📩 #سؤال:
فتاة بلغ عمرها اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة سنة ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه فهل عليها شيء أو على أهلها وهل تصوم وإذا ما صامت فهل عليها شيء؟
📑#الجواب:
المرأة تكون مكلفة بشروط وهي الإسلام والعقل والبلوغ، ويحصل البلوغ: بالحيض وإنزال المني بشهوة، وبالاحتلام إذا رأت المني، أو نبات شعر خشن حول القبل، أو بلوغ خمسة عشر عاما. فهذه الفتاة إذا كانت قد توفرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها ويجب عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها، وإذا اختل شرط من الشروط فليست بمكلفة ولا شيء عليها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚
فتاة بلغ عمرها اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة سنة ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه فهل عليها شيء أو على أهلها وهل تصوم وإذا ما صامت فهل عليها شيء؟
📑#الجواب:
المرأة تكون مكلفة بشروط وهي الإسلام والعقل والبلوغ، ويحصل البلوغ: بالحيض وإنزال المني بشهوة، وبالاحتلام إذا رأت المني، أو نبات شعر خشن حول القبل، أو بلوغ خمسة عشر عاما. فهذه الفتاة إذا كانت قد توفرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها ويجب عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها، وإذا اختل شرط من الشروط فليست بمكلفة ولا شيء عليها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚
📩 #سؤال:
كيف تخرج المرأة من المنزل، وما كيفية الذي تلبسه؟ أرجوكم أريد مواصفات الزي الإسلامي.
📑#جواب:
إذا أرادت المرأة أن تخرج من البيت فإنها لا تخرج إلا بإذن زوجها أو محرمها، وتخرج متبذلة، فتتجنب لباس الزينة والطيب، وغير ذلك من الأمور التي تجعل الرجال يتعلقون بها، وتكون متحجبة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚
كيف تخرج المرأة من المنزل، وما كيفية الذي تلبسه؟ أرجوكم أريد مواصفات الزي الإسلامي.
📑#جواب:
إذا أرادت المرأة أن تخرج من البيت فإنها لا تخرج إلا بإذن زوجها أو محرمها، وتخرج متبذلة، فتتجنب لباس الزينة والطيب، وغير ذلك من الأمور التي تجعل الرجال يتعلقون بها، وتكون متحجبة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚
#أحبه #أحبها #رسالة_قديمة_متجددة #سؤال_متكرر #ماذا_أفعل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين، محمد بن عبدالله،
وعلى آله وصحابته أجمعين
سؤال متكرر:
مالت نفسي إلى شخص من الجنس الآخر، عرفته أو عرفتها من خلال:
الإنترنت، المدرسة، النادي، الجامعة، العمل التطوعي، العمل الدعوي، المهنة
كيف السبيل إلى المضيّ في هذه العلاقة دون ضرر نفسي أو مخالفة شرعية؟
جواب:
• الميل مؤشر ذو حدّين
فربما لم يتجاوز كونه إعجابا لحظيا
وربما كان بداية لعلاقة حقيقية ملؤها المودة والرحمة
وهنا، أنصح بمراجعة مفهوم الحب
مع ضرورة التنبه إلى أن كثيرا مما نظنه حبا لا يعدو كونه مراهقة بصور مختلفة
