهي متغطية ثم عاد إلى مدينته وبعد أسبوع أرسل ورقة طلاقها ، هل يجوز لها العدة من تاريخ استلامها لورقة طلاقها، أم تعتبر المدة التي مكثتها بجانب والدها بمثابة عدة ؟ أفيدونا.
🗒 #الجواب :
👈 إذا كان الواقع ما ذكر فتبدأ عدة المرأة المذكورة من #تاريخ_تطليق زوجها لها ، لا من تاريخ المفارقة المذكورة في السؤال ، ولا من تاريخ تسليمها ورقة الطلاق إن كان التسليم #تأخر عن تاريخ الطلاق. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رجل حصل بينه وبين زوجته سوء تفاهم ، ثم أخذها وذهب بها إلى بيت أبيها ، ومكثت عند أبيها ستة أشهر لم يتقابلا أبدا ، بعد مضي تلك المدة تدخل أهل الخير للإصلاح ولكن ليس لدى زوجها الرغبة في إعادتها إلى بيت الزوجية ، وقابلها مرة واحدة عند أبيها وهي متغطية ثم عاد إلى مدينته وبعد أسبوع أرسل ورقة طلاقها ، هل يجوز لها العدة من تاريخ استلامها لورقة طلاقها، أم تعتبر المدة التي مكثتها بجانب والدها بمثابة عدة ؟ أفيدونا.
🗒 #الجواب :
👈 إذا كان الواقع ما ذكر فتبدأ عدة المرأة المذكورة من #تاريخ_تطليق زوجها لها ، لا من تاريخ المفارقة المذكورة في السؤال ، ولا من تاريخ تسليمها ورقة الطلاق إن كان التسليم #تأخر عن تاريخ الطلاق. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
#زواج #تأخر #خواطر
بعدما قرأَتْ منشوراً يدعو الفتيات إلى الثبات بالتزامهنّ ولباسهنّ الشرعي، كان لسان حالها يقول: "ثم ماذا؟ تتزوج المتبرجات وتنجبن وتسعدن وقد تهتدي بعضهنّ وتلتزمن بينما أقارب الأربعين وأجد نفسي لا أزال غير متزوجة وأفتن في ديني؟"
وقد أثار ردها الشجون في قلبي لأنني أعلم أنّ حالها هو حال الكثير من أخواتي
أخيّتي، اعلمي بدايةً أنني لستُ فقط متفهمةً لألمك (ألم العزوبية)، بل إنني أعيشه أيضاً
عمري ٢٨ سنةً ولمّا أُرزق بعد بالزوج الصالح الذي تقرّ به عيني
لمّا أُرزق بعد بسَكَن الزواج الذي يرنو له قلبي ويريده
لكن دعينا نعود خطوةً إلى الوراء
إلى السؤال الذي بدأتِ به "ثم ماذا؟"
ودعيني أخبرك "ثمّ ماذا؟"
🌸ثمّ أستحضر أجر ثباتي على الحق والتزامي بأوامر الله في زمن الفتن والفساد والمنكرات
وأستحضر الأجر في اختياري ترك المحرمات
فالحرام ليس مجرّد ما يؤثم فاعله، بل هو ما يثاب تاركه أيضاً!
🌸ثمّ أفعل هذا وأنا لا أنتظر من الله أن يعوّضني بالخير في الدنيا وأن يرزقني الزوج الصالح لمجرد أنني التزمت بأوامره واخترت الستر والحشمة على التبرج
لأنّ الله وعدني الآخرة لا الدنيا
🌸ثمّ أفعل هذا وأنا أعلم أنّني قد أُبتلى بتأخر زواجي أو عدمه
لا لأنني احتشمت وتسترت، بل لأنّ الفساد ظهر بما كسبت أيدي الناس
فبعد أن كان الزواج هو الأصل لقضاء الشهوة، أصبحنا نعيش في عالم مليء بما يهيّج الشهوات ويقضيها دون الحاجة للزواج
وبعد أن كان الرجل السوي المؤمن يبحث عن العفيفة الطاهرة، أصبحت المتبرجة تغوي عدداً من ذكور الأمّة فلا يرون أو يطلبون سواها
🌸ثم أعلم أنّ الفتنة في تأخر زواجي بعد الالتزام بطاعة الله هي من سنن الله في الحياة الدنيا حتى يعلم الله مدى صدقي وثباتي
﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾
🌸ثمّ تأتيني خاطرة "ستتزوج المتبرجات وتنجبن وتسعدن وقد تهتدي بعضهنّ وتلتزمن بينما ستقاربين الأربعين دون زواج"
فأعلم أنها وسوسة الشيطان الذي لن يتركني حتى يضلّني فيعدني الفقر [عدم الزواج] إذا تصدّقت [التزمت بالحجاب الشرعي]
