يا من إِذا رُمت عنهُ الصبر يمنعني
شوقٌ يجيبُ ودمعٌ ليسَ يمتنعُ

هبْني أخادع طرفي عن تأملِهِ
فكيف أخدع قلبا ليس ينخدعُ

الوأواء الدمشقي

من أين يأتي بالفصاحة كلها
وأنا يتوهُ على فمي التعبير

سعاد الصباح

أحبك فوق ما عشقت قلوبٌ
ولا أدري الذي من بعد حبي

وأعلم أن كُلِّي فيك فانٍ
وعيني فيك ذائبةٌ وقلبي

ابراهيم ناجي

فقلت لها والقلبُ فيه حرارةٌ
‏فديتكِ ماعلمي بما الله صانعُ

.

ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ
أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ

ودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ
عينايَ مِنْ حُسْنِ ذاك المنظرِ البَهجِ

للَّهِ أجفانُ عَينٍ فيكَ ساهِرةٍ
شوقاً إليكَ وقلبٌ بالغَرامِ شَجِ

ابن الفارض

إنّي أريدكِ في الصباحِ،
‏وفي الظهيرةِ،
‏في الظلامِ إذا اختمرْ
‏وأريدُ أنْ تبقينَ إيماناً بصدري
‏كلّما قلبي كفرْ
‏وأريدُ ..!
‏ماذا قد أريدُ سواكِ أنتِ ؟
‏فما يريدُ مسافرٌ غير الوصولِ من السفرْ ؟

إبراهيم الصواني

عاد عيد اللي وجوده لذة العيد السعيد
‏" جعل زوله ما يغيب وكل عام اعايده ".

"كلانا سواءٌ في الهوى غير أنّها
تَجلَّدُ أحياناً.. وما بي تَجلُّدُ"

‏"وكنت أراها مَرِحة مستطارة مما تطرب وتتفاؤل، حتى لأحسبها تود أن يخرج الكون من قوانينه ويطيش، ثم أراها بعد متضورة مهمومة تحزن وتتشاءم، حتى لأظنها ستزيد الكون هما ليس فيه."
‏
‏الرافعي واصفًا تقلب المشاعر والشعور!

أَقولُ وقد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ
أَيا جارَتا هَل تشعرين بحالي

مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى
ولا خطرت منك الهُمومُ بِبالِ

أبو فراس الحمداني

لَيتَ الزَمانَ لَنا يَعودُ بِيُسرِهِ
إِنَّ اليَسيرَ بِذا الزَمانِ عَسيرُ


جرير

ومن لم يرشدوهُ في صباهُ
تحكَمَ في شِيبتهِ الضَّلالُ

فما قلب الصغيرِ سوى كتابٍ
تسطرُ في صحائفهِ الخِلالُ

مصطفى الرافعي

أَبيتُ أُمَنّي النَفسَ أَن سَوفَ نَلتَقي
وَهَل هُوَ مَقدورٌ لِنَفسٍ لِقاؤُها

وَإِن أَلقَها أَو يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا
فَفيها شِفاءُ النَفسِ مِنّي وداؤها

الفرزدق

‏سأظل ارتكب الشوق إليك
‏قريبة منك و بعيدة في آن ، كي لا تطحنني ، و لا تسأمني ، و لا تحتلني و لا تغادرني !!
‏
‏⁧غادة السمان

حملْ فؤادكَ ما يطيقُ ولا تكن
حزناً فإن الحزنَ ليس يطاقُ

كم مملقٍ أمسى الثراء ببابهِ
ولكم رماهُ على الثرى الإملاقُ

واقنع برزقكَ ما كفاكَ فإنما
زاد المسافرِ هذهِ الأرزاقُ


الرافعي

سنواتُ عمري قد تناثر عقدها
‏من أين أجمع يا تُرى أشتاتي؟

محمد الجابري