كتاب احبَبت وغداً ل عماد عثمان🟢

⏺بعدما تتلاشى مرحلة الإنكار، ونبدأ في مواجهة الحقيقة، وإدراك مساحات الوهم من الأمر، وحينما نقوم بتسمية الأمور بأسمائها، فتزيح أوصاف الحب ونضع وصف الإدمان والتعلق، ونزيح الأعذار لنضع حقيقة الإيذاء وآثاره؛ فتظهر لنا الحقيقة للمرة الأولى، ويتضح لنا الواقع دون تزيين وتجميل.
والحقيقة دوما مؤلمة، ولكنها الحقيقة .. الشيء الوحيد الثابت. والوهم دوما ممتع وخفيف وسهل الهضم ولكنه هش وسريع الزوال.

🟧راسلني كثير أشخاص تم تشويه نظرتهم عن نفسهم بسبب أقرب الناس لهم. سأكتب بعض المفاهيم يلي أتبناها في حياتي عسى تغير نظرتكم للأمور.

🟠أولا ،لازم تقتنع بأن الناس ليست ضدك هم يحاولون الإنتصار لأنفسهم ولسلوكياتهم وأفكارهم ولصورتهم امام أنفسهم لذلك الموضوع لا يتمحور حولك أنت ، في كل مرة تخوض حوار مع الآخر خصوصاً التي تضايقك " تذكر" بأن الآخر يحاول أن " ينتصر لنفسه فقط " وعلى هذا الأساس حاول أنك لا تأخذ كلمات الآخرين بشكل شخصي ، ونتيجة لذلك هتكون قادر تقلل من أثرها عليك وما تتبناها لتشكيل صورة عن نفسك.

🟠ثانياً ،حُرية الأنعتاق من آراء الآخرين عنك - بمعنى لا تتعلق بأي مدح أو ذم ولا تستعملهم كطريقة لتقييم نفسك.

🟠ثالثاً ،لا تظن بأنك تعرف شخصًا ما تمام المعرفة، وتتوهّم بأنك مُلِم بجوانب شخصيته وأفكاره، فتُفسِّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصورك، ثم تعتقد أن تصورك هو حقيقته، كن دائمًا على يقين بأنه في كل إنسانٍ تعرفه مهما بلغت درجة قربك منه إنسان آخر لا تعرفه.

🟧الـنَّـدَم

🟠أن تفعل الشيء أو لا تفعله، في الحالتين لا تخسر الكثير، تجربة وقد خضتها فتعلّمت منها… النّدم يعني أن تتراجع عمّا فعلت، أن تمحو تجربة، أن تسحب لبنة من بنائك، وما من بناء يظل قائمًا عندما يفقد لبنة من أساسه!.

🟠لا يهم المكان الذي أنتَ فيه اليوم في الحياة، فقط احتفِ به ، قد يكون هذا المكان إمّا نِتاج لنموّك أو مكان سيساعدك على النمو ، "فقط أستمر".

🟧لا تضع أهدافك بناء على قدراتك وعلاقاتك .. بل ضعها بناء على قدرة الله ورأفته بك ..

إذا نظرت لقدراتك وضعفك ستحبط.. ولكن إذا نظرت لقدرة الله الذي لا يعجزه شيء ووعى قلبك معنى "الله أكبر " ستحقق ماكنت تظنه مستحيلا. .
الله أكبر من الواسطة ..
الله أكبر من الظلم والتمييز..
الله أكبر من كل شيء يقف بوجهك ..
فتوكل على الله وكفى بالله وكيلا..

🟧الصراع الداخلي بين "ليتني فعلت هذا" وبين "ما فائدة ما أفعله؟"

يتبعه شعور بالضغط والقسوة على النفس تحت ذريعة السعي، تمهل ولا تتعجل الوصول، ولا تهمل حقك في الراحة والاستمتاع. لجسدك ونفسك حقوق يجب أن تُصان ، ليس من المطلوب أن تقاوم الصعوبات بلا توقف، ولا أن ترهق نفسك بالندم مهما بذلت من جهد ،اسعَ في حياتك وأنت متيقن بأن الله هو الرزاق، يوزع رزقه بطرق لا يمكن توقعها، وخزائنه لا تنفد ،احفظ هذه الحقيقة في قلبك، ولا تجعل السعي وراء الدنيا يُفقدك السلام الداخلي. لا تعتمد على الأسباب وتنسى مُسبب الأسباب، فتفقد بذلك حقيقتك.

🟧سؤال من أحد المتابعين : كيف أنتقم من علاقة سببت لي الأذى؟

🟠أفضل انتقام أن تكون محايد تمامًا تجاهه ، عندما تتجاوز ما فعله لك شخص ما وتصبح محايد تمامًا، فإن هذا سيسبب له ألمًا كبيرًا. لماذا؟ لأن الناس غالبًا ما يرغبون في أن يروا أفعالهم تؤثر فيك. هذا يمنحهم شعورًا بالأهمية. يريدون أن يعيشوا في ذهنك ، لكن عندما تصل إلى مرحلة الحياد، ستتسبب لهم بأكبر قدر من الإحباط. في هذه المرحلة، سيتساءلون: "هل أنا لست مهمًا ؟ كيف تجاوزني ؟ لماذا لم يعد يكرهني؟" الناس يفضلون أن تكرههم على أن تكون غير مهتم بهم. لأنك إذا شعرت بلا شيء تجاه شخص ما، فهذا يعني أنك تخلصت منه تمامًا. هم أصبحوا لا شيء، وهذا هو أقوى رد فعل يمكن أن تبديه "الوصول إلى تلك الحالة المحايدة"

🟠استخدم هذا الألم كدافع لتصبح أفضل نسخة من نفسك. تجنب نشر التغريدات أو الاقتباسات التي تظهر مشاعرك. هذا أمر سخيف، ويجعل الآخرين يعرفون تمامًا ما يدور في ذهنك. تجاوز الأمر بنفسك واسترجع سيطرتك على مشاعرك. بهذه الطريقة، ستتمكن من تحقيق أقوى انتقام ممكن، وهو أن تستمر في حياتك بحرية وسعادة بعيدًا عن تأثيرهم.

