محمد بن رمضان
1.88K subscribers
229 photos
42 videos
10 files
128 links
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً".
Download Telegram
قال الكوسج رحمه الله في مسائله (٣٣٢٤) للإمام أحمد: هل للصُّحبة حدٌّ تُحدِّده؟
قال: لا، ومن صحب النبي ﷺ ولو ساعة فهو من أصحاب رسول الله ﷺ .
قال إسحاق ابن راهويه: كما قال. اهـ
قال رجل لإمام أحمد بن حنبل: أوصني، فقال أحمد رحمه الله: انظر إلى أحبِّ ما تريد أن يجاورك في قبرك فاعمل به.

- طبقات الحنابلة (١٩٢/١)
#صحح_فهمك
قوله تعالى لأيوب {اركض برجلك هذا مغتسل باردٌ وشَراب}

الركض هو ضرب الأرض أو غيرها بالرجل وليس الإسراع الشديد، ولكنه من لوازم الإسراع.

فقال سبحانه لأيوب اركض برجلك الأرض، فلما ركضها نبعت المياه، فقال له : هذا مغتسل بارد تغتسل به وشراب بارد تشربه.

ومنه قول سهل بن أبي حثمة : "لقد ركضتني منها ناقة حمراء" في حديث القسامة الذي رواه البخاري ومسلم
{وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَـٰهُ رَجُلࣰا}
على فرض قبول طلب المشركين المتعنت، فلن يكون الملك إلا رجلا. إشارة إلى أن المرأة لا تصلح للبروز؛ تناظر الرجال وتدعوهم إلى الدين.

افتتن قوم بمنتقبة رقيقة الخطاب! لو أنهم أدركوا سجاحا لاتخذوها نبية، يصلون عليها ويسلمون.


- د. قاسم اكحيلات
وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون!

قال اللّٰه تعالى: ﴿وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ﴾[آل عمران]

الآية هذه جاءت في سياق الكلام عن ما وقع في غزوة أحد يوم أن ترك الرماة الجبل وعصوا النبي ﷺ بعدما سمعوا أن المسلمين قد انتصروا، فانقلب الأمر إلى هزيمة!

ولأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فإن من بين الأمور التي يمكن أن تندرج تحت هذه الآية ما يصنعه الناس اليوم في عموم أفراحهم وخاصة أعراسهم!

فبعد أن ييسر اللّٰه تعالى لأحدهم أن يتزوج مع ما يُعرف في هذا الزمن من تعسر الأمر، يقابل نعمة اللّٰه بالعصيان والجحود بمبارزة اللّٰه تعالى بأنواع من المعاصي -وكأنهم قد أُخبروا أن هذا اليوم يُرفع عنهم التكليف- على رأسها أمر الغناء..

وقد نظرت في أمر غناء الأعراس هذا فإذا قد انطوى تحته أنواع من المنكرات والخبائث...

أولا؛ هذا منكر بحد ذاته..

ثانيا؛ هذا من جملة المجاهرة وإشراك الناس في هذا الأمر وتحمل أوزارهم..

ثالثا؛ فيه أذية لعباد اللّٰه، وكفى بأن يدعو أحدهم عليك فلا تُفلح أبدا!

رابعا؛ فيه كفران النعمة، وذلك بأن تُجازي نعمة الله بالمعصية..

خامسا؛ فيه محق البركة، حتى صارت العامة تقول: يتزوجون في الصيف ويُطلِّقون في الشتاء!

والإنسان يتقي اللّٰه تعالى على كل حال وهو عند حصول النعمة أشد في ذلك خاصة نعمة قد حُرمها الكثير من أهل زمانه، حتى لا يدخل في قوله تعالى: ﴿وعصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ﴾[آل عمران]
إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون.

وبعد:

فإن العقيدة الإسلامية التي هي قوام المجتمع الإسلامي الذي بدونها لا يمكن أن يقوم له بناء، كانت ولا تزال هدفا لأعداء الإسلام والطاعنين عليه.

ذلك أن أعداءه حين عجزوا عن مواجهته علنا. اندسوا في صفوفه فتسموا باسم الإسلام ليتمكنوا من الطعن فيه، فابن سبأ اليهودي الذي أدخل على الإسلام عقائد تشوه جماله، وتحطم بنيانه كان أول أعدائه الذين دخلوا فيه، ثم بدأ يدخل عقائده الفاسدة التي تحطم كيان الأمة الإسلامية.

وتبعه آخرون منهم بشر المريسي وهو ابن يهودي صباغ كما قال أبو نعيم فقد أورد قوله الدارقطني في آخر الكتاب هذا، وكما يجد القارئ ترجمته في الأثر رقم ٦٦.

وقد كان طعن هؤلاء منصبا على صفات الذات الإلهية؛ ليقوضوا العقيدة من أساسها.