كما أنصح هنا الابتعاد عن الشخص للتأكد من صدق التوجه والميل
• المواجهة والوضوح ضرورة للنفس في بناء علاقة حقيقية
ومن هنا، فإن الالتفاف أو اللف والدوران أو المخادعة = لا مكان لها هنا
وهنا تظهر مسؤولية الذكر في توجيه الأفكار والمشاعر توجيها حكيما
وأقول: الذكر، لأنه هو الأولى بالتوجه والمبادرة
وإلا فإن الأنثى مطالبة بالشيء ذاته إذا كانت هي المبادرة في إعلان أفكارها ومشاعرها
وهنا لا بد من لافتتين:
الأولى) معظم ما يحيط بنا من مُدخَلات إعلامية لا يزيد الأمر إلا تعلّقا سيئا مرضيّا
فالأشعار والأغاني والأفلام والمسلسلات، بل وحتى الإعلانات التجارية
= معظمها تدور في فلك تعظيم الآخر، والحب والعشق، دون ضوابط تذكر
الثانية) إذا رغبت الأنثى في الإعلان عن ميلها، فإن هناك محاذير لا بد من التنبه لها
فالأصل في الأنثى أنها تحب أن تكون جاذبة مطلوبة لا مجذوبة طالبة
والأصل في الأنثى أنها تحب أن يُكرمَها الذكر بالتوجه إليها وطلبها
والأصل في الأنثى أنها تحب أن يكون الأمر آمنا مطَمئِنا
فإذا رغبت الأنثى أن تُبادِر هي إلى الذكَر
= فإن عليها أن تخطو بخطوات تحفظ لها أصول أنوثتها
فلا تفعل فعلا يعود عليها بجلد الذات أو الشعور بالذنب أو الندم لاحقا
فتختار وسيلة لا تكشف عن هويتها، وتختار لهذا الوسائل المشروعة الحكيمة
أو تكون قوية كفاية لتتحمل نتائج مبادرتها، سواء حصل المطلوب أو لم يحصل
تقول قائلة: فهمتُ أن القوة مطلوبة إذا لم يحصل المطلوب،
فلماذا القوة إذا حصل المطلوب؟
فأقول: إن حصول المطلوب لا يعني أن نترك النفس لضعفها
وإلا، فما حال هذه الأنثى إذا عاد عليها زوجها لاحقا، في لحظة جهل منه
لينظر إليها نظرة مفادها: أنتِ التي أتيتِ إلي!
عندها، ستحتاج تلك القوة التي تستند إلى الله فيها،
لتعلم أن الأمر كله لله، وأن مقامها عند الله هو الأهم
• الحديث، خلال قنوات شرعية، بما هو ضرورة لاستدامة العلاقة كما يرضى الله
والحذر من الانشغال بمراهقةٍ، باسم الرومانسية،
رومانسية من شأنها أن تهوي بالنفس إلى ما تندم عليه لاحقا
وهذه المراهقة: رأيت كثيرين يقعون فيها، حتى ممن ينتسبون إلى الالتزام والتدين
وأظن أن من أهم أسباب هذا: الجهل والفراغ النفسي، والتأثر الخفي بإعلام الجاهلية
وخصوصا ما تشعر به الأنثى بأن من حقها أن تشعر بمشاعر الحب الحلال، بفهمها!
وهنا تظهر أهمية الاستشارة والإفادة من قصص الآخرين من أهل الثقة والخبرة،
وليس مجرد قصص الأصدقاءـ التي ربما ضرت وما نفعت
كما تظهر هنا أهمية الضوابط الشرعية في التعامل بين الجنسين،
فلا خلوة، ولا أحاديث فيما لا ضرورة فيه
وهذا أمر صعب وليس سهلا
وأصعب ما في الأمر هنا: الصدق مع النفس وعدم المخادعة
فإن النفس تمنّي المحبّ أو المحبّة بالوهم وتحليل ما هو حرام أو شبهة
بل إن الشيطان قد يزين لكلا الطرفين أن هذا التواصل مشروع
فكم من تواصل محرّم أو مشبوه
= بحجّة تذكير الطرف الآخر بصلاة الفجر أو قيام الليل أو قراءة كتاب نافع!