لكنني أتذكّر أنّ الله يعدني مغفرة منه وفضلاً فأستعيذ به وأسأله من فضله
🌸ثمّ أعلم أن الشيطان يزيّن لي الحقائق ليغويني، فيوقعني في إدراك انتقائي؛ فلا يريني من المتبرجات سوى المتزوجات ولا يريني من المحتشمات سوى الأيامى
بينما لو نظرتُ بإنصاف لوجدتُ أن تأخر الزواج ممّا عمت به البلوى على كافة النساء في العالم وإن كان عند المؤمنات أعمّ وأصعب
🌸ثمّ أذكّر نفسي أنّ ما عند الله لا يُنال بمعصية الله
وأنّ من رحمة الله بنا أنّه لم يجعل الحاجة للزواج كالطعام والشراب نموت من دونها
وأنّني لا أريد زوجاً يقبل تبرجي وانتهاكي لمحارم الله بل أريد زوجاً صالحاً يعينني على السير في الطريق إلى الله
وأنّ زواجي هو وسيلة لا غاية لذاته وأنّه بذاته اختبار لي وليس حصولاً على ما أشتهي وكفى
🌸ثمّ أذكّر نفسي أنّ الحياة فيها ألم وفيها لذة
فأستحضر اللذات والنعم الغامرة التي أنعم الله عليّ بها لتعينني على تحمّل الألم
🌸ثمّ أذكّر نفسي أن قيمتي عند الله ليس كقيمتي في أعين الناس
فهي لم ولن تكون يوماً محصورةً بكوني زوجة
لأنّ الله يريدني أَمَة له
ولأنّه سخّر لي الكثير من الأدوار غير ذلك منها كوني ابنة وطالبة علم وصديقة وأختاً وخالة أو عمة أو مربية
وإذا ما أراد لي أن أكون زوجةً فقيمتي هي في أن أكون من الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله، لا زوجةً فحسب
🌸أذكّر نفسي بكل ذلك، وأتذكّر الجنّة التي هي دار القرار
فهل يختار عاقل أن يفسد كما فسد الناس حتى ينال لذةً في دنيا ستفنى بلحظة؟
🌸ثمّ أمضي في حياتي مستأنسة بالله وبنفسي...
عالمة بما يريده مني...
منشغلة بما أقامني فيه الآن...
سعيدة مع صحبة صالحة تثبّتني وتملأ رصيدي العاطفي ما استطاعت...
آخذة بالأسباب التي ترضيه في السعي للزواج...
متقبّلة لحزني وألمي الذي سيزورني بين حين وآخر...
وقلبي ولساني لا يفتأ عن الاستغفار وعن الدعاء
رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير...
رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين...
اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله طاعة لي فيما تحب وما زويت عني ما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب...
اللهم ارضني وارض عني...
وفي قلبي يقين بأن الله سيجيب دعائي
إما بتعجيل الإجابة
أو بإبدالي خيراً منها
أو بدفع شر عني
أو بادخارها لآخرتي
وأنا بما شاء لي راضية
فهو الحكيم الخبير الرحمن الرحيم الواسع العليم الرزاق الكريم
الحمد لله
.#فقه_النفس_مكاني
@Sayidati
بعدما قرأَتْ منشوراً يدعو الفتيات إلى الثبات بالتزامهنّ ولباسهنّ الشرعي، كان لسان حالها يقول: "ثم ماذا؟ تتزوج المتبرجات وتنجبن وتسعدن وقد تهتدي بعضهنّ وتلتزمن بينما أقارب الأربعين وأجد نفسي لا أزال غير متزوجة وأفتن في ديني؟"
وقد أثار ردها الشجون في قلبي لأنني أعلم أنّ حالها هو حال الكثير من أخواتي
أخيّتي، اعلمي بدايةً أنني لستُ فقط متفهمةً لألمك (ألم العزوبية)، بل إنني أعيشه أيضاً
عمري ٢٨ سنةً ولمّا أُرزق بعد بالزوج الصالح الذي تقرّ به عيني
لمّا أُرزق بعد بسَكَن الزواج الذي يرنو له قلبي ويريده
لكن دعينا نعود خطوةً إلى الوراء
إلى السؤال الذي بدأتِ به "ثم ماذا؟"
ودعيني أخبرك "ثمّ ماذا؟"
🌸ثمّ أستحضر أجر ثباتي على الحق والتزامي بأوامر الله في زمن الفتن والفساد والمنكرات
وأستحضر الأجر في اختياري ترك المحرمات
فالحرام ليس مجرّد ما يؤثم فاعله، بل هو ما يثاب تاركه أيضاً!
