لاتنظري للبحرِ
مَاذا قد تبقى مِن نوارسه
وماذا قد رَحل
سكنتْ شواطئنا
ونام الموجُ
وارتاحَ الأمَلْ
مَاذا قد تبقى مِن نوارسه
وماذا قد رَحل
سكنتْ شواطئنا
ونام الموجُ
وارتاحَ الأمَلْ
لاتخَف على امرأة مثلي
تُجيد الكتابة في الضلام
والنوم في الضوضاء
والرَقص على الاحزان
والبُكاء في الفرح
امرأة تكتُب، لمن لايجيد القراءة
وتُطرب في اذن الاصم
وترقص أمام الاعمى
وتُريد الغزل من الاخرس
امرأة من الطراز المغري
امرأة تُبهر مثل الفجر
تُجيد الكتابة في الضلام
والنوم في الضوضاء
والرَقص على الاحزان
والبُكاء في الفرح
امرأة تكتُب، لمن لايجيد القراءة
وتُطرب في اذن الاصم
وترقص أمام الاعمى
وتُريد الغزل من الاخرس
امرأة من الطراز المغري
امرأة تُبهر مثل الفجر
. ˛ 𝖠𝖭𝖦𝖤𝖫𝖲 𝖣𝗈𝗇'𝗍 𝖢𝗋𝗒.⋆
Voice message
أني خيرتُكِ فأختاري
ما بَين الموت على صدري
أو فوق دفاتر اشعاريُ
إختاري الحُبَ أو اللاحُبَ
فجُبنٌ الا تختاري
لاتوجد منطقةٍ وسطى
مابينَ الجنةِ والنار
ما بَين الموت على صدري
أو فوق دفاتر اشعاريُ
إختاري الحُبَ أو اللاحُبَ
فجُبنٌ الا تختاري
لاتوجد منطقةٍ وسطى
مابينَ الجنةِ والنار
بعَد حُب دام سنوات
رحلتُ هي ولكن العب فيني
وليس فيها، كانت حَنونه
تعطيني اكثر مَما تعطي نفسها
وَ انا كُنت كالحجر، عندما احن لها
اذهب اليها
وعندما تحِن لي كانت وحيده
بينما كُنت الهو مع الاخريات
اللتي لا يأتين برُبع جمالها ورقتها
وفي مساءَ الامس رحلت قائلة
"بأني انتهيت من قلبها"
والآن تنهيدة في قلبي لا تنتهيَ
كُل الاشياء تذكرني بها
واعلمَ اني لا استحقها
هي من ذلك النوع
الذي تُشعرك بانك داخل قلبها
وَ تشعرك بالانتماء دائمـاً
" كم كُنت تافه، وكم كانت عظيمةِ "
رحلتُ هي ولكن العب فيني
وليس فيها، كانت حَنونه
تعطيني اكثر مَما تعطي نفسها
وَ انا كُنت كالحجر، عندما احن لها
اذهب اليها
وعندما تحِن لي كانت وحيده
بينما كُنت الهو مع الاخريات
اللتي لا يأتين برُبع جمالها ورقتها
وفي مساءَ الامس رحلت قائلة
"بأني انتهيت من قلبها"
والآن تنهيدة في قلبي لا تنتهيَ
كُل الاشياء تذكرني بها
واعلمَ اني لا استحقها
هي من ذلك النوع
الذي تُشعرك بانك داخل قلبها
وَ تشعرك بالانتماء دائمـاً
" كم كُنت تافه، وكم كانت عظيمةِ "
أتعجب كثيرًا
هل أنتِ مجرد امرأة؟
لا أعتقد ذلك
أنتِ كَوَاكِب
ومجرات
ومجموعة من الأغاني القديمة
وسلسلة من الحسن ألا نهاية
وبعض من الورود النبيلة
أنت يقف العالم
عندما تعبرين الشارع
حتى الشارع نفسه
يتعجب هل الملائكة
تسلك الطرقات نفسها معنا
والأطفال بقربكِ لن تبكي
والأمطار توقف مجرى نزولها
حتى الرياح تخاف أن تجعل شعره منكِ تميل بعيدًا عن رفاقها
خائفة أن يسرقها أحدًا
معتقدًا أنها قطعة ثمينة للغاية
أتعجب من كونكِ مجرد امرأة
لا ينصفها رجل
أو يقلل من شأن وجودها على الأرض
وكيف يمكنها تغيير اصطفاف الكواكب
مثل ما تفعل في منزلها
أخاف كثيرًا.
هل أنتِ مجرد امرأة؟
لا أعتقد ذلك
أنتِ كَوَاكِب
ومجرات
ومجموعة من الأغاني القديمة
وسلسلة من الحسن ألا نهاية
وبعض من الورود النبيلة
أنت يقف العالم
عندما تعبرين الشارع
حتى الشارع نفسه
يتعجب هل الملائكة
تسلك الطرقات نفسها معنا
والأطفال بقربكِ لن تبكي
والأمطار توقف مجرى نزولها
حتى الرياح تخاف أن تجعل شعره منكِ تميل بعيدًا عن رفاقها
خائفة أن يسرقها أحدًا
معتقدًا أنها قطعة ثمينة للغاية
أتعجب من كونكِ مجرد امرأة
لا ينصفها رجل
أو يقلل من شأن وجودها على الأرض
وكيف يمكنها تغيير اصطفاف الكواكب
مثل ما تفعل في منزلها
أخاف كثيرًا.