ولكن كلا الطرفين سينسى في خضم هذا التواصل:
أن الشيطان يتسلل إليهما من باب آخر: التعلق المرَضي
مما يقدح فيما يظنان أنهما يسعيان لأجله
بعبارة أخرى: في الوقت الذي يتوهمان أنهما يذكّران بعضهما بالله
= يتعلقان أكثر فأكثر ببعضهما، وليس بالله
• إذا حصل التقدم بأي وسيلة شرعية،
فإنه لم يعد هناك سبب شرعي يدعو للتواصل بين الجنسين
لأن التواصل الشرعي بغرض التعارف والتقارب ومعرفة الطباع وما إلى ذلك
= له شروط وضوابط لا تكتمل هنا
وبالتالي، فلم يعد هناك أي سبب أو ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك
مثل هذا التواصل مدعاة لزيادة التعلق بين الطرفين
مما يصعب فكرة الرضا والاطمئنان بما قد يقدره الله فيما بعد
يتبع 👇🏼
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين، محمد بن عبدالله،
وعلى آله وصحابته أجمعين
سؤال متكرر:
مالت نفسي إلى شخص من الجنس الآخر، عرفته أو عرفتها من خلال:
الإنترنت، المدرسة، النادي، الجامعة، العمل التطوعي، العمل الدعوي، المهنة
كيف السبيل إلى المضيّ في هذه العلاقة دون ضرر نفسي أو مخالفة شرعية؟
جواب:
• الميل مؤشر ذو حدّين
فربما لم يتجاوز كونه إعجابا لحظيا
وربما كان بداية لعلاقة حقيقية ملؤها المودة والرحمة
وهنا، أنصح بمراجعة مفهوم الحب
مع ضرورة التنبه إلى أن كثيرا مما نظنه حبا لا يعدو كونه مراهقة بصور مختلفة
كما أنصح هنا الابتعاد عن الشخص للتأكد من صدق التوجه والميل
• المواجهة والوضوح ضرورة للنفس في بناء علاقة حقيقية
ومن هنا، فإن الالتفاف أو اللف والدوران أو المخادعة = لا مكان لها هنا
وهنا تظهر مسؤولية الذكر في توجيه الأفكار والمشاعر توجيها حكيما
وأقول: الذكر، لأنه هو الأولى بالتوجه والمبادرة
وإلا فإن الأنثى مطالبة بالشيء ذاته إذا كانت هي المبادرة في إعلان أفكارها ومشاعرها
وهنا لا بد من لافتتين:
الأولى) معظم ما يحيط بنا من مُدخَلات إعلامية لا يزيد الأمر إلا تعلّقا سيئا مرضيّا
فالأشعار والأغاني والأفلام والمسلسلات، بل وحتى الإعلانات التجارية
= معظمها تدور في فلك تعظيم الآخر، والحب والعشق، دون ضوابط تذكر
الثانية) إذا رغبت الأنثى في الإعلان عن ميلها، فإن هناك محاذير لا بد من التنبه لها
فالأصل في الأنثى أنها تحب أن تكون جاذبة مطلوبة لا مجذوبة طالبة
والأصل في الأنثى أنها تحب أن يُكرمَها الذكر بالتوجه إليها وطلبها
والأصل في الأنثى أنها تحب أن يكون الأمر آمنا مطَمئِنا
فإذا رغبت الأنثى أن تُبادِر هي إلى الذكَر
= فإن عليها أن تخطو بخطوات تحفظ لها أصول أنوثتها
فلا تفعل فعلا يعود عليها بجلد الذات أو الشعور بالذنب أو الندم لاحقا
فتختار وسيلة لا تكشف عن هويتها، وتختار لهذا الوسائل المشروعة الحكيمة
أو تكون قوية كفاية لتتحمل نتائج مبادرتها، سواء حصل المطلوب أو لم يحصل
تقول قائلة: فهمتُ أن القوة مطلوبة إذا لم يحصل المطلوب،
فلماذا القوة إذا حصل المطلوب؟
فأقول: إن حصول المطلوب لا يعني أن نترك النفس لضعفها
وإلا، فما حال هذه الأنثى إذا عاد عليها زوجها لاحقا، في لحظة جهل منه
لينظر إليها نظرة مفادها: أنتِ التي أتيتِ إلي!
عندها، ستحتاج تلك القوة التي تستند إلى الله فيها،
لتعلم أن الأمر كله لله، وأن مقامها عند الله هو الأهم
• الحديث، خلال قنوات شرعية، بما هو ضرورة لاستدامة العلاقة كما يرضى الله
والحذر من الانشغال بمراهقةٍ، باسم الرومانسية،
رومانسية من شأنها أن تهوي بالنفس إلى ما تندم عليه لاحقا
وهذه المراهقة: رأيت كثيرين يقعون فيها، حتى ممن ينتسبون إلى الالتزام والتدين
وأظن أن من أهم أسباب هذا: الجهل والفراغ النفسي، والتأثر الخفي بإعلام الجاهلية
وخصوصا ما تشعر به الأنثى بأن من حقها أن تشعر بمشاعر الحب الحلال، بفهمها!
