🟧كيف تكون مؤثراً ؟

🟠الأشخاص الذين يمكنهم التفكير بشكل نقدي والعمل على حل المشكلات المعقدة هم أكثر نجاحاً في اتخاذ قرارات جيدة في الحياة والعمل.

🟠يمكننا دوما تعزيز مهاراتنا في التطوير الشخصي بالتعلم من الأشخاص حولنا ،لكن أول ما يجب عليك هو مواجهة مخاوفك فالخوف يمنعا من النمو والتقدم.

🟠حاول دائماً أن تتعلم شيئًا جديداً ، ولاتخجل من طرح الأسئلة وكن منفتحاً على ردود الفعل ومستمعًا نشطاً مهتماً بما يناقشه الآخرون ، و فهم ما يقال .

🟠استخدم مهارات الاستماع والتواصل الفعالة والمهنية ،وكلما عملت بشكل جيد مع الآخرين وزاد تعاونك معهم ؛ زادت مهارات التواصل.

🟧إدارة المشاعر

🟠يمر الإنسان في حياته بأوقات تلتهب فيها مشاعره حسب الموقف، والحكيم من يمسك نفسه عند الغضب ويزن ردة فعله، ويكون وسطاً إن أحب أوكره فقد ينقلب الصديق عدواً والعدو صديقا، وثق أن وقت الفرح سيمر ووقت الحزن سيذهب، فاحفظ لسانك وقلبك ولاتبالغ في عطاء أوجفاء، ولاتستعجل في قرار.

✨✨﴿ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ﴾

يحمل المُؤمن يقينه أن الله جامعٌ بينه وبين ما يُحب، يجمع له ما تفرَّق من أحلامه، وما تناثَر من عافيته، وما تشتَّت من أحبابه، ويعلم يقينًا أنه ما من دعوة لهجَ بها لسانه في اضطراره إلّا وغوث الله معها في الطريق، فلا تضعف عن الدعاء ولو تأخر الفرج.

🟧إدارة العقل

🟠الاسترخاء وإدارة الأفكار والاهتمام بالصحة العقلية لتحليل الأفكار السلبية وتحويلها لإيجابية ومنطقية، واستكشاف الأدلة الحقيقية للنجاح والسعادة بتعزيز الوعي عن طريق التأمل في الحاضر للاتصال مع روح التحدي وممارسة اكتشاف قوة الذات للتحكم في الضغوط وإنشاء واقع ذهني منظم.

🟧كيف يتعامل العقل مع الصدمة

🟠تأثير الصدمة يتركك في حالة من العزلة وعالق في اللحظة ، لأن الصدمة ما تكون كذكرى أصلاً في عقلك كما تحدث الذكريات العادية، في الذاكرة يُحفظ الحدث بتسلسل زمني ومكاني، بينما تكون الصدمة حدثًا فاقدًا للزمان والمكان، وذا يخليك تشعر بأنك عالق في اللحظة الراهنة.

🟠ولفت نظري تفسير جوزيف فيرناندو لـ مفهوم العملية الصفرية، يشوف أن العقل لا يقوم بعمليات الذاكرة المعتادة لمعالجة الأحداث خلال فترة الصدمة، خاصة تلك التي تحدث في الطفولة، منشان كذا تصبح غير قابلة للاسترجاع بشكل مباشر فيما بعد. يصير الحدث معزول عن الزمن ويسعى العقل لاقصائه من الوعي ولكن يفشل أحيانًا.

🟧استوقفتني مقولة وهي:"إذا لم تكن تعرف ما تريده فلا يوجد هُناك مَخرَج."

🟠المقولة ترددت في ذهني بشكل متكرر... أفكر في كل مرحلة من مراحل الشك والضياع يلي مريت فيها في حياتي، ، وكنت أشوفها ترجع لنفس فكرة هذه المقولة "أنا ما كنت عارف وش أبغى!" فما كان عندي "مَخرج" من وضع "الضياع" إلى وضع أكثر استقرار!

🟠الشق الأول لحل المشكلة إن كل تجربة تعلّمنا "وش اللي ما نبغاه…" بمعنى: -جربت وضع معين مو مريح وعرفت إنه ما يناسبني؛ فأنا اليوم متأكد إني ما أبغاه-… وهذا بداية حَل المشكلة كلها!

🟠لكن الشق الثاني في حل المشكلة هو "إني -أعرف- وش هي الخطوة التالية عشان أحسّن من هذا الوضع."؟
وهذا اللي محتاج تفكير كثير… وحَذَر…

🟠وأخيرًا… التجارب كثيرة ، وما راح نعرف تمامًا اللي نبغاه في كل مرة وفي كل خطوة نآخذها، لكن لازم نتعلم من كل تجربة وش اللي ما نبغاه ، بدل الهَرب بعشوائية من حالة "الضياع"… لأن الهَرب نحو خطوات جديدة غير مدروسة راح يزيد معاناتنا فقط.