🌸ثمّ أفعل هذا وأنا لا أنتظر من الله أن يعوّضني بالخير في الدنيا وأن يرزقني الزوج الصالح لمجرد أنني التزمت بأوامره واخترت الستر والحشمة على التبرج
لأنّ الله وعدني الآخرة لا الدنيا
🌸ثمّ أفعل هذا وأنا أعلم أنّني قد أُبتلى بتأخر زواجي أو عدمه
لا لأنني احتشمت وتسترت، بل لأنّ الفساد ظهر بما كسبت أيدي الناس
فبعد أن كان الزواج هو الأصل لقضاء الشهوة، أصبحنا نعيش في عالم مليء بما يهيّج الشهوات ويقضيها دون الحاجة للزواج
وبعد أن كان الرجل السوي المؤمن يبحث عن العفيفة الطاهرة، أصبحت المتبرجة تغوي عدداً من ذكور الأمّة فلا يرون أو يطلبون سواها
🌸ثم أعلم أنّ الفتنة في تأخر زواجي بعد الالتزام بطاعة الله هي من سنن الله في الحياة الدنيا حتى يعلم الله مدى صدقي وثباتي
﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾
🌸ثمّ تأتيني خاطرة "ستتزوج المتبرجات وتنجبن وتسعدن وقد تهتدي بعضهنّ وتلتزمن بينما ستقاربين الأربعين دون زواج"
فأعلم أنها وسوسة الشيطان الذي لن يتركني حتى يضلّني فيعدني الفقر [عدم الزواج] إذا تصدّقت [التزمت بالحجاب الشرعي]
لكنني أتذكّر أنّ الله يعدني مغفرة منه وفضلاً فأستعيذ به وأسأله من فضله
🌸ثمّ أعلم أن الشيطان يزيّن لي الحقائق ليغويني، فيوقعني في إدراك انتقائي؛ فلا يريني من المتبرجات سوى المتزوجات ولا يريني من المحتشمات سوى الأيامى
بينما لو نظرتُ بإنصاف لوجدتُ أن تأخر الزواج ممّا عمت به البلوى على كافة النساء في العالم وإن كان عند المؤمنات أعمّ وأصعب
🌸ثمّ أذكّر نفسي أنّ ما عند الله لا يُنال بمعصية الله
وأنّ من رحمة الله بنا أنّه لم يجعل الحاجة للزواج كالطعام والشراب نموت من دونها
وأنّني لا أريد زوجاً يقبل تبرجي وانتهاكي لمحارم الله بل أريد زوجاً صالحاً يعينني على السير في الطريق إلى الله
وأنّ زواجي هو وسيلة لا غاية لذاته وأنّه بذاته اختبار لي وليس حصولاً على ما أشتهي وكفى
🌸ثمّ أذكّر نفسي أنّ الحياة فيها ألم وفيها لذة
فأستحضر اللذات والنعم الغامرة التي أنعم الله عليّ بها لتعينني على تحمّل الألم
🌸ثمّ أذكّر نفسي أن قيمتي عند الله ليس كقيمتي في أعين الناس
فهي لم ولن تكون يوماً محصورةً بكوني زوجة
لأنّ الله يريدني أَمَة له
ولأنّه سخّر لي الكثير من الأدوار غير ذلك منها كوني ابنة وطالبة علم وصديقة وأختاً وخالة أو عمة أو مربية
وإذا ما أراد لي أن أكون زوجةً فقيمتي هي في أن أكون من الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله، لا زوجةً فحسب
🌸أذكّر نفسي بكل ذلك، وأتذكّر الجنّة التي هي دار القرار
فهل يختار عاقل أن يفسد كما فسد الناس حتى ينال لذةً في دنيا ستفنى بلحظة؟
🌸ثمّ أمضي في حياتي مستأنسة بالله وبنفسي...
عالمة بما يريده مني...
منشغلة بما أقامني فيه الآن...
سعيدة مع صحبة صالحة تثبّتني وتملأ رصيدي العاطفي ما استطاعت...
آخذة بالأسباب التي ترضيه في السعي للزواج...
متقبّلة لحزني وألمي الذي سيزورني بين حين وآخر...
وقلبي ولساني لا يفتأ عن الاستغفار وعن الدعاء
رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير...
رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين...
اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله طاعة لي فيما تحب وما زويت عني ما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب...
اللهم ارضني وارض عني...
وفي قلبي يقين بأن الله سيجيب دعائي
إما بتعجيل الإجابة
أو بإبدالي خيراً منها
أو بدفع شر عني
أو بادخارها لآخرتي
وأنا بما شاء لي راضية
فهو الحكيم الخبير الرحمن الرحيم الواسع العليم الرزاق الكريم
الحمد لله
.#فقه_النفس_مكاني
@Sayidati