وهنا تظهر أهمية الاستشارة والإفادة من قصص الآخرين من أهل الثقة والخبرة،
وليس مجرد قصص الأصدقاءـ التي ربما ضرت وما نفعت
كما تظهر هنا أهمية الضوابط الشرعية في التعامل بين الجنسين،
فلا خلوة، ولا أحاديث فيما لا ضرورة فيه
وهذا أمر صعب وليس سهلا
وأصعب ما في الأمر هنا: الصدق مع النفس وعدم المخادعة
فإن النفس تمنّي المحبّ أو المحبّة بالوهم وتحليل ما هو حرام أو شبهة
بل إن الشيطان قد يزين لكلا الطرفين أن هذا التواصل مشروع
فكم من تواصل محرّم أو مشبوه
= بحجّة تذكير الطرف الآخر بصلاة الفجر أو قيام الليل أو قراءة كتاب نافع!
ولكن كلا الطرفين سينسى في خضم هذا التواصل:
أن الشيطان يتسلل إليهما من باب آخر: التعلق المرَضي
مما يقدح فيما يظنان أنهما يسعيان لأجله
بعبارة أخرى: في الوقت الذي يتوهمان أنهما يذكّران بعضهما بالله
= يتعلقان أكثر فأكثر ببعضهما، وليس بالله
• إذا حصل التقدم بأي وسيلة شرعية،
فإنه لم يعد هناك سبب شرعي يدعو للتواصل بين الجنسين
لأن التواصل الشرعي بغرض التعارف والتقارب ومعرفة الطباع وما إلى ذلك
= له شروط وضوابط لا تكتمل هنا
وبالتالي، فلم يعد هناك أي سبب أو ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك
مثل هذا التواصل مدعاة لزيادة التعلق بين الطرفين
مما يصعب فكرة الرضا والاطمئنان بما قد يقدره الله فيما بعد
يتبع 👇🏼
.
السؤال: كيف استغل #العشر وقلبي قاس ومقفل؟
الجواب:
يمكن أن تكون هذه الأيام المباركة موسما لعلاج القلوب، بتعريضها لأسباب صلاحها، من قراءة القرآن الذي هو شفاء الصدور، وهو أشمل وأعظم الأسباب، لأنه كلام الله ﷻ، وفيه العظات والآيات التي تشهد العبد مشاهد التعظيم والإجلال والمحبة والفقر والخوف والرجاء ، فتسوقه للخضوع والخشوع والإنابة {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} الآية
ثم أيضا يقف العبد مع نفسه محاسبا متفكرا، فيشهد أيضا مشهد الذل والانكسار والتعظيم والمحبة، وينظر في أحوال من هم دونه فيشهد النعمة ويستيقظ قلبه من قبيح الغفلة، فإذا هو غارق في النعم ولا يكاد يشعر، ومما يحضر القلب هذا مشاهدة أحوال الفقراء والأيتام والمرضى وشهود الجنائز
ومع ذلك كله فإن العبد لن يحصل له مقصوده أيا كان بغير معونة الله ﷻ ، ولذلك فليمتثل ما في الفاتحة من مقام العبودية والاستعانة، وبذلك تحصل له الهداية التي هي أعظم مسؤول، مع سبق الحمد والثناء والتمجيد والافتقار والخوف والرجاء، فإذا استشعر ذلك وأحضره قلبه متعبدا منقادا مستعينا حصلت له الهداية وتحقق مطلوبه، فليحرص على تكميل نفسه في هذه الأحوال
وأخيرا يجب على العبد أن يطلق اليأس طلاقا لا رجعة فيه، فالله عند المنكسرين من أجله، وقد يبتلى فترة بعوارض داخلية وخارجية تجعله يقصر عن الحال التي يأمل الوصول بقلبه لها، فلا يشغله ذلك عن بذل ما عليه وانتظار الفرج، فهذا المطلوب منه، وسيأتيه مطلوبه به إن أحسن الظن وصبر وجاهد، في حسن ظن وتوكل وصبر، ولا يشغل نفسه بأن يجعل المقياس ما يشعر به في نفسه، فإن هذا يأتي له بأمر ربه ، والقلوب يقلبها الله ﷻ ، فإذا انشغل بما عليه وحرص على أن يكون على الحال التي ترضي مولاه، جائته العطايا تلو العطايا، بالقدر والوقت الذي يريده الحكيم العليم سبحانه، ولا يدري قد يحصل له من الخير حالا ومآلا بسبب تلك المحاولات التي يحاولها والمصابرة التي يصابرها، فليسلم نفسه لله وسينال الخير بعونه تعالى