حبيبي هذا البلدُ يخنقني
مزاجيّة الطّقسِ تربِكُني
يجيء المطر يصبُّ أملهُ في مَكان واحِد
ويتركُ آخر مُختنقٌ يُعاني
يجيءُ البردُ ليوقِظَ خيبات العَاشقين ويرحَلُ فُجأةً
حبيبي، تخنُقني نظرات المُتسوّلين
وصُورُ الشّهداءِ وشوارِع هَذه المَدينة
يُصيبُني الخَرس عِند سَماعِ أبواق العجَلات
إذ أنّك تعرفني، لَم أزَل أكرهُ الضّجيج...
حَبيبي جفّت الدُروب، بل وإخضرّ شارِعُ الحَيّ،
ألن تأتِ ؟ أما أخذَ مِنكَ الفراقُ مأخذًا؟
أما نَحَلت إبتسامتكُ وتقوّس فرحُكَ بعدي؟
ألَم تُغرِقُكً وَحشةُ الليل؟ أو يُبدّددك صَوت المَطر
الذي لطالمَا إمتزجَ مع صَدى ضحكاتِنا
رَجُلي، بدَايَتي ونهايَتي
إنّكَ لا تعلمُ مُكابَدتي
وكيفَ كَسرتُ كُلَّ زجاجِ النوافذ ومرايَا البَيت
خوفًا من إنعكاس ملامِحي ومُلاحظة تغيراتي
تجهلُ أنت سرَّ حَديثي الدائِم لَكَ ومَُقتي المَكنون نَحوُكَ،
يا لغرابَتي، يا لَحُزني وخَيبَتي
صدّقني أنت هشّ كفاية لتجهَلَ سرَ رغبتي بعودتِكَ نادمًا
والآن ها أنتَ ترى،
أنا من جئتُ إليكَ أترنّحُ تحتَ تأثيرِ ذكرى نبشتُها
بَعد إن كَانت مركونَة لأشهرَ على دُرج النسيانِ
أيّها الأبله أنا لا أحبك بَل لا أحبّ أيامًا تخلو من ذكراكَ وصوتُك وحتى كُرهُك، أحبّك بكرهٍ عميقٍ
ستخرجُ لكَ هذه الرّسالة من تَحتِ نفس أنقاضِ قَلبي المَنكوب، أو رُبّما سأخرجُ أنا
ألتصُق بالكلمات لأصلُكَ
وتلتصُق بي شضايَا جَرحُك المَاضي وندوبِ كلماتِك
صدّقني لا أريد العَودة ،شيئًا ما يَجرّني نحوُك.
رُبّما أُغنيَةٌ أرسلها لي شَخصُكَ السّابق
أو رُبمّا حُزنٌ قَديمُ إشتاقَ لي
إنّي أكابد إن كنتَ لا تعلم.
مزاجيّة الطّقسِ تربِكُني
يجيء المطر يصبُّ أملهُ في مَكان واحِد
ويتركُ آخر مُختنقٌ يُعاني
يجيءُ البردُ ليوقِظَ خيبات العَاشقين ويرحَلُ فُجأةً
حبيبي، تخنُقني نظرات المُتسوّلين
وصُورُ الشّهداءِ وشوارِع هَذه المَدينة
يُصيبُني الخَرس عِند سَماعِ أبواق العجَلات
إذ أنّك تعرفني، لَم أزَل أكرهُ الضّجيج...
حَبيبي جفّت الدُروب، بل وإخضرّ شارِعُ الحَيّ،
ألن تأتِ ؟ أما أخذَ مِنكَ الفراقُ مأخذًا؟
أما نَحَلت إبتسامتكُ وتقوّس فرحُكَ بعدي؟
ألَم تُغرِقُكً وَحشةُ الليل؟ أو يُبدّددك صَوت المَطر
الذي لطالمَا إمتزجَ مع صَدى ضحكاتِنا
رَجُلي، بدَايَتي ونهايَتي
إنّكَ لا تعلمُ مُكابَدتي
وكيفَ كَسرتُ كُلَّ زجاجِ النوافذ ومرايَا البَيت
خوفًا من إنعكاس ملامِحي ومُلاحظة تغيراتي
تجهلُ أنت سرَّ حَديثي الدائِم لَكَ ومَُقتي المَكنون نَحوُكَ،
يا لغرابَتي، يا لَحُزني وخَيبَتي
صدّقني أنت هشّ كفاية لتجهَلَ سرَ رغبتي بعودتِكَ نادمًا
والآن ها أنتَ ترى،
أنا من جئتُ إليكَ أترنّحُ تحتَ تأثيرِ ذكرى نبشتُها
بَعد إن كَانت مركونَة لأشهرَ على دُرج النسيانِ
أيّها الأبله أنا لا أحبك بَل لا أحبّ أيامًا تخلو من ذكراكَ وصوتُك وحتى كُرهُك، أحبّك بكرهٍ عميقٍ
ستخرجُ لكَ هذه الرّسالة من تَحتِ نفس أنقاضِ قَلبي المَنكوب، أو رُبّما سأخرجُ أنا
ألتصُق بالكلمات لأصلُكَ
وتلتصُق بي شضايَا جَرحُك المَاضي وندوبِ كلماتِك
صدّقني لا أريد العَودة ،شيئًا ما يَجرّني نحوُك.
