رُبما غداً أو بعد غد
ربّما بعد سنينٍ لا تعد
ربما ذات مساء نلتقي..
في طريقٍ عابر من غير قصد
ربّما بعد سنينٍ لا تعد
ربما ذات مساء نلتقي..
في طريقٍ عابر من غير قصد
سوف أرحل الآن اكثر من أي وقتٍ مضى
أريد ان اختفي
شفافاً، ما وراء الأبـدية
أريد ان اختفي
شفافاً، ما وراء الأبـدية
لا يبدو لي إنِني استطيع ابقاء ذهني
ســاكناً
العقل قلق، هائج، قوي وعنيد،
وإخضاعه لا يقلّ عن صعوبة إخضاع الريح
فأفكاري تتأرجَح من غصن إلى غصن
لا تتوقّف
من الماضي البَعيد إلى المستقبل المجهول
ينتقل فكري بحرّية عبر الزمن
يلآمس عشرات الافكار في الدقيقة
بـلا سَرج، ولا قيد
ســاكناً
العقل قلق، هائج، قوي وعنيد،
وإخضاعه لا يقلّ عن صعوبة إخضاع الريح
فأفكاري تتأرجَح من غصن إلى غصن
لا تتوقّف
من الماضي البَعيد إلى المستقبل المجهول
ينتقل فكري بحرّية عبر الزمن
يلآمس عشرات الافكار في الدقيقة
بـلا سَرج، ولا قيد
دعني إذًا أبكي الآن على صدرك لآخر مرة
ربما غدًا لا أملك وقتًا
وتأكُلني الشمس بشعاعها
دعني أخبرك الحقيقة
أخبرك بكِل تلك المشاعر المدفونة
والليل شَديد السواد
والهاويه المليئة بأفكآري
دعني اتلاشى بأخر لحضاتي
ربما غدًا لا أملك وقتًا
وتأكُلني الشمس بشعاعها
دعني أخبرك الحقيقة
أخبرك بكِل تلك المشاعر المدفونة
والليل شَديد السواد
والهاويه المليئة بأفكآري
دعني اتلاشى بأخر لحضاتي
انا أحَدق في الهاتف مُنذ دقائق
اريد كتابة شيء مَا يُعبر عني
او يعبر عَن القليل من الذي بداخلي
اريد الخروج مَن جلدي او أكل نفسي
بطريقة ما لكي ينتهي كُل ما بداخلي
اريد كتابة شيء مَا يُعبر عني
او يعبر عَن القليل من الذي بداخلي
اريد الخروج مَن جلدي او أكل نفسي
بطريقة ما لكي ينتهي كُل ما بداخلي
قبلَ ان ترحلين
حين أدركنا نحنُ الأثنين
أننا قد انتهينا
وأخبرتني بأنكِ ذاهبة الى الأبدِ
وستتركين لي كُل شيء
كنتي كاذبة ..
لقد أخذتي كُل الأشياء
عامودَ الأناره المقابل لمنزلنا
و الرَصيف الذي كُنا نجلسَ عليهُ هناك
وأتذكر عندما
لوحتي لي التلوحية الأخيرة
بأنكِ أخذتي المنزلَ بأكملهُ معكِ
لذلكَ انا الأن مُشرد
ولَيس هناك رصيفّ ينتشلني
اجلس لوحدي في عتمة الشوارع
حين أدركنا نحنُ الأثنين
أننا قد انتهينا
وأخبرتني بأنكِ ذاهبة الى الأبدِ
وستتركين لي كُل شيء
كنتي كاذبة ..
لقد أخذتي كُل الأشياء
عامودَ الأناره المقابل لمنزلنا
و الرَصيف الذي كُنا نجلسَ عليهُ هناك
وأتذكر عندما
لوحتي لي التلوحية الأخيرة
بأنكِ أخذتي المنزلَ بأكملهُ معكِ
لذلكَ انا الأن مُشرد
ولَيس هناك رصيفّ ينتشلني
اجلس لوحدي في عتمة الشوارع
. ˛ 𝖠𝖭𝖦𝖤𝖫𝖲 𝖣𝗈𝗇'𝗍 𝖢𝗋𝗒.⋆
Voice message
لو يوم جمعتنا الصدفة، ونعيد الحُب بلهفة
مرحبًا يا حُلوتي ..
في هذا المساء وبعد أنقطاع تام في الرسائل التي بينُنا
قررتُ أن أكتُب لكِ نصًا ..
وقبل أن ابدأ أود أن تتوهمي بأنَ هذا النص لا يتحدث عنكِ بتاتًا، المُتبقي من كرامتي أعتزُ فيهِ
كيفَ حالكِ؟ وكيفَ يجري يومكِ؟
أهوَ مِثلما تركتهُ، يعمهُ الضجر ؟
إنني مشتاق حقًا لأحاديثكِ والبؤس الفائح منهُما
أنكِ امرأة حزينة ..
ولا أجدُ سببًا مُقنع لذلكَ، وأتمنى أن لا تفهمي بأنني أستخف بأسبابكِ
أذن أنني أعلُن أستسلامي الآن ..
لَم أجد امرأة مثلكِ تبهجني !
وأقسم إني بحثتُ في الشوارع، في الأماكن العامة وداخل منازل الغرباء
بحثتُ طويلًا حتى أدركت بأنَ ما أفعلهُ بلا جدوى
أنكِ امرأة بلا أربعين أشباه !