ومن الوصايا أيضا أن يجعل من وقته حصة للعلم بالله وبمعاني كلامه وكلام نبيه ﷺ ، ومعاني الأذكار والأوراد الشرعية المتعلقة بالصلاة وغيرها، فإنها جعلت لصلاح قلب العبد، ولا شك أن العلم بها يعين على تحقيق مقصودها
والله نسأل أن يصلح أحوالنا
#سؤال_وجواب
#من_الآسك
https://ask.fm/tariqangawi/answer/150449116063?utm_source=copy_link&utm_medium=iOS&shareBy=amohawer
الجواب:
يمكن أن تكون هذه الأيام المباركة موسما لعلاج القلوب، بتعريضها لأسباب صلاحها، من قراءة القرآن الذي هو شفاء الصدور، وهو أشمل وأعظم الأسباب، لأنه كلام الله ﷻ، وفيه العظات والآيات التي تشهد العبد مشاهد التعظيم والإجلال والمحبة والفقر والخوف والرجاء ، فتسوقه للخضوع والخشوع والإنابة {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} الآية
ثم أيضا يقف العبد مع نفسه محاسبا متفكرا، فيشهد أيضا مشهد الذل والانكسار والتعظيم والمحبة، وينظر في أحوال من هم دونه فيشهد النعمة ويستيقظ قلبه من قبيح الغفلة، فإذا هو غارق في النعم ولا يكاد يشعر، ومما يحضر القلب هذا مشاهدة أحوال الفقراء والأيتام والمرضى وشهود الجنائز
ومع ذلك كله فإن العبد لن يحصل له مقصوده أيا كان بغير معونة الله ﷻ ، ولذلك فليمتثل ما في الفاتحة من مقام العبودية والاستعانة، وبذلك تحصل له الهداية التي هي أعظم مسؤول، مع سبق الحمد والثناء والتمجيد والافتقار والخوف والرجاء، فإذا استشعر ذلك وأحضره قلبه متعبدا منقادا مستعينا حصلت له الهداية وتحقق مطلوبه، فليحرص على تكميل نفسه في هذه الأحوال
وأخيرا يجب على العبد أن يطلق اليأس طلاقا لا رجعة فيه، فالله عند المنكسرين من أجله، وقد يبتلى فترة بعوارض داخلية وخارجية تجعله يقصر عن الحال التي يأمل الوصول بقلبه لها، فلا يشغله ذلك عن بذل ما عليه وانتظار الفرج، فهذا المطلوب منه، وسيأتيه مطلوبه به إن أحسن الظن وصبر وجاهد، في حسن ظن وتوكل وصبر، ولا يشغل نفسه بأن يجعل المقياس ما يشعر به في نفسه، فإن هذا يأتي له بأمر ربه ، والقلوب يقلبها الله ﷻ ، فإذا انشغل بما عليه وحرص على أن يكون على الحال التي ترضي مولاه، جائته العطايا تلو العطايا، بالقدر والوقت الذي يريده الحكيم العليم سبحانه، ولا يدري قد يحصل له من الخير حالا ومآلا بسبب تلك المحاولات التي يحاولها والمصابرة التي يصابرها، فليسلم نفسه لله وسينال الخير بعونه تعالى
ومن الوصايا أيضا أن يجعل من وقته حصة للعلم بالله وبمعاني كلامه وكلام نبيه ﷺ ، ومعاني الأذكار والأوراد الشرعية المتعلقة بالصلاة وغيرها، فإنها جعلت لصلاح قلب العبد، ولا شك أن العلم بها يعين على تحقيق مقصودها
والله نسأل أن يصلح أحوالنا
#سؤال_وجواب
#من_الآسك
https://ask.fm/tariqangawi/answer/150449116063?utm_source=copy_link&utm_medium=iOS&shareBy=amohawer
ASKfm
كيف أستغل العشر وقلبي قاسي ومقفول؟ | ask.fmhttps://ask.fm/tariqangawi
يمكن أن تكون هذه الأيام المباركة موسما لعلاج القلوب، بتعريضها لأسباب صلاحها، من قراءة القرآن الذي هو شفاء الصدور، وهو أشمل وأعظم الأسباب، لأنه كلام الله ﷻ، و...