رُبّما أُغنيَةٌ أرسلها لي شَخصُكَ السّابق
أو رُبمّا حُزنٌ قَديمُ إشتاقَ لي
إنّي أكابد إن كنتَ لا تعلم.
أعرف عنوانكِ
لكني أعرف
أني صرتُ غريبًا
وأنكِ أيضًا
تخشين مجيء الغُرباء.
لكني أعرف
أني صرتُ غريبًا
وأنكِ أيضًا
تخشين مجيء الغُرباء.
سيأخذك كبريائك إلى طريق مسدود
في النهايةَ حيث تشعر أنكُ
مرفوع الرأس ولكُِن مكسور القلب
في النهايةَ حيث تشعر أنكُ
مرفوع الرأس ولكُِن مكسور القلب
جسِد خاوي، يجول وحدهُ
دفتر أسود صغير في حقيبةَ الظهر، يخرجهُ بينَ حين وآخر
ينظر للأطفال، للنشاط المُتسرب على ثياب المارة
يلقي التحية على الرجُل العجوز، يبتسم لكُل إمرأة حزينة تعبر من حولهِ
يجلس على كُرسي هش وقديم، يطل على البحر
يخرج من الجيب صغير، القلم الذيَ يتشارك اللون نفسه مع الدفتر
يضعهُ على الجانب الأيسر
ينظر للأمواج الغاضبة، يكتِب قصيدة عن البحر، وجسدها الشهي
ويعود من حيثما أتى.
دفتر أسود صغير في حقيبةَ الظهر، يخرجهُ بينَ حين وآخر
ينظر للأطفال، للنشاط المُتسرب على ثياب المارة
يلقي التحية على الرجُل العجوز، يبتسم لكُل إمرأة حزينة تعبر من حولهِ
يجلس على كُرسي هش وقديم، يطل على البحر
يخرج من الجيب صغير، القلم الذيَ يتشارك اللون نفسه مع الدفتر
يضعهُ على الجانب الأيسر
ينظر للأمواج الغاضبة، يكتِب قصيدة عن البحر، وجسدها الشهي
ويعود من حيثما أتى.
. ˛ 𝖠𝖭𝖦𝖤𝖫𝖲 𝖣𝗈𝗇'𝗍 𝖢𝗋𝗒.⋆
Voice message
انا ردتك ثلج وتطفي هالنار
صرت جمرة وتزيد النـار بيه
وتزيد الحطب وتسمع الصرخات
فدوه واحد يلحك عليه
هاهيه انتهت كل المشاعر نار
وبلحظة ندم حـبيتكّ اني ..
صرت جمرة وتزيد النـار بيه
وتزيد الحطب وتسمع الصرخات
فدوه واحد يلحك عليه
هاهيه انتهت كل المشاعر نار
وبلحظة ندم حـبيتكّ اني ..
لا يوجد لديك أدنى فكرة
كم تجرحني هذه الأيام
كم هي قاسية،
وتقوم بهزّي مثل شجرة
وانا؟
عُمري كلّه خريف
لا يوجدك لديك أي فكرة عمّا أُقاسي
وكم أكتبُ وامسح،
إلى أن تلاشت قواي
كم يُصبح أمرًا شاقاً ان استيقظ كل يوم
أفتحُ الدرج
ارتدي وجه البهجة
ثم أعود لخلعه بعد ساعات معدودة
كم سألتُ نفسي عن السبب
عن المستقبل
عن الماضي،
عن حياتي المُقبلة
وكيف سيكون شكلها ولونها
كيف سأُكمل واستكمل ماتبقّى؟
وددتُ أن اخبرك بأسباب افعالي
ولكن أصاب الخريف كلماتي
كم تجرحني هذه الأيام
كم هي قاسية،
وتقوم بهزّي مثل شجرة
وانا؟
عُمري كلّه خريف
لا يوجدك لديك أي فكرة عمّا أُقاسي
وكم أكتبُ وامسح،
إلى أن تلاشت قواي
كم يُصبح أمرًا شاقاً ان استيقظ كل يوم
أفتحُ الدرج
ارتدي وجه البهجة
ثم أعود لخلعه بعد ساعات معدودة
كم سألتُ نفسي عن السبب
عن المستقبل
عن الماضي،
عن حياتي المُقبلة
وكيف سيكون شكلها ولونها
كيف سأُكمل واستكمل ماتبقّى؟
وددتُ أن اخبرك بأسباب افعالي
ولكن أصاب الخريف كلماتي