ولكن بحمد الله فقد هيأ الله من يرد كيد هؤلاء الماكرين إذ انبرى لهم علماء السنة، فردوا كيدهم، ودحضوا باطلهم بالحجج القاطعة من كتاب الله وسنة رسوله الثابتة عنه، كالإمام أحمد والبخاري وغيرهما، ومن هؤلاء العلماء الإمام الحافظ أبو الحسن الدارقطني الذي نقدم كتابه الصفات الذي ضمنه عددا من الأحاديث الثابتة عن المصطفى ﷺ. وآثارا عن التابعين تبين احتجاجهم بالسنة في إثبات أسماء الله تعالى وصفاته، وموقفهم من المخالفين لها. وكتابه أحاديث النزول الذي اشتمل على ستة وتسعين حديثا وأثرا، معظمها في الصحيحين.

نسأل الله تعالى أن يثيب مؤلفهما، وأن ينفع بهما طلاب العلم، وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.

- الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي رحمه الله، مقدمة تحقيق كتاب الصفات للإمام الدارقطني

.
من أقوى الحجج في بيان كفر منكري السنة أن إنكار السنة يلزم منه إنكار القرآن لأن كل من نقلوا لنا القرآن اتفقوا على وجود السنة (بغض النظر عن كلامهم في أحاديث معينة وحكمهم عليها لكنهم كلهم اتفقوا على وجود مصدر ثاني للوحي بجانب القرآن)
"أعجب الأشياء قلب عرف ربه ثم عصاه"

مروي عن السلف
قال البغوي في الجعديات [٩٩٥]:

حدثنا علي أنا شعبة عن قتادة قال سمعت أبا عثمان النهدي يقول: أتانا كتاب عمر بن الخطاب ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد:

أما بعد: فائتزوا, وارتدوا, وانتعلوا, وألقوا الخفاف وألقوا السراويلات, وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل, وإياكم والتنعم وزي العجم, وتمعددوا, واخشوشنوا, واخلولقوا, واقطعوا الركب, وانزوا نزوا, وارموا الأغراض.

- الصحيح المسند من آثار العشرة المبشرين بالجنة لأبي جعفر عبد الله الخليفي (٣٨-٣٩)

قوله: فائتزوا وارتدوا: أي البسوا الإزار والرداء
وانتعلوا وألقوا الخفاف: الفرق بين النعل والخف أن النعل لا يستر كامل القدم والخف يستر
تمعددوا: أي كونوا مثل جدكم معد بن عدنان في القوة والصلابة وترك الترف
واقطعوا الركب وانزوا نزوا: الركب جمع ركاب وهي الحلقات المتدلية من سرج الخيل فأرشد لتركها والقفز على الخيل وثبا بدونها
وارموا الأغراض: أي تعلموا رمي السهام والنبال
المتبرجة

يحرص الدعاة على قلوب النساء حتى وهن عاصيات، يذكرون زهد متبرجة دون بيان توصيفها، ونحن نفعل ذلك:

-المتبرجة فاسقة لأنها أتت كبيرة وهي التبرج [الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 258)].
وهو فعلا كبيرة لأنه من أعمال الجاهلية ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ ‌تَبَرُّجَ ‌الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب: 33]،
ولأنها من أهل النار «2128». [صحيح مسلم (6/ 168)].
وأنها منافقة عمليا «13607». [السنن الكبير للبيهقي (14/ 11 ت التركي)].
وأن عطرها طريق للزنا «2786». [سنن الترمذي (4/ 487)].
وهذا تترتب عليه أحكام كثيرة، منها: رد شهادتها وروايتها للحديث، وإسقاط حضانتها إجماعا، حكى الاتفاق على ذلك ابن عبد البر [الاستذكار (7/ 290)]. فمن كانت لا تصلح لتربية أبنائها لم تصلح لدعوة غيرها.

-الثناء على بعض المتبرجات وذكر صلاتهن في مجتمع غارق في العري خيانة للدين، ولهذا أحوال، فقد ترك النبي ﷺ الصلاة على المنتحر وصاحب الدين حتى لا يتجرأ مسلم على الأموال والدماء، لمثل هذا توسع فقهاء النوازل من المالكية فأفتوا بعدم جواز إمامة زوج المتبرجة تأديبا، نص على ذلك أبو علي ناصر الدين، ووافقه أبو عبد الله الزواوي، وقاسم العقباني.[المعيار المعرب (175/1)].
وقد نظم الشيخ محمد العاقب دفين فاس:
من ترك الزوجة عمدا تخرج … بادية أطرافها تبرج.
فلا إمامة ولا شهادة … له وإن جرت بذاك العادة.
ولا له قسط من الزكاة … ولو فقيرا مظهر الشكاة.
أي ولا تصح إمامة رجل ترك امرأة له عليها ولاية تخرج متبرجة ذلك التبرج، وكذا لا تصح شهادته، ولا يجوز إعطاؤه شيئا من الزكاة الواجبة ولو كان فقيرا مظهرا للشكوى. [زاد المسلم (1/ 523)].

-سطحية بعض الدعاة جعلتهم ينتصرون قبلا لنسوية في مسألة نفقة الزوجة العاملة، واليوم لمتبرجة مطيعة لزوجها، انتصروا لهما بحجة الإنصاف، ظنًّا أنها مسألة فقهية، وإنما هي فتنة تستسلم لنسوية المحجبة -في نظر بعضهم- وورع متبرجة.

-ركز بعضهم على شهادة النبي ﷺ لشارب خمر بالمحبة، وأهملوا جلده قبل الشهادة له! جلده ثم شهد له حتى لا يطبع مسلم مع معصية، وشهد له وحيا لا رأيا، فلا يشهد لمعين بإيمان، ورد عن عثمان قوله: لا يجتمع إدمان خمر وإيمان. لهذا قرن الله بين الحجاب والعبادة ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ ‌تَبَرُّجَ ‌الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [الأحزاب: 33]. لأنه قلما تجد عارية عابدة، وعبادتها قد تنفع مع ربها لا في أحكام القضاء، لذا يسقط القاضي حضانتها لتبرجها ولو باتت تقوم الليل خالية بربها.

-الدعوة بين اللين والشدة وكل له مقامه، فقد دعا النبي ﷺ على قريش وسمى منهم رجالا، ودعا على مضر بالجفاف، وقنت شهرا يدعو على أناس، ودعا على رجل أكل بشماله فما رفعها بعدُ، وهجر من تخلف عن تبوك خمسين يوما ما كلمهم وأمر أصحابه بهجرهم حتى قاطع الرجلَ أهله، وجاءه وحشي معتذرا فقال له: غيب وجهك عني. وهجر ابن عمر ابنه حتى مات، وقال أبو بكر لرجل -بحضور النبي ﷺ- امصص بظر اللات. فمن كان في مجتمع فاسد احتاج لشدة ، وقد يلين لعاص في خفاء.

رقة الدعاة الزائدة أفسدت الدين وشوهت جيلا كاملا، ومن جعل دينه عادة أفسد العبادة، ومن لم ينظر لحال مجتمعه خرج مع متبرحة للحديث في استحباب النقاب.

للحق مرارة تجرح قلوب معجبات الدعاة.

أ.د قاسم اكحيلات.
قال التابعي بلال بن سعد:

أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا.

[ابن أبي الدنيا في الإخوان ٨٣]
اقرأ ثم ادع الله أن تستجيب لأوامره كما كانوا يستجيبون
تقرر بطن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان يأكل الزيت عام الرمادة وكان حرم عليه السمن

فنقر بطنه باصبعه وقال:
تقرر تقررك، إنه ليس لك عندنا غيره حتى يحيا الناس.

طبقات ابن سعد [ ٣ / ٣١٣ ]
Forwarded from سلف غراف
#جرائم_الأشعرية

استحلال الأشعرية سبي نساء المسلمين ونسبتهم من أنكر الشرك لكره النبي صلى الله عليه وسلم.
استنكار بعض الناس لانتقاد الاعجاز العلمي = فرع تقريرهم الفاسد في النبوات، حتى أني وجدت بعض المتصدرين منهم يقولون: «لو لم يكن هناك إعجاز علمي، فكيف نثبت النبوة؟».

وهذا سفه كما لا يخفى، وفيه تأثر بالعلموية والأشعرية جميعا؛ وهؤلاء يرد عليهم اعتراض قوي -وقد تفطن له بعض الملاحدة وخصموهم به- وهو: كيف أثبت المسلمون الأوائل النبوة؟
وعادة ما يجيبون: بالمعجزات الحسية، وهذا أسفه من قولهم الأول؛ فإن أبا بكر وغيره أسلموا في مكة قبل حصول أي معجزة، فهل كان إيمانهم من غير دليل؟

ولا سبيل للخروج من هذا الخرف والابتداع، إلا بأن يرجعوا لقول أهل السنة: بأن العلة في إيمانهم هو أن موضوع القرآن الرئيسي الذي هو التوحيد بأنواعه مطابق لما في الفطرة والبداهة، فالقرآن هو المدلول والدليل، وهو في نفسه كاف لقيام المعرفة بصحة الدين في نفوسهم إذا خلت من الأهواء الصارفة عن رؤية الحق حقا، والباطل باطلا، والله الهادي لسواء السبيل.

#النبوة
قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: شَعُرْتُ بِالشَّيْءِ أَيْ فَطِنْتُ لَهُ، وَمِنْهُ الشَّاعِرُ لِفِطْنَتِهِ، لِأَنَّهُ يَفْطِنُ لِمَا لَا يَفْطِنُ لَهُ غَيْرُهُ مِنْ غَرِيبِ الْمَعَانِي. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: لَيْتَ شِعْرِي، أي ليتني علمت.