وهذهِ الفكرة تحبطني، أيعُقل بأنني سوفَ أبقى أعيش داخل قميصكِ الأسود طوال حياتي ؟
ومغادرتكِ فعلًا شنيعًا جدًا لشخصًا مثلي
ما بالكِ يا أيُها الملاك ؟
أمثلي يهُجر !
أسف حقًا لأنني سوفَ أقول بأنكِ هلاك
وماذا حدث ؟
ذهبتي مثل أيَّ امرأة مُستائة تبحث عن رجُل صادقًا في أحد حانات البلاد
وماذا أقول الآن؟
تعَممّتِ في ذهني وفقدتُ الكلمات، ولَم يتبقى غير ذكرياتُكِ
في هذا المساء وبعد أنقطاع تام في الرسائل التي بينُنا
قررتُ أن أكتُب لكِ نصًا ..
وقبل أن ابدأ أود أن تتوهمي بأنَ هذا النص لا يتحدث عنكِ بتاتًا، المُتبقي من كرامتي أعتزُ فيهِ
كيفَ حالكِ؟ وكيفَ يجري يومكِ؟
أهوَ مِثلما تركتهُ، يعمهُ الضجر ؟
إنني مشتاق حقًا لأحاديثكِ والبؤس الفائح منهُما
أنكِ امرأة حزينة ..
ولا أجدُ سببًا مُقنع لذلكَ، وأتمنى أن لا تفهمي بأنني أستخف بأسبابكِ
أذن أنني أعلُن أستسلامي الآن ..
لَم أجد امرأة مثلكِ تبهجني !
وأقسم إني بحثتُ في الشوارع، في الأماكن العامة وداخل منازل الغرباء
بحثتُ طويلًا حتى أدركت بأنَ ما أفعلهُ بلا جدوى
أنكِ امرأة بلا أربعين أشباه !
وهذهِ الفكرة تحبطني، أيعُقل بأنني سوفَ أبقى أعيش داخل قميصكِ الأسود طوال حياتي ؟
ومغادرتكِ فعلًا شنيعًا جدًا لشخصًا مثلي
ما بالكِ يا أيُها الملاك ؟
أمثلي يهُجر !
أسف حقًا لأنني سوفَ أقول بأنكِ هلاك
وماذا حدث ؟
ذهبتي مثل أيَّ امرأة مُستائة تبحث عن رجُل صادقًا في أحد حانات البلاد
وماذا أقول الآن؟
تعَممّتِ في ذهني وفقدتُ الكلمات، ولَم يتبقى غير ذكرياتُكِ
حين كنتِ ترسلين لي
"صباح الخير، انا استيقظت"
كنتُ اقول لنفسي
"وماذا ان تستيقظي، جميعنا نفعل؟"
حين كنتِ ترسلين الي "افرم البصل الآن"
كنتُ أقول "وما همي بالبصل أنا؟"
حين كنتِ ترسلين "ضفرت شعري ضفيرتين"
كنتُ اقول "يا لسخافة رسائلها احيانًا"
حين كنتِ ترسلين
"أتحدث مع جارتي عن مشاكلها مع زوجها"
كنتُ اغضب وأقول "ماشأني وحياة جارتك انا؟"
الآن ياصغيرتي
وبعد عامين كاملين من فقدانكِ لا زلت اتفقد بريد رسائلي
أبحث عن تفاصيل يومكِ فيه..
اشعر بالحيرة حول شعركِ كيف حاله الآن، بضفيرتين ام بواحدة أو ربما اصبحت ترسلينه على كتفيكِ!
أود فقط لو اعرف متى استيقظتِ اليوم، أنشيطة كعادتكِ؟
ينتابني الفضول حول جارتكِ وزوجها تُرى هل تشاجرا اليوم ايضًا ام هي هُدنة؟
اعاقب نفسي وأسأل كل دقيقة
"ترى ماذا تفعل هي الآن؟"
"تفاصيلكِ تلك التي لطالما استسخفتها
تستخف بي الآن وتجعل مني اضحوكة".
"صباح الخير، انا استيقظت"
كنتُ اقول لنفسي
"وماذا ان تستيقظي، جميعنا نفعل؟"
حين كنتِ ترسلين الي "افرم البصل الآن"
كنتُ أقول "وما همي بالبصل أنا؟"
حين كنتِ ترسلين "ضفرت شعري ضفيرتين"
كنتُ اقول "يا لسخافة رسائلها احيانًا"
حين كنتِ ترسلين
"أتحدث مع جارتي عن مشاكلها مع زوجها"
كنتُ اغضب وأقول "ماشأني وحياة جارتك انا؟"
الآن ياصغيرتي
وبعد عامين كاملين من فقدانكِ لا زلت اتفقد بريد رسائلي
أبحث عن تفاصيل يومكِ فيه..
اشعر بالحيرة حول شعركِ كيف حاله الآن، بضفيرتين ام بواحدة أو ربما اصبحت ترسلينه على كتفيكِ!
أود فقط لو اعرف متى استيقظتِ اليوم، أنشيطة كعادتكِ؟
ينتابني الفضول حول جارتكِ وزوجها تُرى هل تشاجرا اليوم ايضًا ام هي هُدنة؟
اعاقب نفسي وأسأل كل دقيقة
"ترى ماذا تفعل هي الآن؟"
"تفاصيلكِ تلك التي لطالما استسخفتها
تستخف بي الآن وتجعل مني اضحوكة".