✨✨ ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ النتيجة: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾

إذا ضاقت بك الدنيا، فتصدق من مالك وقلبك ،أطعم جائعاً، ودُل حيراناً، وأقم متعثراً، واقض ديناً ،الصدقات ليست أموالا فقط ،جبر الخواطر صدقة، والمسح على قلب مكسور صدقة ،ثم إنه لا شيء أجلب للهموم من المعاصي ولا شيء أريح للقلب من الطاعات

🟠قرأت كلمات للكاتب الفرنسي -ألبير كامو- يقول : " لا تمشِ أمامي؛ قد لا أستطيع أن أتبعك. ولا تمشِ خلفي؛ فقد لا أستطيع أن أقودك. فقط امشِ بجانبي وكُن صديقي"

🟠وأبعاد كلامه أن العلاقة اللي تعزّز استثنائيتك وفرادتك. مو العلاقة اللي يقودك فيها شريكك أو أنتَ تقوده. بل العلاقة اللي تساعدوا فيها بعض وتمشوا فيها مع بعضكم -يَد بيد- كل واحد نحو النسخة الأفضل من نفسه.

🟧‏قرأت فكرة للكاتب - ماثيو هاسي- وهي لابد أن تكون قادرًا على الفصل بين:

⚫️"ما تشعر به تجاه شخص ما"
⚫️"وما يجعلك هذا الشخص تشعر به"!

🟠بمعنى : احيانا نشعر تجاه شخص ما أنه لطيف، وذكي، وحكيم وكاريزما…إلخ ولكن إذا كان ذا الشخص -عندما تجمعك معه علاقة- يشعرك بالوحدة والقلق والتوتر وتبدأ تشكك في قيمتك الذاتية إلخ ، فإن هذه هي حقيقة علاقتك معاه ، فمهما كنت تعتقد بأن ذا الشخص فيه من الصفات المميزة الكثير، الفَيصل هنا هو كيف تعامله معك داخل العلاقة وكيف يخليك تحس وتشعر.

🟠غالباً أن الجانب يلي نركز عليه بدون وعي هو مميزات الشخص وذا الجزء اللي يعذّب الإنسان، ويخليه متمسك في علاقات -ربما تكون مؤذية- ومُتغاضي عن حقيقة كيف هالعلاقات تخليه يشعر بالنهاية!.

🟧كيف تعرف أنك شخص سلبي؟

🟠اللوم
تمسك باللوم دائماً تحاول قدر المستطاع ان تجد شيء تلومه

🟠تربط الاحداث السلبية مع بعضها
اذا حدث لك شيء سيء واحد تربط كل الاشياء السلبية وتقول هذه حياتي كلها حزن.

🟠تندب حظك
تربط كل شيء بالحظ حتى لو بسيط وتندب حظك

🟠تقارن
كل شيء تملكه تقارنه بغيرك وتشعر بالسوء

🟧ماهو الخوف من الهجر وكيف تتعامل معه؟
الخوف من الهجر هو حالة نفسية تصف قلقًا مفرضًا من أن يترك الشريك الشخص أو ينفصل عنه، سواء كان ذلك حدثًا حقيقيًا أم مجرد خيال.

🟧علامات الخوف من الهجر :

🟠الشك والغيرة المفرطة
🟠الحاجة المستمرة للتأكيد
🟠القلق المستمر


🟧كيف اتعامل مع الخوف من الهجر ؟

🟠تعزيز الثقة بالنفس
العمل على بناء ثقتك بنفسك يمكن أن يقلل من اعتمادك على الآخرين لملء الاحتياجات العاطفية.

🟠التفكير الإيجابي
بدلاً من التفكير بشكل سلبي حول الهجر المحتمل، حاول التركيز على الأمور الإيجابية في العلاقة.

🟠تحسين التواصل
زيادة التواصل الصادق مع الشريك يمكن أن يقوي العلاقة ويزيد من الثقة بينكما. حاول تبادل الأفكار والمشاعر بشكل مفتوح وصريح.

🟠حافظ على الاستقلالية
حافظ على هويتك الشخصية واستقلاليتك داخل العلاقة. على الرغم من أن العلاقات مهمة، إلا أن وجود حياة خاصة وهوايات شخصية يمكن أن يساعد في تقليل القلق بشأن الهجر.

🟠تحديد الاسباب
حاول فهم الأسباب التي هو مرتبط بتجارب سابقة؟ تقف وراء هذا الخوف. هل هل هناك أمور تنبع من تجارب الطفولة وصدماتها ؟ عندما تعرف الأسباب يمكنك العمل على تحسين تكيفك معها.

🟧التعزيز الإيجابي

🟠امنح نفسك القوة بالتفاؤل وخذ نفساً عميقاً لتهدئة التوتر وتفريغ عقلك من الأفكار القلقة، وتذكر أنك قد تعاملت مع مواقف صعبة في الماضي، حتى لو تظاهرت بالهدوء والثقة حتى تتمكن من تحقيق هدفك، متصوراً السيناريو الأصعب ووضع خطة للتعامل معه ومهما يكن ستصل وتفوز وتنجح.

✨✨﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾

فإن لُطفه عاجل ، وفرجه قريب ، وكرمه واسع.

🟧العقل الواعي

🟠كلما تحكمت في عواطفك وتغلبت على التفكير السلبي وتعاملت مع مخاوفك ستتحسن حياتك وتنتهي عاداتك السلبية واستطعت المحافظة على تركيزك بسهولة و أثرّت على العالم الخارجي بأفكارك وأسلوبك،وستتخلص بالتالي من التفكير في الفشل وتدرب عقلك على التفكير في النجاح وأسباب السعادة.