🟧البحث عن القبول

🟠في طفولتنا ، كنا جميعًا نعيش تلك اللحظات التي كنا فيها نسعى لإقناع الآخرين بأفكارنا ، كنا نبحث عن كلمات تأكيد بأننا على الطريق الصحيح، كانت تلك الطمأنينة التي نبحث عنها، تشعرنا بالأمان وتجعلنا نشعر أننا مقبولون ومعترف بنا.

🟠اليوم، هل ما زلت تشعر بذلك الجوع العاطفي للقبول والتأكيد؟ أم أنك تعلمت أن تكون لنفسك مصدرًا للطمأنينة؟ و بدأت تفهم أنه لا يمكن الاعتماد على الآخرين لتوفير الأمان الذي نحتاجه. قد تجد نفسك في لحظات تواجه تحديات وصعوبات تجعل من الصعب الحصول على ذلك التطمين من الخارج ، وهنا تأتي اللحظة التي يجب فيها أن تتحول نظرتك من البحث عن القبول من الآخرين إلى الاعتراف بقيمتك الذاتية، إن الوصول إلى هذه النقطة من النضج العاطفي حيث تكون قادرًا على تزويد نفسك بالطمأنينة والدعم، يعني أنك قد بدأت بالفعل في شق طريقك الخاص في هذه الحياة.

✨✨﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا ﴾

البغض الشديد مهلكة ،والحب الشديد مهلكة ،وقد ابتلي يوسف عليه السلام بهما فأما البغض الشديد، فكان سببا لإلقائه في الحب. وأما الحب الشديد، فكان سببا لإلقائه في السجن نحن أحيانا لا نملك زمام قلوبنا ولكننا أمرنا بالعدل سواء أحببنا أم كرهنا ،فلا تجعل سيئات من تحب حسنات لأنك تحبه. ولا تجعل حسنات من تكره سيئات لأنك تكرهه، كن عادلاً، وضع الأشياء في أماكنها الصحيحة

🟧من يستحق ثقتك بنسبة 100%؟
وضع الثقة الكاملة في الآخرين ليس دائمًا شيئًا صحيحاً. الثقة هي جزء مهم من العلاقات ولكن يجب أن تكون متوازنة ومدروسه.

🟧اذن كيف تقدم ثقتك؟

🟠التوازن
الثقة يجب أن تكون متوازنة. يمكنك منح الثقة بشكل تدريجي بناءً على تصرفات وسلوك الشخص

🟠الحفاظ على الحدود
الثقة الكاملة بالآخرين قد تؤدي إلى تجاوز الحدود الشخصية والتعرض للإستغلال من المهم أن تحترم حدودك الشخصية وتحمي نفسك.

🟠تفادي الخيبة
لتجنب الخيبة عليك ان تاخذ وقتك في مراقبة التصرفات والوعود قبل الوثوق بشكل كامل.

🟧من أهم أسباب اضطرابات
النوم :

🟠انتظار حدث مهم
🟠الإشتياق والحنين
🟠الشعور بالخوف
🟠الفقد
🟠التفكير الزائد

🟧كلمات أدخلها في قاموسك:

1️⃣- لست أقل قدرة من أحد
2️⃣- أنا أصنع الظروف بدلاً من التقيد بها
3️⃣- أنا أستطيع كلما حاولت أن أستطيع

🟧الإغراق العاطفي

🟠تغرق الطرف الآخر اهتمام وتظل تقترب منه لدرجة عدم إتاحة فرصة للطرف الآخر للتعبير عن مشاعره، ومن الممكن أن يتولد بداخله أيضًا شعور وتساؤل أنه لا يفعل شيئًا يستحق عليه كل فيضان المشاعر الذي يقدم له فبالتالي سيشعر بالخوف ويبتعد.

🟠أو أنه يستهزئ بتلك المشاعر لأنها متاحة طيلة الوقت.. فإن أهمل فهي متوفرة وإن ابتعد متاحة.. فيتوقف عن المبادله ويشعر بالملل... في تلك المرحلة خوفك من ابتعاد الطرف الآخر هو من يجعلك تقترب لدرجة أن لا تسمح له بأن يبتعد أو أن يتخذ قرارًا فيما يزيد شعوره الدائم بالذنب من خلال الإغراق المشاعري الذي لا يستطيع مبادلتك إياه فيبدأ هو بالانزواء والابتعاد... هذا أيضًا خطأ في تقديرك للعلاقة.. عليك أن تتعلم متى تعطي ومتى تهتم ومتى تعبر عن حبك.

🟠كثير من الخلافات في العلاقات تنشأ بسبب التفاصيل الصغيرة والإفراط في المشاركة، وعندما لا يهتم أحدهم بالقدر المعتاد، يبدأ الآخر في التساؤل وتغيير مزاجه بناءً على ردود الفعل. إذا كانت حالتك المزاجية تتأثر بشكل مفرط بوجود أو اهتمام شخص ما في حياتك، فهذا مؤشر على وجود تعلق غير صحي. عليك أن تنتبه لهذه العلامات وتعمل على تحقيق التوازن بين مشاعرك